حالة قرائنا اليوم "هسبريس نموذجا"

حالة قرائنا اليوم "هسبريس نموذجا"
الإثنين 21 يناير 2019 - 20:57

مدخل عام

كمدخل أساس لبحث مواصفات قراء المواقع الإلكترونية، يمكن الجزم بأن هناك تراجعا مهولا في الإقبال على القراءة؛ تزداد درجات شساعته يوما بعد الآخر لأسباب كثيرة جد معقدة متصلة بأجيال القراء وأعمارهم واهتماماتهم ومشاربهم الثقافية، وكذا بالمحيط الاجتماعي، وما إن كان قارئا أو أميا…

وسنحاول، في هذه العجالة، رصد عينة من القراء عبر الجريدة الإلكترونية الشهيرة “هسبريس Hespress” لتتبع البوابات التي تستهويها وتعليقاتها بخصوص موادها الموضوعاتية، وكذا المواضيع التي تستأثر باهتمامها مقارنة بأخرى تعرف شحا في ردود أفعال القراء، أو لا ترد فيها تعاليق بالمرة: نوعيتها، مراميها، لغتها، مدى ارتباطها بالموضوع..

أولا موقع هسبريس

هذا الموقع، كما لا يخفى على أحد من رواده ومتتبعيه، يتصدر حتى الآن الواجهة الإعلامية الإلكترونية المغربية، ويتميز ـ دون المواقع الأخرى ـ بتنوع بواباته الموضوعاتية وأركانها وتيماتها وخدماتها. وهو يعانق ويواكب أحدث المستجدات على الأصعدة الدولية والوطنية والمحلية بتحيين جد سريع، فجاء غنيا وجامعا لكل اهتمامات القراء على اختلاف مشاربهم الثقافية ونزعاتهم الفكرية.. ولعل ما زاد من تميزه إفراده لقرائه هوامش الآراء والتعليقات والقبول بها أو رفضها عبر تقنية “لايك”، “ديسلايك” باللونين الأخضر والأحمر..

القارئ الهسبريسي

تبعا للملاحظة الأمبريقية (العلمية)، التي استغرقت ثلاثة أسابيع، وتركزت على القراء وأصنافهم وآرائهم وتعليقاتهم واتجاهاتهم، تبين أن هناك إقبالا ملحوظا على مطالعة وقراءة الأخبار الحاملة لصفة الإثارة والاستغراب والجدة، كما تعكسه عناوينها من قبيل: “القبل خيانة زوجية..”، “أخنوش: الرقمنة من أولويات استراتيجية وزارة الفلاحة”، “حقوق المستهلك”، “نرفض إضرابات الدكاكين”، “أمطار وثلوج”، “البام يتحرك تشريعيا لإعادة توقيت غرينتش”، “ابنة عمة الملك محمد السادس تحتج..”، “الزمالك يقصي اتحاد طنجة”، “حين قال القذافي…”، “ستر الذكر للأنثى وهم”، “بنكيران يسخر من ولد زروال”، “الاتجاه نحو إلغاء عقوبة الإعدام”..

معظم الآراء والتعاليق المتصلة بها تشي بأن القارئ إما أنه يكتفي بالوقوف عند عنوان الموضوع ليؤكده أو يدحضه أو يأتي على قراءة الموضوع كاملا، إما بقصد تثمينه أو السخرية من بعض أفكاره.. وغالبا ما ينحو به تعليقه إلى لغة ركيكة مغلفة بعبارات عامية مغربية على شاكلة هذا التعليق الذي وسمه صاحبه بعبارة “مصلوم”: “الله يسهّل عليك أبنتي وْيجيبْ ليك شي ولد الناس” كرأي له بخصوص موضوع “ستر الذكر للأنثى وهم”، أو نجد آراء وتعليقات يتخذ أصحابها من القرآن مرجعية لهم في آرائهم.

كما يتوفر الموقع على بعض المؤشرات لتتبع مشاهدات القارئ والموضوعات التي تحصد أكبر قدر من المشاهدة مجهولة الحركية، ما إذا كانت مصحوبة بقراءة عامة أم لا، رغم أن التعليقات حولها جد نادرة. كما يتضح أن هناك “جيشا” من القراء لا تحركهم سوى موضوعات وطنية متصلة خصوصا بالأنشطة الملكية كالأسفار والخطب، فتأتي تعليقاتهم بالعشرات وأحيانا بالمئات.

موضوعات كتاب وأدباء

لعل من أشهر بوابات الجريدة هسبريس ركن معد للكتاب والأدباء وأصحاب الرأي، تأتي موضوعاتها مرفقة بصور أصحابها، وعادة ما تحمل توقيعات أساتذة وأكاديميين وفقهاء ومختصين.. تحتشد حولهم مجموعات قراء ذات اتجاهات ونزعات متباينة، منها ذات المنحى العلماني المنغلق، ومنها ذات النزعة المتشددة أو المتطرفة أحيانا، ومنها ذات المرجعيات الدينية، ومنها في آن ذات الميول العدوانية الفجة، التي تبحث في موضوعات أو تعاليق لتطرح سمومها وكظومها.. إلى جانب تعليقات أخرى على قلتها تتحرى الدقة والموضوعية والإغناء. ويلاحظ، خلافا للبوابات الأخرى، وجود قراء “رسميين”، دائمين، “أوفياء” لهذا الركن الثقافي، وتحت أسماء مستعارة اشتهر منها في الآونة الأخيرة ثلة همها الوحيد تتبع الموضوعات ذات النزعات العرقية الفجة، فتهبّ للتعليق كلما ظهرت في الواجهة موضوعات التاريخ واللهجات واللغة، خاصة الأمازيغية التي تعرف كتابات ثرة تغوص في تبيان الموروث الثقافي واللغوي الأمازيغي وخصوصياته ورسوخ كعبه في التاريخ المغربي.. مع ما يعقبها من قراءات وتعاليق مناصرة أو مفندة أو رافضة لتوجهات كتابها، وأحيانا تشتد نبراتها وتستعر بين تعليق وتعليق على التعليق، ولعل من أشهر أسمائها “كاره الضلام”، “Amahrouch “، “الباعمراني”، “فتح الله”، “Sifao”، “المختار السوسي”، “ياسين الفكيكي”.. على أن هناك قراء آخرين يحرصون في تعليقاتهم على أن يبقوا على الحياد، إما لإغناء الموضوعات ومناقشتها أو لتفنيدها، وغالبا ما تشي لغتهم بدرايتهم بالمواضيع المطروحة، فيتناولونها من خلف أعمار تتجاوز على ما يبدو الخمسين سنة، ولا تخلو ردودهم ومواقفهم من حصافة رأي وبعد نظر، ومنهم على سبيل المثال “الرياحي”، “زينون الرواقي”، “حفيظة من إيطاليا”، “kitab”، “peace”، “أستاذ الاجتماعيات”.. ولو أن تعقيباتهم وآراءهم عموما تعتريها بعض الأحيان تناقضات ومغالطات.

ويبدو، في الآونة الأخيرة، أن حجم like،dislike تراجع عما كان عليه آنفا، بعد أن عمدت الإدارة إلى تغذية موقعها بتقنية مراقبة تعدد التعليقات وعدم السماح للقارئ نفسه بالتكشيط مرة أخرى على تعليق ما، إيجابا أو سلبا، إلا بعد مضي زمن محدد، وفي آن تم حذف التعليقات الخاصة بالفايسبوك لعدة أسباب، منها ما كانت تجلبه لصاحبها (الكاتب) من متاعب ومواقف محبطة..

وكخلاصة

وفي الجملة، يمكن القول بأن حجم القراء في تناقص باد، وقلما يدفعهم فضولهم المعرفي إلى قراءة فاحصة ومتمعنة، بل هي قراءة سطحية مبتسرة للموضوعات، منهم من يقف فقط عند العناوين ليجرد أسلحته ومعاوله، ومنهم من يمر على المقال “الموضوع” مر الكرام، ومنهم من يعمد إلى قراءة انتقائية، أو تقييمه بقراءة واجهة التعليقات والآراء الواردة حوله ليدلي بدلوه بين الدلاء، ومنهم من ينفش في التعليقات ما إن كانت تروق مزاجه الفكري أم لا.. ومنهم من يلبس تعليقاته أقنعة عديدة، وهي لشخص واحد، وتكثر هذه الحالة أمام الموضوعات الصاخبة ذات النزعات الإثنية.

أما باعتبار عمق الأفكار وترابطها وشكل اللغة فعلينا الجزم بأن قارئ الأمس ونفَسه في القراءة ليس هو قارئ اليوم، الذي يتبرم من القراءة المطولة، ويتسرع في إبداء آرائه، التي غالبا ما تجنح به خارج الموضوع، وهي تحمل لغة مهلهلة أقرب إلى العامية منها إلى الفصحى.

‫تعليقات الزوار

27
  • متتبع
    الإثنين 21 يناير 2019 - 22:16

    بحث قيم ذهب بعيداً في استكشاف مواصفات وخصوصيات القارئ المغربي للمواقع الإلكترونية وخاصة هسبريس التي اتخذها الأستاذ منطلقا لبحثه، وأقول إن القارئ اليوم ليس هو قارئ الأمس، وهناك بعد شاسع بينهما، الأول كان يلتهم الكتب ويصبر على قراءة المطولات وكانت لديه أدوات الاستقصاء والبحث بخلاف قارئ اليوم الذي يتسرع في إبداء رأيه دونما حجة داحضة، وأتفق مع الأستاذ أن بعض النماذج من القراء الواردة أسماؤهم هم فعلا يتجاوزون سن الخمسين وتشهد لهم تعليقاتهم برسوخ كعبهم في لغة الضاد، وشكراً لهسبريس الرائدة والمتميزة على الدوام.

  • صراع الأفكار .
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 00:14

    إن كنا جيش المعلقين ندخل صراعات فكرية أحيانا تكون قمة في الروعة والجمال فالفضل أولا وأخيرا يعود لثلة من كبار كتاب هذا الركن الراءع الجميل أنت عميدهم . فشكرا لك بعد الألف شكر ألف شكر أخرى .

  • مواطن
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 06:33

    من الممتع أيضا أن أقرأ و أستفيد بدون أن أعلق.
    غير بعيد عن الموضوع ،عندما يشكو أحدهم من مرض ما نجد من يصف له الدواء بسرعة بدون علم ،أما في مجتمع متقدم فغالبا ما يتم نصح المريض بزيارة الطبيب المختص و إجراء التحاليل،

  • Zoom
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 07:09

    لقد حاولت ان تبقى محايدا عند مقارنتك لتوجهات الكتاب و المعلقين على عمود كتاب و آراء المتميز لكنك لم تفلح.
    ما يعني مقارنتك للمواضيع ذات المنحى العلماني المنغلق (و هنا اؤكد على مصطلح المنغلق) ….، ومنها ذات المرجعيات الدينية.
    بهده المقارنة تضع نفسك في صف الفكر الديني و ضد الفكر العلماني الذي يبيح و يشجع على الحديث في اي موضوع مهما كانت حساسيته.
    انا اجد ان مواضيع دينية لبولوز او للعديد من اقلام الخوانجية اكثر خطورة من موضوع محكم، مباشر و صريح للمثقف عصيد.
    مواضيع الخوانجية في اغلبها، تعتمد على الانتقائية و التقية للهروب من قول الحقيقة.
    نفس الشيء ينطبق على مواضيعك او مواضيع السيد بنرحيلة، لانكم أيضا تتحركون وسط إطار مغلوب، ثوابته دينية و غير قابلة للنقاش او التغيير.
    تقبل تحياتي الصادقة.
    و شكرًا

  • الصفاوي
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 07:36

    والله صورة موجزة ومختصرة على حال قرائنا في زمن الانترنيت، فالصورة سلبت منا متعة تتبع الكلمات على الورق، فأصبحنا أسرى لها، وقليل من يقرأ… وحتى قرائتنا تغيرت كثيرًا عما كانت عليه بالأمس، أين هي القراءة المتأنية والقراءة الفاحصة والقراءة النقدية والقراءة الوظيفية، كل هذه الأجناس ذهبت إلى غير رجعة، وتحول الإنسان حالياً إلى إنسان ثقافته كلها نابعة من الصور والأشرطة وهل هذا هو الإطار الذي ينتظره المغرب مستقبلاً؟!

  • السليماني
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 07:44

    موضوع جدير بالاطلاع وهو يلخص بحث الحالة التي وصلها قراؤنا في الآونة الأخيرة ويؤكد البحث أن مستوى قرائنا آخذ في التراجع بفعل عديد من العوامل لعل في مقدمتها الصورة وتراجع الكتاب الورقي، وتراجع نفس القراءة فقارئ اليوم لا يستطيع أن يديم على قراءة نص لأكثر من عشر دقائق حتى يأخذه السأم خلافا لقارئ الأمس، شكراً

  • KITAB
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 07:51

    حقيقة بحث قيم حول أحوال القراءة اليوم في ظل هذه الوسائل الإلكترونية التي انتزعت الريادة من الكتاب الورقي، كما أن ثقافة القراءة ولت وحلت مكانها ثقافة المشاهدة والصورة، إذن وتبعا له أصبحنا أمام قارئ جديد سريع الانفعال وإبداء الرأي في غير محله وحصيلته المعرفية ضعيفة كلها عبارة عن بقايا الصور والأشرطة ومواقفه منها، أما الكتاب الورقي فأصبح الآن يحتضر، وتحياتي

  • الأمازيغية ....
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 08:27

    الأمازيغية تأخذ نسبة كبيرة من الكتابات في هسبريس، وتستقطب العديد من القراء، كما تشتد الردود فيما بينهم وفي معظمها عرقية تصطدم بين هذا الإثني والآخر، وقد ذكر الأستاذ أسماء العديد من المعلقين الذين يعرفهم موقع هسبريس وهم على اختلاف مشاربهم منهم ومنهم، لكن في الجنلة هم الذين ينشطون هذا الموقع وشكراً

  • معلقين منشطين
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 08:53

    كل أسماء المعلقين الذين ذكرهم الكاتب يعتبرون القوة المنشطة في هذا الموقع وهم فعلا أحياناً ينشطون النقاش والمواضيع وترد منهم آراء أراء تكون أحياناً أفضل من النصوص الواردة ولولاهم لما وقع إقبال القراء على مثل هذه المواضيع فهم يصححون ويقومون ويوجهون ويذكرون، وتقديري للكاتب المحترم

  • أصخاب التعليقات هم ...
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 09:38

    ….أصخاب الرأي الذين يقومون بتنشيط هذا الركن، ولولاهم لكان إقبال القراء عليه ضعيفا

  • عبد الرحيم فتح الخير .
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 10:31

    أولا أشكر الكاتب الكبير والانسان الطيب الجميل وأشكر له عطاءاته الراءعة واسهاماته الجميلة وأثني على تقيمه للمقييمين دون فرض وصاية من باب احترام الأراء وهو ماينبىء عن رجل مثقف واعي منفتح يخلف دون أن يقلب الطاولة ويتعصب أو يتخدنق ظانا أن فرقته هي الناجية والباقي حطب جهنم . شخصيا تعجبني كثيرا تعليقات الكثير من الاخوة كتاب وزينون وسيفاو والرياحي وعين الطير واستاذ الاجتماعيات ومراكشي وعبد العليم عبد الحليم واسجل تراجعا غريبا في تعليقات الاستاذ كاره الضلام الذي اصبحت أقل ثورية وأكثر انبطاحا منا كانت عليه قبل سنوات مع الأسف كانت ردة مخيفة ومراجعة في الاتجاه الخطأ كذالك تشدني الاسهامات النساءية المتعصبة للأخت marocaine والمؤمنة الصوفية peace .

  • sifao
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 10:38

    ياسلام على روعة الالفاظ وفصاحة الكلام ، حفيظة من ايطاليا واستاذ الاجتماعيات و…" …لا تخلو ردودهم ومواقفهم من حصافة رأي وبعد نظر ,,," يقول المثل الامازيغي"ها افيس ها يفغد" بمعنى كل شيء سيظهر بسرعة ، سأختار لك باقة من تعاليقهم التي تؤكد تلك الفصاحة والرزانة ونضج الدماغ وبعد النظر ،ونفتح المجال للقارئ ليحكم ، نحن ندرك ان الذين يعتبرون انفسهم "انتليجنسيأ" المغرب لا يحبذون "اللجم" عندما يتخطون حدود الحقيقة في سيرهم نحو ترسيخ الاكاذيب والمغالطات على انها حقائق راسخة حين يتعلق الامر بموضوع من مواضيع "الثوابت".
    لم تكلف نفسك حتى عناء عرض نماذج من تلك التعاليق لمناقشتها قبل تصنيفها الى متطرفة انحيازية و حيادية مما يعني انك تطلق الاحكام على عواهنها دون مراعاة ادنى شروط الكلام الموضوعي ، اضف الى كل هذا ، ليس من عادتك الرد على تعاليق القراء في ابانها لتنبه "المارقين"الى تطرفهم وتعصبهم وتصفق للموضوعيين على موضوعيتهم ونزاهة وسمو اخلاقهم … نحن لا ننتظر منكم اضافة مفيدة بما انكم تفكرون في حدود "ثوابت" وتعتبرون المتمردين عنها مجرد متطرفين وغوغائيين

  • топ обсуждение
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 10:40

    شكرا للقصاص الكبيرصاحب الخيال القصصي الواسع الذي استمتعنا به مرات عدة،لكن الأستاذ لم يتلزم الحيادية كسائر مقالاته التي تصب في الصراع الإيديولوجي بين المشرق والمغرب "اللغة والدين" لذلك فانتقائيته في الاختيار90% جد دينية تحيزية على مقاس مزاجه المشرقي، أما اللذين يزعجون فهمه فهم العلمانيون المنغلقون على حد تعبيره.
    لا يارجل العلمانيون لم يصفهم أحد في العالم بالإنغلاق سوى أنت.العلمانيون هم اللذين حولوا العالم من كوكب كبير وفوقه قبة زرقاء حسب الإعتقاد الديني المنغلق لقرون وأنت تصفق مروجا.لولا العلمانية ماسمعنا قصصك واستمتعنا بها عبر عالم افتراضي.فلولا العلمانية مانفضحت قصة الخرافةوأحاديتها النبيلة.

    تحياتي

  • عبد الرحيم فتح الخير .
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 11:15

    سيد ton لا اكراه في الالحاد والا اصبح ايديولجية تفرض وعقيدة ( برد اخويا ) ولاتنزلق ولاتكن غليظ القلب فض اللسان والا فأنت لست منا ولسنا منك .

  • Топ
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 11:34

    قد هزلت حتى بدا من هزالها … كلاها وحتى سامها كل مفلس.

    كانت ربيبة نعمة ناقة ممتلئة لحما .. مكتنزة شحما لا يسومها إلا كابرا عن كابر .. تنقلت من زريبة عِزّ إلى مثلها لكن عَدَتْ عليها عوادي الأيام وألَمّت بها مدلهمات الخطوب.. فذاب شحمها واهترى لحمها حتى عادت هيكلا عظميا يستره الجلد وبانت كلاها من على ظهرها وأصبحت تستدر عطف الشامتين .. ووقف عليها من المفلسين متهرئي الجيوب ممن كان يستغني ببعرها لو وصل إليه .. وقف عليها ليسومها .. لأنها.. لقد هزلت حتى بدا من هزالها … كلاها وحتى سامها كل مفلس هذا حال في عهد تجار الدين

  • amahrouch
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:00

    Et la vie continue a ssi Abdellatif!Personnellement j ai beaucoup appris dans ce site,en islamologie surtout.Des auteurs viennent de temps en temps nous éclairer sur des hadiths contre-versés et élargissent nos connaissance.Certains ont un don dans la langue arabe et y excellent comme Kariho dalam,Sifao,Kitab,Ton et Mhamed.Le contenu de leurs commentaires est riche et très argumenté.Je salue tout le monde wallah ikhalli lina Hespress

  • تعليقات تحت الضوء
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:05

    وردت تعليقات تأخذ على الكاتب انحيازه أو نعته للعلمانية بالانغلاق… أو تحيزه للتوجه الديني… نقاش جميل ويكون أقدر على الإغناء والإقناء حينما يتحاشى لغة القذع والذم… لكني أقول بأن العلمانية كما جاءت في سياق الموضوع علمانية بأنها نكرة أي أنها ليست علمانية مطلقة فالخطاب عادة ما يتضمن المنفتح والمنغلق حتى لا ترسل الأحكام على عواهنها، ثم إن توجه الكاتب ظل محايداً فيما بدا لي وقد توقف كثيرًا عند الأمازيغية والمناقشات الصاخبة التي عادة ما ترافقها، وأرى الأستاذ أنه على حق في أن بعض القراء ولو على قلتهم ينفشون في التعاليق ليسفهوها بالديسليكات وهم في الواقع يعبرون عن عدوانية فبدلاً من إبداء آرائهم يعمدون إلى إفراغ حقينتهم بالدسليكات، وأصل إلى القول عموماً بأن القراء وتعليقات أو بالأحرى آراءهم هي التي تمنح لهذا الركن والموقع عموما قيمة إضافية ،وتشكراتي للإخوان القراء والمعلقين.

  • أناس همهم
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:08

    نسي الكاتب ذكر فئة من القراء أو بالأحرى تعليقاتهم لديها نظرة عدائية إلى هذا الكاتب أو ذاك وبالتالي فهمها أو بالأحرى سعادتها هي أن ترى كل التكشيطات بالأحمر /الديسليكات وهي حالة سادية يعيشها العديد من الناس فلا غرابة في ذلك

  • بوشتى
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:12

    ربما كاتبنا الكبير لا يعرف معنى العلمانية ولهذا تجده يصفها بالتطرف لأنه يأخذ معلوماته من عند الظلاميين المدلسين الذين يعتبرون العلمانية كفر بواح.
    مسكين… فرغم إجادته للعربية إلا أنه يبقى حبيسا لما يُردَّد على مسامعه في مجالس التدليس والخرافة.
    لا يا سيدي؛ العلمانية ليست كما يردد على مسامعك في مجالس الخرافة والدجل، بل هي مستقبل البشرية وبفضلها تعيش البلدان التي تبنتها في سلام وإزدهار عكس البلدان الميؤوس منها الموبؤوة بالفكر الداعشي الظلامي والعنصري.

  • a zoom
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:26

    أخي تحية؛ أولاً يبدو أنك حديث العهد بمعرفة الكاتب فهذه الترميز لمساهماتك لم يظهر إلا حديثاً فيما يبدو وإن كنت تكتب وتعلق تحت أسماء أخرى مستعارة؛ وأتتبع آراءك وردودك وإن كانت تغالبها العاطفية/ الذاتية سيما في معرض حديثك عن آراء هذا الكاتب أو ذاك… لكن ما يدفع إلى قراءة تعاليقك اللغة المسبوكة والجميلة التي تكتب بها والخالية بالكاد من العنف اللفظي الذي درج عليه العديدون؛ وأتفق مع الكاتب في أننا ونحن نتبادل الحوار والآراء إنما نصدر عن نضج فكري ليس متاحا لكل من هب ودب وعلق… بل كما نتلمس من بعضنا أن أعمارنا تجاوزت الأربعين سنة؛ واللغة التي يكتب بها أمثالكم تكشف للناقد المتمرس أنكم لستم أبناء اليوم والذين تحركهم أبسط الأشياء وأتفهها؛ بمعني آخر أنت وأنا وهؤلاء الذين ورد ذكرهم في المقال أناس بآراء حضارية لا يستهويهم العنف وإلحاق الأذى بالغير.

  • Arsad
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:58

    هنالك بعض الكتاب معروفة هي توجهاتهم وبالتالي القارئ يفهم جيدا ما مغزى المقال انطلاقا من عنوانه او في الجزء الاول منه كبعض ممن لهم صرعات اديولوجة او ممن يكتبون لغرض إسفزاز لخصومهم فقط ومع الأسف كتير من الكتاب الذين يتسمون بثقافة عالية وعلوم وأسلوب ممتاز في الكتابة توقفوا عن الكتابة وهاجروا المنبر ولا ندري ما هو السبب

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 13:05

    إن كنت ملحدا فذالك شأنك وتلك قناعتك . ولكن أن تكون سليط اللسان عرقي متعصب حاقد فهذا شأن آخر قد تكون هتلر أو موسيليني أو الحجاج أو حتى الشيطان نفسه . ولكنك قطعا لن تكون ألبيرت اينشطاين أو نيتشة . ولن تكون الفارابي فما ينبغي لملحد أن يكون شتاما كما تفعل النسوة في الحمام من أجل الدلاء . ( إلى من حاز الشر من كل أطرافه )

  • نعم هناك ...
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 18:16

    تعليقات تفوح منها روائح العدوانية الممقوتة، ويسعى أصحابها لبث سمومهم وإحداث الوقيعة والفرقة بين هذا وذاك، وليتهم كانوا يجهرون بآرائهم علنا، لا إنهم يطفئون الأنوار ويغتالون الحياة، فهذه أمراض منبثة في الإنسان كان عالما أو جاهلا لكن هذا الأخير أخطر الأنواع والمقصود بالجاهل هنا جهله للإتتيك وآداب الحديث والمناقشة لا القصف والرمي بالسهام المسمومة،

  • Zoom
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 18:24

    شكرًا للمعلق رقم 20 على تفاعلك. ابادلك الاحترام و التقدير عزيزي.
    نعم معك الحق. استعمل العديد من الاسماء، لان ارى ان الاسم ثانوي جدا و ما يهم هو الفكرة و طريقة طرحها.
    أما اللايك و الديزلايك فلا يهمني بتاتا لان يمكن
    بطرق سهلة التلاعب بهما.
    تقبل تحياتي
    و شكرًا

  • Mhamed
    الثلاثاء 22 يناير 2019 - 19:34

    تحيَاتِي لكل المعلقين في هسبرس.
    لنكن متسامحين و وسطيين في تفكيرنا، سواء كنا مؤمنين أو ملحدين، ثراتيين أو متنورين، عرب أو أمازيغ أو إنسانيين..

    الاختلاف رحمة و العنف اللفظي و العملي عذاب و جحيم.

    تحية للأخ amahrouch

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الأربعاء 23 يناير 2019 - 17:57

    يقول كاتب المقال :(( كما يتضح أن هناك "جيشا" من القراء لا تحركهم سوى موضوعات وطنية متصلة خصوصا بالأنشطة الملكية كالأسفار والخطب، فتأتي تعليقاتهم بالعشرات وأحيانا بالمئات)).
    هذا يبين بجلاء إرتباط المغاربة بوطنهم وملكهم ،ومن هذا المنبر أناشد كاتب المقال قراءة كتاب : أيتها العدالة ياموطن الإنسان للمحامي الفرنسي شارل لوكران .
    وحيث في نظري كان على الأستاذ قبل إعطاء نظرة على أصحاب التعاليق ، أن يقدم لنا بطريقة ولو مختصرة مقدموا المقالات وما هو الهدف من تقديمها وذلك حسب قراءات تقريبية لبعدها .
    وحيث بالنسبة لي أن 65 في المائة من مقدمي المقالات هم من أصحاب الإسلام السياسي وتبقى 35 في المائة من المشارب الأخرى وهذا يوضح بجلاء تمفصل أصحاب 65 في المائة على مجلة هيبريس
    كما أن هؤلاء تمفصلوا في دواليب الدولة وهذا بالنسبة ينذر بالخطر على الوطن برمته لأنه أمر غير طبيعي وجب التنبيه .

  • عاشقة هيغل
    السبت 26 يناير 2019 - 09:14

    ليس كل من يقرأ يكتفي بالقشرة،هناك آلاف القراء يبحثون في عمق السطور،ويوجد الكثير منهم يكتف

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب