يتميز الخطاب السياسي للأستاذ عبد الإله بنكيران بمميزات عدة، أهمها القوة حد المواجهة، والوضوح حد التبسيط. إلا أن هذا الخطاب لا يخلو من فراغات وإثارات، أدعو السيد بنكيران إلى التفكير فيها بروية، قبل أن يسترسل في أحاديثه التي تثير الكثير من الزوابع، المعقولة وغير المعقولة، فراغات وإثارات أركز منها على ما يلي:
1_ تبسيط الخطاب السياسي، بغرض تقريب المعاني لعموم الناس، أمر مطلوب ومعقول وإيجابي على العموم، لكن شريطة ألا يتحول إلى استسهال للكلام، بما يقود إلى الإغراق في التفاصيل الخاصة، واستدعاء الهوامش والفواصل؛ فما كل شيء يقال. كان على السيد بنكيران أن يقول للمغاربة مادام يريد أن يوضح لهم إن ملك البلاد أنعم عليه بتقاعد استثنائي، وكفى، وللناس أن يفهموا الأمر ويقرؤوه كما يروق لهم، وهذا حقهم. فقد لوحظ أنه كلما زاد السيد بنكيران في الحديث حول الموضوع، كلما ازداد الأمر غموضا واستشكالا، فهناك أمور يصعب الدفاع عنها، ولا يزيدها الشرح إلا تعقيدا، والتباسا. رجل يقول إنه ميسور الحال عموما، واشتغل برلمانيا لمدة، ثم رئيسا للحكومة، ويشكو الحاجة والفقر، كأي مواطن عادي يعيش في الهوامش، ثم يأتي التبرير بأحواله خاصة، وظروف البيت، وكثرة الضيوف وغيرها.. لنتصور قليلا حالة المواطن العادي الفقير وهو يستمع إلى هذا الكلام، وإلى هذا التفسير، والحال أن أكثر المغاربة فقراء، ودون الحمار.
إن الحكي التبسيطي سلاح ذو حدين، فقد استفدت من تقاعد استثنائي، وللجميع الحق في قراءة الحدث وفق تصورهم ومنهجهم ورؤياهم، هذه هي الديمقراطية.
2_ قد يفهم من كثرة كلام السيد بنكيران عن ملك البلاد أن الأمر يتعلق بحظوة خاصة، أو بحث عنها، في حين أن الملك هو ملك لجميع المغاربة، وعلى قدم المساواة، ولا حق لأحد في ادعاء محبة أو قرب زائد، فأمر الملكية محسوم فيه في بلادنا، وعلى المسؤول السياسي أن يواجه المشاكل، ويبحث عن الحلول، ويساهم بإرادة وإخلاص قي تقدم بلده..هذا ما يريده وينتظره منا ملك البلاد، وليس شيئا آخر.
3_ من علامات القوة في المسؤول السياسي أنه لا يتضايق من المخالفين، ولا يتبرم من الصحافة، ومن التعبيرات المعارضة مهما بلغت قوة رفضها وعدم اتفاقها، فالصحافة بكل اتجاهاتها وتوجهاتها، اتفقنا معها أو اختلفنا، إنما وجدت لتعارض وتنتقد وتبحث عن القطارات التي لا تصل في وقتها، والمسؤول السياسي وجد ليشتغل، وليدبر الشأن العام، لا ليوزع التزكيات. وطبيعي جدا أن يكون للفاعل السياسي معارضون، بل وأعداء أيضا، تماما كما له أعوان وأصدقاء، فكريا ومذهبيا ومنهجيا وسياسيا، والمفروض أن يكون مستعدا لتقبل الجميع، بل واستيعاب الجميع، والسعي إلى إقناع الجميع ما أمكنه ذلك.
بن كيران كيْبيع القرد وكيضحك على اللي شراه
الخطاب السياسي للسيد عبد الإله بنكيران ما بين شحيج البغل و نهيق الحمار.
أي أنه خطاب بين المنزلتين، لدواعي بيداغوجية و أخرى شعبوية و أخرى لمصالحه الخاصة و البراغماتية.
بسم الله الرحمان الرحيم
ما يجب قوله في خطاب بنكيران هو ما يلي:
-خطاب شعبوي شوفيني وسياسوي؛
-خطاب ما فوق الحمار وتحت البغل؛
-خطاب لا تقوله حتى جدتي؛
-خطاب ضحك على الذقون وبيع القرود للناس؛
-خطاب يمتطي صهوة الدين لشراء عرض من الدنيا؛
-خطاب بتركيبة بوجادية أصيلة؛
-خطاب يرى الحق باطلا والباطل حقا؛
-خطاب يشبه صيكوك بلبن زعطوط لبيعه للمغفلين؛
-خطاب ملأ البرلمان مهازل على شكل "ديالي كبير عليك" و "التماسيح والعفاريت".
هذه هي الحقائق التي يجب قولها للناس..وكفاكم من تغطية الشمس بالغربال..لنكن واقعيين إذن..!
binkiran est agent secret de l’état il a pris sa retraite . binkiran il était entoure de plusieurs ânes défendent binkiran et même un jours il vont nous dire binkiran il est monté dans le ciel vers planète mars ou la lune . la seule chose a dire que les personnalité qui était autour de benkrane c'est des ânes et même nous quand on était a l’université on disent la vérité de benkiran eux ils sont contre la verite et il défendent binkiran plus que leur parents oi salam