عـُنْفُ اللُّغَةِ فــيِ "كـْلاَشَاتْ" الـرَّابْ

عـُنْفُ اللُّغَةِ فــيِ "كـْلاَشَاتْ" الـرَّابْ
الأحد 27 يناير 2019 - 11:22

“عندما يقوم شخص باستعمال اللغة، من يكون المتكلم؟

هل هو الشخص بذاته أم إن اللغة هي التي تتكلم؟”

جان جاك لوسيركل “عنف اللغة”.

تتداول على “يوتيوب” وعلى منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من أغاني “الراب” لشباب مغاربة يعبرون فيها عن مواقفهم من الوضع الاجتماعي والسياسي الراهن بدون خطوط حمراء أو طابوهات؛ ممنوعات، أغان تحمل في طياتها عنف اللغة الدارجة التي عباراتها كالرصاص الذي يخترق الجسد.

إن عنف الدولة يعبر عنه هؤلاء بعنف اللغة في أغانيهم الهادفة إلى التعبير عن هذا الواقع حيث تنامت الفوارق الطبقية فيه بشكل صارخ بين المغاربة. ولعل المجموعات الغنائية كناس الغيوان ولمشاهب وجيل جيلالة أصبحت متجاوزة، إن هؤلاء كانوا يتحرون ويحتاطون في اختيار الكلمات لأغانيهم، بل حتى إن أرادوا انتقاد السلطة كانوا يستعملون الرموز والتلميح، ولكن الجيل الجديد من مغنيي “الراب” كسر هذه القاعدة وحطم الأصنام بأغانيه الثائرة على الوضع القائم بلغة عنيفة ومباشرة لا تختفي وراء الرموز والدلالات.

إن القصف العنيف للواقع المغربي في أغاني “الراب” وتشخيص مظاهر الفساد والزبونية والرشوة لم يقتصر على انتقاد لصوص المال العام الذين لهفوا وسرقوا الدولة، بل امتد إلى البرلمان والانتخابات وفقد الثقة في الحياة السياسية والمؤسساتية، والهجرة السرية والمخدرات وأقراص الهلوسة، إن هؤلاء الشباب يرفضون النفاق السياسي والاجتماعي ولا يخجلون من التباهي بتسجيل فيديوهات أغانيهم وهم يدخنون المخدرات ويشربون الخمر أو يحملون الأسلحة البيضاء في تحد صارخ للسلطة في كل تمظهراتها، سلطة الأسرة والمجتمع والتقاليد، فهم على حد قولهم “لا يخافون من أي قرد”.

‫تعليقات الزوار

17
  • مراقب
    الأحد 27 يناير 2019 - 11:45

    الحقيقة التي لا غبار عليها أن إحتلال هذا النوع من الأغاني في بلادنا لنسبة المشاهدة، وبهذا المستوى الفني الهزيل هو بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة:
    1 – تدني وانحطاط المستوى الثقافي والتربوي والإنحلال الأخلاقي الذي بلغه مجتمعنا للاسف.
    2 – إفلاس منظومة التعليم، ومؤسسة الأسرة، والمؤسسات الحزبية وفعاليات المجتمع في تأطير الشباب.
    3 – ضعف المناعة الثقافية وانهيار الهوية مقابل إنصهار المجتمع في مد العولمة الكونية بكل سلبياتها.
    4 – حياد هذا الفن (الراب) عن رسالته التي دافعت عنها أستاذي، والتي كانت حاضرة بقوة في بداية الراب المغربي، في حين إنحرف مسار هذا النوع الغنائي إلى كل ما هو غير أخلاقي ولا يمس لثقافتنا بصلة.
    5 – هذا المستوى المنحط الذي وصله الراب المغربي ما هو إلا مرآة لأزامات الجهل والبطالة والفقر والتخلف الذي يتخبط فيه مجتمعنا.

  • الرياحي
    الأحد 27 يناير 2019 - 12:16

    البرهان المضاد
    لنقف عند اللّعابات (فرق كبير بين اللعّابات والشيخات) الدكاليات "العونيات وأغنيتهم "زيد الملك زيد زيد" وما خلفت من زلزال عارم وإنتشار لم يعرف له مثيلا إذ هي و بصفة محترمة ولغة شعبية بسيطة نقية طاهرة شكلت بيان سياسي قوي يعبر عن ما لم تستطع الأحزاب وكل أبوها من تجار الدين إلى آخر الطيف الريعي المنافق المفلس أن تنتجه (رغم مستواهم الثقافي).كل هذا حدث في جلسة عائلية مغربية حميية حيث اللغة وحدها نطقت بصدق عفوية وطارت إن صح القول وحومت فوق سماء البلاد.
    تحية للزعيمة الأخت رشيدة وفرقتها الثورية المتميزة المتنورة ضللتي جعلت من مورثنا الثقافي سلاح يفتك بالظالمين

    تحية أخرى لاتقل حرارة للكاتب المتميز

  • زينون الرواقي
    الأحد 27 يناير 2019 - 13:37

    كيفما تكونون يولّى عليكم .. وأضيفت اليها :
    كيفما تكونون يغنّى لكم
    كيفما تكونون يكون مسرحكم وفنّكم وفرجتكم
    كيفما تكونون يكون تعليمكم
    كيفما تكونون تكون تربية ابنائكم
    كيفما تكونون يبلغ حجم تذمركم اليومي من الحياة ومن أوجهها القبيحة الخ ..
    نستمتع في هذا العهد الزاهر بمسؤولين وحكام أكرمنا الله بطلعتهم وحسن تدبيرهم ومزيداً من عطف الاقدار أهدتنا الظروف فنانين برعوا في تشنيف أسماعنا بكل ما هو راق من كلمات من السّمطة لتحت .. مجموعة المتطفلين النكرات التافهين الذين أصبح لهم شأن وأصبحت أخبار إصداراتهم التي تثير الغثيان يتداولها جيش ممن هم على شاكلتهم احتلوا المواقع بعد ان تراجع الجمال والفن والرقي ليفسح الساحة للخواء والبشاعة وهي تختال مزهوة بنفسها بل أصبحت على درجة من الأهمية أن كتاباً وأساتذة جامعيون ومواقع الكترونية تفرد لها حيزا ومقالات فاللهم زِد وبارك …

  • Peace
    الأحد 27 يناير 2019 - 13:55

    فن الراب موجود في كل دول العالم و تستعمل فيه عنف لغة الشارع و كلمات نابية و حركات ايضا زنقاوية و المخدرات و العري احيانا و الاسلحة كالمسدسات او الاسلحة البيضاء و السيارات الفارهة و الفيلات و المسابح بعض الاحيان او في شارع مهمش و كل شيء فيه مكسر. انا شخصيا عندي فكر عالمي و منفتح و اومن بحرية التعبير, رما لانني جلت في عدة بلدان في اوروبا و قيم مدة طويلة جدا هنا و ذهبت صغيرة السن و درست هناك, هذا من جهة, من جهة اخرى ايضا في المغرب تلقيت تربية منفتحة, لان الضغط يولد الانفجار, مثلا الطفل الصغير يذهب الى الشارع, خصوصا الذكور فيتلقي كلمات نابية و ربما هو لا يفهمها, فيجب التعامل معها بنوع من التفتح و احتواءه, حتى انه مع الوقت يتخلى هو بنفسه عنها, بدون قمع او ضرب, بل تستعمل معه طريقة تربوية, بدون ان يشعر, حيث انه يشعر انك صديقه و في نفس الوقت ابوه, فتتحكم فيه او توجهه بهذا الشكل تلقائيا.. اما بالنسبة للراب, فمن الاحسن تفريغ الغضب و الطاقات الشبابية في الفن, احسن من اشياء اخرى اسوء كالارهاب و النفاق السياسي-الدين و التظاهر بالطهرانية…

  • باحث
    الأحد 27 يناير 2019 - 14:50

    الشباب المغربي اتخد اشكال التعبير في اغاني الراب التي تعبر عن الواقع كالفنان مسلم الذي يعتبر من الفنانين الذي يقولون كلمات في الصميم.

  • عبد الرحيم فتح الخير .
    الأحد 27 يناير 2019 - 15:05

    العنف اللفظي في أغاني الشعب نوع من التنفيس على الكبث والقهر ومحاولة للصراخ وان في طابع هزلي . فعندما تقف سيدة مكتزة ، وسط الحاجة حادة واللافاطنة ، واللاخدوج مرط الأستاذ ، والعازب العانس حليمة . وتصدح بأعلى ما فيها ودون خجل لحلاوة ماش هنا ، وااا لحلاوة ماشي هنا ، قبل ان تشير لما ترى أنه بؤرة الحلاوة الحقيقية ومرتع اللذة ، فتقول : الحلاوة كاينة هنا وا كاينة هنا وكاينة هنا ، والله تا كاينة هنا . وسط ضحكات الجدة الحفيدة وقهقهة حليمة العانس المحرومة المتشوقة المتعطشة للوطىء الصابرة المحتسبة …. يتبع

  • KITAB
    الأحد 27 يناير 2019 - 16:07

    لم تعد هناك ضوابط في سلوكيات معظم المغاربة من جيل الألفية… كسروا كل الطابوهات حتى إن الفوضى والعنف والخسة والدمامة أصبحت عناوين "بوزات ثورية" لديهم ألم تر معي سحناتهم في الملابس والأكل والشرب والتواصل وحتى قضاء حاجياتهم إن أمكن ملاحظة ذلك من خلال دورة المياه ،إنهم أشبه بالهمج الذي لا يحسن سوى إلحاق الأذى بالغير….. وهذا ورب الكعبة هي من ثمار تربيتنا الفجة التي تركنا فيها الحبل على الغارب بالنسبة للأطفال منذ نعومة أظافرهم… كل شيء انتهكته الخلاعة، وتحياتي

  • الرياحي
    الأحد 27 يناير 2019 - 17:19

    الراب المغربي هو الأكثر تسييس في العالم للأسباب اللتي شرحها جزأيا الأستاذ وبعض المعلقين والسؤال المطروح ليس : هل نحن نحب هذا النوع أو أنه فن ألخ بل لماذا وكيف إلى أن نصل إلى التراشق والتهاوش بين بعض المغنين ذي شهرة والتحدي والتهديد بالقتل وتصل المشاهدات إلى الملايين تذر على أصحابها ثروة كبيرة من المال وبدورهم المشاهدون يتبادلون السب الشتم والقذف .تفسير الأخ زينون الرواقي 3 مقنع فالتخلف شيء شامل يغطي كل المجالات ومغرب الستينات أفضل من اليوم والشباب يرى أن مغرب 2030 سيكون أسوء من اليوم كما أن موسيقى الأمس أحسن من موسيقى اليوم إلى كرة القدم …إلى التشدد والرادكالية الإسلاماوية المقززة إلى شخصية الإنسان المغربي إلى تاعد بن كيران والسكرانة المتبرجة في باريس .بحكم أني أعيش مند 45 سنة في المهجر أرى أن المغربي له نظرة خاطئة عن نفسه مثلا الكرم لو عرف كرم بعض الشعوب لخجل من نفسه ويأكد ذلك التصنيف الدولي إذ هو يتذيل الشعوب والعرب عامة هم أبخل الناس في المعمورة ويدعون العكس

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الأحد 27 يناير 2019 - 17:34

    كانت الأغاني في ثمانينات القرن الماضي تلمح دون المباشرة وتستعير دون ان تسقط في الاسفاف فكان يكفي أن يشدو المطرب الشعبي مخلاتنيش الضاوية نسقي لحواض اللاوية ليترك لفطنة المتلقي استنباط المراد بالأحواض ، او تكتفي المغنية الشعبية بالقول أش جا يدير جابو لهوى فالثلاثة تليل لتحيل المتلقي على سطوة الرغبة وقوتها القاهرة المركعة الخاضعة لرغبتها ولو بعد منتصف الليل . قبل أن يتخد هذا النسق من التلميح منحى تصاعديا مع بداية الألفية الثالثة بأغاني موغلة في المباشرة صور اباحية صريحة وشبق لفظي عنيف ومجاهرة اختلفنا معها أو اتفقنا لها عشاق ولها جمهور . مع تحياتي من ساحة جامع لفنا .

  • كاره الضلام
    الأحد 27 يناير 2019 - 18:13

    أغان تحمل في طياتها عنف اللغة الدارجة التي عباراتها كالرصاص الذي يخترق الجسد."
    هده الجملة تبين توجه الكاتب و غرفه من دلك المعين الايديولوجي المعتق المتمثل في تقديس ما يسمى اللغة الادبية مقابل ما يسمونه الدارجة، العنف عنده لصيق ليس بالمعنى و انما باللغة عينها و هو الخلط الدي يسوقونه عن قصد او هن جهل اد ان الفرق بين مستويات لغة و ليس بين لغة و اخرى ففي كل لغة يوجد الفج cru والمهدب، فالخبز الحافي رواية شكري عنيفة اللغة و كدلك محمد زفزاف و قديما سمي بعض الشعر العربي بالفاحش،و اما ثقافة الكلاش قعريقة اد كانت مع اريسطوفان الدي كان يهاجم منافسه اوريبيد في مسرحياته و يهاجم سقراط و العرب عرفوا شعر النقائض الدي هو قصائد لها غرض واحد هو النيل من الشاعر الخصم دون خطوط حمراء و منه قول الاخطل في جرير
    قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّارِ
    فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ
    فالامر ادن لا علاقة له بالدارجة فهو موجود في كل اللغات هو ليس امرا مستحدثا فقد عرفته كل الثقافات

  • топ обсуждение
    الأحد 27 يناير 2019 - 18:54

    كلمة الراب Rap وهي اختصار لكلمة Rhythm And Poetry والتي تعني الإيقاع والشعرمع التلاعب بالكلمات حتى تتماشى مع القافي دون إلزام لحن معين،ظهر هذا النوع من الغناء في أمريكا كتعبير عن الاستياء والغضب لضيق الحياة وهذا ماجعل التحررمقصدهم.أما إذااستقرئنا وتتبعنا خيوط هذا النوع التاريخي من الغناء فسنجده أنه كان متواجدا عندنا قبل أمريكا وهذا ما أجده شخصيا فيما أسموه "بفن العيطة"أي فن الصراخ،بحيث أن الواقف عند المعاني والكلمات سيجد فقط المعاناة والحرمان المادي والمعنوي بما فيه شظف العيش والحرمان الجنسي ألخ… فكل المكبوتات تجدها في فن العيطة.فهذا الخطاب الغنائي الشعبي كان أجدادنا يغنى تحت سمعهم وأبصارهم وهم يضحكون ويحتشمون تارة أخرى بفعل الجهل الموارت لقرون دون يقظة للوعي الغائب لحقوقهم عبر التاريخ.
    فالأغنية القائلة/ واعَدْروني ما شْتوني في حالة وخَلى قلبي كيلْبُرْمة يتْغالى… وارْجانا في الله..
    جيبو ليا مولات الخال ..مولات الخال كتعجبني….إلى غيرذلك من أغاني الحضرة والجذبة la transe لطلب الجن لتلبية رغباتهم علّه يعطف عليهم خير من الإنسان
    شاهدت شيخة سكرانةوأدخلت القارورة فيها كنوع من الفيجطا//:

  • كاره الضلام
    الأحد 27 يناير 2019 - 20:08

    ، الكلاش هو التلاسن او السب المتبادل بين الرابورات و ليس هو الكلام الموجه للمجتمع ، فنحن لا نعرف هل تتحدث عن عنف اللغة في اغاني الراب او تتحدث عن الكلاش؟ العنف اللغوي في الاغاني الجديدة له سبب واحد و هو وجود وسائل اتصال بديلة تحرر من الرقابة وشيوع ثقافة البوز و هو الامر الدي لم يكن متوفرا لسابقيهم ، و انت تخلط ايضا بين العنف بمعنى الحدة و العنف بمعنى الفجاجة، فادا كنت تقصد العنف بمعنى حدة النقد فان المجموعات الغيوانية كانت اعنف في نقدها لكن لغتها كانت ملطفة ، نقد حاد بمفردات مهدبة بينما الراب فيه فجاجة اكثر من نقد عنيف، فانتقاد الفساد و المحسوبية و المخدرات يردد في المقاهي بنبرة احد ، اما الكلاش فلازال في المغرب خجولا و لم يبلغ مستويات البلاد الغربية حيث يشتبكون بالايدي و يكون العنف جسديا كما في حالة بوبا و كاريس في فرنسا ، اما عندنا فجدال صبياني بين حليوة و بنت الستاتي اقرب الى مسلسلات الكارتون منه الى الفن

  • زينون الرواقي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 06:25

    الغيوان ولمشاهب وجيلالة نتاج تربة يسارية ثورية متقدة ومناخ نضالي بامتدادات تتجاوز حدود الوطن والقارة ليلتقي ويتلاقح مع قامات من مشرق الارض ومغربها من الشيخ امام في مصر الى فناني أمريكا الجنوبية ومبدعي جداريات المكسيك .. طينة من الفنانين استعملت لغة تليق بمستوى المتلقي يومها وتكوينه وتفكيره وانخراطه في معارك التحرر من العبودية فكان عنف التفكير وليس عنف اللغة .. غنت فرقة لمشاهب وصدحت أمام الجماهير والطلاب " واحيدوه " وغنى الغيوان وتغنوا بآلام وأوجاع الشعب وغنى الشيخ إمام " شُيد قصورك عالمزارع " وغنت جوليا بطرس ومارسيل خليفة ولم تعرف كلماتهم إسفافاً ولا انحطاطاً بل كان لها فعلاً وقع أشد من وقع الرصاص .. كان المستوى العام يفرض مستوى مماثلاً في لغة التخاطب وصناعة الرموز والألغاز وكانت الأنظمة الطاغية تتلقف هذه الرموز وتتعامل معها بالقمع والاستنطاق والتغييب داخل المعتقلات .. كانت الكلمة تنفد الى الأعماق دون مؤثرات صوتية ولا بصرية ولا ميكساج وكانت الأسابيع الثقافية التي ينظمها الطلاب داخل الحرم الجامعي تعرف مشاركة فنانين بقواسم مشتركة يفدون من غواتيمالا والشيلي ولبنان وجنوب افريقيا

  • amal
    الإثنين 28 يناير 2019 - 09:54

    2 – الرياحي

    J’étais attirée par le mot "révolutionnaire" et ça m'a paru un peu exagérer de qualifier une simple troupe par cet adjectif qui porte des connotations vraiment révolutionnaire. Certes, ces femmes ont soulevé les malheurs de la société; car une des composantes en avait souffert suite à une tentative d' émigration de son fils et tous les problèmes qui ont
    découlé par la suite …Les chants de cette troupe, on les trouve partout au Maroc, il suffit juste de tendre oreille

  • الرياحي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 14:10

    Bonjour Amel
    Ravi de vous répondre
    Être révolutionnaire ne tient pas à un bureau un stylo et tirer des plans sur la comète
    Non, Rachida nous vient du pays profond , un pays archaïque , despotique, myosine et immuable ou une chape de plomb s'est abattu depuis des millénaire .Malgré ou à cause de cela Rachida est sortie de l'ombre, s'est mise en danger pour crier haut et fort sa colère
    et dire Basta
    وصل السيل الزبى
    Le refrain n'est qu'un paravent

    Il faut lire, Amel, entre les mots entre les gouttes d'eau !
    C'est dans ce sens que l'on peut la qualifier de
    révolutionnaire
    Bien cordialement

  • الرياحي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 15:55

    في موضوع مجاور هنا ينشطه الشاعر حسن نجمي تشن كتائب الظلام حملة مسعورة ضد مكون أساسي من مكونات ثقافتنا العروبية وهم الشيخات.أقول لهؤلاء الظلامين
    " خربوشة
    وفاطنة بنت الحسين
    وفاطنة الزحافة
    والعبدية
    وشريفة الأمازغية
    و أحماد أمنتاك
    والرايس بلعيد
    ورويشة و.."
    أشرف منكم جميعا وأشرف وأطهر من متبرجة باريس ومدير ضميرها وضميركم كبير المنافقين

  • amal
    الإثنين 28 يناير 2019 - 18:34

    15 – الرياحي

    Merci pour l’éclaircissement. En le regardant depuis votre perspective, c'est convaincant ! Peu et même très peu de gens oseraient décrire la réalité spontanément et sans camouflage, surtout que ça émane de plus profond du cœur

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات