النهضة الأمازيغية في المغرب والجزائر*

النهضة الأمازيغية في المغرب والجزائر*
الإثنين 28 يناير 2019 - 14:19

أمضى شعب الأمازيغ (أو البربر كما يُعرف أحيانًا) في شمال أفريقيا عقودًا طويلة يطالب بالاعتراف بهويته الثقافية في منطقة عربية في غالبيتها. فناشطو الأمازيغ يخوضون منذ سنوات الحرب ضد السياسات القمعية، محاولين في الوقت نفسه المناداة بخطوات تساهم في الحفاظ على الهوية الأمازيغية. ولكن بالرغم من النجاحات الأخيرة التي أحُرزت بهذا الشأن، قد يتعذّر على الناشطين الأمازيغ أن يتخطوا في المستقبل القريب حصيلة قرونٍ طويلة من التهميش.

تعريف الهوية الأمازيغية

تحمل حركات إحياء الأمازيغية، الماضية منها والحاضرة، ثلاثة مفاهيم في جوهرها، وهي “أوال” (أي اللغة) و”أكال” (أي الأرض) و “دمدم” (أي الدم). ومن هذا المنطلق، تمثلت إحدى أهم نتائج العمل الأمازيغي النشيط في تكريس لغة الأمازيغ المعروفة بتمازيغت لغةً رسمية في الدستورين الجزائري والمغربي. من ناحية مفهوم “أكال”، يتعامل الأمازيغ مع مبدأ حماية الأرض بجدية كبيرة وبتوازن دقيق بين الملكية المشتركة والملكية الخاصة. أما ثالث أركان الهوية الأمازيغية، أي الدم، فيجسّد حسًّا بالانتماء من خلال ترابط العائلة والثقافة، و يحمل أيضًا معنى التضحية. وبالفعل، فإن الأمازيغ يؤمنون بأن المشاكل لا تُحلّ إلا عند التضحية بالدم.

تحرّك الأمازيغ نحو تحقيق الاعتراف بهويتهم

شهدت سبعينات القرن العشرين أولى محاولات المطالبة العلنية بحقوق الأمازيغ والاعتراف بالتراث الأمازيغي، حيث انبثقت هذه المساعي في الجزائر ردًّا على التعريب العدائي الذي مارسته “جبهة التحرير الوطني” بحظر استخدام اللغات الأمازيغية على اختلافها ومنع أنشطة الأمازيغ ككل. وبعد سنوات من القمع، بدأ الناشطون الأمازيغ يشجعون التعبير العلني الصريح عن الهوية الأمازيغية. فأصدر الفنان الموسيقي حميد شرياط، المعروف باسمه الفني إيدير، ألبومًا تحت عنوان “أفافا إينوفا” كان أول عمل موسيقي يصدر على مستوى عالمي باللغة الأمازيغية وأدى إلى ازدهار الموسيقى الأمازيغية في مختلف أنحاء شمال أفريقيا ليستتبع ذلك إعادة إحياء الأدب الأمازيغي.

وكان من شأن هذا التجدد الثقافي أن مهّد الطريق أمام الربيع الأمازيغي في الجزائر: ففي العاشر من آذار/مارس 1980، قامت السلطات بمنع مؤتمرٍ للناشط والاكاديمي الأمازيغي مولود معمري في جامعة حسناوة الواقعة في تيزي وزو، فأطلقت خطوة إلغاء الفعالية موجة احتجاجات أسفرت عن اعتقالات جماعية للناشطين الأمازيغ المعارضين. وأصبحت هذه الاعتقالات ركيزةً جوهرية نشأت حولها منظمات المجتمع المدني على غرار “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” و”الحركة الثقافية البربرية”، مع الإشارة إلى أن المنظمتين المذكورتين طالبتا بالاعتراف بالأمازيغ بصورة أوسع وتقبّل وجود هوية أمازيغية ثقافية ولغوية منفصلة إلى جانب حماية حقوق الإنسان والحقوق القانونية لدى الأمازيغ. ومع أن الدستور الجزائري لم يعترف رسميًا باللغة الأمازيغية إلا في عام 2016، يعتبر الناشطون هذه المرحلة جوهريةً في تبلور حركة مفتوحة للمطالبة بحقوق الأمازيغ.

وأخيرًا، تمكّنت الحركة الأمازيغية في عام 1994 من إحراز تقدم في المغرب بعد قيام الشرطة باعتقال متظاهرين يحملون لافتةً مكتوبة باللغة الأمازيغية، إذ أثار هذا العمل سخطًا واسعًا في المغرب، كما تابعت وسائل الإعلام المغربية محاكمات الناشطين عن كثب في أعقاب الاعتقالات، ما أتاح للحركة حشد التأييد والدعم لحقوق الأمازيغ. وفي 20 آب/أغسطس 1994، أصبح الملك حسن الثاني أول ملك علوي يعترف بأهمية الأمازيغ للمغرب بعد أن تجاوب مع الدعم الجديد لقضايا الأمازيغ عبر التحدث علنًا عن الحاجة إلى تعليم اللغة الأمازيغية في المدارس.

مع ذلك، استمرّت معركة الأمازيغ لنيل حقوقهم والاعتراف بهم حتى مرحلة متقدمة من القرن الجديد. وفي عام 2001، أصدر الملك محمد السادس أمرًا ملكيًا بإنشاء “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية” (IRCAM) بهدف نشر التوعية حول الأمازيغ وحشد الدعم لهم في كل أنحاء البلاد. وقد عمل المعهد على توحيد اللغة الأمازيغية وسعى شيئًا فشيئًا إلى دمجها في المدارس ووسائل الإعلام، فيما نجح أيضًا في تعريف الشعب المغربي على الهوية الأمازيغية ومساهمتها في الثقافة العامة. ولكن بالرغم من هذه الإنجازات، بقيت فعالية المعهد عمومًا محط جدال، حتى أن البعض اعتبر أن المعهد يصنّف ويبسّط الهوية الأمازيغية. و مع ذلك، أيّدت الحركات الأمازيغية الكبرى قيام المعهد المذكور وسعيه إلى الاعتراف بالهوية الأمازيغية بشكل أكبر في المغرب.

ومع تنامي النشاط الثقافي الأمازيغي تنامى أيضًا الوجود الأمازيغي في الحياة السياسية. وفي حين حُلّت الكثير من الأحزاب السياسية الأمازيغية التي ظهرت في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين لأن الدستور المغربي يحظّر تشكيل أحزاب سياسية على أساس إثني، وجد بعضها طريقةً للتحايل على الحظر الإثني هذا. ومثالٌ على ذلك حزب “الحركة الشعبية” الذي يعتبر من أكبر أحزاب البرلمان المغربي. فمع أن هذا الحزب لا يحصر خدماته وأعماله بالأمازيغ، إلا أن صلته كبيرة بالمجتمع الأمازيغي. وبالفعل فإن هذا الحزب المؤسس عام 1957 يعمل عن كثب مع الناشطين الأمازيغ كما أنه حشد الدعم للحركة الأمازيغية في البلاد كلها، مطالبًا بالاعتراف بالممارسات الثقافية الأمازيغية وحماية حقوق الأمازيغ.

وفي عام 2011، عزّزت أحداث “الربيع العربي” المؤسسات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي نتجت عن الربيع الأمازيغي ومكّنت الأمازيغ من كسب دفعٍ سياسي. وفي شهر شباط/فبراير من العام نفسه، أنشأ متظاهرون من الأمازيغ والنقابات العمالية والإسلاميين تحالفًا كان مستبعدًا ودعا إلى توسيع نطاق الحريات في المغرب. وفي النهاية، أدّى توسع التأييد الذي لقيته مطالب هذا التحالف إلى صياغة دستور جديد اعترف باللغة الأمازيغية لغةً رسمية في المغرب وساوى بين الهوية الأمازيغية والهوية الوطنية المغربية.

التحديات الراهنة

كانت حركة إحياء الثقافة الأمازيغية في بدايتها حركةً شعبية قبل أن أخذت تكتسب تدريجيًا نفوذًا سياسيًا متناميًا على مر السنوات. وبما أن الحركة لا تزال تستقطب اهتمامًا وطنيًا ودوليًا على حدٍّ سواء، بات يصعب أكثر فأكثر على حكومات شمال أفريقيا تجاهل مطالبها.

وقد نجح شعب الأمازيغ في المغرب الكبير في اكتساب قدر كبير من الاعتراف وخصوصًا في المغرب والجزائر، والوضع يتحسن بشكل ملحوظ في تونس وليبيا، علمًا بأن الخطاب السياسي المهيمن منذ بضع سنوات فقط كان يصوّر المغرب الكبيرعلى أنه عربيٌ بحت في اللغة والثقافة.

فضلاً عن ذلك، يسود الاعتقاد بأن الحكومة المغربية ستُدرج رأس السنة الأمازيغية على قائمة العُطل الرسمية الوطنية في عام 2019 وتحذف صفة “العربي” من تسمية وكالتها الرسمية “وكالة المغرب العربي للأنباء”. ومن الممكن أيضًا أن تعمد الحكومة إلى تسمية الشوارع والجادّات والمؤسسات تيمّنًا بشخصيات أمازيغية معروفة. وفي الجزائر أيضًا، يجري السعي للاعتراف بالثقافة الأمازيغية على قدمٍ وساق، ومن المؤكد أن يستمر في عام 2019. وثمة أمل في أن تشكل هذه المكاسب الإضافية حافزًا للتغيير في تونس وليبيا أيضًا.

وبالرغم من ذلك، من شأن التنازلات التي تقوم بها الحكومة المغربية أن تعيق التقدم على مستويات أعلى. فالعديد من الناشطين الأمازيغ يشعرون أن اعتماد أبجدية تيفيناغ بدل الأبجدية اللاتينية هو فعليًا وسيلة سلسة تعمّق التمييز بين الهوية الأمازيغية والهوية العربية في المجتمع المغربي المعاصر (حيث يتعلّم الكثيرون القراءة والكتابة باللغة الفرنسية قبل اللغة العربية). وفي الوقت نفسه، يشعر الناشطون الذين يؤيدون الدور الحكومي (ويطلق عليهم إخوتهم في السلاح سابقًا لقب “الممخزنين”) بأن هذه التدابير قد تكون مجرد ثمن بسيط يدفعونه مقابل تقبّلهم في نهاية المطاف.

أما في ما يخص التبعات السياسية، فالوضع الراهن أشبه بتجربة ممتعة مشوبة بالألم. فإذا أرادت دول شمال أفريقيا تحقيق السلام مع سكانها الأمازيغ، لن يكفي أن تتقبّل الثقافة الأمازيغية باعتبارها تابعة للأمازيغ، بل عليها أن تتقبلها باعتبارها جزءًا من ثقافة البلد أيضًا. ولا تزال فكرة الهوية المتداخلة هذه جديدةً إنما باتت مزروعة في الأذهان، وإذا أمكن سد الفجوة بين النظرة الحكومية والحراك الفردي، أصبح بالإمكان التوصل إلى القبول والمعاملة المنصفة.

وفي الوقت الراهن، يركّز الناشطون الأمازيغ على كسب اعتراف أكبر بالوجود الثقافي الأمازيغي من السياسيين، ما يضغط على الحكومات لإطلاق تسمية “المغرب الكبير” عوضًا عن “المغرب العربي” على منطقة شمال أفريقيا.

بالتالي، فإن الحركة السياسية التي أطلقها الربيع الأمازيغي دفعت قدمًا بآثار ثقافية هامة نتجت عن ترسيخ الهوية الأمازيغية، وهذا ما أدى إلى التطورات الإيجابية المتمثلة بـ “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية” في المغرب وتأسيس قنوات إذاعية و تلفزيونية وإخبارية أمازيغية وفنون جميلة أمازيغية من مسرح وأدب ورقص، إلى جانب الاعتراف الكامل باللغة والحضارة الأمازيغية في الجزائر. ويشار إلى أن دمج اللغة الأمازيغية وغيرها من جوانب الهوية الأمازيغية يعود إلى أولى محاولات الاستعمار المؤرخة التي قام بها الفينيقيون، وقد صمدت على هذا المنوال حتى يومنا الحاضر. لذلك من المهم الاحتفاء بالتقدير الذي تلقاه الفنون الأمازيغية في الثقافة الشعبية اليوم بالتزامن مع التطورات السياسية الإيجابية، لأن التفاعل بين الجانبين دينامي.

*مقال منشور بمعهد واشنطن

‫تعليقات الزوار

22
  • عين طير
    الإثنين 28 يناير 2019 - 15:47

    ملاحظات تصويبة :

    1/ مقولة "الشعب الأمازيغي" مغرضة، ومخالفة للدستور المغربي؛ وبيان ذلك أنني شاهدت حصريا السلطات الأمنية توقف مجموعة من المتظاهرين تمثل جالية مغربية بالمهجر، شاركت في مظاهرات 20 فبراير بالدار البيضاء، رافعة كتابة بالعربية تقول فيها "المغرب شعبان".
    2/ ما يسمى "سنة أمازيغية" ينم عن محاولة للسطو على تراث إنساني، تستهتر بالتاريخ الدامغ وبالعقل؛ ذلك أن تلك السنة لها وجودها في حضارة بلاد الرافدين، وقد أمر قيصر الروم Jules Cesar اعتمادها عام 44 قبل الميلاد، عامين قبل التآمر عليه واغتياله؛ ثم جاء البابا غرغوار 13 فأمر بتعديلها عام 1582 بعد أن نتج عنها فارق 10 أيام مرده إلى خلل في حساب السنوات الكبيسة. بيد أن كيانات هامشية، مثل كنيسة القدس وكنائس أرثودكسية في تركيا وروسيا، رفضت ذلك التعديل، فاستمرت في اعتماد التقويم اليولياني إلى يومنا هذا.
    3/ اسم "أمازيغ" لا يوجد في التاريخ إلا – ربما – في التاريخ العربي الإسلامي، ويبدو أن أول من استعمله هو الطبري في القرن الهجري الرابع، والظاهر أن الأمر يرتبط بأيديولوجيا تندرج في إطار الإمبراطورية الإسلامية لا غير.

  • Mc Maroc
    الإثنين 28 يناير 2019 - 17:59

    لا توجد لا هوية إسمها أمزيغية
    ولا أمزيغ
    ولا تاريخ صريح وموثق للإثنين
    ولا مؤرخ عالمي ذكر إسم شيء إسمه أمزيغ أو زغزيغ أو زغزوغة
    كعرق أو كهوية
    في شمال إفريقيا كلمة زغزوغ أمزيغ
    غير موجودة لا في ألواح الفراعنة ولا في مستندات قديمة
    ولم يسبق لمؤرخي :

    الأغريق
    ولا للغزات الرومان
    ولا الغزات الوندال
    ولا البيزنطيين
    ذكروا إسم شيء أمزيغ

    أو ذكرو هوية إسمها أمزيغ

    هذا الإسم أمزيغ إخترع مؤخرا من طرف صهيوالحركات الإلحادية المعروفة .

    هويتنا مغربية محضة

  • KITAB
    الإثنين 28 يناير 2019 - 18:33

    كانت الأمازيغية وما زالت مكونا من الهوية الوطنية المغربية، ما زال لها حضور في المدرسة المغربية والميديا، لكن بعض النشطاء الأمازيغ وبدعم من أطراف خارجية ركبوها لأغراض شوفينية وأصبحوا يطالبون بحقوقهم في تمزيغ الحياة الإدارية والذهاب بها بعيداً في النسيج الوطني المغربي، وباعتقادي واعتقاد ذوي الروح الوطنية الموحدة أن هذه الحركات الأمازيغية على تكاثرها أصبحت بمثابة فتيل لغم في تأجيج المشاعر العرقية بين المكون الأمازيغي وبقية المكونات الأخرى يمكن أن يأتي على الأخضر واليابس أو يتطور سياسياً ليصبح مناديا بحقه في الاستقلالية على غرار بعض الحركات الانفصالية كالباسك والأكراد. ووو، هي بدون شك ورقة خادعة ومغرضة بيد هذه القوى الأجنبية تتحين الفرص لاستعمالها في إيقاد نيران التمزقات الوطنية، وتحياتي

  • amahrouch
    الإثنين 28 يناير 2019 - 19:20

    Il n ya ni renaissance ni walou,la peinture commence à se décomposer,le vrai métal apparaît !Obama était Président de l Amérique,les américains ne sont pas devenus des obamiens chorafa comme nos idrissides !Les français au temps de Sarkozy n étaient pas des hongrois respctables etc.Le peuple marocain amazigh a été victime d un lavage de cerveau religieux qui lui avait fait perdre leur identité.Quelques réfugiés venant d Espagne ont profité de l hospitalité et la bonté de mes ancêtres radia allaho 3anhoum pour leur faire croire que pour être de bons musulmans ils fallait être arabes.Cette minorité a eu aussi une influence sur les sultans qui engendré l état dans lequel nous sommes aujourd hui :des berbères avec une étiquette arabe

  • الزغبي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 20:58

    لا وجود لشعب أمازيغي …ولا للغة أمازيغية….ولا وطن أمازيغي…
    هذه مصطلحات إيديولوجية مستحدثة تخدم عصبية قبيلة الجهوية وعرقية لبعض المستلبين…الوطن عربي ..لغتنا عربية …شعبنا عربي ..الأقليات الممسوخة في طريقها إلى الانقراض…

  • عقبة
    الإثنين 28 يناير 2019 - 20:58

    الوهم البربري سيؤدي الى القهقرى التاريخية

  • Maghrebi non berbere
    الإثنين 28 يناير 2019 - 21:33

    يوجد عرق بشري إسمه أمازغ

    الناطق بالسوسية مختلف 100% عن الناطق باللهجة الريفية

    داخل الناطقين باللهجة الريفية هناك عدة أنواع و عدة لهجات أخرى

    أننثم خليط بقايا رحل .

    هناك كذلك دو الأصول الفنيقية /الأصول القرطاجية / أو الرومانية/ أو الوندالية /أو البيزنطية …..

    أو الأندلسية…

    طيلة عشرون قرن قبل الإسلام لم يكن هناك شعب صافي إسمه " أمازغ "

    8 قرون فنيق و قرطاج
    8 قرون رومان
    4 قرون وندال وبيزنط

    بفضل الإسلام توحدنا كلنا تحت الثقافة العربية الإسلامية وتحت ا للسان العربي

    اليوم قاسمنا المشترك مع الدول العربية الشقيقة
    هو الثقافة العربية الإسلامية و اللسان العربي

    وليس العرق أو ADN كما يحاول البعض

    فمن يتكلم عن العرق الصافي 100% الأمازيغي مثلك فهو غير عاذي

    نحن في الوطن العربي أي أمة محمد صلى الله عليه وسلم
    الناطقة بكلمة " إقرأ " .

    يجمعنا اللسان العربي و الثقافة العربية الإسلامية المشتركة

    ولا يجمعنا العرق الصافي أ و ADN

  • عقبة
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:17

    La décadence tribale et raciste

  • الفشل الدريع
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:25

    في الدول المتخلفة نجاح. برامج. التنمية لا تتجاوز الأربعين. في المئة. في المغرب كلها موسومة بالفشل. و ان سألتهم. سيقولون انه الفساد. المستشري. وهي ظاهرة. عالمية و عندما تسأل لمادا نحن في الرتب الاولى فسادا الكل. يصمت. فعلى العرب المغاربة ان يحاسبوا أنفسهم على مواقفهم وسياساتهم الغير المتصفة للامازيغ قبل اي حديث عن فشل البرامج الحكومية او الفساد مند الحسن التأني الدي نحترم آرائه و نختلف معه إسلام البحيدي او الاستقلال او تمغربيت. الاتحاد نحن نرفض هده الإطارات التعريبية الفشل سببه التعليم وهو اداة التمييز الاجتماعي و اول لبنة لمغربين و التناقض هو معطى اجتماعي الان مثلا فالأطفال يدرسون بلغتهم الأم والا فهده دولة استعمارية فنحن لن نفرض على الغير الامازيغية و لايشرفنا دلك التعليم الثانوي بلغة اجنبية ترفعون شعار اللطيف نتهمكم بالتخابر مع قطر او الشيعة

  • جواد الداودي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 22:51

    ما نراه لا يعتبر نهضة – ما نراه ما هو الا تعبير عن مركب النقص : ((نحن اقدم واعظم شعب في العالم – لغتنا افضل لغة في العالم – وهي ام اللغات جميعا – نحن من اخترعنا الابجدية – حكمنا مصر – حكمنا روما – طردنا جميع المستعمرين – صنعنا الحضارة في الاندلس – نحن اصحاب اول رواية في التاريخ – صنعنا تقويما – وهو اقدم من التقويم الميلادي – اكتشفنا امريكا قبل كولومبوس – اثينا وبوزيدون وانتيوس واطلس وأمون وتانيت آلهة امازيغية – علمنا اليونانيين استعمال العربات – علمنا المصريين بناء الاهرام – الخ))

    هذه طبعا كلها خرافات – هي بمثابة المخدر الذي يتناوله المريض لينسى الالم

    النهضة هي ان تنتقل من شعب بدائي الى شعب متحضر – شعب منتج – في الميدان الادبي والفني والعلمي – هل ترى يا كاتب المقال شيئا من هذا؟ – سواء باللغة الامازيغية ام بغيرها؟ – هل ترى الآن الشعب الامازيغي كالشعب الالماني؟ – كالشعب الروسي؟ – كالشعب الياباني؟

  • هواجس
    الإثنين 28 يناير 2019 - 23:47

    تخلط بشكل سافر بين التحضر والتقدم ، نحن نعيش في بلد واحد بثقافات مختلفة ، الثقافة الامازيغية ثقافة متحضرة منفتحة متعايشة مع كل الاجناس والاديان والثقافة العربية الاسلامية ثقافة بدوية خشنة منغلقة على نفسها وتسلطية غير قابلة للتعايش مع الثقافات الاخرى وهذه هي مشكلتكم مع الامازيغ ، ثقافة الامازيغ تحترم الانسان في جسده ولا تعتمد قوانين عقاب جسدية ، لا تقطع يد السارق ولاتجز رقاب المتحابين ، اقصى عقوبة في العرف الامازيغي هي النفي ويحدث في حالة القتل المتعمد ، الثقافة الامازيغية هي التي صدت الداعشية في المغرب وباقي بلدان شمال افريقيا ، المناعة الذاتية لهذه البلدان قديما وحديثا ، الانسان قد يكون فقيرا ، لكن ذلك لا يمنع من ان يكون متحضرا في سلوكه ونمط عيشه ,,,

  • amahrouch
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:37

    Que tous les marocains sachent que nous sommes un peuple amazigh à 99%.Ce que répète certains écervelés sont les mensonges du passé que les descendants des morisques ont propagés.Mes chers concitoyens,les régions riches du monde ont connu toutes les guerres.Les phéniciens ont colonisé le bassin méditerranéen depuis le Liban jusqu en Afrique du Nord,les vandales ont ravagé l Europe et les pays méditerranéens,l empire romain s étendait depuis l Angleterre jusqu à l Indus en passant par Levant(Echam).Certains veulent fixer sur l Afrique du Nord seule ce qui s était passé dans le monde entier dans le but de nuire à Imazighen.Nous ancêtres avaient combattu les romains et avaient chassé tous les occupants y compris les omayyades(arabes)en 741.Les Ottomans qui ont occupé les arabes n ont pas pu envahir le Maroc.Idriss 1 était comme Obama.Est-ce que l Amérique est kenyane pleins de chorfa ?!Les arabes que vous voyez chez nous étaient des réfugiés comme les syriens,aujourd hui en Europe

  • Maroc1
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:06

    لا توجد لغة إسمها الأمازيغية

    الباقي كلام فارغ لأناس يسترزقون الخبز تحت شيء غير موجود إسمه" أمازغ "
    اللهجة السوسية
    اللهجة الريفية
    اللهجة الأطلسية
    الناطقين بهذه اللهجات لا يمكنهم الحوار بشيء مصطنع وبرموز مصنعة إسمها
    الأمازيغية
    الأمازيغية آو تيفيناغ ما هي إلا طلاسيم و رموز كان يستعملها المشعوذون والسحرة لجلب الحظ والفأل الحسن ودرء الشر .أو تستعمل لإلحاق الشروالأذى بٱخر عن طريق التعاويذ الرقية هذا هو السبب لوجود هذه هذه الرموز والطلاسيم في المقابر والمغارات والكهوف. ولهذا كان يُطلق عليها من طرف الطوارق كتابة الشيطان.حرف "أزا" الذي يتوسط العلم الأمازيغي له شكل "بوبريس "أو"تاتا/حرباء" . أليست هذه رموز وطلاسيم للشعوذة والسحر وليست حروفا

    نحن المغاربة لسنا بحاجة للهجة لا يعرف أصلها من فصلها، ثم مادا ستفيدنا هذه البربرية اللقيطة التي صنعها أذناب فرنسا ؟ من يريد أن يتعلم تلك الحروف الشيطانية فذالك شأنه أما أن تفرضوها على الشعب المغربي و هذا لن يكون مهما حاولتم تمزغو لوحدكم.

    هذه الطلاسم المصنعة والمنسوبة لشيء إسمه أمازغ لا يفهمها أحد في المغرب

    الباقي كلام فارغ وتسويق للكذب .

  • Sindibadi
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:03

    عن أي نهضة تتكلم وأنت غارق حتى النخاع
    في تفكيرك وكتاباتك ليس إلا، باللغة العربية
    كان بودك أن تكتب مقالك هذا بحرف تيفنار لترى بأم عينيك أن ما تتكلم عنه من نهضة ليس إلا وهم يتبعه من يسترزقون بالبربرية
    البرابرة كما عرفناهم لم يكونوا إلا خونة
    ولو لم تكن فرنسا تعلم ذلك ماكانت لتستعين بهم في حربها الإستعمارية ضد المواطنين الأحرار وحركات التحرير المغربية العربية في الجزائر والمغرب وتونس
    مثلك رمت بهم حركة التحرير الجزائرية في البواخر الفرنسية ليستكملوا الخيانة هناك
    واليوم هم ممنوعون من الدخول للجزائر
    أما عن وكالة الأنباء العربية حتى ولو تم تغيير إسمها، هل تظن أن هذا سيغير من الجرائد والصحف والمجلات التحرير من اللغة العربية إلى حرف تيفنار ولك في هذا الموقع خير دليل
    فإلا أن تستيقض في صباح ما لتشتري صحيفتك المفضلة بحرف تيفنار لك منا كل التحية العربية الأبدية

  • Marocains
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:03

    ( باراكا من تسويق الحركة البربرية الكاذبة )

    عندكم في سوس ( بقعة سوس )
    عدة أنواع من الناطقين باللهجة السوسية
    الأسمر الداقن دو الملامح الإفريقية
    الأسمر الفاتح دو الملامح الإفريقية
    الأسيوي الشكل ( تشنويت ) دو الملامح المغولية
    البحر المتوسطي الشكل

    من هو منهم السوسي القح و من هو منهم المسوس ؟

    في الجزائر:

    القبائلي أشقر من بقايا الرومان و الوندال و البيزنط

    الطوارقي أسمر دو الملامح الإفريقية

    أشكالم البدنية مختلفة و لهجاتهم و ألسنتهم مختلفة

    عن أي عرق موحد إسمه " أمازغ " تتحدثون ؟

    عندكم كذلك

    سلسلة من من اللهجات المختلفة لا تفهمون بعضكم بعض

    وتسوقون أنثم جنس واحد إسمه " أمازغ "

    من سيصدقكم؟

    لا توجد لغة إسمها الأمازيغية

    لا يوجد عرق بشري إسمه أمازغ

    أشكالم البدنية مختلفة و لهجاتهم و ألسنتهم مختلفة

  • Maghrebi
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:07

    شرويطة صنعها أربع أشخاص بمساعدة فرنسية في

    الأكاديمية البربرية.

    كل مكونوا هذه الأكاديمية بذلوا أسماؤهم إلى أسماء أخرى

    أخدوا علم للمثليين

    وأضفوا إليه صورة حيوان " أبو بريص "

    فى الأول كانت هذه الشرويطة ثمثل منطقة القبائل .

    اليوم أصبح كل أمى يكذبون عليه يرفع هذا العلم

    بالنسبة إلي علم المثليين داخله صورة بوبريص .

    أنا أكره علم المثليين داخلة أبو بريص .

  • ahmed
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 14:15

    الامازيغ واللغة الامازيغية هو فخ نصبه الاستعمار في شمال افريقيا للايقاع بشعب المنطقة في شرور الفتنة ليتسنى له البقاء في بث سمومه التدمرية في المنطقة ..
    والذين يتغنون من ان الامازيغ كانت لهم لغة وحضارة قبل دخول الاسلام الى الشمال الافريقي .. فنقول لهم ارونا اي اثار مادية اواثار من علم امازيغي ان كنتم صادقين.

  • جليل نور
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 14:35

    من العبث المجادلة في حق المغاربة كل المغاربة في الإهتمام بإحياء الثقافة الأمازيغية و البحث في تاريخها القديم و المعاصر بحثا علميا جديا دون إفراط أو تفريط ممن يغلبون العاطفة الفجة و الأهواء الإيديولوجية المتعصبة على روح المواطنة المنفتحة..اللغة الأمازيغية، أكانت في شكل لهجاتها الحالية أو في تطورها مستقبلا إلى لغة معيارية، هي في وطنها تماما مثل العربية ومن حق الناطقين بها أن يتم التعامل بها معهم إن هم اختاروا ذلك في مختلف الإدارات الرسمية، بما فيها المحاكم دون حاجة إلى الإستعانة بمترجم..عيب و ظلم أن يحتاج مواطن في بلاده للتواصل بلغة أمه المغربية إلى مترجم! الامازيغية هي بقوة الأشياء و دستوريا إحدى اللغتين الرسميتين و من واجبنا جميعا كمغاربة أن نحسن استعمالها في جميع مجالات الحياة العامة و الخاصة إلى جانب أختها العربية، و يبقى التعامل بإحديهما اختيارا حرا للمواطن في كل الحالات (مثال الإنجليزية و الفرنسية في كندا).

  • حضارة قبيلة maroc1 العظيمة
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 15:45

    مقدمة ابن خلدون:

    ((ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط , وذلك أنهم بطبيعة البداوة والتوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث وينتهبون ما قدروا عليه, فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له. والقبائل الممتنعة عليهم باوعار الجبال بمنجاة من عيثهم و فسادهم لأنهم لا يتسنمون إليهم الهضاب ولا يركبون الصعاب ولا يحاولون الخطر.و أما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة))

    ((باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع: والسبب في ذلك أنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه من الصنائع وغيرها.والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية المحيطة بالبحر الرومي أقوم الناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه))

    ((فالحجر مثلا أنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك. والخشب أيضا أنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم ويتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم فيخربون السقف عليه لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران هذا هو حالهم على الدوام. اما الكتب فيطرحونها في الماء او في النار))

  • amahrouch
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 15:59

    Les vrais arabes ne constituent même pas la majorité en Arabie et les arabisés vous disent qu ils sont arabes de souche !Ils ne se rendent même pas compte des folies qu ils avancent.Une population qui vit dans le désert a une faible densité par rapport aux autres régions.Comment un désert aride va remplir le Levant(Echam) qui pullulait d habitants,atteindre,Baghdad,Egypte,soudan,libye,Tunisie,Algérie,Maroc,Maurétanie à des milliers de kilomètres de chez lui !!Il aura fallu la Chine d aujourd hui pour faire ce Travail !!Ces arabisés nous disent que les arabes se multiplient comme les criquets envahisseurs !Si tel était le cas,ils auraient été aujourd hui,après 14OO ans au moins 5 milliards d habitants !!Ils sont aujourd hui minoritaire et flotte au dessus d une mer étrangère qui menace de les engloutir.Réveillez-vous berbères,vous êtes arabisés,c est l heure des vérités dont je vous ai parlées ça fait longtemps

  • ادريس
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 18:08

    انا جزاءري عربي قال لي ريفي يسكن في الرباط ان العنصرية بين الامازيغ و العرب في المغرب اكبر من الجزاءر قلت له كيف فقال لي اوليس سليم صاحبكم شاوي و رضوان قباءلي و تتحدثون عن موضوع الامازيغ و العرب و تضحكون قلت نعم قال لي عندنا لا
    قلت له هذا ليس دليل فقال لي اليس اويحي رئيس الحكومة قباءلي و سلال الذي قبله شاوي وزير السياحة تارقي اوليس اغنى رجل في الجزائر ربراب قباءلي اوليس رءيس منتدى ارباب العمل علي حداد قباءلي اوليس سيدي السعيد رءيس النقابة الوطنية قباءلي قلت نعم قال لي نحن الامازيغ لا يصلون الي تلك المناصب

  • فقط تعقيب
    الأربعاء 30 يناير 2019 - 01:33

    الى رقم21 ـ ادريس
    قصتك الوهمية عن الريفي وعن العنصرية ببلادنا ما هي سوى إسقاط لواقعكم انتم لا نحن
    وثانيا إذا كان عندكم رئيس الحكومة قبائلي فاحنا عندنا رئيس حكومة سوسي وعندنا وزير الداخلية ريفي ووزير الفلاحة سوسي والوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة كذلك سوسي ويوجد الكثير غيرهم بالحكومة والبرلمان ومختلف القطاعات ببلادنا يوجد فيها المغاربة جنبا إلى جنب بمختلف اعراقهم ولم تكن يوما بيننا أية عنصرية ولو كنا كذلك لما تعايشنا بسلام لقروون طويلة وليس فقط بيننا كشعب واحد بل استقبلنا مختلف الاعراق والاجناس والاديان وتعايشنا معهم جنبا إلى جنب بكل ودٌ
    ولو كنا عنصريين لما وجدت يهود المغرب دون يهود باقي الدول متشبتين بمغربيتهم وفخورين بانتمائهم لهذا الوطن لأنهم وجدو فيه الحضن الدافي ومنهم من اعترف انه لم يشعر بالعنصرية إلا بعدما هاجر لاسرائيل ولم يحس بهذا الشعور بين المسلمين المغاربة كي تعرف أن ما كتبته ينطبق عليكم لا علينا بل انتم العنصرية عندكم حتى بين مناطق بلادكم وهذا قرئته يوما لأحد أبناء بلادك قال بأن هناك عنصرية بين شرق وغرب وجنوب وشمال بلادكم أما القبائل فلا يعترفون بكم

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات