انتصار العدالة والتنمية..الدلالات والتحديات

انتصار العدالة والتنمية..الدلالات والتحديات
الأحد 27 نونبر 2011 - 02:24

حصل حزب العدالة والتنمية على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، وهي النتيجة التي حصل عليها في ظرفية سياسية دقيقة تتميز بتحولات سياسية كبرى لازالت جارية في المنطقة العربية وتلقي بظلال قوية على المناخ السياسي المغربي الذي تفاعل بطريقة متميزة مع الربيع العربي للديموقراطية عندما عبر شباب 20 فبراير عن شعارات تختزل مطالب الشعب المغربي المتطلع إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبطبيعة الحال إلى الديموقراطية الحقيقية.

المؤسسة الملكية تعاملت بذكاء كبير عندما أعلنت عن إصلاحات دستورية جديدة متبوعة بانتخابات سابقة لأوانها في ظروف سياسية لا تخفى حساسيتها على أحد..

وبغض النظر عن الثغرات التي سجلت على الوثيقة الدستورية الجديدة وعلى القوانين الانتخابية وعن الخروقات التي واكبت الحملة الانتخابية وسجلت في يوم الاقتراع فإن إرادة الناخبين كانت أقوى من إرادة الفساد هذه المرة وحققت ثورة الصناديق على المال الحرام وعلى إرادة التحكم والضبط القبلي..

الشعب المغربي بوأ حزب العدالة والتنمية الرتبة الأولى لأنه يتطلع إلى التغيير، والتغيير اليوم عنوانه البارز هو رئاسة حزب العدالة والتنمية لحكومة المغرب في ظل الدستور الجديد.

الشعب المغربي اليوم يتطلع إلى إصلاحات سياسية حقيقية تعيد الاعتبار لقيمة المواطنة وتعيد الاعتبار للسياسة كممارسة نبيلة تعني خدمة المواطن والسهر على احتياجاته الأساسية، وتقطع مع قيم الانتهازية والارتزاق بالسياسة.

الشعب المغربي يريد حكومة مسؤولة تمارس صلاحياتها الدستورية كسلطة تنفيذية حقيقية متحررة من رواسب ثقافة سياسية ثقيلة جعلت من الحكومات السابقة – في أحسن الأحوال – مجرد حكومات لتصريف الأعمال..

اليوم الشعب المغربي يريد حكومة سياسية قابلة للمحاسبة والمراقبة أمام برلمان قوي يمارس صلاحياته الرقابية والتشريعية بكل مسؤولية.

الشعب المغربي وجه رسالة قوية بأنه يريد أن يكسب معادلة التغيير في ظل الاستقرار، وهي معادلة صعبة لأنها تتطلب انخراط الجميع في قراءة واعية لطبيعة اللحظة السياسية الراهنة والإدراك العميق لحجم التحولات التي باتت تؤطر الوعي السياسي للمواطن المغربي..

اليوم، البادية المغربية تتحرر من الخوف ويرفض العديد من سكان العالم القروي أن يبيعوا أصواتهم مقابل دراهم معدودات رغم ظروف الفقر والبؤس والحرمان..

اليوم، المغاربة يعبرون عن وعي سياسي رفيع لأنهم يدركون بذكائهم الفطري أن كسب رهان الانتقال الديموقراطي الهادئ يمر عبر التصويت بكثافة لفائدة العدالة والتنمية، وهو الحزب الذي تعرض للكثير من التضييقات منذ أحداث 16 ماي الإرهابية وكان مهددا بالحل بعدما مر بظروف سياسية صعبة، ومارس معارضة متزنة منذ الانتخابات التشريعية لـ 1997 التي حصل فيها على 9 مقاعد واستمر في خط تصاعدي مضطرد ليحصل في انتخابات 2002 على 42 مقعدا نيابيا وعلى 46 مقعدا نيابيا في سنة 2007.

نجاح حزب العدالة والتنمية اليوم لا يندرج ضمن موجة النجاحات التي تحققها الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية مع الربيع العربي للديمقراطية، لأن الشعب المغربي يصوت على حزب يعرفه جيدا و يملك رصيدا نضاليا معتبرا، لكن حزب العدالة والتنمية مدين اليوم بانتصاره للثورات العربية ولحركة 20 فبراير التي أطلقت دينامية سياسية غير مسبوقة في تاريخ المغرب وفرضت على السلطة أن ترضخ لإرادة التغيير التي عبر عنها الشعب المغربي بطريقة واضحة.

التحديات التي تنتظر حزب العدالة والتنمية ليست تحديات سهلة، فأمامه انتظارات كبرى على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والمطلوب أن يستجمع أنفاسه بسرعة بعد معركة الانتخابات والانكباب على استيعاب مستلزمات المرحلة الجديدة التي تفرض عليه الانفتاح على القوى السياسية التي تلتقي معه في المشترك الوطني والديمقراطي وتوفير الأجوبة المطلوبة في لحظة سياسية دقيقة مطبوعة بحراك شعبي متميز، وتغليب المصلحة الوطنية على الأنانيات الحزبية الضيقة.

المطلوب اليوم إعادة بناء الخطاب السياسي الحزبي ليتكيف مع متطلبات تدبير شؤون الدولة ومؤسساتها، ويستوعب طبيعة المطالب الملحة لمختلف الفئات الشعبية، واستنفاذ الجهد في توفير الإجابات المناسبة لها، دون أن ننسى أن المغرب ملتزم بعلاقات منفتحة مع الجوار الأوروبي ومع القوى الكبرى في العالم.

المطلوب أيضا من المكونات الأساسية لحركة 20 فبراير أن تقتنع اليوم بأن المغرب يعيش تغييرا حقيقيا وأنها ساهمت في صناعة هذا التغيير، وأن المغاربة يحتاجون لنافذة أمل على مستقبل أفضل، مع الاحتفاظ باليقظة المطلوبة وقوة الرقابة الشعبية اللازمة لحماية المرحلة من انزلاقات معتادة ومناورات سلطوية سبق للشعب المغربي أن اكتوى بنارها في تجارب سياسية سابقة.

‫تعليقات الزوار

21
  • باحث في ع السياسية وق الدستوري
    الأحد 27 نونبر 2011 - 03:09

    هنيئا للشعب المغربي وللعدالة والتنمية ولأستاذنا الفاضل عبد العالي حامي الدين بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
    هنيئا لحزب العدالة والتنمية وهنئا للشعب المغربيبهذا الفوز التاريخي.

    شكرا أستاذنا الفاضل عودتنا دائما على المواقف الجادة والهادفة والبناءة.
    إن تحليلكم للوضعية الراهنة جد دقيق والمرحلة تفوق قدرات العدالة والتنمية وندعو الجميع إلى الانخراط في عملية الإصلاح كل في مجاله للوصول بهذا البلد إلى بر الأمان.

  • abdou
    الأحد 27 نونبر 2011 - 05:40

    (المطلوب اليوم إعادة بناء الخطاب السياسي الحزبي ليتكيف مع متطلبات تدبير شؤون الدولة ومؤسساتها،)
    The moroccan really want you to stop to cry as they are used to do for the little baby. So, now stop crying. Next time the other 20 fife baby.

  • bassou
    الأحد 27 نونبر 2011 - 08:29

    What are you talking about? the great majority of the Moroccan people you are talking about have boycotted the elections; have you realized that only 45 % of those registred went to the ballot boxes? What about the millions who are not even registred? Aren't they Moroccans? The majority of the Moroccan peole is outside all this circus.
    You are the propagandist of the PJD .

  • mohammed
    الأحد 27 نونبر 2011 - 09:10

    mes sinceres congratulations au PJD,c'est une derniere chance pour la politique en general et sur le PJD en ce moment de reabiliter les marocains avec la politique,dons au travail c'est fini la campagne electoral,le jeu des victimes…gouverner c'est autre chose,les marocains attendent beaucoup,j'espere seulement qu'on va pas comme il arrive souvent dans beaucoup de pays avec les difficultès a trouver des solutions aux divers problemes posès,on joue sur des cartes avec une forte valeur demagogique,ou religieuse pour echapper en avant.

  • زكرياء الصنهاجي
    الأحد 27 نونبر 2011 - 10:50

    هنيئا للمقاطعين و لحركة عشرين فبراير
    قبول النظام المخزني (حكومة القصر) بتصدر العدالة و التنمية لنتائج الانتخابات يدل على أن المخزن احترقت كل أوراقه و لم يعد له من خيار إلا إخراج الورقة التي كان يتمنَّى ألا يأتي يوم و يضطر إلى إخراجها، إنها ورقة إسلاميي السلطة.
    المخزن يعرف أنه يملك ورقة العدالة و التنمية و لكنه يعرف كذلك أن هذه الورقة هي أخطر أوراقه و التحكم فيها ليس بالأمر السهل، صحيح أن ولاء البوليسي المهرج بنكيران وبعض تلامذته للنظام لا نقاش فيه، ولكن هذا الحزب يمتلك كفاءات عديدة و عنيدة في نفس الوقت بالإضافة إلى أنه الحزب السياسي الوحيد المعترف به الذي يمتلك مقومات حزب سياسي.

  • DASSARI Mohamed
    الأحد 27 نونبر 2011 - 11:08

    C'est vrai comme n'a cessé de l'annoncer le porte-parole du "PJD" le Professeur HAMEDDINE, qu'effectivement son Parti Politique à références religieuses vient de remporter la victoire des élections législatives Marocaines du 25 Novembre 2O11, avec une forte avance sur les autres Partis de différentes tendances qui ont dû recevoir une raclée politique bien méritée.
    En effet cette autre correspondance publiée ce 27 Novembre 2O11 par Monsieur HAMEDDINE, témoigne de la joie euphorique des membres de son Parti qui se sont emparés du plus grand nombre de sièges, dans la "chambres des enregistrements" et des "rixes", ou sera décidé l'avenir du futur Maroc?
    Mais comment un Parti religieux/islamique va-t-il s'y prendre pour gérer un pays tel que Maroc qui s'est depuis, ouvert au monde entier? Les occidentaux dont notre coopération dépende sur les plans économique, social et culturel pourront-t-ils continuer à accorder leur confiance ou leur méfiance, à l'égard d'un tel Gouvernement? Attendons

  • azrar
    الأحد 27 نونبر 2011 - 12:04

    حزب العدالة والتنمية ليست هده المرة الاولى التي يفوز فيها في الانتخابات

  • حميد
    الأحد 27 نونبر 2011 - 12:31

    حزب العدالة يجب عليه أن يقطع الطريق على الوجوه في الحكومة السابقة وفي حالة تحالفه مع أحزاب الكتلةوهو المرجح عليه أن يختار وجوها أخرى من هاته الأحزاب أصحاب كفاءة واسثقامة أما الناصري ولشكرونبيل ونزار وبادو فيجب استبعادها واخشيشن وعبيدة فحدث على فضائحهما وتلاعبهما بالمال العام أما احجيرة يجب تولي الحقيبة الوزاريةلأنه اجتهد وأصابفي ميدانه

  • hassan
    الأحد 27 نونبر 2011 - 13:12

    le premier ministre a promis le recrutement des déplomés master et doctorant avant DECEMBRE 2011 ont attend toujours ont veut pas entendre le mot maintenant le gouvernemtn a changé si non ont aura jamais confiance en personne stop et fin

  • abdo
    الأحد 27 نونبر 2011 - 13:32

    كيف تفسر هذه الأرقام أن انتخابات 2007 المسجلون هو 15800000 حسب البلاغ الرسمى لوزير الداخلية وأمام كل وسائل الإعلام قال هذا. والدكاكين السياسية كلها أشادت بأن هذه اللوائح نزيهة بما فيها حزب الندالة .وأضاف الوزير بأن زيادة المسجلين هو13 في المئة بالنسبة لانتخابات 2002 وكان عدد المسجلين هو 13800000 وأظاف بأن هذه النسبة طبيعية جدا. المفروض عدد المسجلين حسابيا في انتخابات 2011 هو 17800000 ناخب من أصل 220000000 مليون يحق لهم التصويت.لكن الطامة الكبرى السيد الوزير قال بأن عدد المسجلين هو 13300000 فى 2011
    سؤالى إلى كل جميعع الإعلاميين لماذا سكتم عن هذه المهزلة.

  • جواد
    الأحد 27 نونبر 2011 - 14:32

    السلام عليكم ,أرد أن أعرف بضبط مدا فعلت 20 فبراير للمغرب حتى يكن لها يد في نجح الحزب أضن أن صاحب المقال يجب أن يرجع نفسه بعض الشيء , وهنا أريد أن أطرح سؤال كم يبلغ عدد شباب 20فبراير 100000 _ 1000000لاأضن أكثر بل أجزم أنهم لم يتجاوز أل10000 وهم في نقص متزايد وخاصتاً لما علم الشعب الغربي المسلم بفطرته أن هؤلاء الشباب أغلبهم مخنثيييييييييييييييييييين وأنهم يدعون إلا التحلل من الفضيلة إلى الديلة من الإسلام إلى الإحاد والعلمانية,فأرجو من الله أن يرين الحق ويرزقنا إتباعه وأن يرين الباطل وأهله وأن يرزقنا إجتنابهم, والسلام عليكم ورحمة الله .

  • moha
    الأحد 27 نونبر 2011 - 14:40

    c'est erroné de dire que le peuple a choisi . 45% ne représente pas le peuple . déjà vous cherchez la légitimité populaire.comme l'a fait le gouvernement précédent !!

  • zaid
    الأحد 27 نونبر 2011 - 14:44

    تهانينا للعدالة والتنمية
    برافو دكتور حمي الدين على التحليل الدقيق ماتركت لنا ما نقول إلا كون تحالف العدالة والتنمية مع أي كان سوف يكون له سلبياته التي أتمنى ألا تكلف الحزب سمعته لدى الشعب المغربي إذ حزب الإستقلال هو من يقود الحكومة الحالية التي لم تقدم شيئا لتطلعات المغاربة وكون الكثير من قيادييه هم محط عزوف المغاربة الذين ملوا الفاسي وال فاس الذين ملكوا واحتكروا المغرب.بالنسبة لأحزاب الكتلة الأخرى إيديولوجيتها تختلف عن إيديولوجية العدالة والتنمية وقد فشلت فشلا دريعا في الحكومة السابقة ولم تعد محط ثقة المغاربة.تبقى أحزاب g8 التي وقعت ميثاق شرف فيما بينها.
    فمن بقي ليست له مقاعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • hassan Maroc
    الأحد 27 نونبر 2011 - 15:37

    n'existe-elle pas une contrradiction losque vous dites, Mr Hami Eddine : "le MVT 20 février doit comprendre que le Maroc a entammé un véritable changement" et on même temps vous dites "tout en veillant à ce que les pratiques autoritaires ne reviennent pas".20 février ne doit comprendre que le makhzen est toujours là.20 février doit continuer sa lutte pour atteidre une véritable démocratie.

  • ABDERRAHMAN
    الأحد 27 نونبر 2011 - 17:16

    أول إمتحان للحكومة المقبلة هو هل فعلا هي من ستُسَيِّرُ الشأن العام أم طرف آخر؟. إمتحان صعب في ميدان العدل: هل بمقدور الحكومة متابعة ناهبي المال العام و معاقبة المتملصين من الأداء الضريبي؟ و هل في مقدورها إعادة الأحكام القضائية الجائرة في حق مناضلي الرأي و حقوق الإنسان؟.هل سيتساوى المغاربة أمام القانون أم سيحاكم "البخوش" و "الجرذان" فقط من بني جلدتنا و سيُبَرأُ ذوو النفوذ و أبناءهم كما فعل وزير "تقدمي و حداثي"؟

    هل ستطبقون برنامجكم الإنتخابي أم ستتبرأون من حكومة إسمها حكومة الظل أو كما سماها عبدالرحمان اليوسفي بجيوب المقاومة؟
    هل وزيركم في قطاع التعليم سيُدَرِّسُ أبناءه في قطاع التعليم العمومي الذي يشرف عليه أم أنه لا يثق إلا في مدارس البعثات الأجنبية؟ هل و زيركم في الصحة سيَطرق باب المستشفيات العمومية أم سيقل أول طائرة لزيارة الأطباء في الخارج؟
    هل سستحملون مسؤوليتكم كاملة في عمليات إختطاف و تعذيب المواطنين من طرف الأجهزة الأمنية أم ستتبرأون منها فقط؟
    إني أظن في كل هذا رغم حسن نواياكم، لأن الدستور الذي صوتم عليه لا يعطيكم كامل الصلاحيات التنفيذية.

  • الإسلام
    الأحد 27 نونبر 2011 - 23:37

    هذا الدين هو سر بقاء هذه الأمة ووجودِها، وهذه الأمة إنما خلقت للإسلام، ووجدت للإسلام، والذي يريد أن يقضي على الإسلام فليقض على هذه الأمة، وهل يستطيع أحد أن يقضي على هذه الأمة، هيهات ثم هيهات! فهذه الأمة موعودة بالبقاء، وليس بالبقاء فقط بل البقاء مع النصر والتمكين، ولا يزال الله عز وجل يخرج لهذه الأمة في كل مرحلة من تاريخها دعاةً علماءَ وقادةً ومجاهدين يستعملهم في خدمة هذا الدين، ولن يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا وسيدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله.

    قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ)

    إنّ هذا الدين هو كلمة الله عز وجل، ولا إله إلا الله هي كلمة الإسلام، ومن ذا الذي يستطيع أن يُطفئ نور هذه الكلمة؟

  • غبراني
    الأحد 27 نونبر 2011 - 23:50

    لا يريد المغاربة من حزب العدالة والنتمية المتصدر للانتخابات التشريعية إلا أن يرفع الظلم والفساد عن العباد ، ولاشئ غير ذلك , وإن لم يستطع فليعد إلى تكناته قبل أن يتورط في مسؤوليات لن يكون بمقدوره تحملها في ظل الحصار الذي سيضرب عليه , ونتمنى له التوفيق

  • MAROKKKK
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 15:18

    تهانينا للعدالة والتنمية
    برافو دكتور حمي الدين على التحليل الدقيق ماتركت لنا ما نقول

  • ناصح أمين
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 15:20

    صحيح بغيتوها باردة
    شباب 20 فبراير يدفعوا الثمن وأنتم تعتلون المناصب
    صدق من قال اخدم يا التاعس للناعس
    لكن لتعلموا أن فوزكم هدية مسمومة
    يريد المخزن ليمسح فيكم فشل الحاضر والماضي
    إنكم جلبابه الجديد
    لكنكم جلبابه الأخير
    خوا الماريو أسي المخزن شوف أشنو تلبس من بعد
    ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل

  • amin lrisasi
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 00:40

    في تحليلاتك الضرفية اراك دائما تلقي الامة يا ستاد على الداخلية وكانها العدو الدى ليس بعده عدو في حين انها هي التى تسهر على امنك وهي التى وفرت الضروف الملائمة الانتخابات شفافة وفي راى المتواضع ارى ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله وبنا على ما تقدم فنك شخصيا قد سقطت و رسبت وفشلت في اول امتحان شفوي قبل الكتابي ولا اعني بدالك الفشل حزب العدالة الدي اراه دونك سيكون افضل لان ما يخصنا في الوقت الحاضر ليس محللون كمحللي الجزيرة بل رجال عاملون وما اريد من وراء هدا كله راجع اوراقك اسي حامي اولا سيرتخدم عند الجزيرة

  • فيلسوف
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 01:04

    تعب كلها الأوزار فما أعجب ـ إلا من راغب في استوزار !

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة