"نقطة، أول السطر" هناك و"نقاط الحذف" هنا

"نقطة، أول السطر" هناك و"نقاط الحذف" هنا
الإثنين 28 نونبر 2011 - 16:27

نعم أستاذي الكريم، إن ما تعيشه الأمة اليوم من نهضة ويقظة، استرخصت فيها دماء أبنائها الأحرار من أجل الحرية والكرامة، “يستحق من المتتبعين والدارسين والمؤرخين أن يضعوا نقطة ويرجعوا إلى أول السطر، ليبدأوا فقرة جديدة، بل فصلا جديدا، من تاريخ الأمة العربية والإسلامية“. و”نعم لقد بدأت هذه الشعوب تعبر عما تريد، وبدأت تحقق ما تريد“.

لكن هل كل الشعوب العربية خرجت لـ”تعبر عما تريد، وبدأت تحقق ما تريد“؟ بالطبع ليس بعدُ أيها الدكتور الموقَّر. فما مسوغ إدراج المغرب مع البلدان التي تعيش تحولات ثورية؟ هل بدأ يتحقق للشعب المغربي ما يريد، كما باقي الشعوب التي قارنه وقرنه بها الدكتور أحمد الريسوني؟ وبالتالي هل يمكن أن نجمع 25 نونبر المغربي مع 23 أكتوبر التونسي و28 نونبر المصري، وباقي تواريخ الترجمة الانتخابية لأيام انطلاق الثورة العربية، في سلة واحدة اصطُلح عليها “ثورة الصناديق”؟

ثمت فارقان أساسيان بين الحالة الثورية في البلدان المتحدث عنها والوضع المغربي يجعلان المقارنة والقران غير ذي معنى:

الفارق الأساسي الأول، وأنعم به من فارق، هو أن كل واحد من تلك البلاد شهد ثورة قام فيها الشعب، أو جزء معتبر من الشعب، بالانتفاضة والاحتجاج والعصيان حتى إسقاط النظام، وهنا كان التعبير بـ”أساليب ثورية”. وهذا غير متحقق في المغرب إلى حدود اليوم.

نعم يمكن لنظام سياسي ما أن يقود هو بنفسه عملية التحول الديمقراطي، فيُحدث تغييرات جوهرية ترتقي بالإصلاح إلى مستوى التغيير، ويجنب البلاد وأبناءها كلفة الثورة وما تفرضه من مخاضات عسيرة. ذلك جد ممكن في المطلق النظري، وإن كان لم يبادر إليه أي نظام عربي بعد، والنظام المغربي من هذه النظم.

ودعني أطرح هنا سؤالا واحدا: لماذا لم يستجب الحاكم في المغرب لمطلب حركة 20 فبراير في أن ينتخب الشعب جمعية تأسيسية تفتح نقاشا عموميا دون خطوط حمراء وتضع دستورا جديدا (هذا هو الحاصل في البلدان التي قرنتنا بها)، فتكون المبادرة جماعية منذ البدء عوض أن تكون فردية؟

أما الفارق الثاني فهو أن تلك المحطات التنافسية، حيث يُعبِّر الشعب بـ”أساليب انتخابية”، التي تعرفها بلدان الثورة لا تجري من أجل اختيار برلمانات وحكومات “السلطتين التشريعية والتنفيذية”، كما في المغرب، بل من أجل إفراز مؤسسة “السلطة التأسيسية”. فانتخابات تونس أجريت لاختيار أعضاء “المجلس الوطني التأسيسي”، والانتخابات المصرية تجري لاختيار أعضاء “البرلمان التأسيسي”، وكلا المؤسستين تعتبران سلطة تأسيسية أصلية. والسلطة التأسيسية الأصلية، كما تعلم، تفتح النقاش المجتمعي حول المرتكزات الكبرى القيمية والدستورية والسياسية والحقوقية التي ستحكم البلد، وتؤطر الانتخابات التنافسية الرئاسية والتشريعية والبلدية المقبلة.

إن ما بين ثورة الشوارع (التعبير بأساليب ثورية) وثورة الصناديق (التعبير بأساليب انتخابية) محطة مفصلية وفارقة لا تقل ثورية عن سابقاتها، بل إنها الممر الإجباري من “النقض” (ثورة الشوارع) إلى “البناء” (ثورة الصناديق)، وهي ثورة المبادئ (التعبير بأساليب قيمية) التي يقع فيها “التأسيس”.

دكتور أحمد الريسوني، إننا في المغرب لم نعش مرحلة “النقض” ولا عشنا مرحلة “التأسيس”، وبالتالي فإن محطة 25 نونبر لا يمكنها أن تشكل محطة صلبة في مرحلة “البناء”.

والوصف الصحيح هو أننا في المغرب نعيش مع حركة 20 فبراير “في بداية التحرر والتحرك. نعم إنها البداية التي تصاحبها وستتبعها عراقيل جمة وصعوبات ضخمة، داخلية وخارجية، وحتى ذاتية. ولكن أصعب شيئ دائما هو البداية والانطلاقة، وقد حصلت”.

صحيح أن التعبير بـ”أسالبيب ثورية” و”انتخابية” “كلاهما مهم ومفيد“، وحقا قد يكون “التعبير الانتخابي هو أصدق قيلا وأبعد تأثيرا من التعبير الثوري“، لكن متى يكون ذلك؟ هذا هو السؤال.

إن الانتخابات، بما هي آلية سياسية للتنافس الشريف من أجل خدمة الناس، لا تعبر حقيقة عن الشعوب إلا إذا كانت في إحدى ثلاث، إما أن تأتي في سياق ديمقراطي (كما في الدول الغربية)، أو تأتي ترجمانا لثورة شعبية (كما حال بعض الدول العربية)، أو يبادر نظام أراد إنهاء حالة الاستبداد إلى تبني مطلب الشعب في الحرية والكرامة والعدالة وينظم انتخابات تنافسية بعد أن يعد لها إطارها التأسيسي. وشخصيا لا أرى أن المغرب في واحدة من تلك الحالات الثلاث.

أن تجري انتخابات نزيهة من حيث النتائج، دون النسب، فهذا غير كاف بالمطلق لأن نقول بأن المغرب يعيش تحولا حقيقيا، يرتقي به ليجعله في مصاف دول الثورة التي سادت فيها حقا إرادة الشعوب حين ألزمت الدول بأن تعيد صياغة معادلة السلط لتصب في إطار المجتمعات. فمكر أصحاب السلطة وحيلهم وخديعتهم قد تمنح بعض “الحق” من أجل إبقاء “الباطل”، فينخدع أصحاب النيات الحسنة، ونطيل بأيدينا، إن نحن صدقنا الوهم، عمر الاستبداد، بعد أن سنحت الفرصة حين ضاق حبل التغيير على ودج المفسدين والمستبدين، فتضيع الفرصة التاريخية، ويظل الوطن رهينة لدى من استبدوا بأبنائه، ضائعا فترة أخرى في دروب البحث عن الانعتاق.

إذا كان ما حصل، أستاذي الفاضل، في بلدان الثورة هناك يستحق عند الرصد والتحليل اختيار “النقطة” علامةً للترقيم والرجوع “أول السطر”، في الإشارة إلى بداية مرحلة جديدة، فإن الوضع هنا في المغرب مازال أمامه الكثير من التحدي والعمل والنضال، تغييرا وتأسيسا وبناءً، لذلك فنحن مضطرون إلى استعمال “نقاط الحذف” إلى حين.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

35
  • abdlla
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 17:19

    حتى انت مخطئ لما قارنت المغرب بمصر وتونس وليبيا وغيرها فعندنا والحمد لله ملك بدا التغيير منذ توليه الحكم وما وجودك في جماعة العدل والاحسان حرا تقول ما تريد بل تتجرا كثيرا على المقدسات الادليل على خطئك في المقارنة حركة 20 فبراير بدات وفي كل احد تجوب الشوارع ولكن الشعب مع الملك ومع حزب العدالة والتنمية لذلك استمروا في الصياح والخروج للشارع فالقافلة تسير والكلاب تنبح ولكن اياكم ان تتطاولوا على الملك وعلى حكومة حزب العدالة والتنمية لانهما خط احمر في هذا البلد

  • hamid
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 17:22

    حلقة في مسلسل المخزن الردئ والطريق هو الشارع حتى يتحقق مطالبنا الاساسية ويرحل الظالمين

  • ولد البلاد
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 17:28

    مقالات متهافتة لا تأخذ بعين الاعتبار 6 مليون مصوت

  • ABDELKADER
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 17:40

    وأنت تطلق الكلام على عواهنه ،أشاهد على جل القنوات كيف أن الصفوف امتدت أمام مكاتب
    الإنتخاب في مصر وكيف بدت ساحة التحرير حزينة بعد أن ظهر للعيان أن هناك شعوبا في مصر
    وليس شعبا واحدا.
    إذا كان حمل ما تسميه انت بالتغيير سيلد النهضة أو الإخوان أو سلفيو بنغازي فها هو المغرب
    قام بما قاموا به واختار حزب العدالةو والتنمية.
    الكل يعلم أن مطالب العرب لن تكون إلا مادية وأن العرب لم يشهدوا ثورة بل سيطرة فئة
    على مقدرات الدولة ممتطين ظهور الشباب.
    العسكر في تونس ومصر والناتو في ليبيا هم المنتصرون الحقيقيون أما في المغرب
    فالمنتصر الأول والأخير هي العقلية التي خبرت الكثيرين من أدعياء التقدم والتحرر ولم
    تجني من ورائهم إلا الخيبات المتتالية.

  • ahmed
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 18:45

    موضوع في الصميم وجزاك الله خيرا و هذا لاينقص من قيمة الأستاذ الجليل وإنما هي حقيقة لابد منها حيث يغيب الحق في بعض الأحيان

  • amarouch
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 19:08

    Monsieur
    Pourquoi devrons nous payer très cher pour une solution plus facile: PJD +USFP+PPS ne sont ils pas la pour parlementariser et démocratiser notre system, ne sont-ils pas capables de revendiquer une nouvelle constitution d'ici peu après avoir déverouiller les partisans du parti unique?. Je pense qu'il faut être réaliste et non pas radicaliste et clarifier vos objectifs réels, car je vois l'anihilisme dans votre analyse

  • اسد الصحراء المغربية
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 20:04

    تتحدث عن مصر وتونس وكأنهما وصلها الى منتهى المنى..عندما يتفقون على دستور .وعندما ينجحون في تنزيله ونرى ثماره . حينئذ يمكنك أن تقدم المثال التونسي والمصري لنا وانت واثق…أما الآن فلا نرى سوى فوضىوتشتت وكل واحد يجر قطعة القماش في اتجاه حتى تتمزق ولن يكون لها من راقع.

  • كمال
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 20:05

    ما عليك أنت وجماعتك ، جماعة العدل والإحسان إلا الإستغراق في النوم والأحلام ، فربما هذا هو الشيء الوحيد الذي تجيدونه بجماعتكم .
    وإذا كانت عصبيتك لجماعتك وأحلامك منعتك من رؤية الواقع والمتغيرات التي يعيشها المغرب بقيادة إخوانكم في حزب العدالة والتنمية فهذا ليس غريب عليكم ، وحقدكم الدفين اتجاه إخوانكم الحاملين للمرجعية الإسلامية منعكم حتى من تهنئتهم كما فعلتم مع حزب النهضة التونسي ، لكنه غي التعصب والتآله على الأخرين ، ما عليكم إلا أن تراهنوا مجددا على فشل العدالة والتنمية في تسيير الشأن العمومي ، وبالتأكيد فإنكم لن تدخروا جهدا في هذا المجال كعادتكم ، كما فعلتم قبل الإنتخابات بدعوتكم للمقاطعة ، وقد خيب الله والشعب أمالكم ودعوتكم وكانت رسالة الشعب واضحة لقد اختار العدالة والتنمية ورفض دعوة العدل والإحسان ولفظكم فعليكم أن تتحلوا بالروح الرياضية والديمقراطية التي لم تتربوا عليها في جماعتكم ، وأن تقفوا عند هذا الحد من الخسارة قبل أن تتآكل جماعتكم وتنشطر فكثرة الأزمات الداخلية والخارجية لم تعد تطاق وقد ينهد بناؤكم من جذوره إذا لم تتعظوا وتصلحوا أنفسكم وتتصالحوا مع الإسلام السني الوسطي والشعب

  • Amnay
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 20:15

    رغم أنني من أنصار المقاطعة.. إلا أنني فرحت لفوز العدالة والتنمية… لسبب بسيط..
    لأن هذا الحزب فيه من الشرفاء ذوي النيات الحسنة… الذين سيكونون في موقف محرج بمشاركتهم في تبرير الاستبداد.. وسيتضح لهم آنذاك جدوى هذا العمل السياسي … سيعلمون أنه لا بديل عن ركوب قطار الشعب..

  • كاعي على الوضعية
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 20:16

    هاد السيد عمري ما شفتو ف شي قناة مغربية، عندو ما يقول. إلى الأمام أ سي عبد الرحمان، ما عندي ما نقول غير: "معلــــــــــــــم"

  • بوقال
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 20:16

    جراك الله خير مواضيعك كلها تحليلات منطقية و تضع الاصبع على الداء

  • العربي
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 20:57

    للأسف هناك من يريد أن يجعل التغيير في المغرب نسخة كربونية لما وقع في البلدان العربية ، لكن نحن لسنا تونس حيث يسجل البوليس أسماء مرتادي المسجد في صلاة الفجر، و لسنا مصر حيث الطوابير من أجل شراء الخبز ، و لسنا ليبيا حيث المشهد السياسي كان كله بالأخضر ، ولسنا سوريا حيث لا يسمح بكتابة و لو كلمة واحدة تنتقد فخامة الرئيس ، فلماذا الحرص على تقليد ثورات لها خصوصياتها ، نحن نعاني أساسا من الفساد المستشري أفقيا و عموديا في جميع المجالات ، و محاربته لن تكون بالمقاطعة تحت ذريعة أن الأحزاب كلها فاسدة ؟؟؟؟ فبهذا المنطق سيحكم الشعب كذلك على الداعين للمقاطعة بانهم فاسدين و لهم حساباتهم الخاصة .

  • مراد
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 21:31

    نعم نعم، أصبت في مقالك، يوجد في البحر ما لا يوجد في النهر،مقارنة أستاذنا الريسوني غير موفقة هذه المرة، الثورة في المغرب ربما هي أنثى الثور…

  • محمد
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 21:57

    اصبت اخي الكريم ولا نعلم ما هو مصوغ الفرح بانتصار الخاسر فيه هو الشعب اي شعبية هذه ثلاتة ارباع الشعب قاطع جميع فصول الانتخابات

  • عادل
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 21:58

    و من قال لك ان الشعب هو 20 فبراير حتى يخضع الجميع لمطالبها المسطحة.

    الشعب قال كلمته في الاستفتاء .. و قالها في الانتخابات التشريعية ، و سوف يؤكدها في الانتخابات الجماعية .. اما هكذا تحليلات فإنها تنم عن سطحية في فهم التدرج المغربي ، بل هي نوع من المراهقات التحليلية التي لا يأخذ بها لانعدام الأسس البنيوية الموضوعية و لاعتناقها الرومانسية السياسية في استشراف واقع اكثر تعقيدا مما يضنه الكاتب و معه مراهقو و ملتحي 20 فبراير . 

  • nawal .com
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 22:41

    لاأدري ما تريده بالضبط، لقد شوشتم أفكارنا، دائما في المغرب لا نتحد في الأفكار، أقول لك نحن الشباب إنقسمنا إلى ثلاثة:
    1 ش 20 فبراير والعدل والإحسا ن و ش اليسار.
    2 ش 9 مارس هم أبناء الأحزاب و النبلاء
    3 ش لا منتمين هم نحن خليط بين الشبابين لكن نختار التغيير بطريقة السلم ،
    تمنيت لو أننا حققنا ثورة كما تقول لو أن شباب مثلك لبى النداء، بدل المقاطعة،
    تتحدث عن مصر ،لقد إتعضت بنا نحن المغاربة وسترى أنهم حققوا نصر الديموقراطية، لكن أنتم قاطعتم فكيف تتحدث عن الثورة، تخيل لوأننا كلنا إخترنا
    إتجاها واحدا مثل إسبانيا ، أنظر في ظل كل المال بالملايير بدلت من أجل كسب الأصوات وشراء الذمم وإستعمال الأعيان نفوذهم، ومع ذلك نحن الشباب أيقضنا الناس، وإخترنا إنقاد العدالةوالتنمية، العديد منا لا يعرف لا مرشحين ولا برنامج ، بل توكلنا على الله عزوجل في إختيارنا، دخلت للتصويت فإذا بي أرى إسم بسيمة الحقاوي ،كدت أطير فرحا لأنني أحب هذه المرأة المسلمة،

  • سعيد المغربي
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 22:41

    مقالات الأستاذ عبد الرحمن تمثل مدرسة تكوينية في أسلوب التفكير النقدي..تحليل عميق وحجاج منطقي مبني بشكل يجعل للحوار معنى وللكتابة والقراءة لذة واستفادة…هذا من حيث الأسلوب
    أما من حيث المضمون: فيكفي أن أقول أن جميع الحركات الإسلامية التي كان لها خيار الإصلاح من الداخل (ومنها الإخوان المسلمون في مصر والأردن والسودان ) فشلت في هذا الخيار وليس هناك إلى حد الاآن نموذج نجح فيه، بل على العكس من ذلك لم تنجح إلا بثورة شعبية وإسقاط للنظام وتأسيس نظام جديد..وهذا ما بدأ يحصل في مصر وتونس وهذا ما تلوج بشائره في ليبيا وسوريا والأردن وغيرها. أما إخواننا في العدالة والتنمية فإني حائف عليهم وعلى رصيدهم! هذه لآخر ورقة بقيت للنظام السياسي المغربي.

  • nawal .com
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 22:42

    ا، دخلت للتصويت فإذا بي أرى إسم بسيمة الحقاوي ،كدت أطير فرحا لأنني أحب هذه المرأة المسلمة،
    حينها أدركت أنها إرادة الله عزوجل،بالنسبة لي الع و التن تمثل شمعة مضيئة إما
    سنحافظ عليها أو ستنطفئ، أدعو المولى أن يعينهم على هذا الشعب لأنه صعب ومعقد البنيات.وأن يبقى شباب من طنجة إلى لكويرة إلى وجدة وفكيك مستيقظين
    وعيونا وأذانا صاغية للمواطنين، ومساعدة ع وت على تحدي الصعاب وتحقيق أماني الشعب.

  • مواطن
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 22:43

    فمكر أصحاب السلطة وحيلهم وخديعتهم قد تمنح بعض "الحق" من أجل إبقاء "الباطل"، فينخدع أصحاب النيات الحسنة، ونطيل بأيدينا، إن نحن صدقنا الوهم، عمر الاستبداد،

  • jalil
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 23:14

    المخزن يا ا ستاد استعمل كل اوراقه من وجهاء القبائل الى اغنياء الريع فانتهازي الشييييوعيييية،فدراويش الزوايا،فلم يبقى له الا وقة توث واحدة ،و لحسن حظه ان ربيع لمغرب تصادف مع تربع بنكيران على العدالة،فقفز هدا الاخير في الهواء فهجم على الشعب المغربي الممثل في خيرة شبابه و احرارهم ناس 20 فبراير.و صار يجوب الصحارى و القفار كاي سمسار يلهث وراء الاغتناء السريع فقصد المدن الصغيرة حتى لايصطدم مع شباب المدن الكبيرة.و جر معه الى التهلكة شرفاء حزبه عن سداجة منهم وغباوة.فزاد الناس استفسارا عن كنه فعله،هل تلقائى هو او مدبر. الان و بعد استوزاره و تحالفه مع اقطاعي الامس،سيغرق المغرب في التفاصيل المملة و الاشياء التافهه،كما تلهى من قبل بالاصالة والمعاصرة، انه اختيار الذل في زمن العزة،و استخفاف بالعقول في زمن الذكاء و النباهة و الفيس بوك.ستسقط ورقة الثوث الكيرانية و ستظهر الحقيقة جلية بهية
    تدكير مبروك عليك يا عدالة تزمير و تشجيع البلطجية لكم في هسبريس و الفيس بوك لقد سيرتم تؤم من آلان.
    هسبريس رجاء النشر

  • hamid
    الإثنين 28 نونبر 2011 - 23:30

    سيدي نحترم وجهة نظرك لكن رجاء تواضع واحترم وجهة نظرنا نحن الشعب المغربي الذي اختار التغيير تحت الاستقرار اخترنا العدالة والتنمية.. واخترنا ملكنا.. احترموا اختيارنا واطرحوا وجهة نظركم ومطالبكم التي ان كانت منطقية فنعدكم بانها ستتحقق وان كانت غير ذلك فانكم لا تسعون لاستقرار البلد بقدر ما تسعون لخدمة مصالحكم.. نرجوكم احترمونا

  • نقطة نهاية
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 00:05

    اسرفت كثيرا في مبادئك التي كنت اعتقدها فيك الى حين و تذكرت قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم يوم اخذ العهد منا نحن المسلمين و وضعه تحت قدمه المباركة و قال : إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا
    صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
    ارى دعوتك خيزران تفوح منها دعوى الجاهلية و هي الى حين ترنو لما ترنو اليه
    فاين انت من هذا
    ان شئت نقضت العهد الذي أُخذ منك
    ألا قد بلغت

  • hassan
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 01:56

    bravo, c est ce que je pense aussi parce que mr rissouni a tort cette fois ci . on vient juste de commencer notre combat pacifique pour l etat de droit, liberte et democratie et si le pjd aime prolonge la duree de vie du makhzen deja expire alors chacun a son gout et l elite democrate du maroc va continuer a defendre ce peuple au sein de 20fevrier

  • abdul
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 05:03

    السلام عليكم , احثرموا 6مليون صوت اللذين عددهم اكثر من عدد 20 فبراير 30مره,والتقوا الله و اعلموا انكم ملاقوه, الملك سيدي وسيد ساداتي و تاج على رؤوس المغاربه والسلام. و انشر يا ناشر و لك الاجر و الثواب

  • عبد الله
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 11:26

    إقتباسا لأبو العريف التابع للجماعة الحالمة= ودعني أطرح هنا سؤالا واحدا: لماذا لم يستجب الحاكم في المغرب لمطلب حركة 20 فبراير في أن ينتخب الشعب جمعية تأسيسية تفتح نقاشا عموميا دون خطوط حمراء وتضع دستورا جديدا (هذا هو الحاصل في البلدان التي قرنتنا بها)، فتكون المبادرة جماعية منذ البدء عوض أن تكون فردية؟ سأجيبك كمواطن ينتمي للشعب المغربي الذي تريدون أن تكونوا أوصياء عليه….ولماذا سيستجيب الملك محمد السادس لأقلية مفككة إيديولوجيا و غير واضحة مطلبيا ولا تنسى أنك سميتها حركة 20 وليس شعبا . إلا إذا كنت تريد أن تفرض علينا طموحات وأحلام الجماعة و هنا ستكونون متناقضين مع مطلب (الديمقراطية المزعومة علنا) وواضحين فيما يطلبه شيخكم سرا.

  • مجد العربي
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 11:42

    أول معطى لصاحبنا يجب ان يأخذ به قبل ان يغرق في التحلي السياسي المفرط الحالم هو أن السياسة فن الممكن والممكن التاريخي في المغرب قاد بحكم حيوية الفاعل السياسي عبر التاريخ إلى التوافق حول "اللحظة التاريخة" ، بطبيعة الحال يجب استحضار ان التحاليل السياسية بعضها أماني والآخر متنمنيات فالولى غرور والثانية مطالب ، إن قلب حركة 20 فبراير ليس هو الشعب بل الدستور هو الذي شكل قلب الشعب ، في حين ان العدل والاحسان والنهج القاعدي المتحالفان موضوعيا داخل 20 فبراير قد يستطيعان انشاء "" عمليات سياسية احتجاجية "" لكن الاكيد عدم قدرتهما على انشاء ""عمل سياسي "لأنهم ببساطة فاقدي البديل والمشروعية باعتبار الاولى حركة خرافية متصوفة الكلمة العليا فيها لاحلام الشيخ ورؤاه اليومية والليلية الثانية باعتبارها امتدادا لليسار الجدري الذي يريد ان يحكم الشعوب بالحديد والنار تحت يافطة الديمقراطيات الشعبية ،إن النهوض بالثقافة السياسية للمواطن والاحتكام الى الصندوق هو قمة الوعي السياسي حيث ان المغرب ينطلق من معدل نمو اقتصادي لا يساوي 0 كما هو شان من يريد ان يغرقنا في تحليله السياسي علما ان المغاربة لا ياكلون السياسة .

  • ابن علي-اوروبا
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 12:01

    اي حركة 20فبراير تتكلم..حاكم المغرب الملك الشاب الديموقراطى محمد السادس اعطى الحكم للمعارضة كما اعطى سلفه الملك الراحل حسن الثانى رحمه الله للمعارضة الاتحاد الاشتراكى.فحركة20 فبراير حراك شعبى غير منظم هذه فوضى

  • عبدالله
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 12:09

    أنا قاطعت كذلك ولأن مايمثله وصول الإسلاميين إلى الحكم شيءأتمناه أحسست أن شيئا ما جديدا قد حدث شيء يداعب الخيال
    لكني عندما رأيت كيف اعتقل الأخ الذي تسلق البرلمان ورفع فيه راية عشرين فبراير وكيف أن جميع الحاضرين بدأوا يخافون عليه و الجميع راودتهم أفكار من أنه قد يتعرض للتعذيب انتابني شعور بأننا مازلنا تحت رحمة وزراة الداخلية وبالتالي فالمغرب الذي ننتظره مغرب الحرية والعدالة مازال بعيدا
    ثم ماحدث من اعتداء على متظاهري تندرارة أكد لي أن مغرب اليوم هو مغرب الأمس
    عفوا لن احلم لم يتغير في المغرب شيء
    العدالة والتنمية وجمهوره ربما وصلوا وانتهت تطلعاتهم لأن ليس لديهم طموح أكثر من الترقيع أما التغيير الحقيقي الذي فعلا يمكن أن يلمسه المغاربة ويصل إليهم نسائمه فلاأظن أن نسائم الفساد ستتركه يصل

  • منير
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 13:54

    مقال في الصميم و رصين و هادئ
    فعلا لا يمكن تسمية مهزلة 25 نومبر بالثورة و هذا صحيح و طبعا الريسوني متهافت و لا محل له من الاعراب إنه ترجمة لحالة الانفصام

  • hakimhassane
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 14:01

    هل حصل حزن العدا و التنم على مليون صوت عبر المغرب؟ لا أضن ذلك ……

  • عبدالله
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 21:03

    نضج تستحقه هذه اللحظة التاريخية التي يحتاجها المغرب أما الإغراق في الأوهام والتمنيات الغير المؤسسة على تحليل دقيق فهي ماسيدخل المغاربة في خيبة جديدة لانرجوها
    تحليل مقنع شكرا الأستاذ خيزران

  • Salim
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 22:45

    ا

    المخزن يا ا ستاد استعمل كل اوراقه من وجهاء القبائل الى اغنياء الريع فانتهازي الشييييوعيييية،فدراويش الزوايا،فلم يبقى له الا وقة توث واحدة ،و لحسن حظه ان ربيع لمغرب تصادف مع تربع بنكيران على العدالة،فقفز هدا الاخير في الهواء فهجم على الشعب المغربي الممثل في خيرة شبابه و احرارهم ناس 20 فبراير.و صار يجوب الصحارى و القفار كاي سمسار يلهث وراء الاغتناء السريع فقصد المدن الصغيرة حتى لايصطدم مع شباب المدن الكبيرة.و جر معه الى التهلكة شرفاء حزبه عن سداجة منهم وغباوة.فزاد الناس استفسارا عن كنه فعله،هل تلقائى هو او مدبر. الان و بعد استوزاره و تحالفه مع اقطاعي الامس،سيغرق المغرب في التفاصيل المملة و الاشياء التافهه،كما تلهى من قبل بالاصالة والمعاصرة، انه اختيار الذل في زمن العزة،و استخفاف بالعقول في زمن الذكاء و النباهة و الفيس بوك.ستسقط ورقة الثوث الكيرانية و ستظهر الحقيقة جلية بهية
    تدكير مبروك عليك يا عدالة تزمير و تشجيع البلطجية لكم في هسبريس و الفيس بوك لقد سيرتم تؤم من آلان.
    هسبريس رجاء النشر

  • عبد الرفيع
    الثلاثاء 29 نونبر 2011 - 23:28

    عن اي أغلبية يتحدثون؟ وعن اي إختيار للشعب؟ إداكان ديموقراطية فيجب الإحتكام للأغلبية والأغلبية حتى في إحصاء الداخلية فإن 55% من المغاربة لم تصوت زد على ذلك المقاطعين التسجيل اصلا.
    فمن الأرجح ان تعاد الإنتخابات.

  • ايوب
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 08:02

    إذا تاكد عقلا ان المنطلقات والاسس التي قامت عليها الإنتخابات كانت خاطئة من قبيل دستور ممنوح وانتخابات متهافتتة القصد منها الإلتفاف على المطالب المشروعة للشعب المغربي في تحقيق دمقرطة حقيقية تستمد مشروعيتها من مجلس تاسيسي ينتخبه الشعب لصياغة دستور ديمقراطي بكل المعايير

  • stooorm
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 16:40

    Cet Article est sans queue ni tête , permets moi de dire que ton utilisation de cette métaphore des points de suspensions illustre assez étonnamment le non aboutissement des idées dans ton esprit… Au delà des idées explicites de ton article Essaies-tu clairement de nous convaincre que le mieux pour nous est de respecter le choix révolutionnaire du mouvement(20fev) qui rassemble quelques 10 de milliers aulieu de respecter le choix évolutionnaire des quelques 6 millions de personnes qui sont allés voter?!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة