أن يكون الكذب في مجتمعنا غير مُجَرَّم بالشكل الذي يجرم به في المجتمعات التي تتمتع بصحة جيدة، لا يبرر تكتيل عدد من الفاعلين في مختلف المجالات في “جبهة” لصناعة ونشر الكذب، وتدعيم ذلك بتشكيلة موازية في العالم الافتراضي لنشر الإنتاج اليومي لـ”جبهة الكذابين” هؤلاء.
إن تشكيل “جبهة الكذابين” اليوم أخذ أبعادا غير مسبوقة؛ فإذا كانت تلك الجبهة سابقا تستقطب فقط الانتهازيين وعديمي الضمائر ممن بارت سلعتهم الفكرية والسياسية، فإن تلك الجبهة اليوم تقودها نخبة متنوعة تشمل “خبراء” و”باحثين” وكتّاب رأي وصحافيين ومديري نشر ورؤساء تحرير وزعماء أحزاب ورجال أعمال وغيرهم من انتهت بهم التطورات السياسية إلى القبول بممارسة “البغاء” في أشكال تأخذ الطابع العلمي أحيانا والطابع الفكري والسياسي والإعلامي أحيانا أخرى؛ وذلك بوضع معارفهم وخبراتهم وقدراتهم وشعبيتهم الافتراضية ومصداقيتهم في خدمة السلطوية مقابل منافع تتعلق بمكاسب إيديولوجية وسياسية موعودة أو منافع مادية مرصودة.
وإذا كانت “جبهة الكذابين” في السابق تنشط في ترويج الأكاذيب والشائعات التي تتم صناعتها في مختبرات السلطوية على شكل أخبار وروايات على لسان “مصادر موثوقة” و”مطلعة”، سرعان ما تنهار، فإن “جبهة الكذابين” الحداثية اليوم تتجاوز ذلك إلى إنتاج “تحليلات” سياسية، وتقديم قراءات وآراء نقدية، وإنجاز “أعمال” صحافية كبيرة (“حوارات”، “تحقيقات”، …) تراهن على استدامة الكذب في أشكال قد يجد المواطن العادي صعوبة لاكتشاف أساسها المختلق؛ فبناء تحليل سياسي على معطيات كاذبة يتجاوز مجرد ترويج تلك المعطيات الكاذبة إلى إنتاج رأي وموقف وحكم قيمة يتم تقديمه من خلال تحليل يكون له طابع “علمي” أو صبغة “رصينة”، ولغة تدعي النقد والموضوعية، وتقديم تلك “الخلطة” في “شراب” من خطاب يغرق في الدفاع عن المصلحة العامة، وحماية البلاد والعباد، وأحيانا يذهب إلى تقديم تلك “الخلطة” في “شراب” من النصيحة أو حتى التخويف.
إن التناقضات التي كانت تفرق بين عناصر في “جبهة الكذابين” الجديدة والسلطوية قد نجحت هذه الأخيرة في تبديدها من خلال إستراتيجية “العدو المشترك” القديمة، من جهة، وقبول هؤلاء بممارسة “البغاء الراقي” بتبييض ممارسات أعماله في أعمال فكرية وإعلامية، ومقايضة “شعبيتهم” وبعض المصداقية عند بعضهم وقدراتهم في إنتاج الخطاب السياسي، مقابل التمكين لهم في “المدينة الفاضلة” التي تهيئها السلطوية مند عقود على أنقاض قيم الديمقراطية والنزاهة والشفافية، وعلى أنقاض دولة الحق والقانون، من جهة ثانية.
و”جبهة الكذابين” في السابق كان دورها الأساسي هو ترويج الكذب لسرقة إرادة المواطنين وتحويل اهتماماتهم عن رصد الفساد ومقاومته، وتعبئتهم بالنظرة السوداء قصد تيئيسهم ودفعهم إلى الخروج من ميدان التدافع السياسي، واعتناق العزوف وكل النظريات التي تبرره، لتخلو الساحة للممارسات السلطوية للتحكم في صناعة الخرائط السياسية وتقديم “بدائل” يمكن تبييضها. أما اليوم، وفي غياب تلك البدائل واستعصاء ذلك التبييض، تتجاوز “جبهة الكذابين” مجرد محاولة التأثير في الرأي العام وتزييفه لتيئيس المواطنين من العمل السياسي ومن العملية السياسية ككل، إلى تعبئتهم للانخراط في أشكال من الديناميت السياسة بناء على أوهام سياسية تقدم الواقع في حلة سوداء، والمستقبل كنفق مظلم لا نهاية له، وجل الفاعلين على أنهم مجرد شياطين، وعلى أساس “بديل” ليس شيئا آخر غير مشروع “استئصال لايت” في حلة جديدة وبلغة حداثية ونبرة نضالية، وبأفواه من يفترض أن لهم بعض المصداقية في المجتمع.
إن عملية تعبئة المواطنين لتوريطهم في مشروع “الاستئصال الجديد” أصبحت اليوم ميسرة لكون “سلسلة القيمة” التي تنشط فيها “جبهة الكذابين” تعززت بقوة تسويقية غير مسبوقة، وتتعلق بما يتيحه العالم الافتراضي من إمكانيات كبيرة للترويج والتعبئة، ومن إمكانيات الدمج في ديناميكيات موجهة.
لقد نشط “الذباب الإلكتروني”، الذي ترعاه السلطوية في الأنترنيت، في الترويج الواسع لإنتاجات “جبهة الكذابين”، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعبئة بعض “النشطاء الافتراضيين” كموزعين وداعمين لتلك المنتجات، وتعمل اليوم على خلق ديناميكيات موجهة على شكل حشود افتراضية معارضة تغذي “كرة الثلج” المتعلقة بخطابات التشاؤم والتيئيس والتبخيس التي تم إطلاقها.
إننا اليوم أمام عملية قتل الوطن بلغة الغيرة عليه. والأوطان لا تعيش بالكذب والأوهام، ولكنها تعيش بقدر الرصيد من الثقة في المستقبل الذي تملكه وتحصنه. واليوم تعمل “جبهة الكذابين” مثل كراكيز تحركها خيوط السلطوية المتخفية خلف مصالح ولوبيات فساد ومتنفذين مغامرين، لتبديد ذلك الرصيد واستبداله برصيد من اليأس والغموض. لكن ماذا ينتظر من مشروع “جبهة الكذابين السلطوية” غير التدمير؟
مقال ممتاز و لكن من يدري رب الخير كل الخير لهذا البلد الأمين (السلم الاجتماعي الهش) هو من صناعة "جبهة الكذابين" نظرا لغياب البديل. يجب أن نعترف بأن مهمة تكوين "جبهة الوطنيين الصادقين" تختلف عن الأولى في قدرة أعضائها على الحفاظ على قدسية المال العام, ليست سهلة. انا شخصيا أشعر أن كلمة "الكذابين" يجب وضع مكانها كلمة "الواقعيين" و الإيمان أنها تكونت في بداية 1990 و ها هي تشتغل في خفاء معتمدة على ما تنتجه انتخابات قروية و تشريعية لم تكن يوما شفافة بل كانت مدروسة لبناء أسس دولة الحق و القانون طيلة 30 سنة … عملية البناء هاته ستنتهي في سنة 2020 و سنحتفل بحذث تاريخي عظيم: خروج "نخبة الواقعية" إلى العلن في يوم 20 فبراير 2020 … و تعين حكومة من التقنوقراط و تذهب الاحزاب السياسية لمراجعة هياكلها الداخلية استعداد لفترة ما بعد انتخابات نهاية 2021 و بالضبط الجمعة 26 نونبر 2021
لا أحد يستطيع أن ينكر بأن مغربنا كان في أمس الحاجة لورش كبير يحمل اسم التناوب السياسي التوافقي الممتد من 14 مارس 1998 إلى 26 نونبر 2021 لإقناع الــــــجــــــمــــــيــــــع بغياب الملائكة داخل الأحزاب السياسية.
شكرا هسبريس.
le médecin dit à la personne qui souffre:tu es malade,le patient ne sait pas le résultat de la consultation,par le médecin,
l'article concerné intitulé :"le front des menteurs "ne donne aucune exemple de mensonge pour des clarifications,
pourquoi alors les marocains détestent les définitions exactes ,ils sont toujours flous,ainsi on perd le chemin pour arriver à destination
الاسلامي لا يمكن ان يعيش بدون عدو،اذا لم يوجد في الواقع يوجده في دماغه ،"جبهة الكذابين"هذه،جاءت في المقال جبهة مفتوحة تتسع لرغبة القارئ ليدرج ضمنها من يريد،"جميعا ولا احد" tout le monde et personne،بلغة القانون مثل" شكاية ضد مجهول"،وبما ان الاسلامي لا حلفاء له من خارج دائرته الضيقة تُصبح كل الاحزاب والهيئات المدنية والاتجاهات الفكرية غير الاسلامية تنضوي ضمن هذه الجبهة،الاسلامي يعتقد ان وحده من هداه الله الى الطريق المستقيم والباقي في ضلال مبين،الفضائح الاخلاقية والمالية التي هزت اركان "البيت المقدس"،هي اخبار مفبركة تستهدف الشك في طهارة عورة العدليين، والمغاربة مواطنون قصر لا يستطيعون التمييز بين الصدق والكذب،هم وحدهم يستطيعون فعل ذلك،وما عليهم الا تصديقهم،اذا كان الاسلامي ينكر وينفي ما هو ثابت بالصوت والصورة والوثيقة والشهود ، فكيف يمكن تصديق مروياته الشفوية منذ زمن العنعنة الى يومنا هذا؟
"جبهة الكذابين" دون تحديد حدود هذه الجبهة المفترضة تبقى مجرد اطار فارغ يتسع للجميع،في حين يحتاج الكلام الموضوعي الى تحديد ادق حتى يتسنى للمتتبع التأكد بنفسه من الموضوع،اليس بنكيران احد اعضاء الجبهة؟
جميل أن يتحدث عضو من العدالة والتنمية عن جبهة الكذابين, ولكن ماذا عن جبهة الكذابين في هذا الحزب؟
بعد سبع عجاف قضتها بعض الكراسي الوزارية تحت الاسلاميين..كانوا فيها في جهد جهود ما بين ظغوط ما هم ملتزمون فيه بالسخرة الاديولوجية للاغيار ….وتكييفها مع تكتيكاتهم المملات في التماهي من اجل التمكن .حتى بافدح القرارات على رصيدهم السياسي المرتبط بارض المغرب …
هاهم يستفيقون على واقع يلتقي فيه تلخبط حال الاغيار هناك في الشرق مح الفداحات المشهودة على واقع الاخوان …
واقع ما عادت تجدي فيه خطابات شيطنة والصاق بعض السمات دات الرنين الحراءمي بالخصوم …
وتصرفات المحسوبين على حزب الاخوان الاخيرة ماهي الا استقراء لقرب نهاية المشروع …
ادن اللهم القفز من الباطو ببعض الملينات …او حتى اظهار السيقان كعنوان على نفض سبة الانتماء ….
ولا كدب
لا يفلح الكذاب إلٌا اذا كان هناك مغفل يصدق كذبه وجبهة الكذابين كما سمٌاها الكاتب لا تساوي شيئاً أمام جبهة المغفلين الذين لذغوا من نفس الجحر مرٌات ومرّات تارة من عقارب اليسار وأخرى من اليمين البورجوازي وأخيراً وليس آخراً من الذئاب الملتحية .. في الواقع كما تساءل الأخ حسن المباركي فالعدالة والتنمية كان أكثرهم براعة ودهاءاً في صناعة الكذب وتسويقه لم يكذب فقط بل زعزع عقيدة المغاربة وهم يَرَوْن حماة العقيدة الذين ساقوا الفضيلة والمثل العليا وأيمان المواطن البسيط بنظافة السجل الروحي والدنيوي لكل من نذر نفسه لتعليمات ووصايا السماء واحاديث سيد الخلق نحو مذبح الفساد والريع والإمعان في تجويع من صدقوهم ومنحوهم شيكاً على بياض يوم الاستحقاق الأول ثم الثاني قبل ان يتفجر شلال الكذب فيستيقظ المغفلون على حقيقة لم يتوقعوها ممن اعتمدوا زوراً وبهتاناً كتاب الله دستوراً وسيرة رسوله خارطة طريق .. لم يكتفوا بجلد المغفلين بل ذهبوا أبعد من ذلك فتعرّوا في باريس على عتبة أكبر رمز للعهر والفجور ومارسوا الفاحشة على شطآن البحر واستبدلوا رفيقات الدرب لنسيان ماضي التعاسة بمدلّكات في أعمار بناتهم وخطفوا زوجات رفاقهم
اي كدب ؟ادا كان عبد الآلاه يعاني من. ضيق دات اليد فعلى العثماني اعلان. المغرب بلدا منكوبا وله ابناء ميسورين هل هم عاقون ؟اي كدب ؟وزير يتزوج. بفتاة في عمر ابناء ابنائه. و يقضي معها شهر العسل. اي فالنتينات. معدودة في باريس إليست هده. من. نعم. السلطة وزير الدفاع الألماني سابقا كان متزوجا و شوهد مع عشيقته. في نزل. ما. قدم استقالته. على الفور. ،اي كدب مسؤولة منكم تسير. حلقات البرلمان . تضحك أو تكدب على المنتخبين. محافظة. محتجبة. أيام العسر. والانتخابات و في بلاد الجاهلية . و سافرة متبرجة في أيام اليسر و الجاه . و في بلاد العلوم. و الانوار .هل كانت في دورة تكوينية. بالديار الفرنسية قد تقولون انهم مثل جميع الناس اختبروا السلطة و اخطؤوا ،عليهم أولا. الاعتراف بدلك هم. أما انتم فرجاء. لا تحدتوننا عن. الكذب و محاربة الفساد .فانتم من قال لعن الله من ينهى عن عمل وياتي بمثله
إلى الناطق الرسمي لجبهة الصادقين والذي حكى لنا البعد المتجسد في جبهة الكذابين ولا شك أن هدفه واضح هو التستر على ما آلت إليه جبهة الصادقين من فضائح مفضحة وستزداد فضائحها في القريب العاجل لأن الزمان لذو إنتقام
وسأذكر سيادته بضحايا محضر يوليوز وقولة المعزول (( إبتغوا عند الله الرزق ).لماذا أقول المعزول لأنه أثناء أعفائه لم يستقبل من طرف جلالة الملك وهذه هي الغصة التي ستؤرقه طيلة حياته نظرا لطيشه .
وحيث أرسل إبنه إلى فرنسا وبعدها وظف إبنته في الأمانة العامة للحكومة ( تأمل هذا وأنت تبتكر أسلوبا تمويهيا تحت عنوان جبهة الكذابين ).
قضية بنخلون والشوباني ، قضية بوانو قضية النجار وبنحماد قضية ماء العينن ضية يتيم وهناك قضايا تعرفها وسيفضح أمرها.
لكن وبصفة شمولية إخوان الإسلام السياسي هم رأس الأفعى ومنبت الشر لكن سقوطهم أصبح مسألة وقت .
رءيس جبهة الكذابين الذي قاد محكومة "عفا الله عما سلف وعما خلف" الذي خلف الوعد والعهد هو اخوكم المنافق السياسي الكبير بن كيران الذي حصل على معاش استثناءي من سيده. ان حبل الكذب قصير وانكشفت عوراتكم التي كانت تحت ستار الاسلام السياسي في حزب الله وشعب الله المختار.
انت اصلا بدات مقالك بالكدب حينما قلت انه توجد بلدان تجرم الكدب، من هي هده البلدان و اين توجد؟
ما علاقة الكدب بالتضحية بالوطن، هل تعتقدون انكم انتم او غيركم تساون شيئا على رقعة الوطن لدرجة انكم تخددون سلامته ام مادا؟ مزايدة الاقزام بالخوف على الوطن اصبحت مثيرة للسخرية، لو كان باستطاعتكم تهديد سلامة الوطن لما بقي فيه حجر واحد مند زمن ،كلما احس الجوعى بقرب زوال الضرع من خيشيمهم يندروننا بخطر قادم على الوطن
ادا كنت تقصد بالكدب الافك و الاشاعة و تزييف الحقائق فان الاسلام اصلا قام على الكدب و الافك تارة باتهام اليهود و اهل الكتاب و الصابئين و تارة باتهام الشيطان وصولا الى اتهام العلمانيين و الملحدين مرورا باتهام الكلاميين و المعتزلة الخ الخ
ادا كنت تقصد تقاعد بنكيران فهو قد خرج مرارا و كدب الكلام عدا عن كونه هو من اسس لثقافة المدب عبر تخيل ما اسماه التحكم فنسبه الى الياس و لما هوى الياس مثل هباء حول فوهة كدبه نحو اخنوش فاصبح هو التحكم و الان انتم مستمرون و تنتظرون اي خطر على مصالحكم لتشيطنوه و تتهموه بانه خطر على الوطن لان الوطن عند الاسلامي هو مصالحه الشخصية و الحزبوية
الكذب خاصية ملازمة للسياسة وخاصة في مجتمعات الاستبداد والتسلط والانانية والفساد.ولا تتواجد الحقيقة في مجال السياسة الا في البلدان النقية سياسيا اي تلك التي يقترن فيها القول بالفعل ويترجم الكلام الى اعمال.اما عندما يكون الهدف من ممارسة السياسة هو الانتفاع الشخصي ويعم هذا السلوك العمل السياسي فالحقيقة تغيب وتزيف وتقلب وتصطبغ بصبغة ذاتية.وانذاك لا يعود من فرق بين ذا وذاك فتفتقد السياسة للمصداقية والشرعية وتقل الثقة في السياسيين.والاخطر من ذلك هو عندما تسيء السياسة للدين وبحيث تستعمله كوسيلة للاثارة السياسية والاستقطاب.
11
ما هي هده البلدان النقية التي ينعدم فيها الكدب سياسيا؟ ادكر لنا بلدا واحدا و نناقشك
النقاوة السياسية نسبية وليست مطلقة.لاننا لسنا في مجال العلم الطبيعي حيث توجد حقيقة في اغلبها يقينية بمطابقتها للمنطق اوللواقع.وعالم السياسة هو العالم الاكثر احتمالية للوقوع في الاخطاء وخاصة المتعمدة والواعية اي الكذب بل ان بعض المنظرين السياسيين يرون بان السياسة قد تنبني على الكذب والحيلة مثل الميكيافيلية وان كانت تجعل من هذه الحالة استثناء بينما القاعدة ان تتاسس السياسة على قيم الخير والفضيلة.وهذا الاساس الاخير هو ما تقوم عليه الدول الديموقراطية المعاصرةاي دول الحق والقانون والعدالة.نعم الكذب قد يتخلل السياسة لكن حجمه وشدته تختلف باختلاف النظم السياسية وطبيعة الحكام.