بشأن لغة تدريس العلوم

بشأن لغة تدريس العلوم
الأحد 24 فبراير 2019 - 03:41

حزب الاستقلال – الذي لا يكاد يسمع له صوت منذ أن عاد إلى بيته الفاسي قبل سنتين ــــ تحدث على لسان أمينه العام عن موقفه من النقاش التشريعي في قبة البرلمان بخصوص قضية لغة التدريس، حيث عبر نزار البركة عن موقف حزبه الرافض لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، معتبرا أن “الفرنسة جريمة في حق التلاميذ المغاربة”، وذلك بالنظر إلى المستوى الضعيف للتحصيل الدراسي في هذه المادة، وبالتالي لا يمكن للتلميذ أن يستوعب مضامين معرفية علمية بلغة لا يتقن أبجدياتها الأولية.

لنسجل أولا أن هذا الموقف ليس غريبا ولا مفاجئا، بل إنه ينسجم مع إيديولوجية الحزب ومشروعه السياسي. ونحن نعرف جميعا الدور الأساسي الذي لعبه حزب الاستقلال في تعريب المنظومة التربوية ببلادنا. وفي الوقت ذاته لا يمكن أن نغفل عن دور الحزب في تخريب المدرسة المغربية من خلال السياسات التربوية المتعاقبة التي كان الاستقلاليون من صناعها البارزين منذ المرحلة التي بدأ فيها مشروع التعريب.

المثير في مواقف الاستقلاليين والبيجيديين الذين يتقاسمون الرؤية نفسها في ما يتعلق بالسياسة اللغوية في بلادنا هو ذلك الشرخ الصارخ بين الأقوال والأفعال، وهو ما انتبه إليه رواد منصات التواصل الاجتماعي عندما هاجموا تصريحات الزعيم الاستقلالي بسبب افتقارها إلى الموضوعية، لأنها تندرج في بند “يقولون ما لا يفعلون”؛ ذلك أن أغلب المسؤولين الحزبيين والسياسيين الذين يؤيدون سياسة التعريب، ويرفعون أصواتهم في مواجهة ما يسمونه بـ “اللوبي الفرنكفوني”، يدركون جيدا أن مواقفهم تفتقر للمصداقية، وهم لا يترددون في تسجيل أبنائهم في المدارس الفرنسية ببلادنا، أو إرسالهم للدراسة في أرقى المدارس والجامعات الفرنسية والغربية، بينما يدافعون عن تعريب المدرسة العمومية المغربية التي يرتادها المغاربة البسطاء.

المضحك المبكي في هذه المفارقة هو أن بعض المطبلين للإيديولوجيا التعريبية يتهمون كل من ينتقد هذا السلوك المزدوج بالجهل وبيع الوهم للمغاربة. هؤلاء المدافعون عن التعريب يعلموننا أن “المبادئ والقرارات الثابتة لا علاقة لها بالأشخاص”. وهذا التبرير السوريالي هو جزء من مصيبتنا. أعني: الهوة بين القول والفعل… ألا يستوجب الدفاع عن المبادئ والإيمان بها أن نلتزم بها عمليا؟ هل من الطبيعي استنادا إلى المنطق السليم أن يدافع أحدنا عن العلمانية لكنه في الوقت ذاته يتفق مع تطبيق الشريعة؟ هل يستقيم مثلا أن يعبئ الفاعل السياسي الجماهير للمشاركة في الانتخابات لكنه يقاطعها شخصيا؟ أليست الغاية من المبادئ والقرارات الثابتة هي التشبث بها والعمل بها؟ وإذا كان من المقبول أن يتغير سلوكنا تبعا لمستجدات الواقع وارتباطا بالسياقات والشروط الثقافية والاجتماعية والسياسية، فإنه ينبغي على الأقل أن لا نستغفل الآخرين. إذ من الأفضل أن نغير قراراتنا وقناعاتنا على أن نسوق لمبادئ لا نعمل بها، بينما نطالب الآخرين بالحرص عليها.

وبالعودة إلى النقاش حول لغة تدريس العلوم، نقرأ في الرافعة الثالثة عشرة من وثيقة “الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030″، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث والعلمي، ما يلي:

“… يتم تفعيل مبدأ التناوب اللغوي بالتدرج على أساس تدريس بعض المضامين أو المجزوءات باللغة الفرنسية في التعليم الثانوي التأهيلي على المدى القريب، وفي التعليم الإعدادي على المدى المتوسط، وباللغة الإنجليزية في التعليم الثانوي التأهيلي على المدى المتوسط”.

هذه الفقرة تؤكد أن التناوب اللغوي هو خيار استراتيجي لمدرسة المستقبل التي ترومها هذه الرؤية، ومن ثم فإن عزم الوزارة المعنية على تدريس مضامين المواد العلمية باللغة الفرنسية في الثانوي التأهيلي هو بمثابة بداية لتنزيل هذا الخيار الذي يخص تنويع لغات التدريس. وإذا كانت مقتضيات الرؤية قد حظيت بموافقة الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان، فإنه حري بهذه الأحزاب أن تحترم كل توصياتها، وإلا فما الداعي إلى الموافقة على الرؤية بالأساس؟

الرافضون لتنفيذ مبدأ التناوب اللغوي الذي أوصت به الرؤية الاستراتيجية يلوذون بالدستور الذي يحسم في اللغتين الرسميتين للبلد، مع أن هؤلاء يعلمون أن من يقف حجر عثرة أمام أجرأة ترسيم الأمازيغية هم التعريبيون بالتحديد، وهذا يعني أن تشبثهم بالوثيقة الدستورية في ما يتعلق بالسياسة اللغوية يمليه فهمهم الخاص لموقع اللغة العربية فيها. فهم يميزون بين لغة رسمية من الدرجة الأولى (العربية) ولغة رسمية من الدرجة الثانية (الأمازيغية). والحال أن استخدام الفرنسية على المدى القريب والإنجليزية على المدى المتوسط كلغتين للتدريس لا يعد منافيا للدستور الذي ينص على:

“تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، باعتبارها وسائل للتواصل، والانخراط والتفاعل في مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات وعلى حضارة العصر” (الفصل الخامس من الدستور).

ولأن اللغة الفرنسية تعتبر واحدة من اللغات التي تحظى بالإقبال في مناطق كثيرة من العالم، وتعتبر لغة حاملة لمعرفة علمية، فإن خيار تدريس المواد العلمية بها يعتبر ضروريا في هذه المرحلة، أما الذين يدافعون عن التعريب، فهم يدركون أن اللغة العربية لم تتهيأ أكاديميا لتواكب التطورات العلمية وتصبح لغة ناطقة بالعلم، وإلا فلماذا لم يتم تعريب التخصصات العلمية في الجامعة؟ وأي مصير هذا الذي ينتظر تلميذا تعود على دراسة المضامين العلمية في مختلف الأسلاك التعليمية باللغة العربية، ليجد نفسه مطالبا بدراستها باللغة الفرنسية عندما يبلغ مرحلة التعليم الجامعي؟

إن اللغة العربية، ومعها اللغة الأمازيغية أيضا، غير قادرتين معا عن أداء مهمة تدريس المضامين العلمية في هذه المرحلة، لأنه ينبغي أن نميز بين التعامل مع العربية والأمازيغية كلغتين دراسيتين مستقلتين، وبين التعامل معهما كلغتين للتدريس. لذلك فإنه بات من الضروري إلغاء قرار التعريب الشامل، والعودة إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية من جديد منذ السلكين التأهيلي والإعدادي على الأقل.

‫تعليقات الزوار

24
  • أوريس
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:27

    المغرب لهم لا لغيرهم والفرنسية والإنجليزية لهم والعربية لنا، والمناصب العليا في القطاعين العام والخاص لأبنائهم والباعة المتجولون والشواش والمخزنية وبائع الديطاي ومول الحانوت والانحراف هذه المهن كلها لأبنائنا لا لأبنائهم
    هكذا وبهذا المنطق ولهذه الغاية يخطط حزب لاستقلال والبيجيدي ومن يتبعهم بالبندير والمزمار من التعريبيين للمدرسة المغربية ولمستقبل أبناء الفقراء والبسطاء مثلي ومثلكم

  • الزغبي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 08:39

    لا يعادي العربية إلا اثنان: بربريست عنصري أو فرنكفوني مستلب..وكلاهما لا يمثل الشعب… فأن يدافع العرقي عن التدريس بالفرنسية أمر مفهوم فلذلك لا يجب الالتفات إلى ما يقوله..التعريب من الابتدائي حتى الجامعي أمر واجب وحتمي..إنها مسألة كرامة أمة ومسألة هوية ووجود ..والشعب المغربي ضد العرقيين وضد الفرنكفونيين

  • amine
    الأحد 24 فبراير 2019 - 09:50

    الفرنسية لغة العلم …..أتحداك أن تعطني نشرة علمية واحدة بالفرنسية أو مختبر علمي فرنسي ينشر بالفرنسية ..كفا من تدجيل

  • امهاروش
    الأحد 24 فبراير 2019 - 10:01

    الشعب المغربي يريد ان يدرس آباءه باللغة الفرنسية والإنجليزية والدليل على ذلك ان كل من استطاع من المغاربة وعلى رأسهم بنكيران والبركة والمدافعين عن اللغة العربية بالبهتان وقيادات البيجيدي وحزب الاستقلال كلهم يضعون أبناءهم في المدارس الفرانكفونية وفِي البعثات الأجنبية ولا يتردد على المدرسة العمومية المعربة والمخربة الا من لا حول ولا قوة له من ضعاف المغاربة وفقرائهم ويفعلون ذلك مكرهين وآسفين
    كفى نفاقا وبهتانا واستحمارا واستضباعا لبشطاء الشعب الغربي

  • لا منتمي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 10:46

    الناس التي لها مبدأ في الحياة هي التي,تحافظ عليها حتى أخر رمق, اما ان تدافع عن معيرة الامازيغيات, وتدفع بها في الحياة العامة وفي الاخير تطلب بلغة اخرى فذلك هو الخبل بعينه, اذن هناك احتمالين, اما انت منافق, واتخذت الامازيغية حصان طروادة للاستغناء, كمن يتخذ الدين, ومن يتخذ الجاه والسلطة لنفس الشيء, او انك مريض نفسي وهو مايستدعي طييبا نفسيا.
    اما ان تقول لي ان العربية ولا حتى الامازيغية الممعيرة غير قادرة او شخصنة الحوار باقحام ا, او ع.ت, ان اولادهم يدفعون بهم الى التعليم الخصوصي,والبعثات, فذلك يجب ان تبينه بدراسة ميدانية, انا مثلا لا انتمي لاحد , من الطبقة المتوسطة هل سأرسل ابني الى قسم فيه 40 تلميذا أو أكثر, هل سأرسل إبني الى استاذ يفتقر الى مستوى بيداغوجي معين ولا يهتم بتحصيل التلاميذ ولا يستدعون أبائهم في حالة عدم اهتمام التلميذ, هل وهل.
    اما بخصوص التعليم, فهل لك دلائل علمية ام الشعوبية القديم الجديدة النفسية هي,من تحركك

  • جواد الداودي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:05

    عندما كان التدريس في المغرب باللغة الفرنسية

    كان المغرب يحتل الرتبة الثانية على صعيد العالم

    وكان بامكانه ان يحتل الرتبة الاولى

    الا انه تركها لفرنسا : لان العين لا تعلوا على الحاجب

    وكان كل من يحصل على شهادة الباكلوريا من المغاربة

    يتلى عروض عمل من اكبر الشركات العالمية التي تريد الاستفاذة من علمه

    الغزير

    وكان المغاربة يختارون من بين تلك العروض افضلها

    لماذا كان التدريس متميّزا في زمن التدريس بالفرنسية؟

    بكل بساطة لان اللغة الفرنسية هي اقرب لغة للدارجة ولكل اللهجات الامازيغية

    كان التلميذ يستطيع تعلم الفرنسية واجادتها بعد شهر واحد فقط من دخوله

    المدرسة

    ولكن ايدي التخريب تمكنت من القضاء على هذا التميّز

    وذلك بان عرّبت التعليم

    والعربية كما يعلم الجميع ليست لغة اساسا

    هي شيء غير مفهوم قد يصلح للشعر ولكن لا يصلح لتدريس العلوم

    والعربية بعيدة كل البعد عن الدارجة وعن اللهجات الامازيغية

    وقد اجريت دراسة قام بها احد الباحثين العباقرة

    واستنتجت ان المغربي يحتاج 25 سنة للتمكن من اللغة العربية

    فكيف ستدرس تلميذا بلغة لا يفهمها اصلا

    つづく

  • ِAbdeslam
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:11

    درست كل المواد العلمية وغير العلمية باللغة الفرنسية, وبصفتي استادا جامعيا, درست مادة الرياضيات في بعض الجامعات المغربية باللغة الفرنسية ل 10 سنوات قبل ان اهاجر وادرس لما يقارب 20 سنة باللغة الإنجليزية الى يومنا هدا. والان اطرح هده الأسئلة على كل من ينادي بالتدريس بالعربية: هل سبق ان نشرت بحثا علميا في الرياضيات او الفيزياء في احدى المجلات العالمية المحكمة لتعرف حجم الصعوبات الي يواجهها من لم يدرس بالاجليزية ولا يتقنها؟ هل تعلم ان بحثا علميا جيدا يمكن رفض نشره فقط بسبب لغته الإنجليزية الركيكة؟هل قمت يوما بالقاء محاضرة في ملتقى علمي وتصببت عرقا بسبب ضعف قاموسك العلمي الانجليزي؟ هل وجدت مرجعا واحدا بغير الانجليزية؟

  • سليمان
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:16

    من المعلوم أن وزارة التربية الوطنية قد شرعت منذ مدة في تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في المسالك الدولية بالإعدادي والثانوي وهي المسالك التي يتهافت عليها أبناء النخب المنتمية للحزبين المؤدلجين بإيديولوجية الماضي والنزعة الهووية، بل أكاد أجزم أنه إذا أقترح مشروع لمسلكين تعليمين أحدهما عصري وعلماني والأخر تقليدي أصيل فستجد أبناءهم ضمن الأول وألسنتهم تناضل لتعميم الثاني إنه التناقض والنفاق الذي أضحى مركة مسجلة لتجار الدين.

  • جواد الداودي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:34

    تابع

    هذا مثال بسيط

    ((مجموع زوايا مثلث يساوي 180 درجة))

    هل فهمتم شيئا؟ – هاهاهاهاها – طبعا لا

    اذا لم تكونوا قد فهمتوا وانتم كبار

    فكيف للصغار ان يفهموا

    اشرح لكم تلك الجملة بلغة العلم الاولى في العالم

    واللغة التي يفهمها المغاربة بكل سهولة

    ((La somme des angles d’un triangle est égale à 180

    degrés))

    هل لاحظتم الفرق بين الجملتين؟

    الفرق كالفرق بين ابعد نجم شرقا وابعد نجم غربا

    العربية مبهمة

    بينما الفرنسية يفهمها حتى الرضّع

    وقد فهمت الدولة مؤخّرا الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه

    وستشرع عما قريب في التخلص من هذه اللغة المعقدة التي لا يفهمها احد

    وستعود لاستعمال لغة الماما فرنسا

    وبذلك سيعود المغاربة الى تميزهم السابق

    هذا احسن خبر سمعته منذ ثمانينيات القرن العشرين

    الف شكر لمن سيخلصنا من العربية

    لغة التخلف والجهل والعنف والعنصرية

    ويضع مكانها لغة الانوار : الفرنسية المجيدة

    つづく

  • Darijophone
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:25

    إلى 2 – الزغبي
    دائماً كتبداو بكلمة "عداء" : معاداة العربية و معاداة الإسلام و … واش استاشرتي الشعب المغربي باش تقول لينا ضد شي حاجة ؟ واش أنا ضد العربية إيلا قلت ليك ما تلقاش خدمة إيلا كانت عندك غي العربية (من غير إيلا باغي تشارط فشي جامع فشي دوار !) راه الواقع هذا ؛ القوة اللي كتحكم فالإقتصاد هي اللي كتفرض لغتها ؛ واش أنا ضد العربية حيت تعلمت الفرنسية و الإنجليزية اللي تفرضو علي ؟ واش أنا فرنكوفوني (بالمعنى السلبي اللي كتقصد !) حيت ما كنكسبش قوتي بالعربية ؟
    الكرامة هي اللي كتحصل عليها بالعمل ماشي بنفخان الريش ديال الهوية !
    واش كتعرف شحال كيتطلب باش تعرّب كل شي ؟ ومع من غادي تعامل إيلا كان السوق باغي لغات أخرى ؟ واه عندنا حزب الإستقلال بلا استقلال و حزب الإسلام بلا إسلام و نزيدو لغة العلوم بلا علوم و لا علماء !
    إلى 6 – جواد الداودي
    سبحان مبدل الأحوال !
    غي البارح غرقتينا بالتعليقات المدافعة عن اللغة العربية (مقال للسيد عصيد) و اليوم جاي تقول لينا تعلم الفرنسية أسهل من تعلم العربية … يعني العكس !
    ماشي معقول آ السّي جواد فحق النّاس اللي تفاعلو معك بالنية : أنت ما يسمى بـ "troll"

  • جواد الداودي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:27

    تابع

    بعدما ستصبح الفرنسية لغة التدريس في مدارس الدولة

    سيسجل فيها ابناء الوزراء والنواب وكبار رجالات الدولة

    سيجلون فيها ابناءهم

    طبعا – ما كان يبعدهم عن مدارس الدولة الا اللغة العربية

    وهكذا ستجد منذ اليوم الاول ابن الوزير جالسا بجانب ابن مول بوزروق

    وبعد سنوات التحصيل سيدخل الاثنان مباراة التوظيف لشغل احد المناصب العليا

    ولن تلعب اللغة لصالح ابن الوزير

    وقد يحصل ابن مول بوزروق على المنصب

    اما مدارس البعثة الفرنسية فلن تجد فيها مغربيا

    ما الذي سيجعله يصرف مالا على تعليم متوفر في مدارس الدولة؟

    つづく

  • Marocain
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:30

    En 1987 j´ai eu mon bac sciences naturelles, c´etait la derniere année óu on enseignait les matieres scientifiques en francais. Je peux dire que j´ai de la chance car mon bac a eté accepté sans aucun probleme dans tous les pays d´europe sans qu´on me demande de passer des testes, j´ai fait mes etudes dans un pays scandininave qui compte parmis les meilleurs niveaux au monde. Aujourdhui un bac marocain est bon pour rien, alors deduisez vous meme les consequences et ca n´a rien a voir avec la langue arabe sinon avec le niveau d´enseignement. On voit des cadres qui ne peuvent meme pas ecrire un texte sans faute en francais ou en anglais mais presque tout le monde veut parler francais dans la rue!!!!

  • الزغبي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:52

    من المعلوم أن المغاربة يحصلون على النتائج الأولى في مباريات كبريات المدارس الفرنسية مثل البولتيكنيك..وهؤلاء الطلبة كلهم درسوا في المدارس العمومية تدرسوا الرياضيات والعلوم بالعربية ! اذن العربية ليست عائقا أبدا على التفوق والنبوغ بل هي عامل مساعد…من جهة أخرى أتساءل: لماذا يعادي العرقيون تدريس العلوم باللغة العربية؟ ! الجواب في السؤال نفسه !

  • الى 10
    الأحد 24 فبراير 2019 - 13:00

    ان الداودي ليس troll, بل هو يطرح تعليقا تهكميا على من يدافع على التدريس العلوم باللغة الفرنسية

    اما الاقتصاد, نعم ان الاقتصاد المغربي محتكر من طرف المخزن وفرنسا, اذن المغاربة لن يكونوا مستقلين واحرارا في قرارتهم, اي ان المغاربة هم اشباه مواطنين من الدرجة العاشرة(استعباد).
    انظر ما فعلته مقاطعة منتوج واحد استهلاكي فرنسي, بل ان تعريب العلوم هو الاحسن لتكافؤالفرص, وتغريم الشركات الفرنسية للمراسلة بالعربية اسهل من ترك الحبل على الغارب

  • Amnay
    الأحد 24 فبراير 2019 - 13:11

    Merci pour votre article. Pour une fois, un article objectif et sans démagogie ni hypocrisie.
    Les années 80, l'un des fils de Ali YATA, je ne me rappelle plus est ce Feu Nadir ou Fahd, tellement ils se ressemblaient, a eu le courage exprimait la même opinion, et de perçait l'abcès. Les istiklistes et les pgdistes vous disent faites ce que je vous dis mais ne faites pas ce que je fais. Les enfants des istiklistes et des pgdistes sont dans les Missions étrangères pour perpétuer leur hégémonie sur les meilleurs postes dans le marché du travail et les fils du peuple à l'enfer.

  • إلى 13 - الزغبي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 15:04

    أولاً : لا أحد يشك في كفاءة المغاربة (خاصة عندما تتاح لهم الفرصة و الإمكانيات !)
    ثانياً : لا أظن أنهم يدرسون في بوليتكنيك بالعربية، لا بد من إتقان الفرنسية (على الأقل !)
    ثالثاً : "فين هي بوليتكنيك ديالنا حتى حنا ؤ لا ديال شي دولة عربية …؟" على الأقل فرنسا تتيح لهم الفرصة و تكونهم (بطبيعة الحال، لا شيء بالمجان و من يلومها على ذلك المصالح هي المصالح … ولنا ما نستحق في من يدافع عن مصالحه … عفواً مصالحنا ؟!)

    خلاصة القول، بغض النظر عن لغة التدريس أو الإدارة، من وجهة نظري المتواضعة لن يُصلح أي شيء في بلادنا إذا لم ترحل أوراق الخريف الذابلة مع رياح الخريف و تعوض ببراعم جديدة لكن … ليس من نفس الأشجار ! أمّا العرقية فأنا أتساءل … و من أراد أن يعرف، فليشاهد بعينه و يسمع بأذنه ما يقوله "الأشقاء !" عن المغاربة ( ابحث في النت عن "سعودي يسب المغرب" مثلاً !) … إذن سجل أنا مغربي و هويتي مغربية ؛ تنوعنا يجب أن لا يكون مصدراً للنزعة القبلية و إنما مصدر فخر و "باسطا" !

    مع تحياتي.

  • جواد الداودي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 16:06

    تابع

    انتم يا من تدافعون عن التدريس بالعربية :

    ((هل سبق لكم ان نشرتم بحثا علميا في الرياضيات او الفيزياء في احدى

    المجلات العالمية المحكمة لتعرفوا حجم الصعوبات التي يواجهها من لم يدرس

    بالانجليزية ولا يتقنها؟))

    طبعا لا – لماذا؟ – لانكم تدرسون بالعربية الى حتى الباكلوريا

    بعدما سيصبح التعليم من الروض الى الدكتوراه بالفرنسية سيصبح ذلك بامكانكم

    يعني بعدما سيتكون الطالب المغربي بالفرسية

    سيكون بامكانه بكل سهولة ان ينشر بحثا علميا بالانجليزية في احدى المجلات

    العلمية المرموقة

    اذا لم تفهم كلامي – اطلب من السيد عبد السلام – صاحب التعليق 7 – ان

    يشرح لك

    つづく

  • الزغبي إلى 16
    الأحد 24 فبراير 2019 - 16:45

    الطلبة المغاربة الذين من يتفوقون في المدارس العليا الفرنسية وعلى رأسها البولتيكنيك يدرسون طبعا بالفرنسية ..ولكن تكوينهم كله كان بالعربية ! لقد كانوا يدرسون تخصص علوم رياضية باللغة العربية في الرياضيات والفيزياء كل المواد الأدبية والعلمية الأخرى…إذن لم تكن العربية عائقا أمامهم للتفوق والنبوغ…
    اما عن العرقية والتي ضربت لنا مثالا واحدا بذلك السعودي الذي يسب المغاربة…أولا هذه حالة خاصة استثنائية..فقد سب هذا السعودي الفلسطينيين والمصريين. ونحن لا يهمنا رأيه ولا نلتفت إليه. .ثانيا انظر إلى مقالات العرقيين وتعليقاتهم العنصرية على هذا المنبر لتعرف درجة تطرفهم و نزوعهم العرقي..و YouTube مليء بنماذج العرقيين المغاربة …انا لا اعرف هل تستعبط نفسك ام تخبئ الشمس بالغربال؟!!

  • جواد الداودي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 19:54

    1.

    استعملت في مجموعة من التعاليق اسلوبا تهكميا

    فحصلت على لايكات – هاهاهاهاها

    ليس لان القراء اعجبوا باسلوبي في التهكم

    حصلت على لايكات لان القراء لم يفهموا بانني اتهكم

    هذا مستوى من نناقش من البشر

    2.

    كيف استطيع ان اجعل العربية لغة للعلوم من الروض الى الدكتوراه

    هناك علماء عرب كثر درسوا باللغة الانجليزية

    هناك عرب كثر وانجليز وامريكيين كثر تخصصوا في الترجمة من الانجليزية الى

    العربية

    اكلف هؤلاء بمهمة ترجمة كلّ المقررات الدراسية الامريكية

    معرفة الاساتذة المغاربة باللغة العربية ستجعل انتقالهم من التعليم بالفرنسية الى

    العربية امرا سهلا جدّا

    لكي يكون بمقدور الطلبة الاطلاع على كل ما جد في عالم العلوم

    سأدرّسهم اللغة الانجليزية باحسن الطرق

    انطلاقا من السنة الثانية ابتدائي

    وقد اعتمد على اساتذة امريكيين

    ((تدفع الملايير للمغنيين الامريكيين مقابل بضع سهرات في موازين))

    وفي الجامعة سأعيد دروسا مختارة تم تدريسها بالعربية – سأعيدها بالانجليزية

    هكذا سأكون قد سهلت على المدرسين عملية التدريس

    وعلى المتلقين عملية التلقي

    وجعلت المتلقين على اتصال دائم باللغة الانجليزية

  • لوسيور
    الأحد 24 فبراير 2019 - 20:56

    دكر الصحافي جامعي وهو من حزب الاستقلال ان كبار الاستقلاليين يضحكون على الشعب المغربي لانهم دعوا الى التعريب في حين انهم يدرسون ابناءهم في المعاهد الغربية ابحث عن ''الصحافي المخضرم "خالد الجامعي" لنزار بركة "حتى تقريو ولادكم مع المغاربة عاد انتاقدو لغة التدريس''
    وشكرا هيسبريس

  • مسافر
    الأحد 24 فبراير 2019 - 22:33

    20 – جواد الداودي

    انهم دائما في عجلة من امرهم لم يتدبروا مجموع تعاليقك فنلت منهم الاخضر

    لن يدافع عن الفرنسية الا تمزيغي عملا بمبدأ علي و على اعدائي

    يقولون ان الفرنسية لغة تدريس العلوم و الحقيقة انها لغة تدليس لا غير

    منذ بداية القرن و لا لغة تعلو على الفرنسية بالمغرب فهل واصلنا السكة

    الحديد الى مدننا الجنوبية و هل توصلنا الى فك العزلة عن مغربنا المنسي

    طبعا لا ان من سافر لاقطار بعيدة يتجلى له مستوى الفرنسية الحقيقي سيعرف

    انه بمجرد مغادرته لمطار محمد الخامس لن يحتاج بعد للفرنسية

    تحياتي

  • العربية و الانجليزية
    الإثنين 25 فبراير 2019 - 12:16

    إذا كان الفرنسيون انفسهم يؤمنون ان لغتهم غير قادرة على مواكبة العلوم و يحتاجون للانجليزية للانفتاح العلمي العالمي، فكيف لنا ان نسعى الى اعتماد لغتهم لتدريس العلوم؟؟؟…نريد العربية و الانجليزية و بس…. إما تعميم التعريب لكي يشمل التعليم العالي مع الاشتغال على ترجمة العلوم الى العربية و ايجاد المصطلحات العلمية اللازمة لذلك مع الاهتمام باللغة الانجليزية منذ الابتدائي أو تعميم تدريس العلوم باللغة الانجليزية من الاعدادي إلى التعليم العالي….. غير هذا راه غير التخربيق و هادا مبقانا اللور اللور

  • متتبع
    الإثنين 25 فبراير 2019 - 21:34

    إن المتفوقبن في مباراة البوليتكنيك X بفرنسا و المرتبة العاشرة عالميا من الأمازيغ من أمسمير ور.ززات ) سنة 20017 الطالب المسمى B.A. الدي جاء في المرتبة الثانية بعد الصيني بفرق جزء المائة و مثل المغرب في الأولمبياد الدولية وحصل على الرتبة الأولى مغربيا و مازال يستفيد من المنحة بالإضافة إلى المنحة الفرنسية ….

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة