الأحزاب الوطنية ومسار التوافق: احذروا الوهم !!!

الأحزاب الوطنية ومسار التوافق: احذروا الوهم !!!
الجمعة 1 مارس 2019 - 03:23

مشهد سوريالي يعيشه النقاش العمومي هذه الأيام حول القانون الإطار الخاص بالمنظومة التعليمية داخل البرلمان وخارجه. حيث غدت المؤسسات التي من المفروض خضوعها الكامل للنص الدستوري والقوانين الحامية لحقوق المواطنين وأمنهم الثقافي واللغوي ميدانا للانقضاض على ما تبقى منه قابلا للجمع بين المغاربة. إذ تتواتر الأنباء ـــ غير السارة ــــ عن سير السجال وأطرافه والمساهمين في “تسييسه” و”أدلجته” من مختلف الأطياف السياسية، وكيفية قراءة النصوص القانونية وحاجيات المدرسة المغربية، وعن الشروع في البحث عن صيغ للتوافق. هو مشهد سوريالي، لكنه يساعد في الوضوح المنهجي بين الفرقاء السياسيين. إذ البادي أننا أمام طرفين في النقاش أطرا شكل التعددية الحزبية منذ بداية العمل السياسي بالمغرب مع اختلاف الأشكال:

طرف يدافع عن التمثل المغربي للتعددية اللغوية من خلال تجلياتها الدستورية والثقافية والهوياتية، تمثله ــــــ الآن ـــــ أحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، بعمقها المجتمعي وشرعيتها التاريخية قبل الانتخابية.

طرف يرى في القضية صراعا سياسيا ضد التيارات الإسلامية والوطنية في محاولة لإرباك المشهد السياسي والعودة إلى ما قبل 2011، والتماهي مع المصالح الضيقة للوبي الفرنكفوني في الاقتصاد والسياسة من خلال قراءات شخصية انطباعية وغير مؤسسة علميا أو واقعيا، تمثله على الخصوص الأحزاب الإدارية الموجودة حاليا: التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والبام، مستغلة أذرعها الإعلامية والمالية في التبشير بأجندتها الخاصة.

فهل يمكن الحديث في هذه الحالة عن إمكانية للتوافق؟ وهل يتحقق التوافق بين طرفين يعيشان رؤيتين مختلفين وفلسفتين متعارضتين: رؤية منبثقة من هوية الوطن ومستقبله، ورؤية عَرَضية مرتبطة بموازين القوى والعلاقة مع الدولة؟ وهل يمكن التوافق بين صنفين من الشرعيات: الشرعية المجتمعية بعمقها الحضاري والشرعية الانتخابية بحسابات الولاءات واللوبيات؟ وهل يتحقق التوافق خارج إطار الدستور؟

إذا كان التوافق هو المجهود الذي ينبغي بذله من أجل تحقيق حقوق كافة الأطراف والجهات المتفاوضة وإقامة توازن بين مصالحها المختلفة تحقيقا للعدل بينها، فهو في الأصل يبنى بين هيئات “تمثيلية” مختلفة في الرؤية والمرجعية، من خلال البحث عن مناط المشترك. وقد استطاعت اللحظة الدستورية أن تحقق أعلى درجة ممكنة من التوافق بين أطياف المجتمع المختلفة. فبالرغم من الملاحظات التي يمكن تقديمها للوثيقة من حيث تشخيصها للهويات والروافد المشكلة للذات المغربية وكيفية صياغتها، فإن النص في حد ذاته كان نقلة متميزة في المصالحة مع الذات والتاريخ والجغرافيا. لكن منذ صدوره، ومع هدوء الشارع، بدأ مسار النكوص والردة التأويلية لمقتضياته، وانبعثت من جديد لوبيات التحكم في قرار الشعب السياسي والاقتصادي والثقافي التي اختبأت “للحظات” من هدير الشارع، لتقدم تأويلها الخاص لنص فرض عليها، وتحاول ما أمكنها فرض أجندتها الفرنكفونية على المدرسة المغربية. حيث كانت البداية مع تشكيل مجلس أعلى للتعليم بمواصفات خاصة وبأسماء معينة ليمرر قضايا الرؤية الاستراتيجية التي شكلت في حد ذاتها تراجعا عن النص الدستوري لكنها، ولوجود بعض الفضلاء داخل المجلس، لم تحقق الانقلاب الكامل والتام. لذا فضلت هذه الأطراف انتظار القانون الإطار لتجعله غطاء قانونيا لممارسات وزارة التعليم في فرنسة المدرسة خاصة بعد إسنادها لشخص مستفيد من المسار نفسه. هنا اكتملت الحلقة. لذا فالأحزاب الوطنية، بالرغم من استحضارها الدائم للمشترك المغربي في كل خطواتها، ينبغي أن يكون فهمها للتوافق مرتبطا بمحددات رئيسة:

التوافق يكون بين هيئات من نفس الشرعية المجتمعية، وهو ما تفتقده الحالة الراهنة، فبالرغم من أن الأطراف تجتمع كلها تحت قبة واحدة، وتلتقي داخل جدران محددة ومرسومة، وخضعت لمسار انتخابي متماثل، فإنها تنتمي لشرعيتين متناقضتين: الشرعية المجتمعية بعمقها الحضاري والهوياتي، والشرعية الانتخابوية بمنطق الغلبة “العرضي” الزائل بزوال الحاجة إلى أصحابه و”المتغير بتغير أرقام الهواتف”.

التوافق لا يكون في الثوابت المحددة للسلوك الجماعي التي اعتبرها المغاربة مناط مشتركهم الوطني من خلال نصوصهم التأسيسية وعلاقاتهم السياسية. فقضايا الهوية غير قابلة للمساومة أو التفاوض وإلا انتفى كل مبرر للوجود الجماعي المشترك، وانتفت الحاجة للنص الدستوري الذي حدد قاعدة للتعامل السياسي والقانوني.

التوافق لا يرتبط بالأغلبية “الوهمية” التي يمكنها أن تمرر قانونا لكنها لن تستطيع أن تضمن استمراره، مادامت شرعيتها ظرفية ومرتبطة بالحاجة إليها، عكس التيارات المجتمعية ذات الامتداد والاستمرارية.

بعد دستور 2011 وما أعقبه من أحداث تحدثنا عما سميناه بالقطب الهوياتي، على غرار ما سماه المرحوم الجابري بالكتلة التاريخية، يجمع كل أطياف النخبة الوطنية مؤسس على إيمان عميق بمبادئ الديمقراطية ومنظومة القيم المجتمعية. وفي كل محطة يطرح فيها نقاش الانتماء والهوية يبرز الاصطفاف الحقيقي للأحزاب. لذا فعلى الممثلين الحقيقيين للمغاربة ألا يسقطوا في رهن مستقبلهم بتوافق وهمي، لأن للحظة ما بعدها، والتاريخ لا يرحم.

*أستاذ اللسانيات بجامعة محمد الأول بوجدة

‫تعليقات الزوار

15
  • اغبالو
    الجمعة 1 مارس 2019 - 04:18

    لا يحق لبوعلي أن يطعن في شرعية أحزاب وطنية لأنها تعارض خطة اللوبي البرجوازي الممول من قبل تنظيم الاخوان والرامي إلى الهيمنة الفكرية والأيدولوجية على الشعب المغربي من خلال فرض لغة لا تصلح إلا لنشر الخرافة والوهم مع وضع أبنائهم في أعتى المدارس الأجنبية
    يريدون تكليخ الشعب
    حزب البيجيدي وحزب الاستقلال وأذيالهم هم أعداء الشعب
    بوعلي يصور الحق باطلا والباطل حق
    اسألوه أين قرأ أولاده وبأية لغة قرأوا
    الباقي هو دغدغة لمشاعر البسطاء من الشعب وهو متزعم الكتائب الالكترونية للبيجيدي وحزب الاستغلال

  • Milano
    الجمعة 1 مارس 2019 - 07:23

    لو كنت يا سيدي صادقا مع نفسك و مع قرائك، فيجب عليك الاعتراف ان اجيال السبعينات و الثمانينات التي درست باللغة الفرنسية احسن حال من أشباه المتعلمين اليوم.
    مشكلة المغاربة بصفة عامة انهم يربطون العربية و الاسلام بهويتهم و يصرخون في وجه كل من انتقد الدين او اللغة.
    لكن يجب ان نكون صادقين مع أنفسنا و نعترف ان اللغة العربية لم تساير العصر و بقيت منعزلة و أصبحت بذلك فقيرة جدا.
    فبعد التورة العلمية لداروين (نظرية التطور) كان من الصعب جدا للعربية كلغة توفير كل المصطلحات العلمية، ناهيك عن الثورة التكنولوجية الحالية و المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي او الروبوتيك.
    المدافعون عن العربية لهم توجهات ايديولوجية سياسية محضة لدغدغة مشاعر الناس، و لا يهمهم مستقبل التلاميذ او مستقبل البلاد.
    و شكرًا

  • Omar
    الجمعة 1 مارس 2019 - 08:39

    حول الشرعية :فقط صناديق الاقتراع تظفي الشرعية,شرعية متحولة ومتقلبة في جوهرها والذي هو في اصله قانوني.باقي الشرعيات تارخية او غيرها فهي تحاول ان تؤسس لنفسها داخل انساق متنافية حيث لكل مهها عالمها الصغير وبالتالي الخاص والغير مشترك.
    حول الهوية :او كما جاء به ´´روتري“علينا التمييز بين :ما نحن ومن نحن.الجواب عن الاول هوياتي ..اكادمي ومعرفي اما الجواب عن الثاني فهو سياسي مرتبط بتصور/مشروع مجتمع الغد بتعليمه واقتصاده…باختصار اية تركيبة اقصادية اجتماعية و سياسية نريد

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الجمعة 1 مارس 2019 - 11:27

    بدون مزايدات ، يجب تعليم وتعلم المواطن المغربي اللغات التي يستطيع التحاو ر بها إقتصاديا وتمكنه من إرساء مكانته في المجتمع الدولي وغير ها يعتبر مجرد كمن يطبل في الماء أو ينفخ في الهواء وكفى من إستبلاد المواطن المغربي .

  • أستاذ
    الجمعة 1 مارس 2019 - 14:25

    الدراسات العلمية المتخصصة والإحصائيات في واد، والوزير في واد آخر :
    – الإنسان لا يبدع خارج لغته.
    -مئات الطلبة والطالبات من أبناء الشعب الذين يملكون ذكاء رياضيا وفيزيائيا يُقصون من معاهد الطب والهندسة بسبب الفرنسية.
    -الإنجليزية الآن هي لغة أكثر من تسعين في المئة من البحوث العلمية ( مع الإشارة إلى أن عدد المصطلحات العلمية لا يتجاوز 3 في المئة).
    – أفضل عشرين دولة في التصنيف العالمي في التعليم تدرس العلوم بلغتها ( ألمانيا – فنلندا – ايسلاندا – الولايات المتحدة الأمريكية…).
    – الفرنسية ليست لغة الهوية ولا لغة العلوم الآن، ويدافع عنها من يسمون النخبة لأنهم لا يجيدون غيرها ومصالحهم المادية ومصالح عائلاتهم مرتبطة بالتبعية لها.
    – تكافؤ الفرص يحتم تعريب الجامعات وتدريس العلوم بالعربية والأمازيغية، مع اعتماد الإنجليزية لغة ثانية، وتفعيل الترجمة.
    – أفضل أطباء العرب السوريون، وأفضل فزيائييهم العراقيون ( يدرسون بلغتهم العربية).
    – الدول التي تطورت في العشرية الأخيرة تخلت عن التدريس بلغة أجنبية وقررت التدريس بلغتها ( إيران – تركيا – ماليزيا…).

  • بلال
    الجمعة 1 مارس 2019 - 14:33

    إلى المعلق رقم 2 milano
    لابد انك من جيل الستينات أو السبعينات لذلك تتغنى بأنهم كانوا و كانوا … علما بأنهم صدروا كل مشاكلهم للأجيال الاحقة ولم يحسموا حتى في مسألة اللغة وهم من يملؤن هذه الدولة ويقودنها إلى الانحطاط .
    أما من ناحية الحريات ومن كافة النواحي فإني أفضل المغرب الحالي بكل نواقصه على مغرب الستينات

  • مزوضة
    الجمعة 1 مارس 2019 - 15:13

    التدريس العلوم بالفرنسية كارتة في الوقت الحالي لأن تلاميذ ضعاف فاللغة الفرنسية . نظري في الوقت الحالي أن تلميذ يختار بين علمي دولي أو علمي عادي وبالنسبة لي تيقرا العلوم بالعربية إزدو ليهم شعبة الترجمة .

  • العروبي
    الجمعة 1 مارس 2019 - 16:27

    في الحاجة الى كتلة تاريخية تستعجل الضروري والمشترك

  • Milano
    الجمعة 1 مارس 2019 - 17:13

    الى الأخ بلال.
    اولا شكرًا على تواصلك.
    لا لست من جيل الستينات، لكنني ارى في والدي و والدتي و اصدقائهم مثال المغربي العلماني المتفتح و المثقف.
    "الانحطاط" كما سميته بدا منذ اعتماد سياسة التعريب في المدارس و الجامعات و وصل دروته حينما وصل الإسلاميون الى الحكم و محاولتهم محو الثقافة و الهويةالمغربية و تعويضها بتخلف و ارهاب الصحراء .
    تقبل تحياتي
    و شكرًا

  • كفى من الضحك على الذقون!
    الجمعة 1 مارس 2019 - 19:32

    جل قادة الاخونج في المغرب قد ارسلوا ابناءهم لفرنسا للدراسة باللغة الفرنسية
    المرحوم عبدالسلام ياسين زعيم جماعة دينية، كان قد أرسل ابنته نادية الى فرنسا للدراسة، ولم يرسلها الى السعودية او العراق او أفغانستان ..
    ابن بنكيران هو الاخر قد أرسل ابنه الى فرنسا للدراسة هناك..
    قادة الاخونج في المشرق هم ايضا ارسلوا ابناءهم الى بريطانيا وكندا وامريكا للدراسة واكتساب العلوم باللغة الأجنبية.
    تجار الدين اذن يضحكون على الامييين وبسطاء الناس عندما يقولون لهم عليكم بتلقين أبناءكم لغة القران ولغة الجنة..
    هذا هو الطنز كما نقول بالعامية المغربية!

    يريدون من ابناءهم ان يكونوا قادة ومسيرين في مراكزهم غدا ،بينما ابناء العامة من الشعب يريدون منهم ان يظلوا عبيدا وخدام ؟!

  • السافوكاح
    السبت 2 مارس 2019 - 00:29

    متى سيعلم البربريست الشوفينيي أن هذه الأرض عربية…؟! هي عربية قبل دخول الإسلام..فأول من أدخل الحضارة للمغرب هم الفينيقيون العرب..هم من أدخلوا الكسكس والبرنس والحلي وغيرها ..هم من أخرجوا البرابرة من الكهوف.. فحتى حروف تيفناغ حروف فينيقية!!.ولأن المغرب عربي منذ الأزل ، فطبيعي أن تكون لغته عربية ..وطبيعي أن يدرس أبناءه بلغتهم العربية!! العربية هوية الأرض…

  • alfarji
    السبت 2 مارس 2019 - 10:34

    الملاحظة 1: هناك من يردد ذاك و تلك أبناءهم يدرسون بالمدارس الخاصة و البعثات التنصيرية …. فليدرسوا حتى بالمريخ و بفرنسا ….شأنهم لا يهمنا.

    الملاحظة 2: مع تدريس العلوم بالعربية أصبح عدد العلميين 60% بعد ما كان في ايام التدريس بالفرنسية 10% ناهيك علي المطرودين و التكرار في بعض الأحيان 4 سنوات ….

    الملاحظة 3: إيران و تركيا، (لنا معهم تاريخ مشترك). تركيا في الصف 12 عالميا و إيران في الصف 19، دولتان يدرسان بلغلتيهما.

    الملاحظة 4: الرياضيات مثلا ترس الاعداد الجمع القسمة أكبرأصغر … النقطة الخط المستقيم السطح الفضاء … الدائرة المربع المثلث … الطول العرض العلو المحيط المساحة الحجم … العنصر المجموعة التقاطع الاتحاد … التساوي المعادلة … الانزلاق المتجهة الدوران الزاوية الانعكاس … التطبيق تطبيق متصل الأشتقاق المماس الانحناء… القوة الضغط الثقل (الفزياء)….. الزمان المسافة السرعة التسارع الجادبية ….

    كل هذه المصطلحات و المفاهيم يعرفها و يستوعبها الطفل حتى قبل دخوله المدرسة٠ التدريس بالفرنسية يعني الحفظ بدون فهم٠

    محمد ماهير الفرجي (دكتور في الرياضيات).

  • سناء من فرنساء
    السبت 2 مارس 2019 - 18:50

    ويحضر ابن خلدون هنا بقوله الشهير: "العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب"، و" إذا عرّبت خربت". والأنكى أنهم، يحاولون على الدوام ترويج تلك الثقافة، باعتبارها "الحل الوحيد لمشاكل البشرية"، وينشرحون ويفرحون جداً حين يرون أحداً ما قد "استوعبها" وقبل بها من خارج منظومتها الثقافية، ويهللون لذلك كثيراً، ويصورونه في الإعلام على أنه فتح عظيم، لا بل يختلقون روايات عن دخول الناس في الغرب "أفواجاً" في تلك الثقافة الغريبة، وانسلاخهم عن ثقافاتهم الأصلية؟ وفي نفس الوقت، ومن شدة خوفهم عليها، يضعون أقسى العقوبات الرادعة والمميتة لكل من يحاول رفضها والخروج والتبرؤ منها من أهلها، وهذه الخصلة "الحضارية والنورانية الكبرى غير موجودة إلا عند العرب وأتباع ثقافتهم.
    ومن هنا نرى اليوم، أن كل البلاد والجغرافيا التي يتواجد فيها الفكر وثقافة الصحراء الحربجية، هي بيئات مشتعلة، متشظية، منقسمة على ذواتها، إفقياً وشاقولياً، تتناهشها الحروب، والنزاعات، والصراعات ..

  • alfarji
    الأحد 3 مارس 2019 - 10:28

    شكرا للأخ ا بوعلي

    أنا مع استحداث و اعتماد منظومة رموز عربية النطق والدلالة والشكل يتماشى مع الكتابة من اليمين إلى اليسار، انطلاقا من الأبجدية العربية (التكامل، و المجموع، و الجداء، و النهاية، و الجذر،…)٠ باستخدام رموز عربية٠
    الرمز "مجـ" مثلا للدلالة على "المجموع" بفرنسا Sigma وببريطانيا sum

    تلعب الرموز الرياضياتية و المصطلحات الخاصة و المكون البياني دورا محوريا لإصال و فهم العلوم
    الترميز يعبر على مفاهيم خاصة ومحددة و بصفة دقيقة، فعادة ما يكون أختزال
    للمفهوم المعبر عنه فلهذا لا يمكن فصله عن اللغة الأم٠

    عكسا لبعض المعتقدات، لا يوجد توحيد شامل في استعمال الرموز المستعملة في التعبيرات الرياضياتية على المستوى العالمي، فنجد مثلا في الدول الناطقة بالأنجليزية
    ….tan وln
    تقابلها في الدول الناطقة بالفرنسية
    ….tg وlog
    للدلالة على اللغاريتم و ظل الزاوية…٠

    ونجد كذلك في الدول الناطقة بالأنجليزية إستعمال علامة (٠) للفصل بين العدد التام و الجزئي في حين أن الرمز المستعمل في الدول الناطقة بالفرنسية للفصل بينهما هو (٫)٠

    محمد ماهير الفرجي (دكتور في الرياضيات)

  • alfarji
    الأحد 3 مارس 2019 - 10:48

    ما رأي المعارضين للأستاذ ابوعلي في النودجين التالين

    1.
    درسوا بالفارسية بإيران و فازوا بأكبر جائزة في الرياضيات التي تصدر كل أربع سنوات

    la mathématicienne iranienne Maryam Mirzakhani
    formée à l'université technologique Sharif à Téhéran, qui est la première femme au monde lauréate de la
    médaille Fields en août 2014

    le mathématicien iranien Caucher Birkar
    formée à l'université technologique Sharif à Téhéran

    2.
    أن اللغة الروسية أصبحت لغة العلم في ظرف وجيز بالإتحاد السوفياتي حتى خصصت الدول الغربية مترجمون للعلوم الغزيرة التي كانت تنفرد بها علماء الإتحاد السوفياتي

    في الرياضيات مثلا المفاهيم الثالية من ابتكار علماء روس و تعلمها الغرب عنهم

    Sobolev space, Quasi-hopf algebra (Drinfeld), Drinfeld twists, vertex algebras, The Adams-Novikov Spectral Sequence, Pontryagin classes, Markov processes, Kolmogorov
    complexity theory

    Anosov
    Sobolev
    Gelfon
    Drinfeld
    Novikov
    Pontriaguine
    Margulis
    Gromov
    Kolmogorov
    Egorov
    Anossov
    …..

    محمد ماهير الفرجي (دكتور في الرياضيات)

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة