النهار الأول يموت المش

النهار الأول يموت المش
الخميس 1 دجنبر 2011 - 02:03

حسم الملك محمد السادس كل التكهنات وعين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها. الملك اختار، بقراره هذا، أن يتبنى التأويل الديمقراطي للدستور، ويعين لرئاسة الحكومة الأمين العام للحزب الفائز بالمرتبة الأولى، أي حزب العدالة والتنمية، وإن كان الفصل 47 يعطيه صلاحية مطلقة ليختار لهذا المنصب أي شخص من هذا الحزب، بغض النظر عن ترتيبه في سلم المسؤوليات: «يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب، وعلى أساس نتائجها».

الملك اختار بنكيران رغم وجود تحفظات على الرجل في محيط القصر، من أجل إرسال إشارة ذات أهمية بالغة بالنسبة إلى عموم المغاربة، مفادها أن واقعا سياسيا جديدا بدأ يتشكل. في السابق لم تكن لأصواتهم أية أهمية أو أثر، أما اليوم فيستجيب القصر لما قررته صناديق الاقتراع، التي اختارت بنكيران لتحمل المسؤولية، فالذين صوتوا على العدالة والتنمية، صوتوا أيضا على هذا الرجل، ولن تذهب أصواتهم أدراج الرياح.

بعد هذه الخطوة، الكرة الآن في ملعب عبد الإله بنكيران وحزبه أولا، وفي ملعب الأحزاب السياسية ثانيا. تقع على عاتق الطرفين مسؤولية تشكيل حكومة بخصائص جديدة. فالمغرب يحتاج اليوم إلى حكومة شابة، قليلة العدد، تملك الجرأة والصراحة والوضوح، وذات فعالية في إنجاز مهامها.

حكومة شابة لأن الزمن زمن الربيع العربي الذي أزهر بدماء ونضالات وتضحيات الشباب، ولأن الذين يخرجون إلى الشارع كل أسبوع منذ تسعة شهور هم الشباب، ولأن المغاربة أصابهم القرف من وجوه شاخت وهرمت وهي تتربع على كراسي المسؤولية، وتعض بنواجذها على مناصبها دون كلل أو ملل، ولا يؤرقها حال بلاد تتخبط في أزماتها.

المطلوب أيضا أن تكون الحكومة القادمة مقلصة العدد، فعدد الوزراء الكبير كان دائما لترضية الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي، والمغرب في غنى عن حكومة الترضيات، فضلا عن كون العدد القليل معناه ترشيد المال العام، ووقف النزيف الذي ينخر الميزانية.

المغرب في حاجة إلى رئيس حكومة وطاقم وزاري جريء وواضح وصريح.. حكومة تقول للناس الحقيقة، وتصارح الرأي العام بحقيقة الأوضاع في البلاد، وتتخذ قراراتها بمسؤولية بعيدا عن ضغط اللوبيات، وتدافع عن قراراتها إلى آخر رمق، لا يثنيها عن ذلك أصحاب النفوذ في محيط القصر، ولا جماعات الضغط التي تحول الحكومات إلى دمى تقدم رجلا وتؤخر أخرى، وتفقد بذلك فعاليتها.

المغاربة يقولون: «النهار الأول يموت المش»، واليوم بعد عودته من ميدلت، مدعوما بسند الملك محمد السادس، يمكن لرئيس الحكومة الجديد أن ينهي زمن الوزراء الأولين الضعفاء، الذين اكتوت بنارهم هذه البلاد.

‫تعليقات الزوار

25
  • الحر
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 08:04

    السي بنكيران ما دمت اخذت مباركة الملك فلن يجرؤ احد على معارضتك و اسقاطك حتى و.لن لو بحكومة اقلية.اتحدى كل الاحزاب ان يصوتوا باسقاط الحكومة.لن يجرؤ احد لانهم لا يملكون من الامر شيئا .فسر في سبيل الله. الاتحاد الاشتراكي يريد منصب رئيس النواب و هذه نقطة ضعف الان.الاستقلال يتنفس دائما من شرفة الوزارات.التقدم و الاشتراكية لا وزن له سوى متابعة تلابيب جلباب الاخوين الكبيرين.البام التعليمات صارمة الان لا تعليق desactiveالاخرون صغار ينتظرون ما تجود به السماء وهم راضون بالقليل من الفتات.السي بنكيران كن صارما منذ البداية لا مساومة .كبرها تصغار.هناك ممن طمعوا ان يكونوا وزراء يئسوا و اصبحوا ينادون بعدم المشاركة في الحكومة و هذه بشارة بان البداية جيدة. نريد ان تكشف لنا حساب السيد مزوار و ما فعل في المالية و تفضحه امام الشعب هذا سبب لكي يظل اخرسا طوال حياته.نريد ان نعرف كل شيء جرى في كواليس الحكومة الحالية.الشعب معك ان ضايقك اي حزب.و لن يجرئوا ان يحاربوك جهارا نهارا .اعلم ان الشعب معك و يساندك ما عليك الا فضحهم. قلنا ا سي بنكيران ان ساومك اي منهم.

  • المغربي الحر
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 08:24

    الله يكمل بخير
    ندعو الله لكم بمزيد من السؤدد والسداد كما ندعوه عز وجل ان يكون تقلدكم للمسؤولية فاتحة خير وبركة على هذا الوطن الغالي وان تتحد جهودهم مع جهود امير المؤمنين لما فيه خير المغرب والمغاربة

    اتباع الشيطان ياسين وجماعته الضالة المضلة يريدون بكل الطرق خراب هذه الامة لكن الله من فوقهم محيط ، هم يمكرون المكر السئ والمكر السئ لا يحيق الا بأهله ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  • زكرياء الفاضل
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 09:49

    يا بني، هناك رجال يتوهمون أحلامهم واقعا.
    ويكفيني قولا

  • الفلاقي
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 10:15

    ‏‎ ‎أعتقد جازما أن ابن كيران لها ما دام يمتح من معين لا ينضب:معين الشباب قوة و عزيمة و إصرارا و أقول إن الشعب ينتظر من العدالة و التنمية أن يكون أو لا يكون.

  • بوعزة
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 10:21

    يحتاج المغرب كذلك الى صحافة احترافية نزيهة وموضوعية تنقل الخبر بأمانة دون تحرف ولا تسويف، وتتسم بالحياد الايجابي الرامي الى اظهار الحقيقة للرأي العام.
    يجب تقليص المنشورات الاسترزاقية التي تبتز المسؤولين و تتزلف لهذا وذاك من أجل حفنة من الدراهم، ويجب على الصحفيين التحلي بالشجاعة الأدبية في قول الحقيقة مهما كان الثمن، ويجب حماية الصحفيين من البلطجية ومن أية جهة حتى لا يزج بهم في السجن لقولهم الحقيقة والبحث في مضمون مقالاتهم والتحري حول الحقيقة من طرف القضاء اذا نسبت أفعال مخالفة للقانون لأي مسؤول ويسائل فورا من طرف وكيل الملك أو قاضي التحقيق.
    التغيير في الحكومة يجب أن يواكبه تغيير في العمالات والأقاليم لأنها هي الجهة المنفذة والمقترحة للمشاريع والمسؤولة عن تسيير الشأن المحلي.
    هناك ولاة وعمال لا يستحقون أن يكونوا في هذه المسؤولية لعدة اسباب منها انعدام الكفاءة والمستوى المعرفي المتواضع والعقلية المتحجرة والتشبع بالفساد حتى النخاع وعدم الاستعداد لمواكبة التغيير وكأنهم غير معنيين ولا يعيشون المرحلة الحالية ولا زالوا يتصرفون مثا القذافي…
    يجب أن ينخرط الجميع في التغيير..

  • tarik
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 10:26

    بالفعل المغرب بحاجة لتضافر الجهود لتخطي الأزمة و لن يتأتى ذلك إلا بحكومة قوية قادرة على القطع مع الممارسات العتيقة و مصالحة هذا الشعب الذي مل لغة المماطلة و التسويف.نتمنى صادقين الأفضل لهذا البلد العزيز

  • حاميد
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 12:04

    المغرب يحتاج اليوم إلى حكومة شابة، قليلة العدد، تملك الجرأة والصراحة والوضوح، وذات فعالية في إنجاز مهامها بكل امانة و مسؤولية

  • salut
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 13:44

    Le dernier gouvernement été plein de jeunes (Belkhiat ghalab ???badou …)mais est ce que le rajeunissement est la solution???

  • azeddine
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 14:48

    رغم انك لم تبين داخل المقال… معنى النهار الاول يموت المش.. الا ان الرسالة وصلت وفهمها المغاربة. والطريقة التي استقبل بها بن كيران الملك واضحة جليا وهي تدعم رايك..

  • ابو سلمى
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 14:56

    العدالة والتنمية الان في موقع قوة فهناك تحليلات ذهبت الى ان التصويت عليها وبشكل قوي هو عقاب للمخزن وللاحزاب التي ساهمت في الفساد من طرف الشعب لذلك نقول ان على بنكيران في كل مفاوضاته مع الاحزاب ان يتشبت بشروطه وارائه وان لا يقبل الابتزاز فالكثلة لا يمكنها ان ترجع للمعارضة لان ذلك معناه ظهور انشقاقات ومساءلة لقادتها عن عدم حسن تسييرهم للمرحلة كما انهم لم يعودوا يستطيعوا ان يمارسوا دور المعارضة لان الشعب لم يعد يثق في معارضتهم وقد جربها من قبل وتبين له انها كانت فقط من اجل المشاركة في الحكومات كما ان حزب الاحرار او الاصالة والمعاصرة ليسا احزاب معارضة فهي احزاب ليس لها امتداد في الشارع المغربي فمن اين لمعارضتها ان تكون مفيدة وناجحة كذلك المخزن ليس من مصلحته ان لا تجد العدالة والتنمية من يشكل معها الحكومة لان معنى ذلك ان هناك تواطئ بين المخزن والاحزاب لاسقاط العدالة والتنمية ومعناه من جانب الشارع المغربي تصعيد للمظاهرات وبشكل اعنف وربما يعصف بالاخظر واليابس
    لكل هذا لا بد ان يتدخل في الاخير القصر ويطلب من الكثلة المشاركة ولو بشروط لم يقبلوها تفاديا للسيناريو الاخطر

  • Abdelaziz Gnaoui
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 15:04

    C'est vrai que pour avoir cette denrée rarissime qu'est la démocratie 'il faut un gouvernement solide constitué de compétences susceptibles de mener à bien la responsabilité qui leur sera confiée dans un esprit empreint de nationalisme et d'entente..ON attend bcp du prochain gouvernement. .

  • صمد عماد
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 15:12

    لقد فعل لانه احس بالضغط الشعبي،ولهذا حاول ان يظهر بمظهر الديموقراطي العادل.لكن حادثة اليوسفي مازالت ماثلة امامنا والدستور لا يقي المغاربة من تراجعات القصر

  • علماني ديمفراطي
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 15:41

    فإذا نجح الإسلاميون في حل مشاكل شعوبهم، وحكموا بالعدل، وتمسكوا بالديمقراطية والدولة المدنية، ودون أن يفرضوا قوانين الشريعة على الناس، كما وعدوا شعوبهم والعالم، ففي هذه الحالة يجب أن نرحب بهم، لأن الغاية تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

    أما إذا فشلوا، وهو الاحتمال الغالب، فعندئذ، سيواجهون انتفاضات شعوبهم مرة أخرى كما واجهت الحكومات العلمانية المستبدة من قبل. وعلى الأغلب، فالإسلاميون سيفشلون في حل مشاكل شعوبهم، لأنهم يريدون فرض حلول وقوانين القرون الغابرة لحل مشاكل القرن الحادي والعشرين، وإعادة شعوبهم إلى الوراء لـ 1500 سنة بدلاً من دفعها إلى الأمام لمواكبة الشعوب المتطورة.

  • SALAMA
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 16:33

    Nul ne peut predire la nature de ce gouvernement qui va sans doute reunir toutes les tendences ideologiques de l' extrème gauche à l'extrème droite; un etre hybride issu d'un accouplement a contre nature est automatiquent sterile

  • هشام
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 18:01

    الله يعطيك الصحة اسي بوعشرين. كلامك واضح وسلس وعلى حق كما عرفناه دائما.

  • lahcen
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 21:04

    فإذا نجح الإسلاميون في حل مشاكل شعوبهم، وحكموا بالعدل،يجب أن نرحب بهم أما إذا فشلو سيواجهون انتفاضات شعوبهم مرة أخرى وعلى الأغلب يتدخل في الاخير القصر ويطلب حكومة شابة قوية قادرة على تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. نتمنى صادقين الأفضل لهذا البلد العزيز

  • jacob
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 23:01

    "المغرب في حاجة إلى رئيس حكومة وطاقم وزاري جريء وواضح وصريح.. حكومة تقول للناس الحقيقة، وتصارح الرأي العام بحقيقة الأوضاع في البلاد، وتتخذ قراراتها بمسؤولية بعيدا عن ضغط اللوبيات، وتدافع عن قراراتها إلى آخر رمق، لا يثنيها عن ذلك أصحاب النفوذ في محيط القصر، ولا جماعات الضغط التي تحول الحكومات إلى دمى تقدم رجلا وتؤخر أخرى، وتفقد بذلك فعاليتها".
    أسي بعشرين مليون، أين كانت هذه الموعظة حينما كان آلاف من الاتصلاتيين يقفون في حي الرياض أمام المقر الاجتماعي لشركة إتصالات المغرب، وفضلت جريدتك، عوض أن تنشر بحياد الاحتجاجات التي دامت من ابريل إلى غشت 2011, أن "تضرب الطم" وحينما تكلمتم عما يقع أنحزتم إلى الادارة، ونشرتم حرفيا مذكرة الرئيس المدير العام، وكنتم كمن سكت دهرا ونطق كفرا. لقد فضلتم مال الاشهار التي تعطى لكم من طرف أحيزون، على أن تطرحوا القضية بحياد، فالشغيلة ليس لديها ما تعطيكم.
    الصحفي الفاسد مهما أعطى من مواعظ لن يجد له موطئ قدم بين الصحفيين الشرفاء، لانه لا يكفي أن تمسك قلما لتقول أنك صحفي، ألم تقرأ ما كتب المتنبي
    وترى السيف على جراءة حده /*/*/*يغدو جبانا بكف كل جبان

  • الحسين السلاوي
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 23:24

    لايمكن انتظارالكثير من الحكومة المقبلة لأن الأزمة العالمية لا زالت في أوجها وثانيا لا يمتلك pjd عصا سحرية لفك مشاكل تراكمت لعقود …وأعتقد جازما أن ما يحصل في العالم العربي من امتداد لاحزاب اسلامية معتدلة انما هو نسخة طبق الاصل لاحزاب الدييقراطية المسيحية التي غزت أوروبا في وقت ما ;ولعل هذه التجربة هي التي إهتدى لها الغرب كي يمتص الاصولية التي تهدده…لذلك لا يمكن الحكم على الربيع العربي حاليا… إذ أننا قد نرى الربيع ولا نرى الحفرة فقد عودنا الغرب على أننا لا نحس بالقالب الا بعد سنوات!!!

  • internet expert
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 01:34

    الى – علماني ديمفراطي 13 لقد اخطاءت سيفشلون لانهم سيطبقون القوانين العلمانية و لن يطبقو الشريعة عليك تصحيح الكثير من المعطيات عندك يبدو ان مستواك ضعيف و فهمك جد سطحي

  • فؤاد
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 01:51

    يروج الكثير من الأقلام هذه الأيام أن تصويت الشعب المغربي وبكثافة لفائدة العدالة والتنمية , إنما كان نتيجة رغبة الشعب في معاقبة الأحزاب والمخزن معا . غير أنهم بهذا الطرح يقللون من قيمة و وزن حزب العدالة والتنمية وتراكماته السياسية ومواقفه المشرفة والشجاعة التي أرخ لها عبر تجاربه السابقة في المعارضة وفي الجماعات التي سيرها أعضاؤه .
    إن كل صوت مغربي حر تصدى لسكاكين ذابحي الديموقراطية المغربية ووميض زرقة الأوراق النقذية وصوت لصالح العدالة والتنمية , إلا وكان أمله في قدرة إخوان بنكيران على رسم ملامح مستقبل سياسي اقتصادي اجتماعي وحقوقي جديد , مستقبل تصان فيه كرامة المواطن وتحترم فيه حريته وحقوقه.
    الذين أرادوا معاقبتهم فعلا , هم أولائك الذين قاطعوا الانتخابات . أما الذين صوتوا فقد صوتوا للعدالة والتنمية , صوتوا للتغيير صوتوا للنزاهة وحسن التدبير , صوتوا لترشيد النفقات والقطع مع سياسات الريع , صوتوا للحلم المغربي الذي – ضدا عن كل التحليلات المتشائمة – سيتحقق قريبا إن شاء الله .
    لا تحتقروا إرادة حزب صادق ونزيه . والأيام بيننا

  • rhizlane
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 04:36

    مقال واضح يبرز الحقيقة كما عودتنا دائما

  • hanae
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 16:51

    Quoique tu dis asi bou3chrine, les marocains sont convaincu de leur constitution, convaincu de leur Roi, ils l'aiment, ils sont attaché au trône…Vive le Roi,Vive le Maroc

  • جمال
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 20:59

    فوز حزب العدالة و التنمية ضربة للاحزاب الفاسدة غير المواطنة

  • ولد الرشيدية
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 23:17

    وفق الله حكومتنا لما يحب ويرضى، وكل الدلائل اليوم تشير على أن لها نية صادقة في السير بهذه البلاد إلى الأمام، فتذكر ذ. بنكيران لنيني ليس أمرا هينا، وتصريح الرميد وتشديده على العمل بكل ما يخوله الدستور إلا في حالة ما إذا كان هناك أي ضغط خارجي فسنضع المفاتيح ونخرج كما يقول، تقليص عدد الحقائب أيضا هو أمر مطروح وبقوة على أشغال التحالفات، ما يعني أن السيد رئيس الحكومة يفكر في ترشيد المال العام…

    دعواتنا مع رئيس الحكومة …

  • الراصد 2
    السبت 3 دجنبر 2011 - 01:00

    رقم 13 أنت علماني ولست ديمقراطي لأنك حكمت على الاسلاميين بالفشل وغلبت احتمال الفشل. أنصحك بالاطلاع على التطور الاقتصادي……. الدي عرفته تركيا على يد الحزب دي المرجعية الاسلامية ،وللتدكير فان اسم حزب العدالة والتنمية التركي أخده من المغرب كما أخدته أحزاب أخرى عربية.
    أنظر لحزب العدالة والتنمية المغربي كيف طور نفسه في فترة وجيزة من حزب صغير مبتدئ الى حزب عملاق منظم وديمقراطي عرف كيف يدخل الى قلوب المغاربة واكتسح الجولة لصالحه ببرنامج انتخابي محكم وحملة انتخابية حضارية تشرف المغاربة كما وصفها منافسوهم وكدا محللين سياسيين محايدين.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات