هكذا خرج المارد من القمقم

هكذا خرج المارد من القمقم
الجمعة 2 دجنبر 2011 - 01:36

في بداية حكم الملك محمد السادس، وبالضبط سنة 2000، أدلى الجنرال القوي في المملكة آنذاك، حميدو العنيكري، بتصريح للصحفية سارة دانييل في مجلة «لونوفيل أوبسرفاتور» قال فيه الجنرال الذي كان آنذاك مديرا للمخابرات المدنية ومنظر السياسة الأمنية في المغرب، جوابا عن سؤال حول تصاعد قوة الإسلاميين في مملكة محمد السادس: «إن الجيش لن يسمح بوصول الإسلاميين إلى السلطة، سينزل بكل ثقله ويمنع هذا الأمر».

كان هذا الكلام صادما ليس فقط للإسلاميين الذين كان الجنرال لا يرى لهم مكانا سوى في السجن أو في بيوتهم، بل صدم هذا التهديد حتى خصوم الإسلاميين من الأحزاب والقوى الديمقراطية التي لا ترى مكانا للجيش غير رمال الصحراء الساخنة أو الثكنات الباردة، أي الدفاع عن البلاد وحدودها.

ماذا كان سيقول العنيكري -شفاه الله- وهو يرى عبد الإله بنكيران يخرج من ميدلت وفي يده ظهير شريف من الملك يقضي بتعيينه رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيل الفريق الوزاري الذي سيتقاسم 50٪ من السلطة مع الملك إذا طبق الدستور بطريقة ديمقراطية؟ لقد تغيرت الظروف كليا بين زمن العنيكري وزمن البوعزيزي، وجرت مياه الربيع العربي تحت جسور العروش والملوك والرؤساء، فقلقلت بعضها، وخلخلت أخرى، وأرغمت ثالثة على التكيف مع قواعد اللعبة الجديدة. يا للمفارقة، فؤاد عالي الهمة، الرجل القوي في المملكة والذي كانت خيوط اللعبة السياسية كلها في يده، يتوارى عن الأنظار ويجمد كل نشاطاته السياسية والاجتماعية والحزبية، وكأنه عضو في خلية نائمة، وخصمه اللدود بنكيران يحتل واجهة الإعلام في الأركان الأربعة للعالم، ويصبح بين ليلة وضحاها مالئ الدنيا وشاغل الناس.

لا بد من الاعتراف بأن الذي قلب الموازين كلها هو الربيع العربي، وسفيره بالمغرب حركة 20 فبراير التي جاءت معبرة عن قرف الناس من سياسة كل شيء يتغير من أجل ألا يتغير أي شيء.

الجميع كان يعرف أن الإسلاميين كانوا يزحفون منذ سنوات، ويأكلون من حصص الأحزاب والتيارات الأخرى، التي انسحبت طواعية من الصراع السياسي والحراك المجتمعي تحت تخدير السلطة التي قنعوا بالفتات منها، في حكومات مترهلة أصبحت واجهة للسلطوية الناعمة التي احتكرت التصرف في القرار الاستراتيجي مالا وسلطة، لكن المارد الذي كان يكبر في القمقم كل يوم خرج عندما حان الوقت واكتسح الانتخابات الأخيرة، ولولا المتاريس العدة التي وضعت في طريقه، سواء على مستوى نمط الاقتراع أو التقطيع الانتخابي أو في ما يتعلق بالإشراف على الانتخابات، لكان اليوم بحوزته أكثر من 200 مقعد في البرلمان، ولشكل الحكومة لوحده وأصبح شريكا في الحكم.

ما هو الدرس وما هي العبرة من كل هذا المسلسل المشوق الذي حمل جزءا من الإسلاميين إلى الحكومة، فيما بقي جزء آخر خارج اللعبة وعينه على الحكم؟ الدرس هو أن سياسة التحكم في الخارطة الحزبية عن طريق أدوات السلطة وأساليب الإكراه سياسة لم تعد ممكنة، بل وصار لها مفعول عكسي. الدولة يجب أن تبقى على مسافة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية، وأن تترك هذه القوى تتصارع ديمقراطيا على أصوات الناس دون تدخل منها، لا عن طريق التضييق على هذا وزيادة الشحم في ظهر الآخر، ولا عن طريق خلق أحزاب سلطة ومدها بالمال والنفوذ ووسائل الإدارة لمنافسة من تعتبرهم الدولة خصومها.

الحل بسيط: اتركوا المواطن يلعب دور القاضي الذي يصدر الأحكام على الأحزاب يوم الاقتراع، ولا تصوتوا مكانه كل يوم. الجميع يتذكر كيف أن الداخلية، في عهد مصطفى الساهل، تدخلت لمنع مصطفى الرميد من رئاسة فريق حزبه في مجلس النواب وكأنه قيادي في البوليساريو وليس نائبا مغربيا صوت عليه الناخبون، والكل يتذكر كيف أن الداخلية أجبرت حزب المصباح على تقليص مشاركته في انتخابات 2003، وكيف أصدر عباس الفاسي عدة بلاغات نارية ضد الحزب الذي يخطب وده اليوم، وعندما فشلت كل هذه الوسائل أنزلوا الجرار ليقلب الأرض بمن عليها ويجمع الحب والتبن، والمغاربة يقولون في المثل الدارج: «اللي كيحسب بوحدو كيشيط ليه».

سيحكم بنكيران خمس سنوات إذا كتب له ذلك، وسيحكم عليه المغاربة بما كسبت يده وبما حقق أو لم يحقق من إنجازات يعرفها الناس تلقائيا من درجة حرارة جيوبهم وأحوال معيشتهم وصحتهم وتعليم أبنائهم وشغل عائلاتهم واحترام نمط عيشهم، بدون لف ولا دوران، إذاك سيقررون هل يمدون في عمر حكومته أو يجبروه على الانصراف، لهذا لا تتدخلوا ولا تفسدوا اللعبة ولا تجهضوا تجربته عنوة، وإلا سيصبح أكثر قوة ونفوذا في قلوب الناس، وسيقول غدا للناخبين: «حاولنا إصلاح البلد لكن لم يتركونا نشتغل، لقد تآمروا علينا في الحكومة كما فعلوا في المعارضة»…

‫تعليقات الزوار

28
  • مواطن غيور على وطنه
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 03:22

    العنيكري علاه باقي مريض ؟
    يا اخ بوعشرين كلام العنيكري كان صحيحا لما كان يعمل عميلا للويلات المتحدة المريكانية وكان يخيف الملك بالمتاسلمين بل وقام بكل ما في وسعه لتثتيث اركان الدولة خلال سنة واحدة من 2002 لى 2003 بعد الحملة على الفقهاء والعلماء والبسطاء من الملتحين وتابع خطواته وسجن القضاة والبوليس والعسكر والدرك والرماش …..
    ما قاله انداك يا سي بوعشرين كان صحيحا كان يستعد للخروج من دهاليز المخابرات واروقة تمارة الى الشارع بالدبابات التي اشتاها من امريكا ولكنه لم يفرح بها ابدا شانها شان طائرات الهلكبتر المشاطة للمدن الكبرى التى سعى الى ان يهدم بها المدن الكبيرة تسريعا للقفز على كرسي السلطة ولكن الله سلم ….
    المهم ان العنيكري ومن معه مازالوا احياء ووجب الحذر لهدا يجب دعم الدمقراطية ومساعدة بن كيران للنجاح في مهمته رغم الظروف العالمية التي لاتسهل عمله والا سيعود كلام العنيكري صالحا مادام زميله زتلميذه الهمة المعادي للاسلاميين موجودا وقد يخلق عنيكري جديد ….
    الخطر قادم فعلا اذا فشلت تجربة اول دستور جديد وانتخابات شهد الجميع بشفافيتها ….
    الحذر واجب
    انشر يا اخي وساعد

  • أيمن
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 03:54

    إذا طبق الدستور بشكل ديمقراطي فإن رئيس الحكومة لن يتقاسم السلطة التنفيذية مع أحد وحتى المجلس الوزاري سيرأسه بنكيران في الظروف العادية في اعتقادي وليس الملك فالدستور يسمح بتفويض رئاسة المجلس لرئيس الحكومة بعد اطلاع الملك على جدول الأعمال لأن إبقاءه دستوريا في يد الملك ماهو إلا لبعض صلاحياته ذات الحساسية القصوى كإعلان الحرب مثلا !
    أما مسألة الخيارات الإستراتيجية والتوجهات الكبرى فقد حسمها الملك ومشكلة الناس عندنا أنها لا تعرف كيف تلتقط الإشارات وبالتالي فهي تفاجأ باستمرار وتفسيرها الجاهز يكون هو المؤامرة ! فقد قال الملك في خطاب افتتاح البرلمان أن على الحكومة القادمة أن تضع أولوياتها بنفسها وأن تسطر برنامجها بنفسها وأن تنفده بنفسها لأنها ستحاسب عليه وهذا كلام واضح يجب أن يكون مفهوما لأن الملك لا يلعب ولا يلزم نفسه بأشياء إذا لم يكن سيلتزم بها
    ما يجري في المغرب هو حقيقي والمؤشرات الدالة عليه حقيقية ويمكن أن نستشفها بسهولة من الإرتباك الفرنسي وكدا من غضب أصدقائنا الخليجيين وسحبهم لصفقتهم التي عرضوها على المغرب (المال مقابل عدم تقديم نموذج سياسي ملهم للشعوب الخليجية)

  • مغربي حر
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 06:15

    ماذا تريد ان تقول صديقي بهذا الكل يعرف حكي القصص واجدادنا واباءنا رووا لنا عدة قصص نريد الان طرح حلول واراء تفيدنا في المستقبل فلاداعي للتنقيب في النفايات ولنشمر على سواعدنا لخدمة هذا الوطن بدلا من سرد الحجايات التي لا تعود صالحة في زمن لا يدوم فيه الا الصحيح

  • مغربى حتى النخاع
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 08:29

    فى الوقت الدى صعد فيه بن كيران, خصوم الديموقراطية سيفكرون فى عرقلة المسيرةلكن الكلمة ستبقى للمواطن لهزم طغاة هدا البلد دائما فى كل الانتخابات

  • hakimhassane
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 08:29

    هذا إذا كتب له أن يكون حكومة قوية.لن يكون أي تغيير، لأن الانتخابات الأخيرة لم تختلف عن سابقاتها في شيء إلا في أعين المنافقين. و أن ينام الشعب 5 سنوات أخرى فالمخزن في طريقه إلى كسب رهانه على غباء الشعب و كسب عاطفته و من تم استغلاله.تاموا و موعدنا في صبح بعد 5 سنوان .

  • الورقة الاخيرة
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 08:38

    اظن ان الحل الوحيد هو النزول الى الشارع وبقوة ان ال الفاسي عبثوا بالمغرب والان لا يستحيون من وضع العراقيل لتشكيل الحكومة .الى متى سنظل سلبيين.يجب ان نقف مع العدالة والتنمية لانها الورقة الاخيرة التي يلعب عليها جل المغاربة.

  • رشيد
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 09:41

    ارجو من السيد بنكيران ادا تعرض لاي مضايقات او عراقيل من طرف حزب الاستقلال او الاحزاب الاشتراكية ادا كان سيتنازل عن برنامجه او سيعطي الحقائب لوجوه لا تستحق مقابل تشكيل حكومة ائتلاف
    انصحك يا سيد بن كيران ان تعتذر و تقدم الاستقالة للملك
    نحن لا نتق في اي حزب مارس السلطة في الحكومة و خاصة الاستقلال و الاحزاب الاشتراكية لانها كانت فاشلة و ادات الى نتائج كارتية في اغلب المجالات
    ارجو عدم تقديم اي تنازلات انتم املنا الوحيد بعد الله تعالى في مغرب افضل لا تخيبوا املنا و تضعوا ايديكم في ايدي من افسدوا و نهبوا البلاد لعقود خلت

  • hamid
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 10:43

    bravo,لسنا اغبياء بو عشين يميل الى الجهة الغالبة لكن راقني المقال خصوصا الفقرة الا خيرة (سيحكم بنكيران خمس سنوات إذا كتب له ذلك………..)

  • سحت الليل
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 11:19

    ها ها وليتو مخزنيين او تلقويتو؟ انا بغيت بوعشرين يخرج هاد لمعادلة ديال حزب العدالة منى تشكل وهو كينتقد و كيسب احزاب بحال الاستغلال اللي كيخدم غير وليداتو و دابات كيتحالفو معاهم و ادا كان العدالة و التنمية غادي يتحد معا الكتلة اشمن تغيير و اشمن فائدة جابت لينا داك الحركة ديال لكراكيز باستثناء اضافة العدالة و التنمية الى اصحاب الكعكة و اخراج الاحرار اللي فيهم وزراء كيخدمو (واخا ماشي تيقة 100 فالمية حتا هوما) وهو فالحقيقة عرقلة المسار الدي اتبعه المغرب فالعشرية الاخيرة. لمهم شخصيا كنشوف لعدالة و التنمية موحال تكمل 5 سنين. و كنضن انهم غالبا غادي يتورطو فخروقات للدستور الجديد. بحال معا فطارين رمضان.

  • Ahmed
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 11:32

    un article realiste la première fois que j'adore

  • الدكـــــــالي الصغير
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 11:47

    وإن كنا متفائلين بمستقل المغرب في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية، ورغم علمنا بحجم الإكراهات الداخلية والخارجية التي ستواجه الحزب العتيد الواعد…فإن على الشعب المغربي، أن يحمل هذه الحكومة القادمة أكثر مما تحتمل..وإن أعظم إنجاز ننتظره كمغاربة، وتنتظره نخب المغاربة، هو أن يفك الطوق على المغاربة، ليحققوا بأنفسهم التغيير الذي يسعون إليه، والتقدم الذي يطمحون إليه، هو إصلاح التعليم والإعلام، وإصلاح القضاء وتحريره، بالإضافة إلى تحرير المغرب وثروته من قيود التبعية الإقتصادية والسياسية والثقافية للغرب. ولنا في التجربة الإيرانية والتركية…قدوة يا أولي الألباب.
    إن المحيط الدولي للمغرب تغير بما يسمح بالبعث المغربي من جديد، وإن صعود التيار الإسلامي، الذي كان بعوامل ذاتية وأخرى خارجية موضوعية، لبشارة خير على مستقبل منصف لأمتنا العربية الإسلامية.
    والله المستعان، وما النصر إلا بالإسلام وللمسلمين إن يشاء الله.

  • د. الورياغلي
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 11:51

    أحسنت جدا ايها الكاتب في هذه الجملة: (( ولولا المتاريس العدة التي وضعت في طريقه، سواء على مستوى نمط الاقتراع أو التقطيع الانتخابي أو في ما يتعلق بالإشراف على الانتخابات، لكان اليوم بحوزته أكثر من 200 مقعد في البرلمان، ولشكل الحكومة لوحده وأصبح شريكا في الحكم))
    ——————–
    نعم إن هذا لمن انصافك الذي تحمد عليه ايها الكاتب، والذي رجعت اليه أخيرا وأطلقت له العنان، وقد ساعدك على ذلك الحراك الشعبي والربيع العربي، فأنت بدورك تأثرت به في كتاباتك تأثرا ايجابيا على الجملة . وإن هذا الإنصاف وهذه الموضوعية هي السبب الوحيد الذي جعل رشيد نيني يتبوأ المكانة السنية في قلوب المغاربة الأحرار .
    ونحن نقول أكثر مما قلته، ونزعم أنه لولا ما ذكرته من الموانع لاحتل حزب بن كيران البرلمان كله، ولاستحال ان ترى عينك حزبا علمانيا يحقد على الاسلام ويصف دين المغاربة بالظلامية يفوز ولو بمقعد حارس البرلمان .
    وما ذلك إلا لأن المغاربة أقرب شعوب الأرض الى الله، وأكثرهم تدينا، حتى فساقهم يحبون الله ورسوله ويسألون الله العفو والمغفرة، فكيف يمكن لشعب هذا حاله ان يصوت على ما يعادي دينه ويتعد له بالقضاء عليه ؟

  • Wald Outat
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 12:48

    Et qui defend les Interets des 5 Millions des MRE??/= (15% de la population Marocaine)

    Nous les MRE, nous devons fonder un parti autour de thèmes sociaux, economiques et politiques. Ce parti intègre la prise en charge des droits des MRE de ''pleine citoyenneté''. Il doit peser directement sur les prochaines échéances électorales, et il témoignera de l’ouverture du Maroc sur le monde

    Le Parti doit avoir la particularité de défendre les intérêts des émigrés ou marocains résidents à l'étranger (5 Millions desMRE=15%), sera un parti politique pour ''là-bas'' à l’étranger, et pour ''ici'', au Maroc

    Initiative de Marocains Sans Frontieres
    [email protected]

  • awal
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 14:46

    certe j ai apprecie ta maniere de deviniser ce parti ,ce cavalier de troie,si j ose dire….mais ce ue j apprecie pas parallelement ,ton abus envers les force armees royales que t as ose mettre contre le mur en les envoyant en enfer….le general qui s est permit de paarler au nom de l armee ne represente en rien c corps fondamental de notre pays et sa souverainte et n avais aucun pouvoir pour impliquer les forces armees royales dans une aventure politique…..pour cela la prochaine fois quand monsieur prendera sa plume devra tourner sept fois sa langue et prier dieu pour eviter le pire en parlant d une des armees modele dans son concept de non gerance dans tout ce qui est politique ,et pense juste a te defendre en allant se planquer dans les tranches du desert brulant et en mangeant les lentilles chaudes dans les casernes froides…..j espere que ce sera ta derniere bavure analytique a l egard des hommes de troupe et les FAR en general

  • محمد
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 14:49

    .( الجميع يتذكر كيف أن الداخلية، في عهد مصطفى الساهل، تدخلت لمنع مصطفى الرميد من رئاسة فريق حزبه في مجلس النواب وكأنه قيادي في البوليساريو وليس نائبا مغربيا صوت عليه الناخبون، والكل يتذكر كيف أن الداخلية أجبرت حزب المصباح على تقليص مشاركته في انتخابات 2003،)…….راهوما لي مافيهمش الرجلة رضخو للضغوط و حناو الراس أما كون كانو رجال كون قالو لا و لكن مايقدروش يقولو لا …..و هاداك عباس الفاسي لي دار فيهم رسالة نارية هوما ليراهم غاديين يتحالفو معاه باش تشوفو الضحك على الذقون

  • OBSERVATEUR
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 15:04

    Jai une petite remarque sur la façon dont Mr Bouachrine a analysé la situation polytique du maroc : vous vous approchez de la catégorie des journalistes" number one" bravo

  • حكومة فاشلة
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 17:09

    حكومة فاشلة ولست متشائما كثيرا وإنما هي الحقيقة أحب من أحب وكره من كره والأيام ستبدي لمن كان جاهلا أو شاكا او متفائلا وأهم الأسباب:
    1- هناك فراغات تنظيمية كبيرة تركها الدستور قصدا لن تفلح الحكومة في تأويلها دمقراطيا
    2- هناك ظرف في المحيط العربي يلقي بظلاله على الداخل ويعني استمرار حركة الشارع وقد تزداد خاصة هناك حديث يدور في قواعد الشباب اليساري والاتحادي مما قد يفجر هذه الأحزاب على صخرة التحالف مع العدالة وتضيف وقودا جديدا ل 20 فبراير
    3- لا شك من وجود متربصين وإن وصفوا بتجميد النشاط ولكن من يضمن استمرار جموده ولا يعدمون حيلة لقص أظافر العدالة وحكومتها
    4- هل الدولة فعلا جادة في الانتقال الدمقراطي الذي تبشر به؟
    5- هل يتوقع من الأحزاب المشاركة في الحكومة أن يسرها نجاح بنكيران في مهمته بينما ينسب لهم الفشل والفساد وإن شاركوا ظاهرا في الحكم ؟ ماذا لو تحركت قواعد الاتحاد والرافضين للتحالف ألا يمكن تصور انهيار التحالف الحكومي يوما؟
    6- الخطوط الحمراء الفرنسية و التي سبقت للقاء بنكيران قبل الشخصيات المغربية التاريخية وآثار المصالح واللوبيات الفرنسية
    7- وعود بنكيران الكبيرة

  • مغربي و كفى
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 20:00

    هناك نوعين من التغيير , هناك الجدري و هناك الالتدريجي , فالتغيير الجدري للنظام يتم بإزاحته كليا و محاكمته كما وقع في ما فبل لفرنسا و باقي الجمهوريات الأوربية و التي نعتبرها نموذجا في الديمقراطية , أ, يتم التغيير التدريجي من داخل النظام كا و قع في كل الملكيات الديمقراطية التي حافظت على عروشها و تعتبر اليوم أكثر ديمقراطية من الآخرين .
    عندنا في المغرب هناك انتقال تدريجي واهام في هذا المنحى و يعتبر نموذجيا كذلك على الخصوصيات التي يتمتع بها المغرب و طريقة الحكم من قدم الأقدمين .
    و هناك الميؤسون العدميون الذين لا يهمهم لا الإصلاح ولا غير ذلك , اللهم الإطاحة بالملكية وذلك لغرض في نفس يعقوب ..!!

  • hani
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 20:11

    Great Vision

    All the best

    Hope we can make the change in this country peacefuly

  • ولد لبلاد
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 21:11

    وكأني أقرأ لهيكل أو لعبد الباري عطوان مغربي. واصل وفقك الله.

  • مصطفى ، بني ملال
    الجمعة 2 دجنبر 2011 - 22:55

    إذا صاح الديك في الناس مؤذنا ×× فلا عجب أن يؤم الناس كنكوتُ

  • عبد الهادي
    السبت 3 دجنبر 2011 - 11:51

    شيئ من الرزانة والثبات في المواقف بدل التموقع واتخاد المواقف المجانية من التجارب السابقة.

  • MARIA
    السبت 3 دجنبر 2011 - 15:21

    ليس الربيع العربي هو الذي قلب الموازين بل الله سبحانه وتعالى هو الذي اراذ ذلك وبارادته نجح حزب العدالة والتنمية

  • sara
    السبت 3 دجنبر 2011 - 19:36

    تتكلم على ما ستحققه حكومة بنكيران مستقبلا كما لو كنت واثق أنها ستفشل
    يا سبحان الله يا حبذا لو يجاوبني أحد على سؤال يطرح في ذهني دائما؟؟¿
    لما كل هذا العداء للإسلاميين ؟
    مع أن المغرب دولة إسلامية رغما عن أنوف كل من أنكر هذا و رحب بالعلمانية
    لا يوجد و قطعا مسلم علماني.وهذه الحكومة ستكون ناجحه و ستحقق مالم يحققه أحد قبل
    و إن وضعت أمامها العراقيل فالشعب سيقول مرحبا بالانتخابات مره ثانيه لكي يجعلهم يعرفون قدرهم و أنهم أحزاب فاشله .

  • kadour
    السبت 3 دجنبر 2011 - 20:54

    analyse a la hauteur .Merci MERCI MERCI PRINTEMPS ARABE ET 20Février _RAHIMA ALLAHO ACHOHADAE-; Il faut que le gouvernement qui sera présider par Monsieur BENkkirane-PJD-et que sera sans doute piéger par des arrivistes;éléments cachés… doit voter des lois qui organise le parlement,les élections,Midia communication;droit de l'homme;droit de pénal;la lutte contre la corréption;le code des partis;code de la liberté ,GREVE ….. TOUT çà va montrer aux PJD et le peuple Marocains qu'ils sont les partis et les éléments qui sont contre le changement réel et profond .IL FAUT TESTER LE COALITION D7S LE COMMENCEMENT POUR QU'IL Y A PAS DE TEMPS A PERDRE AVEC LES éLéments qui sont contre le changements qui attendrent le peuple Marocains mes salutations a tous qui veulent avec les actes et les parols le bien-etre au peuple Marocain.

  • jawad22
    السبت 3 دجنبر 2011 - 22:46

    بعدما أصبح حزب العدالة والتنمية في الواجهة وتسلمت قيادته الحكومة وتدبير الشـان الوطني’طفت على السطح طفيليات تعودت على الغزل والتطبيل والتهليل للجهة الرابحة.تحليل الاخ بوعشرين صحيح وهو تحصيل حاصل.السؤال المطروح كيف كان سيكون فحوى هدا المقال لو اندحر هدا الحزب؟بطبيعة الحال سيختلق السيد توفيق متاريس اخرى؟؟؟ربما سيصف الحزب بالتشدد في مواقفه او بطموح يتعدى حجمه او بضعف تنظيمه وقلة خبرة قيادييه وسطحية افكاره.لانريد طينة من صحفيي{في كل واد يهيمون}.العدالة استحقت فوزها.كان يجب ان نبحث عن المتاريس التي وقفت في وجه الحكومة السابقة ولمادا فشلت في مهمتها؟ أم انها كانت تمثل المتراس الاكبر في وجه هدا الشعب المستضعف ووجب محاسبة مسؤوليها.

  • mowatin
    السبت 3 دجنبر 2011 - 22:53

    je rajoute que le pjd sles islamistes est la bonne sortie pour le makhzen politique pour rentrer à la conscience des marocains l'idée que le maroc a depassé l'etape du printemps arabe à l'occasion de la grande victoire du pjjd comme s'est passé chez notre voisin

  • Abdessamad
    الأحد 4 دجنبر 2011 - 00:26

    اخوتي في الله يجب تأمل هذه الاحداث ففيها فوائد عظيمة لا ينبغي ان تفوتنا. قبل عام واحد بل اقل من ذلك لم يكن اي واحد منا يعتقد ان هولاء الطواغيت من حكام العرب يمكن ان يزحزحومن عروشهم لكن العلي القدير اراد برحمة منه و فضل ان يذل من اذل عباده.وليعلم الناس ان الامر بيده وحده فتعالو اخوتي نتدبر في هذه الايام المباركة في اسماء الله و صفاته فهو المعز و هو المذل و هو الملك لا اله الاهو سبحانه. فها هو المجرم الذي عذب المسلمين ذليل ضعيف مطروح في فراش المرض لا حول له و لا قوة، واما من كان يتوعد، فقد استخلفهم الله في الارض. فهلم ايها المغاربة نحمد الله على هذه النعمة لعل الله يرحمنا و يزيدنا من فضله.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17

عريضة من أجل نظافة الجديدة