لغة التدريس بين المصلحة الحقيقية والمصلحة الوهمية

لغة التدريس بين المصلحة الحقيقية والمصلحة الوهمية
الأحد 7 أبريل 2019 - 15:05

يتعلل البعض في استسلامه لهيمنة لغة المستعمر والعمل لمزيد من التمكين للفرنسية في التعليم العمومي حتى تضاف إلى هيمنتها في الاقتصاد والنخبة الحاكمة وفي معظم دواليب الإدارة والأعمال، بحجة أن الفرنسية هي واقع الحال وهي لغة الجامعة والمعاهد في العلوم والتقنيات والاقتصاد، وأن فرنسة المدرسة العمومية في المجال العلمي والتقني في مختلف مستوياتها هو ما سيحقق تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن ويزيل هذا الحيف بين أبناء الفئات الميسورة التي تنفق عليهم في التعليم لدى البعثات والتعليم الخاص، وبين الفئات الفقيرة التي لا تجد أمامها سوى المدرسة العمومية المعربة في العلوم والتقنيات، حتى إذا حان موعد الالتحاق بالتعليم العالي كان أولئك أكثر تأهيلا وتكيفا من هؤلاء.

وبالمنطق نفسه وبالمنطلقات ذاتها يحكم على من ينادي بتدريس العلوم والتقنيات بالعربية بالنفاق والازدواجية والمكر بالفئات الفقيرة إذا كان ممن يعلم أبناءه خارج المدرسة العمومية ويعمل جاهدا على أن يتقنوا اللغة الفرنسية ليجدوا موطئ قدم في المستقبل بين أبناء الفئات المحظوظة، والحال أنه في هذه النقطة بالذات يجب أن نميز بين المبادئ والمصالح، فنناقش المبدأ ولو مؤقتا بعيدا عن المصلحة المؤقتة والقريبة والخاصة بكل فرد وأسرة، فنتجرد من ذلك ونطرح السؤال: أين تكمن مصلحة الوطن في مجمله وأين مصلحته المستقبلية ومصلحته الحقيقية؟ هل هي في التدريس بلغته الوطنية أم بلغة أجنبية؟ وهل يستطيع الوطن أن يبدع ويتقدم وتكون له الريادة بغير لغته؟ وهل وقع في التاريخ هذا؟ وهل ضمن الدول الرائدة الآن دولة تدرس العلوم والتقنيات بغير لغتها الوطنية؟

إن الجواب العلمي والمنطقي يقول إنه لا يمكن أن يبدع بلد خارج لغته، وإن الدول العشرين الرائدة في العالم كلها تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس وقد تستعين بلغة أخرى أكثر ريادة في الانفتاح والبحث العلمي ومواكبة المستجدات، وقد يتعلل البعض بأن هذا الطريق شاق ومكلف وبحاجة إلى تضحيات، نقول نعم وهو كذلك، ولكن بعده استقلال وانطلاق وريادة وتحرر من الهيمنة والتبعية، وفي سبيل ذلك تهون كل مشقة وكلفة وما يبذل من تضحيات، وهل بنيت الدول والأمم والحضارات إلا بتلك المشقة والتضحيات، تصوروا لو أنصت المقاومون الوطنيون في مغربنا الحبيب لأصوات المثبطين والمرجفين والخونة والمستثقلين لتكاليف الحرية والاستقلال لبقينا جزءا من فرنسا تحكمنا ولا نحكم وتذلنا وتنهب خيراتنا وثرواتنا وتقرر في مصيرنا بلا حساب منا أو كلام.

فلا بد إذن من مقاومة ومن نضال مهما كان الثمن المبذول، فهو أقل بكثير من ثمن الذل والعار والتبعية والذيلية والهوان، وأي تأخير إنما هو إطالة لعمر الأزمة وزيادة تعقيد لها، فقد شاخ الشعب المغربي في تعايشه مع مرض الفرنسة في حياته العامة أكثر من ستين عاما، وكلما طال زمن الفرنسة تجذرت أكثر وتصلب عودها وتشعبت جذورها وفرخت لها أنصارا تلو الأنصار، وربما حتى في صفوف بعض من كان يرجى أن يصمدوا في جبهة المقاومة والصمود، وقد صرنا إلى حال ينادي فيه بعض الشواذ بترسيم الفرنسية ودسترتها.

وأما ما يجده الأفراد والأسر من حلول مؤقتة لأبنائهم بتقوية الفرنسية لديهم فأمر طبيعي في ظل ظروف غير طبيعية، كحال من يشكو من حال الصحة العامة وضعف خدماتها ويتوجه رأسا إلى مصحات خاصة مضطرا لحل مشكل صحي نزل به أو بأحد من أفراد عائلته، لا بد أن نميز بين اجتهاد الناس لإيجاد حلول مؤقتة لأنفسهم في ظل ظروف غير صحية ولا طبيعية، وبين البحث في الحلول الجادة للوطن كله والمصلحة الحقيقية للأجيال، ولا ينبغي أن يدفعنا الضعف الفردي أمام المشكلات إلى الانتقال إلى مستوى التبرير والتسويغ والتوهين للأمر وبأن المغاربة ليس لهم من مشكل مع الفرنسة، لا بد من الانتصار للمبادئ والمصالح الحقيقية والصحيحة والدائمة على حساب المصالح السطحية والسهلة والقريبة، فالعزة والكرامة والاستقلال في اللغة وغيرها لها عنوان اسمه الصمود والثبات والمقاومة.

‫تعليقات الزوار

14
  • اتقوا الله في ...
    الأحد 7 أبريل 2019 - 16:21

    … ابناء المغاربية.
    الاقتصار على التعليم بالعربية 14 قرنا لم يسمح بالانفتاح على التقدم العلمي في اوروبا في لقرن 19.
    مما تسبب في الضعف والاستعمار.
    تعميم التدريس بالفرنسية في عهد الحماية مكن ابناء المغاربة من الاندماج في محيطهم الدولي.
    النخبة المتعلمة بالفرنسية هي التي تولت تسيير البلاد بعد الاستقلال بسبب كفاءتها.
    تعريب العلوم ادى الى انحطاط مستوى الفرنسية والعربية وحرم ابناء الفقراء من الحصول على العمل في القطاع الخاص مما راكم افواج العاطلين.
    الهدف من التعليم ليس التعريب بل التاهيل للبحث العلمي وللمنافسة في سوق الشغل الدولية.
    ولهذا يجب اضافة تدريس البرمجة الحوسبية بالانجليزية.

  • azelmad
    الأحد 7 أبريل 2019 - 17:39

    Il ya lieu de bien distinguer les intérêts du MUR et ceux des marocains refusant de foncer , yeux fermés, contre le mur; tant ils sont mûrs

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الأحد 7 أبريل 2019 - 18:15

    يتساءل أحد السوريين:"لماذا ما زال الكثيرون يعدون العربية عائقاً أمام تحصيلهم العلمي؟ ولماذا ما زال الكثيرون من الآباء يفضلون أن يعلموا أبناءهم في المدارس الأجنبية؟ولماذا ما زالت معظم الجامعات العربية تدرس المواد العلمية باللغة الإنجليزية والفرنسية؟ولماذا يضج اللغويون بالشكوى من الخوف على مستقبل اللغة العربية؟ولماذا يشتكي بعض من يعمل في مجال العلوم من صعوبة الحصول على المصطلح العلمي باللغة العربية؟لماذا هذا القصور الحكومي الرسمي،وعقدة النقص أمام كل أجنبي غربي والتي يعاني منها كثيرون من أبناء قومنا،ومن آثارها توهمهم أن استخدام اللغة الأجنبية في مجال العلوم تقدم وحضارة واستخدام العربية تأخر وتخلف؟لماذا معظم الجامعات في العالم العربي تدرس المقررات العلمية بلغة أجنبية؟وهذا لعمري أمر عجيب لا يكاد يوجد في غير بلداننا،أليس عجيباً أن لغة التدريس في الجامعات التركية والسويدية والإيرانية والفيتنامية والكامبودية والواقواقية هي لغات تلك البلاد القومية؟
    فهل هذه اللغات من لغات عباد الله أكثر مرونة واتساعاً وأعرق تاريخاً وتجربةً من لغة الضاد؟ وهل تلك الشعوب أكثر اعتزازاً بلغتها وهويتها من شعوبنا؟".

  • الاجتهاد المفترى عليه!!!
    الأحد 7 أبريل 2019 - 18:23

    تحية للجميع. يتحدث الأستاذ عن الاجتهاد الفردي وهو في الحقيقة افتراء لأن هذه الاجتهادات والحلول الفردية هي التي مكنت فئات من الانتهازيين من تغيير أوضاعهم ومن الارتقاء في السلم الاجتماعي. فلو وثق المغاربة جميعا في تعليمهم العمومي وفرضوا وصايتهم من خلال الهيئات المخولة لهم لاستطاعوا الحفاظ على سمعة المدرسة العمومية وعلى رقيها. لكن هيهات فالفكر الانتهازي أو ما سماه الأستاذ الاجتهاد والحلول الفردية جعلت بعض المسؤولين يرسلون أبناءهم إلى جامعات خارج الوطن وبتخصصات يعلمون عاجليتها ليورثوهم ما ورثوه. الحل تقليص التعليم الخصوصي في أفق إلغائه من دولة متخلفة نحتاج فيه إلى مدرسة للجميع.

  • Brahim
    الأحد 7 أبريل 2019 - 20:23

    إن الجواب العلمي والمنطقي يقول إنه لا يمكن أن يبدع بلد خارج لغته،cette phrase est le seul argument vabale dans votre texte;le reste c'est soit faux soit des jugements de valeurs qui ne prouvent rien. Analysons votre arguement:99% des recherches qui ont fait autorité présentées par des arabes ou des musulmans,à travars le monde entier,sont écrites en anglais ou en français. Par contre les thèses qui traitent de comment pénétrer dans une mosquée, saluer une femme, être aimable,l'habillement d'une femme…etc, des futilitées sont à 99,99% écrites par des gens comme vous et en arabes.

  • مغربي من البيضاء
    الأحد 7 أبريل 2019 - 20:35

    كمواطن مغربي اتمنى من كل قلبي ان تكون فرص التعليم متكافئة بين كل ابناء الشعب المغربي كيفما كان مستواهم الاجتماعي والمادي..
    لانه لا يعقل ان نرى مثلا ابناء بعض السياسيين الذين يدافعون اليوم عن التعريب ابناءهم يدرسون العلوم باللغات الاجنبية في معاهد وجامعات تركيا وفرنسا وكندا بينما يرفضون لابناء الشعب ان يتلقى تعليم جيد وان يدرسوا هم كذلك باللغات الحية ولغة العلوم الفرنسية والإنجليزية..

  • استاذي الفاضل ...
    الأحد 7 أبريل 2019 - 21:12

    … الا تشعر بالندم اذا لم تكن قد تعلمت الفرنسية والانجليزية وانفتح فكرك على الثقافات العالمية ؟.
    الا تؤهلك الفرنسية والانجليزية للقيام على الوجه الاحسن بالدعوة الى الاسلام في ربوع العالم ؟.
    اليس من الغنى والثراء ان تكون في البلاد الفرنكوفونية وتقوم بالقاء خطبة الجمعة بالفرنسية ليفهمك الجميع ؟.
    وكذلك ان تقوم بنفس العمل في البلاد الانكلوساكسونية وتلقي الخطبة بالانجليزية ؟
    اليس المسلمون في تلك البلاد الى أئمة يرشدونهم باللغات التي بفهمون ؟.
    الا يعتبر تعلم اللغات من اجل هدف نشر تعاليم الاسلام السمح الوسطي جهادا في سبيل الله ؟.
    اليس من الافيد تعلم اللغات في السنوات الاولى من التعليم لان التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ؟.

  • Топ
    الأحد 7 أبريل 2019 - 21:38

    جاء في المقال/فقد شاخ الشعب المغربي في تعايشه مع مرض الفرنسة في حياته العامة أكثر من ستين عاما، وكلما طال زمن …./
    إذا شاخت الفرنسة في عقول المغاربة لمدة 60 عاما فماذا عن 14 قرنا من التخلف والإفلاس الفكري والمعرفي والبشري فرنسا جائت شيدت وبنَت وأنقدت فخرجنا من الشانطي والركوب على الخيل والبغال وأصبحنا نركب السيارة والطائرة والباخرة ونتكلم لغات للانفتاح والتعايش مع العالم،ألا تخجلون وتنكرون المعروف.لنتخيل إن لم تكن فرنسا ولم يكن شيئ إسمه الإستعمار لكنا Un Peuple primitif والعالم يتفرج علينا أنقر على اليوتوب واكتب المغرب في 1920 وتفرج كيف كان بلدنا عند الدخول الفرنسي وكيف بدأت فرنسا في إدخالنا الحضارة .
    من عظائم أحد التنويريين أنه قال/أركان الإسلام 6 القبيلة السيف والمال والجنس والرقابة والدعاية لمن استطاع إليها سبيلا وهذه الدعاية تكمن في التعليم بالعربية قصد رقابة المستوى الفكري المأمول من طرف القبيلة قصد الاستمتاع بالمال والجنس
    إن التعليم العلمي يستوجب أن يكون اختياري بالإنجليزية أو بالفرنسية حسب القذرات اللغوية للطالب و العربية فدورها في العبادة أما اللغة الوطنية فهي الأمازيغية

  • عثمان
    الأحد 7 أبريل 2019 - 22:37

    اللغة الأم عند أي شعب هي اللغة التي يستعملها في البيت والشارع للتخاطب وفي المغرب اللغة الأم هي الدارجة والامازيغية اما العربية فهي لغة نتعلمها كالفرنسية او غيرها في المدرسة.
    في زمن العولمة اصبحت اللغة سلعة تباع وكلما كان لمستعمليها انتاج علمي غزير واقتصاد قوي علا شأنها في السوق

  • الزغبي
    الأحد 7 أبريل 2019 - 23:03

    المثقفون المغاربة والعلماء يتحملون مسؤولية جسيمة بصمتهم تجاه فرض الفرنسية على ابناء الشعب..يتحملون مسؤولية كبرى أمام الله و أمام التاريخ وأمام الوطن..عندنا في المغرب جهابذة ولسانيين وعلماء لغة وعلوم ، لماذا هم صامتون ؟ الساكت على الحق شيطان أخرس..على الأقل ليعلنوا رفضهم بنشر ولو مقالات قصيرة في الجرائد والمجلات الوطنية…وذلك اضعف الايمان !!

  • لنكن واقعيين..
    الأحد 7 أبريل 2019 - 23:42

    لا احد في الأسر المغربية يتكلم اللغة العربية في منزله، كلنا نتكلم مع ابناءنا ومع أسرنا الدارجة او الامازيغية.
    حتى الغالبية العظمى من المصلين المغاربة في المساجد لا يفهمون الأمام حتى ما يقول اذا خاطبهم باللغة العربية، وهذه الحقيقة اظن واضحة وضوح الشمس..
    اذن عِوَض ان ندرس تلاميذتنا اللغة العربية من الأفضل ان يدرسوا لغات العلوم الفرنسية والإنجليزية ولما لا الألمانية والإسبانية ..
    كل هده اللغات الاجنبية ان درسوها مبكرا ستنفعهم كثيرا في دراسة العلوم وستفيدهم كذلك في مستقبلهم الوظيفي، وكلما درسوا الطلبة باللغات الاجنبية كلما كانت حظوظهم قوية في إيجاد وظيفة عندما يتخرجون ..
    يكفي ان معظم الطلبة الذين درسوا بالعربية هم اليوم يعانون من البطالة للاسف الشديد .

    اما بعض قادة حزب الاستقلال وبعض الاسلاميين معظمنا يعرف نواياهم منهم من يتاجر بالهوية والإسلاميين يتاجرون بالدِّين ..
    انهم يضحكون على الذقون يكفي ان معظم ابناءه في الخارج يدرسون الفرنسية والإنجليزية .

  • نقطة نظام.
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 02:12

    اقول لشيخنا المحترم صاحب هذا المقال..لا ادري لماذا ضايقتك 60 سنة التي عرف فيها المغاربة الفرنسية،
    الم تلاحظ ورغم هده المدة القصيرة الفرنسية غيرت المغرب بشكل كبير.وعادت عليه بفوائد شتى وفي كثير من الميادين والمجالات.

    لكن لماذا لم تنتقد اربعة عشرة قرن من التعريب دون جدوى، والدي لم يقدم للمغرب اية فاءدة .مع العلم ان كل الدول التي انتهجت التعريب في مقرراتها الدراسية هي اليوم دول متخلفة على جميع الاصعدة للاسف الشديد؟!

    ان جيل الستينات والسبعينات الذين درسوا الفرنسية من الابتدائي حتى الجامعة كانوا محظوظين لانهم تلقوا تعليما جيدا وهم كلهم ما شاء الله في المستوى، واستفاد منهم المغرب في عدة ميادين عكس جيل الثمانينات وما وراءه ، عندما غيرت الدولة المناهج التعليمية في بداية الثمانينات وعربت المواد الدراسية ، كان التعريب بالنسبة لهم كارثيا للاسف الشديد.

  • مغربي
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 09:35

    يا أبا اللوز كيف نصدقك ونحن نرى أن الذين درسوا باللغات الأجنبية في البعثات الأجنبية والمدارس الخاصة يتقلدون أرقى المناصب في القطاعين العام والخاص. إنك تسبح ضد تيار جارف. ألم تلاحظ أن أغلب القياديين في حزب العدالة والتنمية يدرسون أبناءهم في البعثاث الأجنبية. إلحق قبل فوات الأوان وسجل أبناءك أنت أيضا في البعثاث الأجنبية، هذا إن لم تكن قد فعلت ذلك من قبل وتريد أن تمارس علينا رياضة الضحك على الدقون.

  • mohammed
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 21:28

    الفرنسية لا تسمن ولا تغني من جوع dépasse في التطور و البحث العلمي.
    الحل : العربية الى اقصى حد بما في ذلك التعليم الجامعي – كباقي دول العالم – , ومعها اتقان الانجليزية للبحث و التخصصات الدقيقة الغير متاحة بالعربية حاليا

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة