كلنا الزفزافي.. كلنا المهدوي

كلنا الزفزافي.. كلنا المهدوي
الأحد 7 أبريل 2019 - 15:10

عدالة كازا ساكسونيا

عُرِفت منطقة ساكسونيا الألمانية في القرن الخامس عشر بعدالة عجيبة، قانون واحد يطبق بطريقتين حسب الانتماء الاجتماعي، إذا كان الشخص من الطبقة الكادحة وحُكِمَ عليه بالإعدام يقطع السياف رأسه، وأما إن كان من النبلاء فيقطع السياف ظلَّ رأسه فقط، وإذا حكم القاضي على فقير في قضية بسنة سجنا فيقضيها البئيس كاملة في الأشغال الشاقة، في حين إن كان من الطبقة النبيلة فيدخل أمام الجماهير من باب السجن الرئيسي ويخرج مباشرة من الباب السري؛ وهذا ما جعل النبلاء يسخرون من هذه العدالة التي شرعوا قوانينها لتطبق فقط على الفقراء.

في المغرب تتجسد عدالة ساكسونيا في كون النافذين لا يدخلون أبدا باب السجن، ولو من باب تمويه وخداع الجماهير، كما كان الأمر في ساكسونيا الإقطاعية، وما أكثر الملفات التي أنجزها المجلس الأعلى للقضاء حول اختلالات كبيرة في الإخلال بالمسؤولية وخيانة الأمانة والاجتهاد في نهب المال العام، وانتهى بها المطاف إلى أن “المجتهد إذا أصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر واحد”.

حراك الريف فضح غابة الفساد

حين صدر كتاب “نار وغضب” في 5 يناير 2018 للمؤلف “مايكل وولف” ينتقد فيه بشدة الرئيس الأمريكي “ترامب” ويكشف الكثير من أسرار السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، لم يأمر القضاء الأمريكي باعتقال الكاتب بتهمة “المس بأمن الدولة” و”قذف رئيس الدولة”. حرية التعبير وإبداء الرأي داخل الفضاء العمومي هي الضمانة الحقيقية للديمقراطية، بتعبير الفيلسوفة “حنا أرندت”.

القمع المنتظم لحرية التعبير والتظاهر السلمي في الكثير من المدن المغربية، كالحسيمة وجرادة وزاكورة وغيرها من الاحتجاجات التي تندد بالفساد، حيث كشف حراك الريف حجم غابة الفساد التي تنخر الوطن، وهي غابة فساد سوداء عبثا حاولت مساحيق شعارات المسؤولين الفاسدين إخفاءها عبر خرجاتهم الإعلامية التضليلية، التي كانت تروّج لمُنجزات وهمية ومشاريع مشلولة، فضحها حراك الريف السلمي، بعدها حدث زلزال ملكي أسقط الكثير من الوزراء والمسؤولين، بعدما ثبت تورطهم في اختلالات كثيرة يعود الفضل في تحريك مياهها الراكدة لحراك الريف.

والمفارقة الخطيرة أن مناضلي حراك الريف الذين فضحوا الفساد ونهب المال العام والبيروقراطية الإدارية، وشلل المرافق العمومية وضعف الخدمات الاجتماعية، والشطط في استخدام السلطة، والاستخفاف بكرامة وحياة المواطنين (قتل الشهيد محسن فكري) (المفارقة) أن هؤلاء المناضلين الذين كان من الطبيعي أن يحصلوا على أوسمة ملكية لفضحهم للفساد، سيجدون أنفسهم خلف القضبان.

في الكثير من الخطب الملكية أمر الملك محمد السادس بمحاربة كل أشكال الفساد، وهنا أذكر بمقتطفات من خطاب العرش السابع عشر، يقول الملك: “عدم القيام بالواجب، هو نوع من أنواع الفساد”، بمعنى أن عدم فضح الفساد بالطرق القانونية بما فيها الاحتجاج السلمي هو نوع من أنواع الفساد، أيضا لم يستثن الملك أية مؤسسة أو شخص من إمكانية الانزلاق في الفساد، يضيف: “لا أحد معصوم من الفساد سوى الأنبياء والرسل والملائكة”.

المحاكمة السوداء في الدار البيضاء

الخطاب الملكي واضح لم يستثن “القضاء” من الفساد، وقد ذكره الملك بالاسم في هذا المقطع: “مفهومنا للسلطة يقوم على محاربة الفساد بكل أشكاله: في الانتخابات والإدارة والقضاء، وغيرها”، ووظيفة القضاء هي تحقيق العدالة في إطار الاستقلالية التامة والحياد والنزاهة، وأن يشعر المواطن بالثقة في “القضاء” لا أن يتحول إلى فزّاعة تُرهِب المواطنين، وتُكمِّمُ الأفواه “اضْربْ المرْبوطْ يْخاف الْمطْلوقْ”.

إن تأكيد محكمة الاستئناف بالبيضاء للأحكام الابتدائية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، سيما لقادة الحراك، 20 سنة سجنا نافذا لكل من ناصر الزفزافي، نبيل أحمجيق، وسيم البوستاتي، وسمير إغيد، وعقوبات سجنية أقلها عام لأشخاص لم يشاركوا في الحراك وقد تواجدوا حينذاك بالحسيمة لزيارة أسرهم فقط، وثلاث سنوات للصحفي حميد المهدوي بتهمة عدم التبليغ على جريمة تهدد أمن وسلامة الدولة، هي أحكام تعيد عقارب المغرب إلى سنوات “الجمر والرصاص”، وتذكرنا بقضاء ساكسونيا. والهدف نشر المخزن لثقافة الخوف ودفع المواطنين إلى الانسحاب من كل أشكال المشاركة في صناعة القرار، وجعل كل من أراد أن يناضل من أجل مصلحة الوطن والمواطنين يشعر بالندم فالسجن مصيره ولن يجد له وليا ولا نصيرا.

العفو الملكي ضرورة وطنية

التدخل الملكي لطي هذا الملف ضرورة وطنية حتى لا يعود المغرب إلى نسخة جديدة من سنوات الجمر والرصاص، وتثمينا للمبادرات الملكية البناءة من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، يلتمِس الشعب المغربي بمختلف مكوناته ونخبه الفكرية والإعلامية والسياسية والدينية والفنية والرياضية وكل الهيآت الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني من الملك محمد السادس تمتيع معتقلي حراك الريف من نشطاء وصحفيين بالسراح والحرية، سيما وأن احتجاجهم أزال ورقة التوت التي كانت تخفي غابة الفساد، وتُغطي المياه الآسِنة التي تجري تحت جسر الشعارات المزيفة التي كانت تُروج لأكاذيب تنموية استنزفت الملايير من المال العام بدعوى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، ليتضح أنها كانت أشبه بالدجاجة التي تبيض ذهبا في حسابات المفسدين، وهذا ما جعل الملك يطالب بمراجعة شاملة لنموذج المشروع التنموي وتشديد الرقابة على أموال المشاريع المخصصة للتنمية.

ولو أنجزت دراسة ميدانية، حول مسألتين: الأولى تتعلق بمدى ثقة المغاربة في مؤسسات الدولة، فسيعَـبِّـر غالبية المغاربة عن عدم ثقتهم في المؤسسات الرسمية، باستثناء المؤسسة الملكية، وهذا ما يجعل بعض الأشخاص الذين رفض المسؤولون الإصغاء لمشاكلهم ومساعدتهم على حلها يرغبون في لقاء الملك محمد السادس، ويغامرون أحيانا باختراق الموكب الملكي لإيصال شكواهم وآلامهم، بعدما ضاق عليهم المغرب بما رحب جرَّاء استشراء الفساد.

المسألة الثانية ترتبط بالأحكام الاستئنافية التي صدرت ليلة الجمعة 5 أبريل 2019 في حق نشطاء حراك الريف والصحفي المهدوي، طبعا معظم المغاربة يعتبرونها ظالمة ومتعسفة، وبعيدة عن المنطق والحكمة.

الوطن غفور رحيم

نحن المغاربة متشبثون بالمؤسسة الملكية التي نعتبرها من المكونات المركزية لهويتنا الوطنية، وهي صمام أمان وحدة المغرب، وما قيل عن مناضلي حراك الريف من كونهم يتآمرون على الوطن هي تُهم عارية من الصحة، يزرعها الحاقدون الذين يريدون زعزعة التماسك الاجتماعي بين المغاربة، وإطلاق سراح فاضحي الفساد هي بادرة ملكية ينتظرها كل المواطنين، وليس فقط أُسرُ المعتقلين، الذين أرهقتهم رحلة الذهاب والإياب من الحسيمة صوب سجن عكاشة بالبيضاء.

من أجل طفلة صغيرة اشتاقت والدها وهي تبكي غيابه زخات دموع لا تتوقف، ومن أجل أم عجوز مريضة، وأب شيخ عليل، لا يتحملان عناء السفر، وقد أصبحت حياة أسر المعتقلين نافورة تتدفق أحزانا نازفة، وفلذات الأكباد تتلظى داخل جدران السجون، وما حرّكهم للاحتجاج ضد الفساد سوى حبّ الوطن، لأن حب الوطن من الإيمان.

من أجل مغرب التسامح، مغرب العيش المشترك، نناشد المؤسسة الملكية إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكل معتقلي الرأي، الذين فضحوا الفساد، وما أفضى إليه من فتح الملفات السوداء وكشف فداحة الاختلالات، لذا فالعقل السياسي التنويري يقتضي التنويه بالرأي النقدي البناء من أجل مغرب الاستقرار والازدهار، لا التخويف والتخوين والاعتقال، وأخيرا أكرر ما قاله الملك الراحل الحسن الثاني “إن الوطن غفور رحيم”.

بناء دولة الحق والقانون يبدأ بصيانة كرامة المواطن، وحرص القضاء المستقل على حماية الحقوق والحريات، وأهمها حرية التعبير، كي لا يسود جو الفساد والاستبداد.

التظاهر والاحتجاج السلمي حق دستوري.. والصحافة ليست جريمة..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

18
  • زهير
    الأحد 7 أبريل 2019 - 15:31

    لا يمكن أن تكون العدالة لطرف واحد، وإنما لكلا الطرفين

  • مغربي
    الأحد 7 أبريل 2019 - 16:02

    المطالبة بالعفو الملكي هب اثبات للتهم الموجهة. يجب تبراتهم وليس العفو عنهم

  • zak
    الأحد 7 أبريل 2019 - 16:24

    أناشد ملكنا الحبيب محمد السادس أن يرحم معتقلي الرأي والصحفيين المعتقلين .. وليعلم أننا نحبه والله حبا لامشروط و نحن وراءه جنودا مجندة لمحاربة الفساد و محبة الوطن ..
    تحت الشعار الخالد : الله . الوطن . الملك

  • Agharas
    الأحد 7 أبريل 2019 - 17:16

    إشتكى الجيران من الديك المواضب على الصياح عند بزوغ كل فجر ، فما كان جزاؤه إلاّ أن يذبح بسبب دوره في إيقاظ الناس من غفلتهم… يتبع

  • موحند
    الأحد 7 أبريل 2019 - 17:18

    مقال جد قيم ولكن هل هناك من عاقل وحكيم يلبى طلبات ونداءات المظلومين؟
    نتمنى ان يتحمل الملك رءيس الدولة مسؤوليته الدستورية والاخلاقية والتاريخية لانصاف هؤلاء المظلومين والمكلومين من العاءلات الصغيرة والكبيرة لان هذه الاحكام القاسية والظالمة والغير العادلة صدرت في حقهم باسم جلالة الملك. وكيف يرضى الملك الظلم للمواطنين والمواطنات؟

  • الحقيقة بلازواق
    الأحد 7 أبريل 2019 - 17:25

    من فوضك يااخى بالنيابة عنا انت فقط زفزافى ومهداوى امانحن فنرى انهما عوقبا بما يستحقان لمخالفتهما للقانون الجنائى وللضرر والاضطراب الدي الحقاه باللمغرب

  • لن اكون ابدا
    الأحد 7 أبريل 2019 - 18:05

    انا لست زفزافيا لاني اكره العنصريين الذين يقسمون بين المغاربة هيا ديسلايك

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الأحد 7 أبريل 2019 - 19:18

    القلم يحتاج إلى تشخيص نازلة الحال موضوع النقاش وهذا التشخيص لن يتم إلا في إطار وقائع هذه القضية التي هي مصدر الروابط القانونية .
    وبالرجوع إلى وقائع القضية يتبين بجلاء تغليفها وإن صح التعبير أنها قضية مقنعة ظاهرها المشاكل الإجتماعية وباطنها العصبية القبلية ، وكمواطن مغربي علمتني التجربة أن لا أثق فيما يقال .
    وبناء عليه ، المغرب لجميع أبنائه وكفى من الركوب عليه .
    ويجب على الجميع ، الدفاع عن حقوقه طبقا للقانون وليشمرالجميع على تلقيح المنظومة القانونية أو تعديلها وكفانا من السفسطة .
    وأنا لست زفزافيا ولا مهدويا وإنما مواطنا مغربيا ، أحترم ما ينص عليه دستور المملكة المغربية الشريفة وكفى بالله وكيلا .

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الأحد 7 أبريل 2019 - 19:50

    القلم يحتاج إلى تشخيص نازلة الحال موضوع النقاش وهذا التشخيص لن يتم إلا في إطار وقائع هذه القضية التي هي مصدر الروابط القانونية .
    وبالرجوع إلى وقائع القضية يتبين بجلاء تغليفها وإن صح التعبير أنها قضية مقنعة ظاهرها المشاكل الإجتماعية وباطنها العصبية القبلية ، وكمواطن مغربي علمتني التجربة أن لا أثق فيما يقال .
    وبناء عليه ، المغرب لجميع أبنائه وكفى من الركوب عليه .
    ويجب على الجميع ، الدفاع عن حقوقه طبقا للقانون وليشمرالجميع على تلقيح المنظومة القانونية أو تعديلها وكفانا من السفسطة .
    وأنا لست زفزافيا ولا مهدويا وإنما مواطنا مغربيا ، أحترم ما ينص عليه دستور المملكة المغربية الشريفة وكفى بالله وكيلا .

  • رد على مول التعليق 7
    الأحد 7 أبريل 2019 - 19:59

    لو كنت على حق ماغديش تستنا ديس لايك من المغاربة

  • إقرأ كتاببك
    الأحد 7 أبريل 2019 - 21:45

    يقول اللع تعالى في سورة الإسراء (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ).

    شكرا أخي نورالدين على المقال القيم .

    حراك الريف طالب بحقوق مشروعة مستشفى إقليمي، جامعة، بنية تحتية، احتراك السلطات لكرامة المواطنين فهل ينبغي تكريم الشرفاء أم سجنهم؟؟

    الصحفي المهدوي والصحفي توفيق بوعشرين وكل الاقلام الحرة إما أن المخزن يروضها أو يقمعها كي تنبطح نحمد الله على شهامة الأقلام الحرة والمنابر الجريئة والتاريخ يعلمنا ان الشعب المغربي حر يرفض الضيم والقهر .

    انشري هسبريس صوت الحرية

    الحرية ليس فقط لمعتقلي حراك الريف والصحفيين المعتقلين بل لكل الشعب المغربي.. لا للاستبداد لا للتخويف.

  • مصطفى آيت الغربي
    الأحد 7 أبريل 2019 - 23:15

    الغرب لايحب الريف لأن رجال الريف ونساءهم كبدوا الصليبيين خسائر فادحة .
    عبد الكريم الخطابي مسلم وبطل وشجاع علينا أن تفتخر به.
    الكفار و المنافقون والدين غيروا العقيدة الاسلامية و يخفون كفرهم هم الدين يكرهون عبد الكريم الخطابي.
    المشكلة قديمة وريافة مسلمون يحبون رسول الله ويسمون أولادهم محمد و محند

  • عاش المغرب .
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 20:56

    أين أخطأ الزفزافي وأين أخطأ المهداوي ؟ هذا هو السؤال الذي لو امتلك الاستاذ قليل منطق ما كان انجرف وراء العاطفة . لست عياشا سيد زفزافي ولست أنت متوازنا ، وأنت سيد مهداوي صحافي خانه الحماس . الدولة مؤسسات لها سلطة التهدءة ولها سلطة الضبط ولها سلطة الجزر .

  • مغربي من البيضاء
    الإثنين 8 أبريل 2019 - 21:51

    من فضلك تكلم على نفسك ولا تقحم المغاربة باسمك..
    فرق كبير بين المظاهرات التي كنا نرى في الحسيمة ، ومظاهرات اليوم التي تنظم بالجزاءر حيث الاعلام الوطنية لاتفارق المواطنين هناك..
    اين الاعلام الوطنية في تلك الاحتجاجات والمظاهرات التي كان ينظمها ما يسمى بالزفزافي في الحسيمة .
    لو كان يعترف بالوطن ورموزه لوجد المغاربة في جانبه ..
    من يبحث عن الفتنة ويتآمر مع اعداء المغرب فلا يستحق التآزر والتضامن في نظري .

  • الأضرعي 1
    الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 02:18

    لقد أثلج صدري ما ورد في المقال جملة وتفصيلاً ، لأن صاحبه عبر عن ما يجوب في خاطر أغلبية الشعب المغربي ، أقصد بالشعب السواد الأعظم من المواطنين الغيورين على مصلحة هذا البلد والذين تابعوا بشغف اطوار هذه المحاكمة الماراطونية وصدموا بالأحكام الصادرة في حق المناضلين ، واستثني المحسوبين على على الجهات المتورطة في الفساد والنهب الذين طبعا عمدوا منذ اليوم الأول من انطلاق حراك الريف الى اتهام أبناء الريف بالانفصال والدعوة للتخريب…

  • الأضرعي 2
    الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 02:19

    الحقيقة واضحة وضوح الشمس يرددها الصغار قبل الكبار بين دروب الأزقة الشعبية وحتى في الأحياء الراقية ، الكل يعلم ان هؤلاء السجناء لم يسجنو لجرم ارتكبوه بل سجنو بسبب مواقفهم الوطنية وتصديهم للريع والفساد ، وما يزكي ذلك هو الزلزال الملكي الذي عصف بأكبر رؤوس الفساد المتورطين في عرقلة عجلة النمو بالريف وغيره من ربوع المملكة ، واعاقة التنمية المستدامة التي خط عناوينها الكبرى بعناية فائقة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، ومن هذا المنبر نلتمس من أمير المؤمنين التدخل العاجل لرفع الظلم عن هؤلاء المستضعفين ، ولنا كل اليقين في السدة العالية بالله لما عهدناه فيها من تافني وتضحية في سبيل تحقيق العدالة ونصرة المظلومين .

  • الأضرعي عبد الله
    الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 10:31

    هو فعلاً مقال مهم في العمق صادر من كاتب كبير ومفخرة … وليدع آخرين أو الموالين لهيقتاتون بالنرجسية

  • أوشن امحند
    الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 12:24

    الشرح بالخشيبات :

    حراك الريف فضح نهب المسؤولين لأموال المشاريع كمشروع منارة المتوسط و مشاريع المقاولات الصغرى لمكافحة الفقر والاقصاء الاجتماعي التي استفاد منها المسؤولون بينما هي مخصصة للفقراء. الخطير ان المجلس الاعلى للحسابات ضبط تلاعبات مالية خطيرة.

    الشطط و التعسف في استخدام السلطة و احتقار المواطنين قتل بائع السمك محسن فكري.
    احتجاج سلمي و قمع الاحتجاج و اعتقال نشطاء الحراك.
    إعفاء الملك محمد السادس للمسؤولين الفاسدين.
    النتيجة بالخشيبات:
    ضرورة إطلاق سراح المعتقلين مع تعويضهم.

    إلى المفسدين لن تستطيعوا تيئيس الشعب المغربي من التغيير و المطالبة بحقوقه المشروعة في ظل المؤسسة الملكية التي ستحسم في هذا الموضوع بالحكمة الحسنة.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين