“لن نقبل أن يكون المغاربة نوادل لدى المستعمرين. الثورة الحقيقية تبتدئ من التعليم كمدرسة للوطنية” المهدي بنبركة .
“فالتبعية إذن هي كالمديونية، كلما راكمناها إلا ورهنا حريتنا وانسلخنا من سيادتنا، وسعينا بالتالي إلى انتحال ثقافة الغير بالإقتباسات والتقمصات” بنسالم حميش
تحتاج منا الأحداث الجارية دوما إلى قراءة استشرافية تؤكد أن الإصلاح المراد يستلزم تمايز الصفوف. فقد سئل الدكتور المهدي المنجرة ذات محاضرة عن الحرب الخليجية الثانية والمواجهة ضد القوات الأمريكية، فقال بأنها بحساب الدراسات المستقبلية قد كفت العرب 50 سنة من المواجهة المصطنعة والمستترة. وبنفس المنطق يمكننا الحديث عن كثير من الأحداث التي تعتمل في عالمنا العربي، وداخل المملكة، والتي تجعلنا نقتصد سنوات التغيير المتخيلة إلى حدودها الدنيا وتوضيح الاصطفافات الحقيقية بعيدا عن عناوين الانتماءات التنظيمية أو الإيديولوجية، التي تبين مع الأيام أنها مجرد شعارات للتسويق والتوظيف وليست انتماءات حقيقية للفكرة والرسالة.
حتى أكثر المتابعين للشأنين التربوي والتعليمي لم يكن يتصور أن النقاش حول القانون الإطار للتربية والتكوين سيخلق كل هذا الجدل والتجاذب بين الأطراف السياسية والإعلامية والأكاديمية. فالصيغة التي قدم بها إلى مجلس النواب، والتسويق الإعلامي والسياسي الذي حظي به، إضافة إلى محاولات وزارة التعليم التقديم له عبر فرض الفرنسة وتشجيع مسالكها وتجنيد موظفيها من مديرين ورؤساء جامعات ورؤساء أقسام…من أجل التسويق لمسار الفرنسة وترسيخ الاعتقاد بأن لغة موليير، التي اعتبروها لغة حية، هي الأنسب لتدريس العلوم، لم تمنح النص سلطة القبول الشعبي من طرف عموم المجتمع المغربي عبر ممثليه الحقيقيين ورموزه الوطنية. لكن ما لم ينتبه إليه الكثيرون أنه في الوقت الذي اشتعلت حدة التجاذب هنا، طلع علينا مرصد اللغة الفرنسية التابع للمنظمة الدولية للفرنكوفونية بتقريره المتحدث عن أن 35 في المائة من المغاربة يستخدمون اللغة الفرنسية في حياتهم اليومية، أي ما يمثل حوالي 12 مليون مغربي. هل كان الأمر صدفة؟ وهل وجود أمزازي على رأس وزارة التعليم صدفة؟ التاريخ كشاف.
فالنقاش العلمي حول لغة التدريس أبان عن ضعف كبير لزاد المنافحين عن الفرنسة علميا وأكاديميا، كما تفتقر جبهتهم لمختصين حقيقيين ينافحون عن التدريس بلغة باريس. فجل المتصدرين للمشهد يفتون في قضايا اللغة والتربية بمنطق عامي لا يصمد أمام أبسط أبجديات البحث العلمي، لذا وجدنا كبار اللسانيين والتربويين المغاربة الذين قدموا علوم اللغة والتربية للعالم العربي يرفضون هذا التصور، كما يرفضه كبار المفكرين والأدباء والمبدعين والنقاد الذين آمنوا بقوة المغرب الحضارية والمعرفية. فما الذي تبقى إذن؟. لم يتبق إلا أصوات متناثرة في فضاءات التواصل والإعلام والثقافة تفتقر إلى معطيات العلم والمعرفة، إن أحسنا الظن بها، وبعض السياسيين الذين يصفون حساباتهم الحزبية عبر اللغة، وبعضهم الآخر يبحث عن مكانه المستقبلي عبر التوافق الوهمي على حساب اللغة، ومسؤولون عن مؤسسات عمومية يدافعون عن مركزهم بتقديم فروض الولاء للأجنبي. والقاسم المشترك بين هؤلاء هو تناول القضية عبر سبل شعبوية يعجز العالِم عن مجاراتهم لأنه كما قيل قديما: “أجسر الناس على الفتيا أقلهم علمًا”.
فإذا كان النقاش العمومي حول لغة التدريس نقاشا صحيا، لأنه نقل القضية اللغوية من النخبوية والدائرة الضيقة إلى أن غدت نقاشا مجتمعيا تشارك فيه كل الأطياف، فإنه أثبت بأن بعض الادعاءات المختفية وراء الانتماءات “البراقة” قد حان الوقت لكشفها وعرض حقيقتها المتجلية:
بالرغم من أن النقاش كان منذ البدء حول لغة التدريس وليس اللغات المدرسة، وبالرغم من أن دفاع المجتمع عن التمكين للعربية لم يمنعه من المنافحة عن لغته الأمازيغية، فإن تعالي بعض الأصوات المحسوبة على الأمازيغية ودفاعها عن “الفرنسة” يبرز حقيقتها وجوهر دعوتها المؤسس على التماهي مع الفرنكفونية في عدائها الدفين لكل ما هو عربي. فيكفي أن تطالع ما قاله المسؤول عن أرشيف المغرب، وبعض الجمعيات والفعاليات الأمازيغية، لتفهم أن القضية تتلخص في عداء تام للعربية وليس منافحة عن اللغة الرسمية للبلد. بل حتى بعض الذين يزعمون في كتاباتهم وتدويناتهم عشقهم للغة الضاد تجدهم خرجوا، أو أُخرجوا، من سباتهم ليدافعوا عن “الفرنسة”، لأن القضية وجودية بالنسبة لمشروع بني منذ مهده على مواجهة العربية والتعريب والحركة الوطنية. هي قضية وضوح.
يصر بعض المسؤولين على معاكسة تاريخهم السياسي والإيديولوجي بمنطق البراغماتية والبحث عن التوافق الوهمي بين الأحزاب، وهو ما يقضي على امتداداتهم الشعبية ويجعلهم أقرب إلى الوظيفة الإدارية الزائلة منه إلى المبدئية التي أعطتهم شرعية الوجود والتسيير. فحين يستغل وزير حقوق الإنسان منطق الشمولية الذي يستعمله عادة في الدفاع عن خيارات الدولة، ليتحدث في لغات التدريس ويفتي فيها بل ويجعل الفرنسة خيار المغاربة، تستوعب أن بريق السلطة أقوى من بريق الانتماء والقناعة. فكيف بشخص يخلط بين الكفاءة اللغوية والتدريس باللغة أن يأمن من اللبس فيما هو أكبر؟
كان القانون، كذلك، فرصة للتمايز عن بعض الأصوات اليسارية التي فقدت بوصلة انتمائها حين غيرت وجهتها وبدأت تنافح عن الفرنسة ليس حبا في اللغة أو العدالة الاجتماعية كما تغنى أحدهم، بل عداوة إيديولوجية للتيار الإسلامي، وتناسوا أن زعماءهم التاريخيين قد ضحوا بحياتهم دفاعا عن هذه المبادئ وعلى رأسها القضية اللغوية. ونذكرهم بقولة الشهيد بنبركة الذي نافح عن المزايلة عن المستعمر: “لن نقبل أن يكون المغاربة نوادل لدى المستعمرين. الثورة الحقيقية تبتدئ من التعليم كمدرسة للوطنية”.
إن هذا الوضوح الذي خلق تمايزا حقيقيا، وبالرغم من غلبة النزوع الإيديولوجي والاصطفاف السياسي على قضية هوياتية مثل المسألة اللغوية، قد مكن المجتمع من استعادة المبادرة ومعرفة الانتماءات الحقيقية لكل الأطراف بعيدا عن أوهام التوافق وحسابات التوظيف السياسوي. فهي مسألة اختيار ووضوح. وللقضية ما بعدها.
في الحقيقة, ما يريد قوله وزير التعليم, هو انه, بديهي, ان الموارد البشرية و المقررات لتدريس العلوم, جزئيا, بالفرنسية متوفرة اكثر في المغرب من الموارد البشرية و المقررات بالانجليزية, هل نترك ما لدينا و نبدا كل شيء من جديد, نتخلى عن العربية و الفرنسية و ندرس بالامازيغية و الانجليزية???!!!!
اي ادماج للغات اخرى جديدة في التعيم يتم تدريجيا جزئيا و اختياريا, اصلا ليس هناك شيء او تغيير ياتي دفعة واحدة, بالاضافة الى ان هناك اشياء مستحيل حذفها او تغييرها, لانها اصبحت جزء من التاريخ او الهوية…
المهدي بنبركة قال كلامه في العربية كردة فعل على الاستعمار الذي عاشه. أما ربط كلامه باعتماد العربية فهذا هذيان منك يا سيدي و محاولة ربط اسم معارض للنظام سابقا بمشروع يدعمه النظام حاليا، لان هدفك هو دغدغة مشاعر المغيبين لا غير.
العربية لغة فقيرة جدا في المجال العلمي. هذه حقيقة لا ينكرها الا جاحد.
ادعوك الى تفحص الكتب العلمية الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي و الروبوتيك، و البحث عن ترجماتها بالعربية! لن تجد شيئا يا عزيزي. اذن دعنا من التحاليل و المقالات الايدولوجية لانها تفقدك مصداقيتك.
و شكرًا
الكاتب ينطلق من مبدأ و مقدمة باطلة و هي الادعاء ان المغرب عربي و العربية لغة الام للمغاربة و هذا غير صحيح كل من قرأ التاريخ و الدراسات الإنتربولوجية و الجينية الخ يدرك بما لا يدع مجالا للشك ان المغرب بلد امازيغي هده هي الحقيقة
يقول العلامة ابن خلدون
(فأن امة العرب لم يكن لهم إلمام قط بالمغرب لا في ايام الجاهلية و لا في الاسلام لأن الامم البربرية التي كانوا به يمانعون عليه الامم )
و قال ( العرب لم يكن المغرب لهم بوطن في الأيام السابقة و انما انتقل اليه افاريق من بني هلال و سليم في المائة الخامسة و اختلطوا بالدول هناك)
اذن اللغة الامازيغية هي لغة الام للمغاربة و العربية هي لغة الاسلام و لغة القرآن و ليست لغة قومية للمغاربة فيجب الدفاع عن العربية من منطلق اسلامي و على الامازيغية من منطلق قومي
كل المصطلحات العلمية المتداولة في العالم هي باللغات الاجنبية وحتى ألان لا افهم لماذا أمثال السيد ابوعلى يُصرون على فرض على أبناء المغاربة لغة العربية التي لا وجود لها ليس في مجال العلوم فحسب بل حتى في حياتنا اليومية فانا رغم أني اكتب بهذه اللغة إلا إني لم يسبق لي ان تكلمت بها طيلة حياتي وهذا ينطبق على كل المغاربة الذين يتكلمون إما الدارجة او بالامازيغية.
هؤلاء القومجيوون يعلمون علم اليقين أن تدريس العلوم بالعربية لا يضمن التمكن من العلوم لهذا تجد أبنائهم يدرسون في المدارس الأجنبية وهنا تكمن المفارقة !!؟؟
لهذا فكل كلام هؤلاء لا قيمة له لأنه تحركه الاديولوجيات الضيقة و السياسة والتعصب و هو بعيدا كل البعد عن الهدف الحقيقي الذي هو التمكن من العلم. الذي أصبح في عصرنا السبيل الوحيد الى القوة و الثروة و الله يهدي ما خلق.
تحية وطنية للفارس
المستقبل للسان العربي
ومشروع تمكينه غير منته
تشاؤم العقل وتفاؤل الارادة
للمغرب تراث ضخم باللغة العربية وهي موجودة في هذه البلاد منذ مايزيد عن 12 قرنا!! نحن في هذه البلاد معتادون على تعقيد الأمور، حتى لو درسنا العلوم بلغة فضائية فهذا لن يجعل المغاربة يفكرون بطريقة علمية كفانا سطحية . التفكير العلمي هو ابن بيئة حداثية مثقفة تقدمية، ابن فلسفة حداثية ممنهجة، ابن نظام اجتماعي حديث. ملايين المغاربة يتقنون الحديث بالفرنسية كم واحد منهم يتبنى فكر أعلام الثقافة الفرنسية (ديكارت مثلا)؟؟ وما عدد المتصوفين والسلفيين منهم؟؟ الهنود يدرسون بالإنجليزية ويخرجون أطر ذات تكوين عالي هل أخرجهم هذا من فقرهم المزمن؟ هل الأفارقة الآن الذين يتبنون اللغات الغربية وضعهم افضل؟
اللغة العربية ليست لغة دينية فهي موجودة قبل الإسلام بقرون فكفانا مغالطة!! ولنكن جديين ومسؤولين في طرحنا المواضيع
كل ما يدرس بالجامعة في الرياضيات موجود بالعربية.
و غير صحيح أننا لا يمكن لنا مُسايرة المفاهيم الجديدة. و حتى إذا إبتكر باحثون مفهوما جديدا فإنه يناقش من طرف فئة صغيرة جدا من الباحثين المتخصصين، و يبقى في مجال البحث سِنين قبل تدريسه.
و لكم كل ما يحتاج له الباحث بالهندسة الجبرية و الهندسة التفاضلية (أصعب ما يدرس بالرياضيات).
البنيات الجبرية، الزمرة، الحلقة، الجسم. فضاء متجهي، جبر، فضاء حلقي، فضاء ليفي
زمرة التناظر
جبر المُوتِّرات، الجبر الخارجي، الجبر المتماثل
فضاء حلقي حر ، فضاء حلقي نمطه منتهي ، فضاء حلقي مظهره منتهي
فضاء حلقي مسطح، فضاء حلقي إسقاطي
فضاء حلقي متدرج
تناظر كوسيل
نظرية السيزيجي
حلقة محلية
النظرية الكبرى لإلبرت
مجموعة جبرية
متشعب جبري
مخطط
فضاء طبولوجي
متشعب طبولوجي، متشعب املس
فضاء ليفي، فضاء ليفي متجهي
فضاء ليفي مماسي، إرتباط تآلفي
فضاء ليفي متجهي تمام، ثماتل دورام
الثماتل المفرد، الزمرة الأساسية، مثلية التوضع
أرقام بيتي و مميزة اويلر
زمرة لي، جبر لي
متشعب ريماني
فضاء مينكوفسكي
زمرة الميكانيكا الكلاسيكية
زمرة الميكانيكا النسبية
…
م م ف دكتور في الرياضيات
وشهد شاهد من أهلها:
مديرة بوكالة الفرانكوفونية: الفرنسية في خطر أمام توسع الانكليزية والتعريب.. ونسعى لفرنسة المغرب والجزائر عبر جعلها لغة للتدريس…
الى النكوري :
انت وامثالك تضطرنا للرجوع كل مرة لنقطة الصفر – ولتوضيح الواضحات – اللغة العربية هي مجموع الفصحى واللهجات – عندما اقول بان العربية الام هي العربية – فهذا معناه انني اتحدث احدى لهجات اللغة العربية – وكما قلت لك مرارا – هذا شبيه بوضعية الامازيغية – فالامازيغية هي مجموعة من اللهجات – وعندما يقول أمازيغي بان الامازيغية هي لغته الام – فهذا معناه أنه يتحدّث احدى لهجات الامازيغية
الشبه واضح – وما كان يتطلب مني ان اشرح – واشرح – واشرح – لكم على مدى سنوات – وتستمرون في استعمال نفس الكلام المشروخ
واحد من جوج – اما ان تقول اللغات الام للمغربة هي العربية والامازيغية – واما ان تقول : اللغات الام للمغاربة هي : الدارجة والسوسية والأطلسية والريفية ولهجات امازيغية اخرى
لا يمكن ان تطبق على العربية منطق البعض من الكل – وعلى الامازيغية منطق الاشتمال – اما جمع للغتين – واما تفريق للغتين
لا مانع عندي ان يدرس ابناء العرب المغاربة بالدارجة – ولكن بشرط ان يدرس ابناء الامازيغ المغاربة كل بلهجتة – وليس بالاركامية
اتمنى الا تنسى في هذه المرة – والا سأعتبرك مصابا بالزهايمر
جواد الداودي
اللغة القومية لغة مقدسة هكذا تنظر إليها كل أمم الأرض بلا استثناء، واختلاف الألسنة آية من آيات الله – سبحانه وتعالى – في خلقه قال – تعالى -: {وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ. }
واللغة هُوية الأمة، ومصدر اعتزازها، ودالة على أمجادها وآثارها؛ لذا فهي تحظى بالتقدير والاعتزاز والفخر، وهي رمز الكرامة الوطنية، والشخصية المتميزة لدى كل الامم فبما ان المغرب بلد امازيغي تاريخيا فلغته القومية هي الامازيغية و ليس العربية و العرببة هي كذلك لغة الامازيغ الدينية لانها وعاء الدين الاسلامي و بها نزل القرآن و تحضى من هذه الجهة كذلك بالقداسة اما العرب فأقلية في المغرب و لا يشكلون القومية التاريخية للمغرب اتمنى انك فهمت ما اقصده
4 – كمال //
تقولون الشيء – ونرد عليه بجواب مفحم – لا تقدرون على الرد عليه الا بالديسلايك – وبعد ذلك تعودون لقول نفس الشيء – اكرر : العربية تعني العربية الفصحى والعربية الدارجة المغربية ةالعربية الدارجة المصرية والعربية الدارجة الحجازية والعربية الدارجة الشامية والعربية الدارجة العراقية والعربية الدارجة اليمنية – الخ – تماما كما انك تقول بانك تتحدث بالامازيغية – بينما انت لا تتحدث الا باحدى لهجات الامازيغية
انتم الامازيغ صنعتم لغة امازيغية – وطالبتم باستعمالها في التدريس – بدل استعمال اللهجات الامازيغية – فعلتم هذا لانكم تريدون ان تكونوا شيئا واحدا – وفي نفس الوقت تطالبون بقتل العربية الفصحى التي تجعل العرب شيئا واحدا – انتم تتحدون – ونحن نتشتت – هل هذا عدل؟؟؟
وفوق من هاذ الشي كامل – انتوما ماشي شغلكم ف العربية – احنا اصحابها اللي نقرروا – واش بغينا الدارجة ولا الفصحى – انتوما اهتموا بلهجاتكم او الامازيغية الاركامية فقط
نفرضوا ان الفصحى ما كتشبه للدارجة حتى ف شي حاجة – وانا بغيت نصعب على ولدي التمدرس – انت مالك – شغلك؟ – قري انت ولدك بالسوسية او الاطلسية او الريفية – وبعّد مني
أصعب وأتعس موقف يوجد فيه المرء هو عندما يكون في الخيار الخاطئ، ولكنه يعتقد جازما مع نفسه أنه في الخيار الصائب، و يستقتل ويستميت من أجل أن يظل قابعا في هذا الخيار،ويردد نفس الشعارات الحنجورية التي لاصدى لها.
هذه التراجيديا تنطبق كثيرا على كل من مستهم لوثة القومجية العروبية التخريبية البائدة وكل المصابين بالشذوذ الجنسي والهوياتي.
فبالرغم من الانهيار المدوي لمعابد البعثية على رؤوس كهنتها من ناصر وبومدين والسادات وصدام ومبارك و بنعلي و صالح و القذافي وعبد العزيز المراكشي الذي اصر لمذة 40 سنة على انشاء جمهوريته العربية البدوية في اقاليمنا الجنوبية و لم يتبقى منهم سوى الجرو الذي خلفه "الاسد"..
وبالرغم من ان ايديولوجيتهم كانت وبالا على شعوب المنطقة باستمرار الاستبداد والفساد والتخلف وتفشي الامية والجهل و اضطهاد الاقليات وتوالي الهزائم والنكبات والنكسات والضربات الموجعة…
ورغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية الى المنطقة بعد تحالف فلول البعثية مع الوهابية…
فلازال مداويخ العروبة من يتامى القذافي و مخلفات التغريبة يصرون على شعار:
"امة عروبية(وهمية) واحدة .. ذات رسالة(متفحمة) خالدة"
"لن نقبل أن يكون المغاربة نوادل لدى المستعمرين
Pense y bien et applique la regle à la lettre surtous les colans nouveaux et ancients
خطورة جريمة التعريب, لا تكمن فقط في تعريب اللسان والمدرسة و اسماء البشر والشجر والحجر, بل بمحاولة "شرقنة و دعشنة" المجتمع المغربي ذو الهوية الامازيغية الاصيلة واسبتدال عقليته الديموقراطية اللائكية بالفطرة بعقلية استبدادية متاسلمة, محتقرة للمراة ومهووسة بجسدها
و تغيير ملامح شخصيته المتسامحة مع جميع الاديان والمعتقدات والاقليات بشخصية متزمتة ومريضة لاتتقبل الاختلاف; تسمم بعضها بالظلامية الاخونجية و اصيب بعضها الاخر بعدوى القومجية العروبية الفاشية اللتان تفرخان جحافل من المستلبين والعنصريين والفاشلين و حتى الارهابيين!
واصبحت "اموراكوش" التي انشات ممالك قوية و امبراطوريات عظيمة طوال تاريخها المجيد, مجرد دولة ضعيفة, متخلفة ومتسولة, تتخبط في مستنقع الشرخ الاوسخ و تابعة لمشيخات الخليج التي لم تخرج بعد عقليتها الهمجية و لا سلوك اهلها من ظلمات البداوة والرجعية رغم المظاهر الخداعة
مؤسف جدا استمرار المغرب عضوا في جامعة الذل والعار لا يجمعهم سوى استبداد و فساد انظمتهم, وفقر وجهل شعوبهم و عقم وجودهم وخراب بلدانهم وخيانة و تامر بعضهم ضد بعض, حتى اصبحوا اضحوكة العالم وحقل تجارب لاسلحة الدول العظمى
الى الامازيغ الذين يكرهون العربية الفصحى :
1. كلما اردتم قول (العربية ليست اللغة الام للمغاربة) – تذكروا ان الامازيغية ايضا ليست لغة ام للمغاربة – فاذا كان لا احد يتكلم فالفصحى – فلا احد ايضا يحدث بالاركامية.
2. اذا كنتم لا تريدون ان تعلموا ابناءكم بالعربية الفصحى – ذاك شأنكم – انتم احرار – ونحن ايضا احرار – ونحن نريد ان ندرس ابناءها بالعربية الفصحى
3. اذا كنتم ترون ان الفرنسية ستجعل ابناءكم يجدون الشغل بسرعة – درسوهم بها – ولنفعل نحن ما نشاء – نحن لا نريد ان يدرس ابناءنا بالفرنسية – حتى وان لم يجدوا عملا
4. العربية لا تتوفّر على المصطلحات العلمية – قرّيو اولادكم باللغة اللي فيها مصطلحات علمية – ما فرضناش عليكم العربية
5. اللي كيكره شي لغة – لازم ما يكتبش بها – انا كنكره الفرنسية – وما كنكتبش بها بالرغم من انني اجيدها – وفي الآونة الأخير وصل كرهي لها الى درجة انني لن استعملها في اي مجال كان
الذي قال بان العربية لا تتوفّر على مصطلحات علمية – وتكلم عن الروبوتيك:
انت لا تفقه شيئا في موضوع العلوم – لو بحثت قبل ان تتكلم – لعلمت بان مصطلح (روبوتك) ليس انجليزيا أصلا – هو مأخود من كلمة (روبوت) التي هي أنجلزة للكلمة (روبوتنيك) والتي تعني بالتشيكية (العامل المستعبد)
هذه الانجليزية – وما ادراك ما الانجليزية تكتفي بالانجلزة
وهناك امثلة اخرى – حيث اخذت الكلمة كما هي : اخذها للكلمة (اوسيجين) التي ركبها فرنسيون من كلمتين يونانيتين
مش قد أكشن – ما تأكشنشاش – ولا غادي تضحك عليك الخلق
المصطلح العلمي يصنع بالطرق التالية : يخترع – يشتقّ – يترجم – يحرّف – يقتبس – وهذا ما تفعله كل دول العالم – قويها وضعيفها
الى رماد هسبريسي
انت تقصد البربرية وهي فعلاً في الطريق الى
الزوال و الدليل على ذلك أن حتى من كانوا ينافحون
عنها تنكروا لها يوم المزاد اللغوي و اختاروا الفرنسية
تحياتي
الى 13 – جواد الداودي
انا امي عربية و ابي امازيغي من سوس و حينما اتكلم عن الامازيغية اعرف جيدا ما اعنيه
اللهجات الثلاثة الامازيغية و السوسية والاطلسية هي لغة واحدة و الذي يختلف هو نُطق الكلمات فقط ،وهذا نجده كما قلت ايضا في العربية التي تختلف من منطقة الى اخرى لكنها تبقى العربية نفسها
اما توحيد اللهجات الامازيغية فهذا امر واقع و سيحصل مع مرور الوقت بفضل تطور الاعلام ووسائل الاتصال فالان كل الضروف تلعب لصالح الامازيغية و لا احد يستطيع ان يقف في طريقها كي تصبح لغة متطور كباقي اللغات
الامازيغ مع الاسف يجهلون ان في استطاعتهم ان يستوعبوا العلوم بسرعة فائقة لان لغتهم تحتوي الكثير من المصطلحات من اصل لاتيني وكما يعلم الجميع اللاتينية هي مصدر كل المصطلحات العلمية .
لكن لماذا البعض يزعجهم ان يهتم الامازيغي بلغتهم و ان يطمحوا كغيرهم من الشعوب كي تكون لهم لغة متطورة ؟ و لماذا يربطون دئما مصير العربية بالامازيغية وكان ما تعانيه العربية من تخلف سببه الامازيغية ؟؟
الى البربريست :
لا التفت الى اوهامك وكرهك للعربية ..لكن ما يثلج صدري ويشفي غليلي انك وامثالك تتحدثين – صاغرة ذليلة – بلغتي العربية ..ويكفيني ذلك ..وهل تريد لغة تكثر من ذلك ؟
.. المحترم الله يهديك.
سنة الله في خلقه عكس مما توهم.
(واذا راوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما).
الانسان حين يفيق في الصباح لا يبحث عن الوطن والهوية وانما يبحث عن قوت يومه ولذلك نراه يغامر بروحه في البحر حارقا اوراق هويته ووطنه بحثا عن العيش الكريم في بلاد وفرة المعاييش.
التجارة وتبادل المنافع بين الامم لا تتم بالعربية في عصرنا ولهذا وجب تعليم ابناءنا اللغات المتداولة عالميا لتمكينهم من وسائل اللحث عن مصادر ارزاقهم اينما كانت في ارض الله الواسعة.
لا احد يطالب بتدريس القران والمعارف الاجتماعية بالفرنسية فالعربية تبقى محفوظة اما العلوم فالغاية من تدريسها بالفرنسية هي الرفع من مستوها لدى التلاميذ.
مع وجوب اصافة تدريس تقنيات الكومبيوتر بالانجليزية.
التثليث اللغوي تفرضه العولمة.
20 – كمال //
هل تقبل انت ان اقول (يجب منع الامازيغية من التدريس)؟ – طبعا لا – وكذلك أنا : لا أقبل من يقول (يجب منع العربية من التدريس) – واهتمام الامازيغ بالعربية كما تقول – هو فقط لتدميرها – لو انكم قلتم : نريد ان يختار المغاربة بين التعلم بالعربية والتعلم بالامازيغية – لماذا قلنا شيئا – لغتكم – ومن حقكم الدفاع عنها وتطويرها – اما ان تقول : يجب ازالة العربية ووضع الامازيغية مكانها – او ازالة العربية ووضع الفرنسية مكانها – فهذا معناه انك تكره العربية وتريد زوالها باي طريقة – حتى وان دمّرت لغتك ايضا في سبيل ذلك – لو كنتم أذكياء – لوقفتم في صف المدافعين عن العربية – لا في صف من يريد الفرنسة – لان في وقوفكم الى انب العربية – تكونون قد وقفتم الى جانب ابناء بلدكم – والى جانب لغة من لغات بلدكم – والى جانب لغة دينكم – اما الوقوف مع الفرنسة فهو غباء سياسي حاد – عمل لن تستطيعوا بعده المطالبة بتدريس الامازيغية ابدا – مطلبكم سيكون قد انتهى – سقولون لكم – العربية بالرغم من جاهزيتها وانتشارها في العالم – وازلناها من التعليم – فهل ستهتم بالامازيغية الغير مؤهلة والغير منتشرة؟؟؟
أعتقد أن حل الإشكالية اللغوية في المغرب يقتضي اعتبار الفرنسية هي اللغة الرسمية مع الانفتاح على الإنجليزية. أما العربية و الأمازيغية فيمكن اعتبارهما لهجتين تتكلم بها الأسر داخل منازلها كل حسب اختياراته.
الان بدأت خيوط اللعبة تنكشف..الفرنكفونية مدعومة بشكل سياسي وعلني من طرف وزارة الدفاع والخارجية الفرنسيتين لتدمير هوية المغاربة..فهمنا الآن لماذا يريدون فرنسة التعليم…لكن ما يحز في النفس و يستفز هو خيانة البربر…
الى 24 – جواد الداودي
واهتمام الامازيغ بالعربية كما تقول – هو فقط لتدميرها ؟؟
اما ان تقول : يجب ازالة العربية ووضع الامازيغية مكانها -؟؟؟… الى اخره
هذا ليس كلامي !!؟
انت لم تقراء جيدا ما كتبت
تحية اجلال و اكبار للامازيغ الاحرار
اصحاب القضية الانسانية العادلة
النصر مصيرها .. و الرعاية الربانية حليفتها
و لا عزاء لمن تبقى من الظواهر الصوتية من يتامى القذافي و موالي الخليجيين و مخلفات التغريبة ; فرسان الصهيل العروبي واصحاب السيف الخشبي !
فبعد مرحلة الصدمة من انبعاث الفينق (Phénix) الامازيغي من رماده, مما اصاب البعض بالسعار و تسبب في ازمات قلبية للبعض الاخر .. فلازالوا يمرون بمرحلة الانكار!
و لا شك ستتبعها مرحلة الاعتراف ثم المصالحة مع الذات!
انها مسالة وقت فقط .. فليس هينا ما تعرضوا له من غسيل للمخ و مسخ للهوية , دامت لعدة عقود!
تحياتي لاصحاب العقول النيرة .. و حفظ الله بلدنا الامن و شعبه النبيل و وحدته الترابية من رياح الشرقي و من كل ما تحمله من مخلفات و ادران القومجية العروبية البعثية البائدة و من نفايات الظلامية بشقيها الاخواني و الوهابي الارهابي!
يقول نزار قباني:
إياك أن تقرأ حرفاً من كتابات العرب
فحربهم إشاعة
و سيفهم خشب
و عشقهم خيانة
و وعدهم كذب
إياك أن تسمع حرفاً من خطابات العرب
فكلها نحو
و صرف و أدب
و كلها أضغاث أحلام
و وصلات طرب
ليس في معاجم الاقوام
قوم اسمهم عرب
… المختار السوسي في كتابه " معتقل الصحراء " الجزء الثاني الذي بسط فيه سيرة الوطنيين الذين كانوا معه في سجن اغبالو نكردوس في عهد الحماية ، ان المهدي بن بركة كان يعطيهم دروسا في الفرنسية والانجليزية وكان هو يتعلم الشلحة.
هكذا كانت النخبة الوطنية التي انتفضت ضد الاستعمار الفرنسي منتفضة قبل ذلك ضد الجهل والامية ولم تنتفض ضد اللغة الفرنسية.
كانت حريصة على تعلم اللغات الاجنبية اضافة الى العربية والامازيغية.
الغيرة والنخوة شيء، ومجابهة حاجة الأسرة والشركة والدولة في أجواء العولمة والإقتصاد الإلكتروني شيء آخر، ومن يجهل ذلك جاهل، ولا يحق له الإفتاء.
صندوق النقد والبنك الدولي ومعهد الحوكمة الكندي في المؤتمر الدولي في بغداد يومي 24 و 25/1/2018 وضع خمس ركائز للإصلاح:
1- الشفافية
2- اللامركزية
3- الحاضنة التقنية للموظف المبادر
4- الحوكمة الرشيدة
5- حق تعليم لغات الأقليات نفس حق تعليم اللغة الأم
في إشكالية من له حق الوظيفة في حوكمة الحكومة الإلكترونية، هل الأفضل استخدام عقلية الإنسان أم استخدام عقلية الآلة (الروبوت) سيكون أكثر عائدات من الآخر؟!
العولمة (مشروع مارشال 1945 ورقم سويفت الموحد لنقل الأموال) والإقتصاد الإلكتروني (ربط أسواق الأسهم والمال آلياً حول العالم عام 1992) منتجات أمريكية صرفة،
هو أول ما خطر على بالي عند قراءة عنوان (التاريخ الماكر يرفض أن ينتهي أمريكيا: الصّين تقتحم شاشات العالم) ولكن السؤال من وجهة نظري،
بعد دخول دول العرق الأصفر كمصنع للعالم، بدل أوربا وأمريكا، وموضوع تسويق لمنتج لغوي/مهني سينمائي، كما ظهر بشكل رائع في افتتاح أولمبياد 2008 في الصين.
ولكن السؤال المنطقي لماذا المنتج الذي به أي أصبع أمريكي، سيكون هو الأكثر عائدا إقتصاديا، على جميع من ساهم فيه، في أجواء العولمة والإقتصاد الإلكتروني؟!
ما هو السر في ذلك، وكيف يمكننا منافسة مدرسة أمازون للفلسفة الأمريكية، أو مدرسة علي بابا للحكمة الصينية، بعد عام 2019 في سوق العولمة والإقتصاد الإلكتروني،
إن كان على مستوى الإنسان أو الأسرة أو الشركة المنتجة لأي منتج لغوي/مهني في مجال حوكمة الحكومة الإلكترونية،
حتى لا يأخذ الروبوت مكان الإنسان في أي وظيفة،
لو أردنا للإنسان والأسرة والشركة المنتجة وبالتالي الدولة طرد شبح الإفلاس الإقتصادي عنها.
ببساطة، لأن آلة الروبوت، من الجيل الرابع من الثورة الصناعية (مهما كان ذكياً/غبياً) بغض النظر مكان تصنيعه، لا يدفع ضريبة أو رسم أو جمارك، مثل الإنسان والأسرة والشركة المنتجة في أي دولة.
ولذلك نحن نطرح (طريقة صالح) لتعليم كل اللغات الإنسانية ومن ضمنها لغة الآلة بطريقة موحدة، من خلال مفهوم الوقف والتجارة الحلال، لتكون هي الأكثر عائد اقتصادي في المردود الزمني والمالي مقارنة بالفلسفة الأمريكية والحكمة الصينية،
ولذلك نحن نطرح (طريقة صالح) لتعليم كل اللغات الإنسانية ومن ضمنها لغة الآلة بطريقة موحدة، من خلال مفهوم الوقف والتجارة الحلال، لتكون هي الأكثر عائد اقتصادي في المردود الزمني والمالي مقارنة بالفلسفة الأمريكية والحكمة الصينية،
أساسها خمسة أركان (1- الحاجة أم الاختراع( عقلية رجل الأعمال بدل المقاول)، 2- لوحة المفاتيح (الشفافية واللامركزية والتقنية)، 3- الحرف (الحاضنة، للصوت والموسيقى)، 4- الكلمة (القاموس وهيكل اللغة، والحوكمة الرشيدة)، 5- الجملة (الحوار والتبادل والتكامل ما بين منتجات ثقافة الأنا وثقافة الآخر للوصول لثقافة النحن كأسرة إنسانية في أي مجتمع/دولة)).
جواد الداودي
التعريب هو المعضلة الكبرى أما الفرنسة فحالها سهل يمكن إزالتها حينما يكون لساننا جاهزا و نكون مستعدين لها لكن التعريب ارتبط باللغة العربية و هاته الأخيرة ارتبطت بالمقدس حتى صارت مقدسة في المخيال الجمعي فترى الأساطير تنسج حولها من قائل أنها لغة أهل الجنة و من قائل أنها لغة آدم بل أكثر من ذلك و أخطر حيث قيل أنها لغة الله و العياذ بالله.. اكتسبت القداسة في أذهان الكثيرين و احتقروا غيرها من اللغات و اللهجات حتى أنك تحتك بناطق بالأمازيغية تسمع منه أو تقرأ له تحقيرا يثير الغثيان للسانه مقابل تمجيد و تضخيم و تهويل قيمة العربية ربما إلى درجة تأليهها..
أنا شخصيا مع تدريس العلوم باللغتين العربية و الفرنسية لفترة من الزمن فيترك الخيار للأسر المغربية أي التعليمين تريد لأبنائها المعرب أم المفرنس و أنا هنا لا أتحدث عن التعليم الخاص بل العمومي.بعض أبناء أقاربي يدرسون بالإعدادي مفرنس و في مدرسة عمومية و هم متفوقون في دراستهم و لن نسمح بإعادة تعريبهم مجددا.
أحب اللغة العربية كلغة أدبية و أحب اللغة الفرنسية كلغة علوم في انتظار تهيئة الأمازيغية لتقوم بالواجب و يبقى لساني الأمازيغي أقرب من
ان تبني لغة ما لتكون لغة تدريس لا يتوقف على مواقف مفكرين وكتاب وممثلين حقيقيين ،كما وصفتهم ،وكأن الشعب خول لهم الحديث باسمه ، وانما على دراسات اكاديمية وميدانية معززة بارقام وامثلة حية ملموسة يمكن تقديمها كحجة قاطعة على حسن الاختيار، تبني لغة اخرى غير اللغة العربية ،بالنسبة لهؤلاء جميعا ،يعني نهاية مأساوية لمهامهم ككتاب ومفكرين ، ستنضاف انتاجاتهم الفكرية الى قائمة الكتب الصفراء التي يستعملها "مول الزريعة" لتسويق منتوجاته ، الشعب اقتنع ان المدافعين عن اللغة العربية يدافعون عن مصالحهم الشخصية بعدما تأكد ان ابناء كل هؤلاء يتابعون دراساتهم في المدارس الاجنبية ، فلا تستطع انت ان تقنعهم بمواقف هؤلاء انفسهم ، الخطوة الاولى لاقناع الشعب ان العربية هي الاجدر للتدريس والتعليم هي ان يسحبوا ابناءهم من مدارس البعاثات ويعيدونهم الى المدرسة العمومية ، اما ان تعلموا ابناءكم في مدارس خاصة او مدارس البعاثات الاجنبية ليتقلدوا مناصب المسؤولية وتقذفون باولاد الشعب الى التهلكة باسم حماية الثوابت وكانهم وحدهم المطالبين بذلك فهذا يسمى استحمارا
عرب او تعربنا لا تتعبوا انفسكم سنبقوا على عربيتنا إلى يوم الدين.
1. الاحصائيات بينت ان 75% لا يعرفون كلمة واحدة من الامازيغية. عرب او تعربوا لا تتعبوا انفسكم سيبقون على عربيتهم إلى يوم الدين.
2. لنا الكفاأت البشرية لها تكوين عالي. بإمكاننا كل واحد في تخصصه ان يدون و ينشر مراجع و كتب لطلبة الجامعة و البحث العلمي بالعربية و حتى ب الامازيغية، لأن العلم لا لغة له.
3. الذين يتساءلون كيف ننفتح على العالم؟
كيف تنفتح كتالونيا (اقليم من اسبانيا) الذي يدرس و يبحث بالكتالانية؟
كيف تنفتح إسرائيل التي تدرس بلغتها و عدد متكليمها عدد سكان الدارالبيضاء؟
و تركيا الرتبة 13 و إيران 19 (ألم يتركوما في الرتبة 120).
و الصين….
…..
هل تعلمون أن العربية لغة 500 مليون نسمة؟
هل تعلمون أن العربية درست بها العلوم قبل أن تدرس بالفرنسية و الانجليزية …؟
هل العربية قاصرة ان تعبر على الخط المستقيم و الخطوط المنحية و القوى و السرعة و ….
هل المغاربة بهائم؟
الى 38 – Alfarji
هل تعلمون أن العربية لغة 500 مليون نسمة؟ ؟؟؟؟
من اين اتيت بهدا الاحصاء ؟؟
الذي يعرفه الجميع ان العربية الفصحى لا احد يتكلمها اطلاقا هي فقط تُستعمل في الكتابة
المغاربة وباقي دول شمال افريقيا و الشرق الاوسط يتكلمون اللهجات و لا يتكلمون العربية الفصحى
عندما بدأت السربون تدرس الطب في فرنسا1258م درسته بالعربية مدة400عام
ليس هناك لغة عاجزة!هناك أهل لغة عاجزون
يزرعون العجز فينا