فـيمَ لا تُـفيدُ الفلسفة؟

فـيمَ لا تُـفيدُ الفلسفة؟
الجمعة 19 أبريل 2019 - 04:38

الفلسفة نور يرفض الظلام ..

تحية فلسفية نورانية، لكم سيداتي وسادتي محبي الفلسفة، وأنصار العقل السليم والمنطق القويم..

نعم الفلسفة نور يرفض الظلام، والفيلسوف الألماني كانط أجاب علي السؤال: ”ما الأنوار؟“ قائلا:

”التنوير هو خروج الإنسان من قصوره الذاتي، والقصور هو عجز الإنسان في استخدام عقله بنفسه دون مساعدة سواه“.

فشل الإنسان في استخدام عقله يعني خضوعه وتبعيته للغير.

الفلسفة كي لا تنتصر المغالطات..

* يقول الفيلسوف الألماني هوركهايمر Horkheimer ”الفلسفة هي المحاولة الجادة لإدخال العقل في العالم“.. وهذا يعني حماية الفلسفة للبشر من الجنون.

* ما أكثر فظاعات الوجود الإنساني قبل الفلسفة، سيما في لحظات هيمنة الميثولوجيا، واستغلال قلة ماكرة لمعظم الناس والتلاعب بحياتهم ومصيرهم، باسم المقدسات والخرافات، وتنويمهم بأفكار خاطئة تسميها الفلسفة أفكارا جاهزة، زاخرة بالمغالطات، والهدف تغليط البشر، ومنعهم من الاستخدام السليم لعقولهم، كي تسهل السيطرة عليهم.

* بالعقل يميز الإنسان بين الحقيقة والوهم، بين الصدق والكذب، بين الخير والشر.

الفيلسوف سقراط وبداية الحكاية..

* وسط فوضى من المغالطات روج لها السفسطائيون، في دفاعهم المحموم عن المصلحة الفردية، كأفق مركزي للعيش، تنامت نزعة انتهازية بين المواطنين الأتينيين، وأصبح الكذب والخداع والتضليل أسلوب ونمط حياة.

* هذا النمط الوجودي كان يهدد دولة وحضارة أتينا الديمقراطية بالانهيار، وبما أن الفيلسوف طبيب الحضارة، سيشرع الفيلسوف سقراط في تشخيص مختلف أمراض أتينا، ليصبح سقراط ضمير المجتمع الأتيني، بمشروعه الفلسفي المتنقل، على اعتبار أن سقراط جعل من الفلسفة ممارسة في مختلف الفضاءات العمومية.

* سقراط يتجول بالفلسفة في المحاكم والأسواق والساحات العمومية والمأدبات.

أتينا الديمقراطية والحاجة إلى الخطابة..

كما سبقت الإشارة فإن الفيلسوف سقراط، سيحاول إرجاع النظام إلى الدولة المدينة أتينا، دولة ديمقراطية، تسمح للمواطنين الأحرار بالتعبير عن آرائهم ومساهمتهم في حل المشاكل السياسية والاجتماعية، بقوة الحجة لا حجة القوة.

هكذا كانت الخطابة la Rhétorique مطلبا ضروريا يحتاجه الأتينيون كي يستطيعوا ممارسة حرية التعبير والتمكن من إقناع الغير بالحجة والدليل ودحض وهدم ورفض الرأي المغاير بالمطارحة لا المناطحة.

لعب السفسطائيون دور تعليم فن الخطابة ومهارة الكلام وبراعة القول مقابل أجور، بغية تأهيل أبناء الأثرياء والنافذين للتموقع في مجال المال والأعمال والسلطة.

السفسطائيون وبلاغة التزوير..

* لم يهتم السفسطائيون بمشكلة الحقيقة وضرورة قول ”الصدق“ لأنهم لم يكونوا منشغلين بتربية المجتمع على الفضيلة، ولم تكن المعرفة بالنسبة إليهم طريقا للفضيلة والانسجام، وإنما طريقا للمصلحة والإفحام وإسكات الخصم. (الجدل)

* إفحام وإقناع الغير لتحقيق المكاسب الشخصية، ولو باستخدام الحجج الفاسدة، والمغالطات والأكاذيب، وهو ما يسمى بالسفسطات و بلاغة التزوير، حيث يستطيع التاجر الجشع تدليس معاملاته، والمحامي غير النزيه تبرئة المجرم الثري، والقاضي الفاسد تلفيق تهم خطيرة لمواطن خلوق.

* النتيجة هي أزمة مفاهيم خاطئة تحولت إلى قناعات وتقاليد وعادات تهدد أتينا.

سقراط وأزمة المفاهيم..

* أمام الفوضى السفسطائية التي جعلت الحقيقة هي ما يراه الفرد، وهو ما أفضى إلى تهديد الحقيقة في بعديها المعرفي والأخلاقي، معرفيا الحقيقة أصبحت وجهة نظر فردية، فالمثلث كشكل هندسي سيفقد حقيقته المعرفية حيث سيصبح من وجهة نظر شخص جبلا، وآخر سيراه قطعة جبن وثالث هرما، أخلاقيا لا قيمة للصدق حيث سيصبح الكذب بالنسبة لمجرم يمثل أمام المحكة هو الصدق مادام سيحقق له مصلحة الإفلات من العقاب، وبالتالي أصبحت الحقيقة رهينة المصلحة الفردية فقط.

* هكذا سيشرع الفيلسوف سقراط في وضع الأفكار في مفاهيم موضوعية محددة، كمفهوم الحقيقة، مفهوم العدل، مفهوم، الشجاعة، اعتمادا على الحوار التوليدي la maïeutique الذي يعتمد على السؤال والمساءلة النقدية، وجعل المعرفة طريقة للفضيلة، من خلال معالجة أزمة المفاهيم التي أنتجتها الممارسة السفسطائية.

سقراط وفضح ديمقراطية الدجل..

* كان الفيلسوف سقراط من أشد المنتقدين للديمقراطية الأتينية، وهنا يجب طرح السؤال: – لماذا رفض سقراط نظام الحكم الديمقراطي؟

* لا بد للعودة هنا إلى محاورة الجمهورية للفيلسوف أفلاطون تلميذ سقراط الذي بدوره يتبنى نفس موقف أستاذه سقراط من النظام الديمقراطي، وقد يبدو هذا الموقف غريبا، لكن الفلسفة تعلمنا عدم التسرع في إصدار الأحكام. حسب أفلاطون نظام الحكم الديمقراطي يساوي في تحمل المسؤولية بين مختلف المواطنين، وقد يبدو هذا التصور إيجابيا يكرس للمساواة بين عموم المواطنين، لكن المساواة بين مختلف المواطنين في تحمل المسؤولية بناء على الاقتراع المباشر، قد يمنح مسؤولية خطيرة لمواطنين لا يمتلكون أية كفاءة لتدبير الشأن العام، مما يهدد الدولة بالانهيار، خصوصا إذا كان هؤلاء المواطنون يمتلكون فن الخطابة والقدرة على التأثير على البسطاء، سنكون أمام عصابة سياسية، بلغة الفيلسوف الفرنسي لابيوسي La Boétie

سقراط وحاجة الدولة العاقلة للفلسفة..

* كان سقراط يحمل مشروعا فلسفيا، هدفه جعل المجتمع يعيش وفق الفضيلة La Vertu وكان يعرف جيدا نقائص المجتمع الديمقراطي الأتيني، وأخطرها هيمنة الحس المشترك Doxa والرأي العام على الحياة الأتينية، بما تعنيه من سلطة العادات الخاطئة والأفكار المزيفة وسماح الديمقراطية للانتهازيين بالتموقع وامتلاك القرار.

* هذا الوضع هو الذي جعل المؤرخ وفيلسوف العلوم الفرنسي Alexandre Koyré يصف الوضع المزري الذي بلغته أتينا من هيمنة الفساد والخداع والتضليل، والذي انتشر في مفاصل الدولة من سلطة سياسية وعموم المواطنين، ورفضهم للنقد السقراطي، والتخلص منه بمحاكمته بتهم ملفقة وإعدامه، لم تكن أتينا دولة عاقلة حين فرطت في الفيلسوف، وهو ما سيمهد لانهيارها، وهذا معنى قول الفيلسوف جاك دريدا ”الديمقراطية التي تخسر الفلسفة هي ديمقراطية في خطر“.

مستقبل الفلسفة..

* لقد أدركت اليوم الديمقراطيات الغربية، أهمية الفلسفة، وما عادت ترتكب جريمة أتينا وفظاعات العصر الوسيط باغتيال المفكرين وسحق العقل.

* تربية المواطنين على التفلسف وتعليمهم استخدام عقولهم لحل مختلف المشاكل، لا اللجوء إلى العنف والخداع والكذب.. هكذا تدرس الفلسفة للصغار في رياض الأطفال عبر أفكار بسيطة تمكنهم من استخدام عقولهم الصغيرة، للتمييز بين الصدق والكذب، الفضيلة والرذيلة، فيتعلم الأطفال قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر.. نعم يتعلم الطفل الصغير أن الأزهار الموجود في الحديقة هي ملك عمومي لا يحق له قطفها لنفسه، ويتعلم عدم تخريب المرفق العمومي كالمدرسة والمستشفى والبنى التحتية لأنها مرافق يحتاجونها وهي أنشئت بأموالهم (المال العام) لذا عليهم أن يحافظوا عليها، لا أن يخربوها.. تعلمنا الفلسفة أن نختار السلم لا العنف، التحضر لا الهمجية.

* تحظى الفلسفة في المجتمع الغربي بأهمية كبيرة حيث تنتشر المقاهي الفلسفية والورشات الفلسفية، وفلسفة الفضاء العمومي في المنتزهات، وتقتحم الفلسفة السجون، لتقوم بتصحيح أفكار المجرمين الخاطئة، وهذا سبب إغلاق الكثير من السجون الغربية.

-الحاجة إلى الفلسفة في المغرب..

* ما أكثر الأعطاب التي يعاني منها مجتمعنا المغربي، بدءا من انتشار العنف، والخرافة، واحتقار الغير، وانتشار السلوك الانتهازي والأنانية…، ومختلف هذه السلوكات هي أفكار استوطنت رؤوس أصحابها، فالعنف هو فكرة في الرأس تتحول إلى سلوك في الحياة، وهو سلوك خاطئ، لأنه قد يفضي إلى نهاية أليمة غير متوقعة، فالشخص العنيف قد يلجأ إلى العنف فقط لزجر خصمه، لكن تلك اللكمة قد تنهي حياة إنسان، وهو ما سيلقي بهذا الشخص خلف القضبان، ولن ينفعه الندم، كما أن هذه الجريمة ستخلق آلاما لا تنسى لأسرة القتيل والقاتل على حد سواء.. هذه صورة لجريمة صغيرة فما عسانا بالحروب والإبادات، وتجويع الشعوب، وهيمنة الدجل السياسي واستحمار الشعوب..

* هكذا تتجند الفلسفة لرفض العنف (إريك فايل) والدعوة إلى السلام الدائم (كانط).. ترفض الفلسفة الفردانية الأنانية وتدعو إلى الانخراط في القضايا الاجتماعية (حنا أرندت).

* ترفض الفلسفة النزعة الفردانية الأنانية وتدعو إلى الانخراط في القضايا الاجتماعية (غوسدورف) أكثر من ذلك تحث على الغيرية بتعبير الفيلسوف كونت، بمعنى أن يكرس الإنسان حياته من أجل الغير الذين يدين لهم بحياته ومعارفه ومكتسباته من أسرة، وأجداد ومدرسين ومفكرين ومسؤولين جادين وعلماء ومصلحين..

* هذه بعض من القيم الكثيرة التي تؤكد أننا في أمس الحاجة إلى الفلسفة أكثر من الحاجة إلى الغذاء والهواء والماء.. فالإنسان يأكل ليعيش، ولا يعيش ليأكل.. يعيش الإنسان ليحقق كرامته كما يؤكد الفيلسوف كانط، والكرامة هي قيمة مطلقة تجعل من الإنسان غاية لا تُقوَّم بسِعر، وليس مجرد وسيلة صلاحيتها محدودة produit jetable، وهذا ما فضحته مدرسة فرانكفورت الفلسفية، من خلال كشف الوجه البشع للنظام الرأسمالي بثقافته التشييئية، حيث يتحول الإنسان إلى سلعة رخيصة.

لقد تخوف فيلسوف قرطبة ابن رشد الحفيد، من غروب الفلسفة في العالم الإسلامي، لكنه كان متفائلا من وجود عقول تنويرية تبشر بالفلسفة وتؤمن بالعقل.. لمواجهة قوى الظلام والتضليل والتزوير والتزييف.. سيما مع انتشار العنف، وهشاشة قيم الحوار، وتغوُّل القيم المادية، لا بد من مشروع فلسفي يروم أنسنة القيم، واستنبات المجتمع المدني، المؤمن بقيم العقل والاحترام المتبادل والعيش المشترك..

* لكي تكون لحياة الإنسان معنى حقيقيا.. وأي معنى أجمل من إعادة الاعتبار لإنسانية الإنسان.

شكرا لكم جميعا وإلى موضوع فلسفي جديد من سلسلة: الفلسفة للجميع، إن شاء الله تعالى.

‫تعليقات الزوار

28
  • ما قل ودل
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 07:03

    تحظى الفلسفة في المجتمع الغربي بأهمية كبيرة حيث تنتشر المقاهي الفلسفية والورشات الفلسفية، وفلسفة الفضاء العمومي في المنتزهات، وتقتحم الفلسفة السجون، لتقوم بتصحيح أفكار المجرمين الخاطئة، وهذا سبب إغلاق الكثير من السجون الغربية.
    قد تخوف فيلسوف قرطبة ابن رشد الحفيد، من غروب الفلسفة في العالم الإسلامي، لكنه كان متفائلا من وجود عقول تنويرية تبشر بالفلسفة وتؤمن بالعقل.. لمواجهة قوى الظلام والتضليل والتزوير والتزييف.. سيما مع انتشار العنف، وهشاشة قيم الحوار، وتغوُّل القيم المادية، لا بد من مشروع فلسفي يروم أنسنة القيم، واستنبات المجتمع المدني، المؤمن بقيم العقل والاحترام المتبادل والعيش المشترك..
    أتمنى أن تواصل الكتابة في هذه السلسلة الفلسفة للجميع والأهم القيام بورشات في الأحياء الشعبية لتوعية الشباب والأطفال خصزصا مع استفحال الظواهر الاجرامية كالعنف وتعاطي المخدرات والتحرش. مشكلة الفلسفة في المغرب هو عزلها على المجتمع وشكرا.

  • Ranya
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 09:25

    الاحظ من مقالاتك انك ثارة تدافع عن الفلسفة و دورها في تنوير العقول التقليدية المتحجرة و ثارة تدافع عن الفكر الديني (الاسلام)، و هذا امر لا يستقيم.
    الفلاسفة الذين ذكرتهم و أعطيت بهم المثل قاوموا الكنيسة و فضح الفكر الديني و قتلوا "الخالق"، و حرروا بذلك الفرد من القيود الوهمية التي تؤدي حتما الى التخلف و العبودية (عبودية الخالق).
    البحث في أعمال و أقوال الفلاسفة الذين ذكرتهم يؤدي مباشرتا الى اللادينية او الإلحاد. شكرًا لذكر أسماؤهم رغم انتقائيتك أقوالهم، لان البحث يبدا من اسم او كلمة.
    و شكرًا

  • la question
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 10:52

    prière d'aborder l'adoration des pharaons par les égyptiens ,pharaons qui se prenaient pour des dieux,
    autre sujet pourquoi seuls les sémites,juifs et arabes,cousins ennemis ont reçu le judaisme et l'islam,est ce que ces sémites sont les seuls qui existent sur terre,pourquoi les arabes ont reculé dans l'histoire alors que les israelites ,bien qu'ils aient subi l'assassinat de millions de juifs par les criminels nazis ont réussi à reprendre la domination du monde à tel point que des arabes du golfe prient israel de les protéger contre les menaces de l'iran leur frère ennemi en islam en lui offrant alqods qu'ils forcent les palestiniens à leur vendre pour l'offrir à israel,
    c'est de la simple philosophie ,n'est ce pas,car la philosophie est d'abord la question

  • قانون والله أعلم .
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 12:20

    شكرا لكم جميعا وإلى موضوع فلسفي جديد من سلسلة: الفلسفة للجميع، إن شاء الله تعالى .
    يقول المثل gاع لي حرث الجمل دكو .

  • صحوة أهل الكهف .
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 12:24

    لست فيلسوفا ، ولست حاقدا . ولكن بعد بحث مضني وضياع السنين ، أكتشفت أن السماء لم تكلم أحدا ، وأن العدالة والمساواة شيءان لايمنحان بالزهد والصلاة ، وإنما بالعمل والدفاع عن الأفكار .

  • نادية
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 12:28

    صديقتي Ranya الفلسفة لا تحارب الدين باعتباره دينا إنما تحارب الخرافات الدينبة و الاتجار بالدين كما تقوم بفضح الدجالين الذين يستخدمون الخطاب الديني لخدمة مصالحم واستغلال البسطاء. الدين به قيم إنسانية كالرحمة و التعاون و الفيلسوف ابو الوليد بن رشد اكد ان العلاقة بين الفلسفة و الدين هي علاقة توافق لا تضاد.
    الفلسفة تؤمن بكل القيم السامية سواء كان مصدرها أسطوريا أو دينيا أو علميا أو فلسفيا أو أدبيا. كما تحارب كل القيم اللاإنسانية حتى و إن كان مصدرها فلسفيا لأن الفلسفة هي البحث عن الحقيقة لذلك لا تسلم من النقد الفلسفي حتى الفلسفة.
    التربية على استخدام العقل تبدأ من الصغر لأن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر والتلاميذ في المغرب لا يتعرفون على الفلسفة حتى مرحلة الثانوي بعدما أصبحوا شبابا وترسخت في عقولهم الكثير من المغالطات و العادات السلبية لذلك فاعلية الفلسفة في المغرب ضعيفة.

  • عجبا
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 17:01

    المدافعون على الاسلام يرون الفلسفة زندقة عجبا أن تسلك هذا المسلك الدفاعي عن الفلسفة التي تحيا بالسؤال ودينك يأمر بعدم السؤال عن اشياء كما أن الفلسفة لن تقبل بالله مشخصن ذو امزجة بشرية يفرح يغضب يظل يعذب بل يقتل الانسان هو وملائكته. …هدانا العقل وإياكم الى صراط مستقيم غير غاضبين ولا ضالين ولا مضلين

  • بوحجر لخضر
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 19:03

    جميل هذا الاصرار. جميل هذا الصبر. جميل أن نشعل شمعة بدل شتم الظلام.
    شكرا أخي برحيلة

  • المتسائل
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 19:43

    أتساءل:

    هل يمكن أن يكون الإنسان متفلسفا و متدينا في نفس الوقت؟؟

  • سباق مجنون .
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 20:48

    الخضير … هذا النبي الذي تحدى به الله موسى بعد أن تملكه الغرور وقال لا أظن أن هناك من هو أعلم مني ، وأكثر بأسا وحكمة ، فلم تكن تدخلاته ليختبر صبر موسى غاية في العدل حتى وإن صيغت في القرآن ببلاغة سجع الكهان . فما الذي سيثني الملك الغاصب عن الاستلاء على سفينة جديدة بها عطب بسيط ؟ ولماذا بناء السور على كنز الصغار في القرية الظالم أهلها ؟ وما الحكمة من قتل طفل لمجرد الخوف من أن يرهق أبوايه طغيانا وقهرا ، وعدم قتل الفرعون صغيرا وهو الذي قال أنا ربكم الأعلى !!

  • كاره الضلام
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:04

    كيف تدافع عن الفلسفة و تهاجم الظلام و انت تصف المثلية بالفاحشة و المثليين بانهم مؤامرة ضد اخلاق المجتمع؟ مقالك موجود على هسبريس، كيف تستشهد بسقراط المثلي و انت تهاجم المثلية؟ و باي دافع تهاجم المثلية الا السلفية الظلامية الرجعية التي تدعي مناهضتها؟ و كيف تدعو الى الفلسفة التي هي تساؤل و خلخلة للعقاد و انت محشو بتخريجات و دوغمائيات تابثة؟ الست انت تدافع عن الديمقراطية التي تقول لنا ان سقراط انتقدها؟كيف تدافع عن الشي و نقيضه ادن؟ كيف تعتقدون في شعارات سياسية بائدة و مضحكة و تدعون الى التفلسف الدي هو تساؤل دائم و نقد دائم؟ و تقول لنا ان الفلسفة تنبد العنف و كانك لا تعرف نيتش و هايدجر النازي و تقول ان كانط دعا الى السلام الدائم بينما هو ابرز من برر الحرب و قال انها من بين اكثر عوامل انتشار البشر على رقعة الكوكب، يعني انك لا تميز بين الفلسفة و الفلاسفة و تتحدث عن مشاريع فكرية متنوعة و كانها قالب واحد ،الفلاسفة بينهم من احتقر المراة كشوبنهاور و من مجد العرق مثل نيتش و من رفض القيم جميعا كالعدميين و من مجد الحرب و قيم الفروسية مثل روسو

  • كاره الضلام
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:24

    قبل الدعوة الى الفلسلفة حاولوا ان تمارسوا التفكير قليلا و جربوا دعوتكم على انفسكم، التفكير الفلسفي هو نقيض القناعة و الراي opinion ، انتم لا زلتم في طور الحكم المسبق و حكم القيمة اللدان هما نقيضا التفكير،انتم لا زلتم في مرحلة القناعة و الراي، قيمة القيم في الفلسفة هي التفكير الحر و ليس نتائجه، لا يهم ان يدعو الفيلسوف الى قيمة انسانية ايجابية و انما ان يكون حرا في تفكيره ، ان يدعو الى القتل او الحرب او يدعو الى السلام مسالة ثانوية و المهم هو ان يكون حرا و عقلانيا و مقنعا لمن يقرا، اما دعوة الفلسفة الى انتاج القيم الانسانية فهي حكم اخلاقوي يعني حكم لافلسفي، انتم تدعون العقل الى اعادة انتاج اصنامكم و تسمون التقليد تفكيرا و تحسبون الخرافة فكرا، قيمة القيم في الفلسفة هي العقلانية و كل ما ينتج عنها هو فلسفي و لو كان لاانسانيا و معيار الحكم على الفلسفة ليس النفعية او الاخلاق و انما وفائها للمنطق و كفرها بالمتواضع عليه و منه القيم الانسانية التي تجعلونها المبدا و المنتهى و بدلك تكونون مخالفين لابسط مباد التفكير الفلسفي و هو حرية المنطلق و النتيجة

  • sifao
    السبت 20 أبريل 2019 - 20:21

    ماهي الانوار ؟ ”التنوير هو خروج الإنسان من قصوره الذاتي، والقصور هو عجز الإنسان في استخدام عقله بنفسه دون مساعدة سواه“…..

    "شكرا لكم جميعا وإلى موضوع فلسفي جديد من سلسلة: الفلسفة للجميع، إن شاء الله تعالى"
    حلل وناقش لتصل الى نتيجة …حين لا تفيد الفلسفة ؟

  • كاره الضلام
    السبت 20 أبريل 2019 - 20:54

    ثالوت القيم في الفلسفة هو الحرية و العقلانية و الحقيقة، الحرية هي المبدا و المنطلق و لا ينبغي لاي فكر فلسفي ان ينطلق من احكام مسبقة او يكره على قناعات او مسلمات،و العقلانية هي المنهج و الطريقة فينبغي ان يختلف افلكر افللسفي عن اضداده التي هي القناعة و الراي و الحكم المسبق و الحقيقة هي الهدف بمعنى لا ينبغي للفسلفة ان تسعى الى القيم الانسانية الا ادا جاءت كنتيجة منطقية للمبحث العقلاني الحر، و انتم تهدمون الفلسفة من الاساس لانكم تفرضون عليها مبادئ مسبقة و تبتغون منها نتائج محددة و لدلك تجتزئون منها ما تريدون و تنتقون ما يوافق خرافاتكم، الفلاسفة منهم المادي و المثالي و الملحد و المؤمن و العنصري و الكوسموبوليثاني و المسالم و العنيف و الطوباوي و العدمي و هناك من مجد حتى الجنون مثل ايرازم،و انتم تنتقون ما ترديون فالمؤمن يدكر ديكارت و الملحد ماركس الخ الخ هده النمادج ما هي سوى امثلة من الفكر الفلسفي و ليست الفلسفة، الفلسفة اسئلة و اشكاليات و انتم ممتلئون بالاجوبة و المعادلات، تخلصوا من التسطيحية و التخريجات الجاهزة لتمروا الى مرحلة الفكر الفلسفي

  • كاره الضلام
    السبت 20 أبريل 2019 - 21:17

    لو كانت الفلسفة هي القيم الانسانية لما تسمى احد مداهبها بالنزعة الانسانية humanisme لتميزه عن بقية التيارات الفكرية، القيم الانسانية تخص الاديان و المنظومات الاخلاقية و ليس الفلسفة و يبدو انكم لا تفرقون بين الفكر الفلسفي و الوعظ الديني، الدهة الى كون الفرد في خدمة المجتمع هو وعض اخلاقي و ليس فكرا فلسفيا، لو كان الامر كما نصفون لكان لقمان فيلسوفا ، منظومة حقوق الانسان ليست ثمرة ابحاث عقلانية و انما تسويات سياسوية اصبحت مقدسات غير قابلة للنقد ، قيم طوباوية لا تختلف عن اليوتوبيات الدينية خليقة بالشعر و ليس بالفلسفة، نيتش دعا الى التخلص من الانسان و تجاوزه عبر التخلي عن نواقصه التي هي الاخلاق، روسو دعا الى التحلي باخلاق التوحش و الابتعاد عن المدنية لانها نوع من التخنث، فولتير كان طائفيا دعا الى قتل الجيزويت، هايدغر كان نازيا،افلاطون دعا الى ابعاد الشعر و الفن من المدينة، دوستويفسكي برر الجريمة الفلسفية ،ماكيافيل جعل الغاية اهم من وسائلها ،فاين هي القيم التي تتحدث عنها؟ لو كان هؤلاء احياء اليوم لحاكمهم ببغاوات الندوات باسم القيم و الاخلاق

  • كاره الضلام
    السبت 20 أبريل 2019 - 21:39

    كلمة "تفيد" مناقضة لكلمة "فلسفة"، انت في عنوانك تخلط مجالين مختلفين و هما النافع و الحق l utile et le vrai ، مجال الفلسفة هو الحق و ليس النفعي فحتى في ما يسمى الفلسفة العملية philosophie pratique او ما يسمى الحكمة يكون المنطلق هو البحث عن الحقيقة عبر العقل و ليس السعي لاحقاق القيم عبلا الوعظ و دغدغة العاطفة، الفلسفة ليست هي السياسة التي مبتغاها اصلاح الشان العالم رغم ان السياسة مبحث فلسفي و لكن بمنهجية و هدف مختلفين فهدف السياسة هو المصلحة، و ليست هي الفن لان هدف الفن هو الجمال و ليست هي الاخلاق و لا الدين لان هدف الاخلاق خدمة الجماعة و هدف الدين خدمة السماء، فلا شيئ يمكنه ان يفيد او يضر الفلسفة لان المفعية ليست مبداها و لا مبتغاها، بل ان اقحام القيم في مجال الفكر الفلسفي هو ما يضر به ، انتم تفرضون قيود الدوغما على الفكر الفلسفي الحر و تريدون منه ان يرد اليكم مسلماتكم الخرافية و قيمكم الطوباوية، و عقولكم لازالت لم تتدرب على الفكر الاشكالي و لازالت راكدة في ما قبل التفكير و هي مرحلة الاجوبة الجاهزة و المعتقدات الراسخة

  • Ait talibi
    السبت 20 أبريل 2019 - 21:50

    Mr Berhila, les occidentaux sont assez autonomes et adultes pour accomplir le questionnement philosophique sr leurs propre subjectivité dans l'histoire. Le tragique, c'est ce qui caractérise les musulmans qui ont du mal a accepter le questionnement sur eux mêmes. Pourqoui la philosophie n'a pas pu s'implanter sur terre d'islam , pourquoi son petit nombre de philosophes ont été chassé, combattu et condamné comme koffar par tous les dogmes islamiques ,depuis Gazali, passant par ibn taymiya jusqu'à aujourd'hui . Je pense pour ma part que l'islam a du mal à s'humaniser. Pour les musulmans, la religion n'est pas une expression humaine, mais une expression d'un dieu extérieur, et tant qu'on considère le religieux comme un phénomène non humain , on se livre à la superstitution et à la manipulation des masses. Le musulman ne peut pas contrôler son acte , ni la forme de son islam car pour lui l'islam est la pensée d'un dieu d'un être extérieur à lui.

  • Ait talibi
    السبت 20 أبريل 2019 - 22:11

    la Suite : il est difficile voire impossible de parler de l'âutonomie et de la responsabilité pour une subjectivité qui ne se perçoit pas comme étant le fondement de son propre acte religieux . Lorsqu'on demande aux musulmans pourquoi vous ne reconnaissez pas l'égalité entre hommes et femmes, pourquoi vous chassez voire exterminez ceux qui changent de religio ( lapidation, coupez les mains) ils te disent c'est la volonté divine qui a décidé ainsi. Avec un être aussi schysophrène, comment pourriez vous parler de l'autonomie et de la responsabilité de l'individu face à ses propres actes.

  • الفلسفة والدين .
    السبت 20 أبريل 2019 - 22:59

    الأديان هي العدو اللذوذ للفلسفة ، لأنها تساءلها في المسلمات وتقاسمها الطرح بالطرح . الفلسفة ابليس الأديان المتمرد والمغضوب عليه والملعون . الفلسفة لاتدين المثلي الجنس وتلتمس له المبررات ، بينما الدين يرفض ذالك ويدينه . الفلسفة مع حرية الجسد ، والدين قيدها على النساء وأطلق فيها يد الرجال ، الفلسفة تهوى السؤال وتموت في الجدال ، بينما الدين يحرم السؤال فالراسخون من قال أمنا كل من عند ربنا .

  • sifao
    السبت 20 أبريل 2019 - 23:20

    الفلسفة كدروس للتلاميذ او الطلبة هي تعاريف مختلفة يحاول الاستاذ البحث عن الخيط الناظم او المشترك بينها لصياغة تعريف جامع يلامس باقي التعاريف حسب كل مدرسة او اتجاه ، كأن يعرف ”التنوير هو خروج الإنسان من قصوره الذاتي، والقصور هو عجز الإنسان في استخدام عقله بنفسه دون مساعدة سواه “ وبعد ذلك يُنهي درسه بقوله "شكرا لكم جميعا وإلى موضوع فلسفي جديد من سلسلة: الفلسفة للجميع، إن شاء الله تعالى"وبين قوله هذا وتعريفه للتنوير مسافة زمنية تقدر بملايين السنوات الضوئية ، والسبب ان الاستاذ لم يفهم من الفلسفة "حتى زفتة" غير ترديد ما قاله فلان وعلان عنها كما يروي البخاري اقوال غيره على انها حقائق كانت تمشي في الازقة مثلما يمشي الانسان على رجليه منتقلا من مكان الى آخر وهي مجرد اضغاث احلام كانت تترائى له على انها حقائق ثابتة ، هكذا نفهم لماذا فشل ابن رشد في محاولة التوفيق بين الحكمة والشريعة ، الحكمة كلام نلوكه مثلما نلوك العلكة اما الشريعة فهي عصا مرفوعة في وجه كلما من يحاول ان يقول ان لي عقلا اريد ان استعمله في استقلال عن اية وصاية خارجية ، هكذا نفهم لماذا لدينا موظفين في الفلسفة وليس لدينا فلاسفة

  • Ait talibi
    السبت 20 أبريل 2019 - 23:45

    Suite : Avec des subjectivités qui dénient elles mêmes et projettent ses charias, lois, , désirs sur un être extérieur considéré comme dieu, non seulement la philosophie comme réflexion critique , mais aussi les sciences humaines sont non possibles. Car la philosophie ainsi que les sciences humaines ne sont possibles que pour un sujet qui a conscience d'être le producteur de sa pensée qu'elle soit religion , charia ou autres…etc

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 21 أبريل 2019 - 13:29

    قال ابن القيم: " فقد حكى لك هذا المطلع على مقالات القوم(:ابن رشد)الذي هو أعرف بالفلسفة من ابن سينا وأضرابه:إجماع الحكماء على أن الله سبحانه في السماء فوق العالم
    والمتطفلون في حكايات مقالات الناس لا يحكون ذلك أما جهلا وإما عمدا وأكثر من رأيناه يحكي مذاهبهم ومقالات الناس متطفل
    وكذلك الأساطين منهم متفقون على إثبات الصفات والأفعال وحدوث العالم وقيام الأفعال الاختيارية بذاته سبحانه كما ذكره فيلسوف الإسلام في وقته أبو البركات البغدادي وقرره غاية التقرير وقال:لا يستقيم كون الرب سبحانه رب العالمين إلا بذلك وأن نفي هذه المسألة ينفي ربوبيته قال:والإجلال من هذا الإجلال والتنزيه من هذا التنزيه أولى…وكذلك كان أساطينهم ومتقدموهم العارفون فيهم معظمين للرسل والشرائع موجبين لاتباعهم خاضعين لأقوالهم معترفين بأن ما جاءوا به طور آخر وراء طورالعقل وأن عقول الرسل وحكمتهم فوق عقول العالمين وحكمتهم وكانوا لا يتكلمون في الإلهيات ويسلمون باب الكلام فيها إلى الرسل ويقولون:علومنا إنما هي الرياضيات والطبيعيات وتوابعها وكانوا يقرون بحدوث العالم وقد حكى أرباب المقالات أن أول من عرف عنه القول بقدم هذا العالم أرسطو…"

  • طالب فلسفة
    الأحد 21 أبريل 2019 - 23:32

    تتعدد اهتمامات الفلسفة وفق تنوع مجالات الحياة لذا سميت الفلسفة بأم العلوم. الفلسفة التي تهتم بالسياسة تسمى الفلسة السياسية والتي تهتم بالدين تسمى الفسفة الدينية وهكذا.. الفلسفة البيئية، وفلسفة العلم، وفلسفة الفن…

    أما قاله المعلق الأخ (كاره الضلام) وهذا كلامه—–كلمة "تفيد" مناقضة لكلمة "فلسفة"، انت في عنوانك تخلط مجالين مختلفين و هما النافع و الحق l utile et le vrai ، مجال الفلسفة هو الحق و ليس النفعي— هو فهم قاصر للفلسفة، والدليل القاطع هو الفلسفة البراغماتية التي ظهرت بأمريكا والتي تعتبر الفكرة الحقيقية هي الفكرة المفيدة وهذا ما قاله الفيلسوف البراغماتي وليام جيمس من كون الأفكار الحقيقية ليست شيئا آخر سوى الأفكار المفيدة والعملية.
    وشكرا

  • كاره الضلام
    الإثنين 22 أبريل 2019 - 01:15

    23
    فهمك لتعليقي هو القاصر فانا دكرت الفلسفة العملية و لكن قلت لك ان المنهج فيها يبقى العقلانية و يختلف عن المجالات الاخرى مثل السياسة و الدين و الاخلاق التي غايتها تحتلف عن الفكر الفلسفي

  • à distance...
    الإثنين 22 أبريل 2019 - 09:07

    Et maintenant le le défi qui t´est posé est d´aborder Max Weber et sa “sociologie de la religion´´ rien de plus.

  • hanidandani
    الإثنين 22 أبريل 2019 - 10:24

    اسيدي نحن منذ الأزل نحارب الفكر والمفكرين.منذ ثمانمائة سنه مضت حاربنا ابن رشد والكثير من العلماء وتهمناهم بالكفروالزندقه وأحرقوا كتبهم وهجرناهم قسيريا.نحن ياسيدي أعداء الانسانيه بامتياز..نحن نحارب اي فكره تخرجنا من المستنقع حتى نبقى ككلقطعان يقودنا شيخ معمم سوائن سني اوشيعي كلاهما يتاجر بنا وندحض اي مفكراوباحث يحمل مشعل نور ليضيىء لنا الطريق مع تحياتي الحاره

  • رضى
    الخميس 25 أبريل 2019 - 21:08

    أحسنت يا استادي العزيز افتخر بك يا ذكتور
    دمت متألقا .

  • إكرام الجزار
    الأربعاء 1 ماي 2019 - 22:18

    بما ان الديمقراطية هي الاسلوب الامثل لتنظيم حياة الناس الاجتماعية فهي تحتاج الى منطلقات عقلية تستدل بها الطريق الصحيح فكانت تلك المنطلقات الفلسفية .
    وبما ان المبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية هي الحرية والعدالة والمساواة وهي
    كلها مواضيع فلسفية وهي كانت دائما الهام الفلاسفة القدماء وهي النتيجة والسبب معا .لذا لايمكن بحث موضوع الديمقراطية بمعزل عن الفلسفة في اي مجتمع بشري. لذلك فان العلاقة بينهما تقوم على مباديء مشتركة تتمثل بحاجة الديمقراطية للفلسفة وحاجة الفلسفة الى الديمقراطية.

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي