كثيراً ما أفكر في الدين على مر التاريخ وفي الوقت الحاضر، وكلما أتعمق في التفكير والتحليل أجد مفارقات أكثر. لكنني دائمًا أتوصل إلى السؤال نفسه: “لماذا يؤمن الإنسان بالدين وعدم منطقيته، رغم أن الأديان تولد الكراهية وتتسبب في تشتيت المجتمعات واستمرار إراقة الدماء وأبدية المعاناة؟
صحيح أنه في الوقت الحالي أرى موضة جديدة تحت درع “التعايش”، يقودها قادة كل الأديان. أليس هذا اعترافًا بالكراهية بين الأديان؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا هذا الوعظ والاحتفالات التي تدعو جميع المؤمنين في العالم إلى اعتناق هذه الموضة الجديدة “التعايش”؟
لماذا يحتاج الإنسان إلى الدين؟ ما الفائدة التي يجلبها له؟ هل هو جواز سفر إلى الجنة، علما بأنها مجرد خيال فقط؟
دعونا نبقى في واقعنا الملموس، بعيدين عن الخيالات الدينية، أين نرى الحب الذي تعلمه الأديان؟ في الحروب الأهلية والعسكرية، في الإبادة الجماعية، في المجاعة والظلم، في الاستعمار وإبادة السكان الأصليين، في استغلال الفقراء من قبل الأغنياء (بلدانا أو أفرادا)، أو في عدم المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، في النزاعات والشجار بين أفراد من العائلة نفسها، وجميعهم يؤمنون بالدين نفسه، أو بين الجيران، أو بين زملاء العمل؟ هل تُعبر كتلة الجلسات في المحاكم (الخداع، السرقة، الخيانة، العنف، الميراث…) عن الحب بين البشر؟
يؤمن الفرد بقوة بالدين، لكن هل تحولت قدراته الروحانية والنفسية بفضل تعاليمه؟ أين نرى هذا التحول الروحي؟ في أكاذيبه، في نميمته، في نفاقه، في ارتشائه، في خيانة الأمانة، سواء في عمله أو في علاقاته، أو في حبه المغمور لأخيه الإنسان بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني؟
إذا كانت للدّين بالفعل قوة روحية ويعلم الحب والعدل والرحمة، فلماذا يوجد الكثير من الفقراء؟ لماذا يعيش ذاك المرء في القصر والآخر بلا مأوى بينما هما من الدين نفسه؟ لماذا يمتلك ذاك الشخص وسائل العلاج ويموت الفقير من مرضه؟ لماذا يذهب ذاك الفرد إلى المدارس الخاصة والآخر لا يجد حتى مدرسة عامة بالقرب منه؟ لماذا ذاك المواطن يركب وحده في سيارة فاخرة والآخر يركب مع خمسة آخرين من طبقته في الطاكسي الكبير؟ لماذا يعامَل ذاك المرء بشرف واقتدار والآخر بازدراء؟
أعلم أنك ستخبرني بأنها ليست أخطاء الدين، وإنما أفعال الأفراد، وأنهم هم المسؤولون عن بؤسنا، وهذه هي حجة تفاهة الأديان. ولكن ما الهدف من الدين واعتناقه إذا كان غير قادر على توليد الحب والسلام والعدالة؟
نعرف أن الطفل يؤمن بقوة بِـ “بابا نْويلْ”، ولكن عندما يتقدم في العمر يُدرك حقيقة إيمانه الخيالي ويصبح يؤمن بذاته ونفسه، محافظا في الحين نفسه على ثقافة “بابا نْويلْ”. ألا تعتقد أن الإنسانية أيضًا ما زالت في مرحلة الطفولة وتؤمن بالدّين مثل الطفل الذي يؤمن بِـ “بابا نْويلْ”؟ متى ستدرك المجتمعات حقيقة الدين ورجاله؟
جميل ان تعترف بعبثية الدين و لا جدواه ان لم نقل اضراره، لكن هل تحسب دينك ايضا ضمن هده الخانة ام انها الطائفية مقنعة بالعقلانية؟ الم تكن الى وقت قريب تبشرنا بتسامح دينك و انسانيته؟فكيف اصبحت اليوم تسمي الدعوة الى التعايش موضة؟ هل لان دينك لا يندرج ضمن دعوات التعايش تلك؟ كيف تكون مبشرا بدين بل ناطقا باسمه و تتحدث عن عبثية الاديان و كانك لاديني او ملحد؟ انت مبشر ديني فكيف تنقص من بضاعة تروجها بين الناس؟ ادا كانت الاديان لم تحقق شيئا للبشرية و لم يجن منها البشر اي شيئ ايجابي فما الجدوى من ظهور بهاء و اضافة شره الى شرور من سبقه؟اليس بهاء ايضا جراب خرافة و وعاء حقد و انانية مثل من جاء ليقلدهم او لينافسهم على تقاسم القطعان ؟و ادا كان الطفل ينما يكبر ينتبه الى سداجته و زيف اصنامه فكيف تصدق و انت الكهل اصناما و تبشر بها، المؤمنون بالخرافة على الاقل منسجمون مع انفسهم و واضحون اما انت فمؤمن و غير مؤمن و مبشر و منفر من الدين في ان واحد،فاما ان يكون كلامك هدا صحيحا فتكف عن التبشير بخرافات بهاء و اما ان يكون الدين مجديا فتعترف بكل الاديان، اما ان تكون عقلانيا صرفا او طائفيا صرفا
il faut bien penser avant de lancer des paroles
مقال مباشر، جريء و كله افكار منطقية و سلسة. شكرًا جزيلا لك.
ليس هناك اجوبة منطقية على أسئلتك المشروعة يا سيدي، لان الخوف من جهنم خالدين فيها التي لقنت لنا منذ نعومة اضافرنا تمنعنا من التفكير المنطقي.
هذا الخوف المرضي ينتج عنه انعدام الشجاعة الفكرية و الثقافية للاعتراف بان الأديان و الله هم اكبر و اضخم كذبة عرفتهم البشرية.
و شكرًا
الجراثيم والفيروسات لا تعشعش إلا في الأجسام المريضة وضعيفة المناعة، نفس الشيء ينطبق على الخرافات و الأساطير الدينية،هذه الأخيرة لا تعشعش إلا في المجتمعات التي ينخرها الجهل والأمية والفقر والأمراض والأوبئة.لذلك، لا عجب أن نرى أن مكانة الدين هامشية جدا في المجتمعات الغربية المتقدمة، بينما في المجتمعات المتخلفة تطغى المعتقدات الدينية ويتم تفسير أي ظاهرة طبيعية بالدين. بمعنى آخر يمكن أن نقول إن درجة الإيمان بالمعتقدات يعتبر مؤشرا على مدى تقدم أوتأخر المجتمعات.
قال الأستاذ : لماذا يحتاج الإنسان إلى الدين؟ ما الفائدة التي يجلبها له؟ هل هو جواز سفر إلى الجنة، علما بأنها مجرد خيال فقط؟؟؟؟ ….. إذا كانت الجنة ونعيمها مجرد خيال ، فالنار وأهوالها هي الأخرى مجرد خيال . فهل نصوم عبثا ؟ ونصلي عبثا ؟ ونحج البيت الحرام عبثا ؟ هل بعد الموت هناك بعث وحساب ؟ أم أننا سنستحيل دودا فتراب ؟ لماذا لم يمتلك الغيب قوة طرح تجعلك تخر صاغرا ، فتركع لله كأنك تراه ؟ لماذا بداخل كل واحد منا ألف ألف سؤال يجعله يردد حال تشكك : اللهم لاتفتتنا في دينا ولا تكلنا لنفسنا طرفة عين من ليل أو نهار . لماذا تحرم الأديان الشك وتلعن الجدال رغم أنه باب اليقين ؟ سيدي كاتب المقال ستموت وسأموت ولكن السؤال لن يموت .
Bonjour, enfin vous êtes devenu un tt petit peu raisonnable. Continuez.
قضية الدين والأديان قضية شخصية للأفراد والجماعات فكل شيئ يظهر ينمو ويتطور فكل الديانات تطورت من عمل الملاحظة اليومية فتشكلت كنسق منظوماتي تداخلت فيه القيم المجتمعاتية وقوانينها المفروضة على المجتمع الحاضن لها.وبفعل توارث وصراع وتلاقح الحضارات نقلوا من بعضهم البعض خرافات لا تستند لعلم ولا منطق حكايات وأساطير كان يتسلى بها الإنسان أصبحت تتحكم في الإنسان المعاصر بفعل استغلال الإنسان لبعضه البعض والغريب أن الأغلبية متآمرة ومتعاطفة ومتعاونة مع الشخص المضطِهد للموتى الأحياء الموعودين بالجنة الزرادشتية عبر إقامة صلواتها الخمس مع خلط من بهارات العهد القديم والجديد،وهذا هو الذي مازال متحكم في اللاشعورالجمعي عبر الزمن.ومع تواثر الأزمنة وتذاخل وتشابك الحضارات تغربل أمرالأديان فأصبح خرافة الأسطورة وبدأت الناس في تنقيح أفكارها يوما بعد يوم من العثورعلى الحقيقة الضائعة فالأديان غير ثابتة بل ومتحولة إلى زوال رغم أنفنا لذلك فالإنسان مرغم ومضطر للتغيرالعقدي دون أن يعلم.منذ قَبل زمن الديانات كان البشر يعيش هادئا ومستقرا ومنذ أن برزت أحزاب الديانات ظهر التقتيل والخراب ونزلت الشياطين العلا بالشر.
Tournez la langue sept fois avant de parler !! c'était un conseil parmi d'autres que j'ai appris chez les enseignants Français.
د. مبروكي لعلها خطوة إلى الأمام بعيدا عن دينك الجديد الذي حاولت في السابق التبشير به بإحتشام..تبتعد عن الدين/الأديان اليوم، باعثك الشك، في اتجاه أن تكون أقرب إلى اللادينية..للأسف لا تستطيع أن تضع الدين جانبا هكذا ببساطة لأنك اكتشفت ذات صباح أنه لا يعدو أن يكون هذيان بشريا غيبيا و تصلبا عقائديا و استعلاء على غير أتباعه بل و صراع مميت أحيانا كثيرة بين الأتباع أنفسهم..الدين باق إلى أجل غير مسمى بصفته مؤسسة إجتماعية إديولوجية تخدم مصالحها الخاصة و مصالح الدولة التي تحتضنها في آن، يعمل على فرض وصايته الكهنوتية على علاقة الفرد الخاصة الحميمية بمعجزة الحياة و الموت، مصادرا حريته في أن يؤمن أو لا يؤمن بخالق متوحد بالوجود أو متعال عليه..لعلك مستقبلا ستتمكن من تجاوز أسلوب الخاطرة و تتعمق في البحث على خطى ابن عربي و سبينوزا و نصر حامد أبو زيد!..مع التحية
يبدو من كلامك أنك لا تومن إلا بالبابوية،ولا تعرف الدين إلافي طقوسها الخرافية،وخزعبلاتها الحمقاء ،ونحن بناء على كلامك المهزوز المضطرب،الفارغ من أي دلالة علمية أو منطقية، نرى أنك مهوس بالهواجس المادية الإلحادية،وأنك تنتمي عقلا ومنطقا واعتقادا إلى ما قبل القرون الوسطي ،أي ما قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم رحمةً مهداة للعلمين ،وسراجا منيرا للمتخبطين في ظلام الجهل والضلال، وهاديا إلى الصراط المستقيم بالقرآن الكريم. وأنك الآن حائر متخبط وغريق في بحر المادية الإلحادية ،القديمة الجديدة ، ومتمسك بنسج العنكبوت المتمثل في فلسفتك السفسطائة،أو الجدلية المادية الإلحادية الجوفاء. فافتح بصرك وبصيرت،إن بقي فيهما بصي، وأعد النظر والتأمل في نفسك وما حولك تجد الحق شاخصا أمامك ،ودعك من الترهات الخرقاء ،والموضات الكلامية العمياء.ونتمنى لك الهداية،وما عليك إلا أن تسلك مسالكها.
الى الرقم 4 ملاحظ
قلت بان الدين ينتشر فقط في المجتمعات المتهلفة و لا مكان له في الغرب اعتقد انك لم تخرج قط من المغرب الدين له دور كبير في المجتمعات الغربية بل حتى في السياسات كمثال الولايات المتحدة و اسرائيل الدولة اليهودية الدينية وهما اكبر و اقوى دول العالم
كدالك في اوريا فالدين له دور في المجتمع و قد بدء يتنمى بشكل كبير جدا على غرار امريكا و اليمين المتطرف ينهل من المبادء النصرانية ويحظى بتوافق كبير بين اجمهور الناشء لا تصدق ما يروجه لك الاعلام تخالط مع المجتمعات الغربية لتعرف الحقيقة
الحياة عبارة عن نوعين من الفاكهة احدهما حلوة ناضجة والثانية مرة مقززة فالكل يتدوق من التي زرعها على ارضه والتعود يكسب الشخص قناعته بالدوق والاختيار اما المشكك فهو في ترجح وترنح لا يدري ما الفرق بين الفاكهتان لانه يفتقد الى الحس الدوقي فتجده يخلط بينهما من شدة الطمع او يصوم عن الطعام ويعيش حياته دون قوت.
" كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"
الناس أحرار ليعتنقوا أي دين يريدون
الدين موجود منذ أن خلق الله البشر على الأرض
فهل كل هؤلاء البشر الذين سبقونا للحياة واللا حقون منهم كلهم على خطأ ؟
إذا كنت لا تؤمن فهذا شأنك وأنت حر فيه
أما فيما يخص الحروب فمصدرها ليس الدين
وإنما الطمع في خيرات الغير
ولك في أمريكا وسطوهاً على محروقات السعودية خير دليل والأمثلة كثيرة
وأدا كان الدين هو سبب الحروب على حد قولك
فلماذا تعتنق البهائية وتروج لها
الدين رحمة للعباد تخيل لحظة واحدة لو لم يكن الدين ماذا كان سيحدث للبشرية
أنظر كيف فرقت السياسة الفرنسيين منذ عقود وكيف اجتمعوا في لحظة واحدة احترقت فيها كاتيدرالية باريز وجمعوا لها من المال مالم يجمعه أي تنظيم إنساني
الدين والدين الإسلامي على الخصوص هو روعة في محبة الله ومحبة الناس
فالحمد لله الذي جعلنا نؤمن بالواحد القهار ونستشرف طمعا فيما بعد الحياة
ولا دنيا لمن لم يحيي دينا
للتفكر فقط
من إعتنى بك وانت جنين
نعلم أن الجنين في رحم أمه يحتاج الى الأكجسين والمواد الأولية المغدية
ولكن لايستطيع لا الأكل ولا التنفس
فمن علم إذا أنه يمكن ان يُزود بذلك بواسطة دم أمه
فجعل له شريانين في الحبل السري le cordon ombilical لسد حاجته ووريد واحد
ولم يجعل له شريانا واحدا بدل اثنين
ذلك أنه في الحالة هذه سيكون هناك خلل في نموه بصفة عادية وسيولد بكلية واحدة بدل اثنتين
ومن علم أن رئتيه لن تزوده بالأكسجين وانه لن يصلح له نظام الدورة الدموية المعروف الذي عند من يتنفس الهواء
بل جعل له دورة دموية مختلفة
ولتكون فعالة جعل له ممرا بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر في قلبه هوforamen ovale المسمى سابقا trou de botal
ليمر الدم فيه
وكذلك جعل له قناة شريانية بين الشريان الرئوي وقوس الأبهرcrosse de l'aorte
ولكن هذا النظام بعد الولاة سيصبح ضارا
فمن جعل le trou de botal ينسدّ بإحداث فرق في الضغط بين الأذينين ثم يُغلق بشكل نهائي بعد مدة
وجعل القناة الشريانية التي بين الشريان الرئوي وقوس الأبهر تنسد وتصبح رباطا يربط الشريان الرئوي والشريان الأورطي
قال الله تعالى:{وفي أنفسكم أفلا تبصرون}
marwan.
كيف تصدق أن الشيطان سيقول لمن سارع في هواه إني بريء منك أني أخاف الله . والقرآن نفسه يقول أن إبليس عندما اقتنص الخلود ليوم البعث المزعوم قال لله لأقعدن لهم صراتك المستقيم . فهلا تفضلت مشكورا وأزلت استبد بخيالي المريض .
simsim.
إذا تطوع الفرنسيون عن طيب خاطر لإعادة بناء ما التهمته النار من كاتيدراءية نوتردام فلأنها ثرات انساني وليس لأنها طريقهم الى الملكوت المزعوم .
العناية بالإنسان تستوجب منه الشكر
الحمد الله الذي قال:
"وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى"
بسبب التاثيرات الجاذبية التي تكون بين الكواكب التي تدور حول الشمس
تحدُث اضطرابات جاذبية perturbation gravitationnel
فيصيب الكواكب ما يسمى بالفوضى المدارية chaos orbital
فتحدث لذلك اختلالات في كيفية دوران الكواكب حول نفسها تظهر جليا بعد
مرور عشرات اومئات ملات السنين
فعلى سبيل المثال فإن محور دوران كوكب أورانوس حول نفسه تغير ب90
درجة
فمن جعل القمر يدور حول الأرض بكيفية
جعلت محور دوران الارض يسلم من الفوضى المدارية وينتظم في زاوية ثابثة
مما ينجم عنه حدوث توزنات طقسية إيجابية للحياة الأرض
ومن الذي علم أن هناك أشعة فوق بنفسجية ورياح شمسية مكونة من
جسيمات مشحونة والتى إذا وصلت إلى سطح الأرض أضرت بالإنسان
والحيوان ضررا بالغا
فجعل للأرض مجالا مغناطيسيا يحرف مسارات الجسيمات المشحونة فلا تصل
إلى الأرض بالكمية المضرة
وجعل كذلك الأوزون في الغلاف الجوي ليمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ؟
ومن الذي علم ان الإنسان يحتاج الى الأكسجين فجعل النباتات تنتجه ؟
إلى المسمى عبد الرحيم فتح الخير رقم 16
وهو إسم على غير مسمى
كم هو عدد البنايات الأثرية في فرنسا؟
بالتأكيد عدد يقاس بالآلاف وبالتالي لماذا لم يهتم الفرنسيون بكل هذه البنايات الأثرية ويعيدوها كما كانت أو على الأقل إصلاحها من الخراب
الجواب وهو أن رمزيتها المعنوية بغض النظر عن الرمز الديني هو شبه منعدم وبالتالي
إذا كان الفرنسيون هبوا في سباق مع الزمن
لإعادة بناء كاتدرالية باريز فلأن الرمز الديني
طغى على الباقي لاسيما وأن كل العبادات ذات الطابع الرسمي تقام بها
ومنها على الخصوص صلاة الجنازة لرجال السلطة كالراحل الجنرال دوكول و ميتيران
إلى غير ذلك من زعماء فرنسا
مما يؤكد أن العلمانية الفرنسية هي فقط
لأصحاب العقول الضيقة
ومع كامل الأسف العلمانية الفرنسية هي
موجهة لأصحاب العقول الضيقة وكم هم كثر
كاتدراءية نوتردام دو باري (بالفرنسية Notre Dame de Paris)، وتعني بالعربية (كاتدراءية سيدتنا العذراء لباريس) هي كاتدراءية كاثوليكية . تقوم على أنقاض أول كنيسة مسيحية في باريس والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الروماني ، وترتفع قبة الكنيسة إلى 33 مترا وبدأ بناء الكاتدراءية في عام 1160 وكانت كاملة إلى حد كبير بحلول عام 1260 أي أن بناءها استغرق مءة كاملة . ثلاث مءة عام بعد ذالك وفي عام 1517م أخرج إلى العلن القس مارتن لوثر أطروحته في انتقاد الكنيسة الكاثوليكية التي رأى أنها جنحت عن رسالة المسيح ، وابتدعت بعد أن تحالفت مع السلطة ، نهجا انتهازيا جديدا يقوم على السطو على مقدرات الفقراء الواقعين تحت نير الأمية وتوالي سنوات الطاعون فكانت تلك أول شرارة انطلاق الإصلاح البروتستانتي . والذي استند أيضا على العمل الذي قام به مصلحون مختلفون مثل جون ويكليف وآخرون. أبرز النقاط التي هاجمها المصلحون البروتستانت في الكنيسة الكاثوليكية هي : صكوك الغفران بمقابل ، الدينونة، شراكة مريم في الخلاص ، شفاعة القديسين .
هناك بعض الأحزاب في الدول العربية اضعفوا الإله الوهمي مثلا أنصار الله هل الله ضعيف لكي ينصره الحوثيون ان تنصرو الله ينصركم هنا تبادل انصره ينصرك كأن الله ضعيف لكي ينصره البشر أو تجدون بعض الغواءيون عندما تقع اي رسوم في العالم وينادون لنصرت الله كانه مضلوم
إلى فتح الخير
الشيطان سيندم على الإغواء يوم البعث،عندما يصبح الغيب شهادة يرى بالعين المجردة،وليس في الدنيا.
وليس راء كمن سمع.
وهذا التفسير الذي ذكرته تبيان للجهود الإضافية التي يتطلبها منك نقد الميثولوجيا،فالمهمة أصعب مما نتوهم.
أما بالنسبة للكاتب فمعارضته للدين جملة وتفصيلا غريبة،لا سيما بالنظر إلى تخصصه.فلو عارض التشريعات لكان هذا مفهوما بل مطلوبا.أما الغفلة عما يقدمه الخيال والغيبيات من الآماني والمواساة النفسية لعموم الناس فلا يجحده إلا مكابر.
أم أن كلامه يدخل في إطار حذرهم من التمذهب وخلصهم منه اليوم، لتتمكن من نشر مذهبك فيهم غدا؟!!
ماذا فعل بعض من ألغى الأديان
في الصين تذكر الوثائق الرسمية تعرض المعتقلين للتعذيب وأكل لحومهم من قبل السجانين !! بل حرضت سلطات الإلحاد الشيوعي طلاب بعض المدارس على قتل مدرائهم وأكل لحومهم في ساحة المدرسة احتفالا بالقضاء على كل من يعادي الثورة.
كما تم إعدام كثير من مُلَّاك الأراضي مع إجبار عائلاتهم على أكل لحومهم ، أو بيع أعضائهم في مزادات احتفالية بإسقاط النظم الاقطاعية.
في سنة 1997 طبع في فرنسا كتاب : ”الكتاب الأسود للشيوعية: الجرائم والإرهاب والقمع” ، وكان خلاصة عمل أحد عشر باحثا أكاديميا، وأعادت مطبعة جامعة هارفارد طبعه في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مما أثار الرُّعب هو عدد القتلى الفظيع الذي حصدته الشيوعية أثناء حكمها ، والغريب أن المؤلفين قد استثنوا إحصائيات الحروب !! لكن العدد يتجاوز 100مليون في القرن العشرين وحده وجاءت الأعداد موزعة على الشكل التالي :
الصين : 65 مليون
في الاتحاد السوفييتي 20 مليون
فيتنام 1 مليون قتيل
كوريا الشمالية 2 مليون قتيل
كمبوديا 2 مليون قتيل
أوروبا الشرقية 1 مليون قتيل
أمريكا اللاتينية 150 ألف قتيل
إفريقيا 1.7 مليون قتيل
أفغانستان 1.5 مليون قتيل
بدل طرح الأسئلة التي لا طائل منها تفضل بوضع سيارتك رهن اشارة احد الفقراء و استضف في بيتك احد المتشددين.
الجنة وهم و الدين خيال؟؟؟ إذن تمهل قليلا قبل أن تحكم على هذه المسائل فمن جهل شيئا عاداه.
لا تعدو قدرك فأنت لست أذكى من المؤمنين بما تنكره.
" كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"
كلمة الإنسان قد يقصد بها إنسان معين وقد يكون مقصود بها كل الناس
وكذلك الشيطان قد يكون مقصود بها إبليس أو شيطان من آخر
الشيطان اسم ينطبق على كل شيطان
كما الإنسان ينطبق على كل من إنسان
والشيطان يقول الكفر ويأمربه ويفعله
فلن يصعب عليه أن يكذب أثناء قوله
إني أخاف الله
هل سألت نفسك يوما ما.. لماذا جاءت النبوات وما هو هدفها وهل تطابق المنطق والعقل والضمير.. ام مجرد تعاليم لغرض السيطرة على الآخرين… فمثلا ترضى انت اذا أتى إليك بوذي ويقول لك انت تعتبر حسب ديننا كافر واجبنا ان نقتلك، فهل ترضى انت هذا الكلام؟ الله وضعه دهاة البشر للسيطرة على الكوكب وخيراته وثماره وترك الأغبياء ينعمون بغباءهم عبيدا لدى دهاة البشر
العلم يُصدق القرآن
قال الله تعالى:{ حتّى إذا أتوا على واد النّمل قالت نملةٌ ياأيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لَا يَحْطِمَنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}
نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا سنة 2009 تحت عنوان(التلال حية بأصوات النمل وهو يتحدث مع بعضه البعض)
المقال تحدث عن اكتشافات علمية جديدة عن خاصية التخاطب وتبادل الحديث في مملكة النمل..وذكر المقال أن الاكتشافات الحديثة قد بينت أن لغة التخاطب عند النمل متطورة ومتقدمة على نحو كبير أكبر مما كان يعتقد قبل ذلك
قال الله تعالى:"الشمس تجري لمستقر لها"
لكن الفزيائين وحتى بداية القرن 20 كانوا يقولون تبعا لنظرية كوبرنيكوس ان الشمس ثابتة و انما حركتها ظاهرية ومترتبة عن دوران الارض حول نفسها
لكن تم اكتشاف ان الشمس لها حركة ذاتية
خلافا للرسل كان الملحدون يقولون أن الكون الكون أزلي لا بداية له
لكن في سنة 1929 أثبت هابل ان الكون يتمدد:
إبان تحليله لطيف الضوء القادم من النجوم استنتج ان النجوم تبتعد عن الأرض..
واذا رجعنا الى الماضي لا بد ان النجوم كانت اقرب الى بعضها البعض مما هي عليه الآن..
وفي النهاية لم يجدوا بُدّا من الاقرار ان الكون له بداية
إبليس هو هذا الكاءن الخرافي الذي خلقناه لنجعله مشجبا نلقي عليه تبعات زلاتنا ، ففي نهاية الأمر لا أحد يمتلك أن يدين نفسه فيقر أن الأفعال المشينة التي يقوم بها تعود لسواد سريرته ، وفضاضة طباعه ، ووحشية أعماقه . وإن هو إلا بريء ، وإن هي وزة شيطان ملعون في كل كتاب . وعليه وانطلاقا من هذه القناعة أرى أن الشيطان ينطلق من أرضية صلبة عندما يدفع بأنه بريء من غواية الإنسان ، وعندما يزعم أنه يخاف الله . فغياب الدليل المادي يفسر لصالح المتهم .
أستاذ مبروكي لم يجرؤ على إدراج عنوان "الدين أفيون الشعوب" فاستبدله بعنوان لا يثير سخط القارئ.
انشروا تعليقي مشكوين ولا تحجبوه.
فعلا ،اذا كانت الاديان بريئة،و الافراد هي المتهمة،فلماذا الاديان غير قادرة على تحسين و تخليق سلوكات و افعال و معاملات الافراد؟و لماذا هي قادرة فقط على شرعنة الاستبداد السياسي ،و شرعنة التوريث السياسي ،و شرعنة تبدير اموال الشعوب في الطقوس السياسية ؟ و لماذا خطابها متخصص في صناعة فكر متطرف ارهابي وانتحاري ؟و لماذا النصوص الدينية الاسلامية اليهودية ،متناقدة متناحرة ؟