في مياهِ الضياءِ اغتسلْ
ولدٌ
كان جسْراً إلى مُهجتي
ويداً لامتشاق الأملْ.
ولدٌ
تَشْربُ الأرضُ منهُ
عطورَ الأزلْ،
وتُسَمِّي خُطاها
فواكهَ نهرٍ
تدَثَّر نبضَ الغيوبِ
وألقَى على جسد الوقتِ بُرنُسَ أسرارهِ.
ولدٌ
جاءنِي نايَ يُتْمٍ
فصَليْتُ باسمِهِ
قبلَ بزوغِ اشتهائي،
وقلتُ:
ألَا بكَ هذا الوجودُ رأَى
أيُّهذَا الوَلَدْ.
محسن الاول مات يدافع على لقمة عيشه مطحونا في شاحنة النفايات.
محسن الثاني مات يدافع عن الفن و الادب مصعوقا بميكروفون.
نتمنى ان لا يلقى اي محسن او اي مغربي نفس المصير.
الله يرحمو مسكين و يصبر العائلة و الأحباب ديالو