من أجل تصحيح العلاقة بين الأمازيغية والإسلام والدارجة

من أجل تصحيح العلاقة بين الأمازيغية والإسلام والدارجة
الجمعة 26 أبريل 2019 - 22:59

في أن العرب لم يعرّبوا الأمازيغ:

مقولة إن سكان شمال إفريقيا كلهم أمازيغ عرّبهم الإسلام، المنسوبة إلى الجزائري عبد الحميد بن باديس، فيها الكثير من الحقيقة والصواب، ليس لأن الإسلام يدعو إلى التعريب، أو يشترط على الشعوب المسلمة الأعجمية التخلّي عن انتماءاتها الأصلية واعتناق الانتماء العروبي، ليُقبل ويصحّ إسلامها، فهذا مخالف لتعاليم الإسلام والغاية من الدعوة الإسلامية، وإنما لأن الأمازيغ أنفسهم استعملوا الإسلام ليتعرّبوا ويتخلّوا عن انتمائهم الأمازيغي، دون أن يطلب منهم ذلك لا الإسلام ولا العرب الذين انتحل هؤلاء الأمازيغ الانتماء إليهم. ولهذا تقتضي الحقيقة والإنصاف عدم لوم العرب على تعرّب الأمازيغ، ولا تحميلهم مسؤولية تنكّر هؤلاء لانتمائهم الأمازيغي وانتحالهم الانتساب إلى العروبة، والاعتراف أن الأمازيغ هم الذين اختاروا، كأفراد في البداية قبل يصبح ذلك ظاهرة جماعية، تحوّلهم الجنسي من جنسهم الأمازيغي الأصلي والحقيقي إلى جنس عربي زائف ومنتَحل، والوعي أن دافعهم الأول والوحيد إلى ذلك هو الإسلام، دون أن يكون للعرب دور مباشر ومقصود في هذا الاختيار والتحوّل.

من الخلط بين الإسلام والعروبة إلى الخلط بين الإسلام والسياسة:

ويجدر بنا أن ندرك أن هذا الاستعمال التعريبي للإسلام من طرف الأمازيغ أنفسهم، إذا كان يرجع في البداية إلى خلطهم بين الإسلام والعروبة، فإن سببه الثاني سيكون هو توظيف ذلك الخلط الأول من أجل خلط آخر، هو الخلط بين الإسلام والسياسة، أي السلطة والحكم، والذي تؤكدّه القولة المشهورة إن “الإسلام دين ودولة”. فإذا كان الخلط الأول بين الإسلام والعروبة يُغري الأمازيغي على التنكّر لأمازيغيته وانتحال الانتساب إلى العرب حتى “يصحّ” إسلامه، حسب اعتقاده الخاطئ نتيجة وقوعه ضحية وعي زائف، فإن الخلط الثاني بين الإسلام والسياسة سيشجّعه على نفس الانتحال، لكن من أجل ممارسة مهام سياسية وقيادية، وبلوغ مواقع السلطة والحكم. وهكذا أصبح انتحال النسب العربي ليس فقط شرطا لـ”صحّة” إسلام الإنسان الأمازيغي، دائما حسب اعتقاده الخاطئ نتيجة وعيه الزائف، بل شرطا لاحتلاله مناصب السلطة السياسية.

ومع مرور الأيام وتوالي الممارسة، سيطغى الخلط بين الإسلام والسياسة على الخلط بين الإسلام والعروبة، إذ لم يعد هذا الخلط الأخير سوى وسيلة لخدمة الخلط الثاني. فحتى يكون الأمازيغي مسلما عليه، دائما حسب اعتقاده الخاطئ نتيجة استلابه ووعيه الزائف، أن يتخلّى عن أمازيغيته ويعلن أنه عربي النسب والحسب، وهو ما يؤهله لممارسة الوظائف السياسية كأن يكون حاكما أو أميرا أو سلطانا. فالعلاقة بين العناصر الثلاثة (الإسلام، العروبة والسياسة) تعطي المعادلة التالية: بما أن الإسلام لا ينفصل عن العروبة (الخلط بين الإسلام والعروبة) ولا ينفصل عن السياسة (الإسلام دين ودولة، أي أنه الأساس الذي تقوم عليه الدولة)، فالنتيجة أن العروبة لا تنفصل عن ممارسة السياسة، أي أنها الأساس الذي تقوم عليه الدولة والسلطة السياسية.

من ضحايا الخدعة إلى ممارسين لها:

لقد وقع الأمازيغ، في البداية، ضحية خدعة بليدة وساذجة عندما اعتقدوا، وبغفلة وغباء، أن أعلى درجات الإسلام هي التي يكون فيها المسلم عربيا، حيث يقترب إسلامه من إسلام الرسول العربي. وهو ما سهّل الخلط بين الإسلام والعروبة، وحفّز العديد من الأمازيغ على ترك أمازيغيتهم وانتحال النسب العربي الذي يقرّبهم، حسب اعتقادهم الساذج والغبي، من النبي العربي. فبدل أن ينتبهوا إلى هذه الخدعة البليدة والساذجة، كما قلت، التي تخلط بين الإسلام والعروبة، ويرفضوها ويضعوا حدّا لها، كما فعلت شعوب أعجمية مثلهم، كالفرس الذين فصلوا مبكّرا بين الإسلام والعروبة، قبِل العديد من الأمازيغ بهذه الخدعة، ورضوا بها وتبنّوها وأصبحوا موظّفين لها عن وعي وقصد، ليخدعوا بها بقية الأمازيغ الآخرين. وهكذا تحوّلوا من ضحايا لهذه الخدعة إلى ممارسين لها للإيقاع بالأمازيغ الآخرين.

ولأن مما يدخل في تكوين هذه الخدعة هو الاعتقاد الخاطئ أن العرب هم الذين مارسوها على الأمازيغ، فقد أصبح ذلك الاعتقاد دليلا على أن ممارسي هذه الخدعة من الأمازيغ هم عرب. وهنا تكتمل الخدعة لتصبح خدعة حقيقية، تظهر نتائجها الحقيقية في تصديق الأمازيغيين الحقيقيين أن مدّعي النسب العربي هم فعلا عرب حقيقيون. وهذا ما شجّع المزيد من الأمازيغ على ممارسة نفس الخدعة على أمثالهم من الأمازيغ. وهو ما كان وراء انتشار خرافتين عنصريتين: خرافة النسب العربي، كنسب أعلى مرتبة من النسب الأمازيغي، ثم زبدة العنصرية لهذه الخرافة العنصرية، وهي خرافة النسب الشريف، كنسب أعلى مرتبة، ليس فقط من النسب الأمازيغي، بل حتى من النسب العربي العادي. ونظرا لما كانت ـ ولا زالت ـ تضمنه خرافة النسب الشريف، بشكل خاص، وخرافة النسب العربي، بشكل عام، من امتيازات دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية على الخصوص، فقد أصبح انتحال النسب العربي بمثابة “إلدورادوا” Eldorado، يتسابق الجميع من أجل الظفر بمعدنه النفيس.

وهكذا تحوّل ما كان في البداية مجرد خدعة بليدة وساذجة، كما قلت، إلى خدعة ذكية وماكرة تُوظّف من طرف أمازيغيين للنصب على أمازيغيين آخرين، والحصول، دون جهد ولا عمل ولا استحقاق، على امتيازات دينية اجتماعية واقتصادية وسياسية على الخصوص، كما سبق أن أشرت. والدليل أنها تحولّت إلى خدعة ذكية وماكرة، هو أن أغلبية الدول، التي حكمت المغرب بعد اعتناق الأمازيغ الإسلام، كانت تسعى دائما إلى إقامة شرعيتها على الخرافة العرقية والعنصرية للنسب الشريف. بل الأدهى من ذلك أن شواهد إدارية تُمنح، وفي عز القرن الواحد والعشرين، لإثبات أن حاملي تلك الشواهد ذوو نسب شريف، أي لإثبات أنهم عنصريون، ما دام أنهم يعتقدون أن نسبهم أشرف من نسب الأخرين، كما يدلّ على ذلك مفهوم “النسب الشريف”.

من خدعة النسب إلى خدعة عروبة الدارجة:

وحتى لا تنكشف الخدعة وينفضح بهتانها، انضافت إليها خدعة أخرى تدعمها وتزكّيها، وهي خدعة اعتبار الدارجة لغة عروبية، واعتبار بالتالي الناطقين بها عربا. مع أن الأمازيغ الذين انتحلوا النسب العربي، هم أنفسهم الذين تكلّموا بالدارجة عندما أرادوا التحدّث بالعربية حتى يثبتوا بذلك نسبهم العربي المنتحَل. لكن بما أن العربية كانت قد فقدت وظيفة التخاطب الشفوي في الحياة، كما هو حالها اليوم، ولم يعد أحد يستعملها في التواصل الشفوي مع الآخرين، فقد تكلّموها قياسا على لغتهم الأمازيغية المستعملة في التخاطب، مستعملين ألفاظا عربية لكن بمعانٍ وتراكيب أمازيغية، صانعين بذلك عربية هي ترجمة حرفية لأمازيغيتهم. وهو ما يؤكّد أن أول من تكلّم هذه الدارجة هم أمازيغيون، ترجموا أمازيغيتهم إلى العربية ترجمة حرفية، في معناها ومبناها.

لقد نجحت الخدعة، بمظهريها النسَبي واللغوي، إذ أصبح المغاربة الذين يتحدثون الدارجة يعتقدون أنهم عرب وذوو نسب عربي. وبما أن الدارجة في توسّع وانتشار مطّرد لأسباب معروفة، فمعنى ذلك أن التعريب في توسّع وانتشار مطّرد، نتيجة اعتقاد المتحدثين بالدارجة أنهم عرب، كما قلت. فإذا كانت الخدعة الأولى، القائمة على انتحال النسب العربي، هي أصل الخدعة الثانية، القائمة على كذبة عروبة المتحدثين بالدارجة، فإن هذه العلاقة السببية بين الخدعتين ستتغيّر بعد أن ثبّتت الدارجة أقدامها بالمغرب، لتصير هذه العلاقة عكسية أصبحت فيها خدعة الدارجة، أي خدعة عروبة المتحدّث بالدارجة، هي أصل خدعة انتحال النسب العربي، حيث غدا التحدّث بالدارجة هو الشهادة على حقيقة هذا النسب. ولهذا أصبحت الدارجة هي الأداة الأكثر فعالية ومردودية للتحويل الجنسي للمغاربة من جنسهم الأمازيغي، الأصلي والطبيعي، إلى جنس عربي زائف ومنتحَل.

ولا تقف نتائج هذه الخدعة، بمظهريها النسَبي واللغوي المتكاملين، فقط عند تلك التي تتجلّى في الشذوذ الجنسي، أي القومي والهوياتي، لأعداد هائلة من الأمازيغ الذين تنكّروا لجنسهم الأمازيغي وانتحلوا الانتماء إلى الجنس العربي، بل تشمل أيضا، وبشكل أساسي، انطلاء نفس الخدعة على الأمازيغيين الأسوياء، أي الذين حافظوا على جنسهم الأمازيغي ولغتهم الأمازيغية. ويتجلّى ذلك في اعتقادهم أن المتحدّثين بالدارجة هم عرب، جنسا ولغة، نسبا ولسانا. وانطلاء الخدعة على هؤلاء الأمازيغيين يُبرزها بحجم حقيقة مؤكّدة، وأمر واقع وحاصل.

فخّ الدارجة الذي وقعت فيه الحركة الأمازيغية:

ولهذا فإن الضحية الأولى للخدعة ليس هم الشواذ جنسيا، الرافضون لجنسهم الأمازيغي والمنتحلون لجنس عربي زائف، وإنما هم الأمازيغيون الذين ينظرون إلى هؤلاء المتحولين على أنهم عرب، وأن دارجتهم لغة عروبية. وهذا هو الفخّ الذي وقعت فيه الحركة الأمازيغية، التي تنطلق في نضالها من أجل رد الاعتبار للأمازيغية من “واقع” أن بالمغرب أمازيغيين يتحدثون بلغتهم الأمازيغية، وعربا يتحدّثون بلغتهم العروبية التي هي الدارجة. وهذا ما يفسّر الحساسية الخاصة التي يبديها عدد من هؤلاء المناضلين الأمازيغيين تجاه الإسلام باعتباره، حسب اعتقادهم كضحايا لتلك الخدعة، أداة يستعملها ضدهم من يحسبهم هؤلاء المناضلون عربا، ثم تجاه الدارجة التي ينظرون إليها كلغة عروبية يتحدث بها عرب المغرب. وهكذا تصنع الحركة الأمازيغية نفسها، نتيجة انطلاء تلك الخدعة عليها، مشكلين يتعلقان بالإسلام والدارجة. وإذا كانت ترى أن حل المشكل الأول يكمن في العَلمانية، فإنها تتناسى أن هذه العَلمانية ليست بالضرورة شرطا لاسترداد الهوية الأمازيغية للمغرب والمغاربة، ولا لوقف سياسة الشذوذ الجنسي، القومي والهواتي. والشاهد على ذلك أن ألدّ أعداء الأمازيغية هم أتباع القومية العربية، والتي هي إيديولوجية علمانية، كما هو معروف. أما بالنسبة للمشكل الثاني، الخاص بالدارجة، فالحركة الأمازيغية لا تقول لنا ماذا ستفعل بهذه اللغة وبالناطقين بها. فإذا كان السكوت عن هذا المشكل يعني أن هذه الدارجة ستستمر في أداء وظيفتها، وأن الناطقين بها سيستمرون في استعمالها والتواصل بها، فسيكون ذلك اعترافا بأن الأمازيغيين أقلية صغيرة مقارنة مع “العرب”، مستعملي الدارجة. وهذا ما يجعل من الدارجة مشكلة عويصة، ليس لأنها، كلغة، تحاصر الأمازيغية وتهدّد وجودها، وإنما لأن المتحدثين بها يُعتبرون عربا في هويتهم وانتمائهم. ولهذا تساهم الحركة الأمازيغية نفسها في خلق هذا المشكل عندما تنظر، هي كذلك، إلى الدارجة كلغة عروبية، وإلى المتحدثين بها كمغاربة عرب. وإذا كان الأمر كذلك، فماذا ستفعل الحركة الأمازيغية بالدارجة وبالناطقين بها، كما سبق أن كتبت؟ هذا هو المأزق الذي يؤدّي إليه اعتبار الدارجة لغة عروبية، والناطقين بها عربا. فما هو الحلّ للخروج من هذا المأزق؟

إدماج الدارجة في حضن أمها الأمازيغية:

الحل هو العودة بالدارجة إلى أصلها وحقيقتها. ما هو هذا الأصل وهذه الحقيقة؟ أصل الدارجة وحقيقتها أنها لغة نشأت ببلاد الأمازيغ بشمال إفريقيا، وأن أول من استعملها هم هؤلاء الأمازيغ عندما أرادوا التحدث بلغة القرآن فترجموا أمازيغيتهم حرفيا إلى العربية، بسبب ـ كما سبقت الإشارة ـ أن هذه الأخيرة كانت قد فقدت وظيفة الاستعمال في الكلام والتخاطب اليومي، فجاءت الدارجة لغة عربية في ألفاظها وأمازيغية في معانيها وتراكيبها، أي عربية في مظهرها وجسدها وأمازيغية في جوهرها وروحها. والذي يهمّ، بخصوص هذا الموضوع، هو أن الدارجة لغة أنتجها وتكلم بها للمرة الأولى في التاريخ أمازيغيون، وفي بلادهم الأمازيغية. فهي إذن منتوج أمازيغي، موطنا وإنسانا، ومعنى وتركيبا.

إذا كان هذا هو أصل وحقيقة الدارجة، فالحل هو إدماجها في الأمازيغية، أي في أصلها وحقيقتها الأمازيغيين، وذلك بالوعي، أولا، بهذا الأصل وهذه الحقيقة، ثم العمل، ثانيا، على نشر هذا الوعي بتبيان أن الدارجة تنتمي في هويتها البشرية والموطنية وبنائها التركيبي إلى الأمازيغية، وأن الناطقين بها هم إذن أمازيغيون (أنظر موضوع: “متى يكتشف المغاربة لغتهم الدارجة؟”). وهكذا سيختفي تدريجيا، مع انتشار هذا الوعي، مشكل تهديد الدارجة للأمازيغية، والذي هو مشكل تساهم الحركة الأمازيغية في تفاقمه بتعاملها مع الدارجة كلغة عروبية. فإدماج الدارجة في حضن أمها الأمازيغية، كما هو أصلها وحقيقتها، سيضع حدّا لمشكل تعارضها مع الأمازيغية. وإذا كان هذا الإدماج يبدو أمرا شبه طوباوي، فذلك لأن الحركة الأمازيغية شديدة التعلق بعروبة الدارجة، لتجعل منها خصما للأمازيغية. ولهذا فإن إدماجها في حضن أمها الأمازيغية يشترط، أولا، أن يكون هذا الإدماج مطلبا للحركة الأمازيغية، تناضل من أجله وتعمل على التوعية به.

إدماج الإسلام في الأمازيغية:

وهذا الإدماج يصدق أيضا على الإسلام بالمغرب، وبشمال إفريقيا عامة. فإذا كان قد استُعمل ويُستعمل دائما لتعريب الأمازيغ ومحاصرة الأمازيغية، فذلك لأنه يُستعمل لإدماجهم في الإسلام، بمفهومه العروبي والتعريبي، أي كدين عروبي من شروط صحة الإيمان به عند الأمازيغ هو اعتناقهم للعروبة وتخلّيهم عن انتمائهم الأمازيغي، كما سبق أن شرحنا. ولهذا وقع الأمازيغ في خدعة أن إسلامهم لا يكتمل إلا بتعرّبهم، وهو ما كان وراء انتحالهم للنسب العربي.

ويكفي، لوقف هذا الاستعمال التعريبي، المخالف أصلا لتعاليم الإسلام نفسه، إدماج هذا الإسلام في الأمازيغية ليصبح خادما لها بدل استعماله لمحاربتها، كما كان ولا زال إلى اليوم. وإدماج الإسلام في الأمازيغية لا يعني أكثر من تطبيق مبادئه بخصوص هويات الشعوب الأعجمية، أي غير العربية. ومن هذه المبادئ أنه لا يجعل من تحويل هذه الشعوب من جنسها الطبيعي الأصلي إلى الجنس العربي، شرطا للإسلام الصحيح. ولهذا فهو لا يدعو إلى تعريب هذه الشعوب ولا إلى إذابتها في الهوية العربية. وهذا ما جعل عدد المسلمين الأعاجم يبلغ اليوم مليارا ونصفا، دون أن يتخلّوا عن هوياتهم الأصلية، الفارسية والتركية والأفغانية والباكستانية والإندونيسية والهندية والصينية والروسية… هكذا يكون الإسلام، بموقفه من هويات الشعوب الأعجمية، عاملا للحفاظ على الهوية الأمازيغية وإبقائها قائمة ومستقلة ومتميزة عن الهوية العربية. فهو، باعترافه واحترامه لهويات الشعوب غير العربية، يخدم الهوية الأمازيغية ويحميها من الذوبان في هوية أخرى، ومن التحوّل الجنسي للشعب الأمازيغي إلى أجناس أخرى مثل الجنس العربي. فإدماج الإسلام في الأمازيغية معناه استعمال مبادئه وتعاليمه للدفاع عنها ومحاربة سياسة التعريب، لأنها سياسة مخالفة لهذه المبادئ وللتعاليم الإسلامية. ويقتضي هذا الإدماج تبيان أن من يدعو إلى التعريب فهو يدعو، بالمنطق الديني، إلى الشِّرك بالله ومنافسته، لأنه يريد أن يحوّل مَن خلقهم الله شعبا أمازيغيا إفريقيا إلى شعب عربي أسيوي، متحدّيا بذلك إرادة الله واختياره وقراره (انظر موضوع: “دعاة التعريب أو المشركون الجدد” ضمن النسخة الإلكترونية لكتاب “في الهوية الأمازيغية للمغرب”).

هكذا يكون الدفاع عن الهوية الأمازيغية للمغرب هو إعمال لمبادئ الإسلام نفسه، مثلما أن الدفاع عن التعريب هو إخلال بهذه المبادئ. ولهذا لا توجد بالمغرب حركة إسلامية حقيقية ما دامت أن هذه التي توجد تدافع كلها عن التعريب، أي تدافع عما يخالف مبادئ الإسلام.

لكن هذا الإدماج للإسلام في الأمازيغية لاستعماله لحمايتها من التعريب المخالف للإسلام، لن يُكتب له النجاح الكامل إلا إذا أُدمجت الدولة نفسُها في الأمازيغية. ويتحقّق ذلك عندما تصبح هذه الدولة دولة إسلامية حقيقية. ومتى ستكون دولةً إسلامية حقيقية؟ عندما تعي وتعلن أنها دولة إسلامية ذات انتماء أمازيغي. أما عندما تدعي أنها دولة إسلامية ذات انتماء عروبي، وتمارس سياسة التعريب لتعزيز هذا الانتماء، فهي تتصرّف خارج مبادئ الإسلام، مما يجعل منها، في الحقيقة، دولة غير إسلامية، إذ كيف تكون دولةً إسلامية وهي تمارس التعريب المخالف للإسلام؟ النتيجة أن اندماج الدولة في الأمازيغية بالعودة إلى هويتها الأمازيغية كدولة أمازيغية، بالمفهوم الهوياتي الترابي، هو في نفس الوقت عودة إلى الإسلام الحقيقي بالعودة إلى الالتزام بمبادئه بخصوص هويات الشعوب.

‫تعليقات الزوار

49
  • أمازيغي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 23:55

    الفخ أنتم من يقع فيه، بدقك لآخر مسمار في نعش الأمازيغية، وذلك باعتبارك للعربية المغربية وجها من أوجه الأمازيغية وهي ليست كذلك. العربية المغربية أو الدارجة أو العامية، لغة عربية لا يختلف فيها شخصان ذوي تفكير سوي.

  • الزغبي
    السبت 27 أبريل 2019 - 00:00

    لو كان الاسلام يعرب لعرب الاتراك والفرس والافغان والهنود!! الاسلام لا يعرب..من جهة أخرى العرب المغاربة عرب اقحاح ، جلهم هلاليون مع أقلية من الاندلسيين وسليلو عرب الفتح كما سماهم ابن خلدون.. الدارجة فرع من اللغة العربية… ولفظ "الامازيغ" مصطلح ايديولوجي مستحدث ، خاطئ من الناحية التاريخية…

  • اكذوبة ابريل
    السبت 27 أبريل 2019 - 00:17

    مقول ابن باديس لم تكن صحيحة لان شمال افريقيا خليط اجناس و لم يكن

    احادية العرق ولا تحاول التدليس كعادتك فأبريل على وشك الانقضاء وبعده

    سيحل رمضان وبعد نهاية كل رمضان يبطل عمل كل من امتهن مهنة النفار

    و حفظنا و اياكم الحفيظ من كل تهريج و تدليج

  • جواد الداودي
    السبت 27 أبريل 2019 - 00:36

    عندما يطلق الانسان لخياله العنان فالما لا نهاية هي الحد – كلام تطلقه بدون ادلة – كلام مخالف للتاريخ – مخالف للمنطق – التاريخ يذكر هجرات عربية – انت تغض عنها الطرف – يستحيل ان يتعلم شعب من الشعوب لغة من دون ان يكون هناك من يعلمه – الدارجة تشترك مع اللهجات المشرقية في العديد من الكلمات والتعابير والقواعد التي لا توجد في الفصحى – مما يدل على ان العرب جاؤوا وهم يتكلمون بالدارجة – لا بالفصحى – لماذا لم يخلط بين العروبة والاسلام الا من تقول بانهم امازيغ عربوا انفسهم؟ – لماذا لم يعرّب كل الامازيغ انفسهم؟ – اليست لهم نفس العقلية؟ – لماذا لم ينتحل كل الذين تعربوا النسب الشريف؟ – لماذا لم يفعل ذلك كل الامازيغ ، مادام ذلك بمتابة الالدورادو؟ – لماذا المتحدث بالدارجة ينطق الفصحى بدون لكنة؟ – المغربي المتحدث بالدارجة هو الافصح نطقا من بين كل الشعوب العربية – لماذا الامازيغي اللسان يتكلم بلكنة امازيغية واضحة عندما يتحدث بالعربية سواء كانت فصحى ام دارجة؟ – الكلام السليم هو ان العرب دخلوا المغرب – والدارجة لغتهم – ومن تعرب من الامازيغ تعرب بالاحتكاك بالعرب

  • ابن أحمد: المباني والأماني
    السبت 27 أبريل 2019 - 01:18

    الكاتب يقول أمورا نظرية مؤنسة وقد تكون منصفة،لكن للواقع منطقه ووقائعه،ومن ذلك أن الدارجة تقضم الأمازيغية يوميا لصالح العروبة حقيقية كانت أو مزيفة.
    فالواقع يؤكد أن أكثر المفاخرين بعروبتهم ليس لهم منها إلا الدارجة،بالإضافة إلى كونهم "لا يعرفون الشلحة"،كما أن الدارجة هي التي تستفيد من كل تمكين للغة العربية:إذ تجد النسب المحددة للعربية في وسائل الإعلام تستفيد منها الدارجة دون الأمازيغية،وكذا لو تحدثت بالدارجة في المحكمة والاجتماعات وكل الملتقيات تعتبر متحدثا بالعربية،أما لو تحدثت بالأمازيغية فينتبه في الحال إلى أنك تتحدث لغة أخرى مختلفة و"غريبة".
    إن ما سبق ذكره يجعلني أظل أعتبر المناضل الأمازيغي الذي يدافع عن الدارجة في الوقت الراهن ويحاول استلحاقها مناضلا متخبطا يخرب المسكن في الواقع ويستعيض عنه بالقصر في الذهن.وهل ترفع الأماني الوقائع؟
    إلا أنه يمكن للأمازيغ،بعد التمكين للأمازيغية دستوريا وقانونيا في الواقع،أن يكفوا عن عرقلة المستعربين إن أرادوا تفضيل الدارجة على اللغة العربية،على أن المغرب لن يرسم إلا إحداهما بجانب الأمازيغية.

  • مسافر
    السبت 27 أبريل 2019 - 01:22

    يا استاذ لقد تم بث الحلقة الاخيرة من مسلسل ادعاءاتكم الممسرحة و تبين بالدليل

    القاطع انكم لم تكونوا جادين في احياء الموروث البربري و لكن ما كان و

    ظل يهمكم ليس سوى التمكين للفرنسة المهم عندكم هو تقزيم العربية و ما يربح

    لا لقرع و لا بوشنتوف و ما يجهله مخرج مسلسلكم الهزيل هو ان العربية باقية

    و تمتد و الشلحة في ضيق اما الفرنسية فلان العالم اصبح اصغر من قرية فقد

    بات حجمها مفضوحا للقاصي و الداني و بالتالي لا يوجد ما يغري فيها

    تحياتي

  • ASSOUKI LE MAURE
    السبت 27 أبريل 2019 - 01:48

    لاتوجد لا أمزيعية ولا أمزيغ في المغرب .لو قمت يا أستاذي بتجريد االهجات المغربية كل اللهجات وعزلت عنهم السكان الاصليين الMAURES لتقلص عدد الناطقين بكل لهجة (من تشلحيت وترفيت وفكيكية وتزايانيت وتزمورت واسغروشنية ) الى حدود عدد فرق كرة القدم القسم الوطني الأول . السكان الأصليين هم الحاملين لمشعل تاريخ اللهجات وثراتها . يا أستاذي ، سكان "شمال افريقيا ! " غير متجانسين في اللون وفي الجذور . في الجزائر يغلب طابع العنصر الاوروبي أما في المغرب فيكثر الMAURES لأنهم هم الجذور والأصل باستثناء أقلية في الشمال . فكر جيدا .

  • ابن أحمد : المباني والأماني
    السبت 27 أبريل 2019 - 02:34

    الكاتب يقول أمورا نظرية مؤنسة وقد تكون منصفة،لكن للواقع منطقه ووقائعه،ومن ذلك أن الدارجة تقضم الأمازيغية يوميا لصالح العروبة حقيقية كانت أو مزيفة.
    فالواقع يؤكد أن أكثر المفاخرين بعروبتهم ليس لهم منها إلا الدارجة،بالإضافة إلى كونهم "لا يعرفون الشلحة"،كما أن الدارجة هي التي تستفيد من كل تمكين للغة العربية:إذ تجد النسب المحددة للعربية في وسائل الإعلام تستفيد منها الدارجة دون الأمازيغية،وكذا لو تحدثت بالدارجة في المحكمة والاجتماعات وكل الملتقيات تعتبر متحدثا بالعربية،أما لو تحدثت بالأمازيغية فينتبه في الحال إلى أنك تتحدث لغة أخرى مختلفة و"غريبة".
    إن ما سبق ذكره يجعلني أظل أعتبر المناضل الأمازيغي الذي يدافع عن الدارجة في الوقت الراهن ويحاول استلحاقها مناضلا متخبطا يخرب المسكن المتاح في الواقع ويستعيض عنه بالقصر في الذهن.وهل ترفع الأماني الوقائع؟
    إلا أنه يمكن للأمازيغ،بعد التمكين للأمازيغية دستوريا وقانونيا في الواقع،أن يكفوا عن عرقلة المستعربين إن أرادوا تفضيل الدارجة على اللغة العربية،على أن المغرب لن يرسم إلا إحداهما بجانب الأمازيغية.

  • العروبي
    السبت 27 أبريل 2019 - 06:40

    ليس هناك جنس امازيغي بل ناطقين ، لأن الصفاء العرقي والاثني موجود تقريبا عند سكان الامازون العراة .
    كما أنه ليس هناك جنس عربي صاف.
    اتساءل ما العيب ان يختار المغاربة العروبة والاسلام، لقد توحدوا بهما وواجهوا الابيريين والافرنج والعرقيين بهما.
    تتكلم عن العربية المغربية إدهب الى سهول الغرب والشاوية وعبدة ودكالة والشياظمة واحمر والرحامنة الخ لتدرك وتصحح وعيك الزائف، وتصل الى خلاصة أن العربية المغربية دات اصول عربية فصيحة، وأن قبائل بني هلال وسليم وغيرهما قد ادخلت العروبية بعد الفتح الاسلامي وتفاعلت مع الغير مما انتج العروبية البدوية والعررية المغربيةالمعاصرة في اتصال ووئام بعيدا العرقية والعنصرية والقبلية عند بعض المتخلفين العرقيين

  • هواجس
    السبت 27 أبريل 2019 - 07:32

    الاصل البيولوجي للمغاربة حسب التصنيفات العرقية للاجناس،لا يختلف حولها عالمين،جل الدراسات المخبرية ، تحليل الحمض النووي، والاكتشافات الاركيولوجية ، تؤكد وبدون شك ان اغلب المغاربة ، هم امازيغ واقليات اخرى من الحوض المتوسطي،المناولة التاريخية للموضوع لم يعد لها اية اهمية من هذه الناحية ، والسؤال هوعلاقة الاسلام بالتعريب ؟ هذه العلاقة لا يمكن انكارها ، فمن شروط صحة الصلاة مثلا ، قراءة الفاتحة والسورة بالعربية،لذلك يُصبح دراستها شرطا اساسيا لاكتمال الاسلام،لان الصلاة ركن اساسي فيها،ومن الصفات المستحبة في المؤمن حفظه للقرآن،وهل يمكن حفظ القرآن دون معرفة اللغة العربية ومعرفة هذه الاخيرة يستوجب تعلمها في المدرسة ، والمدرسة تقول ان صاحب الرسالة عربي وان العربي نسبه شريف وان الشريف له مكانة خاصة عند الله،اذا يبقى الدين عنصرا اساسيا في التعريب ، قد يسأل سائل لماذا لم يُعرب الفرس مثلا ؟ اعتقد ان للجغرافيا دورا محوريا في ذلك ، التواصل بين الجارين العربي والفارسي كان قائمأ قبل ظهور الاسلام ، ولم يكونا في حاجة الى ابتداع لغة اخرى للتواصل معهم والتي سيتم توظيفها لاحقا كحجة على الانتساب العربي

  • oublie la
    السبت 27 أبريل 2019 - 07:41

    la langue arabe est une langue structurée,une langue merveilleuse que j'adore bien que ma langue propre,et pas notre langue,la langue française comme outil de travail et de connaissances,cela ne veut pas dire que je me sens arabe,loin de là ,mais la langue arabe est un trésor historique permettant d'avoir des liens avec nos frères méghrébins et des relations amicales avec les arabes,
    les marocains sont libres de connaître toutes les langues de leur choix,et ce n'est pas les explications xénophobes de cet auteur qui vont les détourner des progrès acquis par leurs efforts en apprenant l'arabe,
    et si l'arabe ne vous plait pas alors oublie la ,elle n'a pas besoin de vous cher MR

  • ترجمان
    السبت 27 أبريل 2019 - 08:35

    هذا تصريح "باللغة الامازيغية" أدلى به محمد بودهان لقناة تامزيرت، وهو منشور على يوتوب.
    ملاحظة: الكلمات التي قد لا يفهمها من لا يعرف الريفية موضوعة بين قوسين مستبدلة بعبارة ريفية تعني أن أحدهم أكل الحمص حتى بشم:
    "(شايطز نز حيمز) حزب الاستقلال كتاب الظهير البربري حقائق مستورة  (شايطز نز حيمز)  العدو معروف أي حزب (شايطز نز حيمز)  مناورات يقضي بها مصالحه (شايطز نز حيمز)  ولكن عيد وطني حزب الاستقلال كيأيد حزب أمازيغي مفيد لتامزيغت   ديك  (شايطز نز حيمز)  السياسة ديك المناورات لكن السؤال ما هي الفائدة تأيدت حزب الاستقلال لموقفها  ولكن ماشي ساذج (شايطز نز حيمز) تبع الكذاب حتى لباب الدار ماشي انا أرفض حزب الاستقلال لأنه حزب الاستقلال".
    هذه هي أمازيغية بودهان لكن غيره قد يسميها عربية أو دارجة مغربية. لا يهم.
    أما فرنسيته فنطقها رديء جدا بحيث يخلط بين e  و  i  مثل غالبية العرب ومن في معناهم. مثلا هو يقول F(i)stival و يقول Int(i)rvention.
    أكاد أعتقد أن اللغة الوحيدة التي يتقنها بودهان هي لغة قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل.
    والله أعلم
    ترجمان
     
     

  • الورزازي
    السبت 27 أبريل 2019 - 09:40

    "عندما يكذب القادة" :
    هذا عنوان كتاب أمريكي يكشف أن القادة على استعداد للكذب في الكثير من المواقف ؛ و منها "الكذب من أجل النفخ في النعرة العنصرية العرقية" كما يفعل الكيان الصهيوني ، و كما يفعل قادة الحركات العنصرية العرقية إلى حد السخف و الخرف ، و لكن القواعد المستغفلة على استعداد دائم لتقبل حماقاتهم و الدفاع عنها بحماس هستيري … و لعل هذا ما يفعله صاحب المقالة مع كامل احترامي .

  • الوطن قبل كل قزم
    السبت 27 أبريل 2019 - 11:14

    الإنصاف عدم لوم العرب على تعرّب الأمازيغ، ولا تحميلهم مسؤولية تنكّر هؤلاء لانتمائهم الأمازيغي وانتحالهم الانتساب إلى العروبة،

    اذا كان العرب لم يجبروا البربر على الانتساب إلى العروبة
    لماذا يتخد البربر الإنسان العربي ولغة القران اول عدو لهم قبل كل عدو
    ماهذه الشعوبية

  • النكوري
    السبت 27 أبريل 2019 - 11:25

    الامازيغ ليسوا استثناء من باقي الشعوب النسب يلعب دورا مهما في الوظيفة الاجتماعية . في الغرب يتهافت الناس على شركات dna ك myheritage لمعرفة اصولهم و لعلهم ان يجدوا بصيصا من الجينيات يربطهم بمجد في الماضي بعائلة مالكة الخ اشهر وزير مالية في هولاندا غالبته دموعه في احدى البرامج عندما اكتشف انه سليل احد ملوك سكوتلاندا
    في رواياته "البحث عن الزمن الضائع " À la recherche du temps perdu يبين الكاتب Proust اهمية النسب للظفر بالمجد و السؤدد
    الامازيغ عند اعتناقهم الاسلام رؤوا ان الانتساب الى أحد الفاتحين او الصحابة و آل البيت او قبيلة عربية يرفع من شأنهم الاجتماعي و خاصة ان الفقهاء يشترطون النسب العربي القرشي في الامامة فلا ينالها الا قرشي كل هذه العوامل كانت وراء قتل الامازيغية

  • الرياحي
    السبت 27 أبريل 2019 - 11:57

    جاء الأستاذ محمد بودهان المتضلع في لغة الضاد بنمودج نظري متناسق لكنه مع الأسف مبني على أسس مغلوطة وهو كون الدارجة ماهي إلا أمازغية "مبرقعة"
    هيا بنا نسافر بكلمة "خَّرْ" عبر كل المناطق العربية عند البدو.نلاحظ أولا أنها على وزن : كر ,فر وأن كل هؤلاء يفهمون معناها في كل من عبدة دكالة شاوية برقة نجران بصرة حوز إيران …لكن لا يفهمها السوسي القريب فكيف إذن وصلت تلك الكلمة ? أهي وحي أنزل أم ماذا ? كيف وصل الثريد ? كيف وصلت "برى الثور"? كيف وصل مقام "سيكا" والكانون والgدومة والزبارة و"سير عَيَّدْ", الخبيزة رجل الدجاجة بيض الغول etc tc etc etc

  • النكوري
    السبت 27 أبريل 2019 - 12:15

    الشعوب التي كانت تحت خلافة العباسيين اما اثناء حكمهم المباشر او خلافتهم الاسمية كما في عهد البويهيين و السلاجقة و الدولة العثمانية الاخيرة كل هذه الشعوب كانت لغتها الرسمية هي العربية و اللغات الاخرى كان استعمالها كتابيا محدودا هو يشبه استعمال الامازيغية في عهد الرستميين و المرابطين و الموحدين نعم ساهم حكم التتر المعتنقين للاسلام في نشر اللغة الفارسية لكن جل الانتاج الأدبي و العلمي للشعوب الاسلامية كان باللغة العربية و كتبهم شاهدة عليهم و الامازيغ ليسوا استثناء لكن مع ظهور القومية و الدولة القومية اتجهت الشعوب الاسلامية الى تقعيد لغاتها الأصلية و تعميمها في التعليم و الادارة و الاعلام
    لكن يبقى السؤال لماذا لم يفعل الامازيغ ما فعلته الشعوب الاخرى من تقعيد للغتها الأصلية ؟ و الامازيغ المقصود منهم النخبة اما عامة الشعب فهم تبع للنخب و لعل الحركة الامازيغية تدرك هذا الخطأ و تصححه

  • KITAB
    السبت 27 أبريل 2019 - 12:51

    يقول الكاتب " … فحتى يكون الأمازيغي مسلما عليه، دائما حسب اعتقاده الخاطئ نتيجة استلابه ووعيه الزائف، أن يتخلّى عن أمازيغيته ويعلن أنه عربي النسب والحسب " ، هذا رأي أو بالأحرى اجتهاد لا نجد بين أيدينا من الوثائق ما يدحضه أو يؤكده علما أن عبارات أمازيغية "ثامزيذا" ؛ "إمحضارن" ؛ "ثزادث" … تعايشت مع العربية : المسجد وأطفال القرآن والصلاة… مما يعني وجود تناقض مع ما ذهب إليه الأستاذ في اجتهاده، نعم صحيح أن العربية كانت زمن الفتوحات الإسلامية هي اللغة الرسمية في التواصل بين الإدارة والمواطنين، ما يعني لغة التقاضي والتعليم والتوظيف والحرب والعقود… يتبع

  • KITAB(suite)
    السبت 27 أبريل 2019 - 12:53

    وهذا طبيعي جداً بالنسبة للفاتح فكان على الجميع أن يتكلم لغته والتي هي العربية أما تعاطي الأمازيغي للعربية حتى لا أقول انسلاخه أو تنكره لأمازيغيته فمن أجل فهم تعاليم الإسلام وممارستها وعلى رأسها الصلاة والتي تحتم عليه حفظ بعض سور القرآن كتابة أو سماعا لا كشرط ضروري لإسلامه كما زعم الأستاذ، على أن ثقافة عربية تم تمزيغها في العهود الأولى لدخول الإسلام إلى شمال إفريقيا ما زالت منتشرة ومتداولة حتى اليوم في مناطق مغربية كالشرط والزكاة والصيام…، وتحياتي

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    السبت 27 أبريل 2019 - 12:53

    يقول مفكر إسلامي:"معرفة الأصول والقبائل تفيد في الدعوة والتخطيط للمستقبل نظرا لاختلاف العوائد والأعراف،لكن الذي لا يجوز شرعا ولا يسوغ دينا أن يتحول ذلك إلى عنصرية مقيتة وتمييز خبيث بين الناس؛هذا أمر سبب للأمة الضعف والهوان والتأخر والتقهقر وجعلها خارج التاريخ لأننا تركنا المحجة البيضاء التي تجعل التقديم والتأخير على أساس العلم والعمل والتضحية والجهاد فقد قال الله تعالى:(ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)،وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )،وقال لسيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها:( اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا )،والخلاصة أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يتكاملون وعلى الخير يتعاونون وهم إخوة وإن تناءت الديار وتباعدت الأقطار واختلفت الألسن.
    إن أعداء هذه الأمة عبر التاريخ يحاولون جاهدين أن ينقضوا هذه العرى ويوهنوا ذلك البناء بزرع بذور التفرق والتنازع وإشاعة العداوة والبغضاء بين المسلمين حتى يقضوا مآربهم ويصلوا إلى أهدافهم فيحصلوا على القصعة كاملة والكعكة تامة"،هي أمة سيدنا محمد.

  • abuanas
    السبت 27 أبريل 2019 - 13:33

    وانت تخلط بين كل شيئ…ليقال انك تفهم في كل شيئ….كيف تفسر ان شرويطة الامازيع -صنعت في السوربون سنة1970 من طرف فرنسي عنصري-…لتفكيك الوطن…ترفع في المظاهرات ولا يرفع العلم الوطني..لا في الجزائر ولا في المغرب…عقولكم خربت وصنعت على مقاس فرنسي عنصري طويل المدى…وانا كعربي..من عاداني عاديته…والبادئ اظلم….والعنصرية…ستحرق الجميع…

  • ابن أحمد : المباني والأماني(2)
    السبت 27 أبريل 2019 - 14:28

    …..إن النهوض بالأمازيغية يقتضي التركيز على أمور مؤثرة في الواقع،وهذا يقتضي في نظري أن تنكب الهيئات والأفراد المدافعون عن الأمازيغية على مطلب التنمية في معاقل الأمازيغية المهمشة،مما يتيح تحقيق العدالة المجالية من جهة،وإيقاف النزيف اليومي الذي تتعرض له الأمازيغية من جهة ثانية.إن عنصر اللغة والتداول اليومي لها هو الضمانة الوحيدة التي تنبني عليها المطالب والآمال،فمتى اندرست الأمازيغية من التداول فكل الدراسات التي قد تزعم الأصالة لها ولأحفاد المتكلمين بها لن تعدو لغو الصالونات.لذلك لابد من التركيز أولا على إيقاف النزيف في عدد المتحدثين بالأمازيغبة،ولن يتأتى ذلك إلا بالتنمية.كما يجب الاجتهاد في الإنتاج الغزير بالأمازيغية لا عنها فحسب،فكتاب المعجم العربي الأمازيغي لمحمد شفيق مثلا أفيد للأمازيغية من ملايين الشعارات والتحايا النضالية.فإذا تجاوزت الأمازيغية مرحلة النكوص فلا بأس من الاستئناس بالحقائق وبالمزاعم أيضا في علاقتها بالدارجة والبونيقية والفينيقية…أما التفرج في النزيف والتباهي بالأصالة فهذا يشبه غريقا منشغلا عن إنقاذ نفسه بالتباهي بأنه جد الجميع.

  • النكوري
    السبت 27 أبريل 2019 - 14:31

    التعريب لم ينتشر في عهد الدولة الاموية و التي كان حكمها قرابة 27 سنة و بعدها طرد العرب و جيوشهم من المغرب و انما قلنا لم يحدث التعريب في هذه المدة نظرا لوجود ادلة على بقاء اللغة اللاتنية كلغة رسمية في المغرب و حتى انها سكت بها النقود في طنجة فالتعريب حدث بعد الامويين الفاتحين بسبب ان العربية اصبحت اللغة الرسمية للدولة الاسلامية لكن القوميون العرب يحاولون تزوير وعي الناس عبر الادعاء ان المغاربة في اصلهم عرب هاجروا من جزيرة العرب و انهم احفاد الفاتحين الخ و هذا كذب و تزوير للتاريخ و للوعي الجماعي للامازيغ و هذه الحقيقة تثبتها الدراسات الجينية التي هي قطعية و لا تتحمل الكذب على ان المغاربة سواء مستعربين او محافظين على امازيغيتهم اصولهم الجينية واحدة و حتى التاريخ يؤكد هذه الحقيقة يقول العلامة ابن خلدون
    (فأن امة العرب لم يكن لهم إلمام قط بالمغرب لا في ايام الجاهلية و لا في الاسلام لأن الامم البربرية التي كانوا به يمانعون عليه الامم )
    و قال ( العرب لم يكن المغرب لهم بوطن في الأيام السابقة و انما انتقل اليه افاريق من بني هلال و سليم في المائة الخامسة و اختلطوا بالدول هناك)

  • جواد الداودي
    السبت 27 أبريل 2019 - 15:23

    23 – النكوري

    في القرن 8 – في مناطق عبدة ودكالة وتادلة والشاوية وزعير والغرب وجبالة – قرّرت القبائل الامازيغية التي كانت تعيش هناك ان تصبح قبائل عربية – فقام احد الامازيغ بنسخ كتاب كيف تتكلم اللغة العربية في 5 ايام – وتوزيع نسخ على بعض من المتعلمين من الامازيغ – فشرع كل واحد من هؤلاء في تعليم الامازيغ من حوله – وقد – وانتهت الخمسة ايام – وما تعلم احد شيئا – عندها لجأ كهنة الامازيغ الى أكوش – وطلبوا منه ان يحولهم الى عرب – فناموا ليلتهم – وعندما صاح الديك في فجر اليوم التالي – ديك برغواطة طبعا – وجد كل امازيغي نفسه قادرا على التحدث بالعربية – الا انها عربية مختلفة قليلا عن الفصحى – السبب في ذلك – ان اكوش لم يفهم جيد ما طلب منه – فبدل ان يجعلهم ناطقين بالفصحى – جعلهم ناطقين بالدارجة التي كانت منتشرة في المشرق آنذاك – من كتاب ((الامازيغ واللامنطق))

  • ابن أحمد : المباني والأماني(3)
    السبت 27 أبريل 2019 - 15:59

    أما محاولة نصرة الأمازيغية من داخل الإسلام،باعتبار أنه لا تفاضل فيه بالألسن والأعراق فهو مقاربة مشروعة ومطلوبة بقدر الحاجة من غير تكلف ولا مجاملات.وهذا دون الغفلة على أن الإسلام نفسه في حاجة إلى نقد صريح شديد،فقد آن الأوان لتجاوز الازدواجية والبهلوانيات في محاولة التوفيق بين إسلام يثرب وحقوق الإنسان؛فهذا غير ممكن على الإطلاق.إن من يبحث عن المساواة والمواطنة في إسلام ما بعد الهجرة كمن يريد أن يعيش حياة مدنيةديمقراطية يحكمها قانون عسكري منقح.فيما أن الدولة المدنية تقتضي حصر القانون العسكري في نطاقه دون خنق المدنيين بسعاره وتقييداته.إن الإسلام الذي قد تكون له مشروعية وفائدة في الحياة المدنية هو اإسلام مكة أي ما قبل الهجرة. أما الإسلام المدني لفظا غير المدني حقيقة فيحال على الكليات العسكرية ومعاهد الدراسات الاستراتيجية بعيدا عن المهرجين الإسلامويين المسعورين المغرورين المتهورين،وعن المواطنين المدنيين البسطاء المسالمين.لقد ولى زمن تمتيع الإسلام بالدلال وبالاستثناء من النقد وبالسكوت عن أخطبوطيته الخانقة
    .ويظل وجدان الإنسانية حاكما على كل النظريات الأرضية منها والمنسوبة للسماء.

  • جواد الداودي
    السبت 27 أبريل 2019 - 16:49

    23 – النكوري :

    يقول العلامة ابن خلدون : (فأن امة العرب لم يكن لهم إلمام قط بالمغرب لا في ايام الجاهلية و لا في الاسلام لأن الامم البربرية التي كانوا به يمانعون عليه الامم )

    هل مانعوا الفينيقيين الذين سيطروا على احسن ما في شمال افريقيا وكونوا الامبراطورية الفينيقية؟ – الم يكن "العلامة" على علم بذلك؟؟؟

    هل مانعوا اليونانيين الذي كان يسيطرون على القسم الشرقي من ليبيا؟ – ربما "العلامة" لم يكن له علم بذلك؟؟؟

    هل مانعوا الرومان الذين كانت سيطرتهم اقوى من سيطرة الفينيقيين؟ – الذي صاروا يقسمون شمال افريقيا كيفما شاؤوا؟ – الم يكن "العلامة" على علم علم بذلك؟؟؟

    هل مانعوا الوندال؟

    هل مانعوا البيزنطيين؟

    تاريخ شمال افريقيا – منذ اول يوم وضع فيه اول فينيقي رجله به وهو محتل من قبل الشعوب الاخرى – بينما الامازيغ اما خاضعون للامر الواقع او مختبئون بالجبال والصحارى

  • Marocains
    السبت 27 أبريل 2019 - 17:54

    البرابرة هم كذلك نوعان

    الأسيوي المغولي الشكل القادم من آسيا الوسطى مثال تشنويت في سوس
    ثم
    الجنس الأسمر الموري الإفريقي الناطق باللهجة السوسية وليست شيء إسمه اللغة الأمازيغية المفبركة في الإركام
    الباقي
    خليط بقايا عبيد الرومان و الوندال و البيزنط الدين هربوا إلى قمم الجبال خوفا من الأعمال الشاقة
    و تببروا في قمم الجبال .

    ليس لهم شكل موحد لا يشبهون بعضهم بعض
    ليس لهم لغة لهجة موحدة لا يفهمون بعضهم بعض

    ويدعون أنهم عرق واحد إسمه أمازغ و يطلبون منا أن نصدقهم

    ليست لكم أي نقطة مشتركة فكيف ستكونون عرق واحد إسمه أمازغ.

    لهجة سوس مثلا

    لا يفهمها الناطق باللهجة الريفية
    ولا يفهمها الناطق باللهجات الأطلسية

    السوسية هي ا للهجة الام لفئة من المغاربة
    ليست هي اللغة الأمازيغية.

    الريفية هي ا للهجة الام لفئة من المغاربة
    ليست هي اللغة الأمازيغية.

    الأطلسيات هي ا للهجا ت الام لفئة من المغاربة
    ليست هي اللغة الأمازيغية.

    لأن اللغة المازيغية لا توجد

    الناطقون بهذه اللهجات هم خليط بقايا : المور + البربر + الفنيق / قرطاج+الرومان+الوندال+البيزنط
    مختلطين مع العرب .

    أما السكان الأصليون فهم المور
    والأرض كان إسمها : موريطانيا الطنجية.

    الدارجة العربية العامية لم تنزل من السماء بل لها تاريخها قبل 14 قرن.

  • النكوري
    السبت 27 أبريل 2019 - 18:20

    جواد الداودي
    اليوم اصبح تقريبا 92% من المغاربة يتحدثون الدارجة كيف حدث هذا ؟ مدن مثل الناضور و الحسيمة و أكادير الخ اصبحت بعد الاستقلال مستعربة !
    ذكر مولييراس في كتابه اكتشاف الريف الذي كتبه ما بين 1870 و 1893 ان قبيلة مثيوة و بني منصور و بني بوزرة الخ و كلها تقع في اقليم شفشاون و الحسيمة و تطوان انها كانت تتحدث الامازيغية و اليوم لم يعد احد يتحدث الامازيغية من هذه القبائل و كلهم يعتقدون انهم احفاد الفاتحين و الإدارسة و الاندلسيين ! كيف حدث هذا في 50 سنة في نظرك ؟ و كذلك ذكر ان قبيلة مزراوة التي تقع بين فاس و تونات انها تتحدث الامازيغية لكن اليوم لم يعد احد من سكانها يصدق هذا ! لم يبق لهم الا اسماء الأماكن و الوديان الخ بل الى هذه المنطقة تنتمي مريم امجون الطفلة التي فازت بجائزة القراءة العربية في الإمارات
    التعريب لا علاقة له بما تعتقده لان التاريخ و اصول المغاربة تفند ما يدعيه القوميون العرب

  • Arrif
    السبت 27 أبريل 2019 - 18:23

    amzwaro tanmirth nk Mr BOUDHAN je pense que l arabisation a pris different chemins inclut votre etude c a dire induviduelle et apres plus
    mais l arabisation le plus sauvage est celle d interdire tamazighte à l ecole et arabiser les petits enfats amazighs depuis l istiklal
    l ecole arabiste a fait du marocain des gens mal identifies et savnet plus d ou ils sont
    dommage
    avec l ecole amazighe je pense on va regagner notre identite fixe et originale

    on attend que BOUDHAN nous ecrire en tamazighte certains romains merci

  • صالح
    السبت 27 أبريل 2019 - 18:33

    الامازيغية خط احمر وعلى الدولة ان تنتصر للعرق الامازيغي كما تنتصر للعرق العربي والدولة تقف ضد الامازيغية في البرلمان وهذا عمل مشين وجبان
    الامازيغية لغة اهل البلد ولابد للدولة تشجيعها والانفتاح عليها وكفى من العنصرية المقيتة ضد الامازيغية والامازيغ

  • عربيست
    السبت 27 أبريل 2019 - 19:10

    الحركة الامازيغية تربي اتباعها على الحقد و الضغينة و الخبث ضد العربية و العروبة…انها مشتل لتفريخ الإرهابيين..ألغام ستفجر البلد

  • العروبي
    السبت 27 أبريل 2019 - 20:21

    الدراسات الحديثة العصرية لا تهتم بالاصول البيولوجية للاقوام لأن ذلك متروك للدراسات الحيوانية التي لا تفكر وتحكمها الغريزة الحيوانية.
    الدراسات العلمية تهتم بتاريخ الافكار وتطورها وباجتهاد العقل الانساني في تطويع الطبيعة.
    بودهان معجب بالبعد الحيواني في حديثه دوما عن الجنس والاصل والعرق. الحداثيون العرب بالمعنى الثقافي يهتمون بدراسة الافكار ابتداء من يقظة النهضة عندما طرحوا سؤال حول تقدم الغير وتأخرنا نحن.
    استمرت الاجتهادات حول الفكر لدى المثقفين العرب وليس حول البعد الحيواني الغراءزي يا بودهان وامثاله العرقيين

  • العروبي
    السبت 27 أبريل 2019 - 21:29

    كثر الحديث عند العرقيين عن adn .
    هل تعلموا ان من تسمر في البحث عن adn سيظل مثل من يبحث عن اصل حيواني بالمعنى البيولوجي. للانسان عقل mind وافكار ideas. للانسان انتاج فكري وتاريخي .
    المغاربة انتجوا فكرا في اطار الحضارة العربية الاسلامية. ولولا هده الحضارة لما كان المغاربة اليوم بثقافتهم المتعددة والموحدة في اطار العروبة بالمفهوم الثقافي والاسلام. التريخ يقول ان المغاربة اثبتوا كينونتهم الحضرية الكبرى بفضل اخراطهم في حضارة جامعة . ولم يتعصبوا لعرقية بيولوجية مثل ما فعل البعض في النصف الاول من ق 20 في الرايخ الثالث.

  • النكوري
    السبت 27 أبريل 2019 - 22:13

    كثير من الشعوب تقوم بسرقة تراث و حضارة شعوب اخرى و تنسبها لنفسها كما يفعل حتى الغربيون حيث ينسبون حضارة الاغريق و الرومان التي نشأت في حوض البحر الابيض المتوسط الى شعوب الجرمان و الكلت الذين لم يتعلموا اللاتنية و الاغريقية الا أواسط القرون الوسطى
    العرب يقومون بدورهم بسرقة إنتاجات الشعوب الاخرى و نسبتها الى انفسهم فكما قال العلامة ابن خلدون ان العرب من اقل الشعوب الاسلامية إنتاجا للمعرفة فاغلب علماء المسلمين ستجدهم ينتسبون الى مناطقهم كخوارزمي و سمرقندي و ترمذي و الأبجدي و جرجاني و بخاري و هذه المناطق تقع في تركمنستان و ازبكستان و ايران و أفغانستان كذلك فاسي و مراكشي و قرطبي و صنهاجي و هذه تقع في بلدان الامازيغ الخ لكن العرب يعتبرون هؤلاء كلهم عرب و إنتاجهم انتاج عربي و هؤلاء لم يخطر أبدا ببالهم انهم يثرون الثقافة العربية التي موطنها الجزيرة و لا انهم يخدمون الأعراف و العادات العربية و انما ينصون في كتب الفقه ان لكل شعب عاداته و أعرافه و ثقافته

  • العروبي
    السبت 27 أبريل 2019 - 22:45

    النكوري تتحدث عن ابن خلدون. هل تعلم او لا تعلم انه توفي مند اكثر من 5 قرون 1406 م بالقاهرة.
    الثقافة العربية الحديثة مند عصر النهضة ساهم فيها الكل بدون خلفيات عرقية حيوانية اثنية بل من منطلق ثقافي ، ساهم فيها المسيحي والمسلم العربي اللسان والعجمي اللسان ،
    مادا حدث مند اكثر من قرن . انظر الانتاج الفكري والابداعي واللساني والثقافي . انه الاجتهاد المتواصل للنهوض بالعقل العربي بالمعنى الثقافي. والرغبة في تحرير الانسان ثقافة واسياسيا واقتصاديا ، والعمل على الوحدة من اجل مواجهة الصهيونية والاستعمار القديم الجديد ووكلاء الكولونيالية ، الوحدة من اجل التصدي لاجندات التفكيك والتمزيق وإلهاء الناس بالحديث عن الاصول الحيوانية
    العرقية وترك الغرب يتوحد ويطور عقله وفكره ومجتمعه.

  • لوسيور
    السبت 27 أبريل 2019 - 23:23

    اعتقد ان الاغلبية لا يعرفون مقاصدك وانت تعرف ان الصيرفي يميز بين العملات الزائفة والعملات الحقيقية وكلانا لايستطيع ان يفصح عن الحقيقة…السبيل الى محاصرة وتقزيم التعريب ليس عن طريق اعتبار الدارجة ربيبة الامازيغية وحفيدتها بل عن طريق تكليف متخصيصين في ميدان التاريخ ليكشفوا القبائل الامازيغية التي تعربت ومنا قبائل تهودت..يجب ان نبين لجبالة واهل دكالة وهوارة واهل قلعة السراغنة وغيرهم ممن تعربوا اصولهم الحقيقية ..فمثال بسيط فاهل ابيجعد يعتقدون انهم عرب 100ب100 في حين ان لهم اخوان في منطقة القباب ومنهم ابن جروم وقبائل اكرومن..وقلعة السراغنه منهم وفي آيت اورير قبائل آيت يمور…
    السهم القاتل هو تبيان واستجلاء حقيقة القبائل التي تمزغت ليعلم المتحولون جنسيا حقيقة شذوذهم الجنسي
    والله انها لمقالة رائعة لا يعرف كنهها الا الراسخون في العلم..اما الظواهر الصوتية فانها خارج اللعبة .
    هيسبريس ستبقى دائما منارة يهتدي بها من يسير ليلا

  • العروبي
    السبت 27 أبريل 2019 - 23:46

    الاصل وهم
    اللحظة للفكر والافكار والعقل
    الامم تتقدم من خلال طرح مشاريع فكرية وعقلية وتتصلب من خلال الاستلاب الاصول العرقية الحيوانية.
    الكائن الدي يتحدث عن اصول فئات لم تطرح فكر الشخص . هل تعلم يا لوسيور وبودهان ان اطفالك الدين هم من صلبك يختلفون في رؤيتهم للعالم وفي تمثله فما وقع الاصل الحيواني الدي تزمر به في توحيد رؤاهم .
    الاصل وهم كما قال ابن خلدون المتوفى سنة 1406.
    وضع 6 مليار انسان في الكون راهنا لا يحدد من منطلق حيواني بل من منطلق صراع الافكار

  • النكوري
    السبت 27 أبريل 2019 - 23:53

    القومية العربية ظهرت قبل القومية التركية و قبلها لم يكن الأتراك قوميين بل كانوا يتبنون الهوية الدينية الاسلامية و مذهبها الحنفي في الفقه و الصوفية في السلوك و العقيدة الماتوريدية هذه هي مميزات الخلافة العثمانية و هي امتداد للدولة السلجوقية لكن الغربيون رؤوا انهم يمكن ان يدمروا هذه الدولة عن طريق انشاء جامعة عربية و قومية عربية لتجمع المسيحيين العرب و العلمانيين المنتسبين الى مسلمي العرب في بوتقة واحدة فرد الأتراك بالترويج لقوميتهم في مواجهة القومية العربية رغم ان الأتراك موطنهم الأصلي تركمنستان و خراسان و حدود الصين الخ فالاناضول ليسوا كلهم أتراك بل شعوب اخرى و فيها كانت تقع طراودة المعروفة بحادثة حصان طراودة اذن اذا عرفنا سبب القومية العربية و ادعائها لثقافة العروبة بطل العجب فالسؤال الوجيه ما محل الامازيغ من ثقافة العروبة المسيحية العلمانية ؟ لا ادري كيف روجت نخب الامازيغ لهذا الهراء ربما اننا كنا تحت الاستعمار و الظروف حتمت على أجدادنا الانتماء الى هذا الكيان العروبي من باب اخف الضررين و مواجهة الاستعمار و خاصة ان العروبة روج لها في بلاد الامازيغ انها مرادفة للاسلام

  • العروبي
    الأحد 28 أبريل 2019 - 00:34

    النكوري
    استشهدت بابن خلدون . لم يتطرق الى الامازيغ بل كتب عن البربر .
    والبربر لم يتوحدوا في تاريخهم . بل من ساهم في توحيدهم هو الاسلام وثقافته العربية الاسلامية .
    الراهن يقول انتقلوا الى المجتمع الحديث . وهل تعلم ان المجتمع الحديث لا يشيد بواسطة الاصول العرقية الحيوانية. بل بواسطة الافكار والعقل. والعقل يقول ما يجمع البربر وغيرهم هو لسان ثقافة عالمة هو اللغة العربية وتاريخ مشترك ما بين المشرق والمغرب بعربه وبربريه وتركه وكرده وفارسيه. التعدد في اطار وحدة.

  • الى النكوري
    الأحد 28 أبريل 2019 - 01:00

    تقول ان القومية التركية لم تظهر الا بعد القومية العربية ! هذا جهل فظيع ، فالاتراك حاولوا تتريك المجتمعات التي احتلوها منذ القرن التاسع عشر. والاتراك قوميون جدا ، ولا يقبلون بالاختلاف ، ..بالمقابل لم تكن للعرب شعوبية في تاريخهم. كانت هناك عصبيات قبلية عربية ، نعم ، وهي موجودة لدى كل الشعوب ، لكن لم تكن هناك عرقية كما هي موجودة عند الاتراك والفرس او البربريست حاليا(مع الفارق طبعا )..العرب عرق نبيل ، لا يظلم ابدا ، وغير قاس او صارم مثل باقي الشعوب الاخرى ..

  • cosmos
    الأحد 28 أبريل 2019 - 06:22

    في الدول الد يمقراطية كدول البنيلوكس يمكن لك استخلاص حاجياتك الادارية بالهولندية الفرنسية الالمانية الانجليزية والموظف يعمل كل ما بوسعه ليصل معك الى نتيجة انهم ديمقراطيون جادين ليست لديهم اي حساسية فيخدمة المواطن اما في الدول المتخلفة العنصرية كالمغرب فحدث ولا حرج

  • Sindibadi
    الأحد 28 أبريل 2019 - 09:33

    لقد اختلطت عليك الأوراق واصبحت يامسكين لا تعرف ماتُسبق أو تُقدم فبينما كنت تُحمل العرب تعريب البرابرة ها أنت الآن تُحمل البرابر نفسهم تعريب نفسهم بنفسهم
    والغريب أنك انت نفسك عربي اللسان كتابة وخطابا، بل حتى اسمك لا يخلوا من هذا التعريب والذي لو كنت تكرهه حقا لدرجة الجنون لكنت بادرت ومن زمان لتغيره
    وبالتالي فالبقاء على هذا الأسم ليجعل منك أكبر المُتعربين من البرابرة
    نحن الآن وبمحض اعترافك في هذا المقال بين مغاربة اجتمعوا على الهوية العربية وجعل منها هي الإسمنت الذي يشد كل الأعراق المغربية في تلاحم وانسجام
    وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى
    بقي أن أقول لك أنك كعبد ربه لن نستشرف بمغرب مسلم حتى النخاع وعربي حتى اللانهاية قلْبا وقالَبا
    هي مشيئة الله في خلقه وفي هذا البلد السعيد
    وهل هناك خير من هذه النهاية

  • Alfarji
    الأحد 28 أبريل 2019 - 10:14

    الحركة الامازيغية لعبت دورا سلبيا ضد الامازيغ لغة و تاريخا ….

    – في الاعتراض لتدريس الامازغيات بالحرف العربي.
    – و اعتماد الاركامية التي لا علاقة لها بالامازيغيات و جردوها من كل الكلمات العربية التي كانت جزء منها في حين احتفظوا بالكلمات الدخيلة الفرنسية.
    – و الرموز الثمانية التي اصبحت حروف التيفناق (كيف كان يكتب الطوارق ب8 رموز، ولحد الآن لم نجد كلمة واحدة دات دلالة مكتوبة بهذه الرموز)

    – و عالم القبايل (الذي يتوسطه ساما ابرص و المعروف ان بعض الامازيغ سامحهم الله يعلقونه بابواب منازلهم للحفظ من العين)
    – و التقويم، باعتبار السنة الفلاحية التي توصلت لها الحضارة العربية الاسلامية تقويم لهم. انظر المنازل الفلاحية العربية سعد الدابح و سعد السعود .. (البيروني و هو عالم فلك مسلم، اول من توصل و حدد عدد ايام السنة المدارية (الشمسية) في القرن 10. (و هو تقويم أدق من التقويم الميلادي التي توصل له الغرب في القرن 15).

    – و الجد مازغ الدي لم يدكر في التاريخ قط
    – و تمجيدهم لعملاء الرومان و الفراعنة و للبوغواطيين المرتدين
    – و تنكرهم للمرابطين

    – و كرههم للعرب و المسلمين حتى الامازيغ منهم،

  • النكوري
    الأحد 28 أبريل 2019 - 11:10

    الخطاب الرسمي للدولة العثمانية كان اسلامي فالسلطان عبد الحميد كان يرفع شعار : "يا مسلمي العالم اتحدوا"
    و بهذا كان يواجه التحديات الداخلية المتمثلة في القومية العربية و التركية
    الا ان تاريخيا القومية العربية سبقت الى الظهور و كانت على أيدي البعثات التبشيرية الغربية بعد احتلال نابليون فرنسا و نشرها تلاميذتهم المسيحيين العرب و العلمانيون اما العرب البدو فقد جندهم الشريف حسين لمساندة هذا المشروع العروبي و للقضاء على الخلافة الاسلامية و مساندة الانكليز و الفرنسيين و الذين ظحكوا على العرب في اخر المطاف
    هذا هو التاريخ اما بلاد الامازيغ فلا علاقة له بهذا المشروع فنحن كنا في حرب مع الفرنسيين عند احتلالهم الجزائر و تطوع المغاربة شعبا و حكومة لمساندة عبد القادر الجزائري و بعدها انتقل الجهاد الى الريف تحت قيادة محمد ابن عبد الكريم الخطابي

  • Mc Maroc
    الأحد 28 أبريل 2019 - 11:43

    لا توجد لا أمزيغية ولا أمزيغ ولا تاريخ صريح وموثق للإثنين معا لافي شمال إفريقيا

    البربر هم البربر وتعني المتخلفين الغير الناطقين بالإغريقية

    عبارة عن بقايا الفنيق والقرطاج و الرومان و الوندال و البيزنط
    هربوا إلى قمم الجبال واستوطنوا هناك وتبربروا هناك

    لا يشبهون بعضهم
    لا يفهمون بعضهم
    ليست لهم لغة موحدة
    ليس لهم لهجة موحدة
    تقاليدهم مختلفة
    شكلهم البيولوجي مختلف

    الصناعة الجديدة
    جاء رجل من كنعان إسمه الشخصي مازيغ
    والأرض أصبح إسمها تمزوغا
    و السماء زغزوغا
    و البحر زغزاغا
    ثم اللهجات المختلفة أدخلت لهم رموز الطوارق 2003
    وتحولوا إلى:
    لغة إسمها أمازغ

    من هو هدا المعوق ذهنيا الدي سيصدق هذه الخرافة
    وهاهم يبحثون عن عرق بيولوجي إسمه " أمزوغا " أو " زغازيغا "

    هذه الأسماء كلها صنعتوها من مازيغ
    هل أنثم في قواكم العقلية ؟؟؟؟

    إسم مازيغ أعطى زغروغ / زغزاغ / تامزوغا / زغزيغة ….

    ثم زغزغ تم غز غز
    باراكا من التزغزيغ

    المغرب فيه هوية واحدة وهي " الهوية المغربية "

    نحن في الأمة العربية يجمعنا اللسان الموحد العربي و الإسم العربي و الثقافة المشتركة العربية الإسلامية

    لا يجمعنا و لا حمض نووي ولا DNA ولا لون ولاعرق .

    حن أمة يجمعها اللسان العربي والإسم العربي و الحضارة و الثقافة المشتركة مند بداية الإسلام

    ضهور بعض العرقيين يتكلمون على DNA هذا مرض جديد للحركة البربريستية.

  • تاريخ مكذوب
    الأحد 28 أبريل 2019 - 15:01

    الكثير منكم لايعرف الفرنسي ليونال غالون "Lionel Galand" المتخصص في لهجات البربرية مابين 1956- 1977 بمعهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس ، ياتي بعد جاك بينات "Jacques Bénet " الذي اسس اكاديمية البربر في باريس وصنع تلك الراية في اوخر الستينات. اما غالون فهو اول واحد صنع قاموس ومعجم بربري باضافة العديد من المصطلحات البونيقية الاصل الى المعجم الذي صنعه ونسبها الى اللهجة البربرية بكل كذب وتدليس.

  • مراكشي
    الإثنين 29 أبريل 2019 - 02:00

    يقول المدعو العروبي أن البحث البيولوجي و ADN هي متروكة للدراسات الحيوانية علاه آش غنسميو ظاهرة مايسمى الأنساب الشريفة والهلالية المنتشرة كالجراد والتي تصرف لها الملايير كلامك يؤكد تناقضكم أيها الأمازيغ المستعربون الناكرون لأصلهم.أليس المروجون لتلك الظاهرة عرقيون.
    في الحقيقة الصراع الحقيقي في المغرب هو بين أمازيغ ناطقين بالأمازيغية وأمازيغ ناطقين بالدارجة مستعربون ناكرون لأصلهم يتوهمون أنفسهم عرب سواء عن قصد أو غير قصد.

  • Marocains
    الإثنين 29 أبريل 2019 - 08:32

    لمن يدافعون عن الحرف الفينقي تيفيناغ = " التفنقيت+ رموز الشعودة الإفريقية "
    نقول لهم استعملوه في تعليقاتكم
    عدم استعمالكم له أكبر دليل أنكم لا تؤمنون به
    هذا حرف خرج من الكهوف
    والهدف منه تكليخ الشعب
    وتفريق المغاربة
    وشغلهم عن القضايا الحقيقية
    اكتبو به تعليقاتكم أيها المزايدون لنصدق ما تقولون
    وإلا فاصمتوا
    لقد عاق بكم المغاربة
    يريدون إرغام 40 مليون مغربي على تعليم

    رموز الطوارق المالية التي أذخلت للمغرب ولأول مرة سنة 2003

    لكتابة خمس لهجات مختلفة

    وهذه اللغة المسماة باللغة الأمازيغية في مخك من تكون

    هل هي اللهجة السوسية المكتوبة برموز الطوارق
    هل هي اللهجة الريفية المكتوبة برموز الطوارق
    هل هي اللهجة الزيانية المكتوبة برموز الطوارق
    هل هي اللهجة النهاجية المكتوبة برموز الطوارق

    وقل لي ماهي الفائدة للطفل إذا كتب كلمة بهذه الرموز الطوارقية

    .

    هل ستصبح هذه اللهجات المختلفة لغة واحدة ؟

    وأين هي المراجع و المجلدات و الكتب لهذه الكتابة المصنوعة سنة 2003

    لا أحد يستعمها في هذا الكون

    عن أي تصالح تبحثون ؟

    أنثم تصنعون مشاكل غير موجودة بترويجكم للكذب
    و تبحتون عن التصالح .

    نحد بلد واحد وشعب واحد

    وأنثم تفرقون الشعب المغربي المتماسك إلى من يكثب
    بصناعتكم الجديدة كتابة الإ ركام المصنوعة في المخبر و العربية

    لن نسمح لكم بتفريقنا .

  • au N° 47 مراكشي
    الإثنين 29 أبريل 2019 - 09:58

    47 – مراكشي

    نحن المغاربة

    منحدرين من تلاقح الحضارات و الأجناس التي مرة من هذه الأرض

    وبعد دخول الإسلام إختلط الخليط و الدي هو :

    المور سكان أفارقة أصلين + البربر+ الإغريق + الفنيق + القرطاج + الرومان + الوندال + البيزنط

    مع

    العرب

    ثم تعربنا بالدين الإسلامي

    47 – مراكشي

    عن أي شيء إسمه أمازغ تبحت عنه أنت ؟؟؟؟
    عن أى ADN إسمه أمازغ تبحت عنه .

    لا يوجد ADN إسمه أمازغ .

    المغرب فيه هوية واحدة وهي " الهوية المغربية "

    نحن في الأمة العربية يجمعنا اللسان الموحد العربي و الإسم العربي و الثقافة المشتركة العربية الإسلامية

    لا يجمعنا و لا حمض نووي ولا DNA ولا لون ولاعرق .

    نحن أمة يجمعها اللسان العربي والإسم العربي و الحضارة و الثقافة المشتركة مند بداية الإسلام

    ضهور بعض العرقيين يتكلمون على DNA هذا مرض جديد للحركة البربريستية.

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء