الهمة وألغام 20 فبراير

الهمة وألغام 20 فبراير
الإثنين 12 دجنبر 2011 - 04:20

رجع فؤاد عالي الهمة إلى مكانه الطبيعي بالقرب من ملك البلاد، الكثيرون يراهنون على أن يصبح الهمة غدا مستشارا لا مقررا، ناصحا لا آمرا، يعمل في الظل لا تحت الأضواء، يتحرك في مكتب بالقصر الملكي لا «مناضلا» يجوب البلاد من أقصاها إلى أقصاها.

أربع سنوات كانت كافية للحكم على «مخطط» الهمة بالفشل.. مخطط بناء حزب «الدولة» لإضعاف حزب «الشعب» بدعوى أن لحى الإسلاميين تخيف السلطة والتيارات الليبرالية المتحلقة حولها، وأن خطاب العدالة والتنمية يتجذر في التربة الاجتماعية مستغلا فقر الناس وجهلهم ويأسهم لزرع التطرف واجتثاث الحداثة!

بلا شك كان هذا الخطاب مبالغا فيه، وكانت عملية شيطنة المصباح وراءها ما وراءها من «غطاء» لمشروع الاستبداد الناعم، الذي يريد أن يبحث عن ألف وجه وألف قناع يختبئ وراءه من أجل الحفاظ على «شساعة» مزرعته، وطيب فواكهه، وطول يده التي لا يحد سلطتها دستور ولا قانون ولا أعراف ولا تقاليد ديمقراطية.

في سلوك وفكر الإسلاميين ما يبعث على الريبة لدى من يختلفون معهم في الإيديولوجيا ونمط الحياة، كما أن في سلوك وفكر السلطة ما يبعث على الخوف لدى من يطمعون في اقتسام الحكم مع السلطة على قاعدة الديمقراطية، تماما كما في فكر وسلوك أحزاب أخرى ما يخيف المختلفين معها من شهيتها المفتوحة على المال والسلطة. هذه طبائع البشر، وهذه أمراض الدول والمجتمعات التي لم تدخل بعد إلى عصر الحداثة وزمن الديمقراطية وحكم القانون. إذن، الأمر لا يقتصر على حزب العدالة والتنمية ولا جماعة العدل والإحسان ولا غيرهما من التيارات السياسية، فلماذا سيعتبر الهمة نفسه «مبعوث» السماء للقضاء على هذا التيار وبأساليب «خشنة» لا تمت إلى اللعبة الديمقراطية بصلة، علاوة على أنها أساليب مكلفة للقصر في زمن يعد أحد يؤمن بحزب الدولة.

لقد رأينا أشياء عجيبة غريبة في العمر القصير لحزب الجرار.. حزب ولد بعد انتخابات 2007، وصار له أكبر فريق برلماني في الغرفة الأولى، حيث نصبت قوافل الرحالة خيامها عند باب «الوافد الجديد».. حزب كان في المعارضة لمعارضة المعارضة، وليس لمعارضة الحكومة أو السلطة. حزب أصبح بين ليلة وضحاها صاحب المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية لسنة 2009 وكأنه خرج من الخلايا السرية إلى المؤسسات العلنية. حزب يوجد في المعارضة والحكومة معا بدون أي إشكال.. حزب فيه اليميني الإداري واليساري الجذري وكتائب الأعيان ورجال السلطة في خلطة عجيبة.

سيستغرق الباحثون وقتا لإحصاء الخسائر التي خلفها الحزب، والتي ساهمت في إشعال «فتيلة» حركة 20 فبراير، وإضعاف المشهد الحزبي والسياسي، وتقوية كتائب الأعيان الذين تعرفوا على قوتهم أكثر على ظهر الجرار… والنتيجة هي دفع قطاع واسع من «الطبقات الوسطى»، حتى من الذين يختلفون مع «المصباح»، إلى التصويت له، احتجاجا على «البام» وعلى المسخ المسمى «G8»، وتضامنا مع العدالة والتنمية الذي كان فاعلا سياسيا، وحوله الهمة إلى ضحية تستحق العطف والتضامن، وعقابا لأحزاب شاركت في الحكومات السابقة وكانت حصيلتها أصفارا على اليسار…

صفحة طويت وأخرى فتحت في «مسار» رجل الرحامنة القوي، والذي أضعف نفسه عندما خرج من «دار المخزن» إلى حقل السياسة المليء بالألغام.. الهمة «السياسي» قضى بلغم اسمه 20 فبراير.

‫تعليقات الزوار

21
  • أدعوك لقراءة المشهد مرة أخرى
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 08:12

    والسؤال لماذا قامت القيامة ضد الهمة؟؟؟؟
    لأن رؤساء الأحزاب خافوا أن يصيب زراعتهم السياسية الجراد، وهذا ما لم تشر إليه اسي بوعشرين!
    ألم تلاحظ أن أبناء هؤلاء القياديين صدروا أبناءهم برلمانيين في انتخابات 25 ؟ لقد شاخ القياديون ثم جعلوا أبناءهم في مكانهم؟ وكما هو الأمر في حزب عرشان..ذهب عرشان فجاء عرشان أهذه هي الديموقراطية ؟؟؟ أهناك فقط عرشان وابن المزواري، وبن الراضي وابن آخر؟؟
    للتاريخ لقد جاء حزب الهمة ليضع حدا لتلاعبات الأحزاب التي أرادت " تنويم " الحياة السياسية في البلاد وإدخالها المستعجلات فجاء حزب الهمة ليجعلها تستفيق مدعورة…وهو ما حصل فعلا…
    السؤال هل هناك أحزاب فعلا، تريد العمل من أجل الوطن أم هناك صور أحزاب لكن هناك مستعمرون جدد يسرقون خيرات الشعب ؟؟ أنظرهم كيف يتسابقون على المحافظ الوزارية ولا يسألون عمن يستحق في المكان المناسب!

  • مصطفى محمود
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 10:08

    تحية طيبة الأخ بوعشرين ، معرفتي برجال العدالة و التنمية تؤكد ألا خوف منهم لمجموعة أسباب منها :
    * اختيار مناضلي حركة التوحيد و الإصلاح العمل في إطار القانون و مؤسسات الدولة.
    * وضوح الخطاب الفكري و الديني و الإيديولوجي للحركة.
    *تقبل الشارع و المجتمع بشكل كبير لخطاب التوحيد و الإصلاح الذي يهدف إلى نشر التدين في المجتمع بالأسلوب الدعوي المبشر و ليس المنفر.
    *دقة التنظيم و الضبط و الاختصاصات داخل الحركة و التي ميزت مجالات العمل.
    * تأكيد الحركة على الفصل بين العمل الدعوي و العمل السياسي.
    *نهج العدالة و التنمية أسلوب الحوار مع الجميع دون استثناء.
    *وضوح تاريخ مناضلي الحزب و سيرهم الذاتية.
    *انسجام الشعارات التي يرفعها مناضلو العدالة و التنمية مع ممارساتهم اليومية.
    *الرغبة الحقيقية و الصادقة لرجال العدالة و التنمية أن يكونوا عنصر بناء و استقرار لهذا المجتمع و استعدادهم لبذل كل غال و نفيس من أجل ذلك
    *فقه الواقع المغربي جيدا و العمل على دعم مكتسبا التغيير في المغرب ، في انسجام مع التغيرات التي يعرفها المحيط الدولي.
    أما الجرار فأكيد أن مخططه قد فشل ، و أن زمن الفوضى قد ولى.

  • انس الفبرايري
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 10:11

    نشكرك على مقالك الجريء لكن شخصيا لا ارى في تعيين مجموعة من الوجوه بجانب الملك الاحكومة ظل المشكل ان هؤاء الوجوه هم ايضا سيقررون!!! وسيضعون يدهم في الباردة والساخنة على حد سواء لانهم اعتادوا اللعب بالبيض و الحجر!!! لست مفائلا بقادم الايام

  • سمير
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 11:01

    لا أدري هذا التحامل على الهمة من طرف صحافي يستغل
    إمكانيته لتوهيم القراء فيما يكتب وكان عليه إعتماد أسلوب الحياد للحفاظ على ما تبقى له من وقار أما الهمة وألغام حركة 20 فبراير وأرجومن هذا المنبر أن لا تنساق هذه الحركة فب العموميات بل تركز على الإصلاح التدريجي لكي لا تفتقد شرعيتها وهذا يعني المناداة بتحقيق المآرب اليومية للمواطن أينما حل وإرتحل على صعيد المملكةوتيسير أمره وأن تطالب يمسيراتها لتحقيق
    هذا الهدف بدل الدخول في الأسلوب العقيم برحيل الهمة
    وكأنه هو المسؤول عن الفساد ويجب إعطاء كل ذي حق حقه فالمسؤولون عن الفساد هم الأحزاب السياسية والصحافيين الذين يكتبون تحت الطلب .فالمغاربة يتطلعون إلى العيش الكريم وليس إلى من يدغدغ شعورهم.

  • عبد العزيز مجراد
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 12:07

    لكل طاغية متعجرف نهاية

    الما والشطابة حتى القاع البير وبئس المصير
    الهمة رجل مغرور ومنخور . ألا يتخذ من سيده محمد السادس قدوة في التواضع وذماثة الأخلاق ؟

    رحم الله امرئ عرف قدره ولزم حدوده.

  • WAKWAK
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 12:24

    أحسن كاتب صحفي في المغرب
    En lisant vos articles on a plus besoin de lire quoi que ce soit. Barvo

  • أاونامير
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 12:34

    ليس صحيح ،البام آمن بالغد وظل يكرر هذا الشعار في كل المناسبات..إنها لعبة قدرة في الزمن الاستشرافي ..اليوم قام البام بدوره . وقدم عنق بعضا من القبيلة لتكون القرابين من اجل ارضاء "سفاكس" الفتنة والدم كي لا يغضب وةيخرج الى الارض ليلتهم الناس .الاحزاب السياسية مجرد بيادق تتحرك فوق الرقعة.. وكلها تعمل بالتعليمات بما فيها العدالة والتنمية …غدا عند فشل المشروع الغامض… إ-ت-ح-ع(قريبة من إتعاض وربما إرتعاد…-سيعود التاريخ بلفلاش باك وسيتقوى الخصوم الافتراضيون ضمن لعبة الكاتش المتفق عليها يخرج الهمة من القصر الى الاوساط الشعبية التي تقبل دائما باحتفالات الكالسيوم

  • هشام كريم
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 13:28

    مهما يقال عن الرجل يبقى من خيرة ما أنجبت المغربية، رجل دكي وفي لملكه ويموت من أجل وطنه،قدم خدمات جليلة لهدا الوطن رفقة ملك البلاد،هو بشر له أخطاء لكن على العموم إنسان نشيط مجد في عمله،شكراً لك فؤاد على كل الخدمات الجليلة التي أسديتها لبلدك،لا يهم من يكرهك اليوم بل المهم هو أن يوماً ما سيعترف الجيل القادم أوالحالي ولو بعد حين أنك رجل وطني حتى النخاع٠

  • ابن علي-اوروبا
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 14:02

    يحكى المفكرالاسلامى مالك بن نبي :لما دخل هتلر فرنسا فرض مرسوما على القائد بيتان هو حرمان اليهود من التعليم ونفذ المرسوم حتى البلاد الخاضعة لهم ومنها الجزائرماذا كان رد الجالية اليهودية ليس بالصخب والمظاهرت والوقفات والاعتصامات بل تنظيم انفسهم وتوظيف كل الامكانات البشرية والسكنية وتحولت حارة اليهود الى خلية ناشطة وفاعلة ومضت سنتين وتسلم القائد ديغول الحكم وازال المرسوم..ولما التحق ابناء اليهود بالتعليم لم تتاثرعليهم سنتين من الحرمان بل احرزوا التفوق الدراسي.
    ماذا فعلتم..ان المجتمع سئم منكم من هذه الثقافة المسمومة الثقافة المهلهة على حد تعبير العلامة محمود شاكر.الا تستطيعون ان تنتجوا افكارا عظيمة تخفف متاعب المجتمع من الفقر والتخلف والفرقة ثم يتخذها نبراسا له.يكفينا سبا وطعنا احترموا ارادة الشعب وكونوا عونا له قدموا ما افضل عندكم من بعد النظروانشاء مراكزوهيئات لصناعة التخطيط للشعب

  • lle courageux
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 16:42

    fouad ali elhimma ne va pas vivre plus politequement ;;;lui aussi va avoir surement le sort de ex ministre du l;interieure Edriss elbassri;;;car ils ont les memes points commun;;donc fouad ali elhimma lui aussi va etre un jour exclu du maroc et va mourir comme son precedent;;;dans la poubelledu l;hisoire ha ha ha

  • unObserver
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 17:44

    Vouloir être chef de parti et ami du grand chef en même temps tel est à mon sens le tort de hima. Le parti du roi ou du moins du super royaliste est devenu en deux temps trois mouvements un ramassis de cupides, d’arrivistes, d’opportunistes, d’hypocrites et de quelques rares militants honnêtes, qui se voyaient peur êtres ministrables. Mais peut-on tenir rigueur à hima, non et trois fois non. Il a de qui tenir le bougre. Son maitre exerce à la fois le business et la politique dans le même espace géographique. Quand le politique mohamed aloui donne ses directives pour augmenter la dotation de la caisse de compensation, le business men alaoui mohamed encaisse les plus values, sans ne jamais choquer personne. Courage, hima c’est l’arbre de rhamna qui cache la forêt du makhzen. Alors plutôt que d’abattre un arbre, brulons la forêt.

  • د. الورياغلي
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 18:43

    مقالك تشكر عليه كالعادة ايها الكاتب، إلا في تحليل واحد أراك بالغت فيه وجانبت الصواب والموضعية والواقع ايضا، وذلك عندما تفسر تصويت الناس او كثير منهم للمصباح بأنه جاء على خلفية عدائهم للبام أو لنحو ذلك من تعليلاتك الواهية التي ذكرتها .
    ———————
    والحق الذي لا مرية فيه ولا ريب هو أن السواد الأعظم من المغاربة الذين صوتوا للمصباح إنما فعلوا ذلك بدافع ايمانهم بالله وحده لا شريك له، فهم يريدون ان يشاهدوا المغرب يعود الى امجاد الإسلام حيث الأمن والأمان والسلامة والإسلام، ويريدون ان يشاهدوا يوما تكون فيه المرأة حرة من تقاليد الغرب ومسخ الحداثة، ويريدون أن يروا هؤلاء المفسدين المستبدين وهم يساقون الى المحاكم اذلة صاغرين، وأن يروا المساجين المظلومين وهم يجتمعون بأهليهم وذويهم.
    إنهم يا ابا 20 صوتوا على هذا الحزب من غير ان يدفع لهم رشوة عندما رفع شعار الإسلام ووعدهم بمحاربة الفساد والاستبداد . فلماذا تجانبون هذه الحقيقة ؟
    ——————-
    وفي اعتقادي فإني أتوقع لو أن احدا سألكم لماذا مساجد المغرب ممتلئة بالناس، فإنكم ستقولون بأن المسجد يشكل فرصة لتعارف الناس ولقاء الجيران !!!

  • احمد
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 18:56

    النضام بستغل شعبية بنكتران الصادق حتئ تمر العاصفة
    و لكن هيهات هيهات

  • faissal
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 23:18

    خطططططيرر
    اول مرة تكتب شئ مفيد تستحق التصفيق عليه

    جمعت كل شئ في جملة واحدة
    الهمة السياسي قضي بلغم 20 فبراير

  • مواطن حر
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 23:31

    الهمة فين ما كان مواه المشاكيل ، طريق لاروف ماكايفهم حتى لعبة فسياسة غير المشاكيل والعياقة أش جابوا باش يكون فهاد المنصب كاينين حسن منوا بألف درجة ، وآه وأش نتوما عمين ولا سمكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السلامة شحال كتكيدو وكاتيقوا نتوما باقين نية بزاف ، "" بحال هادوا هما لي خدعوا الرئيس مديال تونس ردوا البال وديروا أطنسييييييييييييييييييييوا العرب ……

  • Millitant
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 23:56

    ماالفرق بين الهمة وبنكران ايها المحلل السياسي؟اليس هم وجهان لعملة واحدة ؟والمصنع السياسي الذي أنشأ هذان الشخصان يملكان نفس الأدوات من أجل التقرب أكثر إلى الملك.وللتذكير ايضا ان جل الدكاكين السياسية والقيادات بالخصوص يريدون فقط التقرب إلى البلاط الملكي والإستفادة من الريع السياسي. ان الهمة على الأقل ليس منافقا وهو اطار مغربي اراد بعض الفسيفساء تشويه صورته لأنه له وزن ومحاط بأطر يشهد لهم التاريخ بنضالهم .

  • CHAARANI
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 00:31

    MR BOUACHRINE JE NE SUIS PAS D'ACCORD AVEC TON ANALYSE JE SUIS SUR QUE MR FOAD ALI ALHIMA C UN HOMME FIDEL QUI NE VEUX QUE LE BIEN POUR LE MAROC

  • مراد
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 04:23

    السي بوعشرين اظن ان السيذ فؤاد عاي الهمة قد انتهى بفعل ما سميته 20 فبراير
    لا تعول كثيرا على هؤلاء الاطفال لبلوغ الثورة .
    لقد اجبت عن موضوعك في اول سطر خططته وهو قولك بكون عالي الهمة عاد الى مكانه الطبيعي والرجوع الى الاصل اصل يا سي بوعشرين …
    المغاربة صوتوا للحزاب الاسلامية وليس للععدالة والتنمية لوحدها . والفخ او اللغم الذي كان عليك ان تخططه في مقالتك هذه . هو لغم الدعاية للمقاطعة والتي استغلها انصار الاسلاميين للتصويت للعدالة اما نسبة المشاركة الحقيقية التي لم تعدى 38 بالمائة اصلا رغم ما ذكره بلاغ الشر قوي ….حتى قبل البداية في عمليات الفرز واغلاق المكاتب حتى يطمئن العالم والراي العالم ولكن الحقيقة معروفة لكل من عاين وشاهد من 11 في منتتصف النهار الى 26 مع الثلاتة الى ما اعلن عليه والقصة معروفة
    المهم ان المصوتين صوتوا للعدالة عن اقتناع وعقابا للشفارة من كل الاحزاب الذين شيطنوا الشعب بلائحة الشباب والنساء ومرروا ابنائهم فطلع ابنا الراضي واليازغي وقيوح والفاسي وبوستة وبوسبعة الخ ….والائحة ان سمحت يا استاذبوعشرين بوصفك صحفي ان تفيدنا في هذا الموضوع بالدات الا

  • ابو ريشة الاسكا
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 09:45

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام والسلام علي اشرف المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام يا اخي في الله ان الاخ بنكيران رجل اراد خدمة ابنا؛ هدا الوطن لا اقل و لا اكثر اما المخزن والهمة و الحاشية حقا علي الشعب مقارعتهم و محاسبتهم  

  • ابو ايمن
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 21:14

    لنتخيل ان بن علي باقي في السلطة وومبارك والقدافي كدلك مازلا في الحكم وليس هناك ربيع عربي وليس هناك 20 فبراير هل كان سيكون :
    -هل كان سيكون تعديل الدستور
    -هل كان سيكون حزب العدالة والتنمية في الرتبة الاولى
    -هل كان الهمة سيعين مستشارا
    -هل كان الاتحاد الاشتراكي سيعود الى المعارضة
    -هل كانت ستخصص نسبة الشباب للدخول الى البرلمان
    – هل كان سيعين بنكيران وزيرا اول
    *فسبحان مبدل الاحوال ونرجو المزيــــــــد

  • م , ش
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 23:24

    لماذا نعيبون عيوب غيركم
    ولا نعيبون العيوب التي هي فيكم
    كل بضاعتكم تشاؤم أو نفث سموم
    تظنون أنكم ستسودون بهذا المفهوم
    هي الأواني هكذا كل ينضح بما فيه
    والفارغ منها يتصرف فيه من يمليه
    اصلح نفسك يا إنسان عمر قلبك بالإيمان
    ما دامت لأحد كان دريش أوكان سلطان
    خير الناس من ينفع الناس ويزن بالقسطاس
    و شر الناس من يؤذي الناس ويستسلم للوسواس

    المصالحة مع الله أفضل حل لمشاكلنا
    مراجعة سلوكنا وتصرفاتنا تصحيح مفاهمنا وضع أصبعنا عل مكان الذاء
    ذاك نصف الدواء لنحافظ على لم شملنا ووحدة صفنا عاش المغرب حرا مزدهرا
    تحيتي إلى كل الغيورين وإلى كل الطيبين

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات