ويحمان وخطر الخراب المزعوم

ويحمان وخطر الخراب المزعوم
الخميس 9 ماي 2019 - 11:56

في هذه الأيام راسلني بعض الإخوة والزملاء عبر مواقع لتواصل الاجتماعي في موضوع مسودة تعود لصاحبها الدكتور أحمد ويحمان بعنوان “الخراب على الباب”، وهو الرجل المعروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية وبهلوسته في مناهضة التطبيع مع دولة إسرائيل. وفي زعمه أن كل ما يلحق بالعالم العربي من خطر فهو بسبب إسرائيل. ولسان حاله يقول ما من صغيرة وكبيرة من المصائب إلا وكان لليهود ضلع فيها. التخلف الذي نحن فيه مرده إسرائيل. إذا تخاصم الجيران في بغداد أو في صنعاء أو في دمشق أو في بولاق الدكرور أو سيدي بوزيد وحي الواد أو في العكاري ففي نظره أن هناك يدا خفية لا يستبعد الدكتور ويحان أن تكون إسرائيل متورطة في ذلك الخصام. نفس الاتهام قد ينطلي على الحالة التي تهجر فيها المرأة أو الزوج فراش الزوجية.

وكأن من راسلني في هذا الموضوع من الأصدقاء والزملاء كـأنه قد أوحى إلي بأمر ما أريد من خلاله أن يمرر لي رسالة، منهم من كان قاصدا ومنهم من كان غير قاصد، مفادها دعوتي إلى إبداء رأيي في الموضوع من منطلق أنهم يعتقدون أن لدي رصيد من التجربة في الميدان، وهو رصيد أهم بكثير من رصيد معرفي قد يكون غيري راكمه بقراءات تحكمها أيديولوجيات قد ينتج عنها تنظير خاطئ وشطحات فكرية لا صلة لها بالواقع. ولربما مسودة الدكتور أحمد ويحمان قد تصنف في عداد القراءات المغشوشة التي ينطبق عليها الحكم. وسأحاول قدر الإمكان أن أبين ذلك على النحو التالي:

1 ـ العنوان الذي اختاره الدكتور ويحمان وهو “الخراب على الباب” أبعد بكثير من أن يكون مرآة تعكس الواقع العربي. فالرجل أعماه تحامله الشديد على إسرائيل ولم يعد يملك القدرة على التمييز وعلى القراءة المتأنية. وكأنه أراد أن يقول لنا أن إسرائيل باتت خطرا يتهدد دول المغرب الكبير وأن هذا الخطر بات حسب زعمه قاب قوسين أو أدنى من اقتلاع الأبواب واقتحام البيوت. هذه الهرطقة الفكرية مردود عليها وهي أهون من بيت العنكبوت. وأنا أقر مسبقا أنني لم أطلع بعد على الوثائق التي يدعي امتلاكها في اتهامه لإسرائيل، إلا أنني أؤكد أن الكتاب يقرأ من عنوانه وما إذا كانت مقاربته من البداية مقاربة موضوعية أم يغلب عليها عدم التأني الذي أملاه عليه تحامله الزائد عن حده من منطلق قناعاته الشخصية.

فحينما يدعي أن الخراب على الباب، فالأمر غير صحيح، ولكي يكون صاحبنا في وصفه دقيقا كان عليه أن يختار له عنوانا غير ذلك وهو أن الخراب ليس على الباب بل بداخل البيت أي البيت العربي. لأن كل البيوت العربية التي يخشى الدكتور ويحمان من اقتلاع أبوابها فهي أصلا ليست لها أبواب لكي تقتلع. فهل نسيت أيها المناضل بأن العورات مكشوفة وعشش عليها العنكبوت. فالخطر ليس خطرا إسرائيليا بل الخطر آت من أنفسنا المريضة ومن الأنظمة العربية المهترية وهي الأنظمة التي يشرع فيها الحاكم بحسب الأهواء وهو الآمر وهو الناهي. الحاكم في هذه الكيانات التي نسميها تجاوزا بالدول، هو الذي يسرق الغيث وإن جادت به السماء ليبقى الفقير في شظف العيش. وهو الحاكم الذي يرفض التغيير ويعرف كيف يقفز عليه وعلى إرادة شعبه إما بالتحايل وإما بالقوة بذريعة الحفاظ على الأمن والاستقرار.

لا ينبغي عليك أيها المناضل أن تتجاهل واقعك البئيس وتفقد الجرأة في الجهر بالحقيقة وتختبئ وراء إلقائك باللوم على إسرائيل بدلا من أن تلقيه على نفسك. هذا هو حال القومجيين والإسلامويين الذين يخفون عجزهم في نظرية المؤامرة. إنكم لا تستطيعون هزم دولة إسرائيل ما دمتم في حالة من هذا الانحطاط الفكري. ينطبق عليكم ما جاء في محكمه ” يقولون ما لا يفعلون”. فإسرائيل محصنة بنظامها وهي أقوى من أن تنال منها هذه الأحكام. ولا يمكن رفع التحدي في وجهها بتقوية مشاعر العداء ضد إسرائيل ظنا منهم أن تلك هي المعركة الحقيقية التي يجب شنها ضد العدو كما يتوهمون، بينما العدو الحقيقي منا ويكمن فينا وهو سبب البلاء والخراب.

2 ـ من قال إن العالم العربي في وضعية سليمة وليس أصلا مخربا. فهل الخراب الذي ألفناه وأصبحنا اليوم نتعايش معه وكأنه قدر من الله ولا راد له، وهل الدعايات الكاذبة والمغرضة التي يروجها لنا الدكتور ويحمان وأمثاله قد تنسينا أو تلهينا عن الفاعل الحقيقي الذي يقف من وراء الخراب الذي نحن عليه. إنها الأنظمة العربية أيها الرجل هي التي ينبغي مساءلتها وليس إسرائيل. أنظمة بقدر ماهي مهترية وقابلة للابتزاز من قوى عالمية، بقدر ما تستأسد على شعوبها. الحاكم هو الآمر وهو الناهي، هو الذي له الحق أن يقرر في مصلحة الشعب أو في عدمها. ولا يضيره الأمر في شيء إن أتى على تدمير البلاد من أولها إلى آخرها. فهو العارف بالخبايا التي لا يدري عنها الشعب. فالشعب قاصر وينبغي التحجير عليه والحاكم هو الأولى بممارسة الحجر عليه.

فهل إسرائيل هي التي دمرت سوريا أم أن حاكمها بشار الأسد هو الفاعل الحقيقي بعد أن استأسد على شعبه للحيلولة دون التغيير. فالرجل دمر البلاد وهجر العباد من أجل عقدة الكرسي. ولولا رعونة صدام حسين لما عادت العراق اليوم إلى العصر الحجري. اليمن الذي قيل عنه باليمن السعيد لم أر فيه سعادة بل تحول إلى يمن بئيس، فهل إسرائيل هي السبب في خرابه وفي تعاسته. ينبغي يا سيدي ويحمان أن أكون معتوها حتى تنطلي علي نظريتك. والأسباب ذاتها هي التي تقف من وراء المشاهد المخزية والأوضاع المزرية والآفاق المسدودة في كل من الجزائر وليبيا ومصر، مع غياب الديمقراطية وانعدام الحرية المسؤولة.

3 ـ فالخراب الذي تدعي بوقوف إسرائيل من ورائه فهو إهانة للعرب والرفع من شأن هذا الكيان الصغير. كيف يعقل لشعب يساوي عدده أو يقل عن سكان عاصمة عربية أن يهز عالما اتسعت أركانه إلى أن ملأت الدنيا في مشارقها ومغاربها بدون جدوى. قد يقول قائل إن السر لا يكمن في العدد بل في القوة الضاربة، والرد على ذلك يستوجب إذن طرح السؤال: لماذا إسرائيل قوية والعالم العربي ضعيف. الجواب على ذلك أن العرب ضعاف بسبب الاستبداد والقمع وعدم فتح المجال للحرية وهدر الطاقات بقمعها، بينما إسرائيل فهي قوية بديمقراطيتها وبمسائلة الحاكم ومحاكمته عند اللزوم. مجال الحرية في إسرائيل رحب ويتسع للجميع حتى لعرب إسرائيل. وهي حقائق وقفت عليه في عين المكان. فعرب 1948 الذين يفضلون التعايش مع اليهود في دولة إسرائيل وعددهم يناهز المليون نسمة، سمعت عنهم إفادات لم أقرأها لا في كتب ولا في جرائد نطقت بها ألسنتهم ونزلت على مسامعي لم أدر ما إذا كانت صاعقة أم أنها فتحت عيني على حقيقة كنت أجهلها بسبب شحني وأنا طالب بترهات ويحمان وأمثاله، ومفادها أنهم يفضلون العيش في كنف دولة إسرائيل ولن يعيشوا في دولة فلسطين حتى ولو تأسست. واستفسرت عن سر ذلك وكان ردهم أن وضعنا في إسرائيل أفضل من أي وضع مواطن عربي يعيش في العالم العربي. لهم أحزابهم ولهم نوابهم في الكنيست، لا يعيشون في دور الصفيح على غرار ما نشاهده في العديد من الأقطار العربية. دخلهم السنوي يتجاوز متوسط الدخل عند الخليجيين. نسبة الأمية منعدمة بحكم نظام تربوي قل نظيره في التحصيل العلمي قياسا بمستوى التعليم في العالم العربي. يمارسون حقهم في مجال الحرية والاحتجاج. وما يحدث من تجاوزات أحيانا ضدهم من قبل السلطات الإسرائيلية أمر مألوف وقد نرى الأسوأ منه ترتكبه بعض الأنظمة العربية في حق شعوبها قد تصل إلى حد التهجير والإبادة بداعي حماية الوطن وليس المواطن. فمنظرونا لا يرون في هذا خرابا. وعندهم الخراب لا يأتي إلا من إسرائيل.

وهناك مظاهر أخرى للديمقراطية التي لمستها في الواقع وفي الحياة السياسية لإسرائيل وحز في نفسي أنني لم أجدها عند العرب. من تجلياتها الإحساس بالمواطنة والاعتزاز بها وهذا لا يتأتى إلا بعد شعور المواطن أن كرامته مصونة. فالإسرائيلي يعتز بمواطنته ويتباهى بها ويرى أن كرامته لا تنفصل عن كرامة أي مواطن آخر. فهي كل لا يتجزأ، وفي ذلك رفعة للوطن. وهو العكس الذي نعاينه في العالم العربي حيث الأنا تطغى على النفوس “أنا وأخي على ابن عمي، وانا وابن عمي على الغريب”. أوليس هذا خرابا؟

هذا المرض لا وجود له في إسرائيل وهذا هو سر التميز والتفوق عند الإسرائيليين. فنكران الذات موجود عندهم في كل المجالات. كم حز في نفسي ذات يوم كنت مستقلا لحافلة “باص” في تل أبيب ورأيت مشهدا لا يفارقني أبدا تجلى في كون سائق الحافلة لم ينتبه لامرأة كانت واقفة عند المحطة، فانتفض كل من كان بداخل الحافلة يلومون السائق على عدم الوقوف. فاعتذر لهم وعاد ليقل المرأة مجددا اعتذاره لها. فورا قفزت بي الذاكرة إلى وطني. وأترك للقارئ الكريم الحق في أن يقارن.

أما عن نظامها السياسي أقل ما يقال في حقه أنه ديمقراطي سواء في مجال الحقوق والحريات التي يتمتع بها المواطن الإسرائيلي من يهود أو عرب أو في مجال العلاقة بين الحاكم والمحكوم. فالحاكم عندهم لا يرى في نفسه أنه فوق القانون فهو معرض في أية لحظة للمساءلة والمحاكمة. ولهم في ذلك أمثلة ونماذج ينبغي أن تتملكنا الجرأة للجهر بها من دون أي وجل. زوجة إسحاق رابين فتح ضدها ملف قضائي في موضوع حساب بنكي بالخارج فيه دولارات معدودة فأقاموا الدنيا عليها ولم يقعدوها إلى أن أعادت تلك المبالغ، ولم يعتدوا بزوجها الذي كان آنذاك وزيرا أولا لدولة إسرائيل. فالجميع سواسية ولا حق لأي رئيس أن يمارس سلطته ونفوذه على مرؤوسيه فقد يعرض نفسه للمساءلة والمحاكمة. وهو حال وزير الدفاع الأسبق إسحاق موردخاي حوكم وسجن بسبب التحرش الجنسي على سكرتيرته. وكم هي الحالات كثيرة في العالم العربي التي ترتكب من قبل كل من أوتي سلطة يستغلها ليفسد في الحرث والنسل و”كل ما ملكت أيمانه” ولا وجود لقانون يلاحقه، بينما إسحاق موردخاي ما زال قابعا في زنزانته. إيهود أولمرت الرئيس الأسبق لبلدية القدس والوزير الأول الأسبق وتولى عدة مناصب وزارية كل ذلك لم ينفعه في ملاحقته قضائيا حيث حوكم وسجن بسبب الفساد والرشوة وما زال الرجل يقضي محكوميته رغم تقدم سنه وتدهور صحته.

تلكم نماذج من الخراب الذي يهز أركان البيت العربي ولا وجود لخراب على أبوابه، وتلكم نماذج من البناء الديمقراطي في دولة إسرائيل وما أكثرها نسوقها للدكتور أحمد ويحمان ومن خلاله إلى أمثاله من البائعين للوهم الذين يصرون على أن يكون خطرا إسرائيليا. نسوقها أيضا ليس حبا في إسرائيل وإنما لنرثي حال الأمة ونقرأ عليها الفاتحة مادام فينا من يشكك في بعضنا. دعواتكم المريبة والمسمومة هي دعوات لزرع الفتنة ودعوات لمعارك نحن في غنى عنها. لا تزرعوا الشرخ بين المغاربة أكانوا عربا أم أمازيغ،يجمعنا وطن واحد. وما هي إلا ذكرى لعلها تنفع من له بذرة من المواطنة و ذرة من الإيمان بالوطن.

‫تعليقات الزوار

29
  • متابع
    الخميس 9 ماي 2019 - 13:59

    قال يعقوب كوهين، المفكر اليهودي الفرنسي من أصل مغربي، إن عملاء وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، «الموساد»، نشيطون جداً في المغرب»، ويركزون أنشطتهم في المناطق النائية من البلاد، خاصة الجنوب، وشدد على أنهم «يحاولون إثارة النعرات الطائفية بين الأمازيغ وباقي المغاربة».
    وقال كوهين، المتحدر من مكناس والمستقر حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، ويوصف بـ»أبرز اليهود المناهضين للصهيونية»، إن «عملاء» الموساد المتواجدين في المغرب يحاولون استقطاب أبناء المناطق الأمازيغية في الجنوب، مثل الراشيدية، لكون أجدادهم كانوا يهوداً ولأن بإمكانهم متابعة دراستهم في إسرائيل».
    واضاف عضو الاتحاد اليهودي الفرنسي لأجل السلام، في لقاء تلفزيوني نقله موقع هسبرس أن «الموساد» تجاوز بتلك الأنشطة «الخط الأحمر»، باعتبار أنه «يشعل التوتر داخل المجتمع المغربي»، وتساءل إن كان المغاربة «لا يعلمون بما يقع أم انهم لا يريدون التكلم عن هذا الموضوع»، مرجحاً أن يكون السبب الثاني هو الوارد.

  • الزغبي
    الخميس 9 ماي 2019 - 14:02

    تعرض رئيس الجمعية المغربية لمناهضة التطبيع الدكتور أحمد ويحمان فيما كان يحاضر في كلية العلوم في مدينة بني ملال في المغرب إذ حاولت مجموعة متمزغة (ذات نزعة أمازيغية انفصالية) الاعتداء عليه واحتجازه لعدة ساعات وتهديده بالقتل أمام العديد من الطلاب في غياب مستهجن لرجال الأمن.
    هو اعتداء على الأمن الوطني المغربي وعلى مساندي فلسطين ومناهضي التطبيع وعلى القضية الفلسطينية وعروبة المغرب، والمطلوب أوسع تضامن مع ويحمان داخل المغرب وعلى مستوى الوطن العربي وأحرار العالم ..

  • عربيست
    الخميس 9 ماي 2019 - 14:10

    اخطبوط التمزيغ يتضخم..اخنوش اوريد العثماني عصيد..كل يقاتل في عصابته..وحدة البلد في خطر..اخنوش يتضخم بشكل سرطاني..السلطةو المال والإعلام و الآن يسيطر على مجمع اماديوس للفكر و التفكير..يبدو انه تغلب على ابن الفاسي الفهري ..

  • اسراءيل العلمانية .
    الخميس 9 ماي 2019 - 15:16

    إذا كانت مصر التي سحقت من الإسراءليين في حرب الست ساعات قد طبعت معها ، فلماذا لانفعل نحن ذالك وهم قوم لا نأتى من جانبهم . بل ويقفون قلبا وقالبا مع عدالة قضيتنا الأولى ويقولون بمغرب من طنجة للكويرة هكذا وبصريح العبارة .

  • Peace
    الخميس 9 ماي 2019 - 15:41

    اودي الاسرائيليين يؤمنون بقضيتهم و "يجاهدون" باموالهم من اجلها وو يفعلون ما يشاؤون وو لا يخافون لومة لائم, اما الحكام العرب فيخافوون على كراسيهم و ييدفعون لاسرائيل ووو امريكا اموالا طائلةة للححفاظ ععلليها و ييخشونهم كخشية االله او اكثر و العياذ بالله وو يمثتلون لاوامرهم و نواهيهم وو يخادعون شعوبهم تصور معي ماذا كانت ستحق 450 مليار دولار التي اعطتها دول الخليج للترامب و زوجته عارضة الازياء, للفلسطنيين و القدس.

    و الله يقول:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11) العنكبوت

    (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون)

  • جليل نور
    الخميس 9 ماي 2019 - 16:50

    نعم سي الجيت إسرائيل الديمقراطية الوديعة تزعجها مقاومة الشعب الفلسطيني، و لو في شكل سلمي لاعنيف، و تعتقل حتى الأطفال و تقتلع الأشجار و تخرب البيوت على سكانها، مطبقة سياسة هتلر في العقاب الجماعي مقابل عمل فردي، و تنبت المستعمرات كالفطر على أراض انتزعت من أهلها إنتزاعا..إسرائيل تبنت رسميا يهودية الدولة بما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية على سكانها العرب (السعداء بالعيش في دولة تتجه بقوة نحو الأبارتايد العنصري)..ترفع في وجه كل من يستنكر عملا من أعمالها القمعية في حق هذا الشعب فزاعة "معاداة السامية" سواء كان السيد ويحمان أو غيره و لو كان يهوديا..هنيئا لك سيدي حبك لإسرائيل و كرهك لأمثال السيد ويحمان فأنت حر في مشاعرك و إختياراتك  كما غيرك حر في أن يكره إسرائيل ككيان استعماري إستيطاني و يتضامن كمواطن مغربي مع الفلسطينيين في محنتهم الوجودية..فأين هنا هي دعوات زرع الفتنة حسب ادعائك و "لمعارك نحن في غنى عنها" ..و من يزرع الشرخ سيدي بين المغاربة عربا و مازيغ غيرك بهذا الإزدراء لقضية شعب في الحرية و إنها احتلال أرضه و لكل متضامن معه..كن مطمئنا المغاربة متوحدون في و طنهم و لا أحد قادر على تفرقتنا.

  • KITAB
    الخميس 9 ماي 2019 - 17:39

    باعتقادي أن إسرائيل ومن خلفها الصهيونية العالمية بكل أذنابها لا تتوانى مطلقاً في توظيف كل ما لديها لإحكام قبضتها على العالم بما فيه "الدول" العربية وذلك من خلال مد خراطيمها وتغلغلها إلى نسيج السلطة الحاكمة حتى باتت تتحكم في دواليب هذه الدولة أو تلك، تنتقي من تنتقي وتعزل من تعزل… لو أمكن لأحد أن يعرف ما يجول بخاطر الحكام العرب لوقف على الرعب الأشد رهبانية في العالم، طبعاً سيقف على أن أياديهم على قلوبهم لكي ينالوا رضى هذه الصهيونية المتوثبة… ترامب كان صريحا وفاقت صراحته ما جرت به الأعراف والتقاليد السياسية والدبلوماسية حينما يهدد جهاراً الدول المارقة والتي لا تدفع له "الإتاوة" ، من هنا يمكن القول بأن كل ما يجري داخل الشعوب العربية وما تعانيه إنما من ورائه البعبع الكبير والبعبع هنا ليس بالخفي كما دأبنا على تخويف أبنائنا… إنه حقيقي الصهيونية العالمية ياصاح، وتحياتي

  • pureamazigh
    الخميس 9 ماي 2019 - 19:01

    هذا الرجل يتم الترويج له إعلاميا اكثر مما يستحق فالمغاربة طبعا هم مسلمون و يتعاطفون تلقائيا مع الفلسطنيين بسبب الروابط الدينية و بل هناك ملايين من البشر يتعاطفون مع الفلسطينيين لدواع إنسانية و حتى في اسرائيل نفسها هناك من يتعاطف مع الفليسطنيين
    لكن ما لا افهمه من هذا الرجل هو ربطه بمن يدافع عن لغته و ثقافته الامازيغية بإسرائيل شيء غريب جدا و مخجل و غير منطقي فاذا كان هناك من نشطاء الامازيغ ممن يريد التطبيع مع اسرائيل فهناك اكثر من العرب ممن يتهافت على اسرائيل بل و هناك دول عربية تقيم علاقة طبيعية مع اسرائيل كالأردن مثلا

  • Aknoul
    الخميس 9 ماي 2019 - 20:20

    Je m'excuse pour les lecteurs pour participer avec mon comentaire qui ne veut rien dire… mais j'aimerai bien soulever mon chapeau pour l'auteur et lui dire BRAVO pour l'Article

  • خليل
    الخميس 9 ماي 2019 - 21:20

    لقد وصل الأمر ببعض المتطرفين العرقيين البرباريست إلى حد تمجيد جرائم الكيان الصهيوني في حق شعب أعزل لا ذنب له سوى أنه يدافع عن حقه أمام حفنة من الصهاينة الذين احتلوا أرضه وشردوه ونكلوا به بمباركة القوى الإستعمارية التي تكالبت علينا، ومن هذا المنبر أقول لقد ضقنا ذرعا بهؤلاء العملاء أعداء أمتنا وقضاياها المصيرية، وأدعو إلى ضرورة سن قوانين جديدة لمحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى والزج بهم في السجون ليكونوا عبرة لكل خائن حاقد سولت له نفسه التطاول على ثوابتنا وعقائدنا ومصالحنا العليا

  • sifao
    الجمعة 10 ماي 2019 - 02:11

    متابع
    لماذا لا يكون "كوهين" عميل استخبارات اجنبية معادية للمغرب يعمل على اثارة القلاقل بين المغرب واسرائيل ؟ ما فائدة اسرائيل من خلق الفوضى في المغرب ؟ اليست قضية الصحراء فرصة لاسرائيل كي تزعزع الاستقرار في المغرب ؟
    لم يبق الا ان تقول ان انحباس المطر وراءه اسرائيل ، كل الاخفاقات الحضارية للدول العربية والاسلامية وراءها اسرائيل ، المسجب المفضل لعلق كل الاخفاقات والانتكاسات ،واذا كانت اسرائيل تستطيع اختراق الانظمة السياسية والثقافية والاقتصادية والاعلامية لكل الدول العربية والاسلامية رغم صغر حجمها الجغرافي وامكانياتها المادية والبشرية مقارنة مع الدول العربية والاسلامية فانها تستحق التقدير والاحترام ، عرفات الزعيم الفلسطيني الراحل نفسه ، اعترف باحترامه لها لقدرتها على العيش وبناء دولة قوية وسط دول تكن لها عداء تاريخيا كبيرا
    عندما يترأس رجل مثل ويحمان مرصدا وطنيا لرفض التطبيع مع دولة بحجم اسرائيل تدرك لماذا فشلت الانظمة العربية والاسلامية في تحقيق اي اختراق سياسي للقضية ، مثل هؤلاء هم من يقدمون لاسرائيل كل الدعم الذي تحتاجه لفرض سياسة امر الواقع على العرب والفلسطينيين

  • ع الجوهري
    الجمعة 10 ماي 2019 - 02:36

    سورة الإسراء تلخص الصراع الإسرائيلي العربي و كيف بدأ وكيف سينتهي إلا إذا كان للكاتب رأي آخر
    أما المسؤول العربي فلسنا لمن ينبهنا بأنه أسوء من الإسرائيلي والسبب لأن إسرائيل والغرب الداعم والمتبني لها يريده أن يكون كذلك وشكرا

  • Historien archéologue
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:38

    ماذا سيفعله القوميون العروبيون و المتاسلمون لو علموا, و بشهادة جميع المؤرخين و الاركيولوجيين, ان المسجد الاقصى الحالي الموجود في القدس بناه عبد الملك بن مروان خامس خلفاء بني امية .. و لم يكن له وجود لا ايام الرسول(ص) و لا حتى في فترة الخلفاء الراشدين!

    وبعد فتح القدس ذهب عمر بن الخطاب(ض) للبحث عنه فوجد كنيسة القيامة و لم يجد للمسجد اثرا, فصلى خارج الكنيسة .. وكل هذا مدون في امهات كتب الثرات الاسلامي من السنة و السيرة و غيرها كثير !

    ولهذا ذهب اغلب الباحثين الى ان الرسول قام ب"الاسراء" الى مسجد يبعد عن مكة لذى سمي بالاقصى, لكنه يوجد بشبه الجزيرة العربية و ليس في فلسطين !

    اذا .. كل هذا التقديس لفلسطين بسبب مسجد بني عشرات السنين بعد وفاة صاحب الدعوة المحمدية مجرد تدليس وتزوير للتاريخ ليعيش المداويخ من امة "ما انا بقارئ", داخل فقاعة من الجهل المقدس والهذيان الجماعي!

    لو ترك الامر لاهله الكنعانيين والعبرانيين لفك هذا المشكل منذ زمن بعيد.
    لكن لما حشر اصحاب الايديولوجيات المهترئة و القومجيات المتفحمة انوفهم, تم تعقيد القضية وتابيدها.
    و لا يدفع ثمن هذا الصراع سوى شعوب المنطقة و ليس الطفيليات!

  • كاره الضلام
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:57

    الشعب اليهودي شعب عريق ضارب في اعماق التاريخ فاين كان يعيش ادن؟ هم سابقون تاريخيا عن العرب و اللغة العبرية سابقة عن العربية و الدين اليهودي سابق هن الاسلام و الاسماء اليهودية سابقة رغم الطمس و التزييف بقيت صامدة و القدس اسمها اورشليم ، ارض فلسطين لا علاقة لها لا بالعرب و لا بالاسلام و المسلمون انفسهم يقولون ان عمر ابن الخطاب فتحها يعني انتقل اليها من مكة و نحن نعرف ان الفتح تورية للغزو، المسلمون يسمون غزواتهم لغير المسلمين فتحا، هده احداث وقعت في قرون خوالي في قارة اسيا فما علاقة مغربي اليوم بها؟ و حتى ان صح ان فلسطكين عربية اسلامية و احتلها اليهود فما شاننا نحن اليوم في المغرب؟ و لمادا نكون متامنين مع فلسطين على حساب اليهود؟ ادا كان الدين فليس كل المغاربة مسلمون؟و ادا كانت العروبة فليس كل المغاربة عرب،و ادا كانت الانسانية فالتضامن الانساني لا يفرض بالقوة على البشر، كره اسرائيل راي ، مجرد راي و لا يمكن لاي كان ان يحسب رايه حقيقة مطلقة ، و حتى الحقيقة المطلقة نحن احرار في الكفر بها و نحن احرار في انكار وجود اليقين نفسه

  • تارازا
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:59

    بهذا الكم الهائل من الانبهار الذي لدى صاحب المقال بدولة إسرائيل، وبهذا الفرط في المدح الذي يكيله لها والحقد الذي يبديه تجاه الدول العربية دون استثناء حتى
    تجاه بلده المغرب، يجوز الاستنتاج أن صاحبنا مستعد للتعاون مع الكيان الصهيوني، فيما لو زحف لاحتلال جميع البلدان العربية، بما في ذلك بلد صاحب المقال.. الفشل الذريع في الوصول إلى الأهداف المرجوة، تحول إلى حقد مرضي لدى الحركة البربرية العرقية تجاه العرب والمسلمين، فأفقد هذا الحقد تلكم الحركة عقلها وصوابها، وصارت في حالة يرثى لها..

  • ميسرة المتغري
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:02

    الارض لله يورثها من يشاء, و اورشليم اورثها الله سبحانه و تعالى لبني اسرائيل شعبه المختار, وهذا مذكور في القران الكريم .
    افتؤمنون ببعض الكتاب وتنكرون البعض بسبب تاسلمكم او قومجيتكم العروبية البائدة!

    لقد ذكر الله اسرائيل وبني اسرائيل اكثر من اربعين مرة في كتابه الحكيم و لم يذكر فلسطينكم و لو مرة واحدة!
    هل تعلمون الان لماذا هزمتكم اسرائيل شر هزيمة في جميع حروبكم معها!
    ولماذا لا يستجيب رب العزة لدعواتكم الببغائية والمملة بالدمار و اليتم والترمل لليهود!
    اما شعاراتكم الحنجورية العقيمة ومعارككم الدونكيشوتية المدفوعة الاجر, فلم تعد تستهوي احدا!

    لماذا لاتطالبون بتجريم التطبيع مع اسبانيا التي تحتل اراضينا المغربية!
    و قطع العلاقات مع جمهورية الكابرانات التي تحتل صحرائنا الشرقية وتريد اقامة جمهورية عربية وهمية باقاليمنا الجنوبية!
    فما بالك بجنوب افريقيا ونيجيريا وكوبا وزمبابوي التي تساند مرتزقة البوليزاريو!
    وتطالبون بعدم التطبيع مع اسرائيل التي لا تحتل و لو مترا مربعا واحدا من بلادنا, بل بالعكس تسخر كل طاقاتها ولوبياتها للحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة!

    اما انكم خونة او مجانين يجب الحجر عليهم!

  • كاره الضلام
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:38

    المسلمون يلومون اسرائئل لانها يهودية و يصفونها بالعنصرية و بعد دلك يقولون ان فلسطين اسلامية، هم يربطون كل شي يدينهم و لا يحق لليهود ان يفعلةا مثلهم مع ان الاسلام ليس سوى انتحال لليهودية، المسلمون سرقوا كل شي من اليهود، الدين اليهودي سرقوه و سموه اسلاما و به قتلوا اصحابه الاصليين و الارض سرقوها و بعد ان استرد اليهود بعضها اتهموهم بالاحتلال و حتى اللغة العربية ليست سوى لهجة مشتقة من العبرية، انها النسخة تنتقم من الاصل،المسلمون قتلوا اليهود مند بداية الاسلام و نكلوا بهم بوحشية نادرة في التاريخ و دلك قرونا قبل ظهور اسرائيل ، الان بعد ان قرر العرب التعامل مع اسرائل و التحلي بالواقعية يخرج الينا هنا في افريقيا من يريد اقحامنا في صراعهم و تجشيمنا ما لا يعنينا و يحددوا لنا طبيعة عواطفنا و يعيدوا انتاج الصراع من جديد بعد ان اةشك على النهاية ، الصراع بين العرب و اسرائيل ليس المغرب مكانه و ليس الان اوانه فهو قد انتهى في الزمن و اما مكانه فهناك،و نحن كمغاربة لا نملك الا مباركة صفقة القرن و تحية اسرائيل المجيدة على انجازها

  • التيه والجذور
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:40

    الى كاره الشفق الارض الفلسطينية سكنها الاموريين والكنعانيين والفنيقين ولم تذكر لا أور شليم ولا غيرها من بيوت أور في عهدهم كما كانت امتدادا للاشورين والبابليين في الالفية الثالثة . قبل ظهور هجرة العبريانيين الفارين من جحيم فرعون والحاملين لفكر النبي موسى القادم من بلاد مصر الفرعونية في القرن الثاني قبل الميلاد . الإلاه إيل هو نبي الكنعانيين قبل غيرهم من الرحال العابرين . دع عنك تاريخ فلسطين لأهلها واهتم بأساطيرك المصطنعة في شمال أرض الإنسان إفري لمابعد مدينة قرطاج الفنيقية .

  • SIFAW
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:47

    أتعس موقف يوجد فيه المرء هو عندما يكون في الخيار الخاطئ، ولكنه يعتقد جازما مع نفسه أنه في الخيار الصائب، ويستقتل ويستميت من أجل أن يظل قابعا في هذا الخيار،ويردد نفس الشعارات الحنجورية التي لاصدى لها.

    هذه التراجيديا تنطبق كثيرا على كل من مستهم لوثة القومجية العروبية التخريبية النافقة وكل المصابين بالشذوذ الجنسي والهوياتي.

    فبالرغم من الانهيار المدوي لمعابد البعثية على رؤوس كهنتها من ناصر وبومدين والسادات وصدام ومبارك و بنعلي وصالح و القذافي وعبد العزيز المراكشي الذي اصر لمذة 40 سنة على انشاء جمهوريته العربية البدوية في اقاليمنا الجنوبية و لم يتبقى منهم سوى الجرو الذي خلفه "الاسد"…

    وبالرغم من ان ايديولوجيتهم كانت وبالا على شعوب المنطقة باستمرار الاستبداد والفساد والتخلف وتفشي الامية والجهل و اضطهاد الاقليات وتوالي الهزائم والنكبات والنكسات والضربات الموجعة…

    و رغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية الى المنطقة بعد تحالف فلول البعثية مع الوهابية .. فلازال مداويخ العروبة من يتامى القذافي وعفالقة "Amur-Akush" يصرون على شعار:

    "امة عربية(وهمية) واحدة … ذات رسالة(متفحمة) خالدة"

  • لقاء لحسن الجيت مع دافيد ليفي وزير خارجية اسرائيل السابق
    الجمعة 10 ماي 2019 - 15:00

    FM Levy Meets Head of Moroccan Liaison Office Lahcen
    (Communicated by Foreign Ministry Spokesman)
    30 August 1999

    Foreign Minister David Levy today (Monday), 30.8.99, met in his Jerusalem office with the Head of the Moroccan Liaison Office, Ejjit Lahcen, who brought a message from King Muhammad VI.
    Foreign Minister Levy briefed his guest on the status of the negotiations with the Palestinians and presented Israel’s position on the issues on the agenda. Mr. Lahcen asked for clarifications regarding Israel’s positions in the negotiations in order to pass them onto King Muhammad VI.

    Foreign Minister Levy praised the late King Hassan’s wisdom and daring in opening relations with Israel five years ago. Levy stated that Israel is pleased with the relationship between the two countries and would welcome further progress in Israeli-Moroccan relations, noting in this context both his upcoming visit to the United Nations, where he is expected to meet Moroccan Foreign Minister Muhammad Ben-Aissa, and last week’s visit to Morocco by a senior Israel Foreign Ministry official.

  • ترجمة
    الجمعة 10 ماي 2019 - 16:38

    ليفي يلتقي رئيس مكتب الاتصال المغربي لحسن
    (مراسلة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية)
    30 آب / أغسطس 1999

    التقى وزير الخارجية ديفيد ليفي اليوم (الاثنين) 30.8.99 في مكتبه بالقدس برئيس مكتب الاتصال المغربي ، ليجيت لحسن ، الذي أحضر رسالة من الملك محمد السادس.
    أطلع وزير الخارجية ليفي ضيفه على وضع المفاوضات مع الفلسطينيين وعرض موقف إسرائيل من القضايا المدرجة على جدول الأعمال. طلب السيد لحسن توضيحات بشأن مواقف إسرائيل في المفاوضات من أجل نقلها إلى الملك محمد السادس.

    أشاد وزير الخارجية ليفي بحكمة الملك الراحل حسن الجريء وجرأة في فتح العلاقات مع إسرائيل قبل خمس سنوات. صرح ليفي بأن إسرائيل مسرورة بالعلاقة بين البلدين وترحب بمزيد من التقدم في العلاقات الإسرائيلية المغربية ، مشيرًا في هذا السياق إلى زيارته المرتقبة إلى الأمم المتحدة ، حيث من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى وزيارة الأسبوع الماضي إلى المغرب من قبل مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإسرائيلية.

  • مسافر
    السبت 11 ماي 2019 - 00:45

    14 – كاره الضلام

    كأني اقرأ قراءة ثوراتية لكل ما اثرته في تعليقك مسكين و حالك عدم اتصل

    بأفيخاي ادرعي في اقرب وقت لتحصل على مكافأة على عرضك لن قول اكثر

    مما قلت

    تحياتي من مراكش

  • awsim
    السبت 11 ماي 2019 - 05:33

    ايوز استاذي لقد اجدت واقنعت،فطوبى لك،ان ترهات البعض لايمكن ان تحجب الحقيقة عن العقول النيرة المتزنة بعيدا عن الشعبوية التي لاطائل من ورائها الااستبلاد الشعوب والضحك عليهم لمآرب اخرى غير الذي يروج له بالكذب والبهتان … تحياتي

  • bernoussi
    السبت 11 ماي 2019 - 10:57

    Que l'auteur mette le doigt sur la déliquescence des systèmes politiques mis en place par les gouvernants dans les pays arabes, c'est tout à fait pertinent et aucun esprit un tant soit peu raisonnable ne pourrait le nier, mais qu'il nous vante le système politique israelien dans ce qu'il fait des palestiniens je dirais que même un être humain des plus corrompus n'oserait pas le faire quand on lit que les juifs américains et surtout les jeunes commencent à s'éloigner d'israel et leur soutien diminue tellement ils sont exaspérés par la façon dont ce pays se comporte , quand on sait les tueries collectives que ce pays fait subir à un peuple dont il a volé la terre , quand on voit que l'armée teste ces nouvelles armes en les balançant sur les habitants de Gaza etc …comment un prétendu intellectuel voulant éclairer ses amis sur leur demande peut -il commettre de telles déviations juste pour assouvir son désaccord avec ceux qui défendent une cause humaine juste .qu'il lise Jacob COHEN

  • bernoussi
    السبت 11 ماي 2019 - 12:10

    notre auteur pourrait aussi lire Ilan PAPPE " le nettoyage ethnique de la Palestine" ou Shlomo SAND " comment le peuple juif a été inventé" . Alors il se positionnera clairement sur son soutien pour ne pas dire son amour pour cet état qui vient d'adopter une loin nommant israel comme état nation juif.
    Dénoncer Ouyehmane est de son droit le plus évident mais nous faire croire que l'apartheid est meilleur que la liberté, alors là qu'il se fasse discret et méditer sur son dérèglement interne comme il a raison de dire que le plus grand drame que nous vivons vient d'abord de nous même

  • اكسيل افولاي
    السبت 11 ماي 2019 - 12:41

    Les marocains qui sont hostiles à Israël cherchent simplement à montrer qu'ils sont plus arabes que les vrais arabes,tellement ils sentent leur arabité remise en doute par leur dialecte marocain qu'aucun arabe ne comprend

    Je trouve que cette crise d'identité dont souffrent cette catégorie de marocains qui se croient originaires du moyen orient, coûte cher à nos intérêt géopolitique et économique

    En plus Israël et son lobby soutiennent le Maroc dans le problème du Sahara marocain qui est plus important que Jérusalem et la Mecque réunies

    En effet, Israël a contribué à la marche verte et a sécurisé les frontières du Sahara lors de la construction du mur de sécurité en apportant sa technologie moderne

    Pour cela le Maroc doit se rapprocher davantage de l'Etat hébreu notamment de la communauté juive marocaine d'Israël

    Finalement, si le Maroc jouit de la paix et la stabilité depuis toujours contrairement à l’Algérie et le moyen orient, c'est grâce à sa relation exceptionnelle avec Israël

  • bernoussi
    السبت 11 ماي 2019 - 13:58

    on croirait, à lire le commentaire 26 que seuls les arabes ou ceux qui se pensent purs arabes soutiennent la cause palestinienne ce qui serait une grande insultes pour tous les berbères nobles et imbus de justice qui ont soutenu et soutiennent toujours cette cause juste de colonisateur ayant volé sa terre à un peuple innocent et qui continue de le terroriser. C'est honteux de réduire tous les sacrifices des berbères à néant et d'en faire juste des spectateurs en ne parlant que des arabes. Il y a une cause nationale qui est le Sahara marocain et il y a un peuple privé de sa terre volée par tes amis les israeliens . les deux peuvent et doivent être supportées et défendues sans aucune contradiction mais apparemment la raison n'est pas votre point fort. Et dire à tous les muslmans dont la majorité au maroc est berbère que c'est plus important que la mecque et jérusalem c'est insulter les frères berbères musulmans en premier et je ne me situe pas du tout en arabe

  • ديمقراطية الابارتهايد
    السبت 11 ماي 2019 - 17:32

    الى كل منبهر بدولة العصابة الصهيونية

    بينما تستعد دولة الاحتلال الاسرائيلي لانطلاقة مسابقة “يوروفيجن” الغنائية من

    الـ14 وحتى 18 مايو الجاري في تل أبيب، ندد أكثر من مئة فنان وعامل

    في المجال الثقافي الفرنسي، بانعقاد هذه المسابقة في دولة تمارس الفصل

    العنصري “الأبارتهايد” وتقتل الصحافيين والأطفال.

    الفنانون، بمن فيهم الرسامان ويليم وتاردي والمخرج السينمائي آلان جيرودي

    وفنان الأوبرا ماري سوبستر والفنان البصري إرنست بينون إرنست

    وتابعوا ان التّمييز والاقصاء لهما جذور عميقة في إسرائيل، التي تبنت في 19

    من يوليو/ تموز من العام الماضي قانوناً تعتبر فيه نفسها “الدولة القومية

    للشعب اليهودي”، و الذي يدعى أن اليهود وحدهم لهم “حق تقرير المصير

    الوطني”، وبالتالي يُقر هذا القانون رسمياً نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد).

    تحياتي من مراكش

  • مسافر
    السبت 11 ماي 2019 - 21:05

    14 – كاره الضلام

    هودت يا كاره كل شيء من الغة العربية الى الارض مرورا بالتاريخ ونسيت

    يا كبير الاحبار ان تخبرنا بصهيونيتك اقرأ تعليقي اعلاه ماذا قرر احرار

    العالم بصدد احبابك

    تحياتي من مراكش

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء