داء "الترمضينة".. فأين الدواء؟!

داء "الترمضينة".. فأين الدواء؟!
الأربعاء 29 ماي 2019 - 07:53

ظاهرة رمضانية مخيفة

مع بداية كل يوم رمضان، تطالعنا وجوه بسحنات مكفهرة ونظرات عدوانية لا تلوي على شيء، وإذا انتصف النهار أضحت شوارعنا حلبة للمشادات والاصطدامات والملاسنات المقذعة… والتي تفضي توا إلى أقسام المستعجلات أو مخافر الشرطة. السياقة تقودها مزاجية مفرطة في السادية والغطرسة؛ لا تعير لقانون السير إلا انتباها قسريا عابرا مع عبور نقط المراقبة، إذ ذاك يتحلل السائق من قانون السير العام ويتحلى بقانونه الخاص..

إذا حل وقت العصر فعليك بالتعاقد مع سيدنا أيوب ليمنحك صبره لتستعين به على شق طريقك وسط غابة بشرية؛ فاقت في وحشيتها الحيوانات الضارية، وكلما حاولت تحاشي النظر إلى سطيحات وجوهها أمكن لك النجاة بجلدك.

إذا غشيت سوقا للتبضع فلا تلومن إلا نفسك ولا تلومن أحدا، واعلم حينها أنك داخل مستعمرة اقتصادية حرة، لا يد فيها لا للعثماني ولا لحكومته ولا للسلطات المحلية، بل عليك القبول بـ”الواجد” والذي تترجمه هذه المعادلة التسوقية: الرداءة = الغلاء الفاحش؛ الجودة = “تحسينا بلا ماء”.

أما إن تجرأت ودخلت مطبخا منزليا قبل أذان المغرب ببضع دقائق، فاكتم أنفاسك حتى ولو شاهدت حرائق أو تناهت إلى مسامعك صراخات ولعنات من العيار الثقيل.

لكن محاولة استقضائك لغرض إداري ما؛ وأنت تلج إلى مؤسسة أو مرفق عمومي؛ فعلاوة على حملك لبطاقة أيوب في الصبر عليك أن تحوقل وتتلو على مسامع الموظفين والمستخدمين جهارا اللازمة “الله يكونْ فعونْكم”، إذا رغبت فعلا في حصولك على “وثيقة ما”، وإلا منحوك بدلها موعدا بسنة ضوئية !

صور بشعة للترمضينة

في أعقاب الفراغ من صلاة التراويح، يعود إلى الشارع هيجانه؛ لكن هذه المرة عبر أبواق السيارات “وطحن” قانون السير، واحتلال الفضاءات العمومية، والترجل وسط قارعة الطرق ولامبالاة بمروق السيارات والعربات والدراجات..

تحتك أنظارنا ومسامعنا كل حين بأخبار دموية في المحطة الفلانية أو بحي كذا منها على سبيل المثال:

ـ أب من جماعة ريصانة بالعرائش يذبح ابنته في غياب زوجته ويدفنها بحفرة داخل المنزل !

ـ بمنطقة الاخصاص تم العثور على جثة تلميذ معلقة بشجرة؛

ـ طعنة تعجل بوفاة عشريني بسوق السبت أولاد النمة؛

ـ قتيلان ومصابون في حادثي مرور نواحي اشتوكة؛

ـ حبل حول العنق ينهي حياة مطلقة نواحي سطات؛

ـ “وحش بشري” يهتك عرض طفل بمنطقة آيت أورير؛

ـ مهرب يصيب جمركيا بسكين ببني أنصار؛

ـ ثلاثة قتلى وإصابات خطيرة في حادثة سير بطنجة؛

ـ لص هاجم مستوصف وسلب هاتفي طبيبة وممرضة؛

ـ بائع متجول يغرس سكينا في عنق عون سلطة .

الترمضينة تدخل قسم المستعجلات ومخافر الشرطة

يشهد هذا المرفق الصحي، يوميا وخلال أيام رمضان، حركة دؤوبة ومحمومة لنقل الجرحى والمعطوبين، وحالات تواجد أصحابها بين الموت والحياة، جراء “داء الترمضينة” والذي لا يتجاوز أحيانا كلمات نابية؛ يتفوه بها شخص تجاه آخر حتى ينفجر هذا الأخير في وجهه بضربة سكين أو كل ما لامسته يده ليرسله إما إلى المستعجلات أو المقبرة.

أما مخافر الشرطة، فهي الأخرى تتحول في رمضان إلى خلية نحل من فرط الحوادث التي تتدخل في نزاعاتها حتى لا تتطور إلى اقتتال…

وهل هذا هو قدرنا مع هذا الشهر الفضيل الذي يصوم فيه المسلم بكل جوارحه، أم أن للترمضينة جذورا متصلة بغياب التربية وهيمنة السلوك النرجسي الهمجي؟!

‫تعليقات الزوار

21
  • مرض عضال
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 08:09

    رغم أنه شهر الغفران والتسامح، نجد أن الحوادث والاصطدامات التي تقع فيه تفوق كل وصف وتكثر بشكل لافت، حسبنا الله ونعم الوكيل، أما الدواء فهو التمسك بأخلاق الإسلام والتحلي بها.

  • مرض يصيب ضعاف الإيمان
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 08:27

    لو كان إيماننا بالله قويا وتحلينا بأخلاق الإسلام الحقيقية، ما كنا نتعرض لهذا البلاء أو الترمضينة على حد قول الكاتب، لكن إذا انعدم هذا الإيمان وانعدمت معه التربية فسيتحول الإنسان إلى حيوان ويتنمر في وجه كل من يقابله حتى ولو كان من أهله

  • بوراس احمد
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 09:44

    ما نكذبوش على روسنا ما كاين لا شهر الغفران ولا التسامح ولا حتى ازدهار الاقتصاد . شهر نفاق وكذب وشجارات وعنف وكسل وعبوس وحوادث شتى وايضا شهر الاحتلال العمومي القوي في كل رقعة فارغة بل حتى في الطرق وعلى سكة الطرامواي هذا دون الحديث عن شيء مهم للبلد ويتغاضى عنه الاقتصاديون المغاربة الذين يطنبون اسماعنا طوال السنة عن نسب النمو والفقر المذقع وارتفاع المذيونية .اشياء الجميع يتحدث عنها باسهاب ولكنهم اي الاساتذة الاقتصاديون لا يتجرؤون خوفا من رد فعل الجماعات الدينية و قول الحقيقة المرة وبالارقام بان شهر رمضان كارثة على الاقتصاد الوطني وبكل المقاييس من الاستثمار الخارجي الى جمود الادارة الى توقف المشاريع المستعجلة وايضا لحالات العجز التي تصيب العاملين والموظفين في جل المجالات والقطاعات وايضا السياحة التي تضرب في الصفر والتبادل التجاري مع العالم تتحرك بوثيرة جد بطيئة .

  • Топ
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 09:56

    سؤال:يقولون أن الشياطين تكبل في رمضان وتُصفد!فلماذا في رمضان تزداد أحوال الشر أكثر وأضعافا مضاعفةعلى ماهي عليه في أيام الأكل والشراب?ربماهذا مقياس خاطئ في ثبوتية تكبيل الشياطين حقا لأنه لاوجود للشياطين, والشيطان الأكبرهي غزائز الإنسان المتهورة كما كان سائدا في الإعتقادالقديم ،فكيف بإنسان جائع أن يكبل غرائزه وأحاسيسه المحرومة بالجوع.فلماذا عندما تعطى الإنطلاقة بالأكل ترى الناس صرعى وتسمع مضع وقرع أسنانها بعضهم بعضا فرحا بالنهش في الأكل وبعد هذا التفرغ باللواط في الشوارع والتمتع في اهتزاز المؤخرات الجياد.
    كذا هو رمضان المخفي وهكذا عشنا كلنا على هذه الحقيقة التي نتنكرها.

    *أصل المشاكل والمصائب هو الجوع والعطش والفقر والحرمان*
    انشروا ياهسبريس وعواشر بمروكة/:

  • فوضى مقدسة .
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 10:33

    أنهي عملي بعد العصر بقليل وأقفل عائدا لمنزلي قبل أن تشتد حركة السير وقبل أن يتحول الشارع لحلبة سباق بين مراهقين يسوقون دراجاتهم بأقصى سرعتها الممكنة وحيث تستحيل الالوان الثلاث لإشارة المرور لونا أخضر لايصفر ولا يحمر ، وجاري عربات يعتبرونها فترة خارج القانون وخارج مدار الزمان عربات يوقفونها وسط الشارع وهناك يبيعون وهناك يتاجرون ولا يحق لك الاعتراض فالشهر الشهر الفضيل . أحيانا أقول تبا لجنة تجمعني بهؤلاء ؟؟؟

  • ظاهرة التنمر
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 11:07

    {{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}} ، لكل شخص الحرية في أن يصوم امتثالا لأمر ربه كمسلم أو يفطر، لكن المشكلة أن يصوم الشخص ويتحول إلى نمر متنمر يصطاد طرائده في الشوارع والحارات… هذا مرض يصاب به الشخص فيبحث عمن يفرغ فيه مكبوتاته "وحرمانه" من الأكل … فالشخص الذي لا يستطيع التحكم في غرائزه وميولاته شخص همجي بامتياز، أما ان يلصق بعضنا مما يعتريه بالصوم… سير آسيدي شكون لقالك صوم إلى كنتي غاتأذي غيرك، وشكراً

  • Fasting in Islam
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 11:16

    Fasting in Islam is to stop a series of actions, the least of which is keeping the tongue, but we see the exact opposite in this holy month, in which there are many incidents and bottlenecks in addition to the laziness that dominates all workers, employees and users. The administration sees it as almost desolate. Places even within the mosques, is it the month of tolerance or the month of aggression in the face of others?

  • عبثية القطيع.
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 11:21

    إن أي فكرة تزعم أنها تكرس قيما يكذبها واقع الحال ، تبقى فكرة يعتريها العوار ومن السذاجة القبول بها قال بها من قال . ففي نهاية الأمر الواقع هو الذي يقيم الأفكار وهو الذي يحق له أن يثمنها عاليا أو يرفضها من الأساس.

  • صائمون مفطرون !
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 12:21

    عبثاً إقناع هؤلاء القوم الذين يصبون جام غضبهم على هذا الشهر رمضان ويعتبرونه السبب فيما يعتريهم من حالات الهلوسة والتنمر وتعكير المزاج… غريب أمرهم والله، وكأن رمضان ربطهم وشل حركتهم… علما بأن الدين يسر لم يلزم أحداً إذا كان يشكو من عاهة مستديمة… "مقطوع" ، أو مرض نفسي ومزاجي متقلب وعصبي…. هؤلاء ليس لديهم من الصيام إلا الجوع والعطش.

  • إلى .. القطيع
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 12:28

    "الواقع هو الذي يقيم الأفكار …" ما رأيك بهذه الحوادث التي تنتشر في شوارعنا أكثر من بقية الشهور.؟ إنها تعود بالدرجة إلى مزاجية الشخص… فمغاربة الأمس صاموا وربما في ظروف مناخية أشد حرا… مع ذلك حفظوا وحافظوا على صيامهم وكانت الأحداث والترمضينة قليلة ويكاد يخفيها المصابون بها كالمدخنين مثلاً… وكم منهم تاب واهتدى إلى الإسلام… والمفارقة أن السائح الأجنبي يحترم صيام المسلمين أكثر مما يفعل "المسلمون" وشكراً

  • ليس لنا سوى الجوع والعطش
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 12:30

    الصوم في الإسلام هو الكف عن مجموعة من الأفعال ،أقلها حفظ اللسان ، لكن نشاهد العكس تماما في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر فيه الحوادث والاختناقات زيادة على الكسل الذي يهيمن على كل العاملين والموظفين والمستخدمين فترى الإدارة شبه مقفرة ، أما السلوكات المؤذية والمرضية فهي السائدة في كل الأماكن حتى داخل المساجد ،فهل هو شهر التسامح أم شهر إشهار العدوانية في وجه الآخرين ؟

  • hobal
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 14:01

    هذا يحدث في المغرب والجزائر ويقل في تونس ويكون شبه منعدم في الدول الاسلامية الاخرى
    الدول يكون حالها واحوال شعوبها حسب ثقافتها والقدرة الشرائية عند مواطيها ولا نغفل الاخلاق التي يتخلق بها كل شخص على حدة.

  • KITAB
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 14:30

    أمراض عديدة تطفو بكثافة في شهر رمضان بين المغاربة، لا يعلم أحد منشأها ودواؤها تظهر في سلوكات مخزية ومواقف مكروهة وتعامل أحيانا بنرجسية وهمجية ملحوظة، والغريب أن هذا السلوك يمتد طيلة الأوقات وتبلغ ذروته قبيل الإفطار وتستمر حتى بعده وبين المصلين أنفسهم! يقولون بأنها ضغط مرتفع وأمراض السكري ووو، وقد نلاحظ الأروبي السائح يحترز كثيراً إذا ما خرج إلى الشارع ولا يدخن أو يتناول طعاما. أو… مخافة الإساءة إلى مشاعر المغاربة "الصائمين" ، مرض الترمضينة حتى الآن هو سلوك استفزازي مشحون بعدوانية ممقوتة، وتحياتي

  • شهر خمول بامتياز
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 15:18

    الشهر الفضيل مع الأسف يستقبله المغاربة بتأفف كبير وكسل منقطع النظير، فلماذا لا تمنح فيه العطلة السنوية لتتوازى مع العطلة الصيفية ما دام منسوب العمل منحطا وينزل فيه أحياناً إلى درجة الصفر وخاصة في المناطق الحارة ؟؟!

  • رمضان يحرك الاقتصاد ولكن
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 15:29

    اقتصاد استهلاكي من المواد الغذائية، وهو الذي يتحرك ولو بأسعار حارقة، لكن من الواجهة العامة فالاقتصاد تنخفض وتيرته جراء انخفاص المجهود البشري في هذا الشهر،

  • أستاذ الاجتماعيات
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 16:49

    أكره المجتمع المغربي في شهر رمضان و في فترة عيد الأضحى، مناسبتان تبرز فيهما كل مظاهر (الجَعْرَة) و (الجْهالة) و الهمجية و التخلف.
    مناسبتان تثبتان أننا مجرد قطيع من أشباه البشر، و أننا دولة من دول العالم الخامس أو السادس، و ليس العالم الثالث.
    ندمت ندما شديدا حين أتيحت لي، منذ سنوات، فرصة الهجرة إلى إحدى دول الإسكندنافية، لكنني ترددت، و فضلت مهنة البؤس و الضياع، و كان ذلك أحد أكبر الأخطاء التي إقترفتها في حياتي.

  • ...الاجتماعيات
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 19:12

    تحية أخي الأستاذ… عديد من أحسوا بالندم جراء فوات أو تفويت "فرصة العمر" للهجرة خارج المغرب، لكن بالرغم من كل شيء فعلينا التعود على "خروب بلادي" ، أنا معك في أن السلوكيات التي نصطدم بها أصبحت غير مطاقة إطلاقاً وبالمرة… سيما في هذا الشهر الفضيل الذي مع كل الأسف أصبح مقترنا بالهمجية والسادية وانفجار أمراض وعاهات مروعة وغير محتملة… فما العمل؟ تحاشي الاحتكاك المباشر مع رفع درجة الحيطة والحذر إلى الطوب، وشكراً

  • sifao
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 21:43

    سبب"الترمضينة"واضح ،هو الصيام ، والدواء اوضح هو الافطار،هكذا تقول البداهة العقلية ، الكل يعترف ان مسألة الصوم ليست مسألة ايمان ولو بشكل ضمني والا اعدنا طرح نفس السؤال، ماذا"الترمضينة"والصوم مناسبة لتطهير النفس مما علق بها من ذنوب الدنيا،شهر التوبة والغفران،شهر التآخي والتضامن شهر كذا وكذا ، كما تردد جميع منابر المساجد في كل يوم ومناسبة ، يعترفون ان الصوم اكراه رباني وليس خيارا بشريا،لكن يهاجمون بعنف كل من وضع النقط على الحروف وتحدث بشكل تلقائي وعفوي عن هذا الاكراه البدني الذي يفرضه الدين بعنف على كل من يعيش ضمن جماعته، رب قائل ان الدين برمته مجرد شعائر فلكلورية لا علاقة لها بالايمان الا ويواجه سيلا من الشتائم والاتهمامات وربما التحريض ضده قد تهدد حياته الخاصة ، واذا كان العكس هو الصحيح ، فلماذا تبقى مواعيظ الدعاة والائمة مجرد كلام ظرفي يتكرر على مدى شهر كامل دون ان يؤثر في سلوك "المؤمنين"؟ الحل لا يكمن في زيادة جرعات الايمان او التهديد بمزيد من العقوبات وانما في ترك الاختيار للناس وتسهيل المامورية عليهم ، بالاضافة الى عواقب رمضان الاجتماعية هناك تدعيات صحية يؤكدها الطب وينفيها الشرع

  • مسافر
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 23:11

    قبل اتهام رمضان كمسبب لهذه الظواهر المشينة علينا التحقق هل معظم الدول

    الاسلامية تطغى عليها نفس الاحداث في ذات الشهر من خلال تجربة مقامي

    في بلاد عربية جمع كل اصناف البشر من كل المعمور استطيع ان اؤكد ما قاله

    صاحب التعليق 12 – hobal هذه الافعال المخلة ترتبط بالمغاربة و الجزائريين

    و التوانسة و لنا قابلية في هذا الشهر للتوحش و لو كان الصيام سببا لرأينا

    دخان نيران هذه الحماقات من ابعد بلد مسلم و اكثرهم كثافة اندونيسيا

    تحياتي

  • amahrouch
    الخميس 30 ماي 2019 - 10:46

    Cela voudrait dire ya oustad que les musulmans ne savent rien faire de bien dans leur vie,même pas pratiquer l islam qu ils adorent !ça fait quatorze siècles qu il apprennent à ne pas mentir,ils mentent, à respecter le prochain,ils ne le font pas etc.Concernant le ramadan,il est fait pour reposer l estomac c est à dire manger peu,ils mangent toute la nuit et beaucoup !Le budget du mois sacré est deux fois supérieur à un mois ordinaire !Ce mois est fait pour sentir la faim et penser aux pauvres.le pauvre est repoussé comme la peste,personne ne pense aux chats affamés dans la rue et on tue les chiens.Et cerise sur le gâteau on s en prend les uns aux autres !!Quelle mouche a piqué ces musulmans?Ils vous disent qu il ne faut rien avaler même pas le dentifrice et ne récolte pas les bienfaits du ramadan !Il faut respecter le mois sacré, ne pas manger,de repas copieux,prendre un café crème le matin avec un petit pain au chocolat,l après-midi prendre un jus et attendre la rupture du jeûne.

  • مغربي
    الخميس 30 ماي 2019 - 15:51

    العقل المسلم عقل نصي حيث يومن أن شهر رمضان شهر البركات لكن المصاريف تزداد والاثمنة ترتفع ، يومن انه شهر الغفران والتسامح لكن الشجارات التي تؤدي أحيانا إلى الموت تكثر ، يومن بالعمل الصالح لكن المراقبة ترصد أطنان من الأطعمة الفاسدة الموجهة إلى الصائمين. هل نصدق النص أم الواقع ؟

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال