المقدّس المتندّس!

المقدّس المتندّس!
الجمعة 14 يونيو 2019 - 12:32

1 ـ لا أدري لماذا أحدثت طفرة تحيزات علم الاجتماع الوظيفي تأثيرها العميق في مفهومية المقدس والدين. وهو ما ينظره دوركهايم من خلال اعتبار الدين حاملاً للمقدَّس. بينما ينظر للمقدَّس كحافظٍ للنَّظام الاجتماعي وللتوازن.

قد يكون ذلك مثار تساؤل وتأويل معرفي خاضع للوضعية الاجتماعية والثقافية للمجتمع. بينما يمكن تحديد هذه التصنيفات من منطلق آخر، يتعلق بالمعتقدات والتقاليد المحلية التراثية والممارسات التي تجمع الناس.

نفس الشيء يؤكده دوركايم في كتابه ” الأشكال الأولية للحياة الدينية ” حيث يقول (الدين هو نظام موحَّد من المعتقدات والممارسات المرتبطة بأشياء مقدسة، أي أشياءً يجري عزلها وتحاط بشتى أنواع التحريم، وهذه المعتقدات والممارسات تجمع كل المؤمنين بها في جماعة أخلاقية واحدة .. ).

وجرى تحميل معنى المقدس مدلولا آخر خارج النص، بالاقتران التحريمي، الذي هو المدنس. لما هو شيء نقيض، يعني في ما يعنيه ” تشويه أو تدنيس المجتمع الاخلاقي الواحد أو الكفر بوجود كائن متسامي”.

بعد تداعي وتآكل فكرة المقدس، على الأقل في شكلها الجديد، حيث تنبع كينونة العقلانية وتحتذي بوضعيتها التحديثية الداعية الى استبدال التفكير الميثولوجي باستيعاب الأدوار المتفاعلة مع وضعيات العلوم والنهضة العولمية، أطلقت سيطرة المقدس، وتململت عن ممارساتها وأشكالها الأولى باتجاه تفكيك عناصر قوتها وإعادة صياغة مفاهيم حديثة من خارج دائرتها، لتشكل مشروعا قريبا من قاعدة المدنس، الذي هو ” اللاأخلاقي”.

2 – الأنظمة الثيولوجية المستبدة لازالت تعقد آمالها على تحصين وهم المقدس، وتحويله إلى إيمان راسخ في مبدئية طاعة أولي الأمر وعدم الخروج عليهم.

ولهذا فقد أحاطوا هذه القداسة بهالة من التهويل والتهويم، ثارة بأدوات إعلامية متواطئة مع الاجهزة المعلومة وأخرى بتوجيه فرقعات ترويجية لأبعاد محسوبة وخلفيات مخطط لها ومدروسة.

وهم إلى هذا وذاك لازالوا مقتنعين تماما أن التابعين يتنافسون على إبداء جانب من الإخلاص للذات السلطوية المقدسة، وعلى تحقيق رغبات في التمسح والاسترزاق ومدافعة نيران أزمات المجتمع وقيمه وثقافته، فأضحت بدهية الاستسلام للحاكم، ظل الله في الأرض ونائب السلطة الإلهية فيها أمرا تجابه به حتميات التقليد والاستتباع وفروض الولاء والبيعة والتطهر بالدعاء للسلطنة، شيخ الطريقة الذي يسبح بحمده كل الأتباع.

ومع ازدياد الوعي بأهمية الحقوق في مجتمع المعرفة، وتسارع انتقال الحقوق المدنية من سلطة المقدس إلى سلطة المجتمع، بالإضافة لتداعيات انصهار وتداخل عمليات المثاقفة والتثاقف الكوني، وتأثيرات ذلك على مساحات عريضة من الانتظارات السياسية والاجتماعية والثقافية للشعوب المسلوبة الإرادة، صار من اللازم الحسم في مقدرات الثورات العربية الأخيرة بجميع تمفصلاتها. حيث تنبث فسائل جديدة للعقل العربي، ترفض إعادة تكريس واقع المقدس التحقيري المنبوذ، وبالمقابل إعادة صياغة مفاهيم ديمقراطية متوازية مع الأشكال الثقافية المتأسسة على روح شفيفة من العدالة الاجتماعية ومبادئ احترام القانون والدستور، وتحقيق جانب مهم من بناء دولة الحق والقانون.

3 ـ بينما نرى تقديس الكتابة نوعا من التهويل والإيغال غير المنصف، نجرد الوحي من لبوس الإبداع، كي نتحرر من شرنقة الوسم .. من السيوف المسلطة على رقاب المسؤولية..

راعي قيم الكتابة هو أيضا مسؤول عن رعيته.

لكنه ليس كأي راع. فهو شعلة الليل المبهم، فورة الأنفس المقدامة، نبض الشعب وحلمه المحمول على أكتاف الشهادة.

من للقلم أن يكون، لولا قداسته ..!؟

أليس قسما لو تعلمون عظيم!

.(ن والقلم وما يسطرون)

روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن أول شيء خلقه الله القلم ، ثم خلق ” النون ” وهي : الدواة . ثم قال له: اكتب. قال وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون -أو: ما هو كائن -من عمل، أو رزق، أو أثر، أو أجل. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: (ن والقلم وما يسطرون) ثم ختم على القلم فلم يتكلم إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل وقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضت”.

‫تعليقات الزوار

12
  • hobal
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 16:49

    إن أول شيء خلقه الله القلم……
    هنا ياتي موضوع الشك في عنعنة الحديث وما نسب الى الرسول الكريم
    هناك روايات كثيرة تشمئز لها النفوس حاش ان تكون صدرت عن نبينا الاعضم
    مقال الكاتب في بدايته ثورة فكرية واخر المقال تخريب للعقل
    القلم يا سيدي هي طبيعة خلقها الله داخل المخلوقات الحية سواء كانت عاقل او غير عاقلة
    لقل هو التقليم الهرة تقلم صغارها وتتعرف عليهم وكل الحيوانات تعل ذالك وتتنكر لغير صغارها
    الانسان اكثر تقليما له قدرة تقليم كل المخلوقات يفككها وقلم محتوياتها ثم يستعمله لغرض مقلم منه سابقا ويستفيد هو منه وغيره

  • القلم ومايسطرون .
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 17:30

    … ثم خلق العقل وقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضت". يبدو أن الله يحب الصين واليابان ويكره الصومال والسودان.

  • زينون الرواقي
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 18:07

    وهل البغضاء إحساس ينتاب الخالق أيضاً حتى يكمل عقل من أحب وينقصه من أبغض ؟ ألسنا هنا امام أحاسيس وعواطف دنيوية خالصة تميز البشر في ترحاله الوجداني وتقلباته العاطفية دليل هشاشته وانقياده وراء المؤثرات الخارجية التي تستدعي الغضب والرضا والحب والكراهية والجزاء والعقاب وكل ما تفرزه التفاعلات الكيميائية داخل هذا الكيان العرضي النابض الذي هو الإنسان ؟ وهل الطفل الذي يولد ثلاثي الصبغة الذي يولد بقدرات عقلية تلامس العدم أصابه البغض الالهي بدوره ؟ كيف تتحدث عن العدالة الاجتماعية وتأتي بالدليل على غموض العدالة السماوية أم إن انتفاء هذه تجيز انتفاء الثانية ما دام المصدر الأعلى شاء ذلك ؟

  • Peace
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 19:38

    ما معنى القلم في القران الكريم?!

    اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) العلق

    هل القلم هنا يعني قلم الكتابة, ام قلم الحكمة و العقل, التي يقصد بها ميتافوريا التعلم الفزيائي و الميتافيزيقي, اصلا اقرا! جواب رسول الله كان "ما انا بقارئ, اي انه امي… الوحي الالاهي ليس قلما و قرطاسا منزلا, الناس هم الذين يكتبون ما يوحى بشكل غير مباشر. و كل واحد يفسر ذلك بشكل اخر. اول ما خلق, خلق القلم و اللوح المحفوظ, ربما هذا معناه "المكتاب" او القضاء و القدر..

  • Peace
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 20:09

    و الله فعلا يوتي الحكمة من يشاء و من يوتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا.

    اما بالنسبة لطاعة ولي الامر و تقديس الشيخ و ولاة الامور عند الصوفية, لا احد يرغمهم على ذلك, هم يختارون ذلك بانفسهم و لذلك يجب التساؤل لماذا?! هل هذا طمس للعقل, ام حكمة ربانية عبر الهام ميتافيزيقي? على اي مسالة الايمان و الكفر و النفاق هي مسالة غيبية, لان الله يهدي من يشاء.

    اما في واقعنا الحالي, واقع الامة, ماذا نتج عن الكفر بقداسة الشيخ و الحاكم, الذي ولاه الله علينا, غير الارهاب و الحروب و الشتات و الويلات. الانسان بطبعه اجتماعي و يحتاج الى قائد, و لا يمكن تحقيق الاستقرار, الا بقائد حكيم…هذه هي طبيعة الانسان و لا يمكن تغييرها.

  • Peace
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 21:06

    ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) القلم

    النون عنده معان كثيرة كالحوت, الذي ابتلع سيدنا يونس عليه السلام و يرمز ذلك لظلمات البحر في بطن الحوت و الافتقار الى الله تعالى وحده و معنى اخر هو "قِنِّينَةٌ زُجاجِيَّةٌ يوضَعُ فيها الحِبْرُ" و هناك شيء اخر هو ان هذا جاء على شكل حرف مقطع في السورة و حرف النون و هو حرف له معان مختلفة و رمز عند كثير من الحضارات. بالدارجة المغربية يستعمل كرمز للرفض و التعنت ايضا "نون يا كحل العيون" و تعني Non باللاتينية و الحروف عندها معان كثيرة عند الصوفية…

  • الحسين
    السبت 15 يونيو 2019 - 05:14

    مصطلح جديد يستعمله العلمانيين والملحدين العرب وهو مصطلح ( مقدس) كلمة مقدسو التقديس يوجد عند غيرنا ويستعملها أصحاب الكنائس. والذي يستعمله يقصد بها التضليل والتدليس وتشويه على الإسلام لاغير.
    فنحن المسلمين لا يوجد عندنا هذا المصطلح ولوقرأت القران من الفاتحة الى الناس وقرأت كتب السنة كلها لن تجدوا هذا المصطلح ابدا.

  • Peace
    السبت 15 يونيو 2019 - 07:18

    حرف النون عند الصوفية:

    يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

    النون : هو شأن الحق ، أنزله الله تعالى من النَفَس إلى النَفْس في الميزان .
    ويقول : « النون : سر عظيم ، هو باب الجود والرحمة » .
    ويقول : « النون : الدواة ، والنون الحوت ، والنون الحرف ،
    تنـزل في هذا الحجاب إلى أرضه وسمائه وحدوده ، فأظهر نور الله فطرته في حدوده ،
    وأظهر نفس الله خلقته في سمائه ، وأظهر نفس الرحمن رحمته في أرضه »

    « النون : من عالم الملك والجبروت .
    عدده : خمسون وخمسة. يتميز : في الخاصة وخاصة الخاصة . له : غاية الطريق .
    مرتبته : المرتبة المنزهة الثانية . ظهور سلطانه : في الحضرة الإلهية .
    طبعه : البرود واليبوسة . عنصره : التراب ، يوجد عنه ما يشاكل طبعه .
    حركته : ممتزجة . له الخلق والأحوال والكرامات . خالص ناقص مفرد موحش .
    له الذات .

    الشيخ محمد بهاء الدين البيطار:
    نون : هي القوة الإسرافيلية ، ظاهرها لوح الصور ، وباطنها روح تلك الصور ،
    النافخ فيها إسرافيل u ، فهو مظهر الاسم الحي . فبالنفخة الأولى تبطن
    الحياة الظاهرة ، وبالنفخة الثانية تظهر الحياة الباطنة .

  • Peace
    السبت 15 يونيو 2019 - 07:41

    تتمة للتعليق رقم 6:

    و ما يسطرون, من هم? يممكن ان يكون المقصودون هم الملائكة عن الييمين و عن الشمال يكتبون كل كبيرة و صغيرة و ما يقوله اي انسان من حق او باطل..

    او المقصدون, اولاءك الذين يتهمون سيدنا محمد صلىى الله عليه و سلم بالجنون, و هذا هو المرجح, لان الله اتبع ذلك ب"فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) "

    و نون كحرف لرفض لرفض تلك الاباطيل و الادعاءات, لانه متبوع مباشرة ب "مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ" "نون ما انت" و القسم بالقلم و ما يسطرون, اصلا من اكاذيب على الله تعالى و الانبياء و المرسلين, حيث انهم يحرفون الكلم عن مواضيعه و لم يفوا بالامانة و العهد وو حرفوا الكتاب و الوحي الالاهي, "فول لهم مما كتبت ايديهم و ويل لهم مما يكتبون" يعني انهم ما زالوا يكتبون الاقاويل الزائفة و الاكاذيب خصوصا عى سيدنا محمد صلى الله عليه و على اله و سلم.

  • زينون الرواقي
    السبت 15 يونيو 2019 - 10:48

    الحب والبغض والمفاضلة بين هذا وذاك يدخل ضمن الأحاسيس بين البشر فقط وهي الأحاسيس التي تتحدد وفقاً للتعامل بين مكونات الجنس البشري من خلال الاحتكاك والتفاعل داخل المنظومة التي تحدد نت أرضية التعايش في زمان ومكان محددين .. فلا يمكن ان اكره صيني مثلاً يعيش في حي بمدينة شانغهاي لم يسبق لي ان رأيته أو احتككت به كما لا يمكن لانسان ان يحب حصانا ويكره آخر أو سلحفاة ويبغض أخرى أو يغار أو يحسد ثعلباً أو دبّاً فهذا أمر يخص البشر بينهم وضمن تفاعل داخل رقعة زمنية ومكانية .. مكانية بحكم التواصل والتقاطع واللقاء وزمنية بحكم التواجد في نفس الفترة لأننا لا يمكن ان نحب او نكره موتى رحلوا قبل ان نولد ولم يسبق لنا أن رأيناهم .. الاسترسال في الحديث قد يقود الى التأمل أكثر في كيفية صناعة المقدس والبصمة البشرية التي تسلّلت في غفلة من الصانع الى الطوطم وهو يقمّصه ذاته وأحاسيسه فمن خلق الآخر إذن ؟ لنترك الأمور عند هذا الحد ..

  • Peace
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:19

    الى 7 – الحسين

    كلمة مقدس و قداسة و قديس جاءت من روح القدس و مشتقة من القدس, و قديس يعني يغشاه روح القدس. و القران لا يرفض ذلك اطلاقا او بشكل مطلق و انما فقط ادعاء ذلك فقط. يقول الله تعالى: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (102) النحل.

    يعني ان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم مقدس و قديس, ببما ان روح القدس هو الذي نزل القران و هو كلام الله على قلبه…و القدوس هو ايضا اسم من اسماء الله الحسنى و الله يقدس بقدسه من يشاء و هناك ايضا اماكن مقدسة كمدينة القدس و المدينة المنورة بنور محمد…

  • hobal
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:53

    من خلال قول الكاتب وردود المعلقين تبين لي ان من يسمون انفسهم فقهاء علماء التفسير واهل الاختصاص رسبوا ولم يوفقوا كذالك تبين ان كل ما يصدر عنهم غازات في بطن منتفخ تارة يخرج مندفعا ويحدث سوط وضجيج وتارة متفرقا بدون انقطاع
    كل اجتهادات هذا مولانا وهذا فضيلته لم يرفعوا الشكوك من صدورنا
    القران ميسر القران مبين يا علماء الكذب والنفاق اين اليسر اين البيان
    جعلتم الامة لاسلامية ممزقة لا يعرفون اي التجاه يتجهون

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب