تازة .. الشنقيطي رمزيةُ وطنيةٍ وذاكرةُ مَوطِن

تازة .. الشنقيطي رمزيةُ وطنيةٍ وذاكرةُ مَوطِن
الأربعاء 19 يونيو 2019 - 21:29

أسس فزيائية وبشرية عدة تلك التي انبنت عليها استراتيجية التوغل الاستعماري في المغرب مطلع القرن الماضي، ولعلها أسس تباينت أهميتها في المجال المغربي من منطقة إلى أخرى. فعلى مستوى ممر تازة الشهير بوابة شرق البلاد على غربها، تأسست عناية الأطماع الفرنسية به على ما كان عليه من أدوار طلائعية فيما شهدته البلاد من وقائع عبر التاريخ، وإلى جانب ما يطبع هذا الممر من تفرد موقع وبنية جبال ومجاري مائية، فقد استوطنته قبائل بتقاليد حربية جعلتها دوماً بردود فعل كلما دعت أحوال البلاد الأمنية والسياسية.

فعلى إثر ما شهدته تازة والمغرب الشرقي عموماً من تطورات منذ أواخر القرن التاسع عشر، تقوت رغبة هذه القبائل في مواجهة الأطماع الأجنبية، مما سمح وأفرز زعامات أبانت عن نفوذ محلي فقادت مقاومة أجبرت القوات الفرنسية على إعادة النظر في خطط توغلها ومواردها وفترات عملياتها. ولم يكن البعد الديني غائباً لدى هذه القبائل والزعامات بل كان له أثر في الشعور بواجب الجهاد والالتفاف وتجاوز الخلاف.

شروط وغيرها سمحت بثقة قبائل المنطقة في زعامات، كلما كانت تظهر بعدم انسياقها مع تقصير المخزن في الجهاد وتهديدها وعرقلتها للاحتلال، كان نفوذها المعنوي يتقوى ويتقوى معه نزوع المقاومة. وهو ما جعل الإقامة العامة الفرنسية تحيط الوضع بكثير من التتبع الاستعلامي لإضعاف من كانت تعتبرهم آليات عصيان وفتيل مقاومة ومصدر خطر على البلاد واستقرارها.

وإذا كانت ألمانيا قد اعتبرت الزعامات التي أفرزها الوضع الجديد أداة لإضعاف فرنسا عبر دعمها سياسياً ومادياً، فقد اختارت هذه الأخيرة نعت هؤلاء بالمنشقين والمتمردين. سياق كان فيه ليوطي يتخوف كثيرا من وحدة القبائل محلياً وتجاوزها لنزاعاتها تحت نفوذ هذه الزعامات، وعليه استهدفت قواته تقسيمها بشكل ممنهج ببث الفرقة بينها. ونذكر من زعامات المقاومة لهذه الفترة بهذا المجال حيث تازة وممرها، الفقيه الشنقيطي (محمد المامون) منذ 1910، الذي بعد فترة له بفاس انتقل إلى تازة في طريق عودته إلى الصحراء فحصل تأثره بأهلها وقبل بالتدريس بها ومقاومة الأطماع الأجنبية منها.

وعلى إثر إصابة الفقيه الشنقيطي بجروح في إحدى عملياته بالمنطقة سنة 1913، تمت مبايعته سلطانا للجهاد من قِبل قبيلة غياتة واكًزناية وبني وراين ومطالسة والبرانس والتسول…، فكان يوقع رسائله بـ”سلطان ملوية وتازة والنواحي”. وللاشارة فقد تحمل الشنقيطي مهمة الجهاد بإيعاز من الزاوية الدرقاوية بتازة، مما يدل على ما كان للصوفية من دور جهادي بالمنطقة، والذي لم تكن أنشطته فيها غائبة عن سلطات الحماية، فقد تحدثت صحافتها عما كان عليه من التفاف قبلي وشعبية واصفة إياه بالفتان المتلقي للدعم من جهات أجنبية.

وبخلاف ما كان يروج ويروج له حول وفاته، أقام الشنقيطي بتازة منذ ماي 1913، وخوفاً من الثورة عليه دخل في مفاوضات مع إسبانيا بقصد اللجوء إليها. وكانت فرنسا تأخذ أنشطته بجدية كبيرة لما كان يقوم به في إعداد القبائل للمقاومة، فقد أوردت أنه رفع ضريبة الحرب على القبائل وسرح قوات أتباع من ثمانية آلاف واجهها الجنرال Alix في ماي 1913، محتفظاً فقط بـ800 فارس ومعتمداً على وعوده في الانتصار لكسب ثقة قبائل المنطقة. وكانت الأوساط الفرنسية قد تلقت خبر التفاف قبائل تازة حول الشنقيطي بأسف شديد، وهو ما اعتبرته خطراً حقيقياً، خاصة مع دعم الزاوية الدرقاوية له. ونظراً لما كان عليه الشنقيطي من أخلاق ومعرفة، فقد اعتُمِد في توجيه وإرشاد القبائل من خلال التحكيم بينها، وبعد مبايعته استقبلته قبيلة مطالسة واكًزناية وولاد بوريمة ومغراوة في منطقة سيدي بلقاسم. وعندما انضمت إليه كافة قبائل تازة دفعته لمواجهة القوات الفرنسية للتأكد منه.

وقد تمكن الشنقيطي بتازة وأعاليها من تكوين قوات عن قبيلة مطالسة وولاد بوريمة واكًزناية، فضلا عن انضمام قبائل البرانس واتسول وغياتة إليه التي قبلته زعيماً لما حققه من انتصارات، فبايعته على تازة التي اتخذها عاصمة واختار بها أحمد بنصاري خليفة بناء على ما تميز به من دهاء ونفوذ، مستفيداً من تجربته مع الفقيه الزرهوني كأحد أهم مرافقيه. ومنذ ربيع 1913 واجه الشنقيطي القوات الفرنسية شرق تازة ضد فرق الجنرال Alix وTrumelet Faber وGirardot، ونظرا لعدم تكافؤ قوة القتال تعرض الشنقيطي لهزائم أضعفت من موقعه الاعتباري ليضطر على إثرها للعودة إلى تازة في غشت من السنة نفسها.

وكان للتعبئة الفرنسية وحشد الجنود وآلاف المغاربة للقتال بأوروبا بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى أثر كبير في إضعاف قدراتها وإفراغ مناطق حديثة الاحتلال بالمغرب. ما استغلته ألمانيا لتحريض القبائل وخلق الاضطراب، خاصة على الحدود بين منطقتي النفوذ الإسباني والفرنسي، بواسطة متعاونين كان الشنقيطي أحدهم متلقياً دعمها لدفع القبائل للمقاومة طيلة هذه الفترة وإلى غاية 1925.

وعندما قرر مواجهة التوغل الإسباني والفرنسي سقط أسيراً وأخلي سبيله من طرف الفرنسيين بعد إعلان الأمان، ليستقر مجدداً بتازة سنوات الثلاثينات قبل اتخاده قرار العودة إلى الجنوب. وبسبب دعم قبيلة البرانس له ومهاجمتها لقوافل تموين عند مرورها بواد لحضر الشهير بالمنطقة، قامت القوات الفرنسية بحملة ضدها سنة 1915 سمحت للعقيد Bilaux ببلوغ الجبال ما بين مكناسة الفوقية والتحتية. لكن معاناة قواتها من الجنود السينغاليين بسبب شدة البرد والأمطار كان لها أثر كبير على توقف العمليات.

في الوقت الذي كانت فيه القوات الفرنسية بصدد استراتيجية دفاعية لأسباب سياسية، تعرضت إحدى قوافلها العسكرية بين تازة وواد أمليل خلال يناير من السنة نفسها لهجوم من قِبل الشنقيطي قرب واد لحضر ترتبت عنه خسائر بشرية في القوات الفرنسية، بل انعدم الأمن منذ بداية التوغل الفرنسي بالمنطقة بسبب ما أثاره الشنقيطي وأتباعه من رعب، ليظل متنقلا بين قبائل هذه الأعالي محرضاً على الجهاد ومعتمداً على خطة استنزاف مؤثرة على توغل القوات الفرنسية باتجاه تازة، مما دفع هذه الأخيرة لتغيير استراتيجية تدبيرها للوضع باستقدامها لضباط أكثر تجربة. وبعد احتلال تازة ولوقف جيوب المقاومة، قام الجنرال بومكًارتن بحملة عسكرية بشمال تازة، استهدف بها تخريب قواعد الشنقيطي بمنطقة عين كرمة وتشتيت أتباعه.

وفي رسائل منسوبة لمولاي عبد الحفيظ يظهر ما كان عليه من أمل كبير في عودته للمغرب من جديد، لِما كان له من اتصال بزعامات المقاومة بجميع جهات البلاد. ومن سؤال عن أحوال البلاد والمقاومة والقبائل كما في تازة، وخاصة الشنقيطي الذي كان على اتصال بالألمان. والاستخبارات الفرنسية التي قللت من أهميته هذا الأخير لما كان عليه من نفوذ عند القبائل، بقدر ما تحدثت عن أهمية الحذر من شدة الأخطار بقدر ما قالت بعدم وجود حماس بينه وبين القبائل لتنظيم هجمات على قواتها. بل قالت إن قبيلة اتسول كان لها موقف مساعد في حماية قوافلها بين واد أمليل وتازة. وكانت مقاومة الشنقيطي وراء ما برمجته القوات الفرنسية من عمليات عسكرية، كتلك التي قادها Derigoin بواسطة فرقة تازة المتنقلة تلك التي توجهت لمنطقة أحمد زروق بقبيلة البرانس شمالاً.

و”الشنقيطي” الذي يشكل مشتركاً وطنياً بين تازة والصحراء ذاكرة محلية في علاقته بالمدينة وقبائلها بعد فرض الحماية على البلاد، هو من مواليد سبعينات القرن التاسع عشر بموريطانيا، تلقى تكوينه بزاوية والده ليتمكن من القرآن والفقه والتفسير والأصول والبلاغة…، قبل شد الرحال إلى سمارة ثم فاس مطلع القرن الماضي. وبعد رحلة قادته إلى المشرق من أجل الحج، استقر بتازة للتدريس بجامعها الأعظم ومدرستها العتيقة الشهيرة، ولعلها المدرسة المرينية التاريخية التي ماتزال شامخة بمشور المدينة.

وإلى جانب ما أسهم به من مقاومة لسنوات بعد احتلال تازة، ورد أنه شارك في ثورة الريف بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد الاحتلال الإسباني، قبل إلقاء القبض عليه بورغة غير بعيد عن فاس عام 1925 من قِبل السلطات الفرنسية، وقبل إطلاق سراحه وعودته إلى تازة من أجل التدريس ليختار التوجه لاحقاً إلى بلاد سوس سنة 1930 ومنها إلى العيون سنة 1934، التي اعتكف فيها على العلم والزهد والعبادة بزاويته حتى وفاته رحمه الله عام 1966. وبناء على ما أحيط به من بحث ودراسة تحدثت عن ذاكرته الوطنية بتازة خلال سنواتها الحرجة بعد احتلالها سنة 1914، ورد أنه أسهم في معارك عدة، منها معركة التسول وبومهيريس والباضة وجبل تازكا ودروش وجبل العلاية بالبرانس وغيرها.

يبقى أسلوب المقاومة كالتي قادها وأسهم فيها الفقيه الشنقيطي بتازة ومحيطها، بطابعها الشعبي العفوي، إن صح هذا التعبير والوصف من الوجهة التاريخية والمفاهيمية تجنباً لما قد يكون فهماً مدرسياً، بقدر ما كان له تأثير قوي لارتباطه بشعور وطني عميق وعدم اقتصاره على جهة دون أخرى، بقدر ما أبان عن عدم رضى البادية المغربية بما كانت عليه البلاد مع الحماية الفرنسية، فكانت مقاومة قبائلها أمرا واقعاً اتخذ من الجهاد شعاراً عوض قبولها بأمر واقع أيضاً، دون نسيان ما كان لإندلاع الحرب العالمية الأولى من أثر في إرباك توغل القوات الفرنسية بتازة وأعاليها، والتفاف القبائل لفترة من الوقت حول زعامات كما حصل مع الشنقيطي لفترة من الوقت، ما شكل ذاكرة تاريخية تازية صحراوية وصفحات مقاومة كانت بكثير من الرمزية والوطنية والتأثير رغم قلة وبساطة إمكانات القتال وضعف عمل التنسيق.

*باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس.

‫تعليقات الزوار

7
  • الحمراء
    الخميس 20 يونيو 2019 - 14:21

    شكرا للاستاذ الفاضل على هذا المقال القيم وهذه صفحات من تاريخ المغرب وتاريخ تازة وتاريخ قبائل تازة لا تعرف عنها الاجيال الجديدة تقريبا اي شيء وربما حتى المثقفين ليس ليس سوى نتف حول هذه الفترة الهامة من تاريخ المنطقة عندما التفت قبائلها من اجل مواجهة الاستعمار الفرنسي. وما جاء في المقيم حول هذا الشخص الذي ينتمي للصحراء المغربية فيه اشارات هامة تعني غيرة اهل الصحراء على البلاد ككل وانسجام قبائل تازة والتفافها حول المقاوم الشنقيطي رغم انه غريب عن المنطقة. واضن رغم انني لا افهم في تاريخ المنطقة كثيرا ان ما جاء في هذا المقال منه من يقال لاول مرة وهو مكمل لمقال كان قد كتبه الاستاذ بسكمر حول نفس الموضوع. ان هذا المقال يوكد وحدة الاشعب المغربي من الجنوب الى الشمال وما حصل في تازة وقبائلها وهذا المقاوم الصحراوي عبرة مهمة من تاريخ البلاد على الاجيال الجديدة الوعي بها. جزيل الشكر لهسبريس ولصاحب المقال على مجهوده في التعريف بتاريخ تازة.

  • اخلاق البحث
    الخميس 20 يونيو 2019 - 16:22

    تحية لهسبريس ونشكرها على هذا المقال انا طالب باحث في تي اريخ القبائل بالمغرب الشرقي ودورها في مقاومة الاحتلال الفرنسي للمغرب من خلال زعاماتها، وقد اعجبني كتاب للاستاد عبد السلام انويكة في هذا الموضوع حول قبيلة البرانس والزعامات التي كانت بها، وقد وجدت فقرة هامة في هذا الكتاب تهمني حول الففقيه الشنقيطي والحجامي وعبد المالك الجزائري والغازي وغيرهم..وقد لا حظت ان نفس الفقرة اخدها طالب آخر ووضعها في بحثه بل وضع الزعامات عنوان لبحثه دون اشارة لفقرة انويكة ، واظن ان اخلاقيات البحث العلمي كانت غائبة هنا. فالبحث هو الاشارة الى المراجع.

  • في الشريعة يعتبر ...
    الخميس 20 يونيو 2019 - 16:23

    … اعلان الجهاد من اختصاص ولي الامر وليس من الفقهاء او شيوخ القبائل والزوايا.
    بعد ان وقع ولي الامر سلطان المغرب معاهدة السلم مع فرنسا بعد هزيمة ايسلي 1845 و بعد توقيع معاهدة الصلح مع اسبانيا بعد هزيمة 1860،صار قتال المعاهدين الاجانب حرام شرعا.
    وكذلك لما وقع ولي الامر السلطان عبد الحفيظ معاهدة الحماية مع فرنسا صار الجهاد من اي كان مخالف للشرع وخروج عن طاعة ولي الامر.
    ومما يدل على صواب رأي حكومة المخزن بتوقيع معاهدة الحماية ان كل قادة الجهاد ضد قوى الاستعمار انهزموا ومنهم الامير عبد القادر وبوعمامة والسبعي والزياني والخطابي وابسلام واسكنتي.
    فلو اعلن السلطان الجهاد لانهزم مثلهم ولتسبب ذلك في زوال امارة المؤمنين وتقسيم المغرب الى 5 دويلات.

  • ابن المغرب
    الخميس 20 يونيو 2019 - 18:19

    الشيخ احمد بلمامون الشنقيطي يقطع دابر كل معاند في التاريخ حول مغربية الصحراء الحبيبة مقال مليء بالحقائق التاريخية الدامغة حول منطقة تازة المجاهدة وحول المصير المشترك الذي كان يجمع كل المغاربة في الريف والأطلس والصحراء والسهول فقد جاهد الرجل والتفت حوله قبائل وتجمعات البلاد في كل هذه المناطق ضد الإحتلالين الفرنسي والإسباني إنها ملحمة فريدة من نوعها لم تحلل وتدرس بالشكل الكافي الذي يروي ظمأ الباحثين والمهتمين وعلى النحو المنهجي الشامل شكرا للأستاذ الباحث الدكتور عبد السلام انويكة وعبره مركز ابن بري التــــــــــازي للدراســـــــــــات والأبحاــــــــــــث وحمـــــــــــــاية التـــــــــــراث الذي يعمل ويجد ويقدم الأصيل في إطار الرأسمال الرمزي لتازة والإقليم والجهة بعيدا عن البهرجة والمناسباتية وأشكال التزلف والوصولية والانتهازية والشكر الجزيل موصول لهسبريس الرائدة التي فتحت نوافذ ممتعة ومفيدة حول جهاد المغاربة من أجل التحرروالاستقلال ووحدة التراب الوطني وكذا حول بعض المناطق التي طالها النسيان ولعبت أدوارا طلائعية في ذلك الجهاد المقدس كمدينة تازة وإقليمها

  • بابمروج
    الخميس 20 يونيو 2019 - 19:02

    نفس ملاحظة الاخ الكريم صاحب التعليق اثارت انتباهي وقد رجعت للكتاب الذي اتوفر على نسخة منه ووجدت فعلا في هذا الكتاب الذي عنوانه تازة على عهد الحماية، وجدت فيه فقرة ومحوا مهما عنوانه هو الزعامات والمقاومة في قبيلة البرانس وهذه القبيلة توجد قرب تازة وفاس. وهذا العنوان نفسه حرفيا موجود كعنوان في بحث آخر حول البرانس اي نفس القبيلة. وعندما بحثث في الكتاب الثاني عن الاحالة وما أخده الاول من الثاني وجدت انه لم يدكر الاحالة والمرجع، اولا اخد عنوان من كتاب ووضعه عنوان لكتاب آخر هو سرقة علمية وفي نفس الوقت يقلل من قيمة الكتاب الثاني في حالة عدم وضع المرجع، للاسف هذه السرقات العلمية كثيرة وهي يعاقي عليها القانون. وحتى في مقدمة الكتاب الاول هناك فقرات وتعبيرات تم نقلها حرفيا للاسف. شكرا للاخ الكريم على هذه الملاحظة والتي قد يكون لاحظها كثير من الطلبة والكتاب الاول نوقش بكلية فاس والكتاب الثاني حول البرانس نوقش بفاس. لا حول ولا قوة الا بالله. شكرا لجريدة هسبريس الرائدة

  • فاس
    الخميس 20 يونيو 2019 - 20:42

    شكرا للأستاذ الدي أفادت بها المقال الجيد من الصحراء وفي جميع مناطق المغرب كان هناك للمقاومة المسلحة ضد الاستعمار والمثير هو أن الشيخ الشنقيطي لا ينتمي لتازة بل إلى الصحراء وقد احتضنت أهل تازة اما ما جاء في التعليق 2 فالنقل من كتاب لكتاب ومن بحث لبحث خاصة في الجامعة من طالب لطالب هدا أمر معروف وعادة النقال والسارق من لكتاب بدون دكر المرجع فهدا لن تكون له آية قيمة وستظل وصمة عار عليه وعقدة له دائما والسرقة العلمية قمة الجبن والضعف

  • سرقعلمية
    الجمعة 21 يونيو 2019 - 19:12

    شكرا لهسبريس المحترمة. اثارت انتباهي ملاحظة صاحب التعليق 2 فرجعت لكتاب اتوفر على نسخة منه ووجدت فعلا في هذا الكتاب الذي عنوانه تازة على عهد الحماية مقاومة قبيلة البرانس للاستعمار الفرنسي، وجدت فيه فقرة ومحورا عنوانه الزعامات والمقاومة في قبيلة البرانس وهذه القبيلة توجد قرب تازة وفاس. وهذا العنوان نفسه حرفيا هو عنوان بحث آخر حول البرانس اي نفس القبيلة معتمدا على نفس المراجع تقريبا. وعندما بحثث في الكتاب الثاني عن الاحالة وما أخده الاول من الثاني وجدت انه لم يدكر الاحالة والمرجع، اولا اخد عنوان فقرة ومحور من كتاب سابق ووضعه عنوان لكتاب آخر جديد حول البرانس وهذه سرقة علمية تقلل من قيمة الكتاب الثاني نظرا لعدم وضع المرجع، للاسف هذه السرقات العلمية كثيرة وهي يعاقب عليها القانون. وحتى في مقدمة الكتاب الاول هناك فقرات وتعبيرات تم نقلها حرفيا للاسف. شكرا على الملاحظة التي قد يكون لاحظها كثير من الطلبة. علما ان الكتاب الأول كان عام 2010 والثاني كان 2017، والكتاب الاول بحث نوقش بكلية فاس والكتاب الثاني بحث حول البرانس نوقش بفاس. لا حول ولا قوة الا بالله. شكرا لجريدة هسبريس الرائدة

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب