كانت “الصحوة الإسلامية” شعارا سياسيا رُفع خلال القرن العشرين، من قِبل حركات دينية ذات طموح سياسي، وكان الهدف منه استعادة الدولة الدينية بعد سقوط الخلافة سنة 1924، حيث لم يفهم المسلمون من هذه الواقعة أن الخلافة تجربة تاريخية نسبية انتهت إلى الفشل، بعد أن استهلكت قرونا طويلة من حياة الشعوب الإسلامية، وأنها غير قابلة للإعادة لأن التاريخ لا يعيد نفسه، كما لم يفهم المسلمون بأنّ السياق الذي ظهرت فيه الخلافة وتوسعت لم يعد قائما في الواقع الجديد، بل اعتمدوا ترسانة الفقه القديم ليستمروا في الاعتقاد بأن المسلمين لا شرعية لوجودهم بدون خلافة دينية.
وقد أدّى ذهاب الدولة وبقاء الفقه المرتبط بها والذي أنتج في ظلها، إلى نوع من عدم التلاؤم بين الفكر والعمل، حيث صارت مؤسسات الدولة الحديثة وأسسها الفلسفية متناقضة تماما مع مبادئ الفكر الفقهي القديم، الذي لم يعد يستجيب لحاجات المجتمع الجديد.
لم تنجح “الصحوة” بل انتهت إلى أسوأ مآل، حروب ودمار واقتتال شنيع بين المسلمين كالذي بدأ به تاريخهم واستمر عليه طوال أربعة عشر قرنا. وعوض أن تكون الصحوة لاهوت تحرير يحقق استقلالية بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط عن البلدان الامبريالية والاستعمارية، فقد جعلت من هذه البلدان والأنظمة ألعوبة في يد القوى العظمى التي استطاعت ضمان حماية مصالحها بالإبقاء على الوصاية الدينية والاستبداد السياسي في البلدان المذكورة.
فشلت “الصحوة” لكنها عمليا نجحت في عرقلة بناء دول حديثة وناجحة في الرقعة الممتدة من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط، حيث تم ترويج بضاعة “الصحوة” بشكل مكثف تحت مظلة أمريكية، ولعقود طويلة، ما أدى بهذه البلدان إلى نوع من الشلل والعجز عن اللحاق بتجارب كالتي عرفتها شعوب آسيا وأمريكا الجنوبية، بل وبعض الشعوب الإفريقية نفسها، ووحدها تركيا بفضل اختيارها العلماني الحاسم، واعتمادها مسلسلا ديمقراطيا سلميا، استطاعت النهوض وبناء نموذج متفوق.
لم تفشل “الصحوة” فقط في عرقلة مسلسل التحديث والدمقرطة، بل فشلت كذلك فشلا ذريعا في استعادة دولة الشريعة والفقهاء، ولم تسفر محاولاتها المتكررة بهذا الصدد إلا عن مسوخ أشبه بالكاريكاتور (الطالبان ـ القاعدة ـ داعش ـ أنصار الشريعة ـ بوكو حرام إلخ…) كما أن الدول الدينية التي حافظت على النظام الشرعي الإسلامي التقليدي (السعودية ـ إيران ـ السودان ) لم تقدم أي نموذج يمكن الاقتداء به، بل على العكس تماما ظلت مثار نفور واستنكار دائم، سواء من داخل مجتمعاتها التي ضاقت ذرعا بالاستبداد الديني، أو على الصعيد الدولي.
وقد احتاج المسلمون إلى قرن كامل من التجارب والإحباطات والصراعات، ليدركوا بأن الخلافة وهمٌ كبير لا طائل من ورائه، وليعلن بعضهم نهاية “الصحوة” التي تحولت إلى “كبوة” و”غفوة”، وليشرع بعضهم الآخر في نقد ذاتي مؤسس، بل ويعتذر بعضهم عن النتائج الكارثية للصحوة كما فعل مؤخرا أحد فقهاء الوهابية السعودية.
وقد عمّق من معاناة التيار المحافظ ذلك الفشل الكبير الذي مُني به التيار الإخواني الانتخابي الصاعد بعد انتفاضات 2011، سواء في مصر أو في تونس أو المغرب، وزاد هذا الفشل من إحباط التيارات الدينية وتراجعها، كما لم تستطع قوى الإسلام السياسي بلورة فكر ديني جديد بفقه اجتهادي قادر على رأب التصدّعات الكبرى التي تعرضت لها المنظومة الثقافة التراثية.
ومن أسباب فشل “الصحوة” حرص أهلها على نشر جميع محتويات الفقه القديم مُرفقة بالنصوص الدينية المؤسسة على الأنترنيت، اعتقادا منهم بأنهم بذلك سيعيدون عقارب الساعة إلى الوراء في وعي الناس، غير أنّ ما حدث كانت له نتائج عكسية أيضا، حيث أدّى إلى تعرية ذلك الفقه وفضح حقيقة دولة الخلافة عبر التاريخ، عندما اكتشف الجيل الجديد من الشباب الكثير من المعطيات الصادمة التي كانت بحاجة إلى بحث طويل في المراجع والمصادر الورقية قبل ظهور العالم الافتراضي، ما جعلها لا تتوفر في السابق إلا لدى نخبة محدودة من الفقهاء والكتاب والمثقفين، فصارت اليوم متاحة للجميع.
غير أن نقطة الضعف في هذا التحول كله، هو أنّ اعتراف تيار الإسلام السياسي بفشل “الصحوة” لم يأت من نقد ذاتي داخلي تلقائي، بل جاء للأسف مرة أخرى بإيعاز من قوى خارجية، من أمريكا تحديدا، فـ”الصحوة” انطلقت تحت مظلة أمريكا ضدّ الثورة الخمينية وفي مواجهة الاتحاد السوفياتي، وها هي تنتهي بقرار أمريكي، عندما أصبحت “الصحوة” وبالا على أمريكا والغرب بكامله، إذ لم تعد تعرقل تطور البلدان الإسلامية فقط بل صارت تشكل خطرا حتى على بلدان الغرب المستقرة نفسها، والتي اعتقدت في لحظة ما أن هذه “الصحوة” تخدم مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية. هذا يعني أنّ جميع التحولات الطارئة يقودها الغرب مرة أخرى، وتغيب المبادرة النابعة من تربة البلدان الإسلامية ذاتها، وبإرادة المسلمين أنفسهم.
تصفية تركة الصحوة:
إذا كانت ميراث الصحوة كارثيا بجميع المقاييس، فإن تصفيته يقتضي برنامجا مُحكما من الإجراءات العملية على المدى القريب، المتوسط والبعيد، وأهمّ هذه الإجراءات باختصار شديد ما يلي:
1) القيام بمراجعة إصلاحية حاسمة لتمييز “الحي” من “الميت” في التراث الديني، ويتمثل الحيّ في القيم الإنسانية الكونية التي توجد في جميع الثقافات والتي قامت عليها كل الحضارات، حيث تتلاءم اليوم مع منظومة حقوق الإنسان ومع التزامات الدولة الحديثة ومكتسبات الحياة العصرية، والتي ساهمت فيها الحضارة الإسلامية بنصيبها بين الحضارات السابقة.
2) ترسيخ مبدأ الفصل التدريجي بين الدين والسياسة، إذ بدون هذا الفصل يستحيل الإصلاح وتجاوز مطبات “الصحوة”، حيث ظهر بالملموس أنّ الخلط بينهما يؤدي حتما إلى الإساءة إلى الدين بجعله موضع نقد وتجريح، وكذا الإساءة إلى السياسة بإقحام المقدس فيها، وجعلها قائمة على نصوص ثابتة قطعية، تتعارض مع دينامية الواقع وحركيته وتعوق المجتمع عن التطور. وينبغي لدينامية الفصل هذه أن تؤدي إلى ترسيخ التعاقد القاضي بأنّ الدولة ـ كما الوطن ـ للجميع بغض النظر عن كل الفوارق والاختلافات في العرق أو اللون أو العقيدة أو اللسان.
3) بناء النظم التربوية على قيم الحرية والمواطنة والمبادرة والنسبية والعقلانية العلمية، عوض الخرافة والعنف والترهيب، وكذا العناية بالتربية الفنية المهذبة للأذواق، والمانحة للنزعة الإنسية الضرورية في صقل شخصية المواطن.
4) جعل الإعلام ورشا وطنيا في خدمة التنمية الفعلية، وفي خدمة الخبر والتثقيف والترفيه الهادف، وتطهيره من الدعاية السلطوية ومن الأصوات الداعية إلى العنف والكراهية، والممجّدة لثقافة اللامساواة واحتقار المرأة، والمتعارضة مع التزامات الدولة وتعهداتها الحقوقية.
5) الإرشاد اليومي والتحسيس بالتطورات القانونية والاجتماعية والسياسية عبر حملات إعلامية لجعل المواطنين يدركون معنى تلك التطورات وقيمتها ومردوديتها على حياتهم الفردية والجماعية.
6) تجريم الفكر الإرهابي وكل أشكال التكفير وخطابات الكراهية، التي لا تعتمد الحوار والنقاش الفكري والسياسي الهادف إلى التفاهم والتبادل السلمي والحق في الاختلاف. وجعل الحوار الوطني رأسمالا غير قابل للمساومة والاختيار الديمقراطي غير قابل للتراجع.
7) التوزيع العادل للثورة ومحاربة الفقر من أجل قطع الطريق على من يقوم بتوزيع الصدقات واستغلال فقر الفقراء لنشر الجهل والوصاية .
تنبيه هام:
سوف لن تنجح الخطوات المشار إليها إذا لم يتوفر شرطان اثنان:
ـ إرادة سياسية لدى الأنظمة التي أصبح التطرف الديني يشكل خطرا عليها.
ـ جبهة اجتماعية قوية ومنظمة تضم كل الديمقراطيين القادرين على التعاون من أجل إحداث الثورة الثقافية المطلوبة، تزامنا مع الإصلاحات الرسمية.
اعادة المشوع النهضوي العربي المتنور القائم على تحرير الانسان في الوطن العربي
المشروع النهضوي العربي هو مشروع حضاري أعده مركز دراسات الوحدة العربية لإرساء أساس تقوم عليه الوحدة العربية في ظل الفشل المطبق للمشاريع القطرية العربية ومن اجل تحرير المواطن العربي من الطائفية والعقلية نيو الكلونيالية. يقوم المشروع على ستة عناصر:
الوحدة العربية في مواجهة التجزئة،
الديمقراطية في مواجهة الاستبداد،
التنمية المستقلة في مواجهة النمو المشوه والتبعية،
العدالة الاجتماعية في مواجهة الاستغلال،
الاستقلال الوطني والقومي في مواجهة الهيمنة الأجنبية والمشروع الصهيوني،
الأصالة والتجدد الحضاري في مواجهة التغريب.
كما يدعو الى كتلة تاريخية تعجل بما هو استراتيجي وتبعد ما يمزق ويعطل ويؤخر سواء كانت مرجعيته دينية او عرقية او طائفية او قبلية.
التحدي الدي يواجهه العرب هو الصهيونية والاستعمار الجديد والتأويل الرجعي للدين والطائفية والعرقية والقبلية والرجعية ثم الاستبداد
ينزع أحمد عصيد نحو ضرورة تحرير الفرد المغربي واستقلاله في إطار الدولة الحديثة التي تقوم على الفصل بين الدين والسياسة، ولا ينتبه صاحبنا إلى أن الفرد في النظم الفكرية التي شكلت وعيه وأقصد الليبرالية القديمة والجديدة أو النيوليبرالية، وهو المعتبر في تنظيرها، ليس الفرد الإنساني عامة، بل الفرد المالك بمدلوله الاقتصادي كما نشاهده اليوم، والحرية بهذا المعنى تُسقِط الفلسفة التي ينطلق منها عصيد في مأزق الفردانية المُلغية لكل قيمة، لتصبح للحرية هنا قيمة سلعية خاضعة لمنطق العرض والطلب، فإنسان اليوم محكوم بحرية موهومة تنطلق من كوجيطو «أنا أستهلك إذن أنا موجود» بتعبير الدكتور الطيب بوعزة، ويضيف الدكتور في هذا المقام: “إنسان اليوم منشغل بالاستهلاك الدائر حول “عالم الأشياء”، فانتهى إلى أن تستعبده تلك الأشياء، فَتَمَلَّكَهُ إله وثني جديد هو إله السوق، وهذا هو السائد الآن . وليس للحرية بهذا المنطق أي قيمة بوصفها أفقا ينجذب إليه التأمل الفلسفي العقلاني أو يؤطره الضمير الديني المتجدر في الإنسان.
ما يفعله عصيد في الحقيقة هو ممارسة دور شرطي الأفكار، الذي يسجل المخالفات على الإسلام والمسلمين بناء على قوانين مدونة السير الليبرالية التي شرعها إله السوق، ويحاكم من خلال هذا الدور الوهمي المنتج الإسلامي كله نصوصا وأنماطا وحضارة وتاريخا، مؤسسا ذلك على منطلقاته الأيديولوجية بوصفها المالكة للحقيقة الغائبة عن الآخر، والمنقذة له من الضلال، ومن خلالها يريد أن يتقمص دور الإله النِّد فيحذف من القرآن ما يشاء ويثبت ما يشاء بحسب متبنياته الفكرانية، وهو ما يتناقض مع قيمة الإبداع، إذ الإبداع يقتضي اختراع أشياء على غير مثال سابق، أما تكرار المحفوظات الغربية فلا يجيب عن سؤال النهضة ولا عن شروط قيامها في المجتمعات الإسلامية، فالحاجة ماسة اليوم إلى الإنسان المبدع من داخل النسق الحضاري الإسلامي أو “الكَوْثَر” بتعبير الفيلسوف طه عبد الرحمان، لا الإنسان “الأَبْتَر” الذي يعلن القطيعة الإبستمولوجية مع تراثة ولا يزيد فعله عن تقليد الآخر وترديد شعاراته.
يرى عصيد أن الإسلام دين خارج الزمن، وبالتالي لا يقبل التطور عبر التاريخ، وهذا الإسلام الذي يتصوره يقف بالضرورة في وجه قيم الديمقراطية وكونية حقوق الإنسان، هذه الرؤية الجامدة والمضطربة للإسلام نجدها لدى العديد من المفكرين الغربيين وذلك ما يكشفه البروفيسور «جان فرانسوا بايار» حين قال: «لدى الغرب تصور جامد عن الإسلام، فهو لا يخرج حسب تصوره من كونه ماهية وجوهر خارجين عن الزمن، أي أن الإسلام عبارة عن مفهوم جامد لا يقبل التطور أو أنه غير معاصر، وهذا الإسلام غير المعاصر هو بطبيعته غير قابل للتطور عبر التاريخ، إذن هو مناقض للديمقراطية، مع أن الديمقراطية تعتبر بحد ذاتها شيئا نظريا جدا» ويضيف جان قائلا: «إن الكثير من المفكرين والمحللين الغربيين يعتبرون أن الإسلام لا يملك قدرة التمييز بين ما هو فضاء ديني وفضاء سياسي، كما ينظرون إلى وضع المرأة وظروفها في ظل التشريع الإسلامي على أنه مناقض لحياة ديمقراطية سعيدة» فخطاب عصيد لا يعدو كونه تكرار تقليدي لما يصدر عن هؤلاء من فهم جامد لطبيعة الإسلام، وهذه الرؤية هي المهيمينة على الوعي الجمعي بفضل العولمة التي ساهمت في تسويق هذه الصورة الجامدة والمسطحة..
بل العكس هو الصحيح في القرن الماضي كانت الاجهزة الامنية للدول العربية تلاحق كل داعية اسلامي و كانت الكتب الاسلامية و الأشرطة الخ تمنع من قبل اجهزة المخابرات و دعاة الصحوة كانوا يضيق عنهم
اما من الناحية الاجتماعية فكان السفور و و التفسخ الخ منتشر و كانت أفكار اليسار المحاربة للتدين منتشرة بشكل فضيع و كان يندر ان تجد متحجبة او ملتحيا في المدن الكبرى و المساجد كان لا يعمرها الا العجزة و المسنون طبعا شخصيا لم ادرك هذا الواقع جيدا لكن آباؤنا و أساتذتنا يحكون لنا هذا الواقع التاريخي
اما اليوم فالتدين منتشر بشكل كبير جدا و المساجد تعمر و انتشر الحجاب و مظاهر التدين عموما و الكتاب الاسلامي الاول في الاقتناء
نعم لم يستطع الاسلاميون الوصول الى الحكم بسبب الحرب التي تشن عليهم عالميا و مع ذلك لهم نفوذ كبيرة جدا في الدول الاسلامية و في تركيا مثلا يحكمون و يحاولون حتى أسلمة المجتمع بما فيهم العلويين فيبنون المساجد في مناطقهم
les marocains doivent retourner à leur propre identité amazighia,des marocains musulmans simples dans les pratiques religieuses,loin des obscurantistes fanatiques ,les séoudiens ,aujourd'hui faibles devant leurs ennemis héréditaires les iraniens,et devant cette faiblesse,ces séoudiens veulent payer israel pour les protéger en l'offrant toute la palestine qu'ils souhaitent acheter des palestiniens,
soyons sourds et aveugles devant les prèches falacieux des oulémas séoudiens qui ont des comptes par milliards de dollars dans les banques dominées par les juifs,
suivre les obscurantistes islamistes,c'est préparer un avenir à la syrienne et à l'irakienne,
alors retrouvons notre identité marocaine de vivre ensemble en paix
في عام 1970عقد في كلية الحقوق بفرنسا مؤتمرا حول الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لهذا الزمان
ليقف نقيب للمحامين في باريس ويقول للأعضاء المؤتمرين:
"أنا لا أعرف كيف أوفق بين ما كان يحكى لنا من جمود الفقه الإسلامي وعدم
صلاحه أساساً تشريعياً يفي بحاجات المجتمع المعاصر،وبين ما نسمعه الآن في
المحاضرات ومناقشاتها مما يثبت خلاف ذلك تماما ببراهين النصوص والمبادئ
الإسلامية"
وتمخض عن المؤتمر:
أولا: إن مبادئ الفقه الإسلامي لها قيمة حقوقية تشريعية لا يمارى فيها
ثانيا:إن اختلاف المذاهب الفقهية العظمى ينطوي على ثروة من المفاهيم
والمعلومات ومن الأصول الحقوقية وهي مناط الإعجاب وبها يتمكن الفقه
الإسلامي أن يستجيب لجميع مطالب الحياة المدنية والتوافق بين حاجاتها.
وقال الدكتور هوكنج أستاذ الفلسفة في جامعة هارفارد:إن في نظام الإسلام
استعداداً داخليا للنمو واني أشعر بأني على حق حين أقرر ان الشريعة الإسلامية
تحتوي بوفرة على جميع المبادئ اللازمة للنهوض لأي شعب بل وللبشرية
جميعا
وقال العلامة ساتيلانا:إن في الفقه الإسلامي ما يكفي المسلمين في تشريعهم أن
لم نقل ما يكفي الأنسانية
يقول الكاتب
"سوف لن تنجح الخطوات المشار إليها إذا لم يتوفر شرطان اثنان:
ـ إرادة سياسية لدى الأنظمة التي أصبح التطرف الديني يشكل خطرا عليها.
….."
أليس هذا دليل على عدم قدرة العلمانين القوميين على التدافع مع الاسلاميين في الساحة الفكرية و السياسية ؟
فأصبحنا نراكم تحرضون عليهم حكام العالم لسجنهم و شنقهم ….
للإشارة
متى كانت حكومات العالم مسلمة او غير مسلمة من أمريكا إلى أصغر دولة إسلامية لا تعادي مشاييخ و علماء الإسلام
كم قتلوا منهم و سجنوا ؟
سؤال
كم من مشاييخ و علماء دين بسجون العالم اليوم؟
الجواب: أكثر من 000 100
كم من علماني أو عنصري بسجون العالم اليوم؟
الجواب: 0
سؤال
لماذا لم تقبلوا بالانتخابات النزيهة و أرتميتم في احضان العسكر ؟
و عطلتم إرادة شعوبكم؟
إذا لم يقم المسلمون بتصحيح أخطائهم وحماقاتهم فإنهم سوف يواجهون سخط العالم بأسره.
المسلمون أصبحوا يشكلون خطرا على المجتمع الإنساني ويخلقون المشاكل في بلدان الإقامة ولا يريدون الإندماج في المجتمع لأن دينهم يحثهم على كراهية غير المسلمين.
المسلمون أصبحوا غير مرحب بهم في العالم، كل هذا أدى إلى ظهور الأحزاب العنصرية؛
علينا أن لا ننسى ما وقع في كورسيكا الأعوام الماضية عندما أقدم السكان على قطع رؤوس المسلمين.
المسلمون مطالبون اليوم بنقذ ذاتي قبل فوات الأوان.
إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.
ليس الإسلاميون وحدهم الذين يتحدثون عن الصحوة الإسلامية ويروجون لها، التمزيغيون يقومون بنفس الشيء، فهم كذلك لا يتوقفون عن الحديث عما يسمونه صحوة أمازيغاوجية، وأنها قادمة لتعيد للعنصري الأمازيغي أمجاده الغابرة، ووحدته المفترضة الممتدة من جزر الكناري إلى سبوة بمصر مرورا بالشمال النيجيري والتشادي والمالي؟ ألم يحدثنا عن ذلك عصيد في مقال سابق له نُشِر هنا في هسبريس؟ ألا يرفض التمزيغيون رفع الراية الوطنية ويحملون بدلا عنها علمهم الخاص بهم؟ فبماذا يختلف هؤلاء عن الإسلاميين في الحديث والممارسة عن الصحوة؟ ألا يقومون بالشيء ذاته؟ فهل مستنكر ومستهجن ما يقوم به الإسلاميون في حين مقبول ومحبذ ومرحب به ما يفعله البربريست العرقيون الذين لا يعترفون بالوطن وبدستوره ولغته وتاريخه وعلمه؟؟ يعايرون غيرهم بما هو فيهم دون أن تعتريهم حمرة الخجل، هل يقومون بذلك بشكل مقصود، أم أنهم لا ينتبهون للأمر بسبب بلادتهم المفرطة..؟
موضوع يصب في عمق "الكارثة السياسية العربية" التي تكتوي بها شعوب المنطقة من المحيط إلى الخليج، وباعتقادي أن طرق هذا الموضوع ما زال محجورا وعصيا على عدة أقلام لعدم توفر فضاء نزيه في إبداء حرية الرأي وحقوق التعبير… هذا وقد يلاحظ القارئ أن الأستاذ في علاجه لظاهرة "الصحوة" كان يحوم حول الحمى دون أن ينزل إليه فتحليله جاء من الداخل، وكنت أنتظر منه توظيف المناخ الدولي أو بالأحرى الأمريكي الذي بات يمسك بزمام السياسة الدولية، فهي التي أنتجت داعش وأخواتها وهي التي تتحكم في توضيب سياسة كل بلد على حدة، فلو أمكن لنا جميعاً مساءلة حكومتنا لأفادتنا بأن كل شيء يأتيهم من الجهات العليا، وهذه الأخيرة ربما تشتكي بأن كل شيء بات مرسوماً من الخارج وما هم إلا أدوات للتنفيذ، وتحياتي
لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا نحن؟
سؤال تم طرحه منذ قرن من الزمان او اكثر.
الاجابة عنه تعددت بمقتضى مرجعية طارح السؤال.
وتعلم يا عصيد ان مفكرين ومثقفين عرب طرحوا هذا السؤال بصيغة او اخرى.
فهناك من انطلق من مرجعية لبرالية وثمة من انطلق من مرجعية تقليدانية وثمة من انطلق من مرجعية يسارية او قومية الخ.
وفي هذا الشأن قدمت مشاريع فكرية وايديلوجية (محمد عبده. رفاهة الطهطاوي. قاسم امين. الافغاني.البستاني. طه حسين. شكيب ارسلان. البنا. علال الفاسي. علي عبد الرازق. سيد قطب. محمد عمارة. عابد الجابري. حسين مروة. الطيب التيزيني.م اركون. ع العروي. سلامة موسة. زكي نجيب محمود.حسن حنفي.طه عبد الرحمان…الخ
ان هناك اختلافات كبيرة بين افكار هؤلاء. لكن ما جمعهم انهم ليم ينطلقوا ابدا من منطلق اثني عرقي قبلي كما تفعل انت يا عصيد.
النهضة العربية مقرونة بالتجديد والتحديث والمواطنة والتنوير والديمقراطية وبالنضال من اجل تحرير الانسان والعقل والارض من التجزئة والتمزيق والرجعية القبلية والتبعية. فهل عصيد استطاع الخروج من سياج القبلية والرجعية المجالية الجغرافية والعرقية.
ا
يقول الكاتب (فـ"الصحوة" انطلقت تحت مظلة أمريكا ضدّ الثورة الخمينية وفي مواجهة الاتحاد السوفياتي)
وهذا تناقض فالثورة الخمينية كان لها أثر قوي في العالم الاسلامي و خاصة قبل ان تواجه من قبل السعودية فكريا و تتجه الامور الى الحرب بين السنة و الشيعة اما أمريكا و الغرب فيمارسون تضييق و فرض عزلة عالمية على انظمة الصحوة و الجماعات الاسلامية بما فيها ايران نعم كان هناك استغلال للمقاومة الافغانية ضد الشيوعيين فيما يسمى بالحرب الباردة من قبل الحلف الغربي لكن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي تم اسقاط الاسلاميين في افغانستان
لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا نحن؟
سؤال تم طرحه منذ قرن من الزمان او اكثر.
الاجابة عنه تعددت بمقتضى مرجعية طارح السؤال.
وتعلم يا عصيد ان مفكرين ومثقفين عرب طرحوا هذا السؤال بصيغة او اخرى.
فهناك من انطلق من مرجعية لبرالية وثمة من انطلق من مرجعية تقليدانية وثمة من انطلق من مرجعية يسارية او قومية الخ.
وفي هذا الشأن قدمت مشاريع فكرية وايديلوجية (محمد عبده. رفاهة الطهطاوي. قاسم امين. الافغاني.البستاني. طه حسين. شكيب ارسلان. البنا. علال الفاسي. علي عبد الرازق. سيد قطب. محمد عمارة. عابد الجابري. حسين مروة. الطيب التيزيني.م اركون. ع العروي. سلامة موسة. زكي نجيب محمود.حسن حنفي.طه عبد الرحمان…الخ
ان هناك اختلافات كبيرة بين افكار هؤلاء. لكن ما جمعهم انهم ليم ينطلقوا ابدا من منطلق اثني عرقي قبلي كما تفعل انت يا عصيد.
النهضة العربية مقرونة بالتجديد والتحديث والمواطنة والتنوير والديمقراطية وبالنضال من اجل تحرير الانسان والعقل والارض من التجزئة والتمزيق والرجعية القبلية والتبعية. فهل عصيد استطاع الخروج من سياج القبلية والرجعية المجالية الجغرافية والعرقية.
توصيف خارج البحث العلمي الأكاديمي ببساطة مقال عصيد عبارة عن تهافت إيديولوجي ينزع إلى تفتيت صرح كبير وهو الصحوة التي شكلت وعيا دينيا سياسيا أنتج كفاءات علمية أكاديمية فائقة العطاء.
الصحوة كغيرها من الظواهر تخضع لليرورة التاريخية وهي بذلك قد تتقلب تقلب الأمواج تبعا للشروط الموضوعية والمحيط العالمي.
أطمئنك سيد عصيد أن الصحوة سوف تلج العولمة وسوف تطوعها وسوف تغزو الصحوة لكن بشكل ديمقراطي البرلمانات الغربية وسوف تصدر عن قوانين إسلامية مفعمة بالسلام والتعايش لا الكراهية والتطرف لأن مضامين الاسلام التي تجهلها والغشاوة التي على عينيك تمنعك من مواجهة الحقيقة.
|أنت دركي صغير يحاول ان يوقف ترسنة من الجماهير المارة أمامه معتقدا أنها مخالفة فيما هي تسلك طريقها بشكل قانوني حضاري مضبوط…
الدين يزعم القداسة ومتى ما اختلط مع السياسة النجسة تنجس لذالك عليه أن ينأى بنفسه عن هذا المستنقع ويكتفي بجدران مساجده وكنائسه وأديرته فالدين مسألة شخصية والوطن لمن عمره ملحدين ومؤمنين وعابدي بقر .
المهم في الموضوع أنه لا يوجد فكر صالح لكل زمان ومكان, فهذا الكلام غير منطقي ولو كان صحيحاً ومنطقياً لتوقفت العقول والقلوب عن إنتاج المذاهب والأفكار والعقائد , فلكل عصر شعراءه وفلاسفته وفنانيه , وإن الحضارة تقاس بما لدى الأمم من فلاسفة موسيقيين وفيين ورسامين وشعراء وأدباء وكتاب ,ولا تقاس الحضارة بالآلات وبالمصانع فالآلات والمصانع ليست الروح التي تغذي قلب الإنسان بل الانتاجات الفكرية وحاجة المجتمع والفرد لها هي السوق التي تستهلك تلك الإنتاجات ,واليوم السوق يطلب حرية ومساواة وتبادل للأفكار والآراء , وتغيير في العقائد من أجل أن تتغير النفوس وتنال بعض الفئات الاجتماعية حقوقها .
الإسلام لا يصلح لكل زمانٍ ومكان , الحكام وبعض أنظمة الحكم العربية الفاسدة هي المتمسكة بالإسلام لأنها متمسكة بالكذب والدجل والتزوير والديكتاتورية والفساد والقمع والإرهاب وكل هذه الأمور يوفرها الفكر الإسلامي فهو يقمع حرية المرأة والمساواة والحرية والديموقراطية ويقمع حقوق الإنسان والأقليات ويقمع المجتمع المدني وكل هذه الأمور التي نريدها أن تتطور نجدُ أن التربية الإسلامية للمواطن تحول بين الفرد وبين تحقيقه لذاته …
الصحوة الاسلامية ليست مشروعا مجتمعيا متكاملا وانما شعار سياسي تم رفعه كنموذج دولة مختلفة "لا غربية ولا شرقية ، انها اسلامية" لكن ، دون امتلاك رؤية واضحة عن هذه الدولة أوالخلافة الحلم ، البديل الذي قدمه الاسلاميون لم يتجاوز بعض الشكليات التي تمس المظهر الخارجي،الحجاب او اللحية …باعتبارهما مظهرين متميزين وخاصين بالمسلمين مستندين في ذلك على التراث الفقهي "لا تتشبهو بالكفار" الا ان ذلك لم يكن كافيا لتغيير السلوكات وبناء نموذج اخلاقي جديد ، فقط تم تغييب بعضها وعودتها الى العيش في الخفاء، اما القضايا الاخرى الاكثر اهمية التي تمس حياة الانسان بشكل مباشر فظلت تراوح مكانها ويصبغها الضعف والتخلف والندرة ، اغلب الخدمات الاساسية التي يحتاج اليها الانسان للحياة الكريمة كالصحة والتعليم والشغل… فلم يكن لديهم اية رؤية واضحة لتطويرها بل لتوفير الحد الادنى منها ، كانوا يعتقدون ان مشكلة المسلمين مشكلة اخلاقية صرفة ، فالقضاء على الفساد الاخلاقي،الجنس، ومظاهر التشبه بالغرب،اللباس ومعاقرة الخمر و,,,سيؤدي حتما الى بناء النموذج الاسلامي المختلف والرائد،استنادا مرة اخرى على تخريفات خبراء الحديث وتفاسيره
bonnes idées comme d'habitude aselmad dda ahmed mais attention aux generalisations systématiques il y a musulmans et musulmans……comme il y a laïc et laic…
يقول الكاتب
"الخلافة تجربة تاريخية نسبية انتهت إلى الفشل"
قائمة علماء المسلمين، الرياضيات مثلا
الخوارزمي
ابن باجة.
ابن الصفار.
أبو الحسن بن العطار.
البتاني.
ابن البرغوث.
ابن عراق.
الرازي.
البغدادي
ابن البناء.
ابن اللجائي.
أبو سهل الكوهي.
البوزجاني.
ابن الخوام.
ابن المجدي.
أبو الفضل الحارثي.
البيروني.
ابن الخياط.
ابن مسعود.
ثابت بن قرة.
ابن السمح.
ابن الهائم.
أبو كامل الحاسب.
ابن سمعون.
ابن الهيثم.
أبو معشر البلخي.
الطوسي.
ابن سينا.
أبو بكر بن أبي عيسى.
أحمد بن السراج.
المجريطي.
ابن الشاطر.
أبو جعفر الخازن.
علم الدين تعاسيف.
….
انظر اعمالهم
على سبيل المثال سانشر في تعليقي المقبل أعمال ابن الهيثم التي نسبت ل Descartes و Galileo و Newton و Sacherri….
ليست الصحوة الوحيدة من فشلت بل فشلت جميع المشاريع في هذا الجزء من الارض مشروع الحداثة والديموقراطية والقيم فشلت القومية فشلت الاشتراكية اللبرالية كلها مشاريع مثل الشيوعية كل هذه المشاريع فشلت وهذا يعني ان الخلل يكمن في عقل المواطن في هذا الربع من الكرة الارضية مهما كانت مرتبته.
اسي عصيد تحليلك لواقع العقل العربي بمثابة الصيحة في وجه الاحمق وهل يدرك
ا لاحمق انه احمق
اتحدى كل المسلمين ب فقهائهم وووو ان يحددوا ما هو الدين الاسلامي وكيفية تطبيقه يجب ان يعرفوه بالرسالة وليس بالفنطزيا المحشوة من لدن الغوغائيين
هذا التحدي قائم الى
تتمة تعليقي رقم 21
أعمال ابن الهيثم التي نشرها علماء الغرب (بعضهم أشار لابن الهيثم و آخرون لا).
Ibn al-Haytham savant arabo-musulman
– le déplacement rectiligne des rayons lumineux
-on lui doit l’invention de la chambre noire
– On lui doit les lois de la refraction (dites de Snellius, Descartes, Huygen
– il a été le premier à expliquer pourquoi le soleil et la lune semblent plus gros lorsqu'ils sont proches de l'horizon
– Il a établi des résultats nouveaux sur les miroirs ardents
– résout des équations des 3ème et 4ème degrés par intersection de coniques.
Des méthodes géométriques en algèbre
– Etudier le 5è postulat d'Euclide (sa méthode est dite aujourd'hui le quadrilatère de Sacherri) soit les géométries non euclidiennes de Beltrami, Lobatchevski, Riemann et Klein
– Il a aussi étudié la mécanique du mouvement et dit qu’un objet en mouvement continue de bouger aussi longtemps qu’aucune force ne l’arrête. Le principe d'inertie sera énoncé par Galilée et Newton
– Il parla également de l’attraction des masses et de l’accélération gravitationnelle
…
لقد ظهرمفهوم الصحوة في خمسينيات القرن الماضي كصحوتين متصارعتين ومتضادتين بينهما الأولى صحوة المشروع القومي النهضوي العربي الطامع في السلطة والمعادي للإخوان المسلمين والثاني فكر تقليداني متأسلم بوصفه الصحوةالإسلامية وظل هذه التيارات كل يغني على أن مشروعه هوالأنسب لحال مجتمعهم الدنيوي وماإن انهزم المشروع الناصري في 1967 حتى خرج محمد متولي الشعراوي بتوزيع الحلوى على السابلة إحتفاءً بسقوط القدس وتشفيا في المشروع الناصري وظانا من أنفسه أنه هو وأخرون قطب والقرضاوي هم المنقدون من الظلال عن طريق الصحوة الإسلامية بحيث أن هؤلاء جنيا عشرات الملايين من الدولارات النفطية مقابل ترويع عالمي بفضل الأمية مما ترتب عن هذا ظهورالصحوات الهوياتية الغيرالعربية المنادية بالتغييربعدما استفاقواوالعالم من حولهم على سم الخرافة التي تلسع كل من حاول افتضاحها،فبظهورالعولمة المساعدعلى الانهيارالمدوي للأسطورة الصحوية بدأت الملايين تخرج كل يوم مستنجدة بالعلم والتنوير
sindibai
هل تعلم أن السيد ترامب وصف خان على حقيقته أنه stone cold loserالحجر الخاسروالبارد بأنه لم يفهم دينه بعد
الصحوة العلمية هي الحل
21علماءك ليسوعربا
إلى 23 – hobal
تقول في تعليقك ما يلي: (( اسي عصيد تحليلك لواقع العقل العربي بمثابة الصيحة في وجه الاحمق وهل يدرك الاحمق انه احمق؟)). العقل العربي ليس أحمقا، فالأحمق هو الذي يقول عنه إنه أحمق، فعقلٌ أعطى الجابري والعروي وطه حسين وحسين مروة ونجيب محفوظ ونبي بن مالك وهشام جعيط… لاشك أنه عقل سليم ومبدع وخلاق، ولقد قاد العالم لعشرة قرون، وكان يحكمه كل هذه المدة في جهات الدنيا الأربع، ويعترف له بالإسهام في الحضارة البشرية كل المؤرخين وعلماء الاجتماع الغربيين الموضوعيين..
ولكن ماذا عن عقل البربريست العرقيين؟ إنه يعطينا يوميا أطنانا من الشتائم عبر وسائل النت في العربية والإسلام، ويبث الحقد ضدهما، متوهما أنه إن أزاحهما من الوجود ستحل محلهما عرقيته النتة والكريهة.
رواد هذا العقل المنغلق حين اجتمعوا في ليركام وفكروا وأقبلوا وأدبروا، استقر رأيهم العجيب والغريب على فرض حرف فينيقي مسروق كأداة لكتابة الأمازيغية، واختزلوا لهجاتها الثرية الثلاث في بلزة ليركامية، في إجراء سيؤدي حتى دون إرادة منهم لمحق الأمازيغية والقضاء عليها.
هؤلاء هم الحمقى والمجانين حقا، ولكنهم لا يدركون ذلك لفرط بلادتهم.
جاء في مقدمة المقال ما يلي: (( لم يفهم المسلمون… أن الخلافة تجربة تاريخية نسبية انتهت إلى الفشل، بعد أن استهلكت قرونا طويلة من حياة الشعوب الإسلامية، وأنها غير قابلة للإعادة لأن التاريخ لا يعيد نفسه، كما لم يفهم المسلمون بأنّ السياق الذي ظهرت فيه الخلافة وتوسعت لم يعد قائما)).
هذه مقدمة خاطئة، والمقدمات الخاطئة تؤدي إلى نتائج خاطئة، إنها مطبوعة بالتعميم، فليس كل المسلمين، كما ورد فيها، يدعون إلى إعادة الخلافة، الداعون إلى ذلك تيار إسلامي معين، وتختلف معه في الرأي تيارات أخرى، لقد كان حريا بصاحب المقال، الإشارة إلى التيار الذي يدعو للخلافة، وألا يلصق الأمر بكافة المسلمين، فالحديث على النحو التعميمي يبين أن كلام صاحبنا ليس دقيقا ولا علميا ولا موضوعيا، وقد تكون دوافعه كره الإسلام والمسلمين والحقد عليهم.
كما أن القبلية كنظام للحكم فشلت هي أيضا تاريخيا، لقد فشلت القبلية الصنهاجية مع المرابطين، والمصمودية مع الموحدين والزناتية مع المرينيين، وعلى غرار هذه القبليات، فإن العرقية القبلية هي أيضا محكوم عليها بالفشل، لأنها لا تملك أي مشروع مجتمعي لتطوير البلاد، عدا الحقد على العربية والإسلام..
اود ان اوضح أني لم اعد اثق بالإسلاميين بعد المرارة التي ذقناها علي يد حزب العدالة والتنمية، لكن المثل الذي ضربه عصيد عن الدولة الوحيدة التي نجحت في منطقتنا وهي تركيا يقول ان سبب ذلك راجع لانها علمانية. وهنا احسست انه ايتخذنا عزاء او أطفالا صغارا يضحك عليهم باي كلام وإلا كيف يفسر فشل هذه العلمانية اكثر من 70سنة عن تحقيق اي شيء حتى جاء إسلامي فحقق المعجزة التي تكلم عنها
أتمنى ألا تظهر صحوة أخرى من نوع ما تضيع لنا المزيد من الوقت كما ضيعت الصحوة الدينية والقومية العربية قرنا كاملا.
إذا كان الكل قدتجاوزفي فكره ما يقدس في وجدان بعض المفتنين بالماضي فأعتقد أن الإنسان الذي يينتمي إلى العقيدة الإسلامية هو الذي تم أسره ضمن سياق منظومة فكرية في إحالاتها السياسية ولإجتماعية لاستشعار رغبات ذاتية جماعية وفردية لإعادة التوازن لذات مصابة بالإحباط نتيجة عدم تلمس المشروع المجتمعي الحق الكفيل بتحقيق طفرة علمية مبادرة تنتشل الذوات المهزومة على المستوى الإقتصادي والاجتماعي والتربوي إذا ما قورنت بأمم تقدمت علميا وصناعيا في بضعة عقود ،نكوص مثل هذا هوتظافر وتشابك لعدة عوامل ربما أهمها عدم الحسم مع الماضي حسما نهائيا سواء كان غيبا أو خرافة أو ثقافة بندير يتحمس لهما بشكل غير مستساغ ولا مفهوم مما يعطل النقاشات الحقيقية الخاصة بالحكامة كمدخل أساس لتحقيق عقلانية توجد الأجوبة الحقيقية لحال إنكفائنا وتراجعنا وعدم إنتمائنا إلى منظومة ثقافة الواجب والحق ..سؤال الهوية في بعدها العقدي أو العرقي المغلف بالثقافي أو الخصوصية لا يطرح إلا لدي الأمم التي لم تستوعب بعد حركية الواقع المعاصر بما هو علم وتكنولوجيا وحضورفي الساحة الدولية كقوى إقتصادية وعلمية
إلى 25 – Топ
تقول في تعليقك ما يلي: (( هل تعلم أن السيد ترامب وصف خان على حقيقته أنه stone cold loser الحجر الخاسر والبارد بأنه لم يفهم دينه بعد. الصحوة العلمية هي الحل)). خان رجل منتخب من طرف مواطنيه الإنجليز، لقد تنافس في انتخابات حرة وشفافة ونزيهة وتنافس فيها مع مرشحين إنجليز بمستويات علمية رفيعة، ولكن الناخب الإنجليزي فضله عليهم، واختار من بينهم لتسيير شؤون العاصمة لندن، وهذا تشريف كبير لخان كمسلم..
وأنت حين تشتم الرجل على غرار ما فعله ترامب فإنك تشتم في واقع الأمر الناخب الإنجليزي الذي صوت لفائدته، وأنت لا تنتقد الرجل بسبب برامجه أو تصريحاته أو مواقفه، إنك تعاديه بسبب ديانته، الأمر الذي يؤكد أن البربريست العرقيين يكنون حقدا مرضيا ضد العرب والمسلمين، حتى إن كانوا غير متعصبين ومنتخبين في أعرق الدول ديمقراطية.
وأنت محق عندما تقول: (( إن الصحوة العلمية هي الحل))، فحبذا لو كنت فعلا تتمسك بهذا الشعار وتحترمه، وتتصرف ككائن علمي لا يميز بين الناس بسبب دينهم أو لغتهم أو عرقهم.
لكنك للأسف الشديد عرقي منغلق،لا تملك إلا الحقد المرضي الذي ينهش قلبك،تجاه العرب والمسلمين،يا الرفيق المعلوم..
27 sifa
مقدمة الأستاذ عصيد استنتاج جد موضوعي مبني على دراسات وحقائق تاريخية محضة من تاريخ الإجرام الإسلامي الذي طال أمده قرونا على الخريطة الدينية السلامية،فاللذين تريد استتناءهم وعدم التعميم عليهم هم حقا في الظاهرمسلمون وليس عن طواعية بل بقوة السيف وما يدريك أنهم مسيحيون أولا دينيين أو ملحدون وأنت تدافع عنهم من الجهة الإسلامية.فالإسلام واحد سواء سنة أم شيعة القتل والعداء لغير المسلمين موجود في الكتاب فالتيارات الإسلامية بكل أنواعها تنهل من المرجع الأم الذي لااختلاف فيه عبرالتاريخ وكلها تدعو إلى الخلافة والسلف والصالح فالذي لم يدعوا في بداية دعوته يمارس التقية على اللحظة المكية إلى حين التحكم كاللحظة المدنية وهذاهوالمنهاج المخفي والمتستروالذي لا يعقله القطيع الصارخ بزمن غابريجهله حق الجهل إلا أن عامة المسلمين لا يفقهون معنى كلمة"نسخ"بل إن العامة والأميين وهم الغالبية العظمى لا يعرفون من القرآن سوى السورالقصيرة التي تستخدم في الصلاة
*نعم القبلية كنظام للحكم فشل في جميع الأعراق والديانات الكونية لهذافالديمقراطية الأمازيغية لا بد من تجربتها لذلك تخاف نجاحها لغويا وسياسيا في الزمن الحديث
إنما الصيحة المؤدلجة الممزغنة التي يطلقها الكاتب "حْمذْ نْ وُّعْصيذ" في مقاله هذا قطرة من غيث وما خفي أعظم. الأمازيغويين على خطى بني صهيون في التخويف من المشروع الاسلامي بجميع توجهاته وترهيب الناس منه ليكتسبوا تعاطف وأصوات العلمانيين بجميع توجهاتهم كأن العلمانيين كلهم علمانويون وأغبياء لا يفهمون أن خطورة التعصب الديني مهما بلغ بالكاد لا تقارن بخطورة التعصب القومجي بل لا مجال للمقارنة حتى في عالم المثل! فلنسمع قادة أوروبا منهم من تكلم عن "الاسلام السياسي" (مصطلح هم اخترعوه فاستورده أحفاد من حكى عنهم المرحوم محمد الخامس بعيد ما يسمى بوثيقة الاستقلال) كيف وصفوه؟ مصدر تهديد .. لكن كيف وصفوا القومية؟ وصفوها بما وصفها ألبرت إنشتاين من قبل، إنها السرطان!!. أقدر التحركات المباركة التي تقوم بها السلطات للتضييق على التنظيم السري جماعة العدل والاحسان رغم أن خطورته أخف من خطورة تنظيم الحركة القومجية الشعبوية الأمازيغوية التي تستغل الثقافة استغلالها لمراهقة وطفولة وفقر وجهل أبناء المغرب وتغسل أدمغتهم بالأفكار الحاقدة العفنة ضد العربية والاسلام العربي والوطن والمستعربين والاسلام.
إلى 29 – KANT KHWANJI
تقول في تعليقك ما يلي: (( معظم العلماء في البلدان التي شملها الإسلام، تم اتهامهم بالإلحاد والزندقة من طرف فقهاء الدين الذين حرموا العلوم العقلية والفلسفة)). وحتى في البلدان التي شملتها المسيحية كان العلماء والفلاسفة إلى عهد قريب يُتهمون بالزندقة والإلحاد ويعدمون بسبب آرائهم الجرئية والخارجة عن المالوف وقتها، وما حكاية غاليلو وكروية الأرض إلا المثال الساطع في هذا الباب، فلماذا يتم من جانبك تخصيص تهمة اضطهاد الفلسلفة والعلم بأهل الإسلام؟ من يقوم بذلك، لاشك أنه لا يرى الأشياء جيدا، فقد تكون إحدى عينيه عوراء..
وتقول في تعليقك رقم 33 التالي:(( الفكر القومي العربي الشمولي التذويبي للقوميات،لن يصل حتى إلى جزء من عشرة لما حققه الفكر الشمولي في الإتحاد السوفياتي سابقا.مع ذلك، تم حل ذلك الإتحاد وكذلك يوغوسلافيا وتشيكوسلوفكيا، لتتمتع الشعوب بهويتها الوطنية)).
أنت هنا تعترف أنك تعادي الفكر القومي العربي لأنه يحافظ على وحدة الأوطان التي تتطلع أنت لتفتيتها على غرار ما حصل في يوغوسلافيا وغيرها.حين نتهمكم بأنكم عرقيون تقسيميون تنكرون ذلك،ولكن بلادتكم تفضحكم دون ضغط ولا إكراه.
نهاية الصحوة؟ للأسف هذا ليس الوقع.
لحسن الحظ تدخل العسكر هنا وهناك, وتدخلت السعودية مع الامارات, ولا ننسى دور روسيا وإلا لكنا الآن جميعنا تحت سيطرة الإخونجية التي تريد أخونة الدولة على طريقة حزبي العدالة والتنمية في تركيا وماليزيا اللذان يقومان بأخونة المجتمع شيئا فشيئا مستغلين في ذلك نجاحهم النسبي في مشاريعهم الاقتصادية التنموية.
من ناحية أخرى لا اظن ان الفصل بين الدين والسياسة سيقضي على ارهاب التنظيمات المتعصبة: اغلبية الدواعش من دول علمانية -من أوروبا- ومن دول مسلمة تحكمها أنظمة علمانية.
الحل أن يفهم أكبر عدد من المسلمين أن العلمانية لا تحارب الاسلام ولا تعاديه فالعلماني يمكن أن يعيش مع المسلم في سلام وبدون أية مشاكل بغض النظر عن كون العلمانية والاسلام ضدان لا يجتمعان، وأن العلمانية لا تعني تطبيق كل ما تطبقه دول علمانية كأنغولا وبوتسوانا والكاميرون وكينيا وو فلكل دولة خصوصياتها. ثم العلمانية لا تمنع المسلم من منصب حكومي بشرط أن يكون علمانيا في منصبه كما هو الحال بسنغافورة العلمانية حيث حليمة يعقوب مسلمة ومحجبة.
والدمقرطة غير مطالبة الآن لانها ستوصلهم الى الحكم. عاش القيصر !
بعد رحيل الاستعمار تحالف العلمانيون الحداثيون مع الديكتاتوريين و اصبح همهم هو سب الدين و شن الحروب على المتدينين و الشماتة في محنتهم مع الانظمة الشمولية و خير مثال على ذلك قتل الرئيس السابق مرسي و تفاعل العلمانيين مع الحدث بالشماتة و الفرح رغم أنه جاء به نظام الديموقراطية الى الحكم الذي يتبجحون به
العلمانية ظهرت مع الثورة الفرنسية لوضع حد لهيمنة الكنيسة على السياسة كما هو تاريخ اروبا لكن في العالم الاسلامي منذ الامويين كان رجال الدين(سلطة العلماء ) تحت السياسة اي العكس و لذلك نقرأ في التاريخ الاسلامي نماذج من محن علماء مسلمين مع الحكام وهذا لا وجود له في اروبا في عهد الكنيسة بل النظام العسكري الشمولي بدأ مع السلاجقة و لأيوبيين و الممالك و عبيد البخاري الخ و تطور الى الانظمة العسكرية المعاصرة ليجدوا في العلمانيين خدما و سندا اديولوجيا لهم
إلى 35 – Топ
دفاعك عن عصيد مفهوم ومبرر، فالمريد لا يمكنه أن يكون إلا بوقا لشيخه. إنه يحول الشيخ إلى صنم يقدسه ولا يقبل توجيه أي كلمة نقد صوبه، وأنت لم تدافع بأي كلام منطقي عن مقدمته، لكن ما يهمني هو ما ورد في تعليقك حين تقول: ((الديمقراطية الأمازيغية لا بد من تجربتها لذلك تخاف نجاحها لغويا وسياسيا في الزمن الحديث)). هل توجد ديمقراطية أمازيغية وأخرى عربية وثانية كردية وثالثة سريانية ورابعة فارسية، أي ديمقراطية لكل عرق على حدة؟؟
الديمقراطية واحدة تنبني على صناديق الانتخاب التي يختار فيها الشعب ممثليه في البرلمان والحكومة، في إطار فصل واضح وصريح للسلط. والشعب مكون من أعراق وأقوام واثنيات مختلفة ومتنوعة، وهذا هو ما يصنع ثراء شعب وتميزه وغناه وتعايشه.
أما الحديث عن عرق واحد واثنية مفردة، فنحن هنا لا نتكلم عن شعب، وإنما عن قبيلة، وعن عرقية نتنة وكريهة ومتخلفة ورجعية، وهذه قيم لا علاقة لها أصلا بالديمقراطية، لأن الديمقراطية قيمة مرتبطة بقيم الحداثة التي تتنافى مع الانغلاق والتزمت والتعصب والحقد المرضي على باقي الأعراق، وأصحاب الديانات واللغات المختلفة..
هل فهمت أم نشرح لك أكثر يا وعز..
بعد رحيل الاستعمار تحالف العلمانيون الحداثيون مع الديكتاتوريين و اصبح همهم هو سب الدين و شن الحروب على المتدينين و الشماتة في محنتهم مع الانظمة الشمولية و خير مثال على ذلك قتل الرئيس السابق مرسي و تفاعل العلمانيين مع الحدث بالشماتة و الفرح رغم أنه جاء به نظام الديموقراطية الى الحكم الذي يتبجحون به
العلمانية ظهرت مع الثورة الفرنسية لوضع حد لهيمنة الكنيسة على السياسة كما هو تاريخ اروبا لكن في العالم الاسلامي منذ الامويين كان رجال الدين(سلطة العلماء ) تحت السياسة اي العكس و لذلك نقرأ في التاريخ الاسلامي نماذج من محن علماء مسلمين مع الحكام وهذا لا وجود له في اروبا في عهد الكنيسة بل النظام العسكري الشمولي بدأ مع السلاجقة و لأيوبيين و الممالك و عبيد البخاري الخ و تطور الى الانظمة العسكرية المعاصرة ليجدوا في العلمانيين خدما و سندا اديولوجيا لهم
إلى 38 – Fatima
تقول في تعليقك التالي: (( الأمة الإسلامية عدى كونها أمة جهل فهي امة منافقة،فهي تدعي أمام الآخرين أنها امة العقل والعلم والمعرفة، لكن في الأحاديث الخاصة وفي تنشئة النشء فنحن نجد شيوخها ووعاظها يحاربون العقل، فالعقل هو ضد قيم المسلمين وعقائدهم، وهذا لأن الدين الإسلامي الذي يدينون به هو دين ضد العقل)).
حسب علمنا فإن أهلك وذويك الأمازيغ كلهم مسلمون ويدينون بالإسلام، هل الأمر كذلك أم لا؟ إن كانوا غير مسلمين صحح لنا ظننا وأفدنا بأنهم يهود أو مسيحيون أو ملحدون أو بوذيون؟ أنت لا تجرؤ على ذلك، لأنك تعلم أن جميع الأمازيغ مسلمون ويتمسكون بالنواجد بإسلامهم وبالعربية لغة القرءان. فهل هم ضد العقل؟
إذا كان جوابك نعم، فعن أي (( ديمقراطية أمازيغية)) تحدثنا وتبشرنا بها كما فعلت في تعليقك رقم 35؟ فهل العقل المناهض للعقل يمكن أن يؤمن بالديمقراطية ويتحلى بها كسلوك اجتماعي قائم في الحياة اليومية على الدوام؟؟ أبدا، الذي بلا عقل لا يصلح إلا لكي يوضع في سجون القهر والإرغام والتهميش..
العقل العرقي يتناقض دون توقف، ويضع نفسه في المطبات الواحدة تلو الأخرى، ولذلك فهو لا يصلح لتدبير شؤون الناس.
عدو العالم الاسلامي والعالم الثالث عموما هو التطرف.
أنظمة القمع والاستبداد التي أغلبها في يد العالم الصناعي تحارب المقاومة بضرب المتطرفين بعضهم ببعض فاذا ارتفع هذا الصوت رفعت هي الصوت الآخر وهكذا دواليك. ويبقى حلم الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية والكرامة والاستقلال بعيد المنال ما دام الصراع بين المثاليين قائما.
من السهل أن تكتشف عملاء هذه الأنظمة إذ يكفي أن تنظر إلى الخطاب وإلى واقعية ما يدعون إليه.
بُنِيَ المقال كله على الجملة التالية: (( لم يفهم المسلمون بأنّ السياق الذي ظهرت فيه الخلافة وتوسعت لم يعد قائما في الواقع الجديد)).
عصيد وحده هو الذي فهم هذه الحيثية وأدركها بمفرده. إنها (( فكرة)) لا يتأتى إدراكها إلا لعبقري متميز ويختلف عن كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها..
فكرة بسيطة ومكرورة ويعرفها الخاص والعام يُلوِّكها عصيد ويقدمها لنا، كأنها اكتشاف فريد من نوعه اهتدى إليه صاحبنا دون غيره.. لمثل هذه الأفكار، وبمثل هذه المقالات يقع إطلاق لقب (( مفكر)) على صاحب المقال..
الميديا المخزنية تصنع الخرافات والأساطير وتروجها، وتغسل بواسطتها عقول البسطاء، ويتعاملون في ضوئها كأنها حقائق مطلقة..
الميديا المخزنية تلعب الدور الرئيسي في تخريب العقول وتجويفها من الفكر النقدي السليم، لتحشوها بالفكر العرقي الرجعي العقيم..
جاء في المقال ما يلي: (( احتاج المسلمون إلى قرن كامل من التجارب والإحباطات والصراعات، ليدركوا بأن الخلافة وهمٌ كبير لا طائل من ورائه، وليعلن بعضهم نهاية الصحوة التي تحولت إلى كبوة وغفوة، وليشرع بعضهم الآخر في نقد ذاتي مؤسس، بل ويعتذر بعضهم عن النتائج الكارثية للصحوة كما فعل مؤخرا أحد فقهاء الوهابية السعودية)).
وكم من قرن سيحتاجه البربريست العرقيون ليدركوا أن إنشاء الامبراطورية الأمازيغية الممتدة من جزر الكناري إلى سبوة في مصر مرورا بشمال التشاد والنيجر ومالي، ليست إلا وهما في وهم؟ هل سيحتاجون إلى قرن أو اثنان أو ثلاثة قرون لإدراك ذلك، ويتراجعون عن دعواتهم للعرقية العفنة، أم أنهم سيستمرون في دعوتهم ما دامت الأوامر تأتيهم في هذا الشأن من جزء من السلطة الراهنة، ومن الماما فرنسا، ومن دولة العنصرية إسرائيل؟؟
لا مكان للديمقراطية في ديار الإسلام . أمة الإسلام كلها في غيبوبة ولن تتبنى الفكر الديمقراطي ما دامت بعض نصوص الدين تسيطر على تفكيرها وعلى كل دواليب حياتها. الديمقراطية تعني حرية الرأي فهل ترضون يا مسلمون برأي يخالف دينكم الديمقراطية تعني حرية المعتقد ,فهل ترضون بأن يغير المسلم دينه ويعيش بعدها بسلام بينما يأمركم نبيكم بقتله) من غير دينه فاقتلوه(! طبعا ستطبقون سنة نبيكم الذي لا ينطق عن الهوى. الديمقراطية تعني الحرية الشخصية وأنتم لا تعترفون بها أصلا الديمقراطية تعني حقوق الإنسان ,فهل شريعتكم بما فيها من رجم وبتر وصلب وجلد تحترم كرامة الإنسان ؟ الديمقراطية تعني المساوات بين الرجل والمرأة فهل نساؤكم بشر كاملين أم أنصاف بشر ,والذكر عندكم يساوي إثنتين شهادة وميراثا و دية ؟ الديمقراطية عندكم تتوقف على عملية الإقتراع ,على صندوق كتب عليها إسم من أسماء أحزاب الله الكثيرة من إخوان وسلفيين وصحوة من الإسلاميين الذين تختارونهم لأنكم تعلمون أنهم مثلكم أعداء للحرية وللديمقراطية ترتلون كتابا مقدسا كتب بين صفحاته أن إلاه الكون أعد جحيما وسعيرا أبديا لكل شخص لم يؤمن بهذا الدين ولم يحكم بما أنزل الله.
لا ديمقراطية عند المتعاطفين مع الطرح الإسلامي كل المرجعيات الاسلامية في غيبوبة ولن تتبنى الفكر الديمقراطي ما دامت بعض النصوص من الدين تسيطر على تفكيرها وعلى كل دواليب حياتها. الديمقراطية تعني حرية الرأي فهل ترضون يا مسلمون برأي يخالف دينكم الديمقراطية تعني حرية المعتقد ,فهل ترضون بأن يغير المسلم دينه ويعيش بعدها بسلام بينما يأمركم نبيكم بقتله: من غير دينه فاقتلوه! طبعا ستطبقون سنة نبيكم الذي لا ينطق عن الهوى. الديمقراطية تعني الحرية الشخصية وأنتم لا تعترفون بها أصلا الديمقراطية تعني حقوق الإنسان ,فهل شريعتكم بما فيها من رجم وبتر وصلب وجلد تحترم كرامة الإنسان ؟ الديمقراطية تعني المساوات بين الرجل والمرأة فهل نساؤكم بشر كاملين أم أنصاف بشر ,والذكر عندكم يساوي إثنتين شهادة وميراثا و دية ؟ الديمقراطية عندكم تتوقف على عملية الإقتراع ,على صندوق كتب عليها إسم من أسماء أحزاب الله الكثيرة من إخوان وسلفيين وصحوة من الإسلاميين الذين تختارونهم لأنكم تعلمون أنهم مثلكم أعداء للحرية وللديمقراطية ترتلون كتابا مقدسا كتب فيه أن إلاه الكون أعد جحيما وسعيرا أبدي لكل شخص لم يؤمن ولم يحكم بما أنزل الله .
قال وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، المرشح لرئاسة الحكومة، إن جده الأكبر مسلم، واعتذر عن تعليقات سابقة أساء فيها للمنتقبات.
وقال جونسون، خلال مناظرة متلفزة لمرشحي رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية: “لقد جاء جدي الأكبر المسلم إلى هنا عام 1912 لمعرفته بأن هذا البلد مستعد للترحيب بالوافدين من جميع أنحاء العالم”. وحسب صحيفة “أكسبريس” البريطانية، فإن جد جونسون الأكبر هو “علي كمال”، وكان صحفيًا وسياسيًا وشاعرًا في العهد العثماني. وعن تعليقات سابقة وصف فيها المنقبات بـ”صناديق البريد”، و”لصوص البنوك”، قال جونسون إن تلك العبارات “تعود إلى آخر 20 أو 30 عاما عملت فيها كصحفي، واجتزأ الناس هذه الكلمات من مقالي وبالغوا فيها”. وأضاف: “بالطبع أنا آسف عن الإهانة التي سببتها تلك الكلمات”.
34 مومو
تقول/خان رجل منتخب من طرف مواطنيه الإنجليز، لقد تنافس في انتخابات حرة وشفافة ونزيهة وتنافس فيها مع مرشحين ….. ولكن الناخب الإنجليزي فضله عليهم، واختار من بينهم لتسيير شؤون العاصمة لندن، وهذا تشريف كبير لخان كمسلم.
وليكن في علمك أن المملكة المتحدة وخاصة لندن يوجد بها أكبر تجمع للمهاجرين بنسبة 45% ويشكل المسلمون كأغلبية مهاجرة جلها من أسيا،فانتخاب خان كان نتيجة حتمية للتوفيق الديمقراطي بين ماهو محلي ومهاجر وليس لشأنه كمسلم،فبما أن الأغلبية كانت بريطانية متصارعة حول السلطة اختاروا النادر والقليل والوحيد الذي كان هو وكتعويض للعمدة القوي Borisالذي استوفى أجله في المنصب و سيكون عما قريب كوزيرأول لبريطانيا,فخان لم يُختار لأنه مسلم بل فقط من أجل التنويع التداولي للسلطة الدمقراطية أما الدين في البلاد العلمانية قاعد في ركنه
قصدي بالصحوة العلمية ليس كما تفهمه على الطريقة الإسلامية باعتبار أن هناك علوم في الدين الإسلامي وإعجازه وأن الفقهاء هم العلماء بل على أساس العلم التجريبي المحض دون تدخل للدين بل وانتقاده كذلك من أجل التنقية التي تشوبه في جل الصفحات.إن ظننت بانغلاقي فذاك رأيك أنت
استهل عصيد مقاله هكذا: (( كانت الصحوة الإسلامية شعارا سياسيا رُفع خلال القرن العشرين، من قِبل حركات دينية ذات طموح سياسي، وكان الهدف منه استعادة الدولة الدينية بعد سقوط الخلافة سنة 1924)). إلى هنا والأمر عادٍ جدا، فصاحب المقال يخص بكلامه حركات دينية تريد استعادة الخلافة.
لكنه في نفس الفقرة من المقال، وحتى قبل الانتهاء من الجملة المشار إليها أعلاه ينتقل مباشرة إلى القول: (( لم يفهم المسلمون.. أن الخلافة تجربة تاريخية نسبية انتهت إلى الفشل.. وأنها غير قابلة للإعادة لأن التاريخ لا يعيد نفسه، كما لم يفهم المسلمون بأنّ السياق الذي ظهرت فيه الخلافة وتوسعت لم يعد قائما في الواقع الجديد)).
لقد انتقل صاحبنا من التخصيص في حديثه عن الحنين إلى العودة لدولة الخلافة من الجماعات الدينية لتعميم هذا الحكم على كافة المسلمين. وهذا تدليس في تدليس.
الجماعات الدينية لا تمثل كل المسلمين، والمسلمون كالمسيحيين واليهود البوذيين، مذاهب سياسية وفكرية وثقافية متنوعة ومختلفة، وفيهم من كل الأشكال والأنواع. لكن حصرهم واختزالهم في خانة واحدة يُسهّلُ الإساءة لهم، بتنميطهم، لإطلاق أوصاف قدحية واحدة ضدهم أجمعين..
sifa
إذا كنت تنظر للديمقراطية أنها نمط واحد كالإسلام فأنت غالط ،فهي رغم أنها حكم الشعب بنفسه فالإسلام كذلك حين يستسلم المسلمون لمفهوم الراعي الخليفة الشريف والنبيل عن طواعية عبر الإنتخاب الروحي ويسلمون أمر قدرهم له ولكن النتائج وطرق التسيير تختلف من بلدلأخر.فهي في الغرب تراها واحدة كنظام وكنسق سياسي منتخب فلماذا تختلف نتائج الأقتصادات والتطور بين بلدانهم العلمانية فجينوم الفرنسي المسير ليس هو جينوم الإيطالي أو النرويجي أو الألماني أوالصربي كلهم مختلفون وكذلك طريقة تسييرهم لمالهم العام تختلف وهذا هو التنوع الديمقراطي للديمقراطية.فالديمقراطة ليست كما تراها في بلاد الإسلام الانتخبات عبر الصناديق أمام الحكومة و البرلمان وأنه جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا والحاكم هو التقي المختار.
لاوجود لمبرّرك أن هناك عرقية نتنة وكريهة ومتخلفة ورجعية هذا في مخيالك المتخوف للمستقبل ولكن ما في الأمر أن كل من يدافع عن تاريخه يُتهم بالعرقية هذا مقلب وشماعة قديمة لتبرير الفشل ليس إلا,ففي الأعراف الأمازيغية ليس هناك قتل بل النفي فقط وهذا قبل الإسلام الذي جاء بالدبح والقتل لهذا فالأمازيغي مختلف في ديمقراطيته
تتميز كتابات عصيد بنوع من الترميز، الذي يشير إلى الفكرة بذكرة جزءء منها، وهو ترميز يمكن أن نجد مماثلا له في أسلوب عبدالله بن أبي بن سلول وزمرته لما سطعت شمس الإسلام، فهو مثلا يقول :فأما الجزء الحي فهو المبادئ الكونية وووو كما ذكر، ولم يقل الجزء الميت…لأنه إن فعل سينكشف للعموم وهو ما لايريده حاليا..
كما يتميز بحقد على الإسلام مغلف بدعاوى التنوير والديمقراطية والحريةوووو… وهو حقد عنصري أي مؤسس على دعوى عنصرية عرقية…
ويتميز أسلوبه بأسلوب النساء بينهن في تمرير الرسائل ولدغات العقارب…ههههه بمعنى مسموم.
وهو في كل ما يكتب ناقل بارع فقد سبقه الصناديد وما خرجوا بطائل…
يقول الكاتب
"بل ويعتذر بعضهم عن النتائج الكارثية للصحوة"
ذنب الشيخ هو انه كان مع الربيع العربي و دافع على التدافع السلمي على السلطة فاتهموه بالاخواني. و ها انتم تصفقون لأسد جديد.
ما في الأمر هو ان تكون مع الربيع العربي او لا تكون، ان تكون مع التدافع السلمي على السلطة او لا تكون.
فبعد الربيع العربي تبين للجميع أن الثقافة العلمانية التي أسس لها للغرب لا وجود لها بالعالم الإسلامي و العربي بالخصوص، و أن الثقافة الإسلامية هي السائدة.
فحصدت الاحزاب الإسلامية كل الاستحقاقات (الانتخابات) بجميع الأقطار و بدون منازع،
فما كان على الأحزاب العلمانية و القومية إلا أن ترتمي في أحضان العسكر و الدكتاتوريات (الغرب الذي تفتخرون به، دعم أمريكا و إسرائيل للسيسي و دعم فرنسا لحفثر).
فكان المستفيذ العسكر (نحمد الله بالمغرب بحكامة الملك محمد السادس، لم و لن تفلحوا بالمغرب).
العلماني يفضل العسكر عن الهزيمة،
العلماني يفضل الحاكم الذي يقهر الاصلاحيين الذين يتدافون معكم على السلطة بالطرق السلمية.
تدعون الديمقراطية احتكموا للصناديق.
43 – ين أمسمرير في تزنيت
تقول في تعليقك ما يلي: (( لا مكان للديمقراطية في ديار الإسلام. أمة الإسلام كلها في غيبوبة ولن تتبنى الفكر الديمقراطي ما دامت بعض نصوص الدين تسيطر على تفكيرها وعلى كل دواليب حياتها)).
نحن نعلم أن الأمازيغ يدينون كلهم بالإسلام، فهل هم أيضا في نظرك في غيبوبة، ولا مكان للديمقراطية في ديارهم؟ إذا كان جوابك نعم، فإنه يعني بأن لا أمل لك في أهلك وذويك الأمازيغ، ماداموا كلهم مسلمين منذ قرون خلت. إنهم ليسوا أحرارا وحداثيين ومنفتحين وديمقراطيين كما ترددون دائما على مسامعنا..
الحداثي والديمقراطي يتعين عليه، طبقا لتحليلك، رفض الإسلام وعدم اعتناقه إطلاقا، لكننا نجد أن أهل سوس مثلا هم الأكثر تمسكا بالعربية والإسلام من باقي المغاربة، فهم الذين ينشئون العدد الأكبر من المدارس العتيقة التي تعنى بتحفيظ القرءان، وينفقون على طلبتها من أموالهم الخاصة، ويبعثونهم إلى نواحي المغرب كافة لتحفيظ القرءان للتلاميذ في الجوامع، ولتلاوته في المناسبات الدينية.
وفقا لمنطقك هؤلاء كلهم في غيبوبة، أنت وشيخك عصيد وأمثالكما من البربريست العرقيين هم المتيقظون.. أنتم مستلبون بحقدكم المرضي لا غير.
إن الصرخة الكبيرة التي تخرج من رؤوس المآذن وشاشات التلفزة والتي تنادي بضرورة إحياء الإسلام تدل على فشل الطرفين وهما الحكومة والشعب فلو أن الإسلام مطبق 100% على أرض الواقع لَما سمعنا المآذن وهي تنادي بضرورة تطبيقه على أرض الواقع,وتلك النداءات والصرخات تدل على فشل الإسلام في نزوله إلى الشارع والمدارس ودواوين الحكومات وخصوصا بيوت الرجال الدعويين الذي لا يخلو بيتا من انتهاكات صارخة وتجاوزات على العقيدة نفسها,وحتى تاريخيا لم يثبت على أي دولة أنها نجحت في تطبيق الإسلام نهائيا لا الدولة الأموية ولا العباسية ولا الفاطمية ولا العثمانية…إلخ,ولا توجد أيضا دولة إسلامية دينها الرسمي الإسلام مطبقة للشريعة الإسلامية بل دائما ما تلقي الدولة بالمسئولية على الشعب والشعب يرد للحكومة الصاع بصاعين ويلقي الكرة في ملعب الحكومة…فأن هو الشعب المسلم؟ وأين هي الدولة المسلمة؟وفي تصريح لأول رئيس جمهورية عربي مسلم من التيار الإسلامي وهو (محمد مرسي) في مصر,قال بخصوص اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل: بخصوص السلام مع إسرائيل أنا أحترم الاتفاقية الدولة في حين أن تياره الإسلامي الذي أوصله للرئاسة الجمهورية .
رد على سناء 51 :
الدين الاسلامي الذي عند الاسلامويون ايديولوجيةلم يأتي أصلا بمبادئ سياسية وهو لا يحتويها أصلا, بل هذه المبادئ عرفها الرومان قبل نزول الاسلام بمئات القرون ولو عرف المسلمون الأوائل معنى الديمقراطية لما اقتتلوا على السلطة ،ولو اتت الشورى أكلها لما تم ذبح الصحابة و تكفيرهم و الا ان كانوا يعرفونها فكيف ينكرون ما هو معلوم في الدين ؟! أين صناديق الاقتراع وفرز الأصوات بما في ذلك من تحسيس المواطن وكرامته من الشورى الاسلامية؟أم أن الرومان أعدل من القرآن؟أنا أمازيغي ديني الإنسانية الأرض لكل البشر العقول البشرية رسل الله ،ضمائرنا أئمتنا، تجاربنا كتاب الله.ننزه الله مما نسبه له البشر من توهمات أسائت إلى الله وأنتهكت كرامة الانسان.الله جوهره لم ولن يحيط به الفهم البشري جل وعلا وسما عما يصفون.لم نعرف الديمقراطية قبل الغرب فلا نحن عرفناها و لاعرفنا كيف نطبقها, المسلم لم يسبق و أن اختار من يحكمه بل كلما تبحث عن قضايا السياسة و الحكم في تاريخ الشورى الاسلامي تجد التكفير و السجن و القمع .
يقول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا:
"إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم،الأمر الذي فقدته المسيحية،فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة،والدين والعلم،والعقل والمادة"
الإسلام والغرب محاضرة الأمير تشارلز عام 1993
ويقول غوستاف لوبون: "فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب ولا دينا سمحا مثل دينهم"
ويتحدث عن صور من معاملة المسلمين لغير المسلمين فيقول:
" وكان عرب أسبانيا خلا تسامحهم العظيم يتصفون بالفروسية المثالية
فيرحمون الضعفاء ويرفقون بالمغلوبين ويقفون عند شروطهم وما إلى ذلك
من الخلال التي اقتبستها الأمم النصرانية بأوربا منهم مؤخرا"
وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه:"…فلم يفرض العرب على الشعوب
المغلوبة الدخول في الإسلام، فبدون أي إجبار على انتحال الدين الجديد اختفى معتنقو المسيحية اختفاء الجليد،إذ تشرق الشمس عليه بدفئها! وكما تميل الزهرة إلى النور ابتغاء المزيد من الحياة،هكذا انعطف الناس حتى من بقي على دينه،إلى السادة الفاتحين"
ويقول توماس أرنولد:"…وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح "
رد على51
الدين الاسلامي الذي عند الاسلامويون ايديولوجيةلم يأتي أصلا بمبادئ سياسية وهو لا يحتويها أصلا, بل هذه المبادئ عرفها الرومان قبل نزول الاسلام بمئات القرون ولو عرف المسلمون الأوائل معنى الديمقراطية لما اقتتلوا على السلطة ،ولو اتت الشورى أكلها لما تم ذبح الصحابة و تكفيرهم و الا ان كانوا يعرفونها فكيف ينكرون ما هو معلوم في الدين ؟! أين صناديق الاقتراع وفرز الأصوات بما في ذلك من تحسيس المواطن وكرامتهوومسؤوليته من الشورى الاسلامية؟أم أن ديمقراطيةالرومان أعدل من شورى القرآن؟أنا أمازيغي ديني الإنسانية الأرض لكل البشر جوهر الله بعيد عن فهم البشر وتجليه في كل شيء أحسن المقاربات البشرية كما ذهب إلى ذلك سبينوزا و ابن عربي تجليه في البشر كما عند المسيح والحراج ونفس الإسلام حين يقو:..ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. رغم أن البطش هنا لا يليق برب المجرات.
الى عبد العليم الحالم 53
عن أي تسامح تتحدث ؟
…اي تسامح تتركه الآية؟: بدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا..
المؤمنون مطالبون في هذه الآية بمواجهة غير المؤمنين بالعداوة والبغضاء .لاكن بما أنه حمال أوجه قد تجد ايات اخرى للتعايش! لا أضن أن من استدللت بشهاداتهم قد اقرؤوا هذه الاية؟لم تقل الآية ..بيننا وبينكم الحجة والإقناع …السلم والجدال بالتي هي أعقل…