إِعْلاَمُ الوَسْنَانِ بِمَزَايَا دَولَةِ الإِسْلاَمِ

إِعْلاَمُ الوَسْنَانِ بِمَزَايَا دَولَةِ الإِسْلاَمِ
الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 00:13

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على النبي الأمين وصحابته أجمعين، وبعد:

أولا: مفهوم الدولة الإسلامية:

يقصد بالدولة الإسلامية: “الدولة القانونية, التي تقوم على التشريع الإسلامي وتهتدي به في أمور الدين والدنيا”[1]؛ فهي لا تعتبر إسلامية بالتاريخ أو بالأرض أو المجتمع، إنما تعتبر إسلامية أو غير إسلامية بحسب قوانين الدولة التي تحكم الشعب؛ فإن كانت القوانين إسلامية فالدولة كذلك، وإن كانت غير إسلامية فالدولة تبع لها كذلك، وتلك حقيقة لا يكابر فيها منصف.

ثانيا: أهمية الدولة الإسلامية وضرورتها.

ولأهمية الدولة للمسلمين كان أول ما أسسه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة الدولة الإسلامية، تعنى بكل شؤون المسلمين، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وتناولت إقرار الحقوق والواجبات وتنظيم العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين، وكان مما نصت عليه وثيقة المدينة (الدستور) أن ما يمكن أن يقع من خصام أو خلاف بين المسلمين وغيرهم مرده إلى الله ورسوله؛ فكانت مرجعية الدولة هو الإسلام ومنه تستقى الأحكام في كل الشؤون و الأحوال.

“وقد كانت الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة (يثرب) وما سبقها من بيعتي العقبة أساسا في نشأة أو تكوين الدولة الإسلامية، أو دار الإسلام في اصطلاح فقهائنا؛ إذ بذلك تميزت شخصية المسلمين عن المشركين، وتوطدت لهم في المدينة الدعائم الأولى للأمن والاستقرار، وبرزت السلطة السياسية للنبي، وهذه السلطة تعتبر الآن هي العنصر الجوهري في تكوين الدولة”[2].

وتحديد المرجعية الإسلامية للدولة أمر تقتضيه المصلحة والمنطق، فالدولة إذا كانت قائمة على الدين الحق يكتب لها الدوام والاستمرار؛ وذلك -كما يقول ابن خلدون- لأن: “الصبغة الدينية تذهب بالتنافس والتحاسد الذي في أهل العصبية وتفرد الوجهة إلى الحق؛ فإذا حصل لهم الاستبصار في أمرهم لم يقف لهم شيء لأن الوجهة واحدة والمطلوب متساو عندهم، وهم مستميتون عليه، وأهل الدولة التي هم طالبوها وإن كانوا أضعافهم فأغراضهم متباينة بالباطل، وتخاذلهم لتقية الموت حاصل، فلا يقاومونهم وإن كانوا أكثر منهم، بل يغلبون عليهم ويعاجلهم الفناء بما فيهم من الترف والذل”.[3]

ويتبين من هذا أن إقامة الدولة الإسلامية التي تدين بشرع رب العالمين حق من حقوق المسلمين ومن القضايا الأولى التي اهتم بها النبي الأمين، وتوالت على الأمة فترات انحرف المسلمون فيها عن الدين وحكموا بغير شرع ب العالمين.

ومنذ زمن قريب كان ذكر مصطلح الدولة الإسلامية أو نحوه مما يومئ إلى هذا المفهوم يعتبر من التطرف أو أحلام المدينة الفاضلة، بسبب روح الانهزام السائدة، واليوم وقد بدأ ساعد الحركات الإسلامية يشتد شيئا فشيئا أصبح الحديث عن الدولة الإسلامية من أولويات ومتطلبات المرحلة، والطبول تدق في كل مكان معلنة رغبتها علنا في تطبيق الشريعة الإسلامية، والشعوب الإسلامية تلهج بهذا المطلب جهارا نهارا، وقد كانت من قبل لا تقوله إلا همسا واستحياء.

ثالثا: مغالطات حول الدولة الإسلامية.

وإذا تقرر عدالة هذا المطلب بل ووجوب السعي لتحقيقه؛ فإننا بحاجة للتذكير بمفهوم الدولة الإسلامية، التي أسيء فهمها وبيانها في عدد من المنابر، سواء من الداعين إليها أو المعادين لها؛ ذلك أن بعض الداعين إلى الدولة الإسلامية يرفعون المسألة كشعار؛ لكنهم في التطبيق لا ينزلون مفاهيم الدولة الإسلامية، بقدر ما يضعون مفاهيمهم هم للدولة الإسلامية، وفرق بين مفهوم الدولة الإسلامية وفهم بعض الناس للدولة الإسلامية، أما المعادون لها فينأون عنها جملة وتفصيلا، وما يلبثون يتصيدون الفرص؛ للطعن والسخرية واللمز منها، وخلاصة ما يدندون حوله: أن الدولة الإسلامية قد ولى عهدها، وإن كان لابد من قيامها فبمفهوم ومقاس آخر تفصل فيه السياسة عن الدين، وبعضهم يسقط حال الكنيسة على الإسلام فيجعل الدين في جانب والسياسة في جانب، معتبرين مجال الدين في الإسلام لا يتعدى المسجد.

وكل مسلم في قلبه ذرة من معرفة يعلم يقينا أن الدولة في الإسلام جزء منه؛ ولا يتصور إسلام دون دولة. وبعض الرؤوس الجهال من بني علمان لا يخجلون من ترويج مغالطة مفادها: أن الإسلام ليس فيه شؤون الحكم ونظام الدولة، ولاشك أن مثل هذا الادعاء ينم عن جهل كبير بالإسلام وتاريخه، ولهؤلاء المنكرين أن يتأملوا ما كتب في نظم الحكم والسياسة سواء عند المتقدمين أو المتأخرين؛ فلدى المتقدمين نجد -على سبيل المثال-: ” الأحكام السلطانية” للماوردي، و” السياسة الشرعية “لابن تيمية، و” الطرق الحكمية ” لابن القيم، و” الإحكام في تمييز الفتاوى من الأحكام في تصرفات القاضي والإمام ” للقرافي. ولدى المتأخرين نجد على سبيل المثال:” نظام الحكومة النبوية” للكتاني، و”نظام الحكم والسياسة في الإسلام” للقاسمي، و” الخلافة والإمامة العظمى” لمحمد رشيد رضا، و”نظام الحكم الإسلامي مقارنا بالنظم المعاصرة” لمحمد حلمي، وغيرها كثير.

والصراع القائم بين الطامحين لقيام دولة الإسلام وبين المعاندين المعارضين، صراعي أبدي لا ينقطع إلى قيام الساعة؛ لأنه وجه من أوجه الصراع والتدافع بين الحق والباطل، وقد بدأ هذا الصراع في زمن النبوة بين طائفة الكفر والإيمان؛ وأول حرب قامت بسبب ذلك كانت غزوة بدر، ثم تلتها أحد والأحزاب، وغيرها من معارك الإسلام، التي كانت تنطلق طلبا أو دفاعا عن حكم الله.

رابعا: بعض شبه المثارة حول الدولة في الإسلام

والطاعنون في الدولة الإسلامية؛ غالبا ما يثيرون بعض الجزئيات مستغلين جهل المسلمين بحقيقة الدين؛ فيسوقونها كنموذج على عدم صلاحية الشريعة الإسلامية للحكم في العصر الحاضر. ومن القضايا التي يرددونها بكثرة ما يتعلق بحرية الاعتقاد و قضية غير المسلمين الذين يعيشون داخل الدولة الإسلامية، وإذا كانت قضية الحرية في الاعتقاد من أبجديات الدين التي تفهمها العجائز عند صلاتهن بسورة : “الكافرون”: قال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ﴾ (سورة: الكافرون). يبقى أن نشير إلى المسألة الثانية المتعلقة بغير المسلمين في المجتمع المسلم، وغالب من يثير هاته القضية هم العلمانيون الذين لا يروقهم أي شيء له صلة بالإسلام، وهم يتخذون الحديث عن هذا الموضوع ذريعة لإثارة الزوبعة حول الدولة الإسلامية ليس إلا، ولاستدرار العطف الأجنبي من الخارج، وهذا الخوض ناتج عن جهلهم أو عنادهم لحقيقة الدولة الإسلامية، فهم يجهلون أو يتجاهلون أن الدولة الإسلامية لما كانت هي السائدة عاش في ظلها غير المسلمين في أمن وأمان؛ بل وأحسن من عيشتهم في ظل دولتهم الحاكمة بديانتهم، فيما نجد مثل هذا التسامح لا يتوفر في غير الدولة المسلمة التي يتشدق بها العلمانيون-كنماذج صالحة للاستيراد-؛ فالصليبيون –على سبيل المثال- لما احتلوا الأندلس لم يبقوا فيها مسلما واحدا يظهر إسلامه عكس غير المسلمين في الدولة المسلمة، وكانت مختلف الطوائف تتدين بديانتها دون مضايقة أو محاصرة من أحد، وذاقوا من الأمن والأمان في ظل عدل الإسلام ما لم يذوقوه تحت حكم أبناء جلدتهم وأهل ملتهم.

والتاريخ والواقع يشهد أن العيش في كنف الدولة الإسلامية لا يتوفر مثله في أي دولة تدين بغير الإسلام؛ ويجدر بنا أن نذكر في هذا المقام على سبيل المثال أن إسبانيا عندما فتحها المسلمون سنة 93هـ كان اليهود محكوما عليهم بالطرد والقمع والاضطهاد من قبل النصارى ومصادرة أموالهم، فجاء الفتح الإسلامي منقذا لهم من اضطهاد النصارى وقمعهم، ولذلك فرحوا بالفتح الإسلامي ورحبوا بالمسلمين وعاشوا على امتداد الحكم الإسلامي في الأندلس (93-897هـ) آمنين يتمتعون بعدالة الإسلام وسماحته.

ومن يسمون اليوم بالأقليات غير المسلمة يعيشون في بلاد المسلمين وينالون من الحقوق والامتيازات والمناصب في ظل أنظمة الكفر الحاكمة ما لا يحلم به المسلمون المسحوقون المضطهدون من قبل هذه الأنظمة وأسيادها الغربيين.

خامسا: الدولة الإسلامية التي نريد

والشعوب الإسلامية اليوم مطالبة بتحقيق مطلبها المتمثل في تطبيق الشريعة الإسلامية، وحماية مفهوم الدولة الإسلامية من الزيف، وصيانته من اللغو والانحراف، ونحن في حاجة دائمة إلى التفرقة بين ما هو من الدين وما هو من عادات وتقاليد المجتمعات؛ كما ينبغي التفرقة بين مفهوم الدولة الإسلامية؛ كما جاء به الكتاب والسنة، وبين التطبيق التاريخي الذي يمكن أن يكون قد تعثر ويتعثر في بعض المراحل، حيث لا تعد تلك الممارسات حجة على الإسلام بل يكون الإسلام حجة عليهم، وأن نؤكد بالملموس أن الإسلام دين ودولة، ثقافة وتربية وسياسة واجتماع وأخلاق.

وفي ختام هذا المقال:

يكفي العلمانيين أن يعلموا أن غضبة عمر ومقالته التي سارت بها الركبان: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا” قيلت انتصارا لقبطي من مصر ضربه ابن والي المسلمين هنالك!.

فما ذا ينقم بنو علمان على الدولة في الإسلام؟!.

[1] بسيوني حسن، الدولة ونظام الحكم في الإسلام، ص: 100.

[2] ثروت بدوي، النظم السياسية، ج: 1، ص: 37.

[3] ابن خلدون، المقدمة، ص: 77.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

12
  • سعيد أبجطيط
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 09:56

    سعيد أبجطيط

    شكرا للأ ذ.عبد الكريم القلالي
    غير أن ما تفضلتم بذكره حول ما كتب عن السياسة الشرعية كتبه أولئك الجهابذة لزمنهم. فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الإبداع ومنعوا الاجتهاد. ونام أهل الكهف. وما كتب ليس بتلك القداسة المطلقة. فلا مانع من الإستفادة بالتجربة البشرية التي لا يستهان بها فهي مندرجة في قانون الله وسننه وضابطنا في ذلك هي المقاصد العليا للشرع الذي يقضي بتوفير الأمن للمواطن الإنسان من حيث هو إنسان. بوذياً لادينياً الخ.
    مهاجمة العلمانيين يجب أن نتجاوزها في الخطاب الإسلامي المعاصر. الإسلام يستوعب جميع الشرائح بعدالة وإنصاف. المواطنة هي المعيار للحقوق والواجبات وليس ما أعتقده هو الذي يخولني الحصو ل على عمل في دولة الإسلام.

    تحية طيبة وللكلام بقية.

  • عبد الله
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 10:42

    ضهرت القضية الاسلامية المباركة بعد ان تهدت شخصية الشعوب الاسلامية ,وتبددت قيمها وموازينها بفعل الجمود في الداخل,ومخططات التغريب من الخارج. اللتي تهدف الى ضرب الفكرة الاسلامية,وابعاد الامة عن شريعة ربها .ولكن الفطرة اللتي فطر الله الناس عليها قد تضعف او تلين او تتوارى خلف الستر المختلفة والعديدة ولاكنها لا تختفي ولا تنمحي ابدا = لان عامل الفطرة اقوى من كل العوامل الاخرى الطارئة والضعيفة مهما تعددت وتنوعت ,فشاء الله للامة العربية والاسلامية بضهورها ان تتجدد بعد ان بليت ,وان تقوى بعد ان ضعفت ,وان تضهر فيها بوادر النصر بعد ان تجرعت متفائل مررارة الهزائم المتتالية على يد المستعمرين والمنهزمين ردها طويلا من الزمان . متفائل مسلم

  • Tanjawi_Puro
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 10:58

    المشكلة اننا دائماً نسعى وراء العالم المثالي وكأننا سبق وأن عشنا في هذا العالم. العالم الذي تحكي عنه لم يكن موجود على أرض الواقع..هذا العالم إنتهى مع وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام و خلفائه الراشدين…فكانت فترة وجيزة من عمر الإسلام..فما أتى بعد ذلك لا يمت لدولة الإسلام بشيء…كيف تريد شيئاً لم يكن أصلاً موجود…نحن نريد أن نقترب من هذا العالم، لكن أن تأتي وتقول لبأننا يمكن أن نطبق كل معالم وصفات هذا العالم المثالي اليوطوبي في وقتنا الحاضر فهذا من رابع المستحيلات…لا تعشمو الناس بشيء لم يكن موجود..فقراءة التاريخ من كل جوانبه كاف بأن يعطيك صورة حقيقية عن الفترة ما بعد الرسول …فلا تختزلو التاريخ فقط في الإيجابيات ونترك الباقي…لهذا السبب لن ولن نحرز أي تقدم، لأن معضم المسلمين يظنون أنهم كانو يعيشون فوق الجنة وأن هذ الجنة يجب أن تعود…نحن نرى فقط الواجهة المشرقة من التاريخ ولا نريد أن نعرف شيئاً عن الوجه القاتم…فكيف يمكننا أن نتعلم من اخطائنا إذا كنا نحن أصلاً لا نعترف بها

  • صالح
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 12:50

    سلام وبعد
    اعتقد انك تطفلت على هذا الموضوع سيدي الاستاذ فاسلوبك الوعظي يطغى على كتاباتك انت تعرف ان من كتب في غيير فنه جاء بالعجب العجاب لذلك حبذا ان تبتعد عن هذه المواضيع فالاحالات التي احلت عليها تدل على سطحيتك وتطفلك وقد اسات الى الموضوع من حيث تناولك للدولة وقد همشت الامة ودورها في التاريخ السياسي

  • مغربي محب لوطنه
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 13:14

    جزى الله خيرا الكاتب على مجهوداته الموفقة في الغالب وإن كانت علامات المراهقة الثقافية بادية على منتوجه من حيث الاحكام الجاهزة والمصطلحات الكبيرة …..
    وأقول إن مقصد الاسلام من إقامة الحكم والدولة هو حفظ الكليات الخمس الدين والنفس والعقل والعرض والمال فلا ينبغي أن نغيب هذا ونجري وراء تساؤلات تافهة من قبيل : الخممور والبكيني …والتي أصبح الصحافيون يحاكمون القادة الاسلاميين بها

  • ابو عياض المالكي الادريسي
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 14:58

    احسنت احسن الله اليك فقد اصبت القوم في مقتل

    ( يكفي العلمانيين أن يعلموا أن غضبة عمر ومقالته التي سارت بها الركبان: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" قيلت انتصارا لقبطي من مصر ضربه ابن والي المسلمين هنالك!.)

    الاسلام دين عادل ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه جفت الاقلام وطويت الصحف فسارعوا يا اخوني يا من تحاربون هذا الدين الى التوبة فبابها مفتوح قبل فوات الاوان ولا يغرنكم الشيطان فانه يعدكم ويمنيكم وفي يوم الحساب سيتبرئ منكم لانه يخاف رب العالمين.

    (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

    انشري با هسبريس بارك الله فيك.

  • يوسف فاضيلي
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 17:33

    اولا اشكر صاحب المقال وأقول له أعانك الله ونور بصيرتك ,ولا تلتفت لهؤلاء الأقزام الذين يقدحون في كلامك فأنت كالنحل وهم كالذباب فنسأل الله أن يعين كبار النفوس أينما كانواعلى تقديم العون للمحتاجين ,أما الذباب فلا يطيب له التمرغ الا في الأقدار فهذا القذر كاف في الرد عن هؤلاء

  • العربي المزوز
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 19:49

    البحر لا تكدره الدلاء
    والشمس لا يحجبها الغربال
    وفقك الله

  • grosomodo
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 21:09

    سعيد أبجطيط : bien dit mon cher ami ,personnelement je suis contre cette façon de voir les choses le passé c'est du passé المشكلة اننا دائماً نسعى وراء العالم المثالي وكأننا سبق وأن عشنا في هذا العالم.

  • amat allah
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 21:27

    السلام عليكم: نحن لا نحتاج إلى دولة إسلامية نحن نحتاج أن نكون مسلمين حقيقين، نريد دولة إسلامية و نحن لا نملك من الإسلام إلا الإسم! عن أي نهضة تتحدثون و كأن العرب إنتهت من عندهم الرشوة و الكذب و الغش و الخيانة و…نحن نحتاج لنهضة أخلاقية، فالغربيون على الأقل صادقون و أمناء و لديهم أقل نسب في الرشوة و يقومون بأعمالهم بصدق أما عندنا فنحن لا نستطيع أن نحسن عملنا إلا إذا كان هناك من يراقبنا، لكي لا نشرب الخمر يجب منه في بلادنا…لكي لا نزني أو نتحرش بالنساء أو لا نغتصبهن عليهن أن تلبسن النقاب و أن تقرن في بيوتهن…نخاف من الناس و لا نخاف من الله. الفتاة تحاول الحفاظ على بكارتها فقط لأنها تخاف أن يكتشف زوجها أنها ليست عذراء، أما الأخرى فتضع قطعة قماش على شعرها حتى يقال عنها بنت دارهم و تحصل على زوج، أما الرجل فهو ليست لديه بكارة يفعل ما يريد و ياويلها من سقطت بين يديه فهي تستحق أن يفعل بها ما يريد لأنها فتاة سهلة و لا تحترم الدين أما هو فقد جعله الله خليفته في هذه الدنيا في عقاب الفتيات اللواتي لا تحترمن تعاليم الإسلام فأحل له أن يزني معهن و يقوم بتصويرهن و فضحهن و التحرش بهن…

  • amat allah
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 21:36

    تتمة: ذكرت أسماء الكثير من الكتب: ولكن لماذا لم تكتب لنا أنت كتاب يصلح لعصر الأنترنيت و الهاتف و الطائرة و غرهم من التكنلوجيات الحديثة، لماذا تريدون الرجوع بنا إلى الوراء هل أصبح المسلمون عاجزين عن كتابة كتب بنفس القيمة تتلائم و العصر الذي يعيشون فيه؟…نحن نريد الحفاظ على هويتنا الإسلامية و في نفس الوقت نريد أن نتقدم إلى الأمام متل باقي الأمم.

  • الى من تسمي نفسها امة الله
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 19:16

    نريدك انت التي تطلبين بتاليف كتاب يساير الهاتف والطائرة و… فلماذا لم نر البادرة منك اولا؟
    او تريدين التحدي وو…
    انصحك بتقوى الله ـ عز وجل ـ وان تضعي نصب عينيك قول بارئك: (وما كانم لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا ما كان لهم الخيرة من امرهم)

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية