أثار تصريح لأحد قياديي العدالة والتنمية والذي مفاده أن البنوك الإسلامية ستكون أحد اولويات الحزب في فترته الحكومية ولا شك أن الناس سيستبشرون خيرا بهذا الخبر. وأخيرا سيكون لدى المغاربة أبناك إسلامية. سنشتري سياراتنا ومنازلنا بالحلال وسيكون الاقتصاد الإسلامي بوابة للتنمية ولم لا إنه اقتصاد الله إنه الحلال والشرع. قرأت تعليقات القراء في هسبرس على التصريح وهالني ما رأيت وما قرأت وعلمت أن مغرب ابن خلدون وابن رشد والجابري وابن حزم مغرب المنطق والتحليل لم يعد موجودا وأن عقلية القطعان السائبة هي التي توصل الناس إلى مناصب الحكم ومدارج التدبير.
وأنا أتجول في أحد شوارع كولالمبور الجميلة وضعت بطاقتي الإئتمانية في صراف تابع لبنك صيني اسمه hog kon leong bank لأخرج بعض المال .. لم يخرج المال ولم تخرج البطاقة .. دخلت إلى البنك لأشتكي واستوقفني موظف ماليزي من أصل صيني وبإنجليزية طليقة سألني إن كنت أريد فتح حساب قلت كلا قال هل أنت مسلم؟ أجبت نعم فقال لدينا حساب إسلامي في البنك .. سالته هل أنت مسلم ؟ ابتسم بخبث وقال إن كان يعجبك ذلك فلم لا المهم أن تفتح حسابا عن طريقي. كنت ساعتها أحمل في رأسي عقل إسلامي صارم ولهذا فقد استنكرت طلبه وأفهمته أن لدي حسابا في بنك إسلامي يديره مسلمون. بعد وقت قصير من استقراري بماليزيا قررت أن أشتري سيارة وكان لا بد أن أشتريها بقرض إسلامي كان الماليزيون يطلقون عليه القرض الحسن. سألت الدكتور فؤاد وهو صديق صيني متزوج من مغربية وزعيم إسلامي بارز في ماليزيا أن يكفلني لأشتري السيارة على سنة الله ورسوله وصعقت حينما قال لي الدكتور فؤاد والذي لا يمكن أن تفوته صلاة الصبح بالمسجد : ولماذا لا تقترض من Maybank قلت له : هذا بنك ربوي . ابتسم وقال على الأقل البنك الربوي قد تصل الفائدة فيه إلى 6% أما البنك الإسلامي فالفائدة كبيرة وقد تصل إلى 8% قلت ببراءة وما الفرق ابتسم الدكتور فؤاد وغير الموضوع بإشارة من سبحته المعطرة ببخور عود معتق. لم انصت لفؤاد وكان أن قصم البنك الإسلامي ظهري لمدة 5 سنوات كاملة لدفع قرض لم يتجاوز 120000 درهم.
في سلطنة عمان اشتريت سيارة وبحثت عن تمويل إسلامي صعب الوجود في السلطنة قلت ربما كان الماليزيون جشعين وطماعين فالمشكلة ليست في نظرية التمويل الإسلامي بل في التطبيق وشجعتني زوجتي الكريمة والتي أصرت على أن أقترض من مؤسسة إسلامية وهكذا فعلت وكأنني أفسر قول النبي الكريم: لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين بوقولي هذا يعني أن يلدغ ثلاتا واربعا. واشتريت سيارتي الجميلة بفائدة 6.5% أي بزيادة 1% عن أي بنك ربوي.
وحين وجودي بالإمارات لم أستفد من الدرسين السابقين وتوجهت إلى بنك إسلامي معروف وهناك فاجأني الموظف صاحب اللحية الكثة بان فائدة قرض السيارة عندهم يصل إلى 4% قلت وهل تتعاملون بالفائدة؟ لم يعرني اهتماما لأن زبناءه ينتظرونه. تحاملت وتوجهت إلى بنك إسلامي آخر ومنه اشتريت السيارة لأفاجأ بانني أدفع فائدة أعلى بقليل من فائدة أي بنك ربوي. وهناك فهمت لماذا لا يميز الماليزيون والإماراتيون بين بنك إسلامي وغيره .. ولماذا تفتح البنوك الربوية كلها حسابات إسلامية لأن العملية واحدة البنك هو الرابح والزبون هو من يدفع.
حينما يسمح العدالة والتنمية بفتح بنك إسلامي سيجد المغاربة أمامهم بنكا بتعامل بالفيزا كارد وهي شركة يهودية عالمية متخصصة في الإقراض الاستهلاكي. وحينما سيقترض المغاربة من البنك الإسلامي فإنهم سيقترضون بالفائدة. وهناك سيعرف المغاربة أن حماد هو محماد وأن الأمر لا يتعلق باسم البنك ونعته ودينه ولكن بموقفه من الاستغلال والذي حرمه الله ورسوله وحرمته كل الفلسفات الإنسانية.
نسيت أن أقول وكأنني أرى بأم عيني wafabank والبنك المغربي للتجارة الخارجية وغيرهما وقد فتحا حسابات للمعاملات الإسلامية: واحضي راسك لا يفوزوا بيك القومان يا فلان .. ولا تنس ايها القاريء الكريم قول رسول الله: لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين بشرط ان لا تفسره بطريقتي والله الموفق.
آه نسيت .. الفاتيكان يصرح بأن الاقتصاد الإسلامي حل للأزمة المالية العالمية .. عجيب ولماذا لم يسلم الفاتيكان ولم يستثمر أمواله الطائلة في أي بنك إسلامي. ثم منذ متى يحتج الإسلاميون برأي الفاتيكان؟؟ آه لأن رأيه وافق الهوى .. قال الشاعر:
وعين الرضى عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا ولنا عودة.
*رئيس كرسي مناهج البحث والحضارة الإسلامية ـ جدة.
مقال مقتضب خفيف ظريف .
شكرا على مجهودك اخي الكريم.
اكيد لايوجد لا بنك اسلامي ولا بطيخ
انهم يضحكون على عقول الاغبياء
يفول انشتاين
شيئان لاحدود لهما الكون والغباء
اجمل التحبات.
The islamic bank can not be islamic, because the issue of Reba is related to money and the so called islamic bank use the paper money as well, so the islamic bank is much worst !
حماد هو محماد مثال عنصري اذن, هند هو مهند, مصطفى هو صطفى
كولالمبور ماليزيا المغرب الكويت و من كل دولة سيارة بالإقتراض الأخ هاوي كريديات خاص بالسيارات يالها من قصة رائعة ,
أخي لو تحدثت عن البنوك الإسلامية و البنوك الأخرى و ناقشت الفرق و نقط الإتفاق بطريقة منطقية تخضع لمعايير المنطق و التحليل العلمي عوض هذه القصة المركبة و تظهر نتيجتها من البداية بأنك تريد إبعاد الناس عن البنك الإسلامي , وكما يقول المثل الدارجي المغربي " فين وذنك قاليه هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــــي"
اشتريت كل سيارات العالم لكي تقول لنا أن البنك الإسلامي ربوي أكثر من البنوك الأخرى لماذا حينما نريد أن نقول شيئا نريد لفه في قماش من حرير أ و نعبد طريقه بالصابون البلدي الله انجيك لي ,
د.تاج الدين، المقرب سابقا من العدالة والتنمية، أقسم أن السعوديون الوهابيون سيطردونك إلى ماليزيا من جديد إن ظللت متمسكا بهذا المنهج النقدي!
بصدق دهلت و أنا اقرأ لهدا الكاتب , الرجل أكيد لا يعرف عن البنك الاسلامي سوى الاسم وتيقنت حين انتهيت من القراءة أنه لا يعرف سوى القرض المباشر ,,,
يا سيدي البنك الاسلامي لا يقرض فقط البنك يستثمر في البناء في المقاولة يشغل ايادي عاملة يقيم دراسات في جل القطاعات ليستثمر فيها , يستثمر في السيارات وفي المباني بلغة أخرى يروج يشتري و يبيع السلع وليس النقود وهدا هو قطب رحى الاقتصاد
البنك الاسلامي ينتج او يساهم في الانتاج , لندن عاصمة البنوك الاسلامية باريس تتهافت عليها الا نحن نعارض دخولها ونضع العصى في العجلة لكي لا تكون , اتركونا نفتضح ونختار بين البنك الربوي و الاسلامي المغاربة يريدون معاملات في الحلال ولو كانت النسبة زائدة بقليل ’ ولا أجد عقلية لها مواصفات لعقلية القطيع غير عقليتك و غقلية أمثالك الدين يهرفون بما لا يعرفون
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة"
اللهم أن تذهب أموالي في الحلال ورضى الله على أن تذهب في الحرام و حرب الله
إن الشيطان يزين لك الربى؟؟؟
وأنت تريد تزيينها لنا!!! ،
إسمحوا بتواجد البنك الإسلامي و اتركوا لنا الخيار مع من نتعامل
والكل يتحمل تبعات اختياره!!!!
الأنا متضخمة جدا عندك يارجل..نسأل لك من الله الشفاء العاجل ..خليو الناس إخدموا فخاطرهم أوباركا ما ديروا لعصا فرويضة
البنوك الاسلامية او ربوية؟ ماالحل امام الازمة التي تعيش فيها الاسر المغربية من غلاء المعيشة. فكل منتوج جديد يسيل لعاب المحتاج.اللهم الطف بنا وارحمنا واحفظنا.
بالفيزا كارد وهي شركة يهودية عالمية متخصصة في الإقراض الاستهلاكي : C'est quoi cette connerie, il faut pas dire n'importe quoi. Cette information est 100% fausse.
قال تعالى : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275
Naturellement une banque dois avoir un bénéfice pour payer ses salariés, pour faire plus de ventes…
Bonjour Monsieur, je vous félicite pour cet article,: vous avez entièrement raison. La seule possiblité à mon avis pour la banque en islam est le capital risk, c'est à dire la banque et "l'emprunteur" s'associent, à leurs risques et périls. Je suis avec ceux qui disent qu'en islam, les prêts avec intérêtes, commission ou agios c'est Haram
السلام عليكم
الحمد لله واخرا سنقدر ان اشتري بيتا في بلادنا الاصلية بطزيقة اسلامية بدون الربى لاءن وصنا رسولنا محمد ص قال وياكم وياكم الربى لاءن من يتعامل مع الربى فاءنه يحارب مع لله ورسله
لاننا حرمنا من شراء البيت في البلاد المقيم فيه بايطليا خوفا من الربى انا ادفع في كراء البيت 500 euro وان اريد ان اشتري ساءدفع اقل من مبلغ الكراء ولاكن اخاف الربى
وان سيوجد هذا البنك الاسلامي في المغرب فانه سيقدمون اليه كل المسلمون لشراء البيت هي من الاولويات وليس السيرات م
والله وفق العدالة في كل المغرب العربي
اول ما اتار انتباهي هو ان الاستاد اكاديمي و تنقل في العديد من الدول الاسلامية.اخي العزيز مع كل الاحترام لصديقك الماليزي لكن ليس لديكما الحق ان تفتو في هده المساله،سيدي الكريم انتبه الى خطوره ما تسنه للناس وهناك الكتير من ينتضر متل فتواك للتهافت علا متل هده القروض ممكن انك تحل ما حرم الله و ادا اقتنعت شخصيا باخده فيكفيك تحمل وزرك اما اوزار الاخرين فلا استطاعة لك بها
بارك الله فيك أخي الكريم على نصيحتك
فالمهم هو مضمون البنك لا تسميته أو بالأحرى فكرة المتجارة بالأموال من أساسها
فليست الحكمة من تحريم الربا إلا محاربة الإستعباد المالي إن صح التعبير
لذلك وجب تحري الصواب،في الإقدام على مثل هذه الخطوة،فلا طائل من إدخال بنك أكثر شجعا تحت غطاء التسمية الإسلامية.
إلا,أن لدي تساؤلا،هل من الصواب تعميم تجربتك؟أليس في الأبناك الإسلامية أبناك إسلامية؟
أنني أرجو من أصحاب الإختصاص أن ينكبوا على الدراسة في هذا الموضوع،ويرشدونا هداهم الله إلى الحق،فقد حرنا…
لا أجد عقلية لها مواصفات لعقلية القطيع غير عقليتك و عقلية أمثالك الدين يهرفون بما لا يعرفون اتقي الله في نفسك
هل انت مغربي عاقل مثقف
فكيف تصف اكثر من 6 ملايين مغربي بالقطيع ايها عريف زمانو
فالقطيع انت ومن يلف معك
انت القطيع الذي اخذت قرار عدم جدوى البنوك الاسلامية انطلاقا من تمتعك بالسيارات
انت هو القطيع نفسه الذي التجات الى البنك الاسلامي بناء على امر زوجتك
انت هو القطيع الذي تريد تضهر بصفة المتفتح والمدعي انك الباحث في الحضارة الاسلامية وهي بعيدة عنك
اتق الله وفي لقاءك القادم الذي وعدت به اعتذر للمغاربة ايها القطيع
كلام جد صائب المشكل لا يكمن في البنك الاسلامي بل هي ازمة تطبيق, في ماليزيا البنك الربوي يصل 8 في المائة اما عندنا في المغرب 20 مع احتساب الرسوم وقد تجد بنك اسلامي في المغرب لكن بداخله العكس تماما قد يتخد البعض هده التسمية غطاءا للمضاربة والربح السريع فا لبنك الاسلامي يجب ان تصاحبه قوانين زجرية لحماية المقترض من الجشع ولربما تجد الفائدة في 6 في المائة لكنها مصحوبة بكثير من الشروط كا لتامين والضريبة واقتطاعات اخري وعندما تحسب تجد نفسك تجاوزت البنك الربوي بكثير شكرا للاستاد المحترم علي هدا التنوير,
على الرغم من أني لست مختصة في المجال،لكن أجد الأمر طبيعيا أن تكون الفائدة لدىالأبناك الاسلامية أكبر بقليل من نظيرتها لدى الأبناك الربوية أعطي مثالابسيطا للتقريب :" يغيت نشري دار مثلا ب40 مليون سنتيم إلى قررت نخد قرض من بنك إسلامي فالمبدأ شنهو؟ هو أن البنك إذاقبل منحي القرض هو كيشري ديك الدار لبغيت وكيبعهليا مثلا ب50 مليون سنتيم والنتيجة الطبيعية الاقتطاعات الشهرية غتكون اكثر بقليل وهذا مشي مهم المهم الراحة النفسية النابعة من إيمان المرء أن العملية حلال ومغيتبعوش،العياذ بالله، سخط الله ،ومنه قوله تعالى: "ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا ،واحل الله البيع وحرم الربا" فالأمرفي ظاهره لايظهر فيه اختلاف ولكن الخلاف موجود والأهم هو رضا الخالق.هذا حسب فهمي المتواضع ومن يستطبع أن يفيدنا أكثرفمشكور سلفا.
ولماذا تلك الاشارة الدعائية رئيس كرسي ، وفوق هذا الحضارة الاسلامية، وانت تدافع عن الحضارة الربوية. وكيف تسمح لنفسك أيها " المثقف" بوصف القراء والمعلقين بعقلية القطعان وأنت قائدهم وتعمل في دول الرعاة الخليجيين، ولا شغل لك إلا شراء السيارات للظهور بمظهر الأعيان. ثم أين الديموقراطية في مقالك أيها العقلاني التائه والضائع في بلاد بني خلفان، وأين حرية الزبون في اختيار ما يريد.؟؟؟؟ هل أنت أكثر نباهة من المغاربة؟؟؟؟؟؟؟ ، بقي لدي سؤال واحد هو كم هو المقابل الذي أخذت ممّن مارست الدعاية لهم من البنوك الأخرى؟؟؟.
يختزل الكاتب كل المصائب في البنوك الإسلامية وكانها هي التي تسببت في كل الأزمات المالية المتعاقبة. البنوك الإسلامية أثبتت أن لها مزايا كبيرة بغض النظر عن الحكم الشرعي وأمانا تجارب كثيرة ونجاحات باهرة يكفي أن هذا النوع من الصيرفة تصل نسبة نموه 15% سنويا
في الحقيقة الكاتب لايدرك ما الفرق بين الطريقة الاسلامية والطريقة الربوية في القرض ببساطة ان كل من باع لك او اقرضك لابد له ان يربح والا لما اقرضك حتى لو اقرب الناس اليك لانه لن يستفيد شئ منك ادا اقرضك ولم يربح لكن البنك الاسلامي في تعامله لا يقرضك انما يشتري لك الشئ ويبيعه لك مع الفائدة مقابل التاخير في الدفع الى اجل معين اما البنك الربوي فهو لايبيع لك انما يعطيك اموال مقابل الزيادة الى اجل والربى هي ان تقرض مقابل الفائدة لكن ان يكون عين بعين متلا دهب بدهب مقابل الزيادة او مال بمال او شعير او او او اما ان يبيع لك بيت او سيارة مقابل زيادة مادامت ملكه فهدا بيع وشراء وليس قرض بفائدة حتى ولو كانت نسبة الزيادة مرتفعة
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله :
"ولو أنَّ للدعوة المحمدية عُشر ما للدعوة المسيحية من أَسنَادٍ وأمداد، وهِمَم راعية، وألسنةٍ داعية، لَغَمَر المشرقين، وعَمَر القُطبين، ولو أنَّ ديناً لقي من الأذى والمقاومة عُشر ما لقي الإسلام لتلاشى واندثر، ولم تبق له عينٌ ولا أثر، وإنَّ من أكبر الدلائل وأصدق البراهين على حقية الإسلام بقاءه مع هذه الغارات الشعواء من الخارج ومع هذه العوامل المخربة من الداخل، وإنَّ هذه لأنكى وأضر، فلكم أراد به أعداؤه كيداً تارة بقوة السيف، وتارة بقوة العلم، فوجدوه في الأولى صلب المَكسر، ووجدوه في الثانية ناهض الحجة، ورُدُّوا بغيظهم لم ينالوا خيراً، ولكنهم عادوا فضللوا أبناءه عنه، ولفتوه عن مشرقه، وفتنوهم بزخارف الأقوال والأعمال؛ ليصدوهم عن سبيله، وإنّ أخوف ما يخاف المشفقون على الإسلام جهل المسلمون لحقائقه، وانصرافهم عن هدايته، فإنَّ هذا هو الذي يُطمِعُ الأعداءَ فيهم وفيه، وما يُطمع الجار الحاسد في الاستيلاء على كرائم جاره الميت إلا الوارث السفيه".
انت تمتلك عقلية استهلاكية وليست انتاجية.ولذلك لا تستطيع ان تفهم دور البنك الاسلامى. وهو ينشغل في معاملات اسلامية من الاجارة والمرابحة والمشاركة والقرض الحسن والاستصناع والسلم..والاقتصاد الاسلامى فيه عدة نماذج مختلفة اى مدارس مذهبية اسلامية. وعلى ان يشجع كل خير.حكمة ضالة المؤمن فهو احق بها.لا يهم ان تكون عند اي جنس.حتى ان كانت عند يهودى فالمؤمن احق بذلك لان فيها خير ومصلحة ولا تضر للامة
l'auteur a raison sur un point c'est certain, la bêtise ne connait pas de limite, son écrit en est l'illustration parfaite
الظاهر أنك كنت لا تبتغي الحلال أولأ وإنما تريد الرخص أولا. لهذا تصف حسرتك الشديدة لان السيارة عن طريق البنك الاسلامي كانت أغلي شيئا ما من مثيلثها في البنك الربوي. وبتحري الحلال يقاس ايمان المرء حتى ولو كان عميدا لأكبر جامعة اسلامية.
في الإنتظار
لا توجد بنوك تقتطع رسوم ضخمة كالبنوك المغربية
لا توجد بنوك تسترزق من محن الفقراء غير البنوك المغربية
لا توجد بنوك تستغل حتى المناسبات بطريقة فجة (حولي العيد بالدين وبعد 18 شهر, يالله !)
لا توجد بنوك تحتكر السوق كالبنوك المغربية التي حرمتنا من البنوك الإسلامية وتعرض علينا منتجات إسلامية صعيفة !
تبا لمن يشربون دم الشعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- الشيئ الدي لم يفهمه كاتب المقال هو أن البنك الاسلامي لايقرضك النقود ، وانما يشتري لك البضاعة ثم يبعها لك من جديد على اعتبار أنها سلعة من السلع (سيارة – الات ، منزل …الخ) ويقوم بتقسيط المبالغ التي ستؤديها على أشطر أي شهور وبالطبع مع الزيادة في الثمن ، لأن هده المعاملة تسمى بيع وشراء ومن حق البنك باعتباره البائع ان يربح شريطة أن يكون هناك تراض بين البائع والمشتري حول الثمن وطريقة التسديد ومعرفة المدة ، بالاضافة الى الشرط الثاني وهو ان يكون البنك مالكا للمنتوج أي في حوزته البضاعة التي يريد بيعها للمشتري.
2- يبدو أن كاتب المقال يريد أن ينفرنا من المعاملات الاسلامية وهو لا يدري عن أحكامها شيئا ، لهوى في نفسه أو فعلا لكونه يجهل تماما أنواع البيوع الموجودة في الاسلام..يكفي يا أخي كنصيحة لك أن تعود الى كتاب : الاقتصاد الاسلامي والى كتب السنة في شق المعملات المالية حتى تطلع على أنواع البيوع الحلال وكدلك انواع البيوع المحرمة..والسلام
أيها الدكتور , أيها الرئيس الكرسي تصف المغاربة الأحرار الذين صوتوا وكانوا سببا في نجاح العدالة والتنمية ،تصفهم بالقطعان السائبة احترم تحترم اية دكترة؟ وأية رآسة ؟ وأي كرسيحملك لتقول هذا؟ لوكنت مؤمنا حقيقيا لماتدغت . لا تثبط العزائم ولا يحملك حقدك على العدالة والتنمية لتصف المغاربة بذتك الوصف المشين
ما يضر البحر أمسى زاخرا أن رماه طفل بحجر
موضوع لا يمت بصلة للعلمية في الطرح، لا تتوفر فيه أبسط شروط منطق و عقلانية و تحليل من ذكرتهم في مقدمتك من أبن حزم أو إبن خلدون أو إبن رشد أو الجابري.
أنصحك بمراجعة أسس الإقتصاد الإسلامي
لا أرى قيمة لهذا المقال لأنه لم يقم بمقارنة شاملة الجوانب بين النظامين الماليين الاسلامي و الربوي، بل قام بعملية المقارنة باعتبار نسبة الفائدة فقط. لن أخوض في محاسن النظام المالي الاسلامي لأني لست من ذوي الاختصاص، لكني أريد أن أشير إلى أنه أينما كان الطلب، فمن الضروري أن يوجد العرض. و إن كانت هناك مسألة تستحق الشجب فهي حرمان الملايين من المغاربة من منتوج بنكي هم ارادوه و ارتضوه. من أراد الربا فليأته، لكنه ليس من حقه حرمان الآخرين من البنك الاسلامي (و هو ما حدث في المغرب، من أبشع صور الحرمان بالقانون). انتقاد دخول البنوك الاسلامية للمغرب كانتقاد فتح محلات بيع اللحم الحلال في فرنسا مثلا. أيشرّفك القيام بمظاهرة في باريس تطالب فيها باغلاق محلات بيع اللحم الحلال؟ نقطة أخرى لها علاقة بآخِر مقالك: كل عارف بالازمة المالية الحالية في اوروبا سيدرك بأن مكمن الخلل فيها هي الابناك. في الغرب صورة البنكيّ مقرونة بصورة اللص. الفائدة ليست بقيمة مضافة حقيقية كالبيع و الشراء الذي يقوم بهما البنك الاسلامي. أعد التفكير في الموضوع لكن بعد اطلاع و مقارنة هذه المرّة.
شكرا لك على حسك النقدي. لكن اذا كنت يا سيدي تصف قراء هسبريس بعقليه القطيع فلما تكتب لهم. ام انك تكتب لنفسك. كفا من از دواجيه المعايير.
كاتب المقال لايعرف شيئا عن البنوك الإسلامية .
ليس الأمر أخي في قيمة الفائدة .بل الأمر في الفائدة نفسها .إنها ربا .البنوك الإسلامية لاتقرضك من أجل الفائدة؛ بل تبيع لك منتوجها .وهي ليست وسيطا بيع البائع والمشتري . بل هي البائع ؛كيفما كان نوع البيع.سيارة ؛ منزل ؛ أثاث …ألخ.وهي متقيدة بالضوابط الشرعية في البيع والشراء.
تعليق 27 هو عين الصواب وهذا ما يقوله جل العلماء وابرزهم الشيخ عبد الله المصلح
بمجرد ما وجدت اسم مصطفى تاج الدين الا واخذني الشوق الى زمناواخر الثمانينات والى زمن تثبيت دعائم النضال وزاد من فضولي ان الرجل رئيس كرسي مناهج البحث والحضارة الإسلامية
لكن يبدوا انه يتحدث عن جنس بنك اسلامي سريالي فالقاعدة بالبنوك الاسلامية عامة تبنى على الادخار والاستثمار سواء بواسطة التجارة او العقار او غيرها من المشاريع التي اخرجها الشرع للبشرية جمعاء نسيت ان اثير ان القفزة الحضارية التي وصلت اليها ماليزيا لم تؤثر في الدكتوررغم انه اشتغل هناك مدة ويبدو ان تاثير الفكر الوهابي وجد طريقه اكثر وهذا حق شخصي اما وان تختم مقالك بخاتمة اقرب الى خصوم حتى لا اقول اعداء البنك الاسلامي فهي رسالة وصلت خاصة مع وصول مع من كنت معهم بالامس الى سدة مراكز صنع القرار بالمغرب
كنت اتمنى ان تنقل لقراء هذا الموقع الوجه المشرق من حضارة ماليزيا او اسباب الطفرة الحضارية على حد تعبير مالك بن نبي رحمه الله.
I will be visiting Malaysia to participate in a study about Islamic banking. I have seen it growing in the US. But one thing for sure is that during the last mortgage crisis, the people who financed with
islamic banks" Got screwed and are still stuck with interest rates above 7% while everyone else was able to refinance at 4%. So what is Islamic about the 7%?
العيب يكمن في الغلاء الفاحش و المرتبط أساسا بممارسات محرمة شرعا كالقروض الربوية و تبييض الأموال و المضاربة وإحتكارالأراضي هذه الممارسات ترفع من الطلب و بالتالي ترفع اللأثمان.
لذلك نحن في حاجة للبنك الإسلامي و في حاجة لمحاربة الممارسات السابقة الذكر حتى لا تنقسم ظهورنا حين يبيعنا البنك الإسلامي ما نود شراءه.
للأسف الشديد أخ تاج الدين الحالة التي أنت فيها تستدعي القلق ونسأل الله أن يثبتك ولا يؤاخذك بما تقول فحالك لايبشر بالخيروراجع نفسك قبل أن يحل عليك غضب الله فترى نفسك تجر وراءك من يظنون في كلامك مرجعية دينية وتذكر أن الله ما حرم شيئا الا لحكمة وما وضع نظما الا لغاية وتذكر أن الدنيا قصيرة ولن يدوم لك هذا اللسان الذي سيكون عليك حجة الى يوم القيامة شافاك الله وعافاك وأعاد بك الى حضن الهداية والرشاد
من أخت تعرفك أيام التدين الحقيقي بمراكش