العدل و الإحسان: تجلٍّ في انسحاب

العدل و الإحسان: تجلٍّ في انسحاب
الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 00:15

كنت أهُمُّ بالنوم عندما حدثتني نفسي الأمارة بالسوء أن ألقي نظرة على آخر الأخبار في الشبكة الدولية، و كان الخبر “المفاجئ” هو إعلان جماعة “العدل و الإحسان” الانسحاب من حركة العشرين من فبراير، كتبتُ مرارا عن هذه الحركة و عن كونها أمل هذا البلد و إرهاص ثورته القادمة و العقبة الكؤود أمام عودة أصحاب المشاريع المجتمعية الذين لا يفَرِّقون بين الوطن و الكعكة، ويريدون عجننا و إعادة تشكيلنا في قوالب أوهام تعشش في أدمغتهم المريضة.

وهاهي اليوم جماعة “العدل و الإحسان” قوة هذه الحركة و ضمان امتدادها تعلن انسحابها من حركة العشرين، و في نفس الآن تجعل هذا العبد الضعيف يؤجل النوم إلى حين تسطير كلمات تُمكِّنه هو أولا من فهم هذا القرار التاريخي حقيقة لا مجازا ، أي بما هو قرار سيؤثر شاء من شاء و أبى من أبى على مستقبل الحركة الاحتجاجية و سيكون له الأثر الأكبر على شكل الاحتجاج في البلد في غياب الجماعة الأكثر تنظيما و انضباطا فيه.

للجماعة أسبابها التي تجعلها تقرر الانسحاب من حركة العشرين و سأحاول مقاربة بعضها مما كنت أستشف قدومه من بعيد، وقبل ذلك أقول إن مكان الجماعة كان دائما و لا إخاله إلا سيبقى مع المستضعفين شرعا و طبعا كما علمني أستاذي الفاضل عبد السلام ياسين، واستكناهي لأسباب انسحاب الإخوة من حركة العشرين ينبني بالأساس على معرفة بهذه الجماعة كان خلفها صحبة طويلة من داخلها وخارجها، لأن ما يجمع الإنسان بتنظيم ليس فقط ولاءا غير مشروط ولكن إحساسا عميقا بالانتماء لنفس الفكرة و اقتساما مزمنا لنفس الحلم.

وما أوصلتني إليه تقديراتي في تفسير سبب انسحاب الجماعة من حركة العشرين من فبراير يتلخص في أربعة أسباب أوجزها فيما يلي:

1- التكلفة السياسية :

انضمام جماعة العدل و الإحسان لحركة العشرين جعلها عرضة لحملات تشويه لا داعي للتذكير بحجم قذارتها كما كان أعضاؤها موضوع متابعات قضائية مفبركة لا تنتهي، و لم يجد كل ذلك في المقابل مساندة حقيقية من طرف ما يسمى بالمجتمع المدني بل كان جزاء الجماعة على كل ذلك أن تُتَّهم بمحاولة “الركوب” على حركة العشرين حتى من “حلفائها” في الحركة.

2- السبب الآخر و الذي لاحظه الكثيرون و كتبوا عنه هو هذا التعالي و الأستاذية التي يتعامل بها بعض فلول اليسار مع الجماعة، والمصيبة أن مبلغهم من العلم يُثير الشفقة عندما تسمع لقولهم.

و في الوقت الذي يلمزون فيه الإسلاميين بأوصاف الظلام و الرجعية و الأصولية يريدون بعث الروح في رمادهم بنفخة من الجماعة التي يرمونها بكل تلك الأوصاف، وهذا حزب من هذا اليسار بدأ ،قبيل الانسحاب ، يصرف من رصيد حركة العشرين مُصْدرا وعيدا بمعارضة ساخنة ليس له الوزن الكافي لإنجازهِ إلا بتملقه لحركة العشرين و “قوتها الضاربة”: “العدل و الاحسان”.

3- السبب الثالث في تقديري هو قيادة حزب العدالة و التنمية للحكومة، ليس بمعنى مساندة الجماعة للحزب الإسلامي و لكن للحرج الواقع في بنية الصراع السياسي المغربي لما بعد انتخابات 25 نونبر، فقيادة حزب إسلامي للحكومة هو نجاح للمخزن و لاشك و التفافة ذكية له لاجتناب مصير الأنظمة الاستبدادية في البلاد العربية، و لكن انتصار المخزن يمتد أبعد من ذلك لأن الذين سيعارضون الحكومة المقبلة سيفعلون ذلك لأسباب يشوبها بدورها تعارض يستلزم وقفة من الجماعة لتقدير الموقف حق قدره، فمن المعارضين من سيحاول بكل الوسائل “شيطنة” حزب العدالة و التنمية ليس لفشله في الاستجابة لانتظارات الناخبين و لكن لإسلاميته، و من ثم سيكون الإسلام هو هدف المعارضة و ليس الحزب الإسلامي. فهل تقف الجماعة على نفس الأرض التي يقف عليها دعاة اللائكية و أعداء كل مظاهر التدين في المجتمع؟ ذلك موقف لا يريد أي إسلامي أن يقفه. و تفكير الجماعة في مخرج للمأزق الذي وضعها فيه المخزن و “العدالة و التنمية” يلزَمه رجوع إلى الخلف من أجل امتلاك رؤية في مستوى تعقد الواقع السياسي و الاجتماعي الحالي، و الانسحاب من هذا المنظور قرار حكيم وفي حينه، و لا إخال حزب الاتحاد الاشتراكي ،الذي أَيِسَ قادته الأبديون من الاستوزار في حكومة “العدالة و التنمية” فاخترعوا أكذوبة الحفاظ على الهوية، إلا يقولون: “لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا لقبلنا أي شيء يجود به السيد بنكيران على معارضة بلا بعبع “العدل والإحسان” في الشارع”.

وربما كان قرار “العدل و الإحسان” بالانسحاب إعلان بالضجر من توظيف الإسلاميين فزاعة يرفعها المفسدون جميعهم، مخزنا و دكاكين حزبية، لتأبيد قبضتهم على البلاد، وحتى لو كان مآل حكومة السيد بنكيران هو الفشل في نهاية المطاف، وتلك قناعتي لتمَكُّن الفساد في البلاد بِقَدْرٍ لا تكفي السلطات “الممنوحة” للحكومة لاسئصاله، فإنها تستطيع و لاشك أن تُقدِّم أكثر مما قدمته حكومات التناوب، إن قدَّمتْ هذه شيئا من الأساس.

وما سطرته ليس دفاعا على حكومة الحزب الإسلامي و لكنه إقرار بأن هذه الحكومة هي كل ما استطعنا الخروج به من هذا الربيع العربي، و إن كنا نستحق أكثر من ذلك لولا أن هذا الحزب استعجل أمره و قبِل بالفُتات من السلطة لحل مشاكل تكاد تلزمها سلطة مطلقة.

4- السبب الرابع في نظري و هو في جوهره لا ينفصل عن باقي الأسباب و قد أشرتُ إليه في الكثير مما كتبتُه قبل ذلك، وهو إصرار البعض في حركة العشرين على خلط الأوراق بالدعوة للائكية و توظيف الحركة لتلك الدعوة و هو أمر لا يستقيم مع وجود أكبر تنظيم إسلامي مغربي داخل الحركة، و قد كتبتُ مرارا عند حديثي عن حركة العشرين عن هذه المسألة لأنها في اعتقادي هي ما سيحسم في النهاية في مصير الحركة، و قد كان من نتائج هذا الخلط و الاستغلال أن انسحبت الجماعة من صفوفها. كتبتُ قبل ذلك و أعيد هنا للذكرى:

“والذي يبدوا لي أن الكثير من شرفاء هذا البلد لم يجدوا من سبيل إلا السير قُدُما نحو تكوين ما أسماه “الرفيق” غرامشي “بالكتلة التاريخية”، والتي يجتمع فيها المظلومون ليقولوا لاقتصاد الريع وللمحسوبية وشطط السلطة وفساد القضاء…كفى من نكد هذا البلد “المخزني” واقفين جنبا إلى جنب من أجل مستقبل أفضل لهذا البلد ولأبنائنا، و إن كان لسان حال بعضهم يقول مع شاعر العربية الكبير، المتني:

ومن نكد الدنيا على الحرِّ أن يرى عدوا له ما مِن صداقته بُدُّ

غير أن الرؤية داخل هذه “التجمعات” الاحتجاجية لم تكتمل ولم تتضح بعد حتى “تستحق” وصف “كتلة تاريخية”، ويلزمها نظرٌ تمشي على هديه، و إلا فإن مآلها الفشل وذهاب الريح، بالمنازعات التي لا تخدم إلا بقاء الوضع على ما هو عليه.

ولا سبيل إلى رؤية واضحة تخدم سياسة جديدة و جدّية في هذا البلد وتكون في مستوى مستقبل كريم، بغير تحديد الأولويات والمطالبِ المُلحة والوقوف عندها حتى تُقضى، وما تُلمِّح أو تُصرح به بعض الأطراف من تقسيم ل”مجالي” المقدس والدنيوي يبدوا دعوة للائكية (“العلمانية”) وهو تخليط يستند إلى وهم، فقد قلت وأُعيد أن هذا المفهوم لا مكان له في بلاد المسلمين لأنه كمفهوم “الحداثة” نِتاج تاريخ مخصوص، هو التاريخ الغربي، وحتى لو فرضنا جدلا إمكان مفهوم كهذا في مجتمعنا، فعن أي اللائكيات تتحدثون؟، عن لائكية منغرسة في الدين كتلك القائمة في الولايات المتحدة أم لائكية سويسرا التي تمنع بناء المآذن أم لائكية فرنسا التي تفرض على المسلمين نزع “الحجاب” في المدارس وغيرها بل وتُناقش اليوم مسألة الصلاة في الأماكن العامة هل تتوافق مع اللائكية أم لا؟ أم لائكية غربية الملامح ترى الدم الغربي أقدس من دماء باقي خلق الله، بل و ترى النفط أغلى من دمائنا.

من يريد الحديث عن قداسة شخص الملك أو إمارة المؤمنين فليُصرح بذلك، أما الاختباء وراء انتقاد بنود معينة في الدستور لاستهداف الإسلام فسباحة في غير ماء، وتهديد لفرصة تاريخية للخلاص من أخطبوط المخزنية، الذي طال أمده.” (نكد الدنيا و معالم الطريق)

نعم إن حركة العشرين فرصة تاريخية للخلاص و لكن إصرار البعض على البحث عن ضربة جزاء في ملعب لا يوجد فيه مرمى من الأساس، بدل البحث عن سبيل لبناء هذا “الملعب” أولا، قد يجعلنا ننتظر فرصة أخرى قد تأتي و قد لا تأتي.

يبدو أننا سنهرم من أجل ذلك اليوم!

‫تعليقات الزوار

40
  • مندس
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 01:42

    لا أملك بعد قراءتي للمقال إلا أن أقول لك: ما أروعك

  • الصاعقة
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 01:52

    نورك الله يامحمد …
    أن تبلغ الخطوة مداها كان يضرب لذلك ألف حساب وفي انكفاء صناع جزر الطغيان نزل البيان وأربك قرار الانسحاب من حركة العشرين كل حسابات اليمين واليسار ووووو…..
    نشكرك جزيل الشكر على كل المعالم التي كنت تخطها بيمين روحك فكانت حقا صوى لطريق ما أشد منعرجاتها وعقباتها ….

  • بهلول
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 02:06

    اصبت صديقي العزيز وهناك سبب اخر

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 02:13

    لم أفهم من صاحب المقال هذا هل ـأكيده أكثر من مرة على أشياء وكتابات في الحلم ربما من فترة القومة سنة 2006 أو اللغو والحشو الذي يتفوه به عن علمانية فرنسا والحجاب بمدارسهم أعتقد أتمنى من كاتبنا العظيم مرة أخرى عندما يكتب أن يتحلى بقليل من الموضوعبة ويضع جانبا ميولاته وعصبيته الزائدة اتجاه الجماعة أو غيرها ومع كامل احترامي

  • محمد لمين
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 02:18

    يا أخي الكريم بدون لف ولا دوران أبسط قواعد اللعب تقول إن مشاركتك في فعل ما وإنخارطك فيه يكون بدافع غاية وهدف ما تروم تحقيقه وتراجعك عن اللعب هو فشل سببه إما إدراكك إستحالة نيل المبتغى أو أنك خضت غمار لعبة قدرة وتراجعت عنها بعد تقديرك لا أخلاقيتها وهو فشل في التقدير يحسب عليك أو أنك إنسحبت لتترك لغيرك المجال كي ينتصر وحالة العدل والإحسان لاتخرج عن هاته الإحتمالات الثلات فهي إما أقرت فشلها بعدم القدرة على تعبئة الجماهير بعد أكترمن إحدى عشر شهرا من تواجدها بالشارع أو أدركت أنها وقعت في مصيدة النزول للشارع مما مكن النظام من توظيفها ضد اليساروتخويف المواطنين من الحراك الشعبي بدعوى إسلاماويته أو أنها تراجعت كي تترك لحركة عشرين فبراير قيادة الحرك الشعبي طمعا في زيادة قواعدها بعد إختفاء العدل والإحسان عن تظاهراتها الأسبوعية وحتى في هده الحالة إقرار من الجماعة أنها كانت حائط صد لمصلحة النظام في تقزيم المشاركة الشعبية في حركة عشرين فبراير إدن بغض النظر عن النوايا فالحقيقة الوحيدة بعد سنة من التظاهر هو أن ليس للجماعة أي أمتداد جماهيري كاسح وعليها إعاد النظر في خطاباتها وأدواتها السياسية

  • Dragonaut
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 05:50

    تقول "فهل تقف الجماعة على نفس الأرض التي يقف عليها دعاة اللائكية و أعداء كل مظاهر التدين في المجتمع؟ ذلك موقف لا يريد أي إسلامي أن يقفه" و تنسى أن الجماعة وضعت يدها في أيدي اليساريين في 20 فبراير. نسيتَ عبارة "كاماراخ" التي إن دلّت على شيء فإنما تدل على التلاحم الظرفي الذي شمل النقيضَين؟ لا تستغفلنا رحمك الله، الجماعة رأت أنها لا يمكنها رفع سقف المطالب من داخل الحركة فخرجت منها لأنها في نظرها مجرد وسيلة.

  • Dragonaut
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 05:50

    تقول "فهل تقف الجماعة على نفس الأرض التي يقف عليها دعاة اللائكية و أعداء كل مظاهر التدين في المجتمع؟ ذلك موقف لا يريد أي إسلامي أن يقفه" و تنسى أن الجماعة وضعت يدها في أيدي اليساريين في 20 فبراير. نسيتَ عبارة "كاماراخ" التي إن دلّت على شيء فإنما تدل على التلاحم الظرفي الذي شمل النقيضَين؟ لا تستغفلنا رحمك الله، الجماعة رأت أنها لا يمكنها رفع سقف المطالب من داخل الحركة فخرجت منها لأنها في نظرها مجرد وسيلة.

  • بوشعيب
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 09:22

    دخول التنظيمات للحراك الشعبي كان وبالا على الحركة بدل ان يكون داعما لها،
    هناك تنظيمات قزّمت الحراك ببرهشته ووضعه في حالة لعبة بين يدي اطفال و ليس شباب,
    هناك منازعات تنظيمية وليس مطالب شعب و نزاع شعب ضد المخزن.
    التنظيمات التي لا تحترم الشعب ضيّعت الحراك ,

  • نزار
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 09:37

    اتفق كثيرا مع صاحب التعليق الخامس السيد محمد لامين

    فالحركة لها قناعات عميقة و متجدرة فلا يمكن التخلي عن اهدافها هكدا و اظن ان انسحابها ليس الا لاعادة اوراقها والخروج بنفس جديد ولتكتسب امتدادا جماهريا اوسع بعيدا عن حركة عشرين فبراير

  • aboumanal
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 12:07

    اقول لهذا الكاتب الدي يسمي نفسه محمد باننا شعب نفهمها و هي طائرة الجماعة جماعة العزل و الافساد معروفة بخرجاتها هاته التي تحاول في كل مرة من خلالها تزكية طرح خالف تعرف لتصنع لنفسها كرسيا تنعزل به عن بقية الحاضرين و تبتعد حتى نشير اليها بغية التميز لهذه الجماعة نقول بان الفريق متجانس و متكامل و الحركة صوت المظلومين الذي لا يمكن ل العجوز ياسين و شرذمته المندفعة ان يطفئوه و المقابلة بلاعب معطوب ستلعب باعتبار تشكيلة الفريق القوية و التي يمثلها المستضعفون في هذه البلاد و الى تخريجة اخرى جماعة الاضلال و الافساد

  • مغربي حتى النخاع
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 12:12

    إلى صاحب التعليق 5
    ليكن في علمك أن صاحب المقال أستاذ في مادة الرياضيات و عملية حساب الاحتمالات ليست صعبة عليه.
    وأكيد عندما يقرأ تعليقك الصائب، والمشكور عليه، وخاصة احمالاتك الثلاث، سيقول لك "ياك أ لمفلس ".

  • abdelkader
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 12:34

    أظن والله أعلم أن كل هذه، مبررات ،وأن الحقيقة هي أن الجماعة بالفبرايرين أو غيرهم
    غايتهم قلب النظام والسلام.
    ولكني أعتبر أن عبد السلام ياسين ،المغربي حتى النخاع ،فقد توصل بحسه الروحاني
    أنه وجماعته وظفا في أفق تكوين شرق أوسط جديد باعتماد الفوضى الخلاقة التي
    بدأت بوادرها في العراق وفي السودان وستصل إلى صحراء المغرب إن لم يتوقف هذا
    العبث الذي يسمى "الربيع العربي".

  • hassan
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 13:53

    تحليل اكثر من رائع . و موضوع يستحق القرائة اكثر من مرة و الدي اعجبني هي هده السطور _ فعن أي اللائكيات تتحدثون؟، عن لائكية منغرسة في الدين كتلك القائمة في الولايات المتحدة أم لائكية سويسرا التي تمنع بناء المآذن أم لائكية فرنسا التي تفرض على المسلمين نزع "الحجاب" في المدارس وغيرها بل وتُناقش اليوم مسألة الصلاة في الأماكن العامة هل تتوافق مع اللائكية أم لا؟ أم لائكية غربية الملامح ترى الدم الغربي أقدس من دماء باقي خلق الله، بل و ترى النفط أغلى من دمائنا. _ اي المفهوم الحقيقي للعلمانية …..

  • الأندلسي
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 14:10

    الأستاذ الهداج عبر صراحة أكثر من مرة عن عدم انتمائه إلى العدل و الإحسان و إن كانت له صحبة خاصة مع شيخها و لكنه كمن يحدث صما لا يسمعون.إقرأ يا أخي تحليل الرجل لعلك تستفيد و اترك عنك الجدل

  • مسلم وكفا
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 15:42

    بدوري كنت اهم باقفال حاسوبي فاذا بنفسي الامارة بالسوء تحتني جاهدة على قراءة اخر المقالات، فاذا بي ارى مقالك المتواضع واعذرني على صراحتي، لقد خمنت وحللت ولكنك لم تصب كبد الحقيقة يا عزيزي، لسبب وحيد انك لم تكن محايدا، وهو الشيء الذي اثر على تحليلك ، فالعدل والاحسان انسحبت من الشارع لانها وصلت مرحلة عرفت من خلالها بان بضاعتها اصبحت كاسدة لذلك كان من الحكمة الانسحاب ومراجعة الاوراق وترتيب الببت الداخلي لجماعة ياسين، فالرجل بلغ من العمر عتيا، وعلى الجماعة ان تفكر في المرحلة التي تلي الشيخ ياسن، فالجماعة بدون ياسن كحركة 20فبرابر بدون عدل واحسان. الحركة انسحبت ولي عطا الله عطا، لذا لاداعي للتباكي على 20 فبراير، لأنها ادت مهمتها في وقت من الاوقات، وقد حان وقت العمل بالنسبة للحزب الذي اختاره الشعب، واخيرا اقول لك ان اسطوانة المخزن قام المخزن فعل اصبحت مشروخة، فلاداعي لتكرارها على مسامعنا، الطلاق حصل بين العدل والاحسان و20 فبراير وعلى هذه الاخيرة ان تنتظر عدتها حتى تنتهي، وكل سنة والمغرب بخير.

  • عبد الله
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 16:27

    تحليل جيد الا اني اخي اعيب عليك في بعض الامور.
    في بداية الجماعة نعتونا بشتى النعوث ولكن في كل مرة كنا لانبالي…………..

  • الأخ أرسلان FOUAD
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 16:29

    شد انتباهي تصريحات الأخ أرسلان و هو لا يفتأ يذكر 20 فبراير، فربما رددها في الإستجواب الواحد 99 مرة، فماذا هو قائل الآن؟، أحترم القرار لكني لن أبلع "المسوغات"، إنها لا تستقيم سابقا و لا لاحقا، إذ كيف ستقنعونني بأن الذين لم يخرجوا معكم/بن كيران كانوا مخزنيين ثم انقلبوا إلى "عقلاء"، قولوا أخطأنا، و سنكون متفهمين
    Mon salam à mon mouslim pays

  • فندق لاحلام
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 17:23

    تقول ياكاتب المقال . كنت أهُمُّ بالنوم عندما حدثتني نفسي الأمارة بالسوء أن ألقي نظرة على آخر الأخبار في الشبكة الدولية، و كان الخبر "المفاجئ" هو إعلان جماعة "العدل و الإحسان" الانسحاب من حركة العشرين من فبراير./ هدا يدل ان اعضاء الجماعة لاحول لهم ولا قوة في القرارات التي تتخدها الجماعة.وماعليكم الى السمع والطاعة والتهليل./ اما مقالك هدا يدل على تخبطك لم تعرف ماتقدم ولا ما تؤخر .وينطبق عليكم المتل الدي يقول (لامالي بقا ….لا وجهي تنقا). احلم احلم احلم احلم حتى يصدق الناس.

  • الفشل دائما يلاحقكم!
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 17:36

    ياسيدي لمادا لاتقول أن جماعة العدل والاحسان لم تستطع طيلة الثلاثة عقود الماضية أن تحقق لها ولا شيء!
    بحيث ظلت منكمشة على نفسها في دائرة ضيقة زمنا تردد فيه الإسلام أو الطوفان وتتغنى بالأحلام والأوهام حتى طلع عليه الصبح؟!
    وعندما تحرك شباب الفايسبوك في بعض الأقطارالعربية فيما يسمى بالربيع العربي رأت فيه هده الجماعة فرصة ذهبية لاتعوض من أجل الإنتقام من النظام أولا، وفي نفس الوقت الإنقضاض على السلطة باسم الخلافة كما يسمونها، لكنه بالرغم مما يقرب من السنة تقريبا من الإحتجاجات أسبوعيا في الشوارع، باءت محاولاتهم هاته أيضا كلها بالفشل!
    مادامت هده الجماعة تعتمد في سياستها على الخرافة والأحلام والدجل فأكيد أنها لن تستطيع التأثير في المجتمع ولو لعقود أخرى، لأن المجتمع المغربي مجتمع منفتح رغم أنه مسلم ومعروف أيضا بتسامحه وانفتاحه على العالم الخارجي.

  • عادبد
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 17:51

    و في الاخير الرابح الاكبر من كل هذا هو الشعب المغربي و ملكه الشااابنصره الله
    ملاحظة : اقسم بالله اني واحد من المواطنين المغاربة البسطاااء و ليس كما سيدعي البعض اانني مخزني

  • farida
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 18:17

    يا عزيزي لقد تم الإنسحاب لأن العدل و الإحسان فهمت قواعد اللعبة وتبين لها خاصة بعد 25 نونبر أنها تدعم الجهة الخطأ من يدري ما الذي تخبأه الأيام المقبلة قد تجد الجماعة المسار الصحيح

  • قولوا فشْلنا أوْبلا فلسفة!!
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 18:31

    لا يوجد من يحترم فيكم لا عقل ولا شخصية أصبحتم مثل الجواري تساقون إلى الشارع وتسحبون منه دون أن تعرفوا لماذا نزلتم ولماذا صعدتم أما المبررات التي قدمت الجماعة فهي مبررات واهية لا تنطلي على أحد.
    لما خابت جماعتكم الخرافية وأيقنت أن ما كانت تصبو إليه من زعزعة أمن البلد وفرض أجنداتها الخرافية والرؤيا الياسينية على الشعب المغربي لن يتحقق بفضل ذكاء المغاربة وعدم اقتناعهم بخزعبلاتكم فضلوا الإنسحاب.
    بالله عليك! أين هو العقل والمنطق عند جماعتكم وياسين هو المقدس الذي لا ينبغي ذكره بسوء ولا انتقاده وانما الاستسلام له لأنه ولي الله! ثم أين الديمقراطية عندكم والشيخ يتربع على عرش الجماعة أكثر مما تربع أكثر الديكتاتوريين (القذافي) كما أنها جماعتكم إقصائية لا تعترف بمن يخالفها الرأي من الأفراد داخل جماعتكم! على الأقل الجماعات الاسلامية الأخرى الموجودة على الساحة تطبق الديمقراطية في اختيار ممثليها!

  • أم أحلام
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 18:51

    الكل يعرف جيدا أن العدل والإحسان لم يكن يوما منخرطا في حركة 20 فبراير بل كان فقط يؤدي دوره كممثل على خشبة مسرح متفرجوه يتقنون جيدا فن الإشارات، ضانا منه أنه يستطيع تمويه فئات الشعب المغربي، العدل والإحسان كانت مهمته واضحة جدا من تواجده داخل الحركة وهي فسح المجال أمام حليفه الاستراتيجي العدالة والتنمية لتحقيق هذا الفوز في الانتخابات التشريعية، حيث عمل على تجييش الفئات المتنورة من المجتمع المغربي بمعية أقطاب اليسار على عدم المشاركة في الانتخابات لضمان فوز العدالة والتنمية، والدليل أن أعضاءهم سجلت عليهم مشاركتهم يوم الاقتراع وهذا موثق، رغم أنهم يقولون أنها حالات فردية إلا أن اللعبة كانت محبوكة وقذرة، واليوم بعد أدائهم المهمة بنجاح هاهم ينسحبون كالفئران، الخزي والعار لهم والشعب المربي لن يغفر لهم

  • maghribi 7or
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 19:30

    قررث جماعة الاخ ابن كيران الانسحاب من المحكومة نظرا لسيطرة اطراف خفية على تلابيب الحكم بما في ذلك السلطة التنفيذية و.و.و…………………هي هي هي……….
    هذا ما لا سثسمعونه طبعا

  • Noureddine Ifnouzne
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 20:59

    صراحة بعد قراءتي هذا المقال لا استطيع إلا أن أقول : لا فض فوك ولا شلت يدك.
    حللت بطريقة علمية متناسقة لما وراء انسحاب العدل والاحسان من حركة 20 فبراير,
    وفعلا أبنت عن إلمامك بمواقف الجماعة وادبياتها، وحسب من أيقنها أن يستطيع تحليل مواقفها،كهذا الذي يتعلق بانسحابها من 20 فبراير.
    تحياتي

  • le vieux marocain
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 21:37

    مما يدهشني فعلا هو محاولة ابرازك لنا بانك محايد مع العلم انك تكتب هذا العبث بعدما خرجت من تحت جبة شيخك المقدس ومن بعد ماشربت من فضلات ماء وضوءه.
    لكن لم تقل الحقيقة التي يجب ان تقال وهي ان الشعب المغربي قد عرف اسلامكم الحقيقي الا وهو الوصول الى الحكم والى عرش الملك حتى ولو في الاحلام مثل احلام 2006.
    اخي خبروا هؤلاء الناس وانا واحد من هؤلاء لدلك صوت لهم المغاربة باجماع ولولا تخاذل امثالكم لا احتاجوا الى ده التحالفات.
    اما قولك ان الجماعة نسحبت من عشرين فبراير حتى لايتغل العلمانيون الموقف فهدا مردود عليك
    1: ان كان كلامك منطقيا فهدا يدل على غباء كبير عند جماعتك لانه كان من المفترض ان تكون الخطو اثناء الانتخابات .
    2: موقفكم يشبه موقف الاشتراكيين هم معارضة في البرلمان و انتم معارضة في الرؤى والاحلام.
    ولا "اخالك " الا عدليا جبانا فصرح بحقيقتك و لاتكن كما قال رشيد نيني فك الله اسره
    " تقلز من تحت الجلابة"
    و افهمك و افهم شيخك و شيختكم نادية لاني كنت في جماعة الاسرة التي هي العدل والاحسان حالياوعلمت وانا انداك جامعي انكم تريدون قطيعا يقول للشيخ سمعنا واطعنا.
    وللذكرى ارجع الى البشيري

  • ess eddyq
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 22:42

    سيعتقد الكثيرون أن تولي حزب العدالة والتنمية رئاسة الحكومة في المغرب سيشكل حرجا للجماعة لكونها تصطف في موقع المعارضة الجذرية للحكم في المغرب، ولذلك فحراكها من خلال 20 فبراير لم يعد مناسبا، والحقيقة أن ملف العدل والإحسان من حيث هي قوة مجتمعية وسياسية اقتراحية ستجعل قيادة حزب العدالة والتنمية في حرج في كيفية تدبير ملفات حقوقية وسياسية، تعني العدل والإحسان وغيرها من القوى المتضررة من القبضة الاستبدادية للقواعد النظامية على العملية السياسية في المغرب، مما جعلها فاسدة فسادا مطلقا.

    نعم، إن الموقف الجذري في التغيير الذي تتبناه الجماعة سيحرج قوى اختارت العمل من داخل هذه القواعد النظامية القرونية، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية المشكل للحكومة الساهرة على تنزيل دستور 2011، والحرج هنا ليس مرادا لذاته، لكن المسؤولية التاريخية تجعلك في أحيان كثيرة صارما حتى مع أقرب الناس إليك، ولذلك فمرده لا إلى طبيعة الموقف الذي تتبناه الجماعة، بل إلى نوعية المطالب وجديتها ومصداقيتها وشعبيتها، والتي ترفعها الجماعة مع قوى المعارضة الجذرية،

  • oum ali
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 22:45

    ستبدي لك الأيام ما كنت تجهل ويأتيك بالخبر من لم تزود

    سوقك أيها <المغاربة المحترمين< في بوار مستمر ورهان الزمان قائم بيننا.

  • صادق
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 23:40

    لماذا ياسيد العارفين لاتقلها بصدق..قل ان الجماعة بنيت اصلا على باطل .. على ارضية هشة .. بعيدة عن متانة العقيدة السمحة القوية اذ جمعت بين طرقية الشيخ وتبعيته للبوتشيشية وبين الرغبة العمياء في تحقيق قومة ولو بصحبة الشاذين والمتنصرين بالمجان .. حينما يتحدث اهل العلم عن عبد السلام ياسين وضلاله وتضليله الا يشعر اتباعه بالخجل.. غريب امر هذا الاصرار..
    قليلون من الجماعة من يستعمل عقله ليخلص نفسه , اما استعمال احكام الله الظاهرة الجلية التي تعزل الجماعة عن الهدي الصحيح فلا يكاد العناد يفسح له المجال..كم عالما ينتمي لهذه الجماعة ؟ كم داعية داع صيته بين ارجاء العالم الاسلامي ؟ لو يحفظ اخواننا احاديث صحيحة على قدر احتفاظهم بالرؤى والمنامات لبقي الشيخ معزولا والاخوة قد فروا

  • mohamed kardad
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 23:53

    ما أروعك …………………….

  • جواد المغربي
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 00:08

    السلام عليك أخي.قرأت المقال، لكن تعصبك لحركتك بدا واضحا، ومن أسباب الميل عن الموضوعية " التعصب المطلق للفكر الذي تحمله".
    أما قولك" فقيادة حزب إسلامي للحكومة هو نجاح للمخزن و لاشك "،فكأنك صرت عالما بالغيب كشيخك في خرافة 2006، فلا أدري صراحة لماذا كل خطوة إيجابية يحققها الشعب المغربي ، أجد عقدة المخزن عندكم تتصدر عباراتكم أنه- أي المخزن – وراءها( أي الخطوة)
    انتظروا حتى تتشكل الحكومة المرتقبة، ويبدأ العمل ، حينها :
    سوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار.
    قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن، إن بعض الظن إثم"
    و ادعوا لإخوانكم في العدالة و التنمية بالتوفيق إن كنتم صادقين في محبة الخير لهذا البلد.وبركانا من قوة الكلم ، العمل العمل العمل………………………..

  • يوسف رحمون
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 11:38

    الغموض وكما هو الحال دائما يلف مواقف الجماعة، ونظرتها الى نفسها انها ياقوتة يتيمة سيجعل منها متفردة وهدا لا يجوز طبيعيا.

  • brahim
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 13:17

    هذه من الاحلام التي دأبت عليها الجماعة واقول لهم خير وسلام مازلنا ننتظر احلاما اخرى علها تتحقق. الغيض ينطقك ويحد من بصرك و بصيرتك تفرجوا واصمتو لا مشروع للجماعة.عندما نتحدث عن الاصلاح من سيصلح الغارقون في النوم حتى الاحلام. الذي ينتطر الى حين القضاء على الفساد . رحم الله من قال اللي قال العصيدة باردة يوضع يدو فيها. ماشي حتى تجيك باردة.

  • عمر
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 14:32

    اقول لكل المعلقين الحانقين الحاسدين راكم غير كتبردو على قلوبكم الجماعة انسحبت بجيوشها من اعضائها والمتعاطفين معها وتركتكم كاليتامى وراء من غادي اتخباو. الله الله أمساكن. ما ابقى ليكم غير اتجبوا البلطجية بحال المخزن او تعمرو بهم الساحة الا ابغاو اجيو ليكم.
    يوم انضمت الجماعة الى الحراك نعتتموها الخيانة ويوم تركتكم نعتتموها بالخيانة.
    او عريو على اكتافكم الا كنتوا رجالة او ما كتعرفو غير التخبية وراء الغير.

  • ملاحظ مغربي
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 16:46

    آش كاتخرمز اصاحبي؛
    اليس في علمك بأن النظام العلماني واللائكي هو من يفرض اليوم قوانينه على دول العالم ويتحكم كدلك في الكثير من الخيوط فيه وهده هي الحقيقة التي تفرض نفسها على الكل أحب من أحب وكره من كره.
    الدول العلمانية فرضت قوتها وسيطرتها بالعلم والتكنولوجيا ليس فحسب على الكرة الأرضية بل نراهم يتحكمون اليوم حتى في الفضاء! وأنتم تريدون أن تفرضوا وجودكم بالأحلام والخرافات والخزعبلات ماهدا الهراء يأخي عندكم؟!
    فق من سباتك وأحلامك فنحن لم نعد نعيش في القرون الوسطى حيث كان يسود الجهل والتخلف وانظر إلى الحياة بعين الواقع لكي تتجلى لك الحقيقة جيدا.

  • كاعي على الوضعية
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 17:58

    حركة 20 فبراير فرصة تاريخية للخلاص من الحكم الدكتاتوري. أضاعها علينا اليساريون اللائكيون قبح الله سعيهم

  • زكرياء
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 21:10

    سيكولوجية جماعة العدل والإحسان ترتكز على الكاريزما. وعندما تعرف البلاد حدثا يحتل العناوين الكبرى، تعمد الجماعة إلى صناعة الحدث للعودة إلى واجهة الخبر، كأن يعقد أعضاؤها لقاء موسعا وتأتي السلطات لتعتقل بعضهم، وهكذا. أما العمل الإستراتيجي فغائب. انسحاب الجماعة من 20 فبراير يمكن قراءته في ضوء الإستطلاع الذي أظهر نسبة كبيرة من التأييد لبنكيران. في ظل هذا التأييد، لا يمكن للجماعة أن تستمر في شعاراتها المعارضة، ولو إلى حين، حتى لا يلوها الناس ويحعلوها في سلة واحدة مع حزب الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتلااكي.

  • صديق
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 00:50

    أخي الهداج لطالما كانت تحليلاتك صائبة وغير مسبوقة ولكن هذه المرة أسقطت من حسباتك أن الله يهيء الأمور كما لا تشتهي الأيادي الخفية وأتمنى أن يخيب ظنك وأن تكون حكومة بنكيران مفتاح الخير لهذا البلد إنشاء الله ,

  • غيور
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 01:44

    في ضيافة لمحمد عابد الجابري باحدى الكليات يومها نظم فصيل العدل والاحسان نشاطا طلابيا وفور الا نتهاء من المحاضرة فتح باب المذاخلات فكانت جلها تصب في اتجاه واحد الا وهو النقض السلبي ليس الا … وفي اطار الاجابة قال الجابري في الوقت الذى تنتظر من المتلقي بان ينصت ويصغى اليك يفكر لحظتها كيف يرد عليك . ان القوم لم يسلم منهم احد حتى الملا ئكة . اقل ما يمكن ان يقال عن هذا المقال انه لايرقى الى التحليل الموضوعي .

  • mohandoulahcen
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 04:19

    .it could be one step back for two steps forward

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز