عن ضرب النساء الذي ليس ضربا

عن ضرب النساء الذي ليس ضربا
الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 11:55

حقا إن بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط بلدان المضحكات كما سبق أن وصف المتنبي أرض الكنانة بقوله:

وكم ذا بمصرَ من المضحكاتِ ولكنه ضحكٌ كالبُكا

ففي سنة 2019 ما زال الناس في هذه الرقعة من الأرض يناقشون ما إذا كان ضربُ الرجل للمرأة جائزا أو لا، مع التفصيل في حالات وجوب الضرب وحالات عدم الوجوب، وضوابط الضرب وقواعده وطرقه ومبطلاته، ويتفننون في إبراز أشكاله وآدابه، وعندما تطالب الحركات الاجتماعية الديمقراطية بوضع حدّ للعنف ضدّ المرأة تراهُم يتسابقون لوضع الحواجز والمتارس لتجنيب الرجل المساءلة والتجريم، وحتى عندما ينجحُ برلمان ما في المصادقة على قانون متقدم بعض الشيء، يُجرّم العنف ضدّ المرأة ويعاقب عليه كما حدث في الجزائر، تراهم يتعبأون لاستنكار “قانون مخالف للشريعة الإسلامية”، خوفا من أن يتجاوز الناس “الضوابط” و”القواعد” التي وضعها الشرع لضرب المرأة فيصبحون متسامحين معها متخاذلين في تعنيفها. وينبري مشايخ السوء ودعاة الجهل ووراءهم جحافل الغوغاء المهيّجين يدافعون عن حقّ الرجل فيما “أعطاه الله” من امتيازات عن المرأة، معتبرين أنّ “ما قرره الله” لا يمكن للبشر أن يعيدوا فيه النظر، وفي نفس الوقت ينبري مشايخ “الوسطية” و”الاعتدال” كشيخ الأزهر ليشرحوا “سوء الفهم” الحاصل كعادتهم، مبرزين ويا للوقاحة ! بأنّ الضرب المعني “ليس الضرب المتعارف عليه”، وأنه ضرب لطيف ليّن مرفوق بمشاعر المودّة والمحبّة والاحترام،، ويا للرومانسية ! ، وأن غرضه “التهذيب” و”التأديب” وليس الاعتداء.

نفس الشيء كتبه الدكتور أحمد الريسوني الذي أتعب نفسه عندما عمد إلى التحذلق في العبارات واللعب بالكلمات وليّ عنق الجُمل ليقول لنا في نهاية مقالٍ له إن ضرب المرأة المنصوص عليه في القرآن ليس هو المقصود بما يسمى اليوم “العنف ضدّ النساء”، وأن الذين يعتبرونه كذلك لا يفهمون الإسلام الذي فهمه وحده طبعا مع شيخ الأزهر.

وقد أفتى فضيلة الشيخ المغربي كما أفتى سماحة الشيخ المصري بأن ضرب المرأة في الإسلام له ضوابط وقواعد وشروط، أي أنه ليس ضربا فوضويا يتم بمزاج الرجل وكما اتفق، بل على الرجل أن يمارسه في احترام تام لـ”الضوابط” و”القواعد” والتي هي أن يكون ضربا “لا يكسر عظما ولا يسمُ لحما ويتجنب الوجه والمقاتل ويكون في ملاين الجسم” أي أن يضرب الأماكن اللينة من الجسم حتى لا يكسر العظام. ومن الحكمة الإلهية حسب الشيخين أن الله لم يجعل الضرب حلا في المرتبة الأولى بل وضعه في المرتبة الثالثة بعد “الوعظ” و”الهجر” في الفراش، كما ربطه بـ”نشوز” المرأة وبخوف الرجل من ذلك النشوز، ومعنى “النشوز” عند عموم المفسرين والفقهاء أن تتعالى المرأة على زوجها وترفع رأسها أمامه وتعاكس كلامه وتردّ عليه و”تمتنع عن أداء حقه” في الجنس أو غيره، بل إن النشوز عند بعض الفقهاء والمفسرين يشمل كذلك “التباطؤ” و”التثاقل” في تنفيذ أوامر الرجل، حيث عليها الإسراع بذلك كما يفعل العبيد والجواري، فالنشوز إذا فهمناه من خلال ثقافتنا المعاصرة، هو أن تكون للمرأة شخصيتها المستقلة إزاء الرجل، وأن تكون لها كلمتها ورأيها وموقفها، وهو أمر مذموم عند هؤلاء المشايخ لأن “طاعة الرجل” واجبة على المرأة كما أن “تأديبها” واجب الرجل. والمرأة وإن لم تكن لديها أية رغبة في الزوج في يوم ما بسبب سوء المعاملة مثلا فإن عليها حسب هؤلاء المشايخ طاعته والانقياد لرغباته والخضوع لإرادته.

والسؤال المطروح على سادتنا المشايخ والذين لا ينتبهون إليه بسبب أسلوبهم في التفكير هو التالي: ماذا لو أن الرجل هو الذي يرفع رأسه أمام زوجته ويتعالى عليها ويردّ على كلامها ويشتمها ويسبّ أسرتها ويتباطأ ويتثاقل عن أداء واجبه الأسري، ما هو عقابه في الشريعة الإسلامية ؟ ومن يقوم بتأديبه وقد أساء الأدب مع زوجته وأساء المعاملة ورفض إتيانها في الفراش وهي راغبة في ذلك ؟ كيف يُقر الشرع بعقاب المرأة ولا يقر بشيء من عقاب الرجل الذي يأتي نفس الأفعال التي بسببها تعاقب المرأة بالضرب ؟ لا جواب عند المشايخ سوى البلاغة والوعظ والإرشاد، لأن الفكر الديني الذكوري قائم على اعتبار المرأة مجرد “مُلحق” بالرجل، أي قاصرا وناقصة عقل وتحت الوصاية، ومن تم فالرجل لا يُخطئ ولا يعاقَب في علاقته بزوجته بالهجر أو الضرب والعنف، كما لا يعطي الحق للزوجة في أن تعظ زوجها وتنصحه عندما يكون معتديا. وقد تحوّل هذا كله إلى ذهنية عامة في المجتمع حتى أن الناس يسمعون جارهم وهو يضرب زوجته ويسمعون صياحها وصراخها فلا يهرعون لإنقاذها لأنهم يعتبرون ذلك أمرا “حميميا” يقع بين الرجل وزوجته ولا دخل لهم فيه.

نعلم جميعا بأنّ وضعية المرأة قد تغيرت بل انقلبت رأسا على عقب، فكيف يستمر فكر كهذا في زماننا هذا ؟ ومتى يخجل المشايخ والدعاة من أنفسهم فيعلنون بأنّ الكثير مما ذكرته النصوص مما يتعارض مع العقل والعلم والحقّ إنما يرتبط بسياقات وحالات لم تعد قائمة اليوم ؟ فالمرأة لم تعُد متاعا أو كائنا قاصرا يخضع للوصاية والنصح والهجر، والرجل لم يعد الشخص الأوفر حظا من العقل والحكمة والقوة والذكاء، والزواج صار تعاقدا بين طرفين متساويين في مسؤوليتهما وقيمتهما.

تقول الإحصائيات إن نسبة العنف الزوجي تمثل 55 في المائة من نسبة العنف العام الذي يطال المرأة بالمغرب، والتسامح مع العنف والاغتصاب الزوجي للأسباب التي ذكرنا معناه غضّ الطرف عن النسبة العظمى من العنف، ومنح نوع من الحصانة للرجال في اعتدائهم على النساء بمبررات لم تعد مقبولة على الإطلاق.

لقد أنشأت جمعيات الحركة النسائية مراكز استماع لتمكين النساء من التعبير والحكي والخروج من الصمت القاتل، ولإرشادهن إلى المساطر القانونية التي تمكنهن من حماية أنفسهن من العنف الزوجي وسوء المعاملة التي تتعدّى حدود الاحتمال، لكن جمعيات الحركة الإسلامية أنشأت بدورها مراكز استماع أخرى من نوع آخر من أجل حثّ النساء على “الصبر” و”الطاعة” وعلى الصلاة وأداء الفرائض الدينية والحرص على “تماسك الأسرة” و”استقرارها”، طبعا على حساب كرامتهن وسلامتهن الجسدية.

من جهة أخرى ما زال القضاة ومراكز الشرطة يعاملون النساء المشتكيات بمعاملة لا تقل سوءا عن معاملة الأزواج لهنّ. وهو مشكل لا بدّ من إعادة النظر فيه عبر التأهيل والتكوين والتأطير الدائم.

بالنسبة للبلدان الديمقراطية الراقية فضرب الرجل للمرأة مُجرّم ومذموم ومُعاقب عليه بشكل لا يقبل أي تبرير، ولا أحد يأتي بنصوص من الإنجيل أو التوراة لوضع الأقنعة على سلوك مُشين، ففي ألمانيا عندما اشتكت امرأة مغربية بزوجها المغربي ، والذي رفض بصفة نهائية إيقاف العنف الوحشي عليها، حُكم على الزوج بالسجن لمدة شهر كامل، ولكنه لمّا عاد إلى المغرب خلال عطلته استطاع عن طريق تقديم رشاوى لجهات أمنية أن يظفر بانتقامه، حيث اعتقلت زوجته بمجرد دخولها إلى المغرب بتهمة ملفقة وقضت ثلاثة أشهر سجنا نافذا، ولم ينقذها إلا جنسيتها الألمانية حيث تمكنت بجواز سفرها الألماني من العودة إلى برلين. هذه الواقعة تعكس شيئا أساسيا، فالرجل المسلم لا يقبل أن يُجبره أحد على التوقف عن ضرب زوجته، كما لا يقبلُ أن يُعاقب على ذلك لأنه يعتبره حقا شرعيا ، وعندما يحدث أن يُعاقب فإنّ كل تفكيره ينصرف إلى الانتقام، وبما أن ذلك غير ممكن في بلد القانون والمواطنة، فإنه يلجأ إلى أخس الأساليب في بلده من أجل تحقيق غرضه الذي هو الإهانة والانتقام.

كل هذا الواقع الرديء يخفيه المشايخ بأنواع الكلام الملفق بغرض الحفاظ على وضعية منحرفة، بينما المطلوب أن تقوم الدولة بحملة مستمرّة ضد العنف بجميع أوجهه وأضرُبه، وأن توفر وسائل الحماية منه، وان تبطل كل التبريرات الدينية وغير الدينية، وأن تمكن النساء من التظلم وتسهيل وُلوجهنّ إلى الإدارة أو القضاء، وأن تعمل على تشديد العقوبات على الرجال الذين يعتقدون بأن العضلات والقوة الجسدية يمكن لها أن تحول ضعفهم أمام النساء إلى قوة وسيطرة ووصاية.

‫تعليقات الزوار

66
  • مغربي متابع
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 12:14

    العنف ضد النساء مرفوض لكنه موجود في كل المجتمعات إلاأن الكاتب وكعادته يستغله لضرب القرآن وليس خوفا على المرأة التي يقول أنه يدافع عنها بل هي التي فضحت إستغلاله لها في قضية الشاعرة المعروفة.
    العنف ضد النساء تكلم عنه وزير الصحة الفرنسي السابق برنار كوشنير حينما قال في برنامج فرنسي أن عشرين في المائة من النساء في فرنسا يتعرضن للعنف الزوجي وأن ثمانين في المائة من هاته الحالات التي يتعرض له النساء للعنف من طرف الرجال تحصل بسبب أن الرجل تحت تأثير الخمر أو المخدرات.
    والله هذا كلام برنار كوشنير.

  • khalid
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 12:46

    " ضرب لطيف ليّن … وأن غرضه "التهذيب" و"التأديب" وليس الاعتداء."

    كيف ياترى سيتم تهذيب الرجال ? اليس السجون مملوءة بالرجال , اليس المعتدين بالسيوف هم رجال ? اليس اكبر عدد اللصوص هم من الرجال وليس النساء ? اليس المتملصين من نفقة اطفالهم هم رجالا !

    تحية احترام وتقدير للفتاة المغربية التي حققت نسبة النجاح في الباكالوريا تفوق بكثير نسبة الذكور… وفي الاخر نسمع ان المراة تسرق فرص عمل الرجل وان البطالة وعنوسة الرجال سببها المراة ايضا

  • KITAB
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 12:47

    فبدلاً من دراسة قضايا ضخمة لها تداعياتها على الحياة الاجتماعية يعمدون إلى إثارة قضايا تافهة كضرب الزوج لزوجته، واعتزالها في الفراش… هذه المواضيع لو أنهم ناقشوها خارج النصوص الدينية لوجدوا أنها تخفي أمراضا اجتماعية ضخمة كتأثير الموبايل في العلاقات الأسرية ، والإشباع الجنسي وتداعياته.. ونخلص إلى أن المجتمع المغربي وبفعل انغماسه الشديد في الأمية، أصبح يتلكأ في الرضوخ لمطالب الشرع الإسلامي علما أن الضرب بجميع أنواعه يعاقب عليه صاحبه بموجب القانون، لكن لو أمكن تحكيم التشريع الإسلامي لأفتوا فقهاؤنا لصالح الزوج لاعتبارات كثيرة، بيد أن زمننا هذا يستوجب إنزال الحدود على أصحابها والاحتكام إلى التشريع المدني بدلاً من التشريع الإسلامي ليس كنصوص ولكن كفهم بيد فقهاء غلاة، وتحياتي

  • علال
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 12:51

    شحال قدك أسي عصيد. الطريق طويل والمسؤولية على الطرفين فالنساء احيانا تحرض الاخ او الابن على ضرب زوجته مثلا. والعذاب الذي تسيمه النساء للخادمات يكاد لا يصدق .
    هي عقلية مجتمع برجاله ونسائه لا يحترم احدا الا عندما يخاف ردة فعله.

  • معتوه
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 12:51

    لم افهم الغرض من المقالة… هل الهدف تغيير ما ورد في الاسلام الدي يدين به اغلب المغاربة؟
    اما اذا كنت لا تدين بالاسلام فليس عليك حرج بان لا تلتزم بما ورد فيه.. ولم اسمع يوما شيخا او داعية يحرض الرجال على ضرب النساء. ولم يجبر الاسلام احدا على ضرب زوجته.
    الاسلام ديانة سماوية اما ان تاخذها كلها بكل ما جاء فيها او تتركها كلها.

  • ملاحظ محمد
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 13:32

    حاولنا مرارا وتكرارا طرح سؤال لماذا هم كثر من يحاولون الميل الى المرءة باعتبارها الاضعف ويحاولون الدفاع عنها لغرض في نفس يعقوب لماذا لا نخوض في نفسية المرءة المستفزة اللتي تحاول الوصول ربما الى الفراق مبررة ذلك بالاعتداء والضرب لماذا لا تاخدون راي المحاكم وما يروج بشان الخلافات لماذا لا تاخدون براي الرجل المعنف من طرف زوجته

  • البرفيسور
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 13:34

    ما رأي مليكة مزان في هذا المقال يا ترى ؟!

  • mourad
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 13:44

    مقال واضح ليس بحاجة إلى تعليق، العنف سلوك مدان بكل المعايير ولا يبرره إلا الجهلة والناس الخارجون عن العصر الذي نحن فيه. الفقهاء في ورطة وليست لديهم حلول لمشاكل العصر والزمن يتجاوزهم بالتدريج

  • لوسيور
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 14:02

    كنت اود ان تتحدث عن الفوسفاط والذهب والحشيش والثروات البحرية وثروات المغرب..ولكنني وجدتك لصيقا بالمرأة وكانك لم تفطم بعد…يجب ان تتحدث اقبالا عن رضاعة الزوج لحلمة زوجته هل سيصبح اخا لابنائه من الرضاعة..
    طرح احد المتنورين سؤالا في السبعينيات في هيئة الامم المتحدثة "" بم يفكر الانسان
    هل بقضيبه
    ام بمعدته
    ام بقله
    ام بعقله""
    ووضع ملاحظة امام الممتحنين 100 سنة للجواب عن السؤال

  • الخنساء
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 14:16

    في المغرب هناك نساء يضربن ازواجهن خصوصا عندما يكون الازواج في حالة هرم او مرض .الموضوع يلفه الصمت.النساء تتكلم في الامر بسهولة عندما يتعرضن للضرب.الرجال يفضلون الصمت لتفادي الفضيحة

  • نيشان
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 14:18

    بدل التحدث عن العنف الزوجي حدثنا يا عبيد عن العنف السياسي الذي تمارسه الدولة ضد الشعب المغربي. لن تستطيع واتحداااااك.
    اما العنف بصفة عامة هو ظاهرة عالمية وانت كمدرس فلسفة سابق تعرف أن العنف لا يرتبط بمجتمع دون سواه. لكنك تستهدف القرآن الكريم وتستخدم قفازة العنف ضد المرأة.
    لمن يريد أن يعرف حقيقة العنف ضد المرأة في أوربا وأمريكا بؤرة انبهار العلمانيين ليشاهد وثائقيات سجون المساء في أمريكا ومعاناة المرأة من حياة المخدرات والعنف والدعارة.
    اما المنبهربن بالماكياج نقول الزواج يطير.

  • موحند
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 15:00

    مقال جد قيم ولا يفهم مضمونه الا العقلاء وذوي النفوس السليمة. اما العنف بمختلف انواعه المادية والغير المادية فهو منبوذ ومن الجراءم التي يعاقب عليها القانون في الدول التي تحترم نفسها وشعوبها. وليس هناك اي مبرر لاستعمال العنف لتحقيق هدف ما. اما واقع المجتمع المغربي فهو مبني على العنف بمختلف اشكاله انطلاقا من المنزل والمدرسة والشارع وفي مختلف المؤسسات. وحتى الدولة تلجئ داءما الى المقاربة القمعية عندما يطالب المواطنون بحقوقهم المشروعة في التعليم والصحة والسكن والشغل والعيش الكريم. نحن في حاجة الى ثورة ثقافية لتغيير سلوكاتنا المبنية افكار ودين وقيم وعادات لا تلاءم هذا العصر.

  • كاره العرقيين
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 15:34

    بدأ عصيد مقالته بالحديث عن المبررات الفقهية التي يوفرها بعض المشايخ الإسلاميين لبعض المسلمين لضرب زوجاتهم، وهذا رأي فيه قدر من الصواب، ولكن فيه أيضا الكثير من المبالغة التي يلجأ إليها عصيد لتشويه الإسلام.

    إنما الملفت في المقال هو أن صاحبه ختمه بالقول: (( الرجل المسلم لا يقبل أن يُجبره أحد على التوقف عن ضرب زوجته، كما لا يقبلُ أن يُعاقب على ذلك لأنه يعتبره حقا شرعيا، وعندما يحدث أن يُعاقب فإنّ كل تفكيره ينصرف إلى الانتقام، وبما أن ذلك غير ممكن في بلد القانون والمواطنة، فإنه يلجأ إلى أخس الأساليب في بلده من أجل تحقيق غرضه الذي هو الإهانة والانتقام)).

    وهكذا فمن التخصيص في مقدمة المقال إلى التعميم على كافة المسلمين في خاتمته. أنا مسلم أصلي وأصوم… ومتمسك بديني، ولكنني لا أضرب زوجتي، ولا أقِرُّ ضرب النساء من طرف أزواجهن، وكل معارفي على هذا النحو. والبوليس المغربي يعتقل ويعرض على القضاء كل زوج تقدمت زوجته بشكاية ضده لأنه ضربها، ويُحكم على الزوج بالسجن النافذ، ونحن في بلد دينه الإسلام..

    فكيف يتهم (المفكر)عصيد المسلم كل مسلم في بلد إسلامي مثل المغرب بأنه لا يقبل أن يمنعه أحد عن ضرب زوجته؟

  • ضحية طلاق صعب .
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 15:37

    ضرب الزوج لزوجته أو ضرب الزوجة لزوجها لايستقيم والأهداف النبيلة لمؤسسة الزواج التي تفترض الإحسان والمساكنة والإحترام المتبادل . فالزوجة مطالبة بالافتخار بزوجها ، وكذالك الزوج مطالب بالإعلاء من شأن زوجته . صحيح أنه ليس هناك حياة تخلوا من المشاكل ولكن حسن تدبيرها هو الذي يجعل الفرق بين حياة زوجية ناجحة ، وأخرى فاشلة غالبا ماتقع تبعاتها على الأطفال . ومن هذا المنبر أناشد الأزواج والزوجات بالصبر ثم الصبر فليس لك إلا زوجتك وليس لك إلا زوجك.

  • khalid
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 16:03

    10 – الخنساء

    نعم هناك تلك الحالات ولكنها استثناء وكما يعلم الجميع في علم الاجتماع لا يقاس عليها

  • العروبي
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 16:20

    في الحاجة الى دولة الحقوق والواجبات، ومجتمع المواطنة، والديمقراطية ، وإعمال العقلانية النقدية تجاه الخرافات والتأويلات .
    الهيمنة الذكورية تعرفها كل المجتمعات ، ويمكن في هذا الاطار الاستئناس بكتاب قيم لبيير بورديو حول LA DOMINATION MASCULINE.
    الفرق بين هنا وهناك أنهم يجتهدون قصد التشخيص والدرس والوصف والتفكيك ثم التأريخ للظاهرة من اجل التجاوز وتنوير العقل
    نعود ونقول ان هناك حاجة لمجتمع المواطنة والبقظةالعقلية تجاه التاويلات الماضوية القبلية او الدينية او الثقافية.

  • sifa
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 16:32

    إلى 15 – khalid

    وأيضا حالات ضرب الأزواج لزوجاتهم حالات استثنائية، فليس كل الأزواج المغاربة يضربون زوجاتهم، والاستثناء لا يقاس عليه، فلماذا يقوم سيدك عصيد بتعميم سلوك مشين ولحالات معزولة على كافة المسلمين؟ إنه يريد استهداف المسلمين بسبب حقد مرضي مزمن لديه عليهم..

  • مومو
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 17:04

    ليست الفتاوى الدينية هي التي تبرر ضرب المرأة وتعنيفها، العقلية القبلية العرقية الماضوية تقوم بنفس المهمة، وتقهر المرأة ولا تعترف لها بأي حق من حقوقها..

  • عبد الرحيم فتح الخير.
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 17:19

    قال النبي " ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم . في هذا الحديث الوارد في الصحيحين كارثة أخلاقية صعبة ، فهو يجيز جلد العبد فقط لأنه لايضاجع ، بينما يقنن العنف ضد المرأة بما يتماشى مع مصالح الرجل الذي قد يتأفف وتعاف نفسه معاشرتها إن هو كسر لها ضلعا أو فقأ لها عينا . مثل هذه المرويات المتخلفة هي التي تجعل الناس تعتنق الإلحاد أفواجا . فنقحوا ثراتكم أو انتظروا الطوفان .

  • عابر سبيل
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 18:02

    جاء في المقال ما يلي: (( في ألمانيا عندما اشتكت امرأة مغربية بزوجها المغربي، والذي رفض بصفة نهائية إيقاف العنف الوحشي عليها، حُكم على الزوج بالسجن لمدة شهر كامل، ولكنه لمّا عاد إلى المغرب خلال عطلته استطاع عن طريق تقديم رشاوى لجهات أمنية أن يظفر بانتقامه، حيث اعتقلت زوجته بمجرد دخولها إلى المغرب بتهمة ملفقة وقضت ثلاثة أشهر سجنا نافذا، ولم ينقذها إلا جنسيتها الألمانية حيث تمكنت بجواز سفرها الألماني من العودة إلى برلين)).

    تبدو لي مثل هذه الروايات ملفقة ومن نسج الخيال. مغربي يعيش في ألمانيا ويُعنّفُ زوجته بشكل وحشي، لا أفهم كيف تقبل زوجته الاستمرار معه في بيت الزوجية؟ لماذا لا تطلب الطلاق وتعيش حياتها رفقة أبنائها بعيدا عنه، اللهم إلا إذا كانت امرأة مازوشية؟ ثم لماذا يعتدي عليها زوجها بوحشية؟ فإن كانت الرواية حقيقية فنحن أمام كائن سادي لم تفده حياته في ألمانيا بأي شيء..

    ثم كيف يتمكن هذا الزوج من الزج بامرأته في السجن بالمغرب بفضل الرشاوى؟؟ هل الأمور سائبة في بلدنا إلى هذا الحد؟ هل يعقل اعتقال امرأة تعيش في الخارج ووضعها في السجن عن طريق القضاء دون أي سبب؟؟

    انقص افخيرات أسي عصيد..

  • khalid
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 18:30

    17 – sifa

    راجع الأرقام التي طرحتها المؤسسة الرسمية المغربية حول هذه الظاهرة ، ثم حاول أن تكتب تعليق منطقي بالإعتماد على تلك المعطيات ، أما ما كتبته يسمى '' الهترفات"

  • sifa
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 19:01

    إلى 21 – khalid

    ورد في تعليقي رقم 17 ما يلي: ليس كل الأزواج المغاربة يضربون زوجاتهم، وتساءلت: لماذا يقوم سيدك عصيد بتعميم سلوك مشين ولحالات معزولة على كافة المسلمين؟ وأجبت بأنه يريد استهداف المسلمين بسبب حقد مرضي مزمن لديه عليهم..

    هيا أقدم أنت، وقدم لي بالدليل القاطع ما يفيد أن عصيد لا يعمم أحكامه حول حالات شاذة ومستنكرة في المجتمع على باقي المسلمين، فأنا كتبت تعليقي بناء على ما جاء في مقال عصيد حيث أورد فيه التالي: (( المسلم لا يقبل أن يجبره أحد على التوقف عن ضرب زوجته)). فالمسلم، أي مسلم، بالنسبة لعصيد، لا يتوقف عن ضرب زوجته، ولا يقبل أن يمنعه أحد من ذلك.

    وأنا أسألك، أليس هذا تعميما مطلقا؟ هل كل المسلمين يضربون زوجاتهم؟ أليس هذا كلاما خاليا من الدقة والموضوعية والعلم؟ هل المفكر الحقيقي يصدر أحكاما من هذا الصنف؟ ألا يكون الباعث وراء مثل هذه الأحكام التعميمية والصارمة والقاطعة، الحقد والكراهية للعرب والمسلمين؟؟

    أتحداك، هيا أجب على هذه التساؤلات دون تهريب النقاش إلى أمور أخرى، يا أيها المعجب بعصيد، ويا من لا يكتب الهترفات..

  • ATLAS
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 19:22

    نحن نرفض رفضا قاطعا ضرب النساء لكن لا حرج في العلاقات الرضائية التي تستعمل فيها العصا و السوط من أجل متعة أكبر خصوصا إذا كانت تلك العصا من جنة المخزن ..

  • حفيظة من إيطاليا
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 19:31

    ما علاقة إدخال مهاجر مغربي في ألمانيا لزوجته إلى السجن بالمغرب عن طريق الرشوة بالفتاوى الدينية التي يقول عصيد إنها تحرض على العنف ضد المرأة؟ الرشوة ممارسة مرفوضة اجتماعيا ودينيا، وحين يتم اقترافها فإن الأمر يحدث سرا وبطرق ملتوية ومخالفة للدين، وبالتالي فإن المسؤولية في وقوعها لا تقع على الدين الإسلامي، فما هذه الخالوطا في طريقة التفكير يا مفكرنا الجهبذ ..؟

  • بلغة الأرقام
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 20:04

    أصلاً ليس هناك شيء اسمه ضرب المرأة في الشرع! لا من قريب ولا من بعيد.
    الأصل تأديب المرأة الناشز حيث الضرب آخر حل وعليه نبني التفسير والاجتهاد والفتوى حسب معطيات الواقع والقواعد الأصولية.
    هذا التأديب بالوعظ ثم الهجر في المضاجع ثم الضرب في حالة ما إذا كان سيدفع مفسدة أكبر من مفسدة الطلاق.
    وإذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما أي يختار أهون الشَّرين.
    أ ب ت وبالخشيبات : هذه التعاليم لبالغ مسلم عاقل ملتزم قوّام على زوجه ؛ أما غيره فالإحصائيات في أوروبا – كالواقع في المغرب – تشير إلى العنف ضد النساء لأسباب تافهة لا تدخل ضمن (النشوز) أصلاً لا من قريب ولا من بعيد كما أن العنف ذاك لا علاقة له بالضرب في تأديب الناشز لا من قريب ولا من بعيد.
    يأتي السؤال: ما المغزى؟ إنه كبح جماح الهياج العاطفي لدى الرجل ففي الواقع الرجل يعنف زوجه لأسباب لا ترتقي لا من قريب ولا من بعيد إلى أخف مظاهر النشوز.
    إذا كان المثقف يجهل الدين إلى هذا الحد فماذا عن الأميين ؟

  • النكوري
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 20:22

    العنف لا يحتاج الى نصوص دينية ليجد شرعية لإنه منبوذ فطريا فحتى لو ضرب الرجل امرأته ففي غالب الأحيان يتدخل اهل الزوجة بعنف مضاد و هذا في المجتمع المغربي موجود على الأقل عندنا في الريف اذن ما المراد بالضرب الموجود في القرآن في حالة النشوز ؟ تبقى المسألة اجتهادية لانه قطعا ليس المراد منها وجوب الضرب و فقهاء المسلمين نصوا على ان عدم العنف هو مراد الشريعة و استعمال العنف في حالات نادرة هو شذوذ عن القاعدة و لم يثبت عن النبي (ص) انه ضرب زوجه او خادمه الخ و المسألة الأخلاقية تعرض لها فقهاء المسلمين قديما و حديثا فمن قرأ كتب الفقهاء تجدهم يوردون الاستشكالات و يحاولون التوفيق بين النصوص بل هناك مصنفات خاصة بمعالجة مثل هذه الايات و الاحاديث المشكلة كمشكل الاثار للطحاوي من القدماء و دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب للشنقيطي و هو من المتأخرين
    لكن المشكلة ان اغلب المسلمين يجهلون دينهم
    و العنف موجود في كل المجتمعات و لا علاقة له بالدين

  • sifao
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 21:29

    "ضرب لطيف ليّن… وأن غرضه "التهذيب" و"التأديب" وليس الاعتداء.
    هذه هي المعالجة اللفظية التي يلجأ اليها الاسلاميون حين تحاصرهم الوقائع والادلة لتبرير المظاهر الخشنة في الاسلام،حيث تفقد الكلمات معانيها الاصلية لتؤدي معاني آخرى مناقضة تماما للاولى،فالحديث عن"ضرب لين"مثل الحديث عن شيء يوجود على ثلاث حالات متناقضة كأن نقول ان هذه الحجرة خشنة ولينة في نفس الوقت، فيصبح الضرب لطيفا ولينا والعنف سلاما والاستعباد تحررا،الدين هو المجال الوحيد الذي تتعايش فيه التناقضات في ود ووئام ، الامام في صلاة عيد الاضحى يوصي المصلين قبل ذبح اضاحي العيد باللطف بها وعدم تعذيبها اثناء عملية النحر"النحر اللين"، وبنفس المنطق يدافعون عن سجنهم للمرأة بين جدران المنازل وحرمانها من حقها في العمل خارجه بقولهم انها الثريا التي تضيء البيت والجوهرة المحفوظة وتاج على رأس الرجل,,,كل هذه المناورات اللفظية الهدف منها تكريس واقع مجحف بخطاب شاعري يدغدغ المشاعر ويزيف الوقائع
    المرأة في الاسلام غير موجودة ككائن مستقل بذاته ، وجودها مرتبط ارتباطا آليا باشباع رغبات الرجل وعند انتفائها تصبح عدما ، كأنها غير موجودة اصلا

  • moussa ibn noussair
    الأربعاء 3 يوليوز 2019 - 21:48

    رقم 28

    أهلك وذووك الأمازيغ جميعهم مسلمون، وجميعهم تعنيهم تلك المراجع الإسلامية التي أشرت إليها، اللهم إلا إذا كنت تعتبرهم مسيحيين ويهودا.. ففي هذه الحالة يحق لك معايرة باقي المسلمين غير الأمازيغ بما تعايرهم به في تعليقك المشار إليه، أما والحال هو العكس، فأنت تسخر في تعليقك هذا حتى بأبناء عرقك وقبيلتك الأمازيغ.. وعليه، لا تسمي نفسك ناشطا أمازيغيا ينافح عن الأمازيغ..

    ولا غرابة في الأمر، فالبربريست العرقي ليس له قيم ومبادئ يدافع عنها، إنه مجرد كاري حنكو بحثا عن الفرنك والشيكل والدولار، يا الرفيق المعلوم..

  • حسان بن النعمان
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 00:14

    27 – sifao

    تقول في تعليقك ما يلي: (( المرأة في الاسلام غير موجودة ككائن مستقل بذاته، وجودها مرتبط ارتباطا آليا باشباع رغبات الرجل وعند انتفائها تصبح عدما)).

    ونفس الحكم ينطبق بالتمام والكمال على الكيان الأمازيغي، رجلا أو امرأة، إنه لم يكن موجودا ككيان مستقل بذاته قبل وصول الإسلام إلى هذه الأرض الطيبة، فلقد كان المحتل الأجنبي يتناوب على غزو هذه الديار وممارسة القهر والاستعباد والإذلال على أهلها، وكان وجود الأمازيغي في أرضه مرتبطا ارتباطا وثيقا بإشباع رغبات الغازي المحتل سواء كان فينيقيا أو قرطاجنيا أو رومانيا أو بيزنطيا..

    لم ينبثق الكيان الأمازيغي إلى الوجود ويخرج من دائرة العدم وتصبح لديه كرامة إلا مع مجيء الإسلام إلى المغرب حيث بات بعد ذلك الأمازيغي فاعلا في التاريخ، فساهم في فتح الأندلس، وأنشأ الدولة التي ستصبح امبراطورية عظمى في عهد المرابطين والموحدين والمرينيين..

    فضل الإسلام على الأمازيغ لا يقدر بثمن، ولا يمكن أن يبخسه حقه عرقي منغلق أعلن هنا في هسبريس عن عدم ممانعته في العيش في حظيرة خنازير إسرائيلية على العيش بين العرب والمسلمين.. هذا كائن بلا كرامة ولا يعتد بكلامه..

  • ماسينيسا
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 00:46

    أقصى درجات ضرب الرجل لامرأته هي خيانته لها مع غيرها. كما أن الزوج الذي يوظف وضعه الاعتباري للاستغلال الجنسي لامرأة منبهرة به، وتعاني من هشاشة نفسية، لا يختلف عن مشعوذ يستغل ممارسته للرقية الشرعية في الإيقاع بالنساء المريضات نفسيا واستغلالهن جنسيا..

  • نونو
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 08:56

    رقم 27

    جاء في تعليقك ما يلي: (( يدافعون عن سجنهم للمرأة بين جدران المنازل وحرمانها من حقها في العمل خارجه بقولهم انها الثريا التي تضيء البيت والجوهرة المحفوظة وتاج على رأس الرجل)). من هم هؤلاء الذين تقصدهم بكلامك هذا؟

    أكيد أنهم ليسوا المسلمين الموريطانين والمغاربة والجزائريين والتونسيين والليبيين.. ففي هذه البلدان مجتمعة تعيش المرأة متمتعة بدرجة لابأس بها من حريتها واستقلالها وكرامتها.. إنها لا تعيش في سجن بين جدران المنزل ومحرومة من حقها في العمل، كما تدعي أنت ذلك..

    المرأة المغاربية فيها الطبيبة والمهندسة والمحامية والأستاذة الجامعية وفيها الوالية وقائدة المقاطعة، وأيضا الوزيرة، ولقد أصبحت المغربيات يحضرن حتى في ملاعب كرة القدم ويشجعن الفريق الوطني على الانتصارات التي يحققها، هذه الانتصارات التي تغضبك وتسبب لك حالة من المغص والإمساك..

    فإذن حين يتكلم البربريست العرقي المنغلق عن امرأة مغربية مسجونة بين جدران أربعة، بسبب الدين الإسلامي، فإن كلامه يكون غير مطابق للواقع المغربي، وإنما يشوِّهه ويُزوّره، ويكون كلامه كله كذبا في كذب، ومن نسج خياله المريض بالحقد على بلده وأهله وذويه..

  • Simsim
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 10:24

    هناك مقولة شهيرة في خصوص النساء وهي كا التالي
    إضرب زوجتك صباح مساء وبين ذلك لو سمحت لك الظروف فإن كنت لا تعرف لماذا؟
    فهي تعرف بالتحديد والتفصيل
    صاحبنا يأخد على المغرب العربي وبلدان الخليج
    ضربهم للنساء وينسى أن في الدول الأوربية
    ضرب النساء يدخل في باب المتعة الجنسية التي تطالب بها النساء وهو ما يسمى
    Le sado machosisme
    بل أكثر من ذلك إذ يعمد الرجل إلى إحكام قبضته للمرأة بتكتيفها وينهال عليها بالسوط في الأماكن الحساسة وهي تصرخ من كثرة المتعة طالبة المزيد إلى أن يحمر جسمها بالكامل
    أما إذا تعمقنا في الحضارات الغابرة في التاريخ
    كحضارة الآنكا والآزتيك
    Les incas et les aztèques
    بأمريكا الجنوبية
    فالنساء كن يرمى بهن وهن مكثفات كفدية للآلهة وقد عثر المؤرخون عديد من الهياكل العظمية للنساء وهي مكثفة
    أما البرابرة وهذا في الوقت الراهن فلا يعيروهن أي انتباه إذ يفضلون عليهن الهجرة إلى المدن العربية كالدار البيضاء والرباط ومراكش
    ولما يعود البربري يجد زوجته حاملا ولا سأل نفسه من أنى له ذاك الولد أو البنت
    فالمرأة البربرية تفضل وبالتأكيد أن يُعنى بها ولو ضربا عوض أن تُرمى كسلعة إنتهت صلا حيتها

  • Bernoussi
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 10:39

    C'est le troisième commentaire que je vous envoie!j'espère que cette fois il sera publié!!
    dans chaque famille marocaine, il y a des femmes enseignantes, médecins, pharmaciens, institutrices, infirmières , assistantes comme il y a des femmes chefs d'entreprises, directrices de grandes administrations publiques ou de ministères …la violence envers les femmes n'a rien à voir avec la religion. Les maîtraillons de cet extrémiste en occident comptabilisent les femmes tuées par leurs conjoints par centaines chaque année. En France, pas loin de cent depuis le début 2019. Pour un pseudo sociologue comme lui, il devrait lier cette violence à une certaine construction sociétale marquée par le patriarcat mais aussi par un système judiciaire permissif en occident malgré sa béatitude de soumission totale à ce modèle désuet .
    La violence est présente partout, il faut la dénoncer. Et pour la troisième fois, je vous invite à demander à son ancienne compagne pourquoi elle l'a traité de ……!!!!!!

  • كمال //
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 11:51

    يا استاذ عصيد المراة هي جزء لا يتجزء من الانسان و كل ما يرفعُ من شانها ويساهمُ في تطويرها حثما يرفعُ و يساهمُ في تطوير الانسان الذي يُــكَونُ المجتمع والدولة وهذا ما فطنتْ اليه الدول المتطورة و عملت به وها هي تحصد ثمرات ذلك
    الثقافة العربية هي هكذا الرجل يعتقد انه الوصي على المراة و انها لا تمتلك المؤهلات الجسدية والدهنية … كي تشاركه مسؤولية الوجــود
    وهنا تكمن الخطورة لان مثل هذه الممارسات جعلت من المراة عبء ثقيل يعيق اكثر من ما يساهم في تنمية و تقدم المجتمع و الدولة ..وهذا المشكل سيتفاقم اكثر مستقبلا لان عالم الغد لن يرحم الشعوب التي لاتستطيع التكيف معه و سيرفضها تلقائيا .
    اذن المشكلة لا تتعلق لا بك او بي او بعمر.. هي مشكلة وجُـــودية و على المجتمعات العربية ان تحسم فيها اليوم قبل غدا اذا ارادت ان تكون لها مكانة بين الدول المتطورة غدا .

  • moha
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 12:12

    azul salam non à la violence notamment quand elle est dirigée contre les femmes cad contre mère épouse fille amie ………et non à la generalisation et au négativisme au Maroc pas mal de choses ont évolué positivement dans la question féminine..

  • محمد محسين
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 12:38

    مناقشة الحقيقية للمرأة أولى وأحق من كتابة مقالات لإثارة الجدل، ومن يدافع عن المرأة حقا لا يستغلها جنسيا بل ويرتكب كل اشكال العنف التي ينتقدها بما فيها الضرب والخيانة الزوجية. من المثير للاشمئزاز ادعاء شيء وفعل نقيضه

  • ayman taza
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 13:44

    هل ما فعلته بمليكة مزان يدخل في بابالعنف ضد النساء؟ أو فقط ضحك عليهم واستغلالهم بدون ضرب .. فقط بالذهاء.
    المرجو النشر

  • Nazih
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 14:55

    En 2019, les habitants de cette parcelle de terre se demandent encore si le fait de tromper une femme,de
    violer le serment de fidélité envers sa femme
    est-il un acte permit .

    Je me demande se que pense le dieu Yakouch , en tous les cas , Malika Mezane en sait quelque chose

  • sifao
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 15:19

    حسان بن النعمان
    موضوعنا هنا هو "ضرب المرأة في الاسلام" وقلنا فيه كلمتنا ، اما فضل الاسلام على الامازيغ، فلا يُقدر بثمن كما تقول(ين) ، نعم هو كذلك لان تدمير حضارة وسلخ هوية شعب وتزوير تاريخه لا يمكن قطعا تقدير ثمنه الباهض وهو ما نؤديه نحن حاليا ، ومؤرخوكم قالوا كلمتهم في الموضوع ومنها ننطلق لندين ذلك التاريخ المشوه فلا يستطيعون حقا التراجع عن تأكيداتهم ، وكلما تقدم البحث العلمي الى الامام والا انكشفت عورتهم اكثر وعرفنا حجم جريمتهم النكراء ، اما ما يتعلق بوضع الخنازير في حظائر الشعوب المتقدمة فأ أكد من جديد انه افضل بكثير من وضع الكثير من شعوب كانتونات الدول العربية ، الحيوان يُحترم في خصوصيته على انه حيوان اما الانسان في القبيلة العربية فليس كذلك تماما ، اقل شأنا من الحيوان وهذا واقع لا يمكن تجاوزه بمحض الكلام …ومن المؤسف ان يقدم امازيغي تعلم العربية دروسا في القواعد لمن يعتقد ان لسانه عربي بالفطرة ، راجع الجملة الشرطية لتفهم المعنى الواضح لكلامي ، ادرك كما يدرك الجميع تفوق العرب في لي اعناق الالفاظ لتوليد معاني جديدة ، وهو ما يلخصه تعليقي الاول هنا في موضوع المرأة

  • حسان بن النعمان
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 18:06

    سيفاو رقم 39

    جاء في تعليقك ما يلي: (( اما ما يتعلق بوضع الخنازير في حظائر الشعوب المتقدمة فأؤكد من جديد انه افضل بكثير من وضع الكثير من شعوب كانتونات الدول العربية، الحيوان يُحترم في خصوصيته على انه حيوان اما الانسان في القبيلة العربية فليس كذلك تماما، اقل شأنا من الحيوان وهذا واقع لا يمكن تجاوزه بمحض الكلام)).

    وبما أنك مغربي تعيش في دولة يقول دستورها عن هويتها إنها عربية إسلامية في المقام الأول، فتعليقك هذا يفيد بأنك تفضل العيش في واحدة من حظائر الخنازير في دولة متقدمة على أن تعيش بيننا أستاذا جامعا مختصا في القانون الدستوري، وكان عضوا سابقا في المجلس الإداري لليركام، لأننا دولة عربية..

    انتهى الكلام، أنت مرة أخرى تؤكد لي ما سبق أن كتبته عنك حول أنك فعلا تفضل العيش في حظيرة للخنازير في دولة أوروبية على أن تكون مغربيا…

    أنا قاطع في قولي: من يفكر على هذا النحو ويحمل مشاعر من هذا القبيل، ليس إنسانا كريما سويا… ينقصه الكثير ليصبح كذلك..

  • حفيظة من إيطاليا
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 18:41

    الذي يجاهر أمام الملأ بأنه يفضل العيش في حظيرة للخنازير في دولة أوروبية على أن يكون مغربيا، ولا يخفي دفاعه عن الحقبة الاستعمارية الفرنسية وينوه بها، ويحرض على تعلم اللغة الفرنسية ضدا في العربية، في تعليقاته المنشورة هنا في هسبريس، ويزكي مقولة الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي.. الذي يقترف مثل هذه المناكر دون أن يستحيي أو يرف له جفن،لاشك في أنه لا يملك أي كوابح وطنية تمنعه من فعل أي شيء يضر بالمصلحة الوطنية، ولن يمانع في أن يكون عميلا لدى الماما فرنسا، هذا إن لم يكن كذلك فعلا…

  • bernoussi
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 19:26

    Ce soir au journal de 20h de France 2: 72 femmes tuées par leurs conjoints à la mi-année !!
    Ce sont tes maîtres penseurs et démocrates devant lesquels tu te prosternes à travers tes lectures et tes copier-coller et qui n'ont pas encore trouvé la solution miracle pour éviter aux femmes de telles violences qu'il faut dénoncer de la faon la plus rigoureuse et la plus vigoureuse possible. Et ce ne sont pas des musulmans qui ont tué ces 72 femmes !!
    Qu'en dis-tu cher propagandiste et propageur de haine ?
    plus de quarante mils plaintes en, France, plus de 130000 en esapagne pour l'année 2018 !!
    Ou la seule violence envers les femmes qui t'intéresse c'est celle que commettraient des musulmans ?
    tu ne te sens pas concerné par contre par la violence que tu commets ?
    tu te la permets puisque tu ne te considères pas comme musulman mais l'ennemi des musulmans !!
    tu devrais te faire plus discret quand ce sujet est évoqué !! Tu te disqualifies toi même par ta propre violence envers les femmes //

  • حفيظة من إيطاليا
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 22:55

    تذكرني مقولة أفضل العيش في حظيرة خنازير أوروبية أو إسرائيلية على أن أكون مواطنا مغربيا، بمقولة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط حين صرح بأنه يفضل أن يعيش زبالا في نيورك على أن يكون مواطنا لبنانيا.. الانفصاليون والعرقيون والطائفيون وخدام الاستعمار كلهم عقلية واحدة…

  • جنوط
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 13:44

    يمنع الفصل السابع من الدستور المفروض على أمتنا العربية الإسلامية في القطر المغربي تأسيس أحزاب سياسية على أساس عرقي أو لغوي أو ديني أو جهوي أو على أي أساس من التمييز و المخالفة لحقوق الإنسان…
    ومع ذلك لا تكف الحركة الأمازيغية عن محاولة انشاء حزب يخالف الدستور أحيانا بالإعلان الصريح عن ذلك..وأحيانا أخرى بمحاولة التحايل على الدستور و القانون التنظيمي..
    آخر هذه المحاولات هي ما يحدث الآن من إعدادات لإنشاء حزب أمازيغي تحث مسمى حزب التغيير الديموقراطي..الذي يضم عناصر معروفة بعنصريتها و شوفينيتها مثل الدغرني و منير كجي ذي العلاقات و الزيارات المتكررة للكيان الصهيوني..
    نعلم جيدا علاقات الحركة الأمازيغية بالمكون العبري.…ذاك المكون الذي يدعم هذه الحركة..نعلم أيضا أن المخزن المتعفن يلعب أوراقه العرقية القذرة و يضع البلاد على الحافة…لكن ما يحزنني أكثر..أن كل دعواتي لاعتماد راية جديدة تجدد آمال عروبتنا و جمعية وطنية توجه نشاطها نحو تأسيس حزب يمثلنا لم تلق أي استجابة طوال سنتين و قوبلت دائما بلا مبالاة..

  • ابن الراوندي
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 16:44

    بعض المعلقين يقترفون خطأ فادحا عندما يعتبرون أن العنف ضد النساء موضوع ثانوي ، ما هذا ؟ هل وصل بنا الانحطاط إلى هذا المستوى ؟ مصيبة هاذي. البعض يتحدث عن الرشوة والسرقة والمناجم كما لو أن كرامة المرأة اللي هي نصف المجتمع أقل من هذه الأمور، لن نتقدم أبدا ما دام هناك مواطنون مرضى نفسيين بهذا الشكل.

  • ب.مصطفى
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 18:29

    أقول لعصيد كم من مطلقة كانت في عصمة رجال الدين ؟ صفران على الشمال ثانيا كم من امرأة كانت في عصمة المؤمنين "عنفت " صفر على اليسار ثالثا ان جميع المشاكل بين الرجل والمرأة سببه قصور في فهم الدين ماذا تقول في الانسان الغربي الذي لايؤمن بكتاب مقدس حتى وان كان محرفا ولابقانون ولابتشريع وضعي ولاسماوي اذا تنازلنا اعطينا لكل دقيقة جريمة أواغتصاب أقول لكل دقيقة جريمة هل هذا ناتج عن الدين ام عن سلوكيات البشر ؟ اعلم ! لادخل الدين ولارجال الدين في تعنيف المرأة يقول الرسول الاعظم (هذا لم يشير اليه عصيد في بحثه) :"استوصوا بالنساء خيرا " حديث اخر : "رفقا بالقوارير " لايكرمهن الا كريم ولايهينهن الا لئيم " هناك احاديث كثير اسي عصيد كفى تشويشا على العلماء وعلى الدين ره وزاراء يعنفون نساهم ورؤساء ايضا هذه حالة وغريزة انسانية ناتجة عن قلة فهم الدين

  • le tartuffe
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 20:10

    إلى 44 – جنوط

    طلقة حبر.

    حقا إن المرء يُصاب بالدهشة والاستغراب عندما يقرأ تعليقك بتمعن.
    أنا متفق معك على طول الخط عندما أشرت إلى أن الدستور المغربي يمنع تأسيس أحزاب على أساس عرقي أو لغوي أو ديني أو جهوي أو على أي أساس من التمييز و المخالفة لحقوق الإنسان…
    أنا أطلب منك إجابة واضحة على سؤالي الواضح وهو كالتالي: ألم يُؤسس حزب العدالة والتنمية على أساس ديني، ألا يستغل حزب العدالة والتنمية تديُن معظم المغاربة لاستمالة أصواتهم في الانتخابات سواء الجماعية أو البرلمانية.لماذا أطلقت سهامك فقط على الداعون لتأسيس حزب أمازيغي .الأمانة الأخلاقية تفرض عليك المرور على تجربة الاحزاب المؤسسة على أساس ديني وكذلك حركات الإسلام السياسي.

  • sifao
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 20:33

    العبد لا يستطيع العيش بدون اسياد ، حتى اذا تهاطلت الحرية من السماء مثل المطر فانه سيفتح مظلته كي لا يتبلل بمياهها خوفا من التحرر،قياسا على وضعه ،العبد، كلما شاهد شخصين مجتمعين الا واعتقد ان الامر يتعلق بسيد وعبده ، الانسان المتحرر لا يؤمن الا بسيد واحد دون غيره وهو عقله ، لذلك لا تسقط شعورك على khalid ، فمن خلال افكاره يبدو انه انسان حر وليس عبدا لاحد على النقيض منك تماما…
    من المؤسف ،ومن خلالك كلامك ، يبدو انك في حاجة الى مزيد من القراءة من اجل الفهم بدل التعليق على موضوع لم تفهمه قطعا رغم ان اسلوب الاستاذ عصيد بسيط وواضح ينقل الافكار بامانة ودون تعقيدات لفظية،حين يتحدث عن المسلم فهو لا يقصد "زيد" و"عمر" و"محمد" و"احمد"و…و انما المسلم الذي يتصرف وفق قواعد الاسلام ، لذلك لا يقصد كل المسلمين ، فهو ايضا يُعتبر مسلما رغما عنه ، تزوج على سنة الله والرسول وعليها تمت تسميته ووفق شرائعه يتصرف احيانا رغما عنه ، وقد يضرب زوجته ، لكن اذا سألته لماذا ضربتها لن يُجيب بأن دينه يسمح له بذلك ، سيبحث عن مبررات اخرى ، لذلك فأن التحدي الذي رفعته "كل المسلمين" ليس في محله

  • ..... Le tartuffe
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 21:24

    أتفق معك أن حزب العدالة والتنمية دون مرجيعة دينية والأكيد أنه يستغل الدين في السياسة ولكن الإسلام دين كل المغاربة بعكس البناء على مرجعية عرقية فليس كل المغاربة أمازيغ . حزب اودغان دون المرجعية الإسلامية هو الآخر يحاول استغلال الدين للانقلاب على العلمانية ولكن الأتراك أكثر وعيا وأكثر انفتاحا وداقوا حلاوة العلمانية ، لذالك فالعدالة والتنمية هناك سوف يصبح في غضون العشرين سنة القادمة مجرد حزب صغير لأنه مرتبط بشخص أوردغان أكثر من قوة الطرح فاليوم هم خسروا اسطنمبول وماهي إلا مسألة وقت قبل أن يعود لحجمهم الطبيعي. فالأتراك لن يتخلو عن العلمانية وسيحاولون الإندماج أكثر في العالم الأوروبي. والدليل على ذالك أن تركيا ورغم هيلمانها لايشكل مواطنوها ولو نسبة واحد بالمئة من قوات داعش مقابل مقارنة بالانخراط شبه المطلق للآلاف من الصوماليين والنيجريين والعرب.

  • حفيظة من إيطاليا
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 21:42

    إلى 48 – sifao

    دعْكَ مما يقصد عصيد بالمسلم، ولا تحاول أن تفسر مكانه المقصود بحديثه عن المسلم. فكل المسلمين يحترمون عموما قواعد الإسلام ويتقيدون بها، وكلهم، وهذا هو الأساسي، لا يمارسون العنف ضد زوجاتهم بناء على فتاوى رجال الدين.. الذين يمارسون هذا العنف أقلية داخل المجتمع المسلم كما هي أقلية داخل المجتمع المسيحي أو اليهودي.. فليس للأمر علاقة بالدين.

    لكن حين يركز عصيد على بعض النصوص الفقهية المتجازوة ويربطها بكافة المسلمين ويعممها عليهم، ويتهمهم من خلالها بأنهم يمارسون العنف ضد زوجاتهم، فإنه هنا يكذب على المسلمين ويعمم أحكامه الظالمة ضدهم، بدافع حقده عليهم..

    وأنت شخصيا لا تتوقف لحظة واحدة في تعليقاتك التي تنشرها في هسبريس عن التحامل على الإسلام والمسلمين، وتغازل اليهود واليهودية وتبدي إعجابك بهم. بل لقد تجاوزت في انبطاحك أمام الصهاينة، وفي حقدك على أبناء وطنك ودينك كل الحدود، وذلك حين قلت، وكررت الأمر أكثر من مرة هنا بأنك تفضل العيش في حظيرة إسرائيلية للخنازير على أن تكون مواطنا بيننا..

    عصيد وأنت ومن على شاكلتكما واضحون في حقدهم المرضي على العرب والمسلمين، ويعلنون عنه بشكل سافر..

  • حسان بن النعمان
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 23:45

    إلى 48 – sifao

    تتهم المختلفين معك في الرأي بكونهم عبيدا وفاقدي العقول، وتتفاخر عليهم بالقول: (( الانسان المتحرر لا يؤمن الا بسيد واحد دون غيره وهو عقله))، وبما أنك من مريدي الشيخ عصيد ومن المهللين والمطبلين له، أنا بدوري أسألك أين العقل في قوله في هذا المقال (( المسلم لا يقبل أن يجبره أحد على التوقف عن ضرب زوجته)).

    هل هذا قول يصدر عن عاقل، بالأحرى عن مفكر جهبذ؟ هل أجرى عصيد استقصاء للرأي العام المسلم، ووقف على إجماع كافة المسلمين على ضرب زوجاتهم، وأنهم يرفضون أن يجبرهم غيرهم على التوقف عن ضرب الزوجات؟

    لو كان الأمر كما يصوره عقلانيك عصيد لكانت البيوت المسلمة حلبات للعراك والملاكمة والاقتتال، ولما كانت لدينا أسر وزيجات وأبناء ومجتمع موحد ومتساكن..

    الذي يقول عن المسلمين إنهم كلهم يعنفون زوجاتهم بناء على تعاليم دينهم الإسلام، يتكلم بغريزته الحاقدة عليهم وعلى الإسلام، أي أنه لا ينظر إليهم بعقله، لأنه عبدٌ لحقده عليهم، ولم يستطع التخلص منه، بل إنه يفشل حتى في إخفاء هذا الحقد، حيث ينفجر من داخله، دون أن تكون لديه القدرة على كبحه.

    آخر من يحقُّ له التكلم عن العقل هو العرقي المنغلق..

  • marocaine
    السبت 6 يوليوز 2019 - 05:06

    laissons tout ce qu'est du ciel, revenant a la terre, pourquoi toutes les nations cherchent a liberer de l'esprit, sauf quelques nations prefairent rester dans l'ignorance, pour cacher leur retard au nom de la relegion, alors il ne faut pas s'attendre a des miracles avec les obscuristes et hypocrites, il font toute le contraire de ce qu'il disent, le profésseur aassid dit la verité dans ce qu'il dit c'est la logique pour les gens instruit, avec la vancement scientifique ont doit pas voir les choses comme dans le passé, merci hespress d'avoir publié

  • حتى الدابة لاتضرب أيها الهمج.
    السبت 6 يوليوز 2019 - 09:09

    كل من يضرب زوجته أو أمه أو أخته ليس من البشر ولايستحق أن يتخد قدوة ملحدا كان أو عابدا صواما قواما . كل من يستغل هشاشة الفقراء ليحملهم فوق طاقتهم من الأشغال ، سواءا رجلا كان امرأة ليس فيه ذرة كرامة ولا ذرة إنسانية ولا يستحق حتى اللعاب الذي قد أتف به على وجهه أو وجهها القبيح مضمونا وليس بالضرورة شكلا .

  • كاره العرقيين
    السبت 6 يوليوز 2019 - 09:40

    إلى 49 – ….. Le tartuffe

    جاء في تعليقك ما يلي: (( تركيا ورغم هيلمانها لا يشكل مواطنوها ولو نسبة واحد بالمئة من قوات داعش مقارنة بالانخراط شبه المطلق للآلاف من الصوماليين والنيجريين والعرب)).

    كل التفجيرات الإرهابية التي اقتُرفت في أوروبا كان وراءها أمازيغ، ولقد عُرفوا بأسمائهم والجهات والأقاليم التي ينحدرون منها، كما أن نسبة مهمة جدا من مقاتلي داعش في سورية والعراق ينتمون لسكان شمال إفريقيا، وهؤلاء، طبقا لخطابكم الأمازيغاوجي، جميعهم أمازيغ، حتى إن كانوا غير ناطقين بالأمازيغية..

    فلماذا حصرت الانتماء لداعش في الصوماليين والنيجيريين والعرب؟ أنا متأكد أنك أقحمت الصوماليين والنيجيريين، لكي تذكر العرب وتنسب إليهم بمفردهم الانتماء لداعش، وذلك بسبب عرقيتك العفنة التي تملي عليك الحقد على العرب..

    فأين العقل في تصرفك هذا يا من يدعي العقلانية؟؟ العقل العرقي البربري بدائي أسطوري بماهيته، ولا يربطه بالعقل إلا الخير والإحسان…

  • hayani
    السبت 6 يوليوز 2019 - 12:15

    l auteur parle des pays démocratiques mais il ignore qu en FRANCE durant ce semestre 72 femmes ont été tuées — réfèrence BFM TV — ce qui ne s est pas produit au MAROC !!! pourquoi mr l auteur ? la réponse est simple cette punition que je n encourage pas affaiblit le degré de la " rage" chez le mari pour ne pas s exploser le jour venu

  • جبيهة رحال
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:18

    إلى 47 – le tartuffe

    أنت محقٌّ في رفضك تأسيس (( حزب العدالة والتنمية على أساس ديني، واستغلاله تديُن معظم المغاربة لاستمالة أصواتهم في الانتخابات سواء الجماعية أو البرلمانية)). ورفضك هذا يتعين أن يكون حافزا لك لكي لا تقبل تأسيس حزب على أساس عرقي، ما دام متنافيا مع النص الدستوري.

    لكن بدل ذلك، أنت تتكئ على تأسيس خاطئ لحزب ديني لإنشاء حزب خاطئ آخر على أساس عرقي، وكأني بك تعمل بمقولة خطأ زائد خطأ يساوي صواب، فأين العقل في تصرفك هذا يا من تعاير غيرك بكونهم منعدمي العقول؟

  • le tartuffe
    السبت 6 يوليوز 2019 - 14:07

    إلى صاحب التعليق رقم 54 الكاره للعرقيين.

    شكرا جزيلا على معلوماتك القيمة والثمينة جدا،جدا.

    لم أكن أعرف أن بن لادن ذو أصول أمازيغية
    لم أكن أعرف أن الظواهري ذو أصول أمازيغية
    لم أكن أعرف أن الزرقاوي ذو أصول أمازيغية
    لم أكن أعرف أن البغدادي ذو أصول أمازيغية
    لم أكن أعرف أن مجرمي بوكو حرام من أصول أمازيغية
    لم أكن أعرف أن الدواعش من أصول أمازيغية

    مرة أخرى شكرا على هذه الاكتشاف النادر.

  • كاره العرقيين
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:19

    إلى 57 – le tartuffe

    لم أقل إن بن لادن والظواهري والبغدادي أمازيغ، فجنسيات هؤلاء معروفة. أنا قلت إن التفجيرات الإرهابية التي ارتكبت في مدريد وباريس وبروكسيل والتي أعلنت القاعدة عن تبنيها والدهس بالشاحنات التي ذهب ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء، كانت كلها من اقتراف مغاربة من أصول أمازيغية، كما أن أعضاء قياديين كثر من شمال إفريقيا الأمازيغية، طبقا لأقوالكم، من أصول أمازيغية، وهم يشكلون الطاقم المقرب والمساعد للبغدادي، كما كانوا مع بن لادن والظواهري.. وما ذبحهم للسائحتين النرويجية والدانماركية هنا في بلدنا إلا الدليل القاطع على أنهم دواعش من أصول أمازيغية… فلا تختبئ وراء بن لادن والظواهري والبغدادي لتبرئ أحبابك البربر من الأفعال الإرهابية الإجرامية التي ارتكبوها..

  • le tartuffe
    السبت 6 يوليوز 2019 - 15:25

    إلى الأخ 56 – جبيهة رحال
    طلقة حبر.

    قُل لي أين يتجلى في تعليقي رقم 47 انحيازي أو ميلي إلى تأسيس حزب على أساس عرقي.
    حقيقة لم أفهم ماتود تمريره من فكرة في تعليقك رقم 56.
    De toutes les façons merci de porter ce pseudonyme qui en dit long.

  • le tartuffe
    السبت 6 يوليوز 2019 - 16:00

    إلى صاحب التعليق رقم: 58 الكاره للعرقيين.

    يبدو أن لك حساسية متضخمة تجاه المكون الأمازيغي لبلدان شمال أفريقيا.
    لم أسمع قط في إذاعة أو تلفزة وطنية ولم أقرأ في جريدة ورقية أو إليكترونية أن منفذي تفجيرات مدريد وباريس وبروكسيل من أصول أمازيغية، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
    لاأدري ماهي مصادر أخبارك.الأمانة الأخلاقية والفكرية تفرض عليك الإشارة بدقة إلى مصادرك التي تتهم فيها الأمازيع بأنهم إرهـــــــــــــابيون .
    En fait, tu portes bien ton pseudonyme.

  • جبيهة رحال
    السبت 6 يوليوز 2019 - 16:57

    رقم 59

    إذا كنت حقيقة ضد تأسيس حزب على أساس عرقي كما يدعو إلى ذلك بعض المتطرفين الأمازيغ من صنف الدغرني، هؤلاء الذين يريدون إثارة التفرقة في وطننا خدمة لأجندة الماما فرنسا… فأنا أسحب تعليقي وأعتبر نفسي كنت مخطئا تجاهك…

  • معلق
    السبت 6 يوليوز 2019 - 18:04

    الأستاذ عصيد كتب مقاله معتمدا على أدلة معروفة في الكتاب والسنة لا يمكن نكرانها لذلك فليس من الغريب أن ترى أعداء الحرية والديموقراطية يفقدون أعصابهم ويحاولون تلفيق التهم لأستاذ كبير كأحمد عصيد .

  • معلق آخر
    السبت 6 يوليوز 2019 - 19:23

    رقم 62

    الخلاصة التي خرج بها عصيد من مقاله الطويل العريض هذا هي أن (( المسلم لا يقبل أن يجبره أحد على التوقف عن ضرب زوجته)). وهذا كلام تعميمي ليس له ما يسنده في الواقع، ولا في النصوص الدين، وهو كلام صادر عن كائن حاقد حقدا مرضيا على المسلمين والإسلام، فصاحبه، لا هو (( مفكر)) ولا (( أستاذ كبير))، إنه كذلك فقط، في نظر مريديه والمستفيدين معه، وباقتراح منه، من الريع المخزني…

  • كاره العرقيين
    السبت 6 يوليوز 2019 - 19:56

    إلى 60 – le tartuffe

    صحيح ما ورد في تعليقك حين قلت: (( لم أسمع قط في إذاعة أو تلفزة وطنية ولم أقرأ في جريدة ورقية أو إليكترونية أن منفذي تفجيرات مدريد وباريس وبروكسيل من أصول أمازيغية))، وسائل الإعلام كافة لا تشير إلى أصول مرتكبي التفجيرات الإرهابية، ولكن إذا بحثت بوسائلك الخاصة ودققت جيدا ستجد أنهم فعلا من أصول أمازيغية، وعلى أي ففي كل اسبوع تقريبا تتمكن المخابرات المغربية من تفكيك خلية من خليات داعش في بلاد المغرب الذي يعتبر في نظركم كله أمازيغي.. اللهم إلا إذا كنت ترى أن أصول أصحاب الخلايا الداعشية هذه نيجيرية أو صومالية أو عربية مغربية، ففي ذلك إقرار منك بأن المغرب ليس أمازيغيا صرفا..

  • حفيظة من إيطاليا
    السبت 6 يوليوز 2019 - 22:34

    إلى 60 – le tartuffe

    قلت في تعليقك ما يلي: (( لم أسمع قط في إذاعة أو تلفزة وطنية ولم أقرأ في جريدة ورقية أو إليكترونية أن منفذي تفجيرات مدريد وباريس وبروكسيل من أصول أمازيغية)). يا سلام عليك يا عبقري زمانه.. عندما تقول وسائل الإعلام أن الإرهابي الذي قام بتفجير انتحاري ازداد مثلا في تزنيت وعاش شبابه فيها، ومن هناك انتقل إلى فرنسا… ماذا يفيد ذلك؟ إذا لم يستنتج المتلقي للمادة الخبرية أن أصول الإرهابي أمازيغية، فهذا يعني ببساطة شديدة، أن هذا المتلقي بليد وبليد إلى حدٍّ مضحك…

  • imstirne
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 07:49

    القوامة في البيت للأفضل مالياً أو اجتماعياً أو علمياً، والمرأة الصالحة، سواء كانت أماً أو أختاً أو زوجة، هي من لا تستبد برأيها وتستغل أهليتها للتسلط، وإن حصل فهناك طرق لمعالجة الموضوع، آخرها “الضرب” أي سحب القوامة منها، ولا يعني أبداً الضرب الفيزيائي مبرحاً أم غير مبرح، والتنزيل الحكيم حين أراد المعنى الفيزيائي للضرب ذكر الأداة {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} (البقرة 60)، واستخدم عدة تعابير مثل “هش”، “وكز” تختلف كل واحدة عن الأخرى بالمعنى، أما أن تصبح الآية (النساء 34) سنداً لضرب النساء فهذا ليس من الإسلام بشيء.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 85

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة