في ذكرى ميلاد غيفارا

في ذكرى ميلاد غيفارا
الأحد 14 يوليوز 2019 - 11:58

حلّت في الرابع عشر من شهر يونيو الفارط من العام الجاري (2019) الذكرى الواحدة والتسعون لميلاد إرنيستو تشي غيفارا، الذي كان قد رأى النور في مثل هذا التاريخ من عام 1928 بـ”روساريو” بالأرجنتين.

هذا الرجل الأسطورة الذي غدا رمزاً للكفاح، والتمرّد، والانتفاض في وجه الظلم، والتظلّم في مختلف أنحاء المعمور، كان مقتنعاً بضرورة نقل الكفاح المُسلّح إلى مختلف مناطق وأصقاع وبقاع العالم الثالث، وهكذا أسّس جماعات، وخلق حركات عصيان ومواجهة، وزرع بؤرَ حرب العصابات في مختلف بلدان أمريكا اللاّتينية وإفريقيا، وبتعاون مع الجيش البوليفي، ووكالة الاستخبارات الأمريكية تمّ نصب كمين له في بوليفيا حيث قتل في التاسع من شهر أكتوبر 1967.

ألحقت بشخصية تشي غيفارا صفتان تقومان على طرفيْ نقيض، وخلقت لدى الرأي العام العالمي اتجاهين إثنين؛ فمن جهة أصبح غيفارا لدى الكثيرين رمزاً للثورة والتمرّد في مختلف أرجاء المعمور ضد الظلم، والتفاوت الطبقي والاجتماعي، فأصبح اسمه يقرن بالطبقات الكادحة، والفئات المقهورة والجماعات العسيفة، في حين يعتبره آخرون مجرم حروب تقع على عاتقة تهمة اقتراف العديد من عمليات التقتيل الجماعي في مختلف البلدان، وعلى وجه الخصوص في أمريكا الجنوبية وبعض بلدان إفريقيا.

نظراته الفلسفية

لتشي غيفارا كتاب يحمل عنوان “ملاحظات فلسفية”، وهي عبارة عن مخطوطات، وملاحظات، ومذكرات، ومراسلات، وخواطر، وآراء وتعاليق، وحواشٍ فلسفية، وتأمّلات نظرية قامت بجمعها وتصنيفها الباحثة الجامعيّة الكوبية “ماريا ديل الكارمن أرييت”، وكان قد كتب مقدّمتها المؤرّخ الكوبي فيرناندو مارتينيس إيريديا.

يعالج غيفارا في هذه الملاحظات والخواطر العديد من القضايا والمواضيع الهامّة التي كانت تستأثر باهتمامه وتشغل باله في تلك المرحلة المبكّرة من عمره، وفي طليعتها الفلسفة الماركسية حيث كان يقوم في كلّ مناسبة، أو كلّما سنحت له الظروف بقراءة، وتحليل، وتمحيص، وانتقاد أعمال المفكرين الكلاسيكيين من الماركسييّن واللينينيين، كما كان يُعنى كذلك ببعض مؤلفات الكتّاب والمفكرين الذين كان يعتبرهم اشتراكييّن هراطقة، أو مارقين، أو رجعيّين.

لقد أصبحت صورته الشهيرة التي كان قد التقطها له المصوّر “ألبرتُو كوردا” واحدةً من الصّور الأكثر شهرةً في العالم على الإطلاق، كما أنّها تعتبر واحدة من الصّور الأكثر استنساخاً وانتشاراً في العالم في مختلف أشكالها الأصلية ومتغيّراتها، حيث استعملت في العديد من التجمّعات، والتظاهرات، والمسيرات، والاحتجاجات السياسية والنقابية والعمّالية والاجتماعية، وسواها، كما أنها استغلّت من جهة أخرى في عالم الإشهار والدعايات والإعلانات، وغدت تبعاً لذلك واحدة من أشهر أيقونات رموز الحركات المتمرّدة، والثائرة، والمضادة في العالم.

بيْن هِيجَل وغِيفَارَا..

كان تشي غيفارا قد وجّه عام 1965 رسالة شهيرة إلى الزّعيم الكوبي التاريخي “أرماندو إنريكي هارت” الذي كان يترقّب وصول تشي في “تنزانيا” بعد فشل الثورة في الكونغو. وبعد أن دخل الثائر الأرجنتيني خلسةً إلى بوليفيا كتب في ذلك الإبّان يقول: “لقد حشرتُ أنفي-بعد هذه الفترة الطويلة من الإجازات-في عالم الفلسفة، الشيء الذي كنت أنوي القيام به منذ مدّة بعيدة، وكان العائق الأوّل الذي يواجهني في هذا الصدد هو أنه في كوبا لم يُنشر شيء يُذكر أو ذو أهمية حول هذا الموضوع، باستثناء بعض المراجع السّوفياتية التي لا تشجّع، ولا تمنح أو تفسح مجالاً للتفكير والتأمّل، ذلك أن الحزبّ الشيوعي كان قد ناب عنك في ذلك، وأنت ما عليك سوى التسيير والانصياع”.

ويضيف غيفارا بلغة مبطّنة بغير قليل من السخرية والتهكّم والازدراء قائلًا: “كمذهب يبدو في الظاهر وكأنّه مناهض ومضادّ للماركسية، وأكثر من ذلك فإنهم في كثير من الأحيان يسبّبون لك الأذىَ، والمتاعبَ، والأضرارَ، والمضايقات. أما العرقلة الثانية التي واجهتني فهي ليست أقل أهميّةً من سابقتها، إنها عدم معرفتي للّغة الفلسفية، لقد تصارعتُ بكلّ ما أوتيت من قوّة وضراوة مع المُعلّم هيغل ولكنّه لم يمهلني طويلاً، إذ في الجولة الأولى أوقعني وطرحني الأرض مرّتين”.

المحارب الثوري الارجنتيني-الكوبي كان شديد الانتقاد في ذلك الأوان كذلك لخطط ومشاريع تلقين الفلسفة في النظام التعليمي للاتحاد السوفياتي آنذاك، كان قد اقترح على “أرماندو إنريكي هارت”، الذي كان قد تمّ تعيينه سكرتيراً عاما لمنظمة الحزب الشيوعي الكوبي، أن يعمل على إعداد برنامج جديد لدراسة الفلسفة في كوبا، يقول له في هذا الصدد : “لقد أعددْتُ برنامجاً دراسياً خاصّاً بي يمكن دراسته، وتحليله، وتحسينه لوضع لبنة أولى لبناء مدرسة حقيقية للتفكير”، ويعلّق غيفارا على ذلك قائلًا: “لقد قدّمنا الكثير، وينبغي علينا الآن كذلك إطلاق العنان لتفكيرنا”.

قراءاته ومطالعاته

كان تشي غيفارا شديدَ العناية بالتحصيل والتعلّم والاطّلاع، وكان يولي اهتماماً خاصاً للقراءة والمطالعة، وقد نشر مقالات ودراسات وتعاليق حول مختلف الكتب والمؤلّفات التي قرأها والتهمها قبل رحيله، مثل تعاليقه على الكتب التي كان قد قرأها في إفريقيا وبراغ وبوليفيا ما بين 1965 و1967، حيث اغتيل في قرية “لا إغيرا” في بوليفيا. وكان غيفارا قد أطلق على هذه المطالعات: “قراءات الشباب” التي يعالج فيها مطالعاته الأولى المبكرة من عمره القصير.

ويشير الباحث “مَاوْريسْيو بيسينت” إلى أنّ “الذي يثير الانتباه في هذا الخصوص هو مدى اهتمامات غيفارا الواسعة والمتشعّبة، والعدد الهائل من الكتّاب والمؤلفين الذين قرأ لهم في هاتين السنتين والنصف من عمره. فإلى جانب البندقية – عندما كان في الكونغو-كان يحمل أجندة صغيرة يسجّل فيها جميعَ الكتب التي قرأها، والتعاليق التي دوّنها بشأنها، فما بين شهري أبريل ونوفمبر من عام 1965 دوّن فيها الأعمال الكاملة للينين، وتاريخ العصور الوسطى لكُوسمسنسكي، ثم المجلد الرابع من الأعمال المختارة لماو تسي تونغ، والأعمال الكاملة للشّاعر الكوبي الكبير خوسّيه مارتي، وأوْرُورا رُوخا، وبيّو باروخا، وكتابي الإلياذة والأوديسة لهوميروس، ومسرحية ليلة القتلة للكاتب الدرامي الكوبي خوسّيه تريانا. وما بين شهري غشت وشتنبر من عام 1966، حيث كان غيفارا قد عاد إلى كوبا يتدرّب ويهيّئ نفسه في سريّة تامة للمغامرة البوليفية التي لقي فيها مصرعَه، سجّل في أجندته أسماءَ العديد من الكتّاب والمؤلفين منهم: بابيني، وغويتيسولو، وشكسبير، وماركس، وأنغلز وسواهم”.

يبدو غيفارا في هذه المذكّرات أو الخواطر أو الملاحظات التي خلّفها لنا وكأنّه قد أشهر الحربَ ضد التحجّر والجمود، إننا نجده بعد قراءته لكتاب “نهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية” لأنغلز يقول على سبيل المثال: “لقد قدّم العلماءُ عطاءات ثمينةً في الحقل، وفى مجال الاقتصاد، إلاّ أن القاعدة المثالية التي ينطلق منها هؤلاء العلماء تُفضي بهم إلى سبل الحيرة والضلال، ينبغي معالجة المشاكل التي تَتْرَى وتطرح بروح متفتّحة بناء على مبدأ اللاّأدرية العلمية”.

القلم والسِّلاَحُ أداتان للنّصر

يقول الباحث نيستور كُوهَان: “كان غيفارا في خواطره وكتاباته يؤمن بالإنسان الجديد، كما أنه لا يرفض كلّ ما هو رأسمالي، إننا أمام رجل يمارس الماركسية، وهو يصارع من أجل تحرير وفكّ الاشتراكية من قيودها المذهبية الجامدة، كما أنه واجه بقوّة الميول والاتجاهات البيروقراطية التي تعمل على تجميد الثورة وتكبيلها، أو تقييدها، أو تقليصها في بلد واحد وحبسها بين الدهاليز والممرّات الوزارية”.

تقرّبنا كتابات غيفارا من حياته الخاصة، ومن بعض مظاهرها الحميميّة، ومن أعماله الأولى واهتماماته المبكّرة. وتقول الباحثة الكوبية ماريا ديل الكارمن أرييت: “قراءات ثم كتابات إرنيستو تشي غيفارا جاءت لتملأ فراغاً حول كلّ ما كناّ نعرفه عن الفكر الفلسفي لغيفارا، وصلته أو علاقته بالماركسية”، وتضيف أن “هذه النصوص تعرّفنا على مختلف مراحل حياة إيرنيستو غيفارا بدءاً بمرحلة المراهقة عنده، وشرَخ شبابه الأوّل، ثم دراساته للأعمال النظرية التي طفق الخوضَ فيها بعد وصوله إلى بوليفيا”.

لقد كان إيرنيستو تشي غيفارا يحمل في يدٍ البندقيةَ، وفى اليدِ الأخرى القلمَ، وكان يعتبرهما أداتيْن أساسيتيْن للنصر، وكانت اهتماماته الثورية تتوازى عنده مع تطلّعاته، وطموحاته، وانشغالاته الفكرية.

وكلّما حلّت ذكري ميلاد غيفارا، تحتفل بعض بلدان أمريكا اللاتينية بهذا الحدَث مثل فنزويلا، وكوبا، وبوليفيا، وبلدان أخرى حيث تُنظّم عدّة تظاهرات ولقاءات وأنشطة ثقافية وفكرية يسلط خلالها الباحثون والمهتمّون الأضواء على المبادئ، والقيم الثورية التي آمن بها غيفارا وناضل من أجلها.

إيرنيستو تشي غيفارا كان قد ولد في 14 يونيه 1928 بـ”روساريو ” بالأرجنتين– وتوفي ببوليفيا في 9 أكتوبر 1967. وهو معروف في العالم أجمع باسمه المختصر “تشي”، أتمّ دراسة الطبّ عام 1953 ثمّ سخّر حياته وأوقفها على الثورة الكوبية، وذلك منذ أن انخرط في المكسيك ضمن البعثة الثورية المسمّاة “يَاتيِ غْرَانْما” التي حرّكت وحفزت عام 1956 الكفاح النهائي من أجل التحرير الوطني للجزيرة الكاريبيّة كوبا.

وفي 8 أكتوبر 1967 جُرح غيفارا خلال المعركة في بوليفيا إلى جانب رفيقين له، وبعد أن ألقي عليه القبض، عُذّب ثمّ أُعْدِم في التاسع من شهر أكتوبر من السنة نفسها. وفي عام 1997 تمّ العثور على رفاته الذي تمّ نقله إلى كوبا، حيث دُفن بكلّ المراسيم الشرفية الرّسمية في ضريح “سانتا كلارا” بهذه الجزيرة الكاريبية غريبة الأطوار.

* عضو الأكاديميّة الإسبانيّة- الأمريكيّة للآداب والعلوم – بوغوطا- كولومبيا.

‫تعليقات الزوار

6
  • زينؤن الرواقي
    الأحد 14 يوليوز 2019 - 13:26

    تلك فترة من التاريخ المعاصر مرّت بما لها وما عليها .. كان التوجه العام لدى شباب الستينات والسبعينات يميل لمقارعة الرأسمالية والانظمة الإمبريالية ناهداً الى إرساء أسس مجتمعات مثالية .. كانت النظرة حالمة والتربة الأيديولوجية والثقافية في أوج خصوبتها وجراح الحقب الاستعمارية بالكاد تلتئم فكان ان زادت الأيقونات الثورية من تشي غيفارا الى باتريس لومومبا فهو شي منه وتلك المدافعة عن الحقوق المدنية كمارتن لوثر كينغ إلخ التوجه اليساري زخماً ووهجاً .. يحضرني هنا الرئيس البطل سالفادور اليندي الذي تواطأ نيكسون مع بينوشي لتصفيته بعد قرار تأميم النحاس كثورة وطنية كما يحضرني خطابه الأخير الرائع الموجه للأمة في شتنبر سنة 73 من داخل القصر الرئاسي وهو تحت القصف قبل استشهاده بلحظات وهو يؤكد في ثبات قل نظيره " هذه آخر مرة تسمعون فيها صوتي سأدفع الآن حياتي ثمناً لمبادئي ولن استسلم …. ) وحبذا لو خصص استاذنا المحترم السي الخطابي مقالاً حول سالفادور اليندي وخطابه التاريخي تحت القصف الغادر ….

  • جليل نور
    الأحد 14 يوليوز 2019 - 14:32

    "تشي" كان مثالا ثوريا و قدوة في زمننا " الجميل" و قد حدا حدوه في العالم كله شباب و شابات، أبناء و بنات أسر ميسورة "انتحروا طبقيا"، و التزموا بالصراع الطبقي بين المستغِلين و المستغَلين إلى جانب الفقراء و المضطهدين، و الشعوب المقهورة لمحاربة الرأسمالية الأمريكية مع التحرر الوطني (الذي كان أحد رموزه الفكرية فرانز فانون) المفتوح على العدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية..غيفارا نادي أثناء العدوان الأمريكي على الشعب الفيتنامي حركات التحرير الوطني إلى الإنعتاق من السيطرة الأمريكية بخلق "فيتنام ثانية، ثلاثة، فيتنامات عديدة"..في النهاية سقط شهيدا على يد عملاء الأمبريالية نفسها ليبقى حيا في قلوب الأجيال الشابة.

  • cuemero
    الإثنين 15 يوليوز 2019 - 00:05

    من الأقوال المأثورة لتشي غيفارا" تستطيعون قطف كل الزهور، لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع".
    كما يعرف بقولته لذلك الجلاد الذي أمر بإعدامه" لا تخف ستقتل رجل"…. إلى غير ذلك من أقواله الذي لا تمحى من الذاكرة.

  • عبد الرحمن
    الإثنين 15 يوليوز 2019 - 20:39

    عندما كانت الشيوعية في أوجه زخمها كان العالم بألف خير
    ماذا فعل الغرب الرأسمالي؟
    طلب من السعوديين دعم المعتوهين السلفيين و نشر مذهبهم الفاسد في العالم الاسلامي
    و لعبت الكنيسة الكاثوليكية نفس الدور في الدول المسيحية و خصوصا يولاندا
    و النتيجة هي انحطاط وراء انحطاط

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 07:01

    كان القصر الرئاسي la moneda في سانتياغو يدمّر قطعة قطعة تحت وابل قصف الطيران العنيف وسالفادور اليندي بداخله يسارع الزمن في خطابه التاريخي لايصال رسالته الى الشعب قبل ان يصاب .. وأكثر ما يدعو للإعجاب والتقدير ثبات اليندي وتركيزه وهو يشرّح المؤامرة عبر إذاعة سرية بعد ان استولت عصابات بينوشي على مقر الإذاعة تنفيذاً لأجندة أمريكية بعد قرار اليندي تأميم قطاع النحاس كثروة وطنية كانت الشركات الامريكية تستأثر حصرياً باستغلالها واستخراج النحاس من جبال الأنديز .. أمر سالفادور اليندي حراسه ومرافقيه بمغادرة القصر الرئاسي حقناً لدمائهم وبقي وحده يلقي خطابه والقذائف تنهمر من حوله غير آبه .. دعا الجماهير الى عدم مواجهة الرصاص الانقلابيين بصدور عارية لكنه قدم روحه ثمناً لوفائه لمبادئه مذكرات بينوشي وعصابته انهم وان كانوا يملكون اليوم القوة لإخضاعنا فانهم لا يملكون قوة صناعة التاريخ الذي تصنعه الشعوب وانه سيأتي يوم يذوقوا فيه من نفس الكأس وذاك ما كان بعد ان فرٌ بينوشي وتهم الجرائم ضد الانسانية تلاحقه الى ان مات شريداً طريداً .. بمجرد انتهاء خطابه التاريخي وبعد ان حيّا الشعب والمرأة القروية الفلاحة والعامل البسيط والطالب والإطار الوفي أمسك سلاحه الأتوماتيكي وأطلق النار على رأسه لينفذ بذلك وعده بتقديم حياته ثمناً لمبتدئي عِوَض الاستسلام للطغمة الانقلابية المدعومة من طرف وكالة المخابرات الامريكية التي وضعت على رأس أهدافها منذ خطابه الناري من على منبر الامم المتحدة …
    شخصيتان جديرتان بأن يسلط عليهما الضوء : سالفادور أليندي وباتريس لومومبا وخطابه الناري في صيف 61 أمام ملك بلجيكا بعد جلاء المستعمر والذي وقع به قرار إعدامه ..

  • عبد الرحمان
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 23:14

    ما يسمى بالصحوة الإسلامية كان مقلبا دبرته مخابرات الدول الرأسمالية لكي يحاصروا النفوذ السوفياتي في الدول الإسلامية في فترة الحرب الباردة .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب