وأخيرا مرحبا بالبنوك الإسلامية (3)

وأخيرا مرحبا بالبنوك الإسلامية (3)
الجمعة 23 دجنبر 2011 - 20:40

كما وعدت قرائي الأفاضل فإنني سأكتب في المعاملات البنكية الإسلامية وخصوصا ما يسمى بالمنتوجات المالية رابطا إياها بالفقه الإسلامي من جهة وبتطبيقاتها الواقعية من جهة أخرى.

وإذ أظهرنا أسس الاقتصاد الإسلامي والمبني على الجودة المقابلة لمفهوم الإحسان الشرعي وعلى التنافسية المقابلة للتيسير الشرعي وعلى مفهوم المقاولة المواطنة المقابلة لمفهوم التكافل الشرعي فإننا سنعرج في هذه المقالة على طبيعة الممارسة الاقتصادية لأجيب على سؤال مهم طرحه بعض القراء الأفاضل ومفاده: أليس من الواجب الشرعي التعامل مع البنك الإسلامي على علاته عوض التعامل مع البنك التقليدي ذي الأصول الغربية؟؟ ولنضع السؤال بصيغة أخرى : أليس من الإسلام أن نتعامل مع المسلم عوضا عن غير المسلم؟

أقول جوابا عن هذا السؤال إن الظاهرة الاقتصادية ظاهرة موضوعية منفصلة عن الرغبات والتحيزات الدينية والقبلية والوطنية. فما يحدد السعر مثلا هو العرض والطلب من جهة والدولة في حال وجود خلل ما في العلاقة التناسبية بين العرض والطلب من جهة أخرى. كما أن السلوك الاقتصادي الفردي مرتبط أساسا بمعايير موضوعية مثل التكلفة والسعر والجودة وغير ذلك. بمعنى أننا مضطرون لشراء الأرخص من البضائع حالما كانت التكلفة هي المعيار المحدد للفعل الشرائي او مضطرون لشراء الأغلى والأجود في حال كون الجودة هي المعيار المحدد للفعل. ولهذا امرنا الإسلام بالتعامل الاقتصادي مع غير المسلمين ولو ربط الدين الحنيف بين الاقتصاد والعقيدة لكلف المسلمين ما لا يطاق إذ أحيانا ما تكون بضاعة غير المسلم أجود وأرخص وربما كانت بضاعة المسلم أجود لكنها أغلى فيتجه من لا يستطيع تحمل تكلفة بضاعة المسلم إلى اقتناء بضاعة غير المسلم. ولو تذكر قرائي الأفاضل ما ذكرته من نجاح تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم في إنشاء سوق المدينة لوجد أن الأنصاري يبيع للمهاجر حصاد الزراعة ليس لأنه مسلم بل لأن المهاجر يدفع للأنصاري أعلى مما كان يدفعه اليهودي. كما أن القبائل اتجهت للتبضع من سوق المسلمين ليس لدينهم ولا للحاهم ولا لسواكهم وكحل عيونهم أو لتبجحهم بعبارة السوق الإسلامي بل لسبب اقتصادي موضوعي هو جزء لا يتجزأ من طبيعة الفعل الاقتصادي وهو انخفاض السعر او التنافسية والجودة أو هما معا. ولهذا السبب لم تفلح الدعوات الوطنية في أمريكا من منع الأمريكي من اقتناء السيارة اليابانية والتي على صغرها تتمتع بخاصيتي انخفاض السعر والجودة. ولهذا اتجهت أمريكا لإنتاج سيارات تنافس السيارات اليابانية حجما وسعرا وجودة مثل الجيل الجديد من فورد مثلا. ولو ارتبط الاقتصاد بالعقيدة من حيث هي معيار الفعل (ولا أقصد ارتباط الاقتصاد بالدين من حيث الرؤية والمباديء) أي معيار البيع والشراء لاختل ميزان الاقتصاد ولما اشترى العربي من الصيني والصيني البوذي من المسلم أو المسيحي ولما أمكن أن يبيع المسلم في بلد غير مسلم. وإذا اتفقنا على هذا ظهر أن وجه تعلق الاقتصاد بالدين في المبدإ وليس في الفعل الاقتصادي.

وثمة سؤال آخر اجبت عنه في مقالتي الأولى والتي عرضت فيها تجربتي الشخصية مع البنوك الإسلامية وتحايلها على الشريعة حيث كونت موقفا موضوعيا مفاده أن البنك الإسلامي يشبه البنك الربوي وهو الموقف الذي لم يعجب أستاذ جامعة ابن زهر ليس لأنني مخطيء في الحكم بل لأن كثيرا من المسلمين الإيديولوجيين أو المتحزبين لا يريدون رؤية الواقع بما هو عليه بل يرونه كما يريدونه أن يكون. وقبل التدقيق في مخالفة المعاملات البنكية الإسلامية للشريعة دعوني أسوق هذا الرأي للشيخ يوسف القرضاوي والذي يعد عضوا في الرقابة الشرعية لبنوك إسلامية عديدة تتهافت على وضع اسمه في واجهاتها من أجل جلب الزبائن ممن يثقون في الشيخ. فقد كشف الشيخ لجريدة “الإقتصادية” أن البنوك الإسلامية تلجأ إلى إعداد حيل ومخارج لتمشية الأمور، وهو ما يشكل خطراً على الاقتصاد الإسلامي، وأضاف “في هذه الحالة لن يكون هناك فرق بين المصارف الإسلامية والتقليدية في الجوهر، ولنا أن نتساءل لماذا قامت المصارف الإسلامية في الأصل؟ أليس لتكون بديلاً عن المعاملات الربوية والمحظورة شرعاً بما فيها من غرر وظلم!”.

وأشار الشيخ إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقوم على العدل والإنتاج وتهيئة فرص العمل للناس، وقال “إذا ظللنا نسير خلف الاقتصاد الربوي الرأسمالي ونحاكيه ونقوم فقط بتغيير المسميات لنضفي الصبغة الشرعية، فإن هذا ما نحذر منه”.

أود من الدكتور الفاضل وهو صديق قديم باعدت بيننا السياسة فأرجو أن يقرب بيننا العلم أن يقول لي أليس ما قلته في مقالتي هو عين ما قاله الشيخ؟؟ مع أنني تابعت الشيخ القرضاوي في مؤتمرات ولم أسمع بنقده هذا حينما كنت قد توصلت لهذا الموقف ولربما كان هذا تطورا في فكر الشيخ القرضاوي والذي توصل بنفسه إلى الحيل الربوية للبنوك الإسلامية.

يضيف الشيخ القرضاوي قائلا بخصوص هيئات الرقابة الشرعية في بعض البنوك: “”هناك فئة نسأل الله أن يهديهم يحاولون مسايرة الأمور وفعل ما تطلبه منهم الإدارات التنفيذية للمصارف، يتساهلون بقول نعم وبطريقة أو بأخرى يسهلون الأمور من باب أن الدين يسر، لكن ذلك يجب أن يكون مع الالتزام بالضوابط الشرعية وإلا فإننا أذبنا الفروق مع البنوك التي كنا ضدها وجلبت الربا واللعنة على الناس”.

ما خاف منه الشيخ من إزالة الفروق بين البنك “الإسلامي” والربوي قد وقع وما يقصده هنا أن العلماء الممثلين في هيئة الرقابة الشرعية بسايرون إدارة البنك ويخضعون لمطالبها المخالفة للحكم الشرعي وينتهي بهم الأمر إلى التوقيع على معاملات كثيرة بانها لا تخالف الشريعة.

لكن ما أختلف فيه مع شيخنا القرضاوي (هل يسمح لي السيد بن بريك بمخالفة القرضاوي؟؟) أنه وقف من هذه المخالفات موقفا إرجائيا (نسبة لفرقة المرجئة التي تقول إن مرتكب الكبيرة أمره إلى الله ولا يكفر في الدنيا ولا يعاقب) وترك أمر أصحاب الحيل إلى هداية الله مع أن مخالفاتهم تنطوي على غش الزبون وفيها من الغرر والتدليس ما يدخلها في نوع المخالفات الجنائية المالية والتي تستوجب عقوبات تعزيرية مثل السجن والغرم والفصل النهائي أو المؤقت من مزاولة المهنة (ولقد راينا كيف أدخل القضاء الأمريكي مدراء محافظ استثمارية في الوول ستريت إلى السجن وكذلك حكومة دبي والتي أيدت فيها محكمة استئناف جنايات دبي حكم إدانة ستة متهمين في قضية الاحتيال على “بنك دبي الإسلامي” بالسجن مدة عشر سنوات، مع غرامات يدفعونها بالتضامن وصلت إلى مليار و15 مليون و381 ألف درهم، وإلزامهم بالتضامن برد مثل ذلك المبلغ. وبشأن لائحة اتهام “نيابة دبي” فإن المتهمين استولوا على مبلغ مليار و841 مليون درهم عائدة للبنك بالطرق الاحتيالية، وسهّل لهم الموظفان في البنك (مدير التمويل ونائبه) تمرير تلك المعاملات ورفع الحد الائتماني الممنوح لهم، وذلك مقابل حصولهم على مبالغ مالية على سبيل الرشوة نظير تسهيلهما للمعاملات تلك.)

وعن مستقبل البنوك الإسلامية يقول القرضاوي: “بالنسبة لمستقبل المصارف الإسلامية، أنا لا أيأس من روح الله، لكننا إذا سرنا على هذه الحال فلا أمل، لا بد من ثورة على هذه الاتجاهات ونرجو أن يظهر جيل أقوى من الموجودين الآن يكونون أقدر على المضي بالمسيرة على المنهج المستقيم الذي يرضاه الله ورسوله”.

لو قال هذا الكلام واحد غير القرضاوي – مثل العبد الضعيف لأنني لا املك لحية ولا صك اعتراف من الأستاذ بن بريك يجيز لي الحديث في الشريعة – لاتهم بمعاداة الإسلام والدفاع عن الأبناك الربوية.

ولقد أصاب القرضاوي حينما دعا إلى ثورة في التمويل الإسلامي لمواجهة التلاعب بعواطف وأموال المسلمين البرياء فهل المغرب ممثلا في حكومة بنكيران قادر على إحداث هذه الثورة ام اننا سنكتفي باستقبال الرساميل الخليجية والماليزية والتركية ليفرغوا جيوبنا باسم الإسلام بعد ان أفرغتها البنوك الربوية باسم الشيطان؟.

قرائي الأفاضل إن العقل النقدي نعمة ولقد قال علي شريعتي يوما ما: لا فرق بين الاستعمار والاستحمار”

ولنا عودة

‫تعليقات الزوار

34
  • abdlah
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 21:34

    أضم صوتي إلى صوة أحد المعلقين سابقاً وأين هو الحل؟؟؟؟

  • ندير السماوي
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 21:37

    شكرا للمحتوى القيم
    فعلا نحن في المغرب نجهل هذا النوع من التمويلات
    اتمنى ان يهدي الله هدا البلد لما فيه خير
    فقد اصبح البلد يعج بكافة مخلفات العالم
    الشيوعيون في اسوء صورهم والعلمانيون في افجر حالاتهم والمسلمون في قلة حيلتهم والمخزن في قمة مكرهم والشباب في قمة انغماسهم والاطفال في قمة تشردهم
    ماذنب هذا البلد؟
    هذا البلد يجود الله عليه بالخير والغيث والبحار والجبال . ماذنبه
    نحن انصاف رجال تركنا الفساد والمسفدين
    اصلحوا شأنكم قبل ان تصبحوا غنيمة سهلة لباقي الامم

  • علي بن بريك
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 21:40

    الاخ مصطفى احترمك عندما تتحدث في المسائل العلمية، بل استفيد منك احيانا ولو اني اخالفك. لكن انصحك ان تتخلى مؤقتا عن نرفزتك ونفسيتك المتونرة المعهودة عندما تعبر عن آرائك. كلما قلته مفيد لكن لا تعطي الانطباع للقراء بان صدرك يضيق بالمخالف ولا تشخصن الموضوع. انا انتظر الانتهاء من عرض آرائك المحترمة على موقع هسبريس لادلي برأيي بهدوء حول ما قلته. اثابك الله ووفقك للحق.

  • عبد الرحمن
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 21:44

    سلام الله عليك يا مصطفى
    كما قلت لك في تعليق سابق لا أدري هل اطلعت عليه أم لا ولا بأس في ذلك
    أولا: ما عهدناه من العلماء الاجلاء أن يتجنبوا في ردودهم وانتقاداتهم سوء الكلام والسخرية وغيرذلك، وهذا ما لم تلتزما به وصاحبك الناقد بن بريك.
    ثانيا: ليس من آداب العلم الحكم على النيات فعلمها عند الله تعالى، فذلك ما فعلته عندما قارنت في المقالة السابقة بين الشيخ محمد الغزالي والشيخ القرضاوي.
    ثالثا: صحيح قد تكون هناك هفوات ونواقص ومساوئ، لكن ذلك لا يمنع من فتح هذه البنوك، لأن بكل بساطة لو كان ما سبق ذكره في هذه البنوك الاسلامية أكبر مما في البنوك التقليدية لثار عليها الناس قبل أن تثور عليها أنت،
    رابعا: أذكرك بالقاعدة المقاصدية "جلب المصلحة ضروري وإن جر بعض المفاسد"، وبعدها العمل على درء هذه المفاسد

  • المهدي1
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 21:56

    اللهم وفق علماء المسلمين الي ابتكار نمودج بنك لم يسبقهم اليه احد من العالمين وان يكفوا عن الترقيعات اللتي لا تنجي من التبعية للغرب وان يكفوا عن الصاق اللوحات علي واجهات البنوك ظاهرها ليس كباطنها يارب هيئ لنا علماء جامعين للعلوم مصرفية وشرعية وتكنولوجية واجتماعية يهيؤوا لنا مشروع حياتي دنيوي يغبطوننا عليه غيرنا ويشهدوا بدالك لنا باننا خير امة اخرجت للناس فيقلدوننا عوض ان نقلدهم نحن فيوفدوا خبراءهم الينا للاطلاع علي اخر مستجداتنا أمين,

  • صلاح
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 23:05

    أخي الفاضل شكرًا على هذا هذا المقال
    لكن لي تحفظاً على البناء التعليلي لنظريتكم. الحاصل فعلاً ان العديد من الفقهاء يحذرون من سقوط الأبناك الاسلامية في الحرام بفعل الاستعمال المفرط  للامان وتفادي المغرم. ودليل ذلك ان عددا كبيراً من البنوك تكاد لا تتعامل الا بتقنية المرابحة للآمر بالشراء التي افتى المجمع العلمي بحلها ولكن بشروط محددة وقد ظهر من خلال بعض الممارسات تساهل من بعض البنوك في تطبيق الشروط.
    ولكن على ماذا يدل ذلك؟ على علة في المبدأ ام في التطبيق؟
    خروج البنوك عن الطريق ليس في حد ذاته مدعاة لنبذ المبدأ والا لاقفلنا الاسواق ان كان في تاجر غشاش؟!
    الحكومة المغربية مطالبة بالتشدد في المراقبة الشرعية للأبناك الاسلامية بتأكيد
    ولكن لا يجب القول ان الاسلامي كالربوي شتان بين الاثنين
    فريق في الجنة وفريق في السعير

    المبدا العام ان ما نخاف فساده لا يترك إجمالا وانما يعمل به وتتجنب محاذيره مراقبة وانت اخي مشكور للتنبيه لهذه المحاذير

  • الفيلالي
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 23:06

    أود أن أقرأ حقا عم تجربتك الشخصية مع الابناك الاسلامية مع أني لا أثق في كثير من الناس الذين يقولون أن الأبناك الإسلامية مثلها مثل الأبناك الربوية 🙂

    عندي الكثير لأقوله في هذا الموضوع، لكن سأنتظر لحين أن تسرد تجربتك التي تتحدث عنها.

    احتراماتي

  • Ahmad
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 23:50

    السلام عليكم، سيدي الفاضل اسمح لي أن أنبهك إلى هذه الملاحظة: حاولت الإجابة عن سؤال و ضعت له صيغة مفادها: هل من الإسلام أن نتعامل مع المسلم عوض غير المسلم؟ و في طيات جوابك لامست أنك تتكلم عن البيع و الشراء. و أنا أشاطرك القول أنه لو تعلق الأمر بالبيع و الشراء ، فلا مجال لاعتبار الدين- بتحفظ- أو اللون أو اللغة.. بل فقط السعر و الجودة و التكلفة. لكن نحن بصدد مقاربتين مختلفتين تماما: مقاربة أساسها بيع و شراء في حالة الأبناك الإسلامية ’ و مقاربة أساسها ربوي في حالة البنوك التقليدية.
    من هنا يبقى السؤال مطروحا: أليس من الواجب الشرعي التعامل مع البنك الإسلامي على علاته عوض التعامل مع البنك التقليدي ذي الأصول الغربية؟؟ و لا يطابق هذا السؤال الصياغة السالفة الذكر.

  • moha
    الجمعة 23 دجنبر 2011 - 23:54

    انت علماني وتتكلم في الفقه اش قربك ،ثانيا ان قلت لي أنك لست بعلماني أقول لك وهل تساوي بين غضب الله و بضعة دراهم زائدة او ناقصة او حتى اموال الدنيا كلها؟؟؟؟؟

  • المصطفى تاج الدين
    السبت 24 دجنبر 2011 - 00:08

    لا زلت تغمز في عن بعد أخي الكريم وتقول إنك عهدتني ضيق الصدر متى كان ذلك وهل حصل بيننا خلاف قبل هذا ؟ ثم إنك كنت الباديء حينما قلت إنني مجرد شاعر ثم عدت الآن لتقول إنك تستفيد من علمي هل تقصد أنك تستفيد من شعري؟؟ المهم حتى وإن أخطأت في حقي أول الأمر فإنني اعتذر لكم أخي والمهم هو أن نقول ما نظنه حقا ولا نكتم العلم. الله يرحمنا برحمته الواسعة الدنيا ماشية والكلمة الطيبة باقية

  • Listo
    السبت 24 دجنبر 2011 - 00:20

    Bonjour;
    Je bosse pour une société de crédit à la consommation, et il m'arrive de lire ce genre d'échange
    Nous ne vendons pas de l'argent, nous vendons un service!
    Vous client, vous avez le choix entre:
    -Épargner pendant 5 ans , càd laisser de coté 2500 DH par- mois pendant 60 mois pour pouvoir acheter une voiture qui
    vaut 150.000 MAD
    Je vous vend un service:
    Vous pouvez disposer maintenant de votre voiture!
    La traite est de 3000 DH
    A vous de choisir
    Ce service me rapporte 500 DH par mois, mais j'ai des charges.
    Salaires, coût du risque (Des clients qui n’honorent pas leur engagements)
    Le secteur du crédit est le seul où le prix de vente est plafonné: 14,14% maxi par an, alors qu'un promoteur immobilier peut avoir une marge de 200%
    Question pour un champion:
    Quelqu'un à qui tu as prêté 10.000 DH en 1970, il ne t'a pas remboursé. Seulement il vient 40 après pour te demander pardon et te remettre la même somme en 2012.
    Ce serait un fils de P
    Non?

  • خديجة
    السبت 24 دجنبر 2011 - 01:25

    أخي أنت تتكلم عن القرضاوي كأنه إبن حنبل أو أن الوحي ينزل عليه القرضاوي من أتباع الأنظمة ومن االدين يسايرون الأمور وقد سبق له ان أفتى بجواز اخذ قروض ربوية من أجل شراء شقق عندنا قي المغرب بما أن ليس لدينا أبناك إسلامية وبما أننا نتعامل بالربا فيجوز لنا التعامل بالربا يعني الشيخ لايهمه أن نحارب الله ورسوله فهو لن يحشر مع أحد في القبر وكل واحد سيعلق من كراع يوم القيامة نحن نريد أبناك إسلامية بمعايير أخلاقية عالية وبدون أي مخالفة للشريعة ولايهمنا من يتلاعب في دبي أو بريطانيا لقد تعبنا من التلاعب بكل ما له صلة بديننا

  • mouhamed
    السبت 24 دجنبر 2011 - 01:46

    mais vers la fin vous n avez pas donnez la solution.Pourqoui et en arabe les maracain disent WA MA ALBADIL

    l

  • peu importe
    السبت 24 دجنبر 2011 - 05:15

    كيف يتم التعامل في البنك الإسلامي، أو في النافذة الإسلامية
    يحتاج العميل لتسهيلات لشراء سيارة مثلاً فيتقدم إلى البنك الإسلامي طالباً منحه التسهيلات وبعد أن يتفق مع البنك على أجل الدين وثمن الأجل يبرم معه عقد المرابحة حيث يشتري البنك السيارة المطلوبة من الوكيل بالنقد ثم يبيعها للعميل بأجل نظير زيادة أكثر كلفة من نظام الفائدة
    فبالتالي لا تحقق البنوك الإسلامية أي من المبادئ القرآنية للتعامل في المال و الابتعاد عن الربا
    من يحق له تسمية المعاملات بـ "الإسلامية" : الفقيه الذي لا يفهم المعاملات البنكية، أم "البنكي" الذي لا يفهم أصول الاستنباط الفقهي؟ لا جدل في تحريم الربا، ولكن أقل المؤمنين علماً، يوقن أن الله تعالى حرَّم أيضاً الجشع وأكل أموال الناس بالباطل. وهل عِلَّةُ تحريم الربا تكمن في إجراءات شكلية، تمنع أكله أضعافاً مضاعفةً بأية طريقة؟ أم فيما يفضي إليه التعامل بالربا، من الكسب دون إنتاج ينفع الناس، وغبنٍ واضحٍ في نسبة الربح من البيع المؤجل ـ إذا افترضنا أن ما يتم هو كذلك فعلاً ـ التي تصل تراكمياً إلى 45% في المعدَّل ..؟؟؟؟؟

  • عبدالله سهيل
    السبت 24 دجنبر 2011 - 09:17

    اخاف ان يكون في نفسك شيئ غير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فتكون مفتر ومضلل للناس وداعيهم الى الحرام لان الدي تعامل بالربا يحب ان يتامل الناس مثله به بدعوى ان الزيادة في هدا وداك .واني ادعو الماغربة والمسلمين الى الخوف من الله في التعاملات الربوية وتشجيع التعاملات الاسلامية .قال تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278)

  • nadia
    السبت 24 دجنبر 2011 - 10:07

    كل ما فيه شبوهات يجب الابتعاد عنه

  • A suivre
    السبت 24 دجنبر 2011 - 10:21

    commentaire 1 c'est la vrai question pour laquel vous n'avez donné aucune réponse
    commentaire 6 c'est ce que j'attendais que vous le fassiez.
    et mon commentaire: votre argumentaire est misérable , j'ai envie de dire que vous êtes à coté de la plaque ,mais semble-t-il vous êtes loin très loin de la plaque…malgré tout ceci j'adhère au commentaire 7 ,on verra ce que vous aller nous sortir les prochains articles
    bien sur avec mes respects.

  • مسلم يهاب الله
    السبت 24 دجنبر 2011 - 11:17

    سلام الله عليكم
    مازلنا لم نطبق شرع الله في معاملاتنا فلما الحكم مسبقا
    لمادا ماليزيا كانت بعيدة كل البعد عن الازمة المالية العالمية
    اتحدوا يا مغاربة المستقبل لاحياء شرع الله.

  • وليد امجد
    السبت 24 دجنبر 2011 - 12:04

    لو لم تكن الازمة لما رجعو الى الابناك الاسلامية

  • عادل
    السبت 24 دجنبر 2011 - 12:51

    ا لسلام عليكم
    اخواني القراء انى اشاطر راي ذ تاج الدين لان ماقا لة في حق البنك الاسلامي حقيق ولكم نموذج في بنك دار الصفاا الذي يلبس معاملاته زي الاسلام وعليه ادعوكم لزيارته .
    كلنا في حاجة لبنك اسلامي يرع شرع الله ورسوله بحق

  • AZWAN
    السبت 24 دجنبر 2011 - 13:45

    DANS L ISLAM Y A UNE CHOSE CLAIRE ILICITE ET TOLERE HALA L ET HARAM……RIBA C EST HARAM C ET FINI N ESSAYEZ PAS DE DONNER PLUSIEURS ARGUMENTS ET FAUX NOMS POUR QU ON ACCEPTE CE QUE VOUS DITES….D AILLEURE DIEU CONNAIT NOS INTERETS MIEUX QUE CES BANQUES SIONISTES….CE QUE DIEU ORDONNE DE LE FAIRE ON LAISSE DERIERE SOUS DES PRETEXTES BANALES ET DES COMPTES MAL STRUCTURE….VOUS ALLEZ TOURNEZ TOUT LE GLOBE TERRESTRE ET ENFIN VOUS SEREZ OBLIGE DE CREER DES BANQUES ISLAMIQUES QUE MEME LES AUTRES PAYS LES ON T AUTORISE DE S INSTALLER CHEZ EUX…….ALORS JE PREVIENS CHAQUE VRAI MUSLIM DE SAUVER SON AME DU CHATIMENT QUE SES SAVANTS DU DERNIER TEMPS NE COMPTENT PAS LE VRAI RESULTAT DE LEURS CHOIX.

  • REDBOY
    السبت 24 دجنبر 2011 - 14:01

    صحيح قد تكون هناك هفوات ونواقص ومساوئ، لكن ذلك لا يمنع من فتح هذه البنوك، لأن بكل بساطة لو كان ما سبق ذكره في هذه البنوك الاسلامية أكبر مما في البنوك التقليدية لثار عليها الناس قبل أن تثور عليها أنت،
    رابعا: أذكرك بالقاعدة المقاصدية "جلب المصلحة ضروري وإن جر بعض المفاسد"، وبعدها العمل على درء هذه المفاسد

  • جج-أ
    السبت 24 دجنبر 2011 - 14:32

    لم أر قط من جمع المدير على المدراء إلا هذا الشويعر.
    وإنني أستغرب ما قاله وكيف فهم كلام القرضاوي ؟ هل الخلل في الأشخاص أم في البرنامج ؟ نقل عن القرضاوي قوله: (..إذا سرنا على هذه الحال فلا أمل، لا بد من ثورة على هذه الاتجاهات ونرجو أن يظهر جيل أقوى من الموجودين الآن يكونون أقدر على المضي بالمسيرة على المنهج المستقيم الذي يرضاه الله ورسوله".
    وعليه فإن القرضاوي لا ينتقد البرنامج وإنما الأشخاص الذين تغلب عليهم بعض النزعات الدنيوية فيستغلون الهدى الشرعي في الأمور الدنيوية. وقد نقلت عن القرضاوي: هناك فئة … يحاولون مسايرة الأمور وفعل ما تطلبه منهم الإدارات التنفيذية للمصارف، يتساهلون ..من باب أن الدين يسر، ..) أما إن القاعدة أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان؟ فنظروا لنا من فضلكم حسب ما تعلمون من الأمور المالية في الإطار الشرعي ليكون المسلم من ذالك على بصيرة
    و (..ذلك يجب أن يكون مع الالتزام بالضوابط الشرعية.. )

  • Marocain Musulman
    السبت 24 دجنبر 2011 - 14:53

    الأساس الذي قام عليه مذهب الإرجاء هو الخلاف في حقيقة الإيمان ومم يتألف،وأكثر فرق المرجئة على أن الإيمان هو مجرد ما في القلب ولا يضر مع ذلك أن يظهر من عمله ما ظهر، حتى وإن كان كفراً وزندقة، وهذا مذهب الجهم بن صفوان، وذهب أبو حنيفة رحمة الله إلى أن الإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان، وأن العاصي تحت المشيئة، وأنه لا يخرج عن الإيمان، وخالفوا أهل السنة في عدم إدخال العمل في الإيمان يزيد وينقص، فلم يقولوا بذلك، على أن في نسبة الإرجاء إلى أبى حنيفة من الخلاف الكثير بين العلماء، ولقد بذل كثير من علماء الأحناف جهدهم ليجعلوا الخلاف بينهم وبين أهل السنة في حقيقة الإيمان لفظياً، إلا أن كل هذه الحجج لا تجعل الخلاف لفظياً؛ وذلك أن أهل السنة لا يخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، فالتفرقة بين الأعمال والإيمان لا يقول بها السلف، كما أن السلف لا يرون أن الناس على درجة واحدة في الإيمان والتوحيد، كذلك حكم الأحناف للعصاة بالإيمان الكامل لم يوافقهم فيه السلف، كما أن السلف لا يوافقونهم في القول بعدم زيادة الإيمان ونقصانه.

  • snake
    السبت 24 دجنبر 2011 - 15:36

    commantaire numero 4 bravo bien dit

  • old blad
    السبت 24 دجنبر 2011 - 17:50

    ا سي مصطفى اتقي الله وكن واضح مع المغاربة

    اسي مصطفى في مقالك الثاني قلت ستتكلم على بعض التعامولات الاسلامية مثل المرابحة وغيرها
    وتركت كل ورجعت لفكرتك الاولى للطعن مرة اخرى في البنوك الاسلامية وترطح بعض الاشياء لا يقبلها العقل مثلا قلت ان الانصار كان يبيعون اسلعتهم للمهعاجرين ليس حبا لهم وعلى كحول عينهم بل لانه العرض كان احسن ومن قال لك سي مصطفى ذلك هل دخلت في عقولهم بل فعلوا ذلك لان اخوانهم اولى ولو عرض المهاجرين نقس سعر اليهود انا متؤكد انهم كانوا سيبيعون للمهاجرين وليس لليهود وكفاك خزعبلات للانتقام من اصدقاء البارحة
    انا لا يهمني لا انت ولا هم كلكم سواء واظهرتم ان الحركة الاسلامية التي كنتم تتشدقون بها اصبحت الان مصالح خاصة
    ولا داعي للتحريض على حكومة بن كيران بالنقد وان كان كلامك فيه نوع من الصحة حول البنوك الاسلامية لكن بدات في مقالك الثاني بنوع من الموضوعية والهدوء لكن تبين انك لم تتمكن من امتلاك نفسك وان الجرح عميق انسى وكن مهني وعلمي
    قلت لا داعي للتحريض على بن كيران ستفشل في اول ايامه خصوصا عند توزيع الحقائب وما ياتي بعدها من تعينات اخرى لوكاء الوزارات وغيرها سترى الفضيحة الم

  • momo
    السبت 24 دجنبر 2011 - 18:11

    Je viens de lire votre commentaire et vu que je suis dans la finance je me permettrais d'arguer en tant que musulman et non en tant que financier. Si vous me le permettez bien sûr.

    Vous avez expliqué la BA-BA de l'octroi de crédit tout en simplifiant la démarche et en omettant quelques détails très importants.
    un crédit est d'abords une manne d'argent pour le banquier, qui vend une somme X à un prix P pour un montant total de X+P mais. le P comprend comme vous dites le Risque + Inflation + ….
    La notion de risque est prohibée dans l'islam car c'est équivalent à vendre une somme d'argent avec un surplus. comme c'est interdit de vendre une récolte qui n'a pas encore vu le jour.
    Pour le dernier volet sur lequel je voudrais intervenir, le risque d'impayés; vous savez certainement que le souscripteur EST CELUI QUI PAIE L'ASSURANCE. donc c'est tout bénéf pour le banquier.
    Le mec des 40 ans est vraiment vraiment vraiment un fil de P.

    Salam

  • med
    السبت 24 دجنبر 2011 - 21:25

    Je ne veux pas commenter, je respecte vos opinions.
    Juste pour préciser que l'assurance couvre uniquement le décès-invalidité.
    Aucune assurance pour le risque d'impayés.
    C'est moi, salarié qui paye: Le poste "Dotations aux provisions qui s'alourdit de quelques millions de DH!
    Pas de primes, pas d'augmentation, la diète!
    Tous celà parce que le client n'a pas pu/voulu payer mes services!
    Kayakoulni f'les intérêts et f'ras el male!
    Mes respects!

  • أبوأمين
    السبت 24 دجنبر 2011 - 21:58

    المغرب ممثلا في حكومة بنكيران قادر على إحداث هذه الثورة إن شاء الله بعد ما وصفت المغاربة بالأغنام السائبة أيها الدكتور

  • عادل
    السبت 24 دجنبر 2011 - 22:38

    حرم الربا لانه احتيال لاكل اموال الناس بالباطل والظلم والغبن واذا كانت البنوك الاسلامية تاكل اموال الناس ويعمها الجشع باسم الشريعة وباسم احل الله البيع وحرم الربا فهي والابناك الربوية سيان في الكسب الحرام واكل اموال الناس بالباطل مهما تعددت التسميات فالعبرة بالمقاصد.

  • محمد الكامل القمرتني
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:01

    تحية طيبة لكل رواد هذا المنبر المتميز أخي مصطفى كنت أظن أنك تكتب لله وتدافع عن حرمات الله باعتبارك خريج كلية الشريعة إلا أنني وجدت أن السياسة هي الدافع وراء ما تكتب ثم إنك وعدتنا بأن تكتب عن بعض أنواع المعاملات الاسلامية كالمرابحة والمضاربة أو القراض…. إلا أنك عدت لتكتب حول البنوك الاسلامية الحالية ومدى التزامها بالضوابط الشرعية في معاملاتها فهذا لا يستقيم وانت الأستاذ الليب وتعلم أكثر مني حكم عدم الوفاء بالعهد؟ ثم دعني أقول لك بأنه مادام اقتصاد الدول الاسلامية تابع للدول الغربية ومتحكم فيه عن بعد يصعب الحديث أصلا عن البنوك الاسلامية بمعاملات إسلامية محضة وهذا يسري على السياسة والاجتماع والاقتصاد وغيره.
    ثم دعني أهمس في أذنك باعتباري خريج كلية الشريعة أيضا وأذكرك بأن ما هو موضوع خلاف فقهي لا يكون موضوعا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإنا يتناول ما هو تابث في الأمة على سبيل الاتفاق والاجماع ثم إن ما احتمل واحتمل سقط به الاستدلال وأتمنى أي يتسع صدرك لما أقول وأن تجدد النية للكتابة لله ــ وأحسبك كذلك ــ وان تفي بوعدك لنا في القريب لنستفيد منك ومن الأستاذ علي ولك من أجمل تحية وشكرا

  • حكيم السلفي
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 02:27

    ربما غاب عليك أيها الكاتب المحترم بحث عظيم وتدخل فقهي تستطيع من خلال الإطلاع عليه الإستدلال به وهو يذهب في ما تحاول ايصاله للقارئ المغربي ،يتعلق الأمر برأي الشيخ الألباني رحمه الله في المسألة وعلى العموم شكرًا لك ونحترم رأيك خصوصا و أنه تخصصك.

  • جمال عبدو
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 03:43

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
    شكرا للأخ سهيل لتذكيره للآية الكريمة و أزيد ماقيل عليه صلى الله عليه و سلم: " لعن رسول الله في الربا أربع، آكلها و موكلها و كاتبيها و شاهديها."
    شكرا للأخ تاج الدين على مقاله و تدخلات الإخوان و ندعو الله أن يهدينا سواء السبيل.
    التعليقات 13،11 و 17: موسوعة ويكيبيديا، بها جوابات لكم.
    لا يوجد "بيت مال مسلمين" للقيام بالخدمات المصرفية على سنة الله و رسوله. بل مؤسسات كأبناك غربية، بنعت إسلامي و الحيلة لتحلل ما حرم الله.
    الغرب أحرقت آخر رصاصاتها. البنك غربية عامة، يهودية خاصة(جاك أطالي : اليهود، العالم والمال).
    البنك ربوية تتعامل بما لا تملك ، ساكس بنك و أخواتها ربوية، تقرض وتسبب كساد المقترض لتشتري بأبخس:( ,Subprimes, obligations à découvert,LBO)
    قوله تعالى: { ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين }
    منذ بداية القرن 20 : النظريات الإقتصادية، الإتفاقيات والتوقيعات و لا جدوى، تولدت عليها حربين عالميتين إحتلت بهما الولايات المتشتتة حاليا المرتبة الأولى، خربت العالم.
    عملة ثابتة (الذهب):محمد(ص)، الإقتصاد الحقيقي .

  • شوقي
    الإثنين 16 يناير 2012 - 22:44

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته
    أهلا أستاذ الفاضل , بدءا أوجه لك الشكر ولأستاذي بن بريك الذي درست عنده سابقا وناقشني بحثي الذي كان بعنوان" التطبيقات الجزئية المعاصرة للإقتصاد الإسلامي" بالفعل أثناء بحثي وقفت على تلك المخالفات, والتي أعتقد أن الأمر يرجع, إلى تجاهل وجود الهيئة الشرعية المكلفة بالبث في التعاملات ومدى تماشيها مع نصوص الشرع, وهذه مشكلة حقيقية تواج المصارف الإسلامية….لكن سيدي الفاضل اسمح لي هنا بطرح هذا التساؤل: إذا كان المشكل أساسه تجاهل الهيئات الشرعية من قبل أطر المصرف نفسه-ولا أعمم المشكل على كل المصارف الإسلامية-فهل هذا يعني أن العيب بنيوي في النظام الإقتصادي الإسلامي؟ وإذا كانت هذه المخالفات تقتضي إلغاء فكرة الإقتصاد الإسلامي, فماذا سيكون حكمنا مع الأبناك الربوية التي تتحايل على عملائها؟ ومع المؤسسات المالية الدولية التي لا يخفى تورطها في إفقار شعوب العالم؟؟فهل سنحكم على الإقتصاد الرأسمالي بالزوال لأن مصارف تنتمي إليه وتعمل باسمه تمارس التحايل؟

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية