خسائر جسيمة في غياب المواطنة عن قناعاتنا

خسائر جسيمة في غياب المواطنة عن قناعاتنا
الأحد 11 غشت 2019 - 11:15

المواطنة والديمقراطية أية علاقة

إن موضوع المواطنة، كما تنص عليه وثائق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تناولته دراسات أكاديمية وحقوقية بحتة لتستخلص أن بنية المجتمع الحداثي وتماسكه يقتضي إيجاد صمام أمان يتجسد في روح المواطنة، وهو بمثابة إسمنت مسلح يربط بين جميع مكوناته. كما أثبتت دراسات سوسيوقتصادية، ذات طابع ميداني صرف، أن هناك علاقة جد متينة بين المواطنة والديمقراطية؛ فكلما كان هناك اعتراف وتبنّ لحقوق المواطن من قبل نظام سياسي ما، كلما أمكن إيجاد مناخ للديمقراطية، وبالتالي وجود تنمية حقيقية. والعكس صحيح. على أن غياب روح هذه المواطنة لدى الفرد وبالمعنى الذي يكفل له العيش الكريم، ويشركه كعنصر فاعل في التنمية البشرية له عواقب وخيمة. سنحاول تشخيص بعض مظاهرها لدى الفرد والمجتمع عامة والخسائر المادية والأدبية الجسيمة المترتبة عنها.

وفي سبر لأعماق حياتنا اليومية من خلال استعمالاتنا، كأفراد ومجتمع، للمرافق الاجتماعية كالتعليم والصحة… سنقف على شعور عارم بالتذمر لدى شريحة واسع من هؤلاء المرتفقين يتحول ببعضهم إلى عدوانية سافرة تجاه الوطن ومؤسساته وممتلكاته، تتجلى في أنماط سلوكية مخربة، سنعرض لها تباعا فيما يلي:

التعليم وغياب المواطنة

نلاحظ على مستوى التجهيز أن هناك وسائل وأجهزة ومعدات عديدة وبنفقات مليارات الدراهم دب إليها العطب والشلل في ضوء غياب شبه تام لأجهزة الصيانة والترميم، وكأن هذه الأخيرة هي الأخرى نخرتها “سوسة” ضعف أو انعدام روح المواطنة… ولسان حالها يقول: “فليذهب الكل إلى الجحيم ما دام لا ناقة لي ولا جمل فيها” ! أو “ما دامت الدولة لا تكترث لحاجياتي”… إلخ.. فأجهزة الحواسيب والاستنساخ التي تعد بعشرات الملايين تحولت، في ظرف وجيز وقياسي، إلى حظيرة المتلاشيات! كما أن واقع مختبراتنا التربوية، في المؤسسات التعليمية، يشهد على عطل شبه مشلول لأجهزة ومعدات ووسائل تعليمية، ومختبراتية بتكلفة تكاد تتجاوز مليار من السنتيمات في كل مؤسسة.. كما أن تبعات انعدام هذه الروح تلقي بظلالها على سيارات الدولة التي لا تعيش في المتوسط أكثر من سبع سنوات… حتى تنضم إلى أسطول “المتلاشيات “. !

الصحة وغياب المواطنة

في مجال الصحة: إذا حاولنا تشخيص ومعاينة واقع تجهيز مستوصفاتنا ومستشفياتنا، سنقف على خسائر تعد بعشرات المليارات من السنتيمات تطال العبثية بمستوى التجهيز والصيانة.. كان الأمر متعلقا بالمعدات أو وسائل التشخيص والإنجاد والإسعافات كلها وسائل متهالكة، وكأن أيادي مستعمليها هي أيادي وأذرع لماكينات فولاذية وليست بشرية!.

وقد نقف على خسائر أكثر فداحة مما يتصور المرء إذا نحن أجرينا مقطعا تشريحيا في كل المجالات القطاعية والخدماتية بمؤسسات الدولة ومكوناتها بكلفة مئات الملايير من الدراهم من التجهيزات والآليات والمعدات والوسائل أصيبت بالتلف في زمن قصير، قد لا يتجاوز في المتوسط ست إلى سبع سنوات .

روح التخريب بدلاً من روح المواطنة

يواكبنا في حياتنا اليومية انعدام هذه الروح “روح المواطنة” لدى شرائح عريضة من المجتمع بمختلف مشاربه.. ففي القطارات ومحطاته يخجل المرء من نفسه إذا دخل دورة المياه، حتى ولو كانت في الدرجة الأولى… كيف لأناس وما أكثرهم يلوثون وفي أحيان كثيرة يمزقون ويعطلون أدوات وأجهزة معدة أصلا للسهر على راحتهم ؟!

روح التخريب هذه عادة ما تقترن لدى الفرد بشعور “عدم الملكية”؛ وهي رد فعل بشعور الإجهاز على كل شيء يقع تحت يده ما دام هذا “الشيء” غريبا عنه، ولا يمت إليه بصلة أو لا تربطه به شراكة … حتى الشغل أو الوظيفة التي يزاولها تأخذ حصتها من هذه الروح المدمرة “انعدام روح المواطنة وروح المسؤولية”… لذا نجد أعدادا غفيرة من الموظفين في القطاعين معا، وخاصة القطاع العمومي، لا يتجاوز حجم عمل الواحد منهم %60 من الحجم المطلوب. هذا على مستوى الكم، أما على مستوى الكيف و”الجودة “والإتقان فحدث ولا حرج، وقد لا نبالغ إذا قلنا بأنها لا تتجاوز في أحسن الظروف % 20 من درجة الإتقان والجودة المنتظرة !. وهذه “السوسة” ملحوظة في وثائقنا ومستنداتنا الإدارية وكذا تقاريرنا، ومنجزاتنا عموما، فالأخطاء والأعطاب واضحة وفي تزايد مستمر، حتى إن المواطن العادي الذي يريد اقتناء شقة سكنية، لا بد له أن يضع في الاعتبار أن العيوب والشقوق ستزوره حتما في عقر داره “الجديدة ” بعد حين!

الغش مرادف لانتفاء روح المواطنة

أما مرافقنا العمومية كالطرق والمعابر والقناطر فما زال لسان حال العموم يلهج بمقدرات المستعمر في متانة البناء والتشييد، وأحيانا يبكي أمجادا ولت… وإلا فما معنى أن تنهار قناطر ومعابر ومسالك طرقية صرفت عليها ملايين الملايين، بنيت بالأمس القريب فقط، في حين ظلت طرقات وقناطر “الفرنسيس ” قائمة إلى اليوم !!.

نعم روح الغش قد تكون مرادفا لانعدام روح المواطنة المسؤولة.. فيقع البلد كله تحت طائلة النهب والسرقة والتخريب… والتي تكلفه مليارات الدولارات، تتجدد كل حين أشبه بسرطان لولبي ذي خراطيم متعددة تسكن في دواليب الدولة ..وتكلفتها المالية هذه قمينة بأن تواجه كل التحديات والصعوبات الاقتصادية التي يشتكي منها مغربنا.

روح المواطنة وآفة غيابها

بيد أن جهاز المراقبة والزجر والمتابعة لدينا في ظروفنا الحالية ضعيف، وقد يتعطل أو يتعذر أمام طوفان الفساد والتخريب الذي يضرب في كل اتجاه ..!

وعلينا والحالة هذه أن نكون واعين بنتائج انعدام هذه الروح “روح المواطنة” وما يستتبعها أحيانا من تطورات أخطر بكثير مما نتصور كأن نجد “تيارا اجتماعيا أو عرقيا” من الدعاة للحركات الانفصالية.. وهي موجودة في أنحاء كثيرة من العالم، والمغرب جزء منه، تحت مسميات وذرائع عديدة “كعدم الاستفادة من خيرات البلاد” .. و”التقاسم المنحاز لجهة دون أخرى”، ” واللاشراكة في تدبير الشأن العام”، و”شعور التهميش”، “والطبقية المفرطة أو الفوارق الاجتماعية الفجة”، و”مصادرة الحقوق والحريات” أو وجود مواطنة تمييزية وبالدرجات: مواطن من الدرجة الأولى، ومواطن من الدرجة السفلى… وهي كلها في الأخير مسميات ومواقف ترضع من ثدي واحد هو انعدام روح المواطنة .

وقد وقفت العديد من الديمقراطيات الغربية على أهمية عنصر المواطنة المسؤولة من خلال دراسات وأبحاث جد معمقة مدعمة بمعاينات وتجارب ميدانية استغرقت سنوات لتخلص إلى نتائج مهمة، كانت الحجر الأساس في إنشاء جملة من البرامج والأنشطة والممارسات الحقوقية سعيا منها إلى توثيق صلة المواطن ببلده وتعميقها، ليس بالشعارات الجوفاء أو بعض بنود المواطنة الطنانة التي تطبع عادة بعض الدساتير في الدول المتخلفة، ولكن بمنح الفرد رزمة من الحقوق في شتى المجالات، كشريك وفاعل في المجتمع، حتى ولو كان هذا الفرد يحمل جنسية أجنبية !!.. وذلك لتحسيسه بروح المواطنة وما يترتب عنها من تنمية بشرية واقتصادية مستدامة.

غياب روح المواطنة بوابة إلى الإرهاب !

هناك سلاح ناعم أشد فتكا من النووي، يتلصص أصحابه داخل مؤسسات الدولة ودهاليزها ليفاوضوا كبراء المسؤولين حول صفقات جد مغرية يسيل لها اللعاب مقابل وضع أيديهم على ملفات أو أجهزة أو منظومة أسرار بالغة الحساسية. مثل هذه المواقف تعد بحق اختبارا عسيرا لروح مواطنة المسؤول، ما إذا كانت قوية متجذرة في صاحبها أو هشة قابلة للمساومة.

ولعل مثل هذا السلاح الفتاك ـ الإغراء المادي ـ قد يكون وراء وقوع عدة حوادث إرهابية شاهدها العالم مؤخرا كحادث انفجار الطائرة المصرية بشرم الشيخ، وحادث فندق بتونس، والطائرة الماليزية… على أن مثل هذه الحوادث وغيرها قد تكون واردة في بعض الدول التي تعاني من ضعف أو انتفاء روح المواطنة داخل مؤسساتها أو تمييز عنصري…، فيسهل اختراقها من قبل هذا الفيروس الإرهابي.

اللامواطنة وخيانة الوطن

لا يمكن في هذه العجالة تعداد كل أشكال اللامواطنة التي تعيش في المجتمع أشبه بسرطان يدمر مؤهلاتها ومواردها الاقتصادية. فقط سنكتفي بالتأشيرعلى نماذج منها :

* متملصون من أداء الضرائب بالمليارات في قطاعات حيوية كالصيد البحري، ومقالع الرمال، واستيراد السلع؛

* ناهبون ومهربون للمال العام، ولا يستثمرون منه في بلدهم المغرب ولو سنتيما واحدا؛

* عقد صفقات وهمية بعشرات المليارات في البناء والتجهيز، ومكاتب دراسات المشاريع؛

* غض الطرف عن ملفات فساد من فئة الحجم الثقيل؛

* التأشير على دخول سلع بالمليارات ولا حظ لخزينة الدولة فيها؛

* غض الطرف عن مؤامرة تحاك ضد الوطن.

‫تعليقات الزوار

15
  • فريد
    الأحد 11 غشت 2019 - 11:40

    كل هذا يدخل في خانة الإستثناء المغربي …

  • أية مواطنة..؟
    الأحد 11 غشت 2019 - 12:21

    المواطنة لم تعد مجرد شعارات نزين بها الدساتير كما أوضح الكاتب، بل هي عبارة عن حزمة حقوق تمنح للمواطن ويستشعرها في حياته العامة، آنذاك يمكن لهذه الروح أن تنمو وتتفاعل، ودونها لن تكون هناك مواطنة بل سيكون هناك بدلها تخريب وشكراً

  • إنسان دينه الإنسانية
    الأحد 11 غشت 2019 - 13:51

    لا مواطنة مع القناعات الخرافية وفانتازيا الأمة والخلافة. لا مواطنة في ظل وعي جمعي قروسطوي لا يعير للحقيقة اهتماما ويضع الإنسان في أدنى المراتب. لا مواطنة بدون نضال تنويري جريء ولا يكل يتحمل فيه المثقفون مسئولية الريادة والتوجيه

  • فعلا خسائر كبيرة
    الأحد 11 غشت 2019 - 14:08

    المليارات من الدولارات خسائر يجنيها المغرب لانعدام روح المواطنة بين أفراد شعبه وعلى رأسهم المسؤولون ومصاصي دماء الشعب، المواطنة لا تظهر لنا إلا في كرة القدم بين المغرب وبلد آخر، وهذه ليست سوى وطنية عابرة

  • KITAB
    الأحد 11 غشت 2019 - 17:06

    الوطنيّة المخلصة عملة نادرة داخل المغرب، ولا يتشدق بها سوى المنافقين الذين يسكنون هرم السلطة والنفوذ والمال، أما الدرويش فلا تظهر له الوطنية إلا بمقدار ما يناله من حقوق، فكلما شعر بإجحاف فيها انقلبت الوطنية إلى كراهية شديدة، لننظر أصحاب قوارب الموت، هل تدفعهم وطنيتهم ليغامروا بحياتهم كلا! لذلك تراهم يبحثون عن بلد آخر يكفل لهم حقوقهم، فكم من مواطن مهاجر له عواطف نبيلة تجاه البلد المضيف لأنه يشعر بامتيازات وحقوق قلما تكفلها له حتى أسرته الصغيرة، الروح الوطنية لم تعد شيئاً يتناقل بالوراثة، ولكنها روح تنمو وتتطور وتتقوى كلما تقوت روابط البلد تجاهه، وتحياتي

  • فعلا مواطنة مغتالة
    الأحد 11 غشت 2019 - 18:25

    Citizenship is not sold, bought or inherited, but as a small stock that starts and grows and grows stronger over time, but if it is not driven by pure water, it is turned into an aggressive spirit that is active in looting, demolition and vandalism. It is practiced and is not subject to any bargaining.

  • الرياحي
    الأحد 11 غشت 2019 - 18:58

    نحية لك أخي كتاب Kitab ولرأيك الحفيص لن أضيف شيأ آخر انني قدمت إستقالتي من المواطنة قبل سنين وأصبح كل حرف أكتبه يزن قنطار ثم تضاعف الوزن لما سرق بن كيران تقاعده شكرا وإلى لست أدري

  • KANT KHWANJI- كفى تطرفا و ✄
    الأحد 11 غشت 2019 - 19:05

    غريب حال الظواهر الصوتية ممن مستهم لوثة القومية المتفحمة المتعفنة. ينقلون كلام غيرهم دون إسناد مرجعي، ليتباهوا فقط أنهم ديمقراطيون و منفتحون و ..إلخ، لكنهم يأتون بأفعال أقذع وتناقض كلية ما نقلوه من عنعنات!
    فمن يتكلم عن المواطنة والديمقراطية، كان عليه أن يبدأ بتربية نفسه وتنقية مدخنته، ويتوقف عن استفزاز مشاعر عشرات الملايين من مواطنيه بتسميات عرقية نتنة،الوطن العربي،المغرب العربي،الشعب العربي…،و طلاء كل مواطن مغربي بصبغة عربي ويكف عن التهجم بكل تطرف وغلو ونعت كل مواطن مغربي يتمسك بهويته الأصلية الأصيلة التاريخية على أرضه التي لم يتم إقتلاعها من موطنها الأمازيغي الشمال إفريقي ولم تتبت في أرض عربية هناك في جزيرة الرمال!لا زالو يزورون ويمددون في كذبة الغزو العربي الغاشم،الذي أنهاه الأمازيغ بعد ملحمتي التحرير الأشراف 740 م وبقدورة 741 م
    5-KITAB
    مستحيل أن يخلو مقال العروبي أعلاه من حامل المباخيرهذا.فهو إما أن يضع تعليقه هو الأول وإما الأخير، و يقفل باب التعاليق.هذا هو المجد العربي والمواطنة الحقة، الديمقراطية العروبية،فهو من يفرق صكوك الغفران(التكيفر) والمواطنة(خيانة) ضد محمد رفيقي وعصيد!

  • انقراض المواطنة
    الأحد 11 غشت 2019 - 19:35

    مواطنة لا تباع ولا تشترى ولا تتوارث بل هي كرصيد يبدأ صغيرا ثم ينمو ويزداد قوة مع مرور الزمن ، لكن إذا لم تسق بمياه طاهرة انقلبت إلى روح عدوانية تنشط في السلب والهدم والتخريب ،وهذا حالنا في المغرب روح وطنية ضعيفة لعدم وجود بيئة سليمة للحقوق والحريات كي تمارس ولا تتعرض لأية مساومة ، وقد عدد الكاتب الخسارات التي يحصدها المغرب من جراء انعدام روح المواطنة وهيمنة عقلية التخريب والهدم ..

  • ...khawanji
    الأحد 11 غشت 2019 - 19:46

    ياأخي كنت وما زلت الصوت النشاز تعقيبا على أي مقال لا تشتم منه رائحة الأمازيغية، غبت مدة طويلة حتى اعتقدنا أنك عاكف على مراجعة الذات لكن عدت بتصميم أشد أو بالأحرى وقاحة تتنافى مع صفة القارئ الرزين وذي الرأي الحصيف، فالمقال في واد وتعليقك في واد أشبه بمعول يأتي على الأخضر واليابس ولا يمكن لقارئه إلا أن يستقرئ أنه صادر من نفس معذبة لا ترى شفاءها إلا في إيذاء الآخرين والحال أننا جميعاً نطل من نوافذ هسبريس التي كفلت لنا مناخ إبداء الرأي والرأي الآخر، وشكراً

  • سعيد مغربي قح
    الأحد 11 غشت 2019 - 22:27

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن مفهوم المواطنة يتجلى في تلك العلاقة بين الفرد والدولة..وتتمثل هذه العلاقة في الحقوق، والواجبات لكلٍّ منهما.
    وبناء الوطن ينبني على مسؤولية الجميع..فالكل راع وكل مواطن مسؤول عن رعيته.

    كنت خوانجي..
    المواطنة لا تستدعي منك أن تكون في واد ومن يشاركك نفس الهواء ونفس التربة في واد آخر..بل لا يجب أن تختزل أمازغيتك في مطالب وهمية مبنية علي ادعاءات كاذبة خاطئة، وتجعل منها قضية للمزايدة.
    اعلم أن مسألة الأمازيغية قد حسمها القانون الذي ينظم علاقة الجميع بالمجتمع ..وهي إذن من اهتمام الجميع ولا تحصر في فئة دون أخرى.

    وعليه..هذه الأرض يتشارك فيها الجميع ويعمل عليها الجميع..فواجب عليك القيام بواجبك ولا تحصر حقوقك في أوهام كسراب بقيعة..!

    وتقبلوا تحياتي.. وعيدكم مبارك سعيد.

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 12 غشت 2019 - 09:08

    تأبط (كتاب) الشر والعرقية و التطرف,لا يفرق بين مفهومين مختلفين،المواطنة (التعاقد بين الدولة و أفراد الشعب) التي تناولها الكاتب و الوطنية (شعور، إنتماء ، وفاء للوطن..)!
    كما أن في مقال السيد بودهان،لا يعرف الفرق بين كلمتين مختلفين "مشبوبة" أي جميلة الوجه وبين "مشوبة" أي ممزوجة!
    مع ذلك فهو من يدعي الدفاع المقدس عن العربية المقدسة!
    هذا ما نقوله ونعيده, الترهيب والتعنيف اللفظي الناتج عن الجهل المقدس!
    صاحبة كتاب الشر و دبان الكرنة و التكفير وإجترار عبارات "العرقية المغرضة.. " حيث يتعقب كل مقال أو تعليق تنويري أمازيغي بوابل من السب التهجم و التهم المعادة لحد التخمة
    أما العربي القح، الذي ولاءه للشرق وليس للوطن، الذي "رايح جاي من حيفا"، فيعيد إلى حد الملل، مهزلة الطاحونة اللغوية لفهمي خشيم التي تحول أي كلمة من أية لغة إلى العربية!
    ولا زال يعتقد ويصدح أن 315 ألف عام (أقدم انسان عاقل، ايغود ) أصغر من 6 ألف (الرجل الطيني صاحب 60 ذراعا في الطول أي 42 متر، تلك الاسطورة السومرية البابلية، المنتحلة من طرف اليهود التي انتحلها عنهم العرب)
    لا نتهم أحدا بما ليس فيه بل أقوالهم ومواقفهم شاهدة عليهم

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 12 غشت 2019 - 09:44

    من الذي تعليقه في واد والمقال في واد آخر؟
    من الذي يخلط بين مفهوم المواطنة و الوطنية؟
    تعليقي مركز ومحدد، موجه للكاتب الذي لا يرى في المواطن المغربي إلا ذلك المواطن العربي، في كل كتاباته،التي تشهد عليه هنا في هذا الموقع!
    لدرجة أن بلغ به التطرف العرقي أن عرب المرابطبن وأهل الريف،لما نسبهم إلى الجنس العربي،ربما بناء على خرافة اليمن والشام ! ويتهجم على كل الأمازيغ الأسوياء الغير متحولين، بتهمم جاهزة مجانية: الغلاة…
    فالموطنة تقتضي قبل كل شيء المساواة في كل شيء، بل لو اردنا التدقيق، فمهوم المواطنة منعدم في المغرب، لأن الذي يربط الإنسان المغربي بهرم الدولة هو البيعة، بين الرعية والراعي، أي أن المغاربة هم رعايا Des sujets وليسوا مواطنين!
    لكن المتطرف العرقي، يتهجم على الكل بكل وحشية وويل لم يوجه له تبيها! وكعادته وعادة كل المتطرفين العرقيين والإسلاميين يلصق لي كل عاهاته النفسية والعقلية،التي تلبسه مثل جلده! فليقم ولو مرة واحدة بتوجيه كلمة بسيطة لمن يلوث كل صفحة حول الأمازيغية بعشرات الأسماء والسب والترهيب بل حتى التحريض على الحرب الأهلية!عزي المسعور أو حفيظة من إطاليا وأسماء دمويين امويين إلخ

  • salim
    الإثنين 12 غشت 2019 - 18:13

    المواطنة لم تعد تقتصر على التاريخ والجغرافيا بل أصبحت قيما يغرسها الوطن في نفوس المواطنين قائمة على جملة من المبادئ والقيم بيد أن تنميتها مرهون إلى حد كبير بمقدار ما يمنحه هذا الوطن من حقوق وحريات لمواطنيه ، فإذا امتلكها المواطن واقتنع بها زادته حبا وتعلقا بوطنه , لكن كلما استشعر بنقصها أو انعدامها بالمرة زادته كراهية في وطنه .

  • موضوع يستحق القراءة
    الأربعاء 14 غشت 2019 - 23:51

    المواطنة موضوع جد حساس، والأستاذ استطاع الإلمام بالموضوع من جوانبه المتعددة، وشكراً

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال