*إلى جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية.
*إلى طلائع الخدمة العسكرية، من شابات وشباب المملكة؛ فجرا لانبعاثِ مواطنة العزم والحزم.
يا شبَابَ الجُند ارفعوا عِزَّ أمْرٍ– للمليك القائِدْ سليلِ العِظام
هَبَّ مُعْتزًّا إذْ دَعاه ُالإمامُ — تاجُ جيشٍ أسرابُه في الغَمام
وافْخَري يا صحراءَنا بالصَّبايا — صِرْنَ ليْثاتٍ قاذِفاتِ ضِرَامْ
من يُحاذِي أرْضا حِماها شبابٌ — يَصْطَلِي نارا من حُدودٍ رِجامْ
يا جِبالا شَمَّاءَ تِيهِي دَلاَلاً — إذْ تنادَتْ أَجْنادُنا للعِصَامْ
واشهَدي أنَّا لم نزَلْ مِنْ نُسورٍ — صَيِّبًا مِن أجْوائِنا لِلرَّغامْ
نصْعَقُ الأبصارَ ولَمَّا أغَرْناَ — إنْ نُغِر نصْهَرْ جَمْعَهُمْ بِحِمام
من يُطَاوِلْنَا يَلْقَ أُسْدًا رِهاصًا — خلفَها أشْبالٌ حُماةُ الأَجَامْ
مَن يُسالِمنا يَلْقَ شَعْبًا كَريما — طَيِّبَ الأعْرافِ عزيز الأَرَامِ
انْهَضُوا يا أبناءَ جَيشٍ تَلِيدٍ — وابْعثوا تارِيخا فَخارَ الأنام
كم قَبَرْناهُم إذ تداعَوْا عَلينا — مِن بِحارٍ أمواجُها كالظَّلام
كمْ أشَعْنا مِن مَكْرُماتِ الخِصالِ — حينَ نَلْقى أشْباهَنا مِن كِرَام
نَحْتَفِي بالحَزمِ رِتاجًا لِمَجْدٍ — نرْتَقي أسْنامَ العُلا بالعُلاَمِ
نحنُ أرْحَامُ السِّلم ما إنْ نُسَالَمْ — وإنْ نُعادَى أشْفارُنا مِن سِهامِ
مستفركي: غشت 2019
مع احترامي لمقدرتك الشعرية اقول يا أستاذنا ان الزمن لم يعد زمن " أبا هند قلا تعجل علينا…" اي زمن الصراع بالشعر والقوافي بل هذا عصر العلم والتكنولوجيا والصراع بواسطة المعلومة في مجتمع المعرفة المعولم
شعر جميل غني بالشجع و الترصيع .
يا شباب المغرب هبوا لنداء الواجب
الحقد صدأ القلوب و اللجاج سبب الحروب
اتذكر كيف يغازل الثعلب طرائده
حتى ادى امنها انقلب مكشر
فلاخير في غابة تسودها الثعالب
فالموت فيها امر محثم
دعك من الاماني في النجاة بعد الغرق
وان كنت غطاس فالاوحال قد بلغة الافق