التعريب كخدعة للحفاظ على الامتيازات الطبقية

التعريب كخدعة للحفاظ على الامتيازات الطبقية
الأحد 1 شتنبر 2019 - 18:55

(2/2)

التعريب والتقسيم الطبقي للعمل:

بناء على التحليل السابق، يبدو جليا أن الوظيفة الحقيقية للتعريب، لكن المضمرة، هي إنتاج وإعادة إنتاج تقسيم اجتماعي طبقي للعمل: فهناك العمل “النبيل” المطلوب ـ مهام التسيير والإدارة والإشراف والمراقبة والتوجيه والتخطيط وإصدار الأوامر واتخاذ القرارات ومسؤوليات تخص ممارسة السلطة… ـ، يقوم به أبناء الطبقات الموسرة، الذين حصلوا، بفضل ثراء عائلاتهم، على تعليم باللغة الأجنبية، جيد ونافع، أهّلهم لتولّي تلك المهام. ثم هناك عمل أقل مرتبة و”نبلا”، من حيث قيمته المادية والرمزية ـ مهام التنفيذ والإنجاز والأعمال اليدوية غالبا … ـ، تختص به الطبقات التي لم تسمح لها شروطها الاقتصادية بالحصول على نفس النوع ونفس المستوى من التعليم الجيد والنافع، ماديا ورمزيا، فاكتفت بالتعليم المجّاني المعرّب، الذي يقل الطلب على خرّيجيه في سوق الشغل “النبيل”. وهكذا يكون التفاوت في المستويات الثقافية والتعليمية والمعرفية بين الصنفين من الطبقات، أداة لممارسة العنف الرمزي والثقافي في أجلى صوره، كما يظهر ذلك في فرض الطبقة المهيمنة لثقافتها وقيمها وأفكارها وسلوكاتها ونمط عيشها…، كمرجعية ونموذج يُحتذى به.

وللحفاظ على هذا التقسيم الطبقي للعمل، فإن الوظائف “النبيلة” تفقد “نبلها” بمجرد ما يصبح التعليم العمومي المجّاني المعرّب كافيا للوصول إليها، دون التوفر مسبقا على رأسمال اجتماعي طبقي: فمهنة التدريس كانت ذات قيمة اجتماعية كبيرة بعد الاستقلال، لأنها كانت تمثل “ندرة اجتماعية” واستثمارا سابقا لرأسمال اجتماعي متوفر منذ البداية. لكن هذه المهنة فقدت، اليوم، ما كان لها من بريق اجتماعي، وبخست قيمتها المادية والرمزية، بعد أن أصبح التعليم، العمومي المجّاني والمعرّب، يسمح بممارسة هذه المهنة دون توفر سابق على امتياز اجتماعي طبقي. فأضحى الأستاذ الجامعي، اليوم، أقل قيمة، من الناحية المادية والرمزية، من معلم في سبعينيات القرن الماضي. ولهذا “غادرت” الطبقات الموسرة هذه المهنة، بعد أن لم تعد تُحترم فيها الحدود بين الطبقات الاجتماعية.

ونفس الشيء يلاحظ، ولو بدرجة أقل، بخصوص مهنة المحاماة، التي كانت من المهن النخبوية ذات القيمة الاجتماعية والرمزية الكبيرة. لقد أخذت قيمتها الاجتماعية والرمزية هذه تتدهور، اليوم، تدريجيا بعد أن أصبح التعليم العمومي، المجّاني والمعرّب، يؤهّل لامتهان المحاماة دون اشتراط امتياز طبقي سابق. وهو ما لا ينطبق، على سبيل المقارنة لإبراز دور اللغة الفرنسية في الرفع من قيمة ومكانة الوظائف والمهن التي تستعمل هذه اللغة، على مهنة التوثيق العصري notariat، التي لا زالت تحتفظ بمكانتها النخبوية المحترمة لكون اللغة التي يشتغل بها الموثّقون هي اللغة الفرنسية.

كان من الممكن أن تكون وظيفة التعريب المضمرة هي نفس وظيفته الظاهرة المعلن عنها، لو:

1ـ أن المدافعين عن التعريب برهنوا على صِدقهم وحسن نواياهم، وذلك بإعطاء القدوة بتسجيل أبنائهم في مدارس التعليم المعرّب، التي ينفرون منها كما لو كانت مراكز لنشر أمراض معدية.

2 ـ أنه كان تعريبا كاملا وعاما، يشمل كل أنواع التعليم، وكل تخصصاته ومستوياته.

3 ـ تم تعريب سوق الشغل وتوحيدها، بدل إبقائها مقسّمة إلى أعمال ووظائف دنيا يقوم بها المتخرجون من التعليم المجّاني المعرّب، وأعمال ووظائف “نبيلة” ومطلوبة يقوم بها المتخرّجون الذين تلقوا تكوينهم باللغة الأجنبية.

4 ـ أن شواهد التعليم العمومي المعرّب تفوق ـ أو على الأقل تساوي ـ في قيمتها، المادية والرمزية، الشواهد التي يمنحها التعليم المفرنس.

الوظيفة المضمرة للتعريب تفسّر مفارقاته الظاهرة:

إذا كانت وظيفة التعريب الحقيقية، المتمثلة في “تحييد” التعليم، العمومي المجّاني والموحّد لغويا، كوسيلة للصعود الاجتماعي، وفي الحفاظ على تقسيم اجتماعي طبقي للعمل، تمارس من خلاله طبقة مهيمنة عنفها الرمزي على الطبقات الأخرى، تبدو مضمرة dissimulée وغير ظاهرة، ولا يمكن إدراكها إلا عبر سلسلة من الاستدلالات، فذلك «لأن الوظيفة الأكثر خفاء والأكثر نوعية لنظام التعليم تتجلّى في إخفاء وظيفته الموضوعية، أي حجب الحقيقة الموضوعية لعلاقته ببنية العلاقات الطبقية» (La reproduction, p. 250). ثم «لأن المدرسة، كأداة ممتازة instrument privilégié تستعملها البورجوازية لتبرير وضعها المهيمن sociodicée، تمنح لأصحاب الامتياز les privilégiés الامتيازَ الأسمى le privilège suprême بأن لا يظهروا كأصحاب امتياز. وبذلك تنجح في إقناع المحرومين بأن فشلهم المدرسي والاجتماعي راجع إلى نقص في مؤهلاتهم ومواهبهم. تنجح في ذلك بسهولة لكون الإقصاء، في مجال الثقافة، يُقصي أي وعي بهذا الإقصاء» (Ibid, p. 253).

وعندما نكتشف هذه الوظيفة الحقيقية المضمرة للتعريب، ونفهمها ونعيها، تصبح كثير من التناقضات، التي لازمت سياسة التعريب، منطقية ومفهومة. هذه بعض منها:

1 ـ نلاحظ بخصوص التعريب بأنه طُبّق بطريقة جزئية وانتقائية، كما سبقت الإشارة. فلم يشمل كل أنواع التعليم وتخصصاته ومستوياته. لماذا؟ لأن ما تبقّى من هذه الأنواع والتخصصات والمستويات، التي تُستعمل فيها اللغة الأجنبية كلغة للتدريس، هو خاص بالخاصة، أي بالنخبة وأصحاب الامتيازات الطبقية.

2 ـ نسمع المسؤولين يردّدون دائما، عندما يتعلق الأمر بموضوع لغة التدريس، بأن “العربية هي لغة التدريس الرئيسية، مع الانفتاح على اللغات الأجنبية”. لماذا هذا “الانفتاح”؟ لأنه محفوظ وخاص، كذلك، بأبناء الطبقات الموسرة، الذين يتلقون تكويناتهم بلغة “الانفتاح” الأجنبية.

3 ـ أغلبية دعاة التعريب يسجّلون أبناءهم بمدارس البعثات الأجنبية والمؤسسات الخاصة الراقية، التي تعتمد اللغة الأجنبية لغة رئيسية للتدريس. ليس في هذا الموقف أي تناقض. فالتعريب الذي يدعون إليه ويدافعون عنه هو تعريب التعليم العمومي المجّاني الخاص بالدهماء، وليس التعليم النخبوي الخاص بالنخبة التي ينتمون إليها، والذي يجب أن تكون لغة التدريس فيه هي اللغة الأجنبية. فبهذا التعليم النخبوي، ذي اللغة النخبوية، يحافظون على موقعهم الطبقي النخبوي المهيمن.

4 ـ من المفارقات العجيبة أن اللغة الفرنسية، التي جاء التعريب لتنحيتها لصالح العربية، تعززت مكانتها وارتفعت قيمتها، بسبب قلة العرض وكثرة الطلب عليها نتيجة التعريب نفسه.

5 ـ ونفس المفارقة نلاحظها بصدد اللغة العربية: فبدل أن تصبح إجادتها أفضل مما كان عليه الأمر قبل تعريب التعليم، تعرف هذه اللغة، على العكس من ذلك، تدنّيا مريعا في مستوى ضبطها وإتقانها، حتى أصبح تشكيل جملة قصيرة، أو كتابة كلمة تتضمن همزة، بطريقة سليمة، من “لطائف المعارف”، ليس عند التلاميذ فقط، بل حتى عند الطلبة الجامعيين. وليس في الأمر أي تناقض عندما نعرف أن الوظيفة الحقيقية ـ لكن المضمرة ـ للتعريب، ليست هي إتقان العربية وتعزيز مكانتها والرفع من قيمتها، كما تقول الوظيفة الظاهرة والتمويهية الخادعة لهذا التعريب، وإنما وظيفته هي تعزيز مكانة الطبقات الموسرة والنافذة، والرفع من امتيازاتها ونفوذها، كما أثبتنا ذلك طيلة هذه المناقشة.

ملاحظتان لا بدّ منهما:

1ـ لا يصحّ الاعتراض على هذا التحليل بأن هناك أبناء أسر فقيرة ومعوزة درسوا بالمدرسة العمومية المجّانية والمعرّبة، فاستطاعوا الحصول على شواهد علمية عليا، أهّلتهم أن يشغلوا مناصب سامية و”نبيلة” وذات قيمة عليا، ماديا ورمزيا، ويغيّروا وضعهم الاجتماعي الأصلي الأدنى إلى وضع اجتماعي نافذ وأرقى. لماذا لا يصحّ؟ لأن دراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية، مثل موضوع التعريب والتعليم والمدرسة، لا تتوخّى الوصول إلى قوانين مضبوطة ودقيقة تنطبق على كل الحالات بنسبة 100%، كما في قوانين العلوم الحقة مثل علم الفيزياء مثلا. وإنما أقصى ما تسعى إليه العلوم الإنسانية هو تحديد الاتجاه tendance العام، الغالب سوسيولوجيا وإحصائيا للظاهرة موضوع الدراسة، دون أن ينفي ذلك وجود حالات تشذّ عن هذا الاتجاه العام. فعلاقة التعريب بالامتيازات الطبقية privilèges de classe، من خلال إقراره بهدف الحفاظ على هذه الامتيازات وتعزيزها وإعادة إنتاجها، ثابتة كاتجاه عام، حاضر بنسبة قد تتجاوز 75%، لكن ليس بنسبة 100%.

2ـ القول، كما يكرّر التعريبيون، بأن فشل التعريب لا يرجع إلى فشل لغة التدريس التي هي العربية، وإنما يرجع إلى التسرّع والارتجال اللذيْن تقرر بهما فرض التعريب، دون إعداد كافٍ ومناسبٍ لشروط نجاحه. هذا غير صحيح إطلاقا. لماذا؟

أولا، سياسة تعريب التعليم لم تفشل لأن ما فشل هو فقط وظيفة التعريب الظاهرة، التمويهية والخادعة. أما وظيفته الحقيقية، لكن المضمرة، فقد أدّت مهامها بنجاح فاق حتى ما كان متوقّعا. والدليل على ذلك هو أن سياسة التعريب أعطت النتائج التي كانت منتظرة منها، والتي من أجلها فُرض التعريب، والتي هي نتائج تخص مستويين:

ـ المستوى الأول المتعلق بالوظيفة الحقيقية المضمرة للتعريب، كما سبق أن شرحنا، والتي هي إبقاء الطبقات الفقيرة والهشّة في مستوى فقرها وهشاشتها، وتقوية امتيازات الطبقات المهيمنة والحفاظ عليها (الامتيازات) وإعادة إنتاجها. وهو ما نجح فيه التعريب بشكل فاق توقعات الذين فرضوه وخطّطوا له.

ـ المستوى الثاني، المتعلّق بجانب آخر من وظيفته الحقيقية لكن المضمرة، والذي يخص الهوية، والمتجلّي في تحويل المغاربة إلى شعب عربي، أي عملية تحويلهم الجنسي من جنسهم الأمازيغي الإفريقي إلى جنس عربي أسيوي، كما ذكرت في أول هذه المناقشة. وهو ما نجح فيه التعريب بشكل يكاد لا يُصدّق، إذا أضحى المغاربة أشد ارتباطا بالعروبة وأكثر دفاعا عنها من العرب الحقيقيين بدول الخليج، مع إنكار مازوشي لانتمائهم الأمازيغي.

ثانيا، لأن التعريب لم يفشل، كما رأينا، وإنما حقّق نجاحا باهرا، على مستوى إنجاز الأهداف التي من أجلها تم إقراره، فالنتيجة أنه لم يتقرر بتسرّع وارتجال، بل كان ثمرة إعداد وتخطيط، وتروٍّ وطول تفكير.

ما دلالة التراجع عن التعريب؟

بمصادقة البرلمان المغربي، يوم الاثنين 22 يوليوز 2019 بالنسبة لمجلس النواب، ويوم الجمعة 2 غشت 2019 بالنسبة لمجلس المستشارين، على مشروع القانون- الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي يقضي، عبر “حيلة” “التناوب اللغوي”، بتدريس المواد العلمية بالفرنسية (المادة 2 والمادة 31) ـ دون ذكر صريح لهذه اللغة نفسها ـ، يكون المغرب قد قرّر وضع حدّ لسياسة التعريب والعودة إلى اللغة الفرنسية كلغة لتدريس الرياضيات والموادّ العلمية.

هذه العودة إلى الفرنسية تشكّل انقلابا حقيقيا يطرح السؤال حول دلالتها وأسبابها ونتائجها.

إذا عرفنا أن المنتمين إلى ما يُدعى بـ”الحركة الوطنية” هم من كانوا يديرون، غداة الاستقلال، الدولة التي ورثوها عن الحماية الفرنسية، ويسيّرون شؤونها، ويشغلون أهم وأرقى مناصبها بسبب ما كانوا يتوفرون عليه من رأسمال ثقافي، حسب ما سبق توضيحه، سنعرف لماذا أقرّت هذه الحركة، والوارثون لفكرها وإيديولوجيتها وامتيازاتها الطبقية، تعريبَ التعليم. لأن تعميم التعليم، المجّاني والملقّن بالفرنسية، أنتج، كما سبق تبيان ذلك، منافسين، لهؤلاء “الوطنيين” (نسبة إلى الحركة الوطنية) ولورثتهم، ذوي مستوى تعليمي مكّنهم من شغل المناصب الراقية التي كانت حكرا عليهم، وهو ما راوا فيه تهديدا لمصالحهم وامتيازاتهم. ولوضع حدّ لهذا التهديد كان الحل هو تعريب التعليم، حسب ما شرحناه بتفصيل.

فإذا كان صحيحا أن رجال “الحركة الوطنية” هم من نادوا بالتعريب وضغطوا على الدولة ـ دولتهم ـ من أجل فرضه وتعميمه، فليس صحيحا أن ذلك كان من أجل عيون اللغة العربية، ولا حتى عيون العروبة، بل من أجل ما كانوا يجنونه من امتيازات ومصالح باحتكارهم للتعليم باللغة الفرنسية لأنفسهم وأبنائهم وطبقتهم. ولهذا نجد أبناء جميع كبار التعريبيين، المدافعين بشراسة عن التعريب، من علال الفاسي حتى عبد الإله بنكيران، متزعّم جبهة المعارضين لما سمّوه “فرنسة التعليم” التي جاء بها القانون الإطار، درسوا في المدارس الفرنسية أو في الخارج أو في مؤسسات خاصة تعتمد الفرنسية كلغة للتدريس. بل فيهم من يدافع عن التعريب، مثل بنكيران نفسه، لأنه يملك مدارس خاصة تدرّس باللغات الأجنبية، وهو ما يجعل تعريب التعليم يرفع الطلب عليها، ويزيد من عدد الأسر التي تسجّل أبناءها بهذه المدارس الخاصة، رغبة في استفادتهم من تكوين باللغة الأجنبية.

لا يمكن أن ندرك ونفهم، فبالأحرى أن نقبل، فكرة أن “الحركة الوطنية” قررت تعريب التعليم للحفاظ على مصالحها الطبقية وحرمان الطبقات الشعبية من نفس التعليم المحفوظ لأبنائها، إلا إذا تجاوزنا الوظيفة الظاهرة والتمويهية، الكاذبة والخادعة للتعريب، وكشفنا عن وظيفته الحقيقية، لكن المضمرة dissimulée، كما يسمّيها مؤلفا كتاب “إعادة الإنتاج”.

وما موقف القصر من هذا الصراع بين التعريبيين والداعين إلى اعتماد اللغة الأجنبية للتدريس؟

إذا كان الدافع إلى إقرار التعريب، كما شرحنا، هو الحفاظ على مصالح وامتيازات طبقة معيّنة، فسنخلص إلى أن الملكية غير معنية بهذا التعريب ليخدم مصالحها وامتيازاتها، كما يخدم مصالح وامتيازات تلك الطبقة التي جعلت منه أحد الأسس التي تقوم عليها فلسفة التعليم في المغرب. لماذا ليست معنية بذلك؟ لأن مصالح وامتيازات الملكية محفوظة ومضمونة دون حاجة إلى التعريب. فهي ليست بمثابة طبقة اجتماعية تخاف أن تنافسها الطبقات الشعبية التي يدرس أبناؤها باللغة الأجنبية، ليحتلوا مواقع ومناصب كانت حكرا على الملكية. فمصالحها وامتيازاتها لا يضمنها ويحميها التعريب، وإنما الشرعية التاريخية والدستورية. ثم لأن مصالحها وامتيازاتها تتمثّل في حيازتها وممارستها لأعلى سلطة سياسية في المغرب باعتبار الملك الحاكم الأول والحقيقي. فليس هناك إذن طبقة اجتماعية يمكن أن تشكّل تهديدا محتملا لهذه المصالح والامتيازات الخاصة بالملكية، وهو ما قد تستدعي اللجوء إلى التعريب لصدّ هذا التهديد المحتمل، كما فعلت “الحركة الوطنية” وورثتها.

ولهذا يجب الاعتراف أن الملكية بالمغرب لم يسبق لها أن كانت متحمّسة لتعريب التعليم. ولا يمكن تفسير ذلك بأنها سبق أن عاشت تحت الحماية الفرنسية. فـ”الحركة الوطنية” نفسها نشأت في ظل هذه الحماية الفرنسية وتلقّت تكوينا باللغة الفرنسية. وإذا لم تكن الملكية متحمّسة للتعريب، فلماذا قبلته ووافقت عليه في عهد الحسن الثاني؟

رغم أن حكم الحسن الثاني لم يكن ديموقراطيا، وكان يحكم ويتخذ قراراته بشكل انفرادي وأوتوقراطي، إلا أنه، كسياسي، كان يأخذ بعين الاعتبار ما يمكن أن يشكّل عليه ضغطا سياسيا حقيقيا، قد لا يستطيع تحدّيه ومواجهته دون خسارة سياسية ليست في صالح العرش. ولهذا شكّلت “الحركة الوطنية”، وامتداداتها الفكرية والإيديولوجية والحزبية والنقابية، ضغطا سياسيا على الحسن الثاني عندما استعملت مسألة التعريب كسلاح لمعارضة حكمه، مع توظيف ماكر للمكانة الدينية للعربية لممارسة الابتزاز على الحسن الثاني. وهو ما جعله يرضخ لمطالب التعريبيين مُكرها سياسيا، إذ كيف يُعقل لأمير للمؤمنين، يستمد شرعيته من الإسلام، أن يرفض التعريب الذي كان يؤوله معارضوه على أنه رفض للغة الإسلام التي هي العربية؟

استمر الحال، مع حكم محمد السادس، كما كان عليه في عهد الحسن الثاني بخصوص تعريب التعليم، إلى أن جاء القانون الإطار رقم 51.17، فألقى بحجرة “التناوب اللغوي” في البركة الآسنة للتعريب. وغير خافٍ على أحد أن قرار هذا “التناوب اللغوي”، الذي به يخفي القانون الإطار تراجعَه عن سياسة التعريب، لا يمكن أن يُتّخذ دون أن يكون بتعليمات من السطات العليا أو ـ على الأقل ـ بقبولها وموافقتها.

والسؤال هو: إذا كانت الملكية قد تعايشت، في عهد الحسن الثاني، مع تعريب التعليم دون أن تتدخل لوقفه والعودة إلى اللغة الأجنبية، فلماذا قررت، بعد عشرين سنة من حكم محمد السادس، التراجع عن التعريب بصيغته التي مورس بها إلى الآن، مع اللجوء إلى “حيلة” “التناوب اللغوي” لتبرير هذا التراجع؟

لأن الدولة، إذا كانت قد استطاعت تحمّل الآثار المدمّرة والكارثية لتعريب التعليم لمدة أربعين سنة، فإنها لن تستطيع، نظرا لتضاعف وتراكم هذه الآثار مع مرور الوقت، أن تتحمّلها أكثر من هذه المدة، من دون أن يعرّضها ذلك لمخاطر “السكتة القلبية”، الي حذّر منها الحسن الثاني في خطابه لافتتاح الدورة الخريفية للبرلمان في أكتوبر 1995. فاليوم لم يعد يكفي أن تتعايش الملكية، لدواعٍ سياسية، مع ما “اختاره” الشعب في ما يخص تعريب التعليم، الذي هو في الحقيقة اختيار “للحركة الوطنية” وليس للشعب، كما سبقت الإشارة، لتضمن بذلك الاستقرار السياسي والاجتماعي. لماذا؟

لأن الشعب الجاهل والمجهّل (الذي لقّنته المدرسةُ الجهلَ)، العاطل والجائع، المشحون بالخرافات والغيبيات، إذا كان مفيدا للأنظمة التي تغيب فيها الديموقراطية الحقيقية، فإنه يصبح، على المدى البعيد، خطرا على وجودها واستمرارها، وقد يؤدّي إلى سقوطها وانهيارها. وهذا ما وعته جيدا الملكية التي أدركت أن أكثر من أربعين سنة من تجهيل الشعب بسياسة التعريب، وحرمانه من الاستفادة من تعليم ناجح، مفيد ومنتج، لا يمكن إلا أن يتسبّب في تلك “السكتة القلبية” التي تحدث عنها الحسن الثاني. وإذا حدثت هذه “السكتة”، فإن الملك هو من تُحمّل له المسؤولية، وليس من دعا إلى التعريب ودافع عنه، لأنه هو الحاكم الأول والحقيقي، كما أشرت، بالنظر إلى أن الملكية بالمغرب هي ملكية تنفيذية. وتلافيا لهذه “السكتة”، مع ما تستتبعه من تحميل المسؤولية في ذلك للملك، جاء القانون الإطار رقم 51.17، معلنا نهاية التعريب، ولو بتبرير ذلك بما سمّاه “التناوب اللغوي” لتخفيف الصدمة على التعريبيين.

اليوم، وبعد أربعين سنة من التعريب، الجميع واعون ومقتنعون، بمن فيهم التعريبيون، أن هذا التعريب كان جريمة في حق الشعب المغربي، وقف عائقا أمام توفّر الشروط الضرورية لتنمية حقيقية، وحال دون تحقيق أي تقدم ونهوض، وجعل المغرب يتراجع ويتقهقر، وتتجاوزه دول كان متقدما عليها في سبعينيات القرن الماضي بمسافات بعيدة. فالتمادي في هذا التعريب هو إذن انتحار للبلاد ونحر لها على محراب العربية والعروبة، والمصالح الضيقة لطبقة وصولية وانتهازية.

فإذا كان هذا التراجع عن التعريب جاء متزامنا مع اعتراف الملك بفشل النموذج التنموي، ودعوته إلى الإعداد لنموذج تنموي جديد، فإن من شروط نجاح النموذج التنموي الجديد هو القطع مع سبب فشل النموذج التنموي السابق، ألا وهو التعريب. فالعنصر الأساسي في كل تنمية هو الإنسان، عندما يتلقّى تكوينا مفيدا ونافعا، يُكسبه علما ومعرفة وكفاءة ومهارات. واداة اكتساب المعرفة والعلم والكفاءة والمهارات هي اللغة. وعندما تكون هذه اللغة غير مناسبة ولا صالحة لهذا الاكتساب، فلن يكون من تلقى تكوينا بها نافعا ولا صالحا ولا كفئا، ولا ذا علم ومعرفة نافعة. والنتيجة أن الشرط الأول لأي إصلاح للتعليم هو إصلاح لغة التعليم. وأول إصلاح للغة التعليم هو القطع مع سياسة التعريب.

ولهذا يكون المبدأ المحتشم “للتناوب اللغوي” بداية لوضع حدّ للابتزاز الذي يمارسه التعريبيون على الدولة وعلى الشعب المغربي باسم “لغة القرآن”، ليستأثروا هم بـ”لغة المستعمر” لأبنائهم، ويحموا بها مصالهم وامتيازاتهم. ثم إن العودة إلى التدريس باللغة الأجنبية هي أحد مظاهر الديموقراطية، إذ يصبح أبناء المغاربة متساوين من حيث اللغة التي يدرسون بها. وهو ما يعني تكافؤ الفرص بخصوص حظوظ النجاح المدرسي الذي هو مفتاح النجاح الاجتماعي والمهني، بعد أن كانت حظوظ هذا النجاح المدرسي، ثم الاجتماعي والمهني، مقصورة على طبقة انتهازية ومنافقة وأنانية، تختار لأبنائها لغة العلم والحداثة والتكنولوجيا والاقتصاد، وتمنعها عن أبناء الشعب بدعوى أنها لغة “المستعمر” و”الكفار”.

ليس غريبا إذن أن تكون الملكية قد وافقت على “التناوب اللغوي” للقطع مع التعريب، ذلك أن الملكية، كما يشهد على ذلك تاريخ المغرب لما بعد الاستقلال، كانت دائما متقدمة على الأحزاب، وحتى على المثقفين، بخصوص المسألة اللغوية، سواء في جانبها المتعلق بلغة التدريس، أو في جانبها المتعلق بالأمازيغية.

‫تعليقات الزوار

34
  • أستاذ
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 19:27

    لن ينجح "التفرنيس" للمواد العلمية لأنه بكل بساطة أن الغالبية العظمى للاساتذة ـ وان لم أقل الكل ـ حاليا تكونوا منذ الابتدائي باللغة العربية ، وأمام ضعف التلاميذ في اللغات الأجنبية كانوا يتكلمون معهم بالدارجة ، ولأنه أصلا أن أساتذة اللغات يعانون من ضعف مستوى التلاميذ في اللغات ، وهذا يتراكم مع انتفال التلاميذ من مستوى أى مستوى أعلى ،لان النجاح تتحكم فيه الخريطة المدرسية : اذن سيبقى مستوى التلاميذ متدنيا وسوف لن يفهموا الدروس كما كان عليه الأمر من قبل ؛ وستبقى الأمور تدور الى أن يكتشف المسؤولون أنهم أخطأوا التفدير وكان عليهم تعريب التعليم العالي مع الاهتمام باللغات الأجنبية والانفتاح عليها بمناهج جديدة وأساتذة أجانب ينتمون لبلدان ناطقة بتلك اللغات

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 20:03

    قال عز من قائل:"تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚوَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"؛س القصص(83)"؛منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع عن هيمنة وسيطرة طبقة من الخونة على مراكز القرارات؛سألنا كبار السن عن آرائهم:"أي نعم"؛فلزمنا المعارضين بل كنا قواعدا لأحزابهم التي تطالب بالعدالة الاجتماعية وتقسيم"الكعكة"بين الجميع؛لا يهم بأية لغة؛الأصل هو:"كلشي يأكل وحتى حد ما يتخص"؛لكن مع مرور الأيام؛كما خدعنا الأولون خدعنا بعدها مرتين: الأولى باليسار والثانية باليمين؛فنحن"ناس نية الواد اللي جاء كيدينا والريح اللي هب كيلعب بنا"؛كمجرب في دهاليز الأقسام لعدة أعوام بعدة جهات ببلادنا أقولها علنا:"الدوام لله ويومها الحساب عسير لكل من نهب ليأكلنا وكذب ليخدعنا بالعربية أو بغيرها من اللغات؛قسما لزما كما أقسم آخرون قبلنا:"عانى اباؤنا الأمرين وعشنا نحن الألم مع طرف ديال الخبز الكحل ولازلنا نعاني مع فلذات أكبادنا؛لن نسمح في فرنك واحد وشبر من التراب أخذا منا ظلما وجورا "؛والحساب على تاليه؛"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ".

  • جواد الداودي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 20:04

    ا – اللي ما كيقريش ولدو ف المدرسة العمومية ما عندوش الحق ينادي لا بالتعريب ولا بالتمزيغ ولا بالفرنسة
    متافقين؟ – ولا – لا؟
    ايلا كنا متافقين
    لازم ما نصدقوا لا اللي كيدافوا عل التعريب ولا اللي كيدافوا عل التمزيغ ولا اللي كيدافعوا عل الفرنسة حتى نعرفوا بانهم كيقريوا اولادهم ف المدارس العمومية

    ب – أما فكرة ((باغيين التعريب ف المدرسة العمومية باش يبقاو هوما متفوقين باستعمال الفرنسية الشي اللي يخليهم يحصلوا على اكبر المناصب)) فهي فكرة غبية جدا
    لان الشي اللي كيوصل للمناصب الكبرى ماشي الفرنسية – اللي كيوصل ليها هو ((اباك صاحبي))

    ج – وأما كون التدريس بالفرنسية غيخلق التساوي فهو ايضا كلام غبي جدا – ما يكفيش انك تدرس ابناء الفقراء بالفرنسية باش يتساواو مع اولاد الاغنياء
    ولد الغني ف 3 سنين كيتكلم بالفرنسية بحال الفرنسيين
    ولد الفقير ف 7 سنين عاد كيبدا يقرا مينا جولي مينا ميكي جولي ميكي
    اساتذة ولد الغني من العيار الثقيل
    اساتذة ولد الفقير هوما براسهم خاصهم اللي يعلمهم الفرنسية
    ولد الغني عندو اللي كيعاونوا ف الدار ف جميع المواد
    ولد الفقير ما عندو اللي يعاونو

  • Safoukah
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 21:04

    فرنسا بمواطن يقظ تحافظ على نقاء لغتها و عزتها..و سفهاء هذا الوطن يتبولون على عربيتنا بقلة حياء تثير الشفقة..يستغلون سكانا لا عزة لهم..لا يفهمون الا في العلف….غياب الوعي بأهمية اللغة عند جماهير عريضة واسعة انه الفرق بين المواطن الواعي …و المواطن الحلوف…غياب الوعي بأهمية اللغة عند جماهير عريضة واسعة ..شجع خدام المستعمر بأنواعهم ان يعيثوا فسادا في الأرض..متجاهلين كل القيم …حطموا اصنام اللواطيين و المتصهينين بمراكش..لكم وزن ايها الصامتون..لو انكم كنتم تناضلون من اجل تحرركم من المستعمر الفرنساوي الغشيم

  • الرياحي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 21:57

    الضحايا الأولون
    لا أحد يدري كم عددهم ولا أحد سمع أنينهم وحكايتهم بدأت غداة الإستقلال كما يلي
    هؤلاء بدأوا تعلمهم بالفرنسية في مدارس بنتها فرنسا كمدرسة la Ferme Blanche /Charcot/Joffre
    في جوانب المدينة القديمةCasa وما إن حصلوا على الشهادة الإبتدائية الفرنسية Certificat d'étude حتى نقّلو غصبا إلى المدارس المغربية علما أنهم لا يفقهون شيئ في لغة الضاد وهكذا تحايلت عليهم الدولةنحو ثلاثة عشر سنة ولا أحد يعرف مصيرهم بالضبط كل ما نعلم أنهم وجهوا غصبا مرة أخرى إلى ما يسم la gestion
    Tout cela indique qu'on navigue à vue sans vraiment de perspectives ou comme dirait un enfant ""التشْيار
    Ce sont des victimes collatérales de notre politique aveugle

  • لوسيور
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 21:57

    التعريب يعني الهروب والفرار ورفض التمدن …التعريب لايمكن فثلث كلمات العربية فارسي وتركي ..
    لو اردنا تعريب طيرموس سنقول " كظيمة"..سنبذل جهدا كبيرا في ايجاد كلمات تناسب الكلمات الاصلية عند التعريب …يعتقد العرب والمستعربين ان دعاة التدريس بالانجليزية او الفرنسية صهاينة وملحدين وحاقدين ..في حين ان دعاة التعريب اقل ما يقال عنهم انهم خلرج التاريخ يتاجرون ببضاعة بائرة

  • راهنية التعريب العصري
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 22:03

    ادعو هذا arabo_islamophobe الى تحيين معارفه والاستفادة من رأي الحكيم والاستشرافي العلامة اللساني الاستراتيجي الاستاذ الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري
    الحل هو التعريب العصري المدعوم بلغات الحضارات الكبرى: الانجليزية والماندران والفرنسية.
    تأهيل التعليم وفق المعادلة التالية: تأهيل المدرس لكي يغدو مدرس العصر، إعادة النظر في محتوى بعض المواد والتساؤل هل ما زالت صالحة للعصر. تشخيص مناخ التدريس. ثم التفكير في آفاق ما بعد التعلم والحصول على الشهادات.
    ملحوظة: نصرة العربية يجب ان تكون مقرونة ومتوازية بتشييد الدولة الحديثة ومجتمع المعرفة والعقلانية والحداثة والقطع التاريخي والمعرفي مع الكوميناطورية العرقية والقبلية والاثنية والفهم الرجعي للتراث.

  • جواد الداودي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 22:26

    6 – لوسيور
    ا – تقول : ثلث كلمات العربية فارسية او تركية – هات الدليل على كلامك – والا فانت تعترف بانك كذاب
    ب – اذا كنت تعتقد ان المصطلحات العلمية في اللغة الفرنسية ذات اصل فرنسي؟ فانت جاهل
    1.
    Algèbre : du mot arabe al-jabr qui signifie « réduction d'une fracture », « réunion (des morceaux) », « reconstruction », « connexion », « restauration », reboutement. Dans le contexte mathématique, il désigne la transformation d'une équation par ajout d'un terme.Q
    2.
    Analyse : du grec ancien ἀνάλυσις, analysis, de ἁναλύω, analuô (« délier »), de ἀνά, ana (« en haut »), et λύω, luô (« relâcher »).Q
    3.
    Atome : du latin atomus (« partie élémentaire de la matière »), lui-même du grec ancien ἄτομος, átomos (« insécable, non coupé »).Q
    4.
    Carré : Issu du latin quadratus.Q
    5.
    Centi : préfixe latin signifiant « centième ».Q

    يتبع

  • العروبة والتعريب
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 22:36

    عنوان لفظك بالتعريب كخدعة للحفاظ على الامتيازات الطبقية.
    وماذا عن البربرية .
    بصيغة واضحة ماذا عن حديثك عن تأويلك الخاص عن البربرية؟
    ألا يعتبر نشرا للوعي الزائف والخاطىء ومحاولة لتأبيد وضع معين وتجذير التخلف والأمية .
    بودهان بكل صدق وأمانة تاريخية ماذا سيستفيد طفل في الشمال او الجنوب او الشرق من تعلم لسان لا قيمة له في السوق اللغوية المتقدمة.
    ماذا سيستفيد من ابجدية وتركيب ومعجم ضعيف جدا.
    بودهان تعادي العربية وتستثمر وقتك وتهدره من اجل نتيجة فاشلة.
    أهدر وقتك في توعية حاملي لواء البربرية ولقنهم انهم لن تنفعهم البربرية في ايجاد الشغل والتواصل مع الغير أو تحقيق التقدم العقلي والاجتماعي والثقافي .
    بودهان اعطف عليك عندما اجدك تهدر كتابتك في مقابلة خاسرة .
    بودهان العربية والتعريب والعروبة متجذرة في تربة المغرب . لماذا. لأنها ليست عرقية ولا عنصرية ولا قبلية . بل لأنها أداة تحرير الانسان والعقل والتقريب بين مكونات الأمة

  • hakim
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 22:42

    التعريب يكرس الطبقية وكذلك التمزيغ بنفس المنطق لماذا تناسيتم الهوية عندما تعلق الأمر بدبح العربية ام ان دبحها على هوى المهوسون بالعرق

  • جواد الداودي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 22:50

    تابع :

    6.
    Chiffre : de « cifre » en ancien français, et signifie « zéro », puis « chiffre », signifiant « écriture secrète ». Le mot est issu de l’italien cifra (prononcer tchi-), du latin médiéval cifra, emprunté à l’arabe sifr, qui signifie « zéro » , « vide ».Q
    7.
    Chime : du latin chemia ou chymia (« art de transformer les métaux, alchimie »), emprunté au grec médiéval χημεία, khêmeia.Q
    8.
    Cinématique : du grec kinêma, le mouvement.Q
    9.
    Dynamique : u grec ancien δυναμικός, dynamikos (« puissant », « efficace »), dérivé de δύναμις, dynamis (« puissance »).Q
    10.
    Déca : préfixe grec signifiant « dix».Q
    11.
    Déci : préfixe latin signifiant « dixième ».Q
    12.
    Electricité : provient du grec ἤλεκτρον, êlektron, signifiant ambre jaune.Q
    13.
    Electron : Nom formé à partir d'un nom grec « elektros » qui signifie « ambre jaune ».Q
    14.
    Giga : du grec « gigas », dont le pluriel est « gigantes ».Q
    15.
    Gramme : emprunté au grec ancien γράμμα, égale à un vingt-quatrième de l'once romaine.Q

    يتبع

  • صقر المغرب الأقصى
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 23:16

    أمازيغ يدافعون باستماتة عن لغة غيرهم التي هي لغة فرنسا !!!
    لماذا لا يدافعون عن لغتهم الأمازيغية ؟! هل هو اعتراف بأنها خارج المعادلة تماما؟!

  • جواد الداودي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 23:22

    تابع :

    16.
    Hecto : préfixe grec signifiant « cent ».Q
    17.
    Kilo : vient du nom grec cilioi / khilioi qui signifie mille.Q
    18.
    Logarithme : Empr. au lat. sc.logarithmus, terme créé en 1614 par le mathématicien écossais J. Napier (NED), composé des mots gr. λ ο ́ γ ο ς « rapport » et α ̓ ρ ι θ μ ο ́ ς « nombre ».Q
    19.
    Magnéto : du latin Magnes, Magnetes (« aimant, pierre de Magnésie »).Q
    20.
    Mathématiques : vient du grec μάθημα « mathêma » ou plutôt μάθηματα « mathêmata » qui est son pluriel et qui expliquerait peut être pourquoi aujourd'hui encore la discipline se désigne par son pluriel. Le mot « mathêma » signifiait le fait d'apprendre tout comme sa résultante : la connaissance et la science.Q
    21.
    Mécanique : issu du latin mechanicus.Q
    22. Mega : du grec ancien μέγας, mégas (« grand »).Q
    23.
    Micro : issu du grec ancien μικρός, mikros (« petit »).Q
    24.
    Milli : préfixe latin signifiant « millième ».Q
    25.
    Nano : du grec ancien {νανός}: nanos, qui signifie « nain / très petit».Q

    يتبع

  • لوسيور
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 23:22

    8 – جواد الداودي
    اقول لك وبكل تواضع انت تدافع عن العربية ولا تعرف ان حوالي ثلثها دخيل فارسي وتركي والامثلة كثيرة جدا..ابحث وتحقق..حتى اسماء الاعلام للاشخاص والاماكن فهي مستجلبة " دمشق بغداد ابراهيم موسى دجلة الفرات سوريا فلسطين..الاسماء ازميل ساطور قرطاس قلم حبر وووو""…
    المهم ان التعريب جريمة في حق الامازيغ…الاكراد الان يدرسون بالكردية والانجليزية وحتى الاسماء العربية تركوها بالمرة..وبعد 1991 اصبح الجيل الجديد لايعرف العربية
    يمكن الاستغناء عن العربية في بلاد تامزغا ودراسة العلوم الدينية بالامازيغية والدارجة
    العربية اصبحت متجاوزة

  • sifao
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 23:26

    التعليق الاول ، يعطينا صورة واضحة عن ازمة اللغة العربية في المدرسة المغربية ، شكلا ومضمونا ، هذا استاذ يحلل ويناقش باللغة العربية التي من المفروض ان يتقنها بشكل جيد مادمت هي لغة تدريسه ، فاذا كانت هذه هي حدرجة التحكم عند الاستاذ فماذا عسى ان تكون عند تلاميذه ،؟ كارثة لسنية ومنطقية ، كارثة لسنية لعجزه عن ايصال فكرة بسيطة الى القارئ وكارثة منطقية لغياب التسلسل في مقدمات كلامه ونتائجه
    يقول الاستاذ "وأمام ضعف التلاميذ في اللغات الأجنبية كانوا يتكلمون معهم بالدارجة" بغض النظر عن الكارثة التركيبية لهذه الجملة ، التي لا تعدو ان تكون ترجمة سيئة من الدارجة الى الفصحى، فأن مضمونها المبهم يذبح الفكرة التي يريد ان يدافع عنها من الوريد الى الوريد ، اذا كان التلاميذ ضعفاء في "اللغات" الاجنبية فلماذا لا يتحدث معهم الاساتذة باللغة العربية الفصحى، لماذا بالدارجة ؟ الجواب واضح وصريح ، لان الاساتذة لا يُتقنون اللغة العربية الفصحى ايضا ، وتعليقك نموذج …

  • جواد الداودي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 01:07

    14 – لوسيور

    اولا : الاسماء لا تعتبر جزء من اللغة – سوريا او بغداد او امينتانوت
    ثانيا : انا طلبت دليلا – يعني : استدل بما قاله علماء لسانيات – أحصوا كلمات اللغة العربية – واحصوا ما فيها من كلمات اصلها تركي او فارسي – ووجدوها تعادل ثلثي اللغة العربية – الديك شيئا من هذا؟ – اذا لم يكن لديك فمن اين جئت بكلامك؟ – أهو الوحي الذي يتنزل على الامازيغ؟؟؟
    ثالثا : ديروا بحال الاكراد – استعملوا الامازيغية ف المناطق ديالكم – ما تبقاوش اتسمّاو باسماء عربية – وحتى كتابة المقالات والتعاليق ما تستعملوش فيهم العربية – اشكون مانعكم؟؟؟

  • settine
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 01:30

    آتعتقدون أن أبناءكم لما يدرسون بالفرنساوي سيصبحون مهندسين وقيادا وأطباء ومحامين وأساتذة وخبراء في التكنولوجيا والعلوم والفضاء؟
    في آحسن الآحوال لن يصبحوا إلا متعاقدين قاريين بالفرنساوية هذه هي الحقيقة المرة التي تخفيها عنكم ماما فرنسا والسيد الكاتب العام لوزارة التعليم.
    كم آنتم سدج ياأذكى شعب في العالم

  • السافوكاح
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 01:58

    منتصرون رغم تفاهتكم و سفاهتكم…..فهل ينهزم من كان الله ناصره….ستبقى العربية و تنتصر..و يسجل التاريخ ان شرذمة من خدام النصارى و احبابهم أظلوا شعبا لمدة يعلمها الله…ثم فتح عليه بابا من السماء..كانت خيرا و إحياء لقلوب أصابها اليأس….و الحمد لله

  • زينون الرواقي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 07:32

    الى جواد الداودي ، تقول ان ما يفتح الباب امام المناصب ليس الفرنسية وإنما " بّاك صاحبي " نعم اتفق معك لكن فحتى هداك بّاك وهداك صاحبو الذين يفتحون الأبواب لفلذات الأكباد فهم نتاج مزارع التكوين الفرنسي الذي مكّنهم من التموقع في مراكز القرار واحتكار انتقاء من سيخلفهم .. وحتى عندما تنشط هرمونات الكرم لديهم ويمنُّون على عيّنة من أبناء بوبلغة لتوظيفهم بجانب ابنائهم فالمسارات ليست بنفس الوتيرة فالأولون يقبعون في درجاتهم الى ان يصلوا المينوپوز الوظيفي بينما ينطلق الآخرون بسرعة الارانب في تسلق التراتبية الهرمية .. وبعد سنوات قليلة قد لا تتعدى العشر تتسع الهوّة ليفصل بين ابن بوبليغة القابع في القعر وابن المخمل المتربّع في القمة جيش من الرؤساء ورؤساء الأقسام والشوّاش إلخ ..

  • Marocains
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 08:36

    6- – لوسيور
    14- لوسيور

    أضن أنك لا تعرف أي شيء عن تاريخ اللغة التركية

    العكس هو الصحيح بشهاذة الأتراك أنفسهم

    أن اللغة العثمانية التركية كانت تتكون من أكثر من 70% من كلمات عربية

    إبحت جيدا ياولدي أو باركا من صناعة الكذب

    كل شيء مدون في كتب التاريخ القديمة ( رغم تزوير معلومات الإنترنت في فيكبديا )

    اللغة التركية هي من أخدت من اللغة العربية أكثر من 70% من المفردات

    كلمات عربية مدكورة في القرآن الكريم

    اللغة الإسبانية و اللغة البرتغالية أخدت 12% من كلماتها عربية

    وكذلك الفرنسية ( الأستاد الداودي يوضح لك لكي تفهم ) .

    وكذلك اللغة الجرمانية في عدة كلمات دو أوصول عربية

    6- لوسيور
    12 – لوسيور

    إبحت في الكتب و التاريخ و ثقف نفسك
    ولا تكتب الخزعبلات الكذابة
    هل تضن نحن أغبياء سنصدق خزعبلاتك ؟

    الغريب في الأمر هو أن " البربرستيون "
    يكتبون خزعبلات من خيالهم و يضون سيصبح حقييقة

    كما يوجد " الفار " في كرة القدم
    نحن نعمل " الفار " لتدخلات الكاذبة للبرستيين

    بدون دليل لن تقبل منك أي خزعبولة تسوقها

  • Marocains de Lixus
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 09:58

    Syphax-moro-18

    البربر أو الأ مازغ الإسم المفبرك الجديد
    هم كذلك " ذخلاء على إفريقيا ".

    أنثم لسثم السكان الأصليون

    حسب جميع المؤرخين العالمين

    البربر هم رحل و مستوطنين في إفريقيا

    الأصليون في إفريقيا هم دو الملامح الإفريقية

    بماأنكم لسثم الأصليون

    أنثم دخلاء
    ولهجاتكم المختلفة و التي تنطق في بقع معينة هي كذلك " دخيلة على إفريقيا "

    Syphax-moro-18

    كما يوجد " الفار " في كرة القدم
    نحن نعمل " الفار " لتدخلات الكاذبة للبرستيين

    " الفار " للبريست
    لهجتك البربرية هي كذلك دخيلة على إفريقيا .

    اللغة العربية هي التي أخرجتك من الضلمات إلى النور لأنك تفهم بها و تكتب تعليقك بها .

  • جواد الداودي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 11:47

    18 – Syphax-moro

    تقول : ((هذه الارض الامازيغية)) – الارض الامازيغية هي التي في ملكية جماعة من الامازيغ فقط – اما التي هي في ملكية جماعة من العربية او غيرهم من الشعوب – فلا علاقة لها بالامازيغ بالمرة – ولأنني اعلم بان ((مخكم ثقيل)) – هذا مثال يسهل الفهم : عندما تشتري بيتا – وتسكن فيه انت وعائلتك لمدة عشر سنوات – يكون بيتك – طيلة العشر سنوات – ولكن اذا بعت البيت – او تركته وهربت للجبل – وجاء احد آخر وسكن البيت لعشر سنوات – ملكية البيت تكون قد انتقلت – يعني لم يعد البيت بيتك.
    تقول : ((العربية لغة اجنبية دخيلة)) – يعني لم تخلق يوم خلقت هذه الارض – وكذلك الامازيغية لغة اجنبية دخيلة – لانها ايضا – لم تخلق يوم خلقت هذه الارض
    تقول : ((فرضت و رسمت منذ ازيد من نصف قرن)) – نعم – منذ ازيد من نصف قرن : منذ ادريس الاكبر – تعرف لماذا؟ – لان امازيغيتك بدائية – حتى اجدادك عرفوا بانها لا تصلح لاي شيء – وانت بنفسك – ها انت تستعمل اللغة العربية – الفرق بينك وبين اجدادك – هو ان اجدادك كانوا محترمين اكثر منك – كانوا يستعملون العربية – ويحترمونها – اما انت فتستعمل العربية – وتسبها – يعني حواز – وما كتحشمش

  • كفى
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 13:15

    التعريب كخدعة للحفاظ على الامتيازات الطبقية

    اي امتياز
    والمسير للشأن العام هنا كله من البربر بما يزيد على ٪97 الى ٪100
    الحكومة
    البرلمان
    الاحزاب
    العمدة
    الجهات
    الاقتصاد
    الكرة
    وحتى الهلال اصبح بربري
    اين العرب من الكعكة
    كفى من الهولوكوست

  • ازناسني من فاس
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 13:54

    لعل الكثيرين يعرفون منهجية الصهاينة في السيطرة؛ الكذب على التاريخ و الواقائع و الثقافة و الوعي، ووسائلهم في ذلك هي معروفة ايضا كالإعلام الاسترزاقي غير النزيه، و الأقلام المتملقة و الأفلام السينمائية غير البريئة، وتسخيراشباه المفكرين، والتلاعب بالبحوث العلمية أو ما يسمى ب fraude scientifique ، زد على ذلك سرقتهم لبراءات الاختراعات و الأفكار، بل حتى الثورات مثل ما فعل البولشفيون بقيادة اليهوديان لينين و تروتسكي بحيث استولوا على الحكم في أكتوبر من عام 1917، بعد ثورة الشعب الروسي في فبراير من نفس السنة…

    من أغرب الصدف أن جاك بينيت عراب فكر عداوة العروبة هو أيضا يهودي، بل حتى ديهيا الكاهنة هي أيضا يهودية كما ورد في كتاب THE INVENTION OF THE JEWISH PEOPLE لكاتبه اليهودي شلومو ساند. وْشي وَحْدين غير تابعين جلالا بالنافخ.

    لعل لسان العربية يقول

    إذا انت أكرمت الحر ملكته، وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا

    بعض ممن يحاربون اللغة العربية، يحصلون على راتب بفضلها. تصوروا معي مثلا أستاذ للرياضيات ويحارب مادة الرياضيات.

    تحية لكل الأساتذة الأوفياء الذين لهم غيرةعلى المواد التي يدرّسونها.
    المجد للعروبة.

  • khalid
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 13:55

    23 – كفى

    تصحيح "الأمازيغ"، لأن مصطلح " بربر" يشمل حتى العرب أنفسمهم، ويمكنك التأكد من ذلك رجوعا إلى التاريخ وخاصة حقبة الإمبراطورية الرومانية التي أطلقت " بربر" على جميع الشعوب الأخرى

  • كفى
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 14:30

    25
    في قواميس جميع اللغات واللالسن التي خلق الله
    مرادف كلمة بربري واحدة لا تاني لها …

    قد يكون العربي والبربري أو القاطن البادية او الريف على العموم اعرابيا

    لكن ان يكون العربي بربري
    ما سمعنا بهذا
    والله اعلى واعلم

  • جواد الداودي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 15:29

    تابع :

    26.
    Optique : vient du grec ancien τα ὀπτικά. C'est à l'origine, la science de tout ce qui est relatif à l'œil.Q
    27.
    Orthogonal : du latin orthogonius, avec le suffixe -al.Q
    28.
    Photon : la base « photo- » est tirée du grec ancien φῶς, φωτός (phôs, phōtós) qui signifie « lumière ». Le suffixe « -on » est, quant à lui, tiré de la finale de « électron ». « Photon » désigne les particules porteuses de la lumière et de l'énergie associée.Q
    29.
    Poly : du grec ancien πολύς, polús (« beaucoup »).) et de –nôme (Vientdu latin nomen signifiant terme.).Q
    30. Quadrilatère : provient du latin : quatuor, quatre, et latus, lateris, côté.Q
    31.
    Quark : de l'anglais quark, nommé ainsi par le physicien Murray Gell-Mann d'après la fiction Finnegans Wake de James Joyce. Gell-Man cite en particulier la phrase « Three quarks for Muster Mark ! ».Q
    32.
    Quintal : from Medieval Latin quintale, from Arabic (qinṭār), ultimately from Latin centēnārium.Q

    يتبع

  • Hassan
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 16:54

    إلى الأستاد جواد و لو أنني أفضل معلم لأنها اسم فاعل . شيء من الشجاعة .عندما أحرز الرياضيون عويطة و نوال و الكروج و زياش و .و . الألقاب وحملوا العلم المغربي هل تساءلنا عن انتمائهم العرقي أم الوطني . اللغة جزء من الهوية . جل اللغات الحية تتكون من خليط من لغات متداولة . العلوم والتقنيات بلغات الدول المتقدمة التي تحتكر السوق . اليوم من يمتلك اللغة يملك السوق . الأستاذ يدافع عن العربية من جانب إديولوجي . لتكن له الشجاعة ويطالب بطرد الإستثمارات الفرنسية السيارات القطار الفئق السرعة المعادن الطرق السيارة المطارات . … الغريب أنه اختزل المغرب في البيت الذي يملكه في البقعة التي تطأ قدماه . المغرب دولة له لغات محلية ولغات رسمية ولغات تدريس . نحن نهتم باللغات المحلية لأنها سلاح ضد الأمية . و خزان لموروث إنساني . العرب هم السكان الأ المغرب كان أرض خلاء قبل مجيئهم. الأمازيغ بدائيون كانوا يختبؤون في الجبال . لعلمك الجبال هي الأصل

  • زينون الرواقي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 17:39

    يا السي حسن الأمازيغ لم يكونوا يختبؤون في الجبال بل كانوا يشيدون بيوتهم ويستقرون في الأعالي وليس في السفوح وها هو المثال الحي أمامك حول ماذا يقع عند البناء في السفح وقد رأيت ورأينا ورأى الجميع ملعب كرة القدم الذي شيده العباقرة لتجرفه المياه بلاعبيه وحكامه وجمهوره .. بدأت تعليقك بشكل جيد وأنهيته بشكل ملتبس لم أفهم منه ان كنت منصفاً مع الأمازيغ ولم تنهي الفقرة أم تروم تحقير الأمازيغ عبر ترديد نفس المقطوعة التي حشوا بها أدمغتنا في الصغر " وكانوا يسكنون الكهوف والمغاور " وكأن القادمين من شبه الجزيرة العربية يومها خلفوا وراءهم ناطحات السحاب هناك ..

  • جواد الداودي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 20:09

    28 – Hassan

    تقول : ((عندما أحرز الرياضيون الألقاب وحملوا العلم المغربي هل تساءلنا عن انتمائهم العرقي أم الوطني))
    انا لم افعل – ولكن اخوانك الامازيغ فعلوا – عندما بلغ المنتخب "المغربي" نهاية كأس افريقيا بتونس في 2004
    قالوا : كل اللاعبين امازيغ – عندما فاز جحي بالكرة الذهبية – قالوا : امازيغي – وكذلك قالوا عن اللاعبين الحاليين
    وهؤلاء الرياضيون حملوا العلم المغربي كما تقول – ولكن اخوانك الامازيغ لا يحملون الا علم بوبريص
    في احداث الريف – قيل لريافة : احملوا العلم المغربي لتظهروا بان حراككم ليس انفصاليا – فابوا
    اليوم : ماذا نناقش؟ – نناقش موضوع الفرنسية التي خرجت من نافذة – وستدخل من نافذة اخرى
    نحن ضد هذا – ولكن اخوانك الامازيغ جندوا انفسهم للهجوم علينا – وللوقوف الى جانب المفرنسين
    من هو هذا الاستاذ الذي يدافع عن التعريب؟ – كاتب المقال يحارب العربية بكل ما اوتي من قوة
    نعم الامازيغ بدائيون – حالهم اليوم ينبئ بحالهم قبل 1000 عام
    لا – الجبال ليس هي الاصل – السهول هي الاصل – ولا يلوذ بالجبال الا من لم يستطع ان يعيش بالسهول

  • جواد الداودي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 21:26

    ا – تقول : ((يدعي دعاة التعريب، بأن التعرب لم يفشل، لكنهم، لا يقدمون أي دليل. ف"الحجة على من ادعى"))
    الذي ادعى هو الذي قال بان التعريب فشل – هو الذي عليه تقديم الدليل – وهو الذي لديه كل الامكانيات – ولكن لا يستطيع ان يقدم أي شيء سوى الكلام الفارغ – ما عساه يقول؟ – هل بامكانه ان يثبت ان التلاميذ يمهمون بافرنسية افضل من العربية؟ – طبعا – لا
    ب – تقول : ((والحجة المطلوبة منهم هو أن يقدموا لنا الابحاث والإنجازات والانتاجات العلمية على أعلى مستوى جامعي أكاديمي))
    تدرس الناس حتى الباكالوريا وتكمل بالفرنسية – وتريد ابحاثا بالعربية؟ – هل هذا منطق؟ – هذا شبيه بالمئة متر تناوب في العاب القوى – تريد ان ترى اللاعب الاول يجتاز خط النهاية – لا يمكن – لن يجتاز خط النهاية الا المتسابق الرابع في الفريق
    ج – تقول : ((فهي كما قال عنها واضع قواعدها الفارسي سيبويه)) – لا – انت مخطئ – واضع القواعد هو ابو الاسود الدؤلي – اما سيبويه – فكتبه مليئة بقال الخليل – والخليل هو الخليل بن احمد الفراهيدي وهو عربي
    د – واكرر : بامكاني تعريب الجامعة – وامكاني حتى تمزيغها ان شئت – بل وامكاني صنع لغة وجعلها لغة علوم

  • Hassan
    الثلاثاء 3 شتنبر 2019 - 00:58

    عش نهار تسمع اخبار . من بيننا أستاذ يستطيع خلق لغة و يجعلها لغة علم . الله وحده يعلم ما في الضمائر و الخوافي .المرجو من من سمع عنه أن يخبر وزارة التعليم و الله لا يضيع أجر المبلغين

  • ازناسني من فاس
    الثلاثاء 3 شتنبر 2019 - 09:20

    اختراع لغة ليس بالشي الصعب بالنسبة للأشخاص الذين تتوفر لديهم الكفاءة و و التخصص و الإمكانيات. ثم إن الإركامية هي ايضا مخترعَة و لم تكن موجودة من قبل. وقد اخترعها أشخاص آدميون و ليس آلهة.

    هذه بعض اللغات المخترعة و أسماء الذين اخترعوها

    Klingon و اخترعها Marc Okrand سنة 1984
    Espéranto و اخترعها Ludwik Lejzer Zamenhof سنة 1887
    Kotava و اخترعها Staren Fetcey سنة 1978
    Lingua franca nova و اخترعها Cornelis George Boeree سنة 1965
    Afrihili و اخترعها K. A. Kumi Attobrah سنة 1970
    Solresol و اخترعها François Sudre سنة 1962
    Bliss و اخترعها Karl Kasiel Blitz سنة 1949 …

    إذًا ليس مستحيلا على شخص إذا توفرت له الشروط والظروف ان يخترع لغة.

    المشكل فهادوك للي بقاو ناعسين قرون هادي، حتى جاء جاك بينيت اليهودي عاد طِيّحْ عليهم الفكرة باش يختارعوا شي لغة. و المشكل أن اللغات المخترَعَة لي ذْكرْتْ،ما كلْفات صْحابها والو و يستفيذون منها، بخلاف لغة "جاك بينيت" لي طاحت على الشعب المغربي بصداق عاقسة، ولا يستفيذ منها أي أحد، بل حتى المدافعين عنها لا يستعملونها.

    الحاصول العز للعربية و صافي.

    المجد للعروبة.

  • ازناسني من فاس
    الثلاثاء 3 شتنبر 2019 - 09:56

    من يعادون العربية في المغرب، لو كان للعرب شأن اليوم لرأيتهم يتهافتون من أجل إنساب أنفسهم للعروبة. هادو تابْعين غير الرابحة، فبعضهم يمجدون الكيان الصهيون رغم أنهم يعرفون جرائمه، و بما أنه هو الأقوى اليوم فهم يصطفون بجانبه.
    يدّعون العقلانية بينما الحقد يعمي عقولهم من رؤية الاشياء بموضوعية، إذ لا يعقل انهم يدافعون عن لغة لم يكن لها أي رصيد معرفي و لا علمي على مر التاريخ، وعليه تضييع الأموال الطائلة (كان يمكن صرفها في التنمية البشرية) من أجل نشرها (رغم أنها لن تنتشر، لأن العولمة التي يتحكم فيها أسيادهم الصهاينة ستعيدها إلى مختبرها لترقد للأبد) و يريدون القضاء على لغة لها باع طويل و صيت كبير في العلوم و المعرفة. أظن أن مثل هؤلاء لو لم تكن العربية و العرب في الوجود لوجهوا حقدهم لقوم آخر. لعلّ شعارهم هو ''أنا أحقد إذا أنا موجود" envideo ergo sum

    العروبة "ضارْبَا الدنيا بْركْلَا"، لا تحمل اي حقد على اي قوم ، بل هي منفتحة على جميع الأعراق و الأجناس، كل من أراد ان يدخل لعالم العروبة فهو مرحب به، العروبة ليست عرقا و لاجنسا، بل هي روح و فكر و تاريخ و هوية و ثقافة و لغة ووجود.

    المجد للعروبة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب