تحل الذكرى 18 لهجمات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتكرر معها السؤال : أما من نهاية لهذا الإرهاب ؟ مدة ليست باليسيرة هذه التي استغرقتها الحرب على الإرهاب التي شكلت لها الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا دوليا لمواجهة التنظيمات الإرهابية عبر العالم. بدأت الحرب على الإرهاب من استهداف حركة طالبان حاضنة تنظيم القاعدة، بأفغانستان. إذ ساد الاعتقاد حينها أن القضاء على تنظيم القاعدة مشروط بإسقاط حكم طالبان. وتكاثفت الجهود الدولية منذئذ لتحقيق النصر على نظام حكم موغل في الهمجية تأسس بمباركة ودعم دوليين. طيلة هذه المدة والحرب مستمر على طالبان دون أن تنتهي إلى هزيمتها ولا حتى إضعافها. طالبان الآن تسيطر على 70% من مساحة أفغانستان، وتفرض نفسها قوة عنيدة على الانهزام أو الاستسلام، مما اضطر الولايات المتحدة إلى قبول المفاوضات معها بعد تزايد الخسائر البشرية والمادية. وحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، يبلغ مجموع ما أنفقه الأمريكيون عسكريا في أفغانستان من أكتوبر 2001 إلى مارس 2019 نحو 760 مليار دولار. بينما قدّرت دراسة جامعة براون كلفة الحرب في أفغانستان بأنها أقرب إلى تريليون دولار (ألف مليار دولار) إذا أضيفت إليها تكاليف الإنفاق على العناية بالجرحى من العسكريين الأمريكيين والأموال التي أنفقتها وزارات الدولة الأمريكية الأخرى والمتعلقة بالحرب في أفغانستان والفوائد التي تكبدتها الحكومة بسبب القروض التي أخذتها لسد نفقات الحرب. أما الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات الأمريكية منذ عام 2001، فقد بلغت 3200 قتيلا ونحو 20,500 جريحا. وبخصوص الخسائر في صفوف الجيش الأفغاني فقد تجاوزت 45 ألف من العسكريين منذ 2014.
طبعا لم تقتصر الحرب على الإرهاب على أفغانستان بل اقتضت الإستراتيجية الأمريكية عوْلمتها. وجاءت نتائج هذه الحرب عكس الأهداف المعلنة لها، بحيث كلما اتسعت الحرب على الإرهاب إلا وتمددت التنظيمات الإرهابية في كل القارات، وباتت تشكل تهديدا مباشرا على الأمن الإقليمي والدولي. بل إن التنظيمات الإرهابية طوّرت أساليبها وطرق اشتغالها حتى باتت الدول الإقليمية المعنية بمواجهة الإرهاب عاجزة عن تمويل قواتها المشتركة بإقرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال افتتاح مؤتمر بالعاصمة الكينية نيروبي ،10 يوليو 2019، حول “محاربة الإرهاب في إفريقيا”، بأن “الإرهاب يتمدد في غرب القارة الإفريقية” وأن القوة المشتركة لدول الساحل الخمس “ليست كافية لوقف انتشار الإرهاب في غرب إفريقيا”.
قبل 11 سبتمبر 2001، لم تكن القارة الإفريقية تواجه الإرهاب بالمدى والخطورة التي هو عليهما اليوم. لقد غدت دول الساحل والصحراء قواعد استقطاب الإرهابيين الفارين من سوريا والعراق، بحيث لم تعد مالي الدولة التي بدأ فيها الإرهاب، وحدها تعاني منه، بل امتدت أذرع التنظيمات الإرهابية إلى نيجيريا وبوركينافاسو والنيجر والكاميرون وتشاد وليبيا والصومال وكينيا. كما تمددت الخلايا الإرهابية في عدد من الدول الآسيوية خاصة الفيليبين، فضلا عن أوربا التي شهدت عمليات إرهابية جد خطيرة.
أمام تمدد التنظيمات الإرهابية وتزايد مخاطرها تُطرح مصداقية الحرب على الإرهاب على المحك ومدى جدّية الولايات المتحدة والدول الغربية في إنجاحها. فإذا كانت العواصم الغربية توفر الملاذ الآمن لشيوخ التطرف والتكفير وتسمح قوانينها بحرية الحركة ونشر العقائد التكفيرية في الساحات العمومية والمساجد والمواقع الإلكترونية، فإن الحرب على الإرهاب لن تحقق أهدافها المعلنة، مما يحمل على الاقتناع بأن الأهداف الحقيقية والمباشرة من هذه الحرب هو تفتيت الدول وتقسيم الشعوب على أساس طائفي وإشعال الحروب والصراعات المذهبية والعرقية بهدف السيطرة على مقدّرات الشعوب وثرواتها ( تدمير العراق وسوريا وليبيا وقتل وتهجير الملايين من شعوب هذه الدول وتحويلها إلى قواعد للتنظيمات الإرهابية، وبعد الانتهاء من الحرب على الإرهاب ستتولى الدول التي غذّت الإرهاب ومولته إعادة إعمار ما تم تدميره ). بهذا تصبح الحرب على الإرهاب استثمارا فيه وإطالة لأمده بهدف حل الأزمات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الاقتصاديات العالمية. فحتى الحربان العالميتان لم تزد مدة كل منهما عن خمس سنوات، بينما الحرب على التنظيمات الإرهابية التي انطلقت من الحرب على تنظيم واحد هو “تنظيم القاعدة” امتدت على مدى 18 سنة ولا نهاية لها في الأفق بعد أن تفرع التنظيم الإرهابي الأم إلى تنظيمات أشد خطرا وهمجية منه. ومما يزيد من صعوبة الانتصار على الإرهاب والقضاء على تنظيماته عوامل أساسية أهمها :
1 / وجود دول حاضنة وداعمة وممولة للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ أجنداتها الإقليمية (دول الخليج، تركيا).
2 / تكاثر المواقع الإلكترونية التي تنشر عقائد التكفير وتحرض على الإرهاب والكراهية وأخرى تعلم تقنيات صنع المتفجرات دون أن تتخذ الدول التي تنطلق منها هذه المواقع قرار حجبها وتقديم أصحابها إلى العدالة.
3 / استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب المتطرفين وتجنيدهم.
4 / استمرار شيوخ التطرف في نشر عقائد التكفير والتحريض على القتل عبر القنوات الفضائية ومنابر الجمعة.
5 / التوظيف السياسي للتنظيمات المتطرفة من طرف الأنظمة العربية/الإسلامية لكبح مطالب الشعوب بالحرية والديمقراطية والعدالة والاجتماعية.
على كل الدول أن تدرك أن التنظيمات الإرهابية تطور وسائل عملها وتواصلها مما يعقّد مهام الأجهزة الأمنية في مراقبة العناصر المتشددة. وستكون الخطورة أفدح إذا تمكّن الإرهابيون من اختراق شبكات الدفاع والصواريخ للدول الكبرى أو نجحوا في الحصول على مفاتيح الشفرات التي تنظم حركة الطائرات في المجال الجوي. كما على الدول إياها أن تستحضر حجم الدمار في حالة استطاع الإرهابيون صنع الطائرات المسيرة وتحميلها بالمتفجرات.
كلما تأخرت الدول في حسم المعركة ضد الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها المالية والإعلامية والفكرية، إلا واتسع خطر الإرهاب ليشمل كل دول المعمورة.
اختراق شبكات الدفاع والصواريخ للدول الكبرى أو الحصول على مفاتيح الشفرات التي تنظم حركات الطائرات في المجال الجوي !! ما هذا الكلام ياصاحبي ؟ يفهم منه انهم قد يصلون الى الحقيبة التي لا تفارق ترامب أو بوتين أو كيم ايل سونغ ويضغطون على أزرار أطلاق الصواريخ النووية أما شيفرة تنظيم حركات الطائرات فهل يعني ان تجد الإرهابيين بعمامتاتهم ودرابيلهم في أبراج المراقبة بمطارات شارل دوغول وكينيدي وشخيبول يتحكمون في مسارات الطائرات ؟ هذا تهويل وخيال أيها الكاتب وقصور في معرفة كيف تدار الملاحة الجوية .. والصحيح ان الاٍرهاب تلقى ضربات موجعة وانه على المستوى العملياتي بدأ في المنحنى التنازلي عكس عنفوانه قبل اربع أو خمس سنوات .. فتصفية زعيم القاعدة ولاحقاً نجله وبعثرة دولة الخرافة واختباء الخليفة المزعوم ووالتخلي التدريجي عن ورقة جوكر الاخوان في مصر وتونس والمغرب في الطريق بعد امتصاص هزّات الربيع العربي كل هذا يدفع للاعتقاد ان موضة الاٍرهاب في طريقها للانكماش ثم الاختفاء فبريق الجذب الدعائي لم يعد كما كان وفلول المطاردين والمعتقلين في السجون الرهيبة بالعراق وسوريا ولدى الأكراد ممن بقوا قيد الحياة ولم تتدلٌى رقابهم بعد على أعواد المشانق وهم يستجدون دولهم للتدخل لإعادتهم وحده كفيل بردع من سخن عليه راسو أكثر من كل أسلحة أمريكا وغيرها ..
مصانع الاسلحة هي الارهاب وهي رأس الارهاب والانظمة المستبدة هي رحم الارهاب ومنتج عناصره
بوجود هذا العنصرين لن يزول الارهاب من على وجه الارض وسيضل قائما الى الابد والحرب عليه ستطول ولن تنتهي ابدا لانها تخدم مصالح مصاصي الدماء وتضيق على الحريات وتعرقل الوعي الانساني وتحرير الانسان الحرب على الارهاب تحولت الى كبح عجلة الديموقراطية وخلقت الفتن والحروب وازمات اقتصادية واجتماعية والتي القت بضلالها على العالم كله لتتحول الى اسلام فوبيا ثم الى العنصرية في الغرب لتنتج بذلك رأساء وسياسيين ورجال فكر متشبعين بافكار متطرفة عنصرية وهكذا تصيب المصيبة اهلها وتحل بدارهم
وما عن إيران و و أذرعها كحسن نصر الله و الحوثيين و النصيرية و مختلف أذرعها الأخرى في سوريا و العراق و لبنان و المغرب العربي وخليج البصرة والمملكة العربيةالسعودية و نشر الدعارة و المخدرات في مختلف أنحاء المعمورة و تحريضها لقطاع الطرق و الدخلاء في الأقطار العربية و إشتركها مع الصهيونية العالمية و الإنجليكانيين في القتل والتهجير؟؟؟
التيار السلفي غزى عقول أغلب المغاربة، حتى تلامذة الإبتدائي لم يفلتوا منه، أما الأساتذة فحدث ولا حرج
شكرا للكاتب على المقال القيم.يقولون "رب ضارة نافعة" 11 من سبتمبر هي الضربة التي قصمت العالم البعيري وأيقظت القطيع المغيب مما هو كان مغموس فيه ل14 قرنا من التغييب فالقاعدة وداعش وكل فروع الإرهاب الدولي فجَّروا حقيقة المُختفى في كتب الهرطقة الخرافية ذات الأصل اليهودي المسيحي والزرادشتي، بحيث أتبث وبالدليل أن الإرهاب ليس بالجديد وأنه ممتد عبر تاريخ الهرطقة لقرون بعد الهجوم على المدينة .فالجمهور المسلم المغيب لآمَ الإرهاب القاعدي الداعشي لكن هؤلاء أثبتوا أنهم ساروا على منهاج السني النبوي وأن كل هذا موثق في أمهات كتبهم من قتل وحرق و تقطيع …. فلما بدأ "المثقفون" وأغلبية القطيع في تفتيش كتبهم وجدوا الإسلام الحقيقي غير المُلقن للجمهور وهذا ماستفاق عليه كثير من الناس من غفلتهم لِما علموا من أحذاث سابقة ومتكررة في التاريخ الإسلامي الذي حطم أقواما وحضارات وشوه الإلاه الحقيقي.الحرب على الإرهاب هي حرب على الشيطان الذي بدأ في الاحتراق والذوبان وأخدت كثير من الناس خاصة في المشرق في الخروج من الخرافة بعد أسف شديد على الزمن الضائع وعلى عدم الإستفاذة من الحياة.
ريب او شيء من هذا القابل فهذا لاتريده خوفا من اتباث ذلك ويطبق عليها حصارا شديدا أما تركيا فهي البلد الوحيد الذي تحارب الارهاب في سوريا والعراق ونالت من شره الكثير الذي احتضن الارهاب القاعدة هي امريكا وانجلترا أما الذي احتضن بوكوحرام والقاعدة في مالي هي فرنسا سؤال فلماذا هذا الكذب ؟ نحن نعرف ان العلمانيين لايستطعون فتح فمهم بشيء لايعجب الغرب لان الغرب هو حاضن العلمانية المتوحشة وهي وجه اخر للارهاب كل فكر اقصائي فهو ارهابي وان وضع عقدة العنق على كتفه الاصل في الارهاب انك تحرم الاخر من حق الوجود والتعبير فالقاعدة وداعش وبوكوحرام فكر اقصائي والعلمانية فكر اقصائي وكلاهما يمثلان فكر اصولي متشدد الاول ظاهريا نعرف اتجاهه ويتبنى العنف لنشر افكاره أما الثاني فهو يدعى انه يحارب الارهاب بسم القانون في حين هو يمارس الارهاب في اقصاء الاخر بالنتيجة نحن نعاني من هذا الفكر كان باسم الدين او باسم القانون او السلطة وهذا ما يسمى "اشكالية العنف في تاسيس المجتمع " هل المجتمع يساسى بسلطة القوة المفرطة ؟ أم يسوس بقوة العنف ؟
التاريخ يعيد نفسه! الذنب هو ذنبنا والجرائم جرائمنا، والمسؤولة عمّا حدث لنا هي مسؤوليتنا. انظروا إلى تاريخنا العتيد؟
كانت قبائلنا تعيش على القتل والغزو والسرقات والمكائد. لقد قتلنا ثلاثة من خلفائنا الراشدين، وتآمرنا على الحسن والحسين وآل البيت وقتلنا معظمهم، وقتل الأمويون والعباسيون معظم حكامهم في مؤامراتهم وصراعهم على السلطة.
حاربنا مع الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وضحكوا علينا واحتلوا وقسّموا وطننا، وتسابقنا في طلب ودّ قادة الصهيونية العالمية، وساعدناهم في اغتصاب فلسطين، وحرسنا لهم " حدود دولتهم الصهيونية " بجيوشنا!
انتهت القبيلة بثوبها القديم، لكننا بقينا بدوا عقلا وممارسة وجهلا حتى يومنا هذا؛ انظروا إلى وضعنا المأساوي الحالي! وطننا يتهاوى وشرفاء أمتنا في السجون ومهمّشون ومهاجرون، وقادة أقطارنا لا يثقون ببعضهم وكل منهم يكره الآخر ويتآمر ويكذب عليه باسم الأخوة العربية والمصالح والقضايا والأهداف المشتركة.
إضافة إلى الأسباب التي ذكرها كاتب المقال، عن استمرار خطر الإرهاب في العالم يمكن ذكر سبب نراه أساسيا:
ـــ وهو غياب العدل والإنصاف في التعامل مع مشاكل العالم، قضية فلسطين على سبيل المثال. فحينما تعترف "راعية السلام" في قضية الشرق الأوسط بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ويستمر هذا الأخير في احتلال فلسطين وسياسة المستوطنات والتهويد والهدم والتدمير وبناء السور العازل واعتقال المواطنين وتعذيبهم وإهانتهم واغتيال زعمائهم…
وضم هضبة الجولان… في تحد صارخ لأكثر من مليون مسلم وعربي… فلا نعتقد أن كل هذه "الإجراءات" ستساعد في القضاء على الإرهاب، رغم السياسات الأمنية والعسكرية.
5 – Топ
المقال في واد وتعليقك كالعادة في بئر آخر، أنت في تعليقك هذا تُشهرعقدك العرقية المزمنة ضد العرب والمسلمين.. سيدتك أمريكا تفاوض حركة الطالبان العريانة والجوعانة، وتستجدي رضاها للخروج الآمن من أفغانستان دون التعرض للصفع والركل أثناء الهروب، الأمر الذي يوضح كما أورد الكاتب أن سياسة أمريكا في محاربة ما تسميه الإرهاب اصطدمت بالجدار وانتهت إلى الفشل الذريع، لقد فشلت في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا واليمن، وهاهو رئيسها ترامب بكل هيلمانه يتوسل لقاء ولو صوريا مع الرئيس الإيراني روحاني الذي يتمنع ويتغنج ويرفض اللقاء.. وهذا يبين أن عالمنا العربي والإسلامي قادر على مواجهة أمريكا والانتصارعليها في حال تضامن دوله وتعاونها بين بعضها البعض..
أما الإرهاب فهو صناعة أمريكية بامتياز، فمن الذي صنع القاعدة في أفغانستان ليدمر بها الاتحاد السوفياتي، ومن الذي يصنع حاليا داعش وجميع الحركات والمجاميع الإرهابية التي تدمر المنطقة وتضرم النيران فيها؟ أليست سياسة أمريكا ومعها ربيبتها دولة العنصرية المسماة إسرائيل؟
طبعا يستحيل عليك أنت العرقي المتخلف رؤية ذلك. المسؤول بالنسبة لك هما العربية والإسلام..
نسبتها إلى الإسلام غير صائبة
"تسألون عن حكم العمليات الانتحارية التي وصفتم،وهذه العمليات عمليات محرمةلا يجوز فعلها،لأنها مبنية على الخيانة،وعلى أمور خفيةيكون فيها تستر على الغادرين،والغدرلا يجوز والخيانةمحرمة،حتى ولو كان القصد منه إلحاق الضرر بالعدو،وحتى لو كان العدو معتديا وظالما،فالله سبحانه وتعالى يقول:(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين).
وجاء في الحديث:[أد الأمانة إلى من ائتمنك،ولا تخن من خانك]
فالخيانةمنبوذة في الشرع الإسلامي،وممنوعةفيه،وكذلك الغدرأيضا
إذ لم يأمرالنبيﷺأصحابه
أن يغدروا بأحد من قادة الكفر كالوليد بن المغيرة،وأبو جهل..
وغيرهم،حتى ولم يكسر أصنامهم في حالة الغفلة منهم،
ونبي الله موسىﷺيقول لقومه
كما أخبر الله عنه مع أن العدو يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم،فإذا ولدت
المرأة جاء الجلاوزة فأخذوه إذا كان ذكرا وذبحوه أمام أبيه وأمه،فشكى قوم
موسى إليه ذلك،فقال لهم:(استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من
يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)،ولم يأمرهم بغدر أحد،ولا قتل أحد
والمهم أن هذه العمليات تصدر من قوم جهال يجهلون الشريعة"
أ حمد النجمي
وعزي 9
تعليقك كعادتك تعاليقك الإنشائية والبئيسة جاء حسب مستواك التفكيري الذي ينظر من الجهة الأحادية الإخوانية المعانقة للشرق.فالمقال تناول قضية الحرب على الإرهاب العالمي وتجفيف منابعه المالية والفكرية والإعلامية كما ورد في المقال من أجل تحقيق الأمن والسيادة في المجتمع الدولي.فالإرهاب صناعة تم دسها منذ 14 قرنا في أمهات الكتب بنحن خير أمة لأخيرجنة وما غيرذلك كفارلا يستحقون العيش السليم معهم.أمريكا قادرة على دك كل دول الإرهاب تحت الأرض وبدون تفاوض مع أي غاز جائع وعريان لكنها تتحايل عليهم كماهم عليها إلى حين الفرصة لكي لا تشوه سمعتها أمام العالم.مطالبة ترامب باللقاء ليس توسل كما علمته لكم أخلاق الخرافة بل دليل على القوة والتحدي كمن يخاطب الكبير الصغير قائلا له" أجي نقول ليك في أذنك"وكما قال ترامب لرئيس كورياالشمالة حين بدايته في لقاء صحفي"أمريكا ترفض قتل 20 مليون كوري بقنابل لأنه يعرف أن هناك أبرياء مسالمين مخدوعين بالجبروت المتسلط.وكذلك دول الإرهاب التي ذكرتها وأنت مفتخرا كالنعامة ليس لذيكم إلا قوة سوى السب والشتم واللعن يوم الجمعة كعادتكم
**المخدوعين بدؤوا في مغادرة خرافة الشيطان/:**
إلى 11 – Топ
خلاصة تعليقك الإنشائي هي الجملة التالية: (( أمريكا قادرة على دك كل دول الإرهاب تحت الأرض وبدون تفاوض مع أي غاز جائع وعريان))، بكلامك هذا تبدو متحمسا لسياسة الغزو والعدوان التي تنتهجها أمريكا في العالم، أكثر من معظم الأمريكيين، بل أنت منبهر بهذه السياسة ومن هتيفتها، وواضح أنك من الداعين إلى التشدد فيها..
لكن الذي يخفيه عليك حماسك لأمريكا أو حقدك المرضي المزمن على العرب والمسلمين هو أن أمريكا تجاوبت مع رغبة الغزو والاحتلال والتدمير التي اجتاحتها بعد أحداث 11 شتنبر، وتلبستها حالة الغطرسة، وهرولت لاحتلال أفغانستان ثم العراق، ونشرت قواتها في هذين البلدين، ولكن ماذا كانت النتيجة النهائية؟؟
انطلقت مقاومة شعبية وعسكرية باسلة في البلدين، وشرعت في توجيه الضربات المتتالية المؤلمة للقوات الأمريكية، فقتلت وجرحت الآلاف من الجنود الأمريكيين، وأهدرت واشنطن الميارات من الدولارات هناك، وفي النهاية وجدت نفسها قد خسرت الحرب، وهربت ليلا من العراق، بعد أن تسلمته منها إيران دون أن تخسر ولو دولار واحد، وواشنطن تفاوض اليوم طالبان لتهرب من أفغانستان. سياسة القوة لها حدود يا السي الحسين..
12 وعزي
تقول التالي/انطلقت مقاومة شعبية وعسكرية باسلة في البلدين، وشرعت في توجيه الضربات المتتالية المؤلمة للقوات الأمريكية، فقتلت وجرحت الآلاف من الجنود الأمريكيين، وأهدرت واشنطن الميارات من الدولارات هناك، وفي النهاية وجدت نفسها قد خسرت الحرب، وهربت ليلا من العراق….
كم أنت مثير للشفقة وتفكيرك السطحي الذي غيّبته تخريفاتكم وتخريجاتكم الفقهية إلى درجة تفتخرون بالهزيمة والمجد بالخزي.أنا أتكلم عن دحر أمريكا للقوميين العرب ولخرافة الإرهاب وهذا ما عبر عنه بوش الإبن في حذيث بما سماه بAccess of evil /Intervention satanique بالعربية تدخُّل الشيطان وأنت تعُدُّ في القتلى والجرحى في سبيطار. أمريكا ليست لها مشكل في الإنفاق العسكري أو الموارد البشرية.هل تذكر في حرب العراق الأولى أن كل الجبهات العسكرية في المقدمة كانوا عرب وناطقين بالعربية ومسلمين وكل من حارب مع أمريكا يُعد من الجنود الأمريكان أما الدول التي ماتت ضحاياهم لن ينشروا لك هزيمتهم،وفي الأخير خرجت أمريكا منتصرة بمشروعها وتسليمه للفرس أعداء العرب،وكذلك الفرس سيأتي عليهم الدور وإعادة بابل لأهله اللذين صارعوا الخرافة لقرون ومازالو/:
اعترفت أمريكا بهزيمتها المدوية في العراق، وجاء ذلك مكتوبا أسود على أبيض في تقرير وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الجمهوري بيكر والسناتور الديمقراطي هاملتون، ويشكل هذا التقرير شبه إجماع أمريكي، من خلال الجمهوريين والديمقراطيين، بفشل السياسة الأمريكية في العراق، وطبعا أنت يستحيل عليك القبول بكون دولة عربية تمكنت بمقاومتها الشعبية من هزم أعتى قوة في التاريخ التي هي أمريكا، فأنت كحاقد على العرب والمسلمين وموال لأمريكا والماما فرنسا ودولة العنصرية إسرائيل، لا تطمئن إلا إذا إذا صنعت لنفسك عالما تبدو لك فيه هذه الدول وكأنها قوى لا تقهر، خصوصا وأنك مهزوم في التاريخ.. فأنت تخترع لك ملجأ نفسيا لتساوي الآخرين بوضعيتك بسبب أنك تعتبرهم محتلين لبلدك ولإرادتك.. ومن هنا يأتي رفضك القبول بهزيمة أمريكا من طرف العرب في العراق وسورية ولبنان..
إنما الملفت في تعليقك هو عندما تقول (( إن أمريكا ليست لها مشكل في الإنفاق العسكري أو الموارد البشرية)). أنت هنا تتصور أمريكا خربة بدون بواب، ليس فيها صحافة وكونغريس ورأي عام يحاسب الحكام.. وأنت معذور في ذلك، لأنك ترى الأشياء تحت تأثير ثقافة أمغار وجدك إيكود..