الحريات الفردية في المغرب

الحريات الفردية في المغرب
الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 15:37

الحريات الفردية… سياق النقاش

تثار في المغرب أحيانا نقاشات شاردة أو بعيدة عن مجال الضروريات والحاجيات، فيدلي كل تيار بدلوه في ذلك النقاش، مع ما يصاحب ذلك من ابتعاد عن قيم الحوار، مثل تبخيس الآخر المخالف والطعن فيه، مع السب والتخوين والتكفير، وواحدة من هذه الأوصاف تكفي لنسف الحوار وتعويق التواصل، فما بالنا إن كانت مجتمعةً في قضية واحدة وموضوع واحد؟

وقبل مدة قليلة، أثار الأستاذ عمر بلافريج موضوع الحريات الفردية، فأعقب تصريحَه نقاش، أو على وجه الدقة، عراك لا يعود بالفائدة والجدوى على المجتمع؛ بل إن كانت له من فائدة فهي إلهاء المجتمع عن المعارك الحقيقية، أو إدخال المجتمع في معارك أخرى، لأن تصريحه يتضمن حسب خصومه الفكريين استفزازا، فيلجؤون إلى رد الفعل الذي قد يكون عنيفا لفظيا أو ماديا، وهو ما برز على السطح مؤخرا من هجوم تكفيري لا يمكن بناء المجتمع السوي على أساسه، مما يجعلنا نصنف تصريح بلافريج ورد فعل التكفيري في خانة الخطأ والشرود.

هناك فرق في المغرب بين “البرلماني المناضل” و”البرلماني الأجير”. وبما أن بلافريج ينتمي إلى النوع الأول، فحري به أن يكون رساليا وأن يتجنب إثارة النقاش الذي يعمق اللاتوافق الحاصل في المجتمع، وألا يثير إلا القضايا البانية؛ مثل قضية الديمقراطية الحقيقية، والتساؤل حول متى ينتهي الانتقال الديمقراطي؟، ولِم لا محاولة إحراج الأطراف السياسية بوضع مقترح حول جدولة إنهاء الانتقال الديمقراطي من خلال أجندة عملية، وإن كانت غير قابلة للتنزيل، فإنها على الأقل، وإن صاحَبها نقاش مجتمعي، فسيكون نقاشا في الصلب والجوهر، وليس نقاشا في الأعراض الهامشية.

الحريات الفردية… المفهوم

لما نتحدث عن الحريات الفردية، فإننا في حاجة إلى تعريفها ووضع حدّ لها نحتكم إليه.

يجب أن نعترف بأن العالم كله كان فاقدا للحرية في فترة زمنية استبدادية عالمية، وظهرت في الغرب حركات تحررية عُرفت بالليبرالية. ولما انفتح العالم العربي على الغرب، فوجئ بعض الرحالة العرب بوجود أحزاب تنتقد الحاكم، وفوجئوا بجرائد (الكوازيط) تنتقد قرارات الحكومة، وهو ما لم يكن يحلم به العرب في مصر والشام حينئذ، فانبهروا بهذه الموجة، وأطلقوا عليها كما في كتابات النهضة الأولى (حركة الحُرّيّين)، أو (الحريون)، نسبة إلى الحرية، وهو المصطلح الذي لم يصمد لثقله على اللسان، فاضطروا إلى الترجمة الحرفية مع إضافة ياء النسبة (الليبرالية).

بعد هذه الحرية الأصلية، بدأت تتفرع الحريات في الغرب، إلى حرية الفكر وحرية التعبير وحرية الاعتقاد وهلم جرا.

ووفقا للقاعدة الخلدونية في أن الضعيف والمغلوب مولعان بتقليد القوي الغالب، فإن أي مفهوم أو فعل يصدر في الغرب القوي فإننا نجد له صدى في العالم المغلوب. وقد ظهر في الغرب مفهوم الحريات الفردية، فكان قدَرا أن يظهر في باقي العالم، ومنه المغرب.

فما مفهوم الحريات الفردية؟

بناء على السياق السابق، فإنه من المستحيل أن نجد تعريفا عربيا أو مغربيا للحريات الفردية، لذا لا مناص من اعتماد المفهوم الغربي المقبول والسائغ عند الليبراليين العرب، وعند الاشتراكيين العرب، وعند الشيوعيين العرب، وهذا التوافق وحده يجعلنا في ريب من المفهوم.

يقصد بالحريات الفردية حرية الشخص/ الفرد في اختياراته وجسده وسلوكه وعلاقاته الجنسية…، كما يقصد بها أيضا الحد من الوصاية المفروضة على الفرد من قبل المجتمع، سواء كانت الوصاية من مؤسسات دينية أو قانونية أو تقاليد متوارثة.

الحريات الفردية … آثار المفهوم

بناء على المفهومين السابقين، ظهرت في الغرب سلوكيات وتصرفات عديدة، فرضت نفسها وتم تقنينها لاحقا، مثل: العلاقات الجنسية غير الشرعية، أو ما يصطلح عليه بالعلاقات الرضائية بين راشدين؛ والعلاقات الشاذة التي تطورت إلى الزواج المثلي؛ والإجهاض (ليس مباحا في كل الدول الغربية).

وإذا اتبعنا الغرب في ترسيخ الحريات الفردية وتقنينها في المجتمع، فإننا لا محالة سنصل إلى مثل هذه القضايا أو أكثر، وما عرس الشواذ بالقصر الكبير عنا ببعيد.

الحريات الفردية… هل تتوقف؟

كما رأينا في السردية السابقة، فإن الحديث عن الحرية بدأ عاما، ثم انتقل إلى التفريع والتخصص، ثم انتقل إلى التفريعات الجزئية؛ وهو ما يدل على أن المسار لن يتوقف، وقد نرى الحديث عن أشياء لا تخطر ببال، بناء على الحرية الفردية وتأسيسا عليها، ويمكن أن أثير مسألتين اثنتين:

الأولى: الحرية في الانتحار، وهي أيضا من الحريات الفردية، حيث يقدم كثير من الأوروبيين على الإنهاء الطوعي لحياتهم، دون أن يكون ذلك مرتبطا بأزمة نفسية أو اكتئاب حاد أو فشل في مشروع، وهو الأمر الذي لم يتطور إلى مستوى التقنين سوى في سويسرا، حيث ازدهرت الظاهرة هناك، لدرجة أننا نتحدث عن “سياحة الانتحار”؛ لأن كثيرا من غير السويسريين يتوجهون إلى هناك للتخلص من حياتهم، مع أداء الرسوم الخاصة بذلك، وهو ما يصطلح عليه أيضا بـ”الموت الإرادي”.

وهذه العملية لا يقْدِم عليها المرضى ومن يئسوا من العلاج كما سبق، بل هي مفتوحة في وجه الجميع، خصوصا منهم من “شبعوا من الحياة”، أو “الأشخاص الراغبون في وضع حد لحياتهم” بوجه عام، وهي عملية مقننة في سويسرا منذ 1941، وأثير حولها نقاش مجتمعي، أجري بشأنه استفتاء في زيوريخ سنة 2011، وصوّت الناخبون لصالح هذا القتل، بدعوى أنه حرية شخصية، مع اشتراط ضرورة إجرائه تحت إشراف طبي.

الثانية: تقدم برلماني نرويجي، منذ حوالي 12 سنة، بمقترح قانون إلى البرلمان، يرمي من خلاله إلى تجويز زواج الإنسان بأمه، بناء على علاقة حب بينهما قد تثمر “علاقة رضائية بين راشدين”؛ وهو ما جعله يتساءل عن سبب حظر هذا الزواج؟ وهو ما يتعارض مع مبدأ الحريات الفردية.

لم أعرف نتيجة ذلك النقاش البرلماني، وهل أقر البرلمان ذلك المقترح أم لا؟ لكن يهمني أن أثيره هنا؛ لأن الحريات الفردية بمفهومها الغربي قد توصلنا إلى هذه النقاشات أيضا، كما يمكن أن توصلنا إلى تقنين الانتحار، خصوصا أن من يدافع عن “العلاقات الرضائية” لا يمنعه مانع من إثارة “الموت الإرادي” أو “الزواج الإرادي بالأم” والدفاع عنهما وعن أمثالهما.

الحريات الفردية … سؤال المرجعية

هذه الحريات والأطاريح المتداولة في الغرب ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج سياق تاريخي طويل، بدأ منذ تبني الفكر الوجودي الذي يعلي من قيمة الفرد، ويدعو إلى حريته وعدم حاجته إلى مُوَجِّه، وهو فكر محايث عن الدين مباعد له، لا يقبله مؤطرا للحياة أو بعض إشكالاتها. وقد انتصرت هذه الحرية المناهضة للدين على الكنيسة في كثير من البلدان، فاستساغت تقنين الإجهاض والزواج المثلي؛ وهو ما صمدت الكنيسة في مواجهته إلى آخر رمق.

أما في البلدان الإسلامية، فإن الدساتير تنص على إسلامية الدولة، وهو ما يرتقي بالدين إلى مستوى المرجعية. والغريب المستغرب هو أننا نجد كثيرا من دعاة الحريات الفردية في المغرب يدافعون في الآن نفسه على إمارة المؤمنين، فأي سكيزوفرينيا هذه؟

الحريات الفردية… المآسي المجتمعية

باتباع الغرب للحريات الفردية، انقرضت الأسرة أو كادت؛ لأن الزواج عرف تطورا في المجتمع الغربي، من الزواج الكاثوليكي الكنسي الذي صار اليوم شبه معدوم، إلى الزواج المدني، إلى حياة المساكنة أو المصاحبة في إطار اللازواج، وهو ما أفرز أفول الشكل التقليدي للأسرة، أو أفول مفهوم الأسرة، إلى درجة أن 60 في المائة من مواليد فرنسا سنة 2017 كانت خارج مؤسسة الزواج، وهي نسبة مرتفعة في أوربا. والسبب في ذلك، كما قال الباحث إليامين ستول، يرجع إلى الليبرالية ذاتها، حيث يقول في تصريح صحافي: “إن جو الليبرالية الذي عرفه القانون المدني الفرنسي ساهم في نزع شيء من القداسة عن الزواج”.

وإذا رجعنا إلى “الزواج” في مدونة الأسرة المغربية، فإنها تعرفه بأنه “ميثاق تراض وترابط شرعي… إلخ”، وتسميته بـ”الميثاق” والاستعاضة عن كلمة “عقد” إشارة إلى أنه ليس عقدا عاديا، بل هو عقد ذو مكانة وقدسية، وهذا ما يحاول إسقاطه أصحاب استنساخ الحريات الفردية في المغرب.

قد يدعي البعض أننا نبالغ في رسم صورة رمادية عن الموضوع، لكن القضية ليست هينة، ما إن نفتح الباب حتى يعم السيل، ولننظر إلى التطور الحاصل في فرنسا، فإن فرنسوا ميتران أنجب ابنين من زوجته، وأنجب ابنا أو ابنة خارج مؤسسة الزواج، وذلك في بدايات الحديث عن الحريات الفردية، وبعد مدة نجد فرانسوا هولاند ينجب أربعة أبناء من دون زواج. وهذه قفزة رقمية قد تحصل بسرعة في أي مجتمع يتبنى هذه الحريات.

لقد توهم كثير من نخب المجتمع الغربي أن الزواج مجرد استعباد للمرأة، لذا لا بد لها أن تتحرر منه. قالت الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار: “ستظل المرأة مستعبدة، حتى يتم القضاء على خرافة الأسرة وخرافة الأمومة والغريزة الأبوية”.

وبالعودة إلى الفكر الغربي المعاصر، فإننا سنجده على طرفي نقيض مع الفكر الإسلامي في موضوع الأسرة والزواج والأمومة؛ لأن أرضيتي الانطلاق متناقضتان.

وهل فقدان الأسرة هو الكارثة وحده؟

قد يكون فقدان الأسرة هينا، لكن ما بعده أخطر منه، لأن الأسرة هي محضن الحب والعاطفة، وهي محضن العلاقات الرومانسية والشخصية الحميمية بتعبير علي عزت بيغوفيتش رحمه الله. لذلك، كانت الأسرة لغةً تعني الدرع الحصين، وإذا فقد الإنسان درعه الذي يحميه عاطفيا، فإنه سيجد نفسه في معزل، في قطيعة مع أناس يفترض أنهم أهله، لقد تغير مفهوم “الدرع الحصين” وصار هو “الدولة” بدل “الأسرة”، وهذه القطيعة مع الأهل تؤدي إلى نتائج اجتماعية ونفسية خطيرة، قد يكون الانتحار أحدَها، لذا نجد نسب الانتحار أكثر ارتفاعا في بلاد الحريات الفردية منها في غيرها. (مع العلم أن هناك أسباب أخرى للانتحار).

إن الإقدام على الانتحار في هذه الحالة راجع إلى إحساس الفرد المُلِحّ بأنه قد تم التخلي عنه من أقرب المقربين إليه .

إن مجرد الحديث عن الأخطار المحدقة بـ”الزواج” و”الأسرة” إضافة إلى الانتحار… تجعلنا نتوقف عن الحديث عن هذه الحريات الفردية بمفهومها الغربي الذي يريد البعض استنساخه في مجتمعنا وتنزيله فيه، ويجعلنا في المقابل نعمل على تعزيز مكانة الأسرة في المجتمع وتقويتها وتمنيعها مما قد يهددها ككيان صامد أمام هجمات كثيرة تعرضت لها في مؤتمر بكين وما قبله وما بعده.

الحريات الفردية… والحداثة

ينسب دعاة الحريات الفردية أنفسهم إلى الديمقراطية والحداثة، ويكادون يجعلون هذه الحريات هي المعيار والفيصل في الانتساب إلى هاتين القيمتين، فمن كان مع هذه الحريات فهو حداثي ديمقراطي، ومن لم يؤيدها فهو محافظ أو أصولي أو رجعي أو غيرها من الإطلاقات.

لكن الحداثة ليست سوى هذه الحريات فقط، وإنما هي رزنامة من الأسس والمحددات؛ منها بل من أهمها احترام القانون، وعدم المجاهرة بمخالفته، لأن الحداثي قد يطالب بتغيير القانون إن لم يرتضه، ويسلك في ذلك كل المساطر المؤسساتية وغير المؤسساتية، كالتظاهر في الشارع، والعرائض، وغيرها. لكنه في المقابل ملزَم بتطبيق القانون والحجاج به واحترامه.

إن الحداثي الحقيقي غير الزائف ملزم باحترام القانون العام ولو كان غير مقتنع به، ولو لم يفهمه، وهنا نذكّر الحداثيين بمقولة كانط: “العقل يجبرني على الاحترام المباشر لمثل هذا التشريع، وهو احترام قد لا أدرك حقا في هذه اللحظة عَلامَ يستند؟”.

في هذا السياق، فإن من جاء إلى تظاهرة ورفع لافتة مكتوب عليها “نعم، أمارس الجنس وأجهضت”، فإن هذا قمة الوقاحة؛ لأن في هذا نوعا من الاستعلاء على القانون وعلى المجتمع، وهذه ليست سمة الحداثي، وفي هذا تحدي للقانون، وهذه ليست سمة الحداثي، إضافة إلى أن هذا الفعل ينم عن عقلية صدامية، نحن في غنى عنها وعن أمثالها.

ولنا أن نتساءل، لو أن أحدا رفع لافتة فيها: أنا قتلت، أو: أنا قاتل، أو عبارة أخرى تدل على اعترافه وإقراره بفعلٍ ينص القانون على تجريمه، كيف ستتعامل معه أجهزة الدولة؟

لقد كان حريا بأصحاب الحريات الفردية ودعاتها أن ينددوا بهذا الفعل الطائش لرعونته وتهوره، لا أن ينددوا بمن استنكره، أو على الأقل أن يصمتوا عن الطرفين، وأن يتعاملوا معهم بمنطق المساواة، أليسوا دعاة مساواة؟

وأخيرا

إن التعامل مع الحريات الفردية في الغرب وفي المغرب هو تعامل انتقائي لا علاقة له بالمبادئ، لذا نجد دعاة حرية الزنا/ العلاقات الرضائية لا يدافعون عن حرية الحجاب، والدعاة إلى حرية الإجهاض لا يدافعون عن حرية انتقاد إسرائيل، وما فرنسا وألمانيا منا ببعيد.

كما أن السيد عمر بلا فريج ومن معه من المدافعين عن الحريات الفردية لم يسبق لهم أن دعوا إلى قبول المحجبات في سلك الشرطة أو الجيش أو المدرسة المحمدية للمهندسين، فأي حرية فردية يريد القوم؟

إنهم بكل صراحة يجرّون المجتمع إلى الصراع، يجرون المجتمع إلى الفرنسة، تجاوزوا فرنسة اللغة إلى فرنسة القيم.

بكل صراحة، وبعيدا عن المهاترات، من لا يحصل حزبه إلا على أقلية الأقلية من الأصوات، عليه أن يستحيي وألا يتدخل في مثل هذه القضايا المجتمعية الكبرى.

ومن أراد أن يمس هذه القضايا فلا سبيل إلى ذلك إلا بالديمقراطية ووسائلها، وليجروا الاستفتاءات حول الموضوع، مع العلم أن كثيرا من هؤلاء لا يقتنعون بالديمقراطية ونتائجها إلا إن كانت داعمة لهم، ولنا في عهد الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية خير مثال، حيث جيّشت تلك الفصائل أهلها، مع الدعم المالي واللوجيستي، ولما وصلت المقابلة إلى نقطة الصفر، ظهرت شوارع الرباط باهتة جدا أمام شوارع الدار البيضاء يوم 12 مارس 2000، فما كان منهم إلا أن يكتبوا بأن الأعداد لا تهم.

هذه مقاربتهم، إما نحن، أو نحن.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

22
  • Maria
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 16:04

    الكلام عن الحريات الفردية حديث لا ينتهي ابدا, لان الايديولوجيات تؤثر في هذا المفهوم, فهناك حريات واسعة مثلا في الاسلام نفسه مثلا انا شخصيا كصوفية اعيش في المانيا, اتبنى فكر ابن عربي, كل واحد حر في حياته و لي بغى شي طريق راه تيتبعها, اذا شاء الله ذلك ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) يعني ان هناك ميكانيزمات مجتمعية طبيعية تحافظ على التوازن. لكن اذا كلفت بمهمة فان عليك القيام بها مرغم و باخلاص و اذا لم تكلف فعليك ان تحمد الله انك مسؤول فقط عن نفسك.

  • ع الجوهري
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 18:22

    لماذا لا تجد تعريف للحرية الفردية عند المغاربة أو العرب هذا خطأ إذا قصدت الشعوب وصحيح إذا قصدت الحكومات سأقول رأيي في هذا الموضوع ولو سيعارضه البعض موضوع حرية الفرد وموضوع الحداثة هما نفس الموضوع الذي لن تتفق و لن تتوحد عليه الشعوب العربية والإسلامية مادام ليس منتوج محلي ويراعي ثرات وتقاليد هذه الشعوب التي تستمدها من الدين الإسلامي فمثلا هناك من يقول أن الجسد هو ملك لصاحبه مثلا لكن عند المسلمين هو أمانة سيحاسب عليها صاحبه وكذلك اللباس والزواج وكل الحياة الخاصة والعامة ينظمها الإسلام ويمنح الحرية في حدود وهذا نظام خالق الكون بالنسبة للمسلم عكس القوانين الوضعية الغربية التي تبيح كثير من الحرية لهذا أتوقع استمرار هذا النقاش والصراع إلى لا نهاية وشكرا

  • BAT MAN
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 19:03

    وا للا مرية ليس في الكرة الأرضية إسلام يقول للمسلم اعمل ما تشاء أو أنت حر في تصرفاتك أولا الإسلام له خمسة أركان وكي تسمى مسلم شيء طبيعي الإلتزام بهذه الأركان ولكي أبسط لك الأمور الألماني يجب أن تكون عنده جنسية ألمانية والمقيم بألمانيا عنده الإقامة أو التأشيرة كذلك المسلم تتوفر فيه أركان المسلم ومن باب المزح هناك المقيم في الإسلام مثل المقيم في ألمانيا نسأل الله الهداية لنا وللجميع

  • خديجة وسام
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 19:44

    الغريب في هذا المقال هو أن صاحبه لم يتحدث عن مبدإ الحرية أولا، بغض النظر عن منبتها بالشمال أم بالجنوب ولا عن أوجهها المتعددة.

    عوض هذا ردد ما هو معلوم من المساوئ التي ترتبت عن بعض أوجه الحريات الفردية بأوروبا. ولكنه تكتم عن محاسنها.
    فلو تحدثنا عن عورات وعيوب الناس بالغرب فحسب لما رأينا سوى مساوءهم ولما وقفنا على جوانب الجمال والإنسانية بما أنتجوه من روايات وفكر وأفلام ونحت وفنون شتى ناهيك عن الأدوية والعلوم والتقنيات الرائدة.
    حرية الإبداع والبحث والتقصي هي التي جعلت روسيا وأوروبا وأمريكا في مقدمة القافلة.

    أما طرح أسئلة أخرى فممكن مع وبجانب مسألة الحريات الفردية.
    بما أن الكاتب لم يجب على سؤال ”متى ينتهي الانتقال الديمقراطي ؟“ سأجيب عليه.

    أعتقد أن الديمقراطية كالحرية والمساواة والأخوة مبادئ نتوق لتحقيقها ولن تتحقق كاملة في يوم من الأيام. نحن دوما في انتقال ديموقراطي ونتوق دوما للإنعتاق ولأن نكون متساوين ولأن تسود الأخوة بين بني البشر.
    ديمقراطيتنا ملكية لم ترق بعد لمستوى ديمقراطية أنجلترا حيث الملكة (مؤنث) حامية لحمى الملل والديانات و…للجهر بالإلحاد. حرية فردية لا نحترمها.

  • Maria
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 19:56

    هناك شيء مهم اريد قوله او اعادة قوله في هذا الموضوع, و هو انه عندما يتحدثون الناس بكثرة عن موضوع ما ليس موجود على ارض الواقع, فانه يحدث العكس. مثلا انا زرت المغرب مرة و لاحظت ان الحريات الفردية اصبحت زائدة عن اللزوم بالمقانة مع عهد الحسن الثاني, في عهد الحسن الثاني لم يكن هناك كثرة السوبرمارشيات, التي تبيع الخمر و الخنزير عاين باين و الناس ياكلون في رمضان في واضحة النهار في المطاعم في كيليز و الشباب و الشبات اصبحوا يمشون في الشارع متعانقين و يقبلون بعضهم البعض و الشباب يدخنون الحشيش امام ابواب العمارات في احياء كانت تعتبر سابقا راقية…بالمقابل سياسيا تعالت الاصوات اكثر من ذي قبل للمطالبة بالحريات الفردية. اذا راجعنا القانون حسب ما يريده الشعب فعلا, و هذه هي الديموقراطية, سنرجع تقريبا الى عهد الحسن الثانيو لكن بشكل جديد اوربي و متحضر, لان لناس يشتكون من الضجيج و العربدة و تدخين الحشيش و الدعارة و النفيات الناتجة عن ذلك امام ابواب عماراتهم و العدد المتزايد من لاطفل المتخلى عنهم او المقتولين و المرميين في مطرح النفايات. لان في اوروبا ليست هناك حرية مطلقة كما يظن البعض.

  • زينون الرواقي
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 21:07

    هناك من لا يفرِّق بين الحرّية والتسيّب .. بين الحقوق وحدودها .. عندما تقول المعلّقة ماريا أن بعض الظواهر الاجتماعية والممارسات المنحرفة جاءت نتيجة الحرية الزائدة عن اللزوم فالصحيح أنها نتيجة التسيّب وانعدام التربية وانسداد الآفاق وليس نتيجة الحرية الزائدة .. ولو كان الأمر كما تدعيه المعلقة لكانت السجون مدرسة لتهذيب الجانحين فالسجن كما هو متعارف تقييد للحرية ومقبرة لها فلماذا إذن تعرف السجون نفس الممارسات التي تجري خارجها والتي تؤدي بصاحبها الى هذا السجن ؟ أليس هناك حشيش ومخدرات وقرقوبي وشدود جنسي واغتصاب داخل السجون التي يفترض ان تفقد الانسان حريته إن لم يكن ذلك هو الهدف االأوحد من إنشائها ؟ نحن امام تفاقم لحالات التسيّب وتراجع المثل والقيم وانهيار الأسرة والابتلاء بالقدوة السيئة من المسؤولين الفاسدين وكلها مقادير كافية لإنتاج العفونة أفقياً وعمودياً ..
    الدولة عندما تعجز عن رعاية المواطن تترك له الحبل على الغارب لينحرف فالتقصير لا يمكن ان يرافقه الحزم والمساءلة تماماً كالأب العاجز عن القيام بواجبه تجاه أبنائه يداري ضعفه بغضّ النظر عن تصرفاتهم وانحرافاتهم وأين يمضون الليل ومن وكيف يتدبرون أمورهم المادية ومقتنياتهم ولباسهم خصوصاً إذا كنٌ إناث ..
    يقول المثل : قوّم ولا طلّق …

  • شوبنهاور
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 21:07

    يقول المثل "ان عودة حمار من رحلة سفر طويلة لن يجعل منه بغلا" ، في البدْء حاول ان يظهر بمظهر مثقف مطلع في تعريفاهوتحديده لمعنى الحريات الفردية، عرج على كل مساوئ الديمقراطية في الغرب،من وجهة نظر دينية طبعا،ولم يذكر محاسنها الاكثر نفعا ووقعا على المجتمع لم يحدثنا عن الزلزال الابداعي للحرية في كل المجالات،حتى الحيوانات اخذت نصيبها من "تسوناميها"،وكأن قدرنا ان نعيش في جلابيب اجدادنا مدى الحياة تحت حجة ان مرجعيتنا هي الاسلام الثابت غير القابل للتحول والتغيير،وبما اننا مسلمين فلماذا يخيفكم اقرار الحريات الفردية كحق دستوري وانتم متأكدون ان اقرارا كهذا لن يغير من واقع الامر في شيء ؟ الا يعني خوفكم هذا ان اسلام المغاربة والمسلمين عموما هو اسلام قسري مفروض بقوة القانون والعرف ؟ لماذا تخاف الانظمة الاسلامية من اقرار حرية الاعتقاد في دساتيرها ؟
    الاديان بكل تلويناتها تقوم على مخالفة الفطرة الانسانية ، تعادي وتقمع كل ما هو فطري في الانسان،اللاهوتيون يحاولون ابراز ان الديمقراطية هي عودة الانسان الى طبيعته الحيوانية ، وكأن المجتمعات المتدينة اكثر تخلقا وافضل تربية من المجتمعات الديمقراطية

  • Saccco
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 21:40

    مشكلنا الرئيسي هو تفكيرنا لازال يشتغل بالأليات البنيوية التقليدية وهذا التفكير يشكل الدين المؤول الاساسي له باحكامه المطلقة في غياب للإستقلال العقلي مقابل نسبية الواقع الذي هو في تغير متواصل
    مجتمعنا اليوم لا يمكن مقارنته مع ماضيه ايضا علاقة الفرد حاليا بذاته وبالأخرين ليست هي نفسها التي عاشها قديما فالنظرة الى الاخلاق التي تحكم هذه العلاقات لا بد ان تتطور مع المستجدات المعرفية التي انتجها تطور البشرية في كل العصور
    فلا يمكن ان نغض الطرف على ما وصلت اليه العلوم من جهة والتغيرات المهمة في العلاقات الاجتماعية من جهة اخرى لتطوير الانظمة الاخلاقية
    لقد اصبح اليوم الواقع والحقائق الاجتماعية هي الاساس الايجابي التي تبنى عليها الاخلاق وبالتالي اصبح تطوير الاخلاق ومسايرتها للعلاقات الاجتماعية تبني بمنهجية ودراسة علمية كعلم الاجتماع والسيكولوجية الاجتماعية .. ووفقا لأساليب المنهج العلمي يتم إصدار قوانين وقوانين أخلاقية وهكذا يصبح علم الأخلاق تعميما للتجارب الإنسانية
    الأخلاق العملية المرتبطة بالواقع الاجتماعي تسهم مباشرة في تطويرإستقلالية الفرد في علاقته بذاته وعلاقته مع الآخرين

  • Berbériste
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 21:41

    توفيق الحكيم رحمه الله له كان يقول في نهاية ايامه كيف نفكر نحن الشيوخ بعقليات شابة وفى نفس الوقت يفكر شبابنا بعقول اصابتها الشيخوخة …..وتلك احد الغاز شرقنا البائس هذا.

  • Maria
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 22:08

    الى 6 – زينون الرواقي
    التسيب ليس له علاقة بالفقر و لا بالدولة, كما قلت انا صوفية و تفكيري يختلف عن السياسيين المثقفين, التسيب مرده الى النفس البشرية ذاتها و قلة لجم النفس و الغواية, هذا عن تجربة من كان متسيبا في المغرب فهو متسيب في اوروبا و لا يعرف حدوده و لا يريد تطبيق القانون, يعني بالدارجة "الزيغة و الضسارة و قلة الحيا" رغم ان احواله المادية تغيرت و الدولة التي يقيم فيها ايضا تغيرت. و اذا كان المغاربة متسييبون, فهم لا تليق لهم الحريات الفردية, لانهم لا يعرفون حدودهم بانفسهم و ما لهم و ما عليهم, طبعا ليس كل المغاربة.

    الى بات مان
    قال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏«‏الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ‏»،‏ وسُئل أي المسلمين أفضل قال: «من سلمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ». ماذا يفيدني مثلا انسان داعشي اذا كان يصوم و يصلي?! و هل انا عزارئيل الدنيا, حتى احاسب الناس على عباداتهم?! و هناك من يعبد الله حياته كلها و يدخل جهنم, لان الله لا يقبلها. و هناك من يتوب في اخر حياته و يقبله لله

  • KITAB
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 22:46

    ليسمح لي الأخ الرواقي فتعليقاته أحياناً تغني عن القراءة الوظيفية للمقال، لفتني "الحرية حينما تزيد عن حدها تتحول إلى تسيب " ، قد تكون هناك قراءات متعددة لهذه الجملة في حد ذاتها، فالسرعة أحيانا تقتل والحرية الزائدة تنقلب إلى عربدة، وفي التربية ترك الحبل غلى الغارب بالنسبة للطفل تطوح به ليصبح مدللا مفشش… وصدق من قال إن الإنسان المتعلم هو يعرف أين تنتهي حريته، فلو أطلقنا الزمام لحرياتنا ربما صرنا أشبه بقطيع الذي يعيش بغرائزه، بتقديري أن أفضل شيء قدمه النظام الاجتماعي للإنسان هو صونه لحريته ولكن في إطار حريات الآخرين، ومنظمة الأمم المتحدة وضعت قواعد وضوابط لصيانة المجتمعات فاحتفضت للفرد داخلها بحريات لكنها مؤطرة وفقاً لنظام عام توافق عليه الجميع، كل المفاهيم استقت مدلولاتها من الأنظمة الاجتماعية التي عرفها الإنسان، فقد نجد مجتمعا يمشي فيه الناس عراة لكنه تقليد بمئات السنين حتى أصبح عادة، وهو ما عليه بعض القبائل في غابات الأمازون، وتحياتي

  • شوبنهاور
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 23:16

    يشهد صاحب المقال ان الاستاذ عمر بلفريج برلماني مناضل وليس اجيرا ، كان عليه ان يثير القضايا البنائية واستكمال الانتقال الديمقراطي ولا ينساق وراء القضايا الهامشية مثل قضية الحريات الفردية التي تثير زوابع جدالية لا فائدة منها ، سب وشتم وتكفير و,,,هذا في بداية الكلام ، وفي نهايته يقول انه يمثل اقلية داخل البرلمان ويتعامل بشكل انتقائي في اثارة القضايا ، وان الحداثيين عموما لا ينتقدون منع المحجبات من الدخول الى بعض المدارس والمعاهد، ثم يختم قوله " بكل صراحة، وبعيدا عن المهاترات، من لا يحصل حزبه إلا على أقلية الأقلية من الأصوات، عليه أن يستحيي وألا يتدخل في مثل هذه القضايا المجتمعية الكبرى" في رمشة عين اصبحت عنده القضايا الهامشية قضايا مجتمعية كبرى ، مما يعني ان صاحبنا لا يملك تصورا واضحا لما يريد قوله وان عاطفته الدينية هي التي تدفعه الى الكلام وليس منطق الافكار ، هذا"البرلماني المناضل" ليس من حقه ان يثير قضية كبرى للنقاش لان تمثيليته في البرلمان ضعيفة ، ثم يدعو الى الاستفتاء في الموضوع ، مما يعني ان معيار الحقيقة عنده هو الاغلبية وليس تطابق الواقع مع الفكرة او انسجامها مع ذاتها

  • زينون الرواقي
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 00:35

    الأخ Kitab تحية .. يا أخي تفسير معنى الحرية يختلف من شخص لآخر حسب مفهومها المترسّخ في ذهن كل فرد وهو المفهوم الذي يأخذ أشكاله وفق مستوى الوعي والنضج الفكري .. هناك من يرى الحرية في فعل ما يشاء حتى وإن كانت هذه ال " ما يشاء " تنتج الضرر للاخر لكنه لا يلتفت الى مدلول حرية التعبير لافتقاره للقدرة على التعبير وبالتالي فحتى لو قدمت له حرية التعبير على طبق سيجدها ترفاً لا يليق به أو كمن ربح سيارة في اليانصيب لكنه لا يتوفر على رخصة السياقة .. كان الأحرى قبل أثارة هذا اللغط وهذا الغبار المثار هذه الأيام حول الحريات تحديد معنى الحرية وتعريفها بالضبط وأين تبتدئ وأين تنتهي وما المقابل الاخلاقي والالتزام المعنوي لضمان عدم السقوط في الانفلات الشامل لمن يسيء فهمها وتفسيرها .. عندما يثير الكثيرون مثلاً حرية التصرف في الجسد تحت شعار " جسدي ملك لي " هل يلتزمون أخلاقياً بذلك فيمنعوا عن أنفسهم ختان أبنائهم مثلاً بما يعارض شعاراتهم وهم يعبثون بأجساد الغير التي ليست ملكاً لهم وان كانوا من صلبهم ؟

  • KITAB
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 08:48

    نعم، كل له فهمه الخاص للحرية الفردية، وأوافقك في أن شخصية الفرد وثقافته هي وراء تحديده للحرية كما يراها، هذا مبدأ ثابت، لكن أخطر ما نعانيه اليوم هي اختلاط الحابل بالنابل في تحديد المفاهيم ورؤيتنا لمن حولنا، وأكاد أجزم بأن وسائل التواصل الاجتماعي ميعت ثقافتنا فصرنا نجتر منها ونتخذها مرجعيات لنا في مواقفنا علماً أن هذه الوسائل يصدر أصحابها عن قناعات شخصية آنية متأثراً بمقاطع فيديو التي كرست في المواطن المغربي ثقافة هشة لا يتجاوز مداها المقاهي والأماكن العمومية، لا أحد يتأمل مدى الحريات ومصائر بعض الناس الذين أخذوا عينات منها أو صاروا يتشدقون بمطلب الحرية الفردية، وهو يعنون به هتك حريات الآخرين والدوس على حقوق الإنسان، شكراً للمتعة الفكرية التي تقدح زنادها من خلال تعليقاتك، والشكر موصول لجميع القراء.

  • amahrouch
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 09:46

    Les libertés individuelles changent d un coin du monde à l autre et d une région d un pays à l autre.Les capitales du monde entier sont connectés à la culture américaine.Toutes les modes sorties aux USA se voient reprises par les capitales du reste de la planète.La coupe de cheveux,l habillement,le salut par la main,la danse etc sont imités par les anglais,les français, les japonais…Même les politiques imitent l Amérique,ils se servent de Twitter comme Trump ! Sauf l Arabie qui résiste dans son habillement,ses us et coutumes.Les provinces des pays du tiers-monde résistent elle aussi à ces vents venant de l occident.Mais petit à petit on commence à se familiariser avec les nouveautés venant des puissants.C est eux qui nous frayent le chemin en tout.Le costume est porté par peu de gens en 19OO,les pantalons pour femmes aussi.Il y a peu de temps une fille ne pouvait pas visiter son village natal en minijupe !Les libertés individuelles tout comme les langues se calquent sur puissants

  • توفيق
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 13:05

    لايمكن أن نتحدث عن حرية فردية في الجنس فهناك اثنان. أظن أنها حرية ثنائية أو زوجية، أو الأصح أنها حرية ثلاثية إذا احتسبنا الشيطان.
    Bonjour les dégâts.

  • زينون الرواقي
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 13:07

    الحرية مسؤولية قبل أي شيء وهي رفع للوصاية والتقييد سواء بالقانون المجحف أو العرف البدائي المتوارث أو بالتسلط والطغيان .. هي مسؤولية من حيث انها تستحق لمن هو مؤهل للتعاطي معها على هذا الأساس تماماً كالسكّين قد يتناوله شخصان مختلفان فيستعمله الأول في مطبخه لإعداد وجبة عشاء يكرم بها ضيوفه فيشيع المتعة والألفة بينما يستعمله أخر في الإجهاز على والده وسفك دمه وتقطيع أطرافه فيشيع الألم والأحزان والخراب كما جرى مؤخراً بإحدى مدن هذا البلد السعيد .. إنها تبقى نفس السكّين لكنها لا تنتج نفس الآثار لماذا إذن ؟ أظن ان الأمر لا يحتاج لجواب .. من هنا وجب التعامل مع الموضوع بحذر وتعقّل فالحرية في الحقيقة حريات تعني كل واحدة منحى معين من مناحي الحياة وهي لا تعني التعارض مع الضوابط والاستخفاف بعلامات التشوير أو الموانع التي تحول دون الاصطدام .. نحن شعب لا تزال شرائح واسعة منه غير مؤهلة للأسف للحرية المطلقة والواجب التركيز على إعادة بناء الانسان المغربي بدءاً بالقطع على جميع المستويات من الاسرة الى المدرسة الى الإعلام وكل ما يدخل في نحت شخصية الانسان منذ الصغر مع الموروث والثقافة الشعبية في أوجهها لم تعد تستقيم ومتطلبات العصر ومع الاعراف البائدة والأمثلة والاستعارات الميطافورية التي لا تنتج سوى كائنات اتكالية فاشلة تمجد ذكورة لا تخجل من التسول والنصب والمسكنة والركون الى القدر .. نحن شعب يحتاج الحرية التمهيدية في التربية على الحرية وليس ذيلها وبلوغ مراحل استحقاقها ..

  • شوبنهاور
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 13:58

    في الوقت الذي كنا ننتظر من جاليتنا المتعلمة بالخارج ان تنقل الينا تجربة عيشها في بلدان متقدمة صناعيا ومتحررة فكريا لتساهم في تجاوز وضعنا المتردي من خلال استثمار ما هو ايجابي وتصحيح ما تراه غير مناسب ، عادة ما تكون النسخة افضل من الاصل عندما يستطيع الناسخ اضافة لمسته على التجربة الاصل ، دول شرق اسيا نموذجا، لكن المؤسف ،هو ان يحدث عكس التوقع ، ان نعيد انتجاج تجارب فاشلة في محيط ناجح ، ان نعيد تصدير البداوة من ارض الحضارة وكأن الزمن يعود بنا الى الوراء بدل ان يتقدم الى الامام، صاحبنا لم ير في الغرب الا المثلية والشذوذ الجنسي,,,رغم ان القاعدة تقول الشاذ لا يُقاس عليه ، لم ير الشوارع النظيفة والنظام في وسائل النقل والادارات واحترام القوانين واناقة المواطنين وهدوءهم وحبهم لبلدهم وعنايتهم بالفضاء وكبار السن والمعاقين واحترام خصوصيات الافراد وعدم التجمهر حول اتفه الاشياء وطريقة تعبيرهم عن الفرح والحزن ولطف تصرفاتهم ازاء بعضهم بعضا ، كما تجاهل ان الدولة ملتزمة بحفظ حقوق جميع مواطنيها دون تمييز وعليها احتواء الحالات الشاذة للتحكم في شذوذها بدل تجريم افعال"لا تضر"الا صاحبها اذا كانت مضرة اصلا

  • قصر بصيرة .
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 17:05

    يقوا الاستاذ :
    بكل صراحة، وبعيدا عن المهاترات، من لا يحصل حزبه إلا على أقلية الأقلية من الأصوات، عليه أن يستحيي وألا يتدخل في مثل هذه القضايا المجتمعية الكبرى. قد يكون مقترحك هذا ملزما في حالة كان البرلمان المغربي تأسس بعد إنتخابات نزيهة وشفافة ولم يكن للدولة العميقة ضلع بارز في تشكيل هذا الفسيفساء المسمى " بر .. الأمان "

  • زينون الرواقي
    السبت 26 أكتوبر 2019 - 19:33

    تعليق 19 تحية ، فعلاً يا اخي أنا بدوري استغربت من كلام الكاتب هذا ، انظر كيف يفكرون فعلى الأقلية ان تستحيي وتصمت يا للديمقراطية رغم ان الاحتكام الى الأغلبية يبقى ابداعاً ديمقراطياً لا يؤمنون به ويستطيبون ثماره متى أتت الكفة لصالحهم .. الكاتب يحصر النقاش بين مكونات أغلبيته فقط رغم من انخرطوا في الحوار بمن فيهم نحن لا ننتمي لا للأغلبية ولا للأقلية واعتقد انه لولا بقيّة من خجل لدعانا نحن المعلقين بدورنا الى الصمت والاستحياء من الخوض في القضايا المجتمعية ..
    أما فيما يخص مسالة حرية الانتحار في سويسرا فقد اعتمد الكاتب تشويه الحقائق والمبالغة والتهويل متجاوزاً الشروط والضوابط والحالات التي ترافق حالات الموت الرحيم والتي لا تُمارس بشكل واسع في سويسرا حيث يقتصر الأمر على جمعية واحدة في زيوريخ تُمارس هذا النشاط وفق ضوابط مشددة تقيد الطبيب المالفيناز بإصدار وصفة المحلول القاتل وهي الجمعية التي لا تزال موضوع جدل في الأوساط السويسرية حول مشروعية نشاطها لحد الساعة ..

  • أبوندى
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 00:11

    المقال يتضمن قسطا من الرزانة الفكرية والادبية في البداية لكن ينتهي بقدرغيرمستهان به من التيه والهديان والتعسف على الاخر وهذاما يعبرعن تناقض في الراي وفي وجهات النظرحول الموضوع المتطرق اليه.
    مقارنة وضع ومطالب الحريات الفردية في المغرب وفي الدول المسلمة على العموم مع النموذج الغربي لن تؤدي الى تغيير وضع هذه الحريات ادا تم تحليل ذلك على ضوء المرجعية الدينية كما جاء في المقال حيث تم العمل بقاعدة الاسلام هوالحل.
    يمكن ايجاد الحلول الممكنة لحل مشكل الحريات الفردية في اطاراسلام متنور متفتح على الجميع وفي اطار توافق مجتمعي وعقد يلزم الجميع بالتفاوق على احترام الاخلاق العامة وعدم تجاوز الحرية التي يكفلها القانون للجميع.
    الحداثة لاهروب منها لانها تلاحقنا باستمرارفي مجالات عدة ولايمكننا أن نستمرفي اجترارنفس العادات والتقاليد ونعتبرها المثالية لبقاء واستقرارالمجتمعات العربية والمسلمة.
    لابد لهذه المجتمعات من تجاوزجزء من فكرها نحو فكرأفضل مرن ومتفتح ومتشرب لما هو ضروري وملائم للعصروللأخلاق والا تأخرت هذه المجتمعات وأصبحت رهينة الماضي وتترك مجالات الابداع والاختراع والحرية تنمو في أراض غيرأراضيها.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب