المدرسةُ المغربية وانحطاط القيم

المدرسةُ المغربية وانحطاط القيم
الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 17:25

حين قال أمزازي، وزير التربية الوطنية، إن “المدرسة المغربية تعاني من انحطاط كبير في القيم، وذلك هو السبب الأول في انتشار العنف داخلها، وممارسات مخلة في محيطها”.. كان عليه مباشرة أن يُعلن عن تاريخ المناظرة الأولى حول “المدرسة والقيم” وتجنيد كل مؤسسات الدولة واستقطاب الفاعلين والكفاءات لوضع خطة شاملة تبدأ بتشخيص مختلف مظاهر مرض انحطاط القيم، والبحث عن العلاج الفعال، لا الأقراص المسكنة والمساحيق التافهة.

نعم مشكلة المدرسة المغربية هي مشكلة القيم بامتياز، وبدل خطاب “اضربني وابكا واسبقني واشكا” وهو خطاب تتقنه حكومة السيد العثماني التي تُجسد انحطاط القيم السياسية، بتشكيلتها اللامتجانسة، الإسلاميون، اليسار، الأحرار.. أقسى اليمين وأقسى اليسار.. نعم إنها قسوة الميكيافيلية الانتهازية مُجسَدة في حكومة “دربالة البوهالي”.

الحقيقة مُرَّة لكن يجب تجرُّعها أو على الأقل القبول بها، وحقيقة احتضار المدرسة المغربية واضحة، بدءا من كونها أصبحت فضاء كبيرا وشريكا خطيرا في صناعة المشاكل عِوض الإسهام في حَلِّها، وأصيبت بفشل عضوي في أداء وظائفها وأدوارها، وأهمها الوظيفة التربوية المرتبطة باستنبات قيم الاحترام والتسامح والقبول بالاختلاف والإيمان بالعيش المشترك ونبذ العنف والعنصرية والكراهية.. وغيرها من المعاني الجميلة التي أصبحت أضحوكة تراجيدية وكوميديا مأساوية، وفي أحسن الأحوال أصبح خطاب القيم في المدرسة المغربية مجرد مسكوكات لغوية ميتة مكانها الطبيعي المتحف على غرار المخطوطات القديمة وتحف الحضارات الغابرة.

فقدت المدرسة المغربية بريقها وما تبقى مجرد ذكريات تاريخية عن مدرسة كانت في الماضي (القريب غداة الاستقلال) تُربي وتعلم وتثقف وتوظف، وهي ذكريات نوستالجية ربما فيها الكثير من المبالغات، مع الإشادة بالكتب المدرسية للأستاذ والبداغوجي أحمد بوكماخ (لا يمكن إنكار قيمتها وحدودها) والتي يعتبرها بعض التربويين الذين يريدون إرجاع عقارب المدرسة المغربية إلى الستينيات والسبعينيات، أنها الخلاص لأزمة المدرسة المغربية، متجاهلين أن مناهج التربية كائنات حية تصاب بالشيخوخة وبعدها الموت الحتمي.

إشكال المدرسة المغربية أكبر من المناهج التربوية والبرامج والمقررات الدراسية، لأنه جزء من الإشكال الكبير لوضعية المدرسة كونيا، وإطلالة سريعة على الانتقادات اللاذعة ضد المدرسة، التي وجهها الكثير من المفكرين في مجال السوسيولوجيا وفلسفة التربية والبداغوجيا أمثال إيفان إليش Ivan Illich في كتابه “مجتمع بلا مدارس” فاضحا الحجج المتهافتة التي يرفعها المدافعون عن المدرسة بكونها فضاء للتعلم والتربية والقيم على النقيض من هذا يؤكد Ivan Illich أن المدرسة هي مكان لاستنزاف شخصية الإنسان لسنوات طوال، دون جدوى، بل إنها مسؤولة في نظره عن ضياع طاقاته الإبداعية وخراب قدراته، وترويضه على الغباء والتبعية والانقياد، وبالتالي فالمدرسة أخفقت في بناء التعلمات المعرفية والخطير أنها أخفقت في بناء الشخصيات الإنسانية.

لم تعُدِ المدرسة ممرًّا للترقي الاجتماعي، والتموقع الديمقراطي داخل المجتمع، بناء على الاستحقاقات والكفاءات، على النقيض من هذا تماما يرى الكثير من السوسيولوجيين أن وظيفتها المركزية هي الحفاظ على الوضع القائم الذي تستفيد منه الطبقة المهيمنة وإعادة إنتاج التراتبية الطبقية، من خلال قوتها الناعمة التي تتمظهر في العنف الرمزي، وفق منظور عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو Pierre Bourdieu لاسيما في كتابه “العنف الرمزي: بحث في أصول علم الاجتماع التربوي”.

سبق للمفكر إيفرت رايمر Everett Reimer أن أعلن سنة 1965 عن إفلاس المدرسة في مؤلفه “موت المدرسة” وهي السنة نفسها التي قتلت فيها قوات الأمن المغربية مدعومة بالجيش المئات من المتظاهرين، معظمهم تلاميذ ثانويات، احتجاجا على قرار وزير التربية الوطنية حينذاك يوسف بلعباس بالطرد التعسفي لكل تلميذ تجاوز سنه السابعة عشرة سنة من التعليم الثانوي، خاصة وأن المدارس الثانوية آنذاك تأثرت وتشبعت بفكر ونضال الطلبة الجامعيين، بل إن مستوى وعي التلاميذ حينذاك كان يتجاوز سنهم بكثير، وهم يؤسسون الحركة التلميذية، وينخرطون في النقاشات الفكرية والحقوقية، تزامنا مع رفض النخب السياسية والفكرية تفقير المغرب ونهب ثرواته، والدفع بالتصعيد السياسي إلى أقصى الحدود، وهو ما جعل المخزن يعتبر المدرسة أشد الخصوم.

بطبيعة الحال رؤية المفكر والمنظّر التربوي إيفرت رايمر Everett Reimer مناقضة تماما للتصور المخزني المغربي، لأن Everett Reimer في كتابه “موت المدرسة” لم يكن هدفه حفر قبر المدرسة، وإنما مساءلة وظائفها وهو الخبير المختص في علوم التربية والدراسات الإحصائية، ومعظم أبحاثة تطلبت سنوات من الاشتغال العلمي الأكاديمي، ليخلص إلى نتائج علمية صادمة تكشف فشل المدرسة في الدول المتخلفة (أمريكا اللاتينية: بورتو ريكو والمكسيك) في حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية كالإقصاء المدرسي للفئات الفقيرة وانتشار الأمية والاستلاب والهشاشة..، وتقديم الحلول والبدائل واقتراح شبكات تربوية متنوعة كمراكز التنشيط التربوي والتعلم الذاتي في المكتبات واستثمار الوسائط الإلكترونية والتعلم الجماعي الحر والتعلم المرِح باللعب والمسرح، حيث يصبح التعلم من أجل الحياة وبناء الذات وليس طقسا للموت والبؤس والقهر والعبث.

هذا ما حذر منه التربوي البرازيلي باولو فيريري Paulo Freireفي مؤلفه “تعليم المقهورين” وهو الذي كابد الفقر والجوع في أزمة 1929 وفضح كيف توظف الدولة المدرسة لتكريس قهر المواطنين، وإفراغ فعاليتهم الإنسانية وتحويلهم إلى كائنات ميكانيكية لا تفكر بعدما قامت المدرسة بتعطيل وعيهم وترويضهم على تقبل القهر والصبر على القهر، وتبادل القهر في ما بينهم، خاصة وأن عملية الترويض المدرسي الطويلة الأمد تحول الإنسان إلى آلة مبرمجة وتجريد الإنسان من أهم مقوماته كممارسة التفكير الحر والمساءلة النقدية والقدرة على الإبداع والأهم هو الإحساس بالحياة والإحساس بألم المقهورين، وهو ما تسحقه المدرسة الرأسمالية، مدرسة “التعليم البنكي” الذي يشحن عقول المتعلمين بالكثير من التعلمات ويحرمهم من مساءلتها والنتيجة، الضياع السريع لتلك التعلمات، وتعويد المتعلمين على ثقافة الاستهلاك، كل شيء قابل للرمي Un produit jetable بما في ذلك القيم les valeurs وعلى رأسها القيم الاجتماعية Les valeurs sociales كقيم الاحترام والتضامن والعيش المشترك والسلم الاجتماعي..

هكذا يتضح أن المدرسة أخلفت موعدها لأن يد الرأسمالية العالمية هي التي تحركها، وهي التي تضع المنهاج الحقيقي للمدرسة، وهو ما يصطلح عليه بالمنهاج الخفي أو الضمني Curriculum caché ou latent، وهو منهاج مختلف عن المنهاج المُعلن في الدوائر التربوية الرسمية، والذي يتغنى عندنا بمدرسة الكفايات والقيم والتربية على الاختيار، لأن ما يهم المنهاج الخفي الذي يرتبط بالنظام العالمي هو إنتاج المدرسة لكائنات بشرية متشابهة مِطواعة وهشَّة، وخدمة الطبقات المهيمنة وضبط الجماهير اجتماعيا وسيكولوجيا.

إذا كان كبار المنظرين التربويين أعلنوا موت المدرسة وفشلها في ربط الإنسان بالحياة، وخدمتها للطبقة المسيطرة في المجتمع وجعل الطبقات الدنيا تتعايش مع دونيتها، وخسارة الإنسان لمعنى وجوده، فقدان المعنى هو المدخل للقيم العدمية، مادام الفعل الإنساني مهما تعاظمت مجهوداته وطموحاته فلن يغير من الأمر الواقع شيئا، لذلك فقضية بناء المعنى هي توأمة بناء القيم، وأهم معركة يمكن للمدرسة خسارتها ليس بناء التعلمات والمهارات وإنما بناء القيم الإنسانية التي هي إسمنت الوجود الإنساني المتحضِّر وهي صمام الأمان ضد التوحش والهمجية.

أول خطوة هي فك الارتباط مع النظام التعليمي الفرنسي الذي يعاني من انحطاط تربوي décadence éducative بشهادة خبراء التربية والتعليم الفرنسيين أنفسهم “شهد شاهد من أهلها”.

البحث عن بدائل ناجعة من بينها التجربة التربوية الفنلندية، التي جعلت التعليم جوهر هويتها الوطنية، وتخلصت ومن “الجرثومة” الرأسمالية التي تدعي إصلاح التعليم، لكنها تدمره من الداخل.. كلمة جرثومة هي اختصار لـ “الحركة العالمية لإصلاح التعليم Global Education Reform Movement” بتعبير الدكتور باسي شيلبرغ Pasi Sahlberg، وهذا البديل غير ممكن في المغرب، لأن الإرادة الحقيقية والجادة للدولة هي تجهيل الشعب، والإنفاق على “هندسة الجهل” L’agnologie.

تجهيل الشعب هو الإرادة القوية للمخزن، وهو نعيشه من خلال الضرب المنتظم للقيم، وحماية الفساد والمفسدين، واحتضان الفكر الخرافي وتأمين وحراسة مواسمه بمختلف قوات الأمن، وهو ما يغيب في المؤسسات التعليمية، ناهيك عن الهدايا الثمينة والهبات السخية التي تمنح للأضرحة والزوايا.. للحديث شجون وسجون..

‫تعليقات الزوار

11
  • amahrouch
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 19:36

    Nourrissez bien les enfants,habillez-les bien,entourez-les d affection et de bons soins,ils auront une tête à même d assimiler le savoir.Que la langue soit Tamazight ou Tachinwit elle ne rentre pas dans la formation de l élève.Il faut que la miséricorde(rrahma)descende sur le pays,la justice sociale et la solidarité pour que tout le monde se sente en sécurité et se libère des peurs imaginaires ou réelles !La réforme de l enseignement passe d abord par l amélioration du quotidien de la société.Si une société donnée est préoccupée par les besoins de la vie,ça crée sinon une agressivité du moins une indifférence du père envers sa progéniture.La quasi-totalité des marocains sont dès le départ découragés par ces inégalités énormes entre eux et la minorité des nantis du pays.Ils n aspirent qu à manger du pain dans la promiscuité où ils vivent.Donc ni arabia ni nglizia.Commençons par le commencement:une vie décente+la solidarité qui poussent au patriotisme et aux efforts(ijtihad).Merci

  • معلمة
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 22:55

    التعليم يحتضر و العنف المدرسي نتيجة لانحطاط القيم الاخلاقية وليس العكس كما قال امزازي. اول خطوة لاصلاح التعليم هي اصلاح كل مواطن لتفسه و اسرته.
    لان فاقد الشي لا يعطيه و من شب على شي شاب عليه

  • الأضرعي
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 22:59

    الفكرة الواردة في المقال " وظيفة المدرسة المركزية هي الحفاظ على الوضع القائم الذي تستفيد منه الطبقة المهيمنة وإعادة إنتاج التراتبية الطبقية، من خلال قوتها الناعمة التي تتمظهر في العنف الرمزي " تعبر أحسن تعبير عن الوضع الراهن الذي تعيشه المدرسة في العصر الراهن سواء في المغرب او في غيره من البلدان..إلا أن الوضع يزداد قتامة في البلدان المتخلفة عن نظيرتها المتطورة لما لصناعة الخضوع من أهمية مطلقة في بقاء واستمرار الأنظمة المستبدة التي تعيش على أنقاض كرامة الشعوب وتستمد قوتها من إعادة انتاح التراتبية الطبيقية وترسيخ قيم الخضوع والاستعباد…

  • إكرام الجزار
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 03:07

    بداية، وقبل الشروع في التعبير عن وجهة النظر، التي قد نتوافق فيها أو لا، أود أن أقول أنني أتفق جملة وتفصيلا مع السيد الكاتب في قوله أن "المدرسة المغربية فقدت بريقها" وذلك لأنها تحولت من مرتع خصب لاستنبات القيم وتشريبها، إلى فضاء لتوالد الانحطاط واستشرائه.
    وكلنا نتابع مشاهد متعددة تخرج من الفصل الدراسي، ترسم صورة جيل جديد، يفرض إيقاعه العابث والعنيف ضدا على نظام المدرسة، فينبري البعض إلى سب هذا الجيل، فيما يضع البعض الآخر رجال التربية في دائرة المساءلة، ويرثي البعض المتبقي انهيار منظومة القيم في المجتمع.
    السياسيون، كعادتهم في التغطية على المشاكل، وركوب خطاب الطمأنة، يبشرون بالعهد الزاهر، الذي يدخل فيه القانون الإطار حيز التنفيذ، بعد أن يختصروا أزمة التعليم برمتها في وجود وثائق نوعية لم يتوفر الإطار القانوني لإلزام القطاع المعني بمقتضياتها..

  • amahrouch
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 09:34

    Le maître,lorsqu il voit des injustices sociales criantes,lorsqu il voit devant lui un pays comme une proie que les loups dévorent,il ne peut,lui aussi,que se transformer en loup vorace qui effectue des raids sur les parents d élèves et se sert du bon de ce qu ils ont sur l étalage !!Il part rafler le marchand de légumes et des fruits et prend de quoi garnir sa marmite et de quoi faire le dessert !Il va chez le boucher et s empare de sa part des proteines etc.Il distribuera après les bonnes notes aux larges parents et pas aux élèves !!C est ainsi que l on a des élèves et plus tard des cadres pas à leurs places !!Le pays est livré aux charognards qui le démembrent !!Même chose pour le mécanicien et plombier qui vous disent qu ils connaîssent alors qu ils connaissent rien saut un diplôme livré par une suspecte école privée !!Je vous laisse deviner le reste et voir notre éducation !Lorsque l injustice règne et la solidarité zéro,tout le monde retrousse les manches et se sert à l aveuglet

  • amahrouch
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 10:08

    Lorsqu un élève rentre en classe,s il a faim,il écoute ses intestins grouiller !S il est mal habillé,il a la hantise que le maître le fasse passer au tableau !Le timides absorbe dans son obsession et les autres dérangés chahutent et dissipent la concentration,le maître contrarié dans sa méthodologie et nous voici dans une atmosphère pas propice à l apprentissage.L élève sait que son aîné travaille autre chose que le métier auquel le destinent ses études s il n est pas en chômage,une autre élève voit sa sœur rentrer tous les soir bredouille avec ses dossiers d embauche etc.Les horizons étant rétrécis,les cerveaux ont de la peine à s ouvrir au savoir et à l assimilation !C est de ce côté-là qu il faudra chercher l échec de notre éducation.Les cerveaux ne sont pas aptes à recevoir les connaissances,ils sont déjà saturés par de multiples préoccupations !Ils sont agressés par les produits de luxe dont notre société de consommation leur étale.Ils abandonnent faute de moyen pour faire face

  • باحثة أكاديمية
    الأربعاء 13 نونبر 2019 - 12:55

    إلى السيد amahrouch، اتفق معك سيدي في الطرح الذي أدليت به، حقيقة أنه ينبغي الأخذ في الاعتبار تحديات البيئة الاجتماعية التي ينحدر منها التلميذ، اذ تصبح المدرسة في نظره عبارة عن فضاء للتراتبية الطبقية بين تلاميذ يملكون وتلاميذ لا يملكون..
    الشيء الذي أدى إلى الفشل في كسب رهان ديمقراطية التربية ( مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص ) ، و الحد من ظاهرة الفشل الدراسي والهدر المدرسي .
    في العصر الحديث ، و تبعا لتطور مختلف العلوم ذات الصلة بالتربية و التعليم ، و التي أظهرت اختلاف الطلبة في وتيرة تعلمهم ، أصبح التفكير في استراتيجية تربوية تعليمية تأخذ بعين الاعتبار وجود فروق فردية بين المتعلمين ، ضرورة تربوية و إنسانية . و هكذا تأسست البيداغوجيا الفارقية differentiated pedagogy بهدف دمقرطة التربية و التعليم و توفير تكافؤ الفرص بين المتعلمين ، و أخذ خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ بعين الاعتبار ، ومساعدة كل تلميذ على تجاوز تعثراته و تحقيق الكفاية المنشودة.

  • للفائدة
    الخميس 14 نونبر 2019 - 13:00

    تعليم فنلندا متقدم لأنه:
    1- التعليم يعني الهوية:
    بنت فنلندا هويتها القومية منذ القرن الـ19 من خلال الاستثمار في التعليم للجميع.
    2- مهنة التدريس للكفاءات العالية:
    يتم اختيار المدرسين بعناية شديدة، فلا بد أن يكونوا ذوي كفاءة عالية وأن يكونوا حاصلين على درجة الماجيستير الموهوبين والأكثر حماسة هم من يستحقون شغل تلك الوظيفة.
    3-ساعات عمل أقل وراحة أكثر:

    تركز سياسة التعليم في فنلندا بشكل أساسي على العمق في المضمون المدروس وخلق المنافسة الابداعية.

    4- لا فصل بين الطلاب على أساس مستواهم التعليمي:

    وهو ما جعل فنلندا تمتلك أصغر فجوة بين الطلاب الأقوى والأضعف في مستوياتهم التعليمية على مستوى العالم وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة التعاون الاقتصادي والتنمية.

    5- الارتباط بين المعلم والطالب:
    يمكث المدرسون مدة طويلة مع الطلاب.

    6-المساواة بين الطلاب:

    وهي المسألة الأكثر أهمية في التعليم الفنلندي وتتفق جميع الأحزاب السياسية من اليمين واليسار فجميعها تعمل وفقا لأهداف قومية واحدة.

    7- ارتفاع نسبة المقبلين على الجامعة:

    تصل نسبة الفنلنديين المتخرجين في المدارس العليا بفنلندا لتصل إلى 93%
    انها معجزة حقا.

  • مواطن
    الخميس 14 نونبر 2019 - 15:55

    لا يمكن الحديث عن القيم في المدرسة المغربية في الوقت الذي يعمل المدرس على ابتزاز الأسر وفرض أتاوات شهرية عليها باسم الدعم. قبل مدة حضر الأولياء إلى إحدى النيابات للاحتجاج على الابتزاز الذي يتعرضون له من طرف بعض المدرسين في الصفوف الأولى.

  • Étudiante marocaine
    الخميس 14 نونبر 2019 - 19:40

    La situation de l’enseignement au Maroc va de mal en pire. Selon le rapport mondial de suivi de l’éducation publié par l’UNESCO au début de l’année 2014, le Maroc occupe la 143e place sur 164 pays.
    Comme l’indique ce classement, l’éducation au Maroc est dans un état catastrophique. Depuis plus de trois décennies, le Maroc est confronté à une série d’échecs entretenus par l’absente de mesures correctrices en faveur d’une réforme adéquate et d’une planification rigoureuse qui offrirait à tous un enseignement de qualité.

  • القيروانية
    الخميس 14 نونبر 2019 - 20:04

    تجهيل الشعب هو الإرادة القوية للمخزن، من خلال الضرب المنتظم للقيم، وحماية الفساد والمفسدين، واحتضان الفكر الخرافي وتأمين وحراسة مواسمه بمختلف قوات الأمن، وهو ما يغيب في المؤسسات التعليمية، ناهيك عن الهدايا الثمينة والهبات السخية التي تمنح للأضرحة والزوايا.. للحديث شجون وسجون..

    هذه هي الحقيقة المؤلمة في دولة تأسست فيها اول جامعة في العالم القيروان واحسرتاه.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب