الإله الفردي والجماعي والحرية الفردية

الإله الفردي والجماعي والحرية الفردية
الخميس 14 نونبر 2019 - 13:58

فكرة الله تعذب عقول كل من يفكر ويتساءل عن كل شيء. ولا أحد ينجو من هذا التأمل المعذب لأنه لا يوجد دليل علمي مادي ولذلك يبقى الجميع على المستوى نفسه ولا توجد نظرية تستحق أكثر أهمية حيث لا يوجد أي دليل ملموس بالتجربة العلمية.

بصفتي محللًا نفسيًا ومراقبًا للإنسان والمجتمع، توصلت إلى نظرية أخرى تميز إله كل إنسان أو الإله الفردي من جهة وإله الأديان أو الإله الجماعي من جهة أخرى وسوف أوضح ذلك كالآتي.

1- إله الإنسان، الإله الفردي

يولد كل إنسان مع حس حدسي هائل للغاية والذي يُخنق بسرعة مع قواعد التربية الخطيرة والمدمرة لكل ما هو إنساني فطري وحدسي فينا. وتتيح لنا هذه القدرة الحدسية البديهية أن نشعر بأن بداخلنا نوعًا من الطاقة التي تسمح لنا بالازدهار والطمأنينة والسعادة والنمو الروحي وتجعلنا إنسانًا حقيقيا في خدمة مصلحة المجتمع. هذه الطاقة لها قدرات غير محدودة وهي ما أسميه بِـ “الإله الشخصي” حيث يبقى الإنسان حرا في إقامة علاقة خاصة به مع إلهه. وهذه الطاقة الإلهية الفردية لديها القدرة على صنع الفرح والسعادة والعطف والمحبة والتواضع والتعاطف والكرم والشفاء والسكينة. وهذا الإله الساكن بداخل كل بشر، محب للغاية ولا يفرض نفسه على أي شخص ويتركنا أحرارا في اختياراتنا للحياة وهو يقظ للغاية ويستجيب للطلبات عندما يطلبه مُضيفه ويقترب منه.

في عصرنا الحديث، كل التيارات الحالية للتنمية الشخصية والرفاهية تُعلم كل من يرغب منا كيف يناشد هذا الإله الذي يوجد في داخل ذاته. ومن الواضح أن مقاربات التنمية الشخصية لا تستخدم مصطلح “الإله” بل تستخدم مصطلح “الطاقة الإيجابية” على شكل كامن ويجب أن نعمل على تشغيلها بفضل الأدوات التي تقدمها هذه التيارات.

وإله كل واحد منا هو الإله الحقيقي وفقًا لنظريتي وهو لا يوجد في أي مكان بل إنه داخل كل واحد منا. إذا كنتَ تريد الجنة أي السعادة والرفاهية والطمأنينة والسكينة في حياتك فكل ما عليك فعله هو طلب مساعدة إلهك والتقرب منه. ومن ناحية أخرى إذا كنت تريد الجحيم الذي تمثله المعاناة والانزعاج والضغط النفسي فلا تطلب من إلهك شيئا وسوف تراه يتركك حرا في اختيارك لأن الإله الشخصي ليس لديه لا جنة ولا جحيم ولا شريعة ولا محرمات بل يتركك تصنع جنتك أو جحيمك لأنك أنت المسؤول الوحيد على حياتك ولأنه يحترم خياراتك.

2- إله الأديان، الإله الجماعي

يختلف إله الأديان تماما عن الإله الفردي الذي يوجد داخل كل واحد منا لأن إله الأديان يقطن خارج ذاتنا ويوجد في الطبيعة أو في السماء أو في الأشجار أو في البحار والأودية والرمال أو في الأبقار أو في الأصنام أو في المدينة والعمارات و”البراريك”، وباختصار هو بعيد عن ذاتنا كما يصفه كل دين بطريقته الخاصة. بل هناك بعض الأديان ليست راضية عن إله واحد ولها الكثير من الآلهة. وهكذا شخصتِ الأديان الإله الجماعي في شكل تمثال افتراضي حتى يمكن تمثيله في عقول المؤمنين بها.

كما أن هناك بعض الأديان تصف الإله الجماعي بشكل متناقض باعتباره كُله حب ومحبة ورحمة والبعض الآخر بالمنتقم وشديد العقاب وكإله انتقامي تعذيبي “إذا فعلتَ ما أسألك، أضمن لك الجنة وإن لم يكن، سأرميك في الجحيم إلى الأبد”. وهكذا يهدد إله الأديان، عبر ممثليه على الأرض، كل شخص يرغب الحرية الفردية ويفرض عليه شرائع يحرص على تطبيقها مندوبين له لمعاقبة وربما حتى قتل الذين لا يتبعون وصاياه وبالتالي لا يُترك أي خيار للإنسان وتُسلب منه حريته الفردية. كما أن إله الأديان لديه سياسة الغزو وجلب أكبر عدد من المؤمنين وفرض قواعده وشريعته وتعيين ممثلين له على الأرض لإسكات الحرية الفردية. إله الأديان يقتل إله المحبة والخير الذي هو في كل واحد منا ويطرده ويحل محله الرعب الديكتاتوري لممثليه على الأرض. كما أن إله الأديان، الإله الجماعي يُحرض على العنف والإرهاب كما رأينا طوال تاريخ جميع الأديان وحتى في الساعة الراهنة.

إن إله كل واحد منا أي الإله الفردي مختلف تمامًا عن إله الأديان لأنه لا يفرض شيئًا ولا شريعة له، بل هو دليل شخصي وليس جماعيا ولا يحتاج إلى أي ممثل على الأرض لأنه لا يوجد إنسان يمكنه تمثيله.

*طبيب نفساني وخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

18
  • cadre supérieur
    الخميس 14 نونبر 2019 - 14:49

    خليك غي فالتخصص ديالك هادشي عندو ناسوو اسي الدكتور والى بغيتي تهضر وتكون مرجع سير دير دكتوراه اخرى في علم مقارنة الاديان … لو كان كل واحد كيحترم التخصص ديالو كنا مشينا بعيد

  • OPEN EYE
    الخميس 14 نونبر 2019 - 15:10

    الفرق بين الإلاهين هو أن الإلاه الفردي ذو وجود حقيقي وليس من طنع البشر

  • Ichouali3
    الخميس 14 نونبر 2019 - 15:14

    نعم،صورة جيدة للأله كما ينبغي أن ينصور، اذ هو معكم أينما كنتم، وهو الموجود الحق والأحساس به يأتي منا نحن من داخل الأنسان لأن الأنسان هو من أمر هذا الأله.

  • عباس الافطح
    الخميس 14 نونبر 2019 - 18:13

    هنالك أله حق والهة افترضها الانسان والفرق هو من خلال الله الحق من خلال كتابه حيث تحدى الانسانية جمعاء بتحدي صارخ بانه الله وهو منزل هذا الكتاب الذي هو القران وكل الافتراضات الاخرى باطلة ومن خلال التحدي ثبت انه صاحب هذا الكون ومدبره فلذالك من وعى استسلم لحكمه ومن غي بعد عنه
    { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } فالتحدي ان القران من الله فثبت وجوده

  • Lalla Salma
    الخميس 14 نونبر 2019 - 19:15

    انا افهم ما تريد قوله في العمق دكتور جواد مبروكي, و لكن هناك شيء مهم في الاسلام و الاديان عموما هو انه لابد من معلم له علاقة بالاله عن طريق الوحي و هؤلاء المعلمين, و هم الانبياء و الرسللهم ورثة, او يتركون ورثة لهم في العلم و واجب التعليم. لكن هل هؤلاء الورثة ورثة حقيقيين ام يدعون ذلك فقط, فهنا تتضارب الاراء. لانه حتى انت كنت تظن انك دون معلم و حر في اختيار الاهك كما في فطرتك الداخلية الخالصة, فهذا وهم او افتراء على نفسك, لانك لا تعيش في عالم منعزل تماما عن المجتمع, ا لذي يربي فيك تصور معين لله او الالاه, لذلك فهذا التاثير يكون لاشعوريا او يكون عن اقتناع و ايرادي فتختار بنفسك طريقا معينا و معلما معينا بمحض ارادتك, كما فعلت انت مثلا و اخترت بهاء الله, كمعلم لك.

  • Lalla Salma
    الخميس 14 نونبر 2019 - 19:44

    ….تتمة

    اذا تعمقنا في الموضوع اكثر, فالله في الاسلام هو ذلك الله الفطري, الذي تتحدث عنه, لان الاسلام يعتبر ان الانسان يولد على الفطرة و المجتمع او والديه او مربيه هم الذين يغيرون فطرته. و حتى الحوانات لها تلك الفطرة بالايمان بالله الواحد و لطير تسبح بحمده و ما من شيء في الكون من جماد حتى الا و يسبحون بحمد ربهم, الذي انشاهم و اذا امرهم بشيء فانهم ياتون طائعين او كارهين, كالسماوات و الارض, يعني ان الله هو مدبر هذا الكون و يضع قوانينه الطبيعية سواءا كانت دقيقة مثلا لخلايا في جسم الانسان او الكواكب و النجوم…

  • Lalla Salma
    الخميس 14 نونبر 2019 - 20:52

    بالنسبة لما تريد الوصول اليه, بان الشريعة ي لاسلام ليست فطرية في الانسان و بالتالي, فان القران او محمد او الشرائع لدينية كلها تفتري على الله. فهذا نقاش طويل جدا. لان اولا انا كمسلمة لا اجد حرجا في التكم في هذا الموضوع, الذي اصبح كبوسا يسلطه علينا كل من ااد التشكيك في الاسلام و كديانة الالهية حقة و في حق محمد كرسول من لله. لان الرد في لقران نفسه بان الاسلام ملة ابراهيم, فاذا اردت انتقاد الاسلام, فستسقط في مواجهة مع كل الديانات الابراهمية, خصوصا الاسلام نفسه يعتبر ان اليهودية اكثر تشددا في الشرائع, لدرجة انهم قتلوا الانبياء و عيسى ابن مريم, رغم انهم لم يقتلوه حقيقة, و نما شبه لهم ذلك, ليكون حجة عليهم يوم القيامة. لذلك فنحن سندخل في نقاش لا نهاية له, اذا بدانا الحديث عن هذا لامر و في دوامة…

  • OPEN EYE
    الخميس 14 نونبر 2019 - 21:48

    المفروض في الأطر العليا أن تكون واعية قبل غيرها أن الفكر والمعرفة ليسا جزرا معزولة عن بعضها البعض وأن التثقف يعني المعرفة العامة، وأما الخاصة فهي شأن أكاديمي لا بد منه لتخريج أطر في مختلف المجالات. وهي مناسبة لنذكر أن الرازي وابن سينا وابن رشد كانوا في الأصل أطباء لكن هذا لم يمنعهم أن يكونوا أعلاما في الفكر. ولمن أراد أمثلة من الزمن الحاضر نذكر الدكتور المهدي بنعبود رحمه الله من المغرب والدكتور علاء الأسواني من مصر والذي أصبح فخرا لبلاده في الإنتاجات الأدبية، ناهيك عن تحاليله السياسية الرائعة

  • خديجة وسام
    الخميس 14 نونبر 2019 - 22:02

    نقرأ : ”يولد كل إنسان مع حس حدسي هائل للغاية والذي يُخنق بسرعة مع قواعد التربية الخطيرة والمدمرة لكل ما هو إنساني فطري وحدسي فينا“.

    فلولا عناية الأم والأهل والدولة لبقينا همجا لا نتعلم أي ضوابط لغوية عملية أو إجتماعية لننخرط في حضارة المكان الذي ولدنا به. كل الحضارات تطورت لما تجمع أهلها حول ميثولوجيا مؤسسة وضوابط إجتماعية. لم يخنقنا ذلك إذ أصبحنا ملايير وقليلون هم مرضانا نفسيا.

    نحن الآن مجتمعون حول ميثولوجيا الحقوق الفردية في الإنعتاق من كل القيود بينما نعلم أننا على الأقل مقيدون بما نتداوله من مفاهيم جاءتنا ممن سبقونا ونجتمع حول خرافة المساواة رغم أننا نعلم أن دخلنا يختلف عمن لا يقرأون هاته الصفحة لعدم تحكمهم في القراءة ولا كمبيوتر لهم ونجتمع حول أسطورة العدالة وقيم النبيلة. فلتحيى الأساطير.

    أساطير بشريتنا ما هي إلا تصورات وأوهام قد يقتنع بها جمهور غفير فيلتف حولها البشر ليكونوا ثقافة جديدة لربما قد تصبح عالمية وقد نتجاوز ضرورة إختلاق آلهة لها إرادة مختلفة عن إرادتنا الشخصية أو الجماعية.
    الإرادة تحتاج لإنسان قادر على إبداع آلهة شخصية وجماعية لربما كان أعزها خانقا وشديد العقاب.

  • الحسين
    الخميس 14 نونبر 2019 - 23:24

    بعد قراءتي لمقالك ايها الأستاذ اقول لك
    لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 08:50

    قال الكاتب عن الإله الحق :

    " لا يوجد دليل علمي مادي ولذلك يبقى الجميع

    على المستوى نفسه ولا توجد نظرية تستحق أكثر أهمية حيث لا يوجد أي دليل

    ملموس بالتجربة العلمية. "

    هل لإن الإله لإثبات وجوده لابد من اجراء تجارب علمية ؟

    وهل التجارب العلمية هي الطريقة الوحيدة للوصول الى كل حقيقة؟

    وقال : " وإله كل واحد منا هو الإله الحقيقي وفقًا لنظريتي وهو لا يوجد في أي مكان بل إنه داخل كل واحد منا. "

    هل هناك إذا طريقة غير التجربة العلمية لإثبات وجود إله؟

    وكلام الكاتب يُفهم منه وجود آلهة كثيرة تظهر في الوجود ثم تفنى مع ولادات الناس ووفاياتهم

    وهل هذه الآلهة مجالات تأثيرها محدودة لاتتعدى مساكنها ؟

    وإذا كانت لها صفات مشتركة ما مصدرها؟

    وهل هي صفات ذاتية أم مكتسبة؟ ومن من؟

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 09:41

    من حفظ الارض؟

    بسبب التاثيرات الجاذبية التي تكون بين الكواكب التي تدور حول الشمس

    تحدُث اضطرابات جاذبية perturbation gravitationnel

    فيصيب الكواكب ما يسمى بالفوضى المدارية chaos orbital

    فتحدث لذلك اختلالات في كيفية دوران الكواكب حول نفسها تظهر جليا بعد

    مرور عشرات اومئات ملايين السنين

    فعلى سبيل المثال فان محور دوران كوكب أورانوس حول نفسه تغير ب90

    درجة

    فمن حفظ الارض من ذلك؟

    فمن جعل القمر يدور حول الأرض في المكان المناسب

    الشيء الذي يؤدي بمحور دوران الارض الى السلامة

    من الفوضى المدارية

    فأصبحت تتتحرك بكيفية تُؤمّن

    حدوث توزنات طقسية (منها:الربيع..)

    وكذالك لا ننسى نفعية و ايجابية المد والجزْر بسبب وجود القمر في المكان

    المناسب

    ومن جعل للأرض مجالا مغناطيسيا؟

    والّذي من منافعه انه يحرف اتجاهات حركة الرياح الشمسية والتي تتكون من

    جسيمات مشحوت ذات سرعات كبيرة

    والتي ان وصلت الى سطح الارض فستصبح حياة الانسان والحيوان غير

    ممكنة

    وكذلك من وضع للارض غلافا من الاوزون يمنع الاشعة فوق البنفسجية من

    الوصول بنسب قوية تسبب السرطان للإنسان

    من سخر لنا كل هاذا؟

  • أبوندى
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 14:04

    كثيرمن الناس في العالم يعيشون على وقع وتاثيرالاله الفردي الذي يمكن اعتباره الضميرأوالعقل أو الوعي وهم أناس أسوياء ويعيشون حياة طبيعية بدون الحاجة الى حوافز وتعاليم وتوصيات وقيود خارجية.هم أحرارفي تدبير شؤونهم وحياتهم ولا يبالون بما هو أخروي.
    بالمقابل أيضا كثيرمن الناس يعيشون تحت رحمة ورأفة اله جماعي يترجون منه تحقيق الاماني والدعوات والاستنارة والنجاح والتفوق في حياتهم المادية والروحية ولا يمكنهم أن يتصورون وجود اله اخرفهم يؤمنون به ويطمئنون اليه ويتوسلون له في السراء والضراء ولابديل ولامبدل لهم عنه.
    المؤمنون يتقبلون كل ما يصدرعن الاله الجماعي من خير وشر بفعل ايمانهم القوي بكماله وازليته وبفعل قوته وعلمه وخيره وجبروته وهم يجدون الراحة القصوى في ذكره وتدكره وعبادته طلبا لرضاه و خوفا من عقابه و يصبرون على ابتلاءاته.
    المؤمنون مقيدون يتعاليم من الاله الجماعي ومن من يتوسطون بينه وبينهم وهم كثيرون ومتنوعوا المشارب والأطياف والتصورات والافكاروبالتالي فهم يخلقون حدودا ضيقة للمؤمنون يجدون صعوبة التحرك فيها.لكن هم يقبلون بالوضع لانهم يتمنون جني الاجر والثواب.وهم أحرار في ذلك لانها حياتهم.

  • deux appels
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 14:57

    les juifs appellent Allah:yahou,or yahou se compose de deux termes,le terme ya ,le même que celui de l"arabe,hou c"est à dire houwa en arabe,
    c"est appel juif à lui,
    les musulmans Allah :illahou autrement un envoi ou un appel,ilaihi,devenu il ,ilaihi,
    les deux religions ,le judaisme et l"islam font appel à Dieu par deux appels :yahou ,le wawe n"est pas prononcé,et deviennent ya et hou,
    les musulmans ilaihi,illah

  • عابر سبيل
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 17:29

    حينما سيكون لكم الجو الحقيقي لخدمة الامة ستكون المردودية التي يتوخاها الانسان
    اما المسالة وقت ومال فلا عافية للعاقل فانتاج الانسان الدي نحتاجه
    من اراد خلق الافضل عليه بالصدق وان يكون شجاعا بالحق اما شجاعة ما اريد فلا اريد والنتيجة انتاج ما ينتج مع الم بلا هوية

    لو كنتم على المحك الحقيقي لما ضاعت هسبريس الورقية وكونوا على يقين سياتي يوما ستضيع هسبريس الاكترونية واخشى على ما كنتم تدعون من اجل نقد الى الاحسن
    الاعلام ليس شعرا ولا للشعراء

    اغلب من يكتب في هيسبرير هواة وبعض المحترفين الايديولوجين ومبتدئين يجربون ..
    أهل العلم والمعرفة وحق الحقوق هو السبيل الى انتاج الموضوعي على الاقل ليس كما تقولون في بعض امثلتكم ان تعرف من اين تؤكل الكتف …أي وراء المصلحة . وهوية رغبات اللدات من دون حق ..
    السبيل هو اصلاح البيوت وان نعي المصلحة العامة على منهجية واضحة أما انت معي والا فهدا ليس من شيمي ابحثوا عن ما تبقى من اللهو
    لا المسالة دقيقة من هوية كاملة اما الاسماء فقط سقطت في نفس المستنقع من اعضاء حتى المنفيون فزغردو وحطوا الرحال على حفى عاصفة لن تترك للاعجاب ولا لهوية المصلحة مصلحة ..ووو؟؟؟.

  • عبد العليم الحليم
    السبت 16 نونبر 2019 - 18:09

    "..فإن أبا هريرة رضي الله عنه،كان يحدث،قال النبي صلى الله عليه وسلم:ما من مولود إلا يولد على الفطرة،فأبواه يهودانه أو ينصرانه،أو يمجسانه،كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء،هل تحسون فيها من جدعاء،ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه:{ فطرةَ الله التي فطر الناس عليها} الآية "البخاري

    نشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية نتائج بحث بتاريخ نوفمبر 2008:

    باحثون يتوصلون إلى أن الأطفال يولدون مؤمنين بالله

    "الاطفال يولدون مؤمنين بالله ولا يكتسبون الأفكار الدينية عبر التلقي "
    كما يقول أكاديمي.

    الدكتور..(Dr Justin Barrett) باحث متقدم في مركز علم الانسان والعقل في جامعة أوكسفورد,يقول بأن الأطفال الصغار لديهم القابلية المسبقة للايمان ب"كائن متفوق" لأنهم يعتبرون أن كل ما في هذا العالم مخلوق لسبب…

    "غالبية الأدلة العلميةفي العقد الماضي أظهرت أن الكثير من الأشياء تدخل في البنيةالطبيعيةلعقول الأطفال مما ظننا مسبقا,من ضمنها القابليةلرؤية العالم الطبيعي على أنه ذو هدف ومصمم بواسطة كائن ذكي مسبب لذلك الهدف"
    كما قال لراديو BBC..

    "اذا رمينا أطفالاً لوحدهم على جزيرة و تربوا بأنفسهم فسيؤمنون بالله"
    -كما يقول الباحث..

  • OPEN EYE
    السبت 16 نونبر 2019 - 19:00

    الطفل الذي يولد في أسرة مسلمة يصبح مسلما، وذاك الذي يولد في أسرة مسيحية أو يهودية أو سيخية أو بوذية أو زاردشتية أو بهائية أو غيرها يصير على دينها. والطفل المولود في عائلة لا دينية يصبح في الغاب الأعم لا دينيا. أين هو إذن أثر أو دور القابلية المسبقة للإيمان لدى الطفل إن وجدت؟. فواقع الأشياء يقول أن الدين من ضمن ما يورث كثقافة

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 17 نونبر 2019 - 00:11

    في الإسلام
    الله سبحانه لا يقال هو ذكي
    بل هو عليم حكيم خبير قدير

    يُقال ألِه اللهَ فلانٌ إلاهةً,أي عبَد اللهَ فلان عبادة
    وإله على وزن فِعال وهو بمعنى مفعول،
    ككتاب بمعنى مكتوب،
    وفراش بمعنى مفروش
    فالإله هو المألوه
    أي المستحق لأن يُؤْله
    أي يعبد،
    ولا يستحق أن يؤله ويعبد إلا الله وحده,
    وكل معبود سواه باطل
    و لفظ الجلالة "الله" أصله "إله"
    فحذفت همزته وأدخل عليه الألف واللام
    كما لفظ الناس أصله أُناس
    ويقول ابن القيم رحمه الله حول قوله تعالى: ما تَعْبُدونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُم}:
    " ولكن من أجل أنهم نحلوها أسماء باطلة كاللات والعزى وهي مجرد أسماء كاذبة باطلة لا مسمى لها في الحقيقة،
    فإنهم سموها آلهة وعبدوها لاعتقادهم حقيقة الإلهية لها،
    وليس لها من الإلهية إلا مجرد الأسماء لا حقيقة المسمى،
    فما عبدوا إلا أسماء لا حقائق لمسمياتها،
    وهذا كمن سمى قشور البصل لحما وأكلها
    فيقال:ما أكلت من اللحم إلا اسمه لا مسماه،
    وكمن سمى التراب خبزا وأكله
    فيقال:ما أكلت إلا اسم الخبز،
    بل هذا النفي أبلغ في نفي الإلهيةعن آلهتهم فإنه لا حقيقةلإلهيتها بوجه،وما الحكمةثَمّ إلا مجرد الاسم"

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب