24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
12 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:48 | 08:20 | 13:26 | 16:01 | 18:23 | 19:43 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- هذه توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء بالمغرب
- بن فليس: التخابر يستهدف سمعتي قبل الانتخابات
- تعنيف المغربيات ينتشر في العمل والفضاء العام
- البرلمان المصري يوصي بتعزيز التعاون مع المغرب
- مراد درار .. مختص بمحركات الطائرات يخدم حقول النفط من برلين
حناجر حقوقيين وإسلاميين تصدح بمطلب العدالة وحرية المعتقلين (5.00)
مسافرة أمريكيّة تفضح عجز شركة "لارام" عن حماية معطيات الزبناء (5.00)
هذه تفاصيل مسطرة الانتقاء الأولي في الترشيح لمباريات الشرطة (5.00)
- مسافرة أمريكيّة تفضح عجز شركة "لارام" عن حماية معطيات الزبناء - (68)
- آلاف المغربيات يقبلن "العنف الزوجي" حفاظاً على الاستقرار الأسري - (67)
- دراسة تُظهر تأييد أغلب المغاربة لـ"تحكم الرجل" في لباس الزوجة - (65)
- هكذا تدخّلت القوات العمومية لمنع مبيت أساتذة محتجين أمام البرلمان - (40)
- هذه تفاصيل مسطرة الانتقاء الأولي في الترشيح لمباريات الشرطة - (38)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
كل التضامن مع الدكتور خالد منتصر في معركته ضدّ "الأصنام"

يواجه الدكتور خالد منتصر الطبيب والإعلامي والكاتب المصري موجة من الإرهاب الفكري يقودها كالعادة أتباع تيار التطرف الديني والتشدّد المذهبي في أرض الكنانة، التهمة هذه المرة أشبه بالنكتة، فقد قدّم أحد المحامين التابعين لهذا التيار الإيديولوجي بلاغا للنائب العام ضدّ الكاتب الصحفي الدكتور خالد منتصر، بتهمة إهانة الشيخ محمد متولي الشعراوي، التي اعتبرها داخلة في إطار تهمة "ازدراء الإسلام".
وقال المحامي في بلاغه أن : "منتصر ركب الموجة بالإساءة إلى الشيخ الشعراوي" وأنه "تهكم على الشيخ الذي يُعد رمزا دينيا للمسلمين واصفا إياه بالصنم" مستنتجا في النهاية النتيجة التالية المثيرة للسخرية: "هذا ما يدلل على إصرار منتصر على ازدراء الإسلام ورموزه والعمل على انهيار السياحة" !!؟.
وقد اعتبر المحامي انتقادات الدكتور منتصر للشعراوي جرائم جنائية معاقب عليها بنص المادة 98 عقوبات، والمادة 161 اللتين تنصان على معاقبة كل من قام بازدراء أحد الأديان السماوية والاستهانة برموزه، كما طالب بتطبيق مواد الاتهام سالفة الذكر واستصدار أمر بضبط خالد منتصر ومنعه من السفر وتقديمه لمحاكمة عاجلة عما نسب إليه واتخاذ الإجراءات القانونية ضدّه.
ردّ خالد منتصر لم يتأخر، وكان واضحا وقويا ويعكس مقدار ثقة الكاتب في أفكاره ومبادئه وعمله التنويري، حيث كتب على حسابه في الـ"فيسبوك": "لن يخرسوني ولن أدخل ضمن القطيع، سأواصل تحطيم الأصنام بفأس القلم، أواجه بصدر عارٍ، بدون دروع ، لكني واثق من أن العقل حتماً سينتصر، وأن النور حتماً سيتسلل من الثقب الضيق. ما يحدث من محاولات اغتيال معنوي ومحاصرة وتربّص وتقديم بلاغات ولجان سفالات من الذباب الإلكتروني إلخ ، كل هذا يزيدني ثقة من أن كلماتي موجعة للفاشيين، وفي نفس الوقت أن فكرتهم هشة وضعيفة لهذا يلجئون إلى العنف وكتم الصوت لكي يحافظوا على "البيزنس" الديني فعالاً وبوتيكات مسح الأدمغة شغالة وسماسرة تزييف الوعي وترهيب البشر يكنزون المليارات".
يعتبر الدكتور خالد منتصر بأن عقودا طويلة من التطرف الإخواني والسلفي في مصر قد صنعت سوقا رائجة للأفكار المضادة للتطور وللكرامة الإنسانية، معتمدة إحياء مذاهب وأفكار عصور الانحطاط والتخلف، ويعتبر بأن هذه السوق صنعت أغنياء الإرهاب الذين يقتاتون من رواج تلك الأفكار، ما يجعلهم شديدي الحرص على مكتسباتهم المادية ومواقعهم الرمزية، عبر التهجم العنيف على كل من يحاول إيقاظ الناس من غفلتهم، ونفض الغبار عن أدمغتهم، فيقومون بالتماهي مع الدين واعتبار أنفسهم ممثلين للإسلام، وكل نقد لهم يعتبرونه تهجما على للإسلام نفسه وازدراء لتعاليمه، وعملوا على إقحام مواد في الدستور والقانون الجنائي تجرّم كل نقد للفكر الديني، حتى يتمكنوا من تحصين أفكارهم المتطرفة باستعمال تلك المواد القانونية. هؤلاء أطلق عليهم إسم "الأصنام"، واعتبرهم وثنية جديدة لعصرنا، داعيا إلى إعمال العقل والتسلح بالعلوم، وردّ الاعتبار للإنسان الفرد المواطن ضدّ التقاليد البالية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الدكتور منتصر لإرهاب فكري من هذا النوع، فقبل حوالي ربع قرن، تعبأت آلية الإرهاب في مصر ضدّ كتابه "وهم الإعجاز العلمي في القرآن" الصادر سنة 2005، والذي يفضح فيه أكاذيب أشخاص أمثال زغلول النجار والزنداني وغيرهما من مروجي الأقاويل الباطلة، التي تقحم في القرآن ـ عبر التأويل المتعسف ـ نظريات علمية حديثة اكتشفها علماء الغرب داخل مختبرات البحث العلمي الدقيق. ولأن المتشدّدين لم يستطيعوا مواجهة حُجج الدكتور منتصر، ذي التكوين العلمي، فقد عمدوا إلى الإكثار من اللغط والسبّ والقذف والتحريض والمطالبة بمنع الكتاب عوض الردّ عليه، وقد تمّ منع الكتاب بالفعل كالعادة بتدخل من "الأزهر" الذي ينتصر دائما للمتطرفين ضدّ العلم وضدّ العقل.
واليوم بعد سنوات من التنوير والعمل الفكري والإعلامي الهادف، لجيل كامل من المثقفين والشباب النشيط في الفضاء الأزرق، صارت أفكار الدكتور منتصر أكثر انتشارا، وصار كتابه الممنوع على الانترنيت بنسخته الإلكترونية متاحا لمن يطلبه، وسقط جدار المنع والحصار وانهزم الإرهاب، حيث صارت الأجيال الجديدة واعية بخدع المتشدّدين وأكاذيبهم، واتجهت الأبحاث العلمية الرصينة نحو التنقيب الدقيق في الأفكار الدينية التي يروّجها هؤلاء، والتي تعرقل تطور مجتمعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
للتذكير ومن أجل العبرة فقط، نشير إلى أن ما يعيشه المفكرون والمثقفون والفنانون في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من محاكم تفتيش وملاحقات وحصار مادي ومعنوي، يكاد يطابق تماما ما عاشه المفكرون والفلاسفة في أوروبا القرنين السابع عشر والثامن عشر، وهي علامة من علامات نهاية مرحلة الكهنوت الديني، وغلبة الجهل والعنف على العقل والفكر الإنسانيين، وانبثاق دولة القانون والمواطنة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (34)
نعيب عن المستعربين الذين حملوا أنفسهم مسؤولية الدفاع عن المشرق العربي على حساب وطنهم المغرب وعلى حساب اشقاءهم الأمازيغ و ها انت تقوم بنفس الشيء
خبز الدار ياكلو البراني مرض مغربي بامتياز
هكذا أنت تخلف دائما الموعد مع نبض الجماهير، في السنة الماضية لما خاض المغاربة معركة مقاطعة بطولية ضد بعض الشركات الاحتكارية لم تنبس بكلمة وظللت صامتا كمومياء، وحتى اليوم ومدرجات الملاعب تلتهب بالشعارات التضامنية مع معناة المظلمومين، تأبى كالعادة الا أن تغرد خارج السرب. شيء ما ينضج على نار هادئة في بلدنا ومن يسمون أنفسهم متقفين في دار غفلون يتلهون بنضالات وهمية!
هناك فرق بين المعارك السياسية التي يخوضها الساسة من خلال العامة ، كالتظاهر والاحتجاج والعصيان والاعتصام ....وتكون اهداف هذا الحراك اجتماعية تهم الشغل والتعليم والصحة ... هذه الامور يتفاعل معها الجمهور بشكل سريع وعادي لانها تمس طبيعة حياتهم وانشغالاتهم ، اولئك الذين يحتجون على الاوضاع المزرية من خلال الشعارات قد يخرجون من الملاعب ويبدأون في تخريب ممتلكات الخاصة والعامة لان فريقهم انهزم في المباراة وقد يسلبون رزق من كان ينتظر خروجهم ليبيع لهم البعض من سلعته لاطعام جياع بيته...وهناك من يخوض معارك على مستوى اعلى ، وهذه المعارك لا يخضوها العامة لانها تحتاج الى اسلحة غير التجمهر والصراخ والتخريب ، تحتاج الى زاد معرفي كبير ، وهؤلاء هم من ينظرون لمستقبل الدول والشعوب ، فلا تنتظر من الاستاذ عصيد ان ينضم الى جمهور الرجاء والوداد ليردد شعارات الازمة والحكرة و..و..لينال لقب المناضل الذي تريده ...هو الكاتب الوحيد الذي يوجه النقد الى حيث يجب ولايكتفي بالدوران حول الموضوع خوفا من فقدان امتياز اوطمعا في آخر ،
الذين يخرجون من الملاعب ويبدأون في تخريب الممتلكات الخاصة والعامة لان فريقهم انهزم في المباراة، هؤلاء أقلية تكون في أغلبيتها مندسة وسط الجماهير الرياضية ومختفية بين أفرادها للقيام بأعمالها المنافية للقانون، أما الأغلبية المطلقة الحاضرة في الملاعب فإنها تشجع فرقها بأدب وتتقبل نتائج الهزيمة بروح رياضية، وما يغيضك أنت، كعرقي منغلق حاقد على العرب والمسلمين عموما والفلسطينيين خصوصا، وموال لدولة العنصرية إسرائيل، هو ترديد الجماهير الرياضية لأناشيد وأهازيج ذات طبيعة وطنية، خالية من العرقية العفنة، وهناك نشيد للفريق الرجاوي يتغنى فيه ببطولة الشعب الفلسطيني، ويقدم لكفاحه الدعم، من أرض المغرب البعيد عن فلسطين.. فهذا هو ما يغيضك، ويجعلك ناقما على الجماهير الرياضية وأناشيدها..
أما عن شيخك الذي تصفه بأنه (( يوجه النقد إلى حيث يجب))، فإنه لم يوجه أي كلمة نقد للسلطة بخصوص ما تفعله في الزفزافي ومن معه.. إنه منشغل بمهاجمة العربية والإسلام، فهذه هي الوظيفة المحددة له من طرف أسياده، ومنها يحصل على الريع والامتيازات..
المريد لا يمكن أن يرى مثل هذه الأشياء المعيبة في شيخه، فهو يقدسه..
...وهل تلك الاقلية المندسة وسط الجماهير مغاربة ام عملاء جندتهم اسرائيل والامازيغ ليشوشوا عليكم نقاء وصدق نضالكم من اجل فلسطين ؟ من افسد على الفلسطينيين حلم انشاء دولتهم المستقلة من غير القومجيين الذي اوهموهم انها قضية وطنية لجميع الدول العربية ؟ من يقدم لاسرائيل كل المسوغات لتتمادى في قضم المزيد من اراضي الفلسطينيين والتنكيل بهم من غير الاسلاميين في حركتي حماس والجهاد الاسلامي ؟ من اقبر مفاوضات اسلوا ومدريد التي كانت على وشك رسم خريطة طريق لحل النزاع وفق القرارات الاممية ؟ لماذا لا يتضامن العروبيون والاسلاميون مع الروهينغا في محنتهم ؟ لماذا لا يندد هؤلاء باعمال القتل التي تقوم بها تركيا ضد الاكراد في العراق وسوريا ؟ انتم لا مشكلة لكم مع اسرائيل كدولة وانما تكرهون اليهود وهذا حقد تاريخي لا يمكن ان تتستروا وراء جثث اطفال فلسطين لاخفاء كرهكم وحقدكم عليهم ،الدول العربية لم تعد معنية ، سياسيا، بقضية فلسطين بعد الاعلان عن تشكيل سلطة فلسطينية ، لو كنتم تحترمون انفسكم وقوانين بلدانكم لتركتم الامر لسياسة الدولة الخارجية وتهتمون بمشاكل مدنكم وقراكم بدل تصدريها الى الشرق الاوسط ,,,
سأرد فقط عليك بمثال من التاريخ المعاصر؛ في كوبا في أواخر خمسينيات القرن الماضي عندما كان كاسترو وتشي غيفارا يقودان ثورة تحررية (لم تكن تتبنى الشيوعية أول الأمر)، كان الحزب الشيوعي الكوبي بمثقفيه يسخر من "حفنة المغامرين" هؤلاء ويتهمهم بالجنون والفوضوية . تنظيرات الحزب الشيوعي آنذاك أقنعت مناضليه بأن شروط الثورة الإشتراكية لم تنضج بعد لأن كوبا ليست دولة رأسمالية صناعية وكانت تفتقر إلى وقود الثورة الإشتراكية أي إلى البروليتاريا العمالية . وظل الرفاق الشيوعيون يمنون النفس بهذه التنظيرات المتعالمة حتى صدموا ذات صباح بجيش كاسترو يسيطرعلى هافانا معلنا انتصار الثورة. من سخرية القدر أن هذه الثورة التي ابتدأت وطنية أعلنت بعدذلك تبني النهج الاشتراكي أمام ذهول منظري الحزب الشيوعي المتعالمين.
المتقفون، إلا من رحم ربك (لا أعمم)، أغلبهم انتهازيون، ومتعجرفون متعالمون، والتاريخ لا يكتبه هؤلاء وإنما تكتبه الشعوب, ويكتبهم ن يحسن من المتقفين العضويين الحقيقيين الإستماع لنبض شعبه. أما صاحبك الذي تأبى إلا أن تقدسه فلم نسمع له صوتا تضامنيا مع معتقلي الريف رغم أن قضيتهم ذات عمق أمازيغي لايخفى على أحد.
قمت في تعليقك المشار إليه أعلاه بزيادة التأكيد على أنك ضد الأناشيد التي ترفعها الجماهير الكروية بسبب الصبغة الوطنية لتلك الأناشيد، ولأن من ضمنها أناشيد تبدي تعاطف أصحابها المغاربة مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل استرداد حقوقه من دولة الأبارتايد والإجرام المسماة إسرايل...
شكرا على تأكيدك لما جاء في تعليقي السابق الذي قلت فيه إنك من الحاقدين على المسلمين والعرب عموما والفلسطينيين خصوصا، وأنك من الموالين للدولة العبرية المجرمة... فأنت هو النموذج المثالي للعرقي المنغلق الذي ليس لديه قضية يدافع عنها، وأن الذي يحركه في كل حرف يخطُّه، وفي كل خطوة يُقدم عليها، هو الحقد الرخيص ضد العرب والمسلمين، والشعور بالنقص والدونية أمام الآخرين..
فلسطين اصبحت قضية كل الشعوب المحبة للسلام ، والكل يتذكر"راشيل كوري" الناشطة الامريكية التي دفعت حياتها ضد الجدار العازل رغم ان بلادها تساند اسرائيل علانية ،عسكريا وسياسيا ، المزايدة في الموضوع خارج التغطية بالنسبة الي ، مساندتي للقضية من عدمه لا يضيف اي شيء اليها ، حتى الفلسطينيين ، اكثر من مرة ، قالوا لكم لسنا في حاجة الى حناجيركم احتفظوا باصواتكم لانفسكم فلديكم من القضايا ما يكفي للتفرغ لها ,,,شعوركم بالهزيمة وتفاهة وجودكم الحضاري الفاشل هما نقطة ضعفكم وتترصدون اية فرصة لاعلان"حنا موجودين" ولا احد ياتفت الى صراخكم لان الجميع يدركون انكم مجرد حفنة من المنافقين والوصوليين ، اما الحقد والكراهية وثقافة تقديس الاشخاص والاوهام فلا حاجة الى اجترار اصل البلية ، والاستاذ عصيد شوكة حارقة في خاصرة اللاهوتيين واسلافهم من البدو الرحل
من بين اسباب فشل الربيع الديمقراطي هو عدم وجود قيادة سياسية توجهه الى الاهداف التي خرجت الشعوب من اجلها ، لذلك كان الفشل هو مصيرها المحتوم ، لكن في السودان ،مثلا، لم يستطع الجيش فرض ارادته ، كما حدث في مصر ، ولا الاسلاميين ، كما حدث في ليبيا وسوريا ليحولوا الثورة الى "جهاد" متبادل بين ابناء نفس الوطن ، ورغم ذلك تقاسم السلطة مع قيادة الحراك في انتظار تهييئ الارضية لتسوية سياسية كاملة ، المثقف العضوي هو سبب الانتكاسات المتكررة للشعوب العربية ، الذي يناضل من اجل فرض رأي الاغلبية على الاقلية أو العكس لن يحقق مطالب كل شرائح المجتمع ، وهذا هو طبيعة النضال الذي ساد في دول شمال افريقيا والشرق الاوسط ، حيث لم تكن قضايا الشعوب هي المحرك لها وانما قضايا الامة التي لا بداية ولا نهاية لها ولا هي معروفة اصلا
اما موقف الاستاذ عصيد من حراك الريف فبامكانك ان تتأكد منه لمجرد النقر على محرك البحث ، بالصوت والصورة ، فلا مجال للمزايدة عليه في الموضوع ، اما قضية تقديس الاشخاص فلست مستعدا للخوض في هذا الجانب لان كلامي سيؤلم اشخاصا آخرين ، لذلك اعلق التعليق على الموضوع
أتفق معك كامل الاتفاق عندما تقول إن: (( فلسطين اصبحت قضية كل الشعوب المحبة للسلام، والكل يتذكر راشيل كوري الناشطة الامريكية التي دفعت حياتها ضد الجدار العازل))، لكن النشطاء إياهم لا يخفون عداءهم للشعب الفلسطيني وولاءهم لدولة الإجرام المسماة إسرائيل، إننا نقرأ لهم هنا في هسبريس المقالات والتعليقات التي تتمسح بالدولة العبرية المجرمة، وتطالب المغرب بالتطبيع معها، ولعل لَلاّ هواجس تكون هي التي هتفت هنا في تعليق لها بصوت مبحوح: تحيا إسرائيل. ففلسطين حقا صارت قضية كل أحرار العالم، باستثناء الصهاينة المجرمين وتابعيهم من النشطاء المعلومين.
وإذا كان عصيد يبدو لك عن خطأ أنه (( شوكة حارقة في خاصرة اللاهوتيين..))، فهو يخوض معركة خاسرة على هذا المستوى، لأنه كمن يبدّدُ جهده في الصراع مع طواحين الهواء، فللناس في ما يعشقون ويعبدون ويتصرفون مذاهب ومدارس، والحرية تضمن لكل واحد الحق في التصرف دينيا في نفسه كما يشاء..
لكي يكون عصيد فاعلا حقا ومنتجا للمجتمع يجب عليه أن يكون شوكة حارقة في خاصرة المستبدين والفاسدين المسيطرين على السلطة والثروة، وألا يكون بوقا يرافع مدافعا عنهم بصيغ ملتوية.
نعم ادعو الى التطبيع مع اسرائيل ليس لدي اي مشكل مع اليهود واسرائيل،بل تقف الى جانبنا في قضية وحدتنا الترابية التي يزعزعها الكثير من اخوانكم في "الدم والملة "ومنهم الفلسطينيون انفسهم ، مصلحة الدولة هي الاولى ، والشعب يتضامن مع المظلوم من باب انساني ولا يزج بنفسه في قضايا ليست من اختصاصه ولا يستطيع ان يقدم ما عجزت الدول عن تقديمه
مشكلتكم مع عصيد لا علاقة لها بما تقوله،انت تعرف انك تكذب،اتحداك ان تثبت ما تقوله ، فقط تكرهونه لانه يتحدث كامازيغي
إذا عدنا إلى منطلق النقاش فأنا كنت على صواب حين اعتبرت أن رفضك للأناشيد التي ترددها الجماهير الكروية نابع من كون نشيد الجمهور الرجاوي يعلن فيه تعاطفه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني ضد دولة الإجرام المسماة إسرائيل، وأنت كنت تنكر في تعليقاتك المتتالية ذلك، لكن في تعليقك الأخير رقم 27 أعلنت بوقاحة عن حقيقتك، وخرجتي ليها كود، وكشفت أنك فعلا من أنصار هذه الدولة المجرمة، وبالتالي فأنت ناقم على الجمهور الرجاوي بسبب نشيده المشار إليه..
الجماهير الرجاوية تقدر بالآلاف إن لم نقل الملايين، وهي في كلمات موحدة تعبر عن رفضها لدولة الإجرام المسماة إسرائيل، فبماذا يفيد هذه الدولة النازية كون شرذمة من المتعصبين المحسوبين على الأمازيغ يعبرون عن ولائهم لها.. هذا لا يفيدها بأي شيء. إن ذلك يفضحهم هم لا غير..
إذا كنت تفكر أنك تغيضنا بتهليلك لكيان الأبارتايد، فأنت واهم، لأنك لا تخرج بذلك على نطاق ما نعرفه عنك.. إننا نعي جيدا أنك حاقد حقدا مرضيا على العرب والمسلمين، وموال بشكل أعمى لإسرائيل، وبتعليقك أعلاه تؤكد ما نعرفه عنك.. وفي هذا السياق، فأنت البوق الأعلى صوتا لما يهمس به سيدك عصيد..
أنا مضطر لاكرر نفس الكلام ،مستواك اللغوي والمعرفي لا يسمحان لك بفهم المقروء والقدرة على الرد بما ينسجم والفكرة موضوع النقاش،قلنا لك،كل الشعوب المحبة للسلام تقف الى جانب المظلومين في العالم وهذا ليس موضوع جدال،لكن الدول تتعامل مع القضايا حسب مبدأ المصلحة،المغرب لا يستطيع ان يدين التدخل الامريكي في سوريا رغم انه عضو في جامعة الدول العربية لان مصلحته مع امريكا وليست مع سوريا، لكن هذا لم يمنع المغاربة من التعاطف مع السوريين.’’فنحن نتعاطف مع الفلسطينيين في محنتهم لكن ذلك لن يصل الى درجة استعداء اسرائيل، فإذا رد عليك الاسرائيلي"ماذا بيني وبينك حتى تكرهني"لن تجد بما تُجيب به ،جميع الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي، تربطهم علاقات ديبلوماسية وتجارية باسرائيل،هؤلاء يدعمونها ماديا ومعنويا، فلماذا لا تكرهون هذه الدول وتدعون المغرب الى عدم التطبيع معها ؟ ليكن في علمك،يوجد في اسرائيل اكثر من مليوني مغربي يهودي،هاجروا الى اسرائيل بسبب امثالك ، بسبب عفونتكم واحقادكم،وانا لست جزء من منظومة الحقد، دع عنك ملايين الرجاء،تحدث عن ازيد من مليار مسلم عبر العالم يساندون الفلسطينيين ، وماذا بعد؟
جاء في تعليقك رقم 27 التالي: (( نعم ادعو الى التطبيع مع اسرائيل ليس لدي اي مشكل مع اليهود واسرائيل، بل تقف الى جانبنا في قضية وحدتنا الترابية التي يزعزعها الكثير من اخوانكم.. ومنهم الفلسطينيون انفسهم)). في هذه الفقرة من تعليقك تخلط بين اليهودي والإسرائيلي، والفرق بينهما كبير جدا.. فالسرفاتي مثلا كان يهوديا، ولكنه لم يكن إسرائيليا، بمعنى أنه مواطن يقطن في فلسطين المسماة زورا إسرائيل، ويغتصب أرض أهلها، وقولك إن إسرائيل تقف إلى جانب المغرب في وحدته الترابية، ليس لديك عليه دليل، فأنت تردده هنا باستمرار دون أن تقدم عليه حجة واحدة، وحين تزعم أن الفلسطينيين ضد الوحدة الترابية المغربية، فأنت هنا تكذب لتبرر ولاءك لإسرائيل.
وإذا كان الفلسطينيون، كما تزعم، فكيف تقول في تعليقك رقم 29 ((نحن نتعاطف مع الفلسطينيين في محنتهم))، فكيف تتعاطف مع الفلسطينيين، وهم، ضد الوحدة الترابية؟
أنت الوطنجي جدا لا يمكنك، أن تساوي، في وجدانك وعقلك، الفلسطينيين أعداء الوحدة الترابية، بالإسرائيليين المؤيدين حسب زعمك لهذه الوحدة، وهما عدوان لذودان..
أنت بسرديتك المتناقضة للوقائع، مع إسرائيل المجرمة.
تقول في تعليقك التالي: (( دع عنك ملايين الرجاء، تحدث عن ازيد من مليار مسلم عبر العالم يساندون الفلسطينيين، وماذا بعد؟)). أنت هنا تشمت وتتشفى وتكشف عن ازدرائك بالمسلمين وحقدك عليهم، في حين تعلن عن هيامك بحبايك اليهود المغاربة الموجودين في فلسطين، فهل أنت يهودي مثلهم؟
لا يهم الجواب. فالمهم هو أن الجماهير الرجاوية المغربية ضد إسرائيل، ولتتوضح الصورة، سنعكس الآية، ولنفترض أن تلك الجماهير كانت تدعو للتطبيع مع كيان الإجرام، أنا متأكد أنك كنت ستنوه بها وقد تنضم إلى صفوفها، وستكتب التعليقات، وتنضم الأشعار في نضجها ووعيها المتقدم، وستقدمها كمثال ساطع على أن المغرب، ممثلا في شبيبته، مع التطبيع، ومع إقامة أحسن العلاقات بكيان الإجرام إسرائيل.
ولكن عندما تصفعك الجماهير الكروية بكونها لا تحمل أعلامك الانفصالية، وبأنها مع فلسطين وتساندها، فإنك تقلل من شأن تلك الجماهير وتهاجمها، وتتهمها باللصصوصية وبالاعتداء على الممتلكات، علما بأنك لا تهمك لا ممتلكات الناس ولا الاعتداء عليها، أنت مفقوس، لأن الجماهير المغربية ضد الحبيبة على قلبك، أنت وعصيد، دولة الأبارتايد والإجرام المسماة إسرائيل.
و لما اجابه المذيع ان الانظمة المشرقية اغلبها علمانية قومية عسكرية و انها لم ترجع العزة لمواطنيها التي يبحثون عنها اجابه هو لا هذه الانظمة دينية و تتخذ الدين وسيلة للتحكم في الناس و لابد من هدم الدين حتى نتحرر
شخصيا وجدت الامر غريبا لما تم إصدار الاحكام القاسية في نشطاء الريف و الصحفي المهداوي و لقد رأيت المحامون يبكنون لكن هو خرج في اليوم التالي بمقال ينتقد حكم الارث في الاسلام
أضف تعليقك
صوت وصورة

أكاديمية المملكة والهند

منتدى تعزيز السلم بأبوظبي

احتجاج أطر التوجيه

الحلوطي: الإضراب والأمين العام

اقتحام جمهور خريبكة للملعب

تكريم العميد محمد بنشريفة

وفاة عاملَين بمناجم ميبلادن

هاتف "ريلمي" الجديد

عمليات حفظ السلام

مؤتمر علوم النانو بوجدة

انهيار سقف حامة عين الله

مغاربة والنية

فض اعتصام ليلي للأساتذة

مغاربة ألمانيا: مراد درار

رواق المغرب بمعرض سيال

إضراب سائقي كريم

تثمين المنتجات المحلية

مستجدات تجنيس إسرائيليين

معرض القصص المصوّرة

حريق بناية بالبيضاء

احتجاج ضحايا سنوات الرصاص

معاناة العطّاشة

شاب يقتل والده بتامسنا

وقفة نشطاء سلفيين
