كل التضامن مع الدكتور خالد منتصر في معركته ضدّ "الأصنام"

كل التضامن مع الدكتور خالد منتصر في معركته ضدّ "الأصنام"
الخميس 14 نونبر 2019 - 16:32

يواجه الدكتور خالد منتصر الطبيب والإعلامي والكاتب المصري موجة من الإرهاب الفكري يقودها كالعادة أتباع تيار التطرف الديني والتشدّد المذهبي في أرض الكنانة، التهمة هذه المرة أشبه بالنكتة، فقد قدّم أحد المحامين التابعين لهذا التيار الإيديولوجي بلاغا للنائب العام ضدّ الكاتب الصحفي الدكتور خالد منتصر، بتهمة إهانة الشيخ محمد متولي الشعراوي، التي اعتبرها داخلة في إطار تهمة “ازدراء الإسلام”.

وقال المحامي في بلاغه أن : “منتصر ركب الموجة بالإساءة إلى الشيخ الشعراوي” وأنه “تهكم على الشيخ الذي يُعد رمزا دينيا للمسلمين واصفا إياه بالصنم” مستنتجا في النهاية النتيجة التالية المثيرة للسخرية: “هذا ما يدلل على إصرار منتصر على ازدراء الإسلام ورموزه والعمل على انهيار السياحة” !!؟.

وقد اعتبر المحامي انتقادات الدكتور منتصر للشعراوي جرائم جنائية معاقب عليها بنص المادة 98 عقوبات، والمادة 161 اللتين تنصان على معاقبة كل من قام بازدراء أحد الأديان السماوية والاستهانة برموزه، كما طالب بتطبيق مواد الاتهام سالفة الذكر واستصدار أمر بضبط خالد منتصر ومنعه من السفر وتقديمه لمحاكمة عاجلة عما نسب إليه واتخاذ الإجراءات القانونية ضدّه.

ردّ خالد منتصر لم يتأخر، وكان واضحا وقويا ويعكس مقدار ثقة الكاتب في أفكاره ومبادئه وعمله التنويري، حيث كتب على حسابه في الـ”فيسبوك”: “لن يخرسوني ولن أدخل ضمن القطيع، سأواصل تحطيم الأصنام بفأس القلم، أواجه بصدر عارٍ، بدون دروع ، لكني واثق من أن العقل حتماً سينتصر، وأن النور حتماً سيتسلل من الثقب الضيق. ما يحدث من محاولات اغتيال معنوي ومحاصرة وتربّص وتقديم بلاغات ولجان سفالات من الذباب الإلكتروني إلخ ، كل هذا يزيدني ثقة من أن كلماتي موجعة للفاشيين، وفي نفس الوقت أن فكرتهم هشة وضعيفة لهذا يلجئون إلى العنف وكتم الصوت لكي يحافظوا على “البيزنس” الديني فعالاً وبوتيكات مسح الأدمغة شغالة وسماسرة تزييف الوعي وترهيب البشر يكنزون المليارات”.

يعتبر الدكتور خالد منتصر بأن عقودا طويلة من التطرف الإخواني والسلفي في مصر قد صنعت سوقا رائجة للأفكار المضادة للتطور وللكرامة الإنسانية، معتمدة إحياء مذاهب وأفكار عصور الانحطاط والتخلف، ويعتبر بأن هذه السوق صنعت أغنياء الإرهاب الذين يقتاتون من رواج تلك الأفكار، ما يجعلهم شديدي الحرص على مكتسباتهم المادية ومواقعهم الرمزية، عبر التهجم العنيف على كل من يحاول إيقاظ الناس من غفلتهم، ونفض الغبار عن أدمغتهم، فيقومون بالتماهي مع الدين واعتبار أنفسهم ممثلين للإسلام، وكل نقد لهم يعتبرونه تهجما على للإسلام نفسه وازدراء لتعاليمه، وعملوا على إقحام مواد في الدستور والقانون الجنائي تجرّم كل نقد للفكر الديني، حتى يتمكنوا من تحصين أفكارهم المتطرفة باستعمال تلك المواد القانونية. هؤلاء أطلق عليهم إسم “الأصنام”، واعتبرهم وثنية جديدة لعصرنا، داعيا إلى إعمال العقل والتسلح بالعلوم، وردّ الاعتبار للإنسان الفرد المواطن ضدّ التقاليد البالية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الدكتور منتصر لإرهاب فكري من هذا النوع، فقبل حوالي ربع قرن، تعبأت آلية الإرهاب في مصر ضدّ كتابه “وهم الإعجاز العلمي في القرآن” الصادر سنة 2005، والذي يفضح فيه أكاذيب أشخاص أمثال زغلول النجار والزنداني وغيرهما من مروجي الأقاويل الباطلة، التي تقحم في القرآن ـ عبر التأويل المتعسف ـ نظريات علمية حديثة اكتشفها علماء الغرب داخل مختبرات البحث العلمي الدقيق. ولأن المتشدّدين لم يستطيعوا مواجهة حُجج الدكتور منتصر، ذي التكوين العلمي، فقد عمدوا إلى الإكثار من اللغط والسبّ والقذف والتحريض والمطالبة بمنع الكتاب عوض الردّ عليه، وقد تمّ منع الكتاب بالفعل كالعادة بتدخل من “الأزهر” الذي ينتصر دائما للمتطرفين ضدّ العلم وضدّ العقل.

واليوم بعد سنوات من التنوير والعمل الفكري والإعلامي الهادف، لجيل كامل من المثقفين والشباب النشيط في الفضاء الأزرق، صارت أفكار الدكتور منتصر أكثر انتشارا، وصار كتابه الممنوع على الانترنيت بنسخته الإلكترونية متاحا لمن يطلبه، وسقط جدار المنع والحصار وانهزم الإرهاب، حيث صارت الأجيال الجديدة واعية بخدع المتشدّدين وأكاذيبهم، واتجهت الأبحاث العلمية الرصينة نحو التنقيب الدقيق في الأفكار الدينية التي يروّجها هؤلاء، والتي تعرقل تطور مجتمعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

للتذكير ومن أجل العبرة فقط، نشير إلى أن ما يعيشه المفكرون والمثقفون والفنانون في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من محاكم تفتيش وملاحقات وحصار مادي ومعنوي، يكاد يطابق تماما ما عاشه المفكرون والفلاسفة في أوروبا القرنين السابع عشر والثامن عشر، وهي علامة من علامات نهاية مرحلة الكهنوت الديني، وغلبة الجهل والعنف على العقل والفكر الإنسانيين، وانبثاق دولة القانون والمواطنة.

‫تعليقات الزوار

34
  • العروبي
    الخميس 14 نونبر 2019 - 17:36

    النقد العلمي البناء مقدمة لتنوير العقل.
    العقل المنفتح مصدره السؤال.
    والسؤال مفكك للوثوقيات والجهل المركب. والوثوقيات عائق معرفي .
    ولا تحرك وتقدم ونهوض بدون طرح السؤال المناسب..

  • هواجس
    الخميس 14 نونبر 2019 - 17:55

    السي بودهان نشر مقالا ينتقد فيه ما يسميه اهتمام اليسار المغربي بقضايا المشرق أكثر من قضايا وطنه، وانتقد قناعات هذا اليسار العروبية، وحشَدَ في مقاله استشهادات من تاريخ المغرب والقمع الذي تعرض له ذلك اليسار، القمع الذي قام بودهان بتبريره، وهاهو السي عصيد ينشر مقالا عما يتعرض له حاليا الكاتب المصري خالد منتصر من قمع بسبب مقالاته، ونَشْرُ السي عصيد لمقال عما يجري في مصر أليس اهتماما بقضايا من قضايا المشرق على حساب الالتفات إلى مشاكل المغرب للكتابة عنها أساسا؟ الا يمكن اعتبار السي عصيد بدور مستلبا بمشاكل المشرق ومهووسا بها مثل القوميين العرب، أم أن ما هو مُحرّمٌ على بعض المغاربة، حلال على عصيد دون غيره؟

  • خديجة وسام
    الخميس 14 نونبر 2019 - 18:13

    نتمنى لو تكون آخر فقرة هذا المقال صحيحة وأن نكون على مشارف عصر تنوير لجميع أخواتنا وإخواننا المسلمين. لكنني اتوجس خيبة لو تبين أن الكهنوت الإسلامي متشعب وقادر على مخادعة الموت كما تبين منذ ما سمي بالنهضة التي لم تقف أبدا على ساقين بل ظلت راقدة إلى أيامنا هاته.

  • mourad
    الخميس 14 نونبر 2019 - 18:16

    استمرار اضطهاد المثقفين بسبب أرائهم النقدية من علامات التخلف الكبير، متولي الشعراوي ليس نبيا ولا يجسد الإسلام، بل هو مجرد داعية ديني له آراؤه وأخطاؤه التي نجدها في الفيديوهات وفي كتبه ومن حق الناس توجيه النقد له ولغيره من المشايخ الذين يرتكبون الأخطاء تلو الأخطاء. والعقل والعلم هما الحكم وليس العنف والتهجم.

  • Freethinker
    الخميس 14 نونبر 2019 - 18:24

    نعم، وبفضل الشيخ غوغل، انفضح تجار الدين ولم يبق لهم سوى التهديد والوعيد والقتل. لكن جيل اليوم لم يعد يكترث لهم أو يخاف من الأساطير. الأنوار على الأبواب مهما حاولوا اطفاءها.

  • mnm
    الخميس 14 نونبر 2019 - 20:21

    الأستاذ عصيد يعلن كل تضامنه مع المصري خالد منتصر الحر الطليق ولم يترك قسطا من هذا التضامن الكلي لأبناء بلده الذين يقبعون في الكاشو ظلما وعدوانا والذين خرجوا للدفاع عن مصالحنا وحقوقنا كمغاربة جميعا فهم الأولى بهذا التضامن بل يستحقون اكثر من ذلك
    نعيب عن المستعربين الذين حملوا أنفسهم مسؤولية الدفاع عن المشرق العربي على حساب وطنهم المغرب وعلى حساب اشقاءهم الأمازيغ و ها انت تقوم بنفس الشيء
    خبز الدار ياكلو البراني مرض مغربي بامتياز

  • الحسين وعزي
    الخميس 14 نونبر 2019 - 20:22

    ومتى سيكتب الأستاذ أحمد عصيد مقالا تحت عنوان: كل التضامن مع ناصر الزفزافي في معركته ضد الاستبداد، على غرار مقاله هذا تحت عنوان: كل التضامن مع الدكتور خالد منتصر في معركته ضدّ "الأصنام"..؟

  • Filali
    الخميس 14 نونبر 2019 - 21:51

    ليس فيكم يا (قنافذ) أملس، تطرف مقابل تطرف

  • شهد
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 00:25

    كل التضامن لتحطيم جميع الأصنام بما فيهم الإلاه ياكوش الذي بارك الزواج

  • سناء من فرنسا
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 09:06

    أتفق مع عصيد وخالد منتصر في رفضهما للبزنس الديني، ولكن ينبغي أن يضاف إليه البزنس العرقي، فهو أيضا بات يدر دخلا كبيرا من ريع السلطة…

  • محمد سعيد
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 18:53

    المغاربة لا يعرفون من هو احمد المنتصر ولا يهتمون، وإذا أردت أن تعرف مع من يتضامن المغاربة اليوم فما عليك الا أن تحجز تذكرة وتتوجه الى أقرب ملعب كرة قدم يوم الاحد المقبل.
    هكذا أنت تخلف دائما الموعد مع نبض الجماهير، في السنة الماضية لما خاض المغاربة معركة مقاطعة بطولية ضد بعض الشركات الاحتكارية لم تنبس بكلمة وظللت صامتا كمومياء، وحتى اليوم ومدرجات الملاعب تلتهب بالشعارات التضامنية مع معناة المظلمومين، تأبى كالعادة الا أن تغرد خارج السرب. شيء ما ينضج على نار هادئة في بلدنا ومن يسمون أنفسهم متقفين في دار غفلون يتلهون بنضالات وهمية!

  • هواجس
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 19:02

    عندما يخصص"رئيس مجلس علمي" مبلغ 10 ملايين لمن يستطيع الرد على كتاب رشيد ايلال" صحيح البخاري ليس صحيحا" ، ولم يستطع هو كرئيس ، مفترض فيه انه على المام تام بكل التراث الفقهي ، وخصوصا صحيح البخاري الذي يعتبر ثاني اهم مرجع اسلامي بعد القرآن ، تأكد ان الاكسدة اتت على ما تبقى من الدماغ الاسلامي وأن الضجيج الاعلامي وتحريض القطيع على المفكرين هو آخر سلاحهم وكل خوفهم هو ان تبقى الدولة كطرف محايد في هذه المواجهة بين العقل النقدي والنقل المحافظ ، الآن يستنجدون بالقانون لوقف زحف العقل على خرافاتهم خوفا من ان تنكشف عوراتهم ويظهر فساد سلعتهم التي بها يسترزقون ، يجهلون ان الفكرة مثل الرصاصة عندما تنطلق لا احد يستطيع ايقافها وان قتل "جاليلي" قديما لم يوقف دوران الارض حول الشمس وان قتل فرج فودة لم يوقف غزو العقل النقدي للنقل الاسلامي بل زاده حدة ولم يعد يهتم بالسلوكات الشاذة للفقهاء والمفتين وانما اصبح يقتحم المراجع نفسها وان التهديد أوالمنع أوالتحريض يُثير الاهتمام اكثر بالموضوع ولا يوقفه ، وهذه ردود الافعال المخزية دليل اضافي على عجزهم وفساد منطق حجاجهم وان نهاية الاسطورة قريبة جدا

  • mnm
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 21:12

    الإسلام موجود في المغرب منذ ما يفوق 14 قرنا، وجذوره ضاربة في عمق الوجدان المغربي. عمِلَ المغاربة طوال تاريخهم على نشر الإسلام في أوروربا وفي إفريقا جنوب الصحراء، وسيظل الإسلام ومعه اللغة العربية المجيدة مكونين رئيسين من مكونات الهوية المغربية الحضارية إلى يوم الدين. لا أحد يستطيع أن يزحزح الإسلام والعربية من مكانهما في المغرب. إنهما راسخان هنا رسوخ جبال الأطلس، خصوصا إذا كان المطروح كبديل عنهما هي العرقية العفنة النابعة من العقلية الرجعية المتخلفة المؤمنة تاريخيا بالسحر والدجل والشعوذة..

  • رحم الله الامام محمد الشعراوي
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 23:28

    رحم الامام الشيخ محمد متولي الشعراوي ولست انا ولا غير من يتولا الدفاع عن الشيخ لان كل كلامكم لن يزيده الا الحب …يذكرني كلامكم بكلام اهل قريش .. ولا املك لكم الا الدعاء بصلاح الحال .. رحم الله فضيله الامام محمد الشعراوي

  • هواجس
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 23:38

    محمد سعيد
    هناك فرق بين المعارك السياسية التي يخوضها الساسة من خلال العامة ، كالتظاهر والاحتجاج والعصيان والاعتصام ….وتكون اهداف هذا الحراك اجتماعية تهم الشغل والتعليم والصحة … هذه الامور يتفاعل معها الجمهور بشكل سريع وعادي لانها تمس طبيعة حياتهم وانشغالاتهم ، اولئك الذين يحتجون على الاوضاع المزرية من خلال الشعارات قد يخرجون من الملاعب ويبدأون في تخريب ممتلكات الخاصة والعامة لان فريقهم انهزم في المباراة وقد يسلبون رزق من كان ينتظر خروجهم ليبيع لهم البعض من سلعته لاطعام جياع بيته…وهناك من يخوض معارك على مستوى اعلى ، وهذه المعارك لا يخضوها العامة لانها تحتاج الى اسلحة غير التجمهر والصراخ والتخريب ، تحتاج الى زاد معرفي كبير ، وهؤلاء هم من ينظرون لمستقبل الدول والشعوب ، فلا تنتظر من الاستاذ عصيد ان ينضم الى جمهور الرجاء والوداد ليردد شعارات الازمة والحكرة و..و..لينال لقب المناضل الذي تريده …هو الكاتب الوحيد الذي يوجه النقد الى حيث يجب ولايكتفي بالدوران حول الموضوع خوفا من فقدان امتياز اوطمعا في آخر ،

  • amahrouch
    السبت 16 نونبر 2019 - 09:51

    Al Asnam il y en a plein en terre d islam ya ssi Assid.Les musulmans veulent se sacrifier pour une mosquée(AlAQsa) rien que parce que le prophète y avait pris le départ pour le ciel(Assension) et y avait fait le Voyage Nocturne(mi3rage) !!La tombe du prophète est un Sanam,j ai vu dernièrement une vidéo dans laquelle deux saoudiens ouvrent le portail du mausolée de Sidna Mohamed.A peine ils ont enlevé les cales les fidèles se bousculent vers la tombe pour l embrasser brutalement au risque se casser les dents !!Ain Zamzam est un Sanam,les Zaouia sont des idoles,moulay yaakoub,Sidi hrazem,sidi belyout… sont aussi des Asnam !!L islam c est Dieu,le Message et le Messager.C est comme un père(Dieu) qui vous envoie de l argent(Coran) par un intermédiaire(envoyé) pour bien vivre.Nous devons adorer le Créateur et respecter l envoyé et ça s arrête là !Nos musulmans nous parlent d Oummouna Aicha,d Ommouna khadija,des amis du prophète et s égarent du droit chemin

  • الحسين وعزي
    السبت 16 نونبر 2019 - 10:05

    إلى 16 – هواجس

    الذين يخرجون من الملاعب ويبدأون في تخريب الممتلكات الخاصة والعامة لان فريقهم انهزم في المباراة، هؤلاء أقلية تكون في أغلبيتها مندسة وسط الجماهير الرياضية ومختفية بين أفرادها للقيام بأعمالها المنافية للقانون، أما الأغلبية المطلقة الحاضرة في الملاعب فإنها تشجع فرقها بأدب وتتقبل نتائج الهزيمة بروح رياضية، وما يغيضك أنت، كعرقي منغلق حاقد على العرب والمسلمين عموما والفلسطينيين خصوصا، وموال لدولة العنصرية إسرائيل، هو ترديد الجماهير الرياضية لأناشيد وأهازيج ذات طبيعة وطنية، خالية من العرقية العفنة، وهناك نشيد للفريق الرجاوي يتغنى فيه ببطولة الشعب الفلسطيني، ويقدم لكفاحه الدعم، من أرض المغرب البعيد عن فلسطين.. فهذا هو ما يغيضك، ويجعلك ناقما على الجماهير الرياضية وأناشيدها..

    أما عن شيخك الذي تصفه بأنه (( يوجه النقد إلى حيث يجب))، فإنه لم يوجه أي كلمة نقد للسلطة بخصوص ما تفعله في الزفزافي ومن معه.. إنه منشغل بمهاجمة العربية والإسلام، فهذه هي الوظيفة المحددة له من طرف أسياده، ومنها يحصل على الريع والامتيازات..

    المريد لا يمكن أن يرى مثل هذه الأشياء المعيبة في شيخه، فهو يقدسه..

  • ب.مصطفى
    السبت 16 نونبر 2019 - 10:18

    سؤال لماذا نجد في العالم العربي بعض المنتسبين للثقافة يهاجمون رموز الامة ؟ في حين نجد الغرب المسيحي يقدسونهم ويحترمونهم الاجابة بسيطة لان القاعدة العلمانية تقول كلما ارتفع نقدك للاسلام ورجاله زادت الحصانة من الغرب بنسبة بمائة بالمائة وايضا ومن حكومة الظل . وتجد من يدافع عن هذا المذهب وعلى قائمتهم الاستاذ احمد عصيد الذي يكن للاسلام حقدا دفينا وقد صرح بعظمة لسانه عن ذلك نحن نقول له اين مبدء حرية الاعتقاد الذي يتشدق صاحبنا به هل يعلم ان جمهورا كبيرا من المسلمين يحترمون شيخ الاسلام وإمام التفسيرالشيخ رحمة الله عليه اذا كان حال الشيخ المعتدل فكيف يكون حال الشيخ الاصولي ؟؟ نحن امام معركة حقيقية فرقة تنوب عن الغرب العلماني في محاربة رجال الدين وهم قلائل وجمهور عرمر يريد ربط الحاضر بالماضي مع احترام الشيوخ منطقيا سأنحاز مع جمهور المسلمين لان دستورنا الاسلام وهويتنا الاسلام وخصوصيتنا الاسلام النقيد هو من تطفل على الجميع وعليه ان يخرص ويمسك لسانه وينظفه عندما يتكلم عن الشيوخ وهم رموز الامة قبل قاداتها عليه ان يلتزم بما يلتزم به العوام والخواص الحرية تقف امام حرية الاخر

  • المالكي
    السبت 16 نونبر 2019 - 12:15

    للاسف الاستاذ فضل أن يتضامن خالد المنتصر عوض أن يتضامن مع الشعب المصري البالغ عدده 100 مليون نسمة هذا الشعب الذي يعيش أسوا مرحلة في تاريخه تحت حكم العسكر

  • mnm
    السبت 16 نونبر 2019 - 12:52

    التعليق رقم 13 ليس من توقيعي
    أقول لصاحبه واجب ان ندافع عن ديننا الاسلام في بلاد تامزغا لكن ليس بهذه الطريقة
    ثنميرث

  • هواجس
    السبت 16 نونبر 2019 - 14:51

    الحسين وعزي
    …وهل تلك الاقلية المندسة وسط الجماهير مغاربة ام عملاء جندتهم اسرائيل والامازيغ ليشوشوا عليكم نقاء وصدق نضالكم من اجل فلسطين ؟ من افسد على الفلسطينيين حلم انشاء دولتهم المستقلة من غير القومجيين الذي اوهموهم انها قضية وطنية لجميع الدول العربية ؟ من يقدم لاسرائيل كل المسوغات لتتمادى في قضم المزيد من اراضي الفلسطينيين والتنكيل بهم من غير الاسلاميين في حركتي حماس والجهاد الاسلامي ؟ من اقبر مفاوضات اسلوا ومدريد التي كانت على وشك رسم خريطة طريق لحل النزاع وفق القرارات الاممية ؟ لماذا لا يتضامن العروبيون والاسلاميون مع الروهينغا في محنتهم ؟ لماذا لا يندد هؤلاء باعمال القتل التي تقوم بها تركيا ضد الاكراد في العراق وسوريا ؟ انتم لا مشكلة لكم مع اسرائيل كدولة وانما تكرهون اليهود وهذا حقد تاريخي لا يمكن ان تتستروا وراء جثث اطفال فلسطين لاخفاء كرهكم وحقدكم عليهم ،الدول العربية لم تعد معنية ، سياسيا، بقضية فلسطين بعد الاعلان عن تشكيل سلطة فلسطينية ، لو كنتم تحترمون انفسكم وقوانين بلدانكم لتركتم الامر لسياسة الدولة الخارجية وتهتمون بمشاكل مدنكم وقراكم بدل تصدريها الى الشرق الاوسط ,,,

  • محمد سعيد
    السبت 16 نونبر 2019 - 15:30

    هواجس
    سأرد فقط عليك بمثال من التاريخ المعاصر؛ في كوبا في أواخر خمسينيات القرن الماضي عندما كان كاسترو وتشي غيفارا يقودان ثورة تحررية (لم تكن تتبنى الشيوعية أول الأمر)، كان الحزب الشيوعي الكوبي بمثقفيه يسخر من "حفنة المغامرين" هؤلاء ويتهمهم بالجنون والفوضوية . تنظيرات الحزب الشيوعي آنذاك أقنعت مناضليه بأن شروط الثورة الإشتراكية لم تنضج بعد لأن كوبا ليست دولة رأسمالية صناعية وكانت تفتقر إلى وقود الثورة الإشتراكية أي إلى البروليتاريا العمالية . وظل الرفاق الشيوعيون يمنون النفس بهذه التنظيرات المتعالمة حتى صدموا ذات صباح بجيش كاسترو يسيطرعلى هافانا معلنا انتصار الثورة. من سخرية القدر أن هذه الثورة التي ابتدأت وطنية أعلنت بعدذلك تبني النهج الاشتراكي أمام ذهول منظري الحزب الشيوعي المتعالمين.
    المتقفون، إلا من رحم ربك (لا أعمم)، أغلبهم انتهازيون، ومتعجرفون متعالمون، والتاريخ لا يكتبه هؤلاء وإنما تكتبه الشعوب, ويكتبهم ن يحسن من المتقفين العضويين الحقيقيين الإستماع لنبض شعبه. أما صاحبك الذي تأبى إلا أن تقدسه فلم نسمع له صوتا تضامنيا مع معتقلي الريف رغم أن قضيتهم ذات عمق أمازيغي لايخفى على أحد.

  • الحسين وعزي
    السبت 16 نونبر 2019 - 15:53

    إلى 21 – هواجس

    قمت في تعليقك المشار إليه أعلاه بزيادة التأكيد على أنك ضد الأناشيد التي ترفعها الجماهير الكروية بسبب الصبغة الوطنية لتلك الأناشيد، ولأن من ضمنها أناشيد تبدي تعاطف أصحابها المغاربة مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل استرداد حقوقه من دولة الأبارتايد والإجرام المسماة إسرايل…

    شكرا على تأكيدك لما جاء في تعليقي السابق الذي قلت فيه إنك من الحاقدين على المسلمين والعرب عموما والفلسطينيين خصوصا، وأنك من الموالين للدولة العبرية المجرمة… فأنت هو النموذج المثالي للعرقي المنغلق الذي ليس لديه قضية يدافع عنها، وأن الذي يحركه في كل حرف يخطُّه، وفي كل خطوة يُقدم عليها، هو الحقد الرخيص ضد العرب والمسلمين، والشعور بالنقص والدونية أمام الآخرين..

  • هواجس
    السبت 16 نونبر 2019 - 17:07

    من الظاهر ان مستواك اللغوي والمعرفي لا يسعفانك على فهم التعاليق والرد على مضامينها بما يجب ، اين قلت اني ضد الشعارات التي يرددها جمهور الملاعب ؟ تناقش افكارا من نسج خيالك لكي ترد بما هو محفور في دماغك دون الحاجة الى تفكير او"صدع الراس",,,
    فلسطين اصبحت قضية كل الشعوب المحبة للسلام ، والكل يتذكر"راشيل كوري" الناشطة الامريكية التي دفعت حياتها ضد الجدار العازل رغم ان بلادها تساند اسرائيل علانية ،عسكريا وسياسيا ، المزايدة في الموضوع خارج التغطية بالنسبة الي ، مساندتي للقضية من عدمه لا يضيف اي شيء اليها ، حتى الفلسطينيين ، اكثر من مرة ، قالوا لكم لسنا في حاجة الى حناجيركم احتفظوا باصواتكم لانفسكم فلديكم من القضايا ما يكفي للتفرغ لها ,,,شعوركم بالهزيمة وتفاهة وجودكم الحضاري الفاشل هما نقطة ضعفكم وتترصدون اية فرصة لاعلان"حنا موجودين" ولا احد ياتفت الى صراخكم لان الجميع يدركون انكم مجرد حفنة من المنافقين والوصوليين ، اما الحقد والكراهية وثقافة تقديس الاشخاص والاوهام فلا حاجة الى اجترار اصل البلية ، والاستاذ عصيد شوكة حارقة في خاصرة اللاهوتيين واسلافهم من البدو الرحل

  • هواجس
    السبت 16 نونبر 2019 - 17:45

    محمد سعيد
    من بين اسباب فشل الربيع الديمقراطي هو عدم وجود قيادة سياسية توجهه الى الاهداف التي خرجت الشعوب من اجلها ، لذلك كان الفشل هو مصيرها المحتوم ، لكن في السودان ،مثلا، لم يستطع الجيش فرض ارادته ، كما حدث في مصر ، ولا الاسلاميين ، كما حدث في ليبيا وسوريا ليحولوا الثورة الى "جهاد" متبادل بين ابناء نفس الوطن ، ورغم ذلك تقاسم السلطة مع قيادة الحراك في انتظار تهييئ الارضية لتسوية سياسية كاملة ، المثقف العضوي هو سبب الانتكاسات المتكررة للشعوب العربية ، الذي يناضل من اجل فرض رأي الاغلبية على الاقلية أو العكس لن يحقق مطالب كل شرائح المجتمع ، وهذا هو طبيعة النضال الذي ساد في دول شمال افريقيا والشرق الاوسط ، حيث لم تكن قضايا الشعوب هي المحرك لها وانما قضايا الامة التي لا بداية ولا نهاية لها ولا هي معروفة اصلا
    اما موقف الاستاذ عصيد من حراك الريف فبامكانك ان تتأكد منه لمجرد النقر على محرك البحث ، بالصوت والصورة ، فلا مجال للمزايدة عليه في الموضوع ، اما قضية تقديس الاشخاص فلست مستعدا للخوض في هذا الجانب لان كلامي سيؤلم اشخاصا آخرين ، لذلك اعلق التعليق على الموضوع

  • الحسين وعزي
    السبت 16 نونبر 2019 - 18:00

    إلى 24 – هواجس

    أتفق معك كامل الاتفاق عندما تقول إن: (( فلسطين اصبحت قضية كل الشعوب المحبة للسلام، والكل يتذكر راشيل كوري الناشطة الامريكية التي دفعت حياتها ضد الجدار العازل))، لكن النشطاء إياهم لا يخفون عداءهم للشعب الفلسطيني وولاءهم لدولة الإجرام المسماة إسرائيل، إننا نقرأ لهم هنا في هسبريس المقالات والتعليقات التي تتمسح بالدولة العبرية المجرمة، وتطالب المغرب بالتطبيع معها، ولعل لَلاّ هواجس تكون هي التي هتفت هنا في تعليق لها بصوت مبحوح: تحيا إسرائيل. ففلسطين حقا صارت قضية كل أحرار العالم، باستثناء الصهاينة المجرمين وتابعيهم من النشطاء المعلومين.

    وإذا كان عصيد يبدو لك عن خطأ أنه (( شوكة حارقة في خاصرة اللاهوتيين..))، فهو يخوض معركة خاسرة على هذا المستوى، لأنه كمن يبدّدُ جهده في الصراع مع طواحين الهواء، فللناس في ما يعشقون ويعبدون ويتصرفون مذاهب ومدارس، والحرية تضمن لكل واحد الحق في التصرف دينيا في نفسه كما يشاء..

    لكي يكون عصيد فاعلا حقا ومنتجا للمجتمع يجب عليه أن يكون شوكة حارقة في خاصرة المستبدين والفاسدين المسيطرين على السلطة والثروة، وألا يكون بوقا يرافع مدافعا عنهم بصيغ ملتوية.

  • هواجس
    السبت 16 نونبر 2019 - 20:25

    نحن لا نبيع الاوهام للفلسطينيين ونتنضل بقضيتهم ، القضية الفلسطينية هي اقدم واعقد قضية سياسية في التاريخ الحديث ، الامم المتحدة اقترحت حلا واقعيا للمسألة مباشرة بعد اعلان قيام دولة اسرائيل سنة 48 ،"نص نص" لكن الجشع العربي رفض القرار الاممي جملة وتفصيلا وقال شجعانهم سنلقي باليهود في البحر،وسبب رفضهم هو اعتقادهم ان كسب المعارك يتوقف على العدد، عدد الجيوش،كما كان الشأن زمان الغزو العربي للعالم بالسيف وبعد ان مرغت انوفهم في ساحات الحرب والسياسة على مدى عقود من الزمن ادركوا ان حلمهم تبخر واصبحوا يخافون ان تبيدهم على بكرة ابيهم خلال دقائق معدودة
    نعم ادعو الى التطبيع مع اسرائيل ليس لدي اي مشكل مع اليهود واسرائيل،بل تقف الى جانبنا في قضية وحدتنا الترابية التي يزعزعها الكثير من اخوانكم في "الدم والملة "ومنهم الفلسطينيون انفسهم ، مصلحة الدولة هي الاولى ، والشعب يتضامن مع المظلوم من باب انساني ولا يزج بنفسه في قضايا ليست من اختصاصه ولا يستطيع ان يقدم ما عجزت الدول عن تقديمه
    مشكلتكم مع عصيد لا علاقة لها بما تقوله،انت تعرف انك تكذب،اتحداك ان تثبت ما تقوله ، فقط تكرهونه لانه يتحدث كامازيغي

  • الحسين وعزي
    السبت 16 نونبر 2019 - 21:18

    إلى 27 – هواجس

    إذا عدنا إلى منطلق النقاش فأنا كنت على صواب حين اعتبرت أن رفضك للأناشيد التي ترددها الجماهير الكروية نابع من كون نشيد الجمهور الرجاوي يعلن فيه تعاطفه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني ضد دولة الإجرام المسماة إسرائيل، وأنت كنت تنكر في تعليقاتك المتتالية ذلك، لكن في تعليقك الأخير رقم 27 أعلنت بوقاحة عن حقيقتك، وخرجتي ليها كود، وكشفت أنك فعلا من أنصار هذه الدولة المجرمة، وبالتالي فأنت ناقم على الجمهور الرجاوي بسبب نشيده المشار إليه..

    الجماهير الرجاوية تقدر بالآلاف إن لم نقل الملايين، وهي في كلمات موحدة تعبر عن رفضها لدولة الإجرام المسماة إسرائيل، فبماذا يفيد هذه الدولة النازية كون شرذمة من المتعصبين المحسوبين على الأمازيغ يعبرون عن ولائهم لها.. هذا لا يفيدها بأي شيء. إن ذلك يفضحهم هم لا غير..

    إذا كنت تفكر أنك تغيضنا بتهليلك لكيان الأبارتايد، فأنت واهم، لأنك لا تخرج بذلك على نطاق ما نعرفه عنك.. إننا نعي جيدا أنك حاقد حقدا مرضيا على العرب والمسلمين، وموال بشكل أعمى لإسرائيل، وبتعليقك أعلاه تؤكد ما نعرفه عنك.. وفي هذا السياق، فأنت البوق الأعلى صوتا لما يهمس به سيدك عصيد..

  • هواجس
    السبت 16 نونبر 2019 - 22:10

    الحسين وعزي
    أنا مضطر لاكرر نفس الكلام ،مستواك اللغوي والمعرفي لا يسمحان لك بفهم المقروء والقدرة على الرد بما ينسجم والفكرة موضوع النقاش،قلنا لك،كل الشعوب المحبة للسلام تقف الى جانب المظلومين في العالم وهذا ليس موضوع جدال،لكن الدول تتعامل مع القضايا حسب مبدأ المصلحة،المغرب لا يستطيع ان يدين التدخل الامريكي في سوريا رغم انه عضو في جامعة الدول العربية لان مصلحته مع امريكا وليست مع سوريا، لكن هذا لم يمنع المغاربة من التعاطف مع السوريين.’’فنحن نتعاطف مع الفلسطينيين في محنتهم لكن ذلك لن يصل الى درجة استعداء اسرائيل، فإذا رد عليك الاسرائيلي"ماذا بيني وبينك حتى تكرهني"لن تجد بما تُجيب به ،جميع الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي، تربطهم علاقات ديبلوماسية وتجارية باسرائيل،هؤلاء يدعمونها ماديا ومعنويا، فلماذا لا تكرهون هذه الدول وتدعون المغرب الى عدم التطبيع معها ؟ ليكن في علمك،يوجد في اسرائيل اكثر من مليوني مغربي يهودي،هاجروا الى اسرائيل بسبب امثالك ، بسبب عفونتكم واحقادكم،وانا لست جزء من منظومة الحقد، دع عنك ملايين الرجاء،تحدث عن ازيد من مليار مسلم عبر العالم يساندون الفلسطينيين ، وماذا بعد؟

  • الحسين وعزي
    السبت 16 نونبر 2019 - 23:13

    إلى 29 – هواجس

    جاء في تعليقك رقم 27 التالي: (( نعم ادعو الى التطبيع مع اسرائيل ليس لدي اي مشكل مع اليهود واسرائيل، بل تقف الى جانبنا في قضية وحدتنا الترابية التي يزعزعها الكثير من اخوانكم.. ومنهم الفلسطينيون انفسهم)). في هذه الفقرة من تعليقك تخلط بين اليهودي والإسرائيلي، والفرق بينهما كبير جدا.. فالسرفاتي مثلا كان يهوديا، ولكنه لم يكن إسرائيليا، بمعنى أنه مواطن يقطن في فلسطين المسماة زورا إسرائيل، ويغتصب أرض أهلها، وقولك إن إسرائيل تقف إلى جانب المغرب في وحدته الترابية، ليس لديك عليه دليل، فأنت تردده هنا باستمرار دون أن تقدم عليه حجة واحدة، وحين تزعم أن الفلسطينيين ضد الوحدة الترابية المغربية، فأنت هنا تكذب لتبرر ولاءك لإسرائيل.
    وإذا كان الفلسطينيون، كما تزعم، فكيف تقول في تعليقك رقم 29 ((نحن نتعاطف مع الفلسطينيين في محنتهم))، فكيف تتعاطف مع الفلسطينيين، وهم، ضد الوحدة الترابية؟
    أنت الوطنجي جدا لا يمكنك، أن تساوي، في وجدانك وعقلك، الفلسطينيين أعداء الوحدة الترابية، بالإسرائيليين المؤيدين حسب زعمك لهذه الوحدة، وهما عدوان لذودان..

    أنت بسرديتك المتناقضة للوقائع، مع إسرائيل المجرمة.

  • رشيد الزياني
    الأحد 17 نونبر 2019 - 02:47

    اقول لك يا عصيد لكم دينكم ولنا دين

  • الحسين وعزي
    الأحد 17 نونبر 2019 - 09:33

    إلى 29 – هواجس

    تقول في تعليقك التالي: (( دع عنك ملايين الرجاء، تحدث عن ازيد من مليار مسلم عبر العالم يساندون الفلسطينيين، وماذا بعد؟)). أنت هنا تشمت وتتشفى وتكشف عن ازدرائك بالمسلمين وحقدك عليهم، في حين تعلن عن هيامك بحبايك اليهود المغاربة الموجودين في فلسطين، فهل أنت يهودي مثلهم؟

    لا يهم الجواب. فالمهم هو أن الجماهير الرجاوية المغربية ضد إسرائيل، ولتتوضح الصورة، سنعكس الآية، ولنفترض أن تلك الجماهير كانت تدعو للتطبيع مع كيان الإجرام، أنا متأكد أنك كنت ستنوه بها وقد تنضم إلى صفوفها، وستكتب التعليقات، وتنضم الأشعار في نضجها ووعيها المتقدم، وستقدمها كمثال ساطع على أن المغرب، ممثلا في شبيبته، مع التطبيع، ومع إقامة أحسن العلاقات بكيان الإجرام إسرائيل.

    ولكن عندما تصفعك الجماهير الكروية بكونها لا تحمل أعلامك الانفصالية، وبأنها مع فلسطين وتساندها، فإنك تقلل من شأن تلك الجماهير وتهاجمها، وتتهمها باللصصوصية وبالاعتداء على الممتلكات، علما بأنك لا تهمك لا ممتلكات الناس ولا الاعتداء عليها، أنت مفقوس، لأن الجماهير المغربية ضد الحبيبة على قلبك، أنت وعصيد، دولة الأبارتايد والإجرام المسماة إسرائيل.

  • النكوري
    الأحد 17 نونبر 2019 - 15:24

    الاستاذ عصيد كما ذكر بعض المعلقين لا هم له الا نقد المسلمين و معتقداتهم و تضامنه مع اخوانه في الإديولوجية و العقيدة من المشارقة فمن هنا نفهم ان الاستاذ عصيد يتخذ الامازيغية مطية للوصول الى المواطن العادي قصد إيصال دعوته اللادينية الى الجمهور .كنت اشاهد له مقابلة مع بعض القنوات التي طرحت عليه سؤال لماذا يعمم كل نقده للمسلمين و التهجم عليهم فهذا نوع من العنصرية لأن من المعروف في ادبيات حرية التعبير انه يمكن نقد اديولجية او عقيدة ما لكن لا يمكن التهجم على الناس و نعتهم بنعوت القدح و الازدراء لان هذا هو عين العنصرية فكان جوابه انه مثقف و يريد تحريك المياه الراكدة عن طريق نقد مستفز لشحذ الهمم
    و لما اجابه المذيع ان الانظمة المشرقية اغلبها علمانية قومية عسكرية و انها لم ترجع العزة لمواطنيها التي يبحثون عنها اجابه هو لا هذه الانظمة دينية و تتخذ الدين وسيلة للتحكم في الناس و لابد من هدم الدين حتى نتحرر
    شخصيا وجدت الامر غريبا لما تم إصدار الاحكام القاسية في نشطاء الريف و الصحفي المهداوي و لقد رأيت المحامون يبكنون لكن هو خرج في اليوم التالي بمقال ينتقد حكم الارث في الاسلام

  • Django
    الإثنين 18 نونبر 2019 - 01:39

    منذ البداية جعل العدو من لغات البربر طريقا لغزو بلادنا و تثبيت سلطته….كانت البداية في الجزائر و استمر بنفس الروح الى الآن…..مسيو الفرنساوي يلهو بعبيده….له تجربة طويلة عندنا….و يعرف كيف يحرك بيادقه…و ما زال منتصرا علينا…متى نستفيق….حين نستفيق…لا أظن ان فرنسا ستقوم لها قائمة في كل افريقيا…..و لكن وا إسلاماه….لذلك يحاربونه برفقة عربيتنا بكل ما لديهم من خبث و دهاء و وقاحة…..و ربي كبير

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب