تدريس اللغات .. تأملات في واقع تعليمي إشكالي

تدريس اللغات .. تأملات في واقع تعليمي إشكالي
الأربعاء 20 نونبر 2019 - 13:44

-تقديم:

تقبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني السنة الجارية على إصلاح جزئي في مجال لغة التدريس بمسلك الثانوي التأهيلي (شعب علمية)، وهو اختيار بقدر ما يمثل إستراتيجية قد تنجح، وقد تفشل، فإنه لا يطرح المشكل الحقيقي لتدريس اللغات أو لغات التدريس بالمغرب، ولكنه يقبل على فعل من غير أن يتسنى إعمال الأبحاث القبلية (اللسانية والسوسي-نفسية) التي من شأنها أن تنير الطريق لمثل هذه الاختيارات.

ونظرا لغياب مثل هذه البحوث أو عدم تداولها بشكل عمومي، سأسعى في هذه الورقة إلى استعراض مظهر من مظاهر هذه القضية في دولة تربطنا بها علائق متعددة ومتشابكة، ومنها استفدنا، ومنها ورثنا كثيرا من مشاكل منظومة التربية والتكوين، عامة، ومشاكل لغة التدريس وتدريس اللغات على وجه الخصوص. فالمهم في نظري ليس هو تدريس عينة من التلاميذ المغاربة (مسلك الثانوي) بالفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية، بل هو كيفية تدريس هذه اللغات ولأي أهداف ووَفق أي كفايات.

تقويم الكفايات اللغوية في أوروبا:

في 2011 شاركت فرنسا في المرحلة الأولى من الدراسة الأوروبية عن الكفايات اللغوية (ESLC) وهدفها تقويم الكفايات اللغوية لدى المتعلمين في مرحلة التمدرس الإجباري.

وقد انصب هذا التقويم على اللغتين الأكثر تدريسا في كل بلد من البلدان المشاركة، وذلك من بين اللغات الخمس الرسمية الأكثر استعمالا في الاتحاد الأوروبي. وفي فرنسا (التي تعنينا حالتها) تم تقويم المتعلمين في اللغتين الإنجليزية والإسبانية. ولوحظ أن الإنجازات (إنجازات المتعلمين) تختلف من بلد إلى آخر، بشكل ملموس ودال، وسجل أن مستويات كفايات المتعلمين الفرنسيين لم تبلغ الشروط المصاغة في البرامج والمناهج المشتركة؛ فمستوياتهم كانت هي الأدنى، عامة، مقارنة بنظرائهم الآخرين (الأوروبيين).

وقد استنتج أن ثمة عوامل مؤثرة في ذلك، كتعلم لغات عدة دفعة واحدة، أو أهمية الوسط العائلي أو الأسري…

منذ 2000 اتخذت المؤسسات الأوروبية العديد من الإجراءات والقرارات قصد تحسين الكفايات اللغوية في دول الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة الاتفاق الأوروبي عن مرجعيات اللغات (CECRL). وبعد أن صادق مجلس أوروبا سنة 2011 على ذلك، حددت مؤسسة الاتفاق الأوروبي ستة مستويات للكفاية اللغوية:

من أعلى الكفايات(C2) إلى أضعفها (A1).

تعمل هذه المستويات على وصف:

المعارف.

القدرات.

التي على المتعلم (ة) الأوروبي اكتسابها.

وتحول هذا الإطار (الاتفاق) إلى أساس مشترك لبناء البرامج والمقررات، بالإضافة إلى قدرته على أن يتحول إلى أدوات لتقويم اللغات في أوروبا. وسعت اللجنة الأوروبية إلى صياغة مؤشر عن الكفايات اللغوية. وفي هذا الإطار أُنجِزَ بحث عن الكفايات اللغوية (2007) بهدف تقويم هذه الكفايات لدى المتعلمين مع نهاية تمدرسهم الإجباري. وأسند هذا العمل إلى الجمعية الدولية SurveyLang (المسح اللغوي) المتشكلة من 08 منظمات خبيرة في مجالات التقويم اللغوي. وانصب التقويم على ثلاثة أنشطة لغوية:

فهم الشفهي.

فهم المكتوب.

التعبير الشفهي.

وخضع كل متعلم(ة) لنشاطين فقط.

وكان عدد المتعلمين الأوروبيين الذين خضعوا لهذا التقويم 49562، وذلك سنة 2011. وكانت النتائج كما يلي:

بالنسبة للغة الإنجليزية، وباختلاف الأنشطة اللغوية، فإن:

33‰ إلى 46‰ من المتعلمين حصلوا على المستويين ما قبل A1 وA1.

42‰ إلى 48 ‰ حصلوا على المستويين B1 وB2.

وبالنسبة للغة الإسبانية، فإن:

نسبة كبيرة من المتعلمين بلغوا المستوى ما قبل A1 وA2 (من 54‰ إلى 58‰).

وكانت النتيجة ضعيفة جدا (24 ‰ إلى 29 ‰) بالنسبة للمستويات B1وB2.

بالنسبة للغة الإنجليزية (اللغة الأولى موضوع الدراسة في 13 بلدا)، فإن المتعلمين نجحوا، بصفة عامة، في الاختبارات المكتوبة (55‰ بلغوا المستوى A2/46‰ في فهم ما هو شفهي/41 ‰ في فهم النصوص المكتوبة).

في ستة بلدان (بالنسبة لاختبارات اللغة الإنجليزية) فإن أغلبية المتعلمين بلغوا المستويين B1و B2في الأنشطة اللغوية الثلاثة.

وفي بلدين، من بينهما فرنسا، فإن أغلبية المتعلمين مكثوا في أدنى المستوى A2.

وسجلت فرنسا أضعف المستويات، مع صعوبات جمة يواجهها المتعلمون الفرنسيون في الأنشطة اللغوية الثلاثة.

2- كيف تدرس اللغات ألأجنبية في الاتحاد الأوروبي؟

اكتساب لغة أجنبية أمر إجباري بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي باستثناء إنجلترا.

اكتساب اللغة الأجنبية يبتدئ منذ التعليم الابتدائي إلى نهاية السلك الثانوي (باستثناء إنجلترا ومالطا).

تعلم الإنجليزية أمر إجباري في سلوفينيا واليونان وهولندا والسويد وبلجيكا (الجرمانية). وتتفاوت ساعات تدريس اللغات الأجنبية من بلد إلى آخر ما بين 20 و120 ساعة في السنة (بالنسبة للتعليم الابتدائي) وما بين 61 و189 ساعة سنويا في السلك الثانوي.

3- ما العوامل المتحكمة في هذه النتائج؟

من أهم العوامل المؤثرة، بشكل ملحوظ، في هذه الأرقام (وفي الأنشطة اللغوية الثلاثة المشار إليها):

من الصعب تعلم اللغة الإنجليزية واكتساب لغتين أجنبيتين أخريين.

تعلم الإنجليزية يصبح ممكنا وسهلا إذا كانت لدى الوالدين معرفة بهذه اللغة، ومستواهما التعليمي جيد، والوسط الاجتماعي مساعد، ومشاهدة الأفلام أو البرامج الناطقة بالإنجليزية أو المذيلة بترجمة.

4- ما فرضياتنا بخصوص تعداد اللغات الأجنبية في مرحلة الباكالوريا؟

-اكتساب المتعلم(ة) المغربي لغته الأم بشكل جيد يجعله يتعلم، بشكل جيد، اللغة الأجنبية المقترحة عليه.

-في غياب طبقة متوسطة كبيرة فإن معظم العوامل القادرة على إنجاح تعلم اللغة الأجنبية تصبح طموحا بعيد المنال.

– سيكون من المغامرة المحفوفة بالمخاطر المستقبلية الحكم على مؤسسات أو أجيال بتعلم لغات أجنبية بعينها لم يختاروها ولا يتوفر لها السياق المتكامل القادر على تمكين المتعلمين من التفوق فيها.

– آن الأوان لضبط التعدد اللغوي، وترك أمر تقريره للفاعلين المختصين (لسانيون، سوسيولوجيون، نفسيون، أنثروبولوجيون، تربويون، ديداكتيكيون…) بدل السماح للفاعل السياسي (بمفرده) باتخاذ قرارات قد لا تكون عواقبها محسوبة.

– إجراء البحوث، التيقن من الجدوى، دراسة السياقات خطوات يجب القيام بها قبل اتخاذ أي قرار لغوي. فإذا كانت الإنجليزية هي اللغة الأولى (بالنسبة للأوروبيين) فإن المندرانية (اللغة الصينية الرسمية) هي أهم لغة تتعلمها دول آسيا. فهل سيكون من الذكاء، بالنسبة إلينا، نحن الذين تفصلنا الجغرافيا عن الصينيين تعلمُ المندرانية؟.

– خلاصات:

لقد سعينا، في هذه المقالة المركزة، إلى تحديد معيقات وميسرات اكتساب اللغات وانتقال المعلومات بين جميع مكونات المجتمع التربوي، وبخاصة نقل المعلومات الصادرة عن الجهاد الرسمية. يلاحظ في بلادنا أن انتقال الوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين لا يحصل بموازاته انتقال من حالة تواصلية إلى حالة أخرى. أقصد أن اتخاذ قرار تدريس هذه اللغة أو تحويلها إلى لغة تدريس لا يتم دائما في اتصال مباشر بالمدرسين، رغم أنهم الطرف النهائي الذي يسهر على التنفيذ، فلا يتم تكوينهم دوما وفق حاجاتهم، رغم أنهم العنصر الحاسم في أي تغيير.

‫تعليقات الزوار

13
  • الجيلالي الكدية
    الأربعاء 20 نونبر 2019 - 14:16

    مقال في الصميم لأنه يوضح لنا النتائج السلبية الناجمة عن تبني سياسة لغوية تخرق الواقع والدستور وتتغافل عن العواقب الوخيمة لاختيارات لغوية غير سليمة.
    إن الأمر يكاد يكون جريمة في حق بلد يفتقر إلى سياسة لغوية واضحة وناجعة.

  • عين طير
    الأربعاء 20 نونبر 2019 - 18:46

    نحن عاجزون عن التفكير، وابتكار الحلول التي من شأنها أن تجعل غيرنا يحترمنا، ويضرب ألف حساب قبل أن يفكر في التجسر والإجتراء علينا. نحن مولعون بتقليد ذلك الغير. في سبعينات القرن الماضي، وفي عز أزمة النفط التي استعملها العرب كورقة للتفاوض مع الغرب المهيمن على كل صغيرة وكبيرة، رفع الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان خلال حملته الإنتخابية شعار "نحن ليس لدينا بترول، نحن لدينا أفكار" !

    يطرح الإتحاد الأوروبي مشكلة لغوية حقيقية عصية على التوحيد في إطار الإتحاد؛ يمكن أن نصطلح عليها بمشكلة المواطنة الشاملة. وهي مشكلة تقتضي تحديد لغة ضمن لغات الإتحاد، واختيارها لغة عليا، كما هو حال الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية. فتكون اللغة الرسمية للإتحاد باعتباره دولة ذات سيادة على فيدرالياتها، ولغة التدريس والإعلام، وكل المؤسسات العمومية والخاصة. وهذا أمر مستحيل، لأن شعوبه تعتز بلغاتها الوطنية، ولا تقبل بغيرها بديلا. وكل محاولة لفرض لغة مختارة ستساهم في تصدع الإتحاد الذي أحدثه الـBrexit، وهي علامة بارزة على أن الإتحاد في طريق التفكك.

    نحــن بارعون في تقليد الغير المتميز، وإن كان يجري لحتفه.

  • amaghrabi
    الأربعاء 20 نونبر 2019 - 19:29

    مع احترامتي للأستاذ عثماني الملود عن بحثه المحترم الا اني حائر امام كثير من المهتمين والباحثين الغويين والمربين التربويين البداغوجيين ووو .مثلا استاذنا المحترم ينقص من قيمة اللغة الفرنسية مقارنة مع اللغات الاروبية الأخرى والانجليزية التي أصبحت شعار كل مغربي تقريبا ونها لغة العصر التي لابد منها.استاذي المحترم لماذا لا تحللون الواقع اللغوي المغربي أولا وثانيا اصغاء الى المكونات اللغوية في وطننا المغرب من عرب وامازيغ كفئتين لهما الوزن اللغوي الثقيل في مغربنا الحبيب.جملة لغة التدريس او تدريس اللغات لا تحمل أي معنى في نظري لانها مبهمة,مبهمة لان المغاربة يريدون لغة الهوية وهي لغة التميز التي تميز المغاربة عن الاخرين كما تميز الفرنسية الفرنسيين على الاخرين ونحن إضافة الى لغة الهوية محتاجين الى لغة كسب العلوم لان لغاتنا الوطنية ضعيفة متخلفة لا تساير عصرنا ولا تلبي طموحات الشعب المغربي لكسب العلوم الحية.انا لا يهمني الفرنسية او لغة أخرى وانما يهمني اللغة التي يمكن من خلالها كسب العلوم والتقنيات واللغة الفرنسي مؤهلة لذلك واذا اخذنا الإنجليزية فاهلا وسهلا حتة نطور لغتنا الهوياتية الاصلية

  • طنسيون
    الأربعاء 20 نونبر 2019 - 19:53

    الإشكالية هي في المنظور التقليدي المتخلف الذي يعتمده النظام التعليمي بالمغرب. الإشكالية هي في كيفية إنتاج المعرفة وتطويرها وتكييفها مع رغبات ومتطلبات العصر والمجتمع. الإشكالية هي في تغيير العقلية والفكر التقليدي الاتكالي الجامد. التغيير هو الحل.

  • Berbériste
    الأربعاء 20 نونبر 2019 - 19:53

    عين طير @
    قرأت تعليقك جيدا،واستوقفتني فكرتان :الأولى هي بكل بساطة أننا نحن العرب والمسلمين مُقيدون بأغلال ثرات ديني عقيم أنتج على مدار 15 قرنا بؤسا فكريا فظيعا.
    منذ البداية يُنبهنا الفكر الديني إلى تجنب وعدم الإبداع في كل أمور حياتنا. حديث " إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار "
    الفكرة الثانية هي استعمال اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية،أظن أن السبب الرئيسي هو الاستعمار الانجليزي للولايات المتحدة الأمريكية
    فكل الدول التي تم استعمارها،أخذت بلغات المستعمر.

  • حسن برمة
    الأربعاء 20 نونبر 2019 - 20:29

    A vrai dire on est devant un constat vrai et juste, on est devant un etat qui laisse les choses aller sans planification ni politique claire
    en laissant nos 2 les langues
    nationales a la marge. on n'est pas fier de cette politique.

  • Marocains
    الخميس 21 نونبر 2019 - 12:55

    99% يتكلمون الدارجة العامية المغربية

    في بقعة الريف تنطق اللهجة المغربية الريفية
    في بقعت الأطلس المتوسط تنطق اللهجة المغربية التمزيغت
    في بقعت الأطلس الكبير تنطق اللهجة المغربية التشلحيت

    ثلاث لهجات مختلفة تنطق في بقع معينة

    للحفاض على هوتنا و حضارتنا العربية الإسلامية
    يجب علينا إثقان اللغة العربية الفصحى

    من أجل التواصل مع باقي العالم يجب علينا تعليم و إثقان اللغة الإنجليزية

    أما اللغة الغرنسية فهي لا تصلح للمغرب .

    يجب إثقان وتعليم لغتين في المغرب اللغة العربية لغة الحضارة الإسلامية
    ثم إثقان اللغة الإجليزية لغة اتعامل العالمي .

    الفرنسية مر عليها القطار
    كاتبة بوكوس الإركامية التفناحية ضياع للوقت فقط

  • ما هي الحقائق ؟
    الخميس 21 نونبر 2019 - 13:07

    … الحقيقة الاولى ان ليس في المغرب لغة ام واحدة.
    هناك الامازيغيات الثلاث في البوادي : الريفية والاطلسية والسوسة .
    وهناك العربية الدارجة في المدن بفوارقها بين الشمالية و الحسانية.
    وهناك امازيغية رابعة تصاغ بين جدران اركام .
    تلقين اللغات لا يختلف عن تلقين المعارف الاخرى من قرآن و تاريخ وجغرافية ورياضيات فكل مادة تتضمن معلومات تتطلب الاجتهاد في فهمها وحفظها.
    التعدد اللغوي فرضته مستجدات الابتكارات التكنولوحية من كمبيوتر وانترنيت هواتف ذكية ، حيث فتحت العالم كله للتواصل ، مما يفرض الالمام باللغات الاكثر انتشارا بين البشر.
    وما دامت الانجليزية هي لغة البحث العلمي و لغة سوق الشغل الدولية ،صار من المفروض تلقينها للاطفال منذ الصغر.

  • سعيد البوبكري
    الخميس 21 نونبر 2019 - 13:30

    تحياتي أستاذي الفاضل عثماني الميلود؛ مقال محكم يبرز أهمية إشراك الفاعل التربوي في تدبير الحقل التعليمي بهذه البقعة الجغرافية من الارض التي تدور حول نفسها.
    إلى جانب فضح السياسات التعليمية ذات الطابع الارتجالي التي تنهجها الدولة، والتي تبين من المغرب كدولة لا زال في معزل عن القدرة في الاختيار واتباع الاجدر والانفع؛ بمعنى آخر إن الدلة تخبرنا أنها لا تمتلك الى حدود الآن اي ارادة سياسية لاصلاح هذا الحقل الحيوي؛ والدال على ذلك غياب سياسة التخطيط اللغوي؛ ونعدام مراكز بحث حقيقية تشرف عليها لجان خاصة؛ وحتى إن وجدت فبالجدران فقط وبدون أبواب
    تحياتي.

  • هواجس
    الخميس 21 نونبر 2019 - 22:34

    قيل للدجاجة مقابل ماذا ستتخلين عن النبش في المزبلة ؟ قالت ، قنطار شعير ومزبلة …يعني العودة الى العادة القديمة ، مسألة لغة التدريس ؛ثسمت الى حد كبير ، نحن الا، نعيش مرحلة انتقالية ، وفي خضم العشر سنوات المقلبة يكون الملف قد أُغلك بشكل كلي …
    المغاربة امام خيارين ، الاول هو اعتماد لغة اجنبية ، فرنسية او انجليزية كلغة تدريس لتتمكن الدولة من اعاداد الاطر التقنية والفنية لتسيييرر مؤسسات الدولة والزج بباقي الشعب في اتون الامية والجهل
    واما اعتماد لغتي ام المغاربة في التدريس الامازيغية والدارجة المغربية ليصبح المغرب جزء من العالم ويتخطى الشعب مرحلة الامية المعرفية وينخرط بشكل جدي في عالم المعرفة ، الشعوب تُبدع وتُنتج في لغتها وليس في لغة غيرها…
    بلا تهراس الراس هذه هي الحقيقة المرعبة والسلام

  • Marocains
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 09:37

    10 – هواجس

    أنت تتكلم عن لهجة إسمها الريفية لا يتعدى الناطقون بها مليون نسمة
    أنت تتكلم عن لهجة إسمها التمزيغت لا يتعدى الناطقون بها مليونين نسمة
    أنت تتكلم عن لهجة إسمها التشلحيت لا يتعدى الناطقون بها 3 ملايين نسمة

    كل بقعة لها لهجتها
    لا يفهمون بعضهم بعض
    وليست لهن لغة موحدة إسمها أمازغ.

    وهناك كتابة صنعت في المعهذ الإركامي سنة2003
    لا يفهمها أحد في المغرب هي إبتكار وصناعة .

    هذه اللهجات من المستحيل تدريسها و تعليمها

    الريفية
    التزيغت
    التشلحيت
    الإركامة

    عن أي شيء إسمه اللغة الأمازيغية تتحدث أنت ؟

    أضن أنك خارج عن التغطية

    وهل تدخلك هذا كتبته بالدارجة العربية المغربية ؟

    أكتب لنا تخلك هذا :
    الريفية
    التزيغت
    التشلحيت
    الإركامة

    لن يفهمك أحد

    موضوع شيء إسمه الأمازيغية بالنسبة لي " لا يوجد " .

    يجب إثقان وتعليم لغتين في المغرب اللغة العربية لغة الحضارة الإسلامية
    ثم إثقان اللغة الإجليزية لغة اتعامل العالمي .

  • البعث العربي
    الجمعة 22 نونبر 2019 - 09:50

    الى Berbériste
    ما اجتمع في قلب امرئ عقيدة التمزغا و الاسلام حتى تخرج لنا بفتاوي الكولونيالية الفرنسية لقد انبعثت منكم حقا رائحة النثانة من كثرة الخيانات و المكر و الحربائية
    اقعد في مكانك و تعلم كيف يدار الصراع الحضارات العظمى ودعك من الاسلام واهله فهم اولى به
    اكبر عدو للامة الوطنية المغربية هم البربريست ما دامت تفتح لهم عنان السماء و بسيط الارض فارتقب اليوم الموعود يوم يجهر كل واحد منهم بعدائه جهرا للمغرب و للنظام الملكي في الشارع العام و الايام بيننا

  • سعيد البوبكري
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 19:04

    تحياتي أستاذي الفاضل عثماني الميلود؛ مقال محكم يبرز أهمية إشراك الفاعل التربوي في تدبير الحقل التعليمي بهذه البقعة الجغرافية من الارض التي تدور حول نفسها.
    إلى جانب فضح السياسات التعليمية ذات الطابع الارتجالي التي تنهجها الدولة، والتي تبين من المغرب كدولة لا زال في معزل عن القدرة في الاختيار واتباع الاجدر والانفع؛ بمعنى آخر إن الدلة تخبرنا أنها لا تمتلك الى حدود الآن اي ارادة سياسية لاصلاح هذا الحقل الحيوي؛ والدال على ذلك غياب سياسة التخطيط اللغوي؛ ونعدام مراكز بحث حقيقية تشرف عليها لجان خاصة؛ وحتى إن وجدت فبالجدران فقط وبدون أبواب
    تحياتي.

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي