24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
16 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:51 | 08:23 | 13:28 | 16:02 | 18:24 | 19:44 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- نقاش حقوقي للرفض والتأييد في عقوبة الإعدام
- ملتقى يتطرق إلى دور الأسرة في الإصلاح ببني ملال
- منيب: "بّْاكْ صاحبي" تحرّك الحكومات .. والملفات بيد "مُول الشْكَارة"
- اختبار جيني يمنع انتقال الأمراض الوراثية للأطفال
- استهداف الوحدة الترابية يحرم رئيس الجزائر من "التهنئة المغربية"
- استهداف الوحدة الترابية يحرم رئيس الجزائر من "التهنئة المغربية" - (139)
- الملك محمد السادس يدعو الرئيس الجزائري إلى فتح صفحة جديدة - (111)
- بنكيران ينتقد حضور "مشكّكين في الإسلام" بلجنة النموذج التنمويّ - (98)
- بنكيران يُدافع عن "الامتيازات الحلال" .. وينتقد "بَوْلَسة البيجيدي" - (53)
- "فتور ديبلوماسي" بين باريس والرباط يسبقُ زيارة الرئيس الفرنسي - (42)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
هل تعالج لجنة بنموسى "الخلل التنموي"؟

إن فشل الحكومات المتتالية في خلق نماذج تنموية قادرة على الاستجابة لطموحات المغاربة وعجزها المستديم عن التشخيص والرصد والتتبع وتقديم الحلول، بدا معه واضحا أن إنتاج الأفكار والحلول لبناء مغرب (اليوم) الغد وفق نموذج من صياغة الحكومة الحالية أمر مستعصي، بل في إطار المنطق الذي تشتغل به أمر في حكم المستحيل.
فرغم التعديل الحكومي الأخير (أكتوبر2019) مازالت الإشكالات نفسها مطروحة وقائمة، بل تزداد تراكما على جميع الواجهات (الصحة، التعليم، الفقر، البطالة، انخفاض مستويات النمو الاقتصادي...).
ففي واقع كهذا، كان لا بد من القيام بشيء ينقذ الوضع، أو على الأقل يخفف من وقع الصدمات المسترسلة والمتواصلة للحكومات المتعاقبة، لذلك ظهر أمر تفعيل فكرة إحداث "اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي" كضرورة عاجلة وآنية، أملا في أن تساعده على إخراج البلاد من خندق اقتصادي وتنموي صعب.
إن خلق هذه الآلية لا يعني سوى الإفلاس البيِّن للعمل الحكومي وللإدارات القائمة وللمجالس المنتخبة، وطنيا وجهويا، في بلورة مشاريع تنموية حقيقية وناجحة.
لذلك فرضت مسألة القيام بتشخيص حقيقي للواقع التنموي في البلاد نفسها بحدة، نظرا لما آلت إليه الأوضاع، والغرض منه الذهاب نحو صنع نموذج جديد قد يساهم في الإجابة على انتظارات المواطنين انطلاقا من الخلاصات والتوصيات التي ستخرج بها هذه اللجنة.
إن الفشل في التدبير وفي إنتاج الثروة، وفي إيجاد البدائل والحلول لمشاكل المغاربة، يتبعه السؤال "البيزنطي" التالي: أين البرنامج الحكومي الذي تم التصويت عليه خلال تنصيب الحكومة؟! هل يعني تقديم ذلك البرنامج للبرلمان وقبوله مجرد إجراء بروتوكولي محض؟!
وهذا يحيل إلى سؤال "بيزنطي" آخر؛ ما الجدوى من الانتخابات؟ وما الجدوى من البرامج التي تقدمها الأحزاب وعلى "أساسها" يتم التصويت لهذا الحزب أو ذاك؟!
بتعيين شكيب بنموسى رئيسا للجنة النموذج التنموي يكون الملك قد بدأ في تنصيب هذه اللجنة التي من المفترض أنها ستشخص الأمور وتقدم خارطة طريق للحكومة المستقبلية، خاصة وأنها (اللجنة) "لن تكون بمثابة حكومة ثانية، أو مؤسسة رسمية موازية؛ وإنما هي هيأة استشارية"، ستقوم بـ"مهمة ثلاثية: تقويمية واستباقية واستشرافية"، أي إنها "ستتكلف بوضع استراتيجية مستقبلية للتنمية"، بعد جمعها للمعطيات ورصدها للعراقيل التي تقف في وجهها.
لكن السؤال البديهي في هذا السياق؛ كيف تجد توصيات هذه اللجنة طريقها للتنفيذ ومن سينفذها؟
فالحكومة الحالية سوف تنتهي لا محالة، وما ستقدمه اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي سوف يعني الحكومة القادمة بالأساس التي ستفرزها انتخابات سنة 2021.
الإشكال هنا هو أن الحكومة المستقبلية ستتشكل من أحزاب متهالكة تعيش أزمات بنيوية، أحزاب تفتقد إلى التجديد والتشبيب، وتنبني ليس على قناعات ومرجعيات إيديولوجيات واضحة، بل على ولاءات وأعيان وغموض في التصور والأهداف، فالناس هجروا السياسة كما الأحزاب في البلاد، وفقدوا الثقة في يمينها وفي يسارها وفي أحزاب الوسط التي تقتل أصلا كل توجه سليم.
التوقعات وفقا للمعطيات القائمة حاليا في المشهد السياسي والحزبي، دون إغفال لنمط الاقتراع، تُنبئ بأن رئيس الحكومة مهما كان الحزب الذي سيفوز (واضح أنه لن يكون هناك اكتساح في حصد المقاعد لحزب على آخر)، لن يجد حكومة قادرة على استيعاب وتفعيل ما سوف تنتجه لجنة النموذج التنموي الجديد.
فالتفاعل الايجابي مع تقويم اللجنة وتنبؤاتها الاستشرافية والاستباقية يفترض كفاءات وطاقات جديدة وانسجاما واضحا في الحكومة وتوافقا حقيقيا، ويفترض أيضا غياب التناحر بين الأحزاب. فإخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية يقتضي الاقتناع (وهذا أمر مستبعد!) أن المنصب الوزاري مسؤولية وواجب، وليس مكانا للترفيه والبرتوكول والاغتناء، وتصفية الحسابات الحزبية والشخصية.
فليس عيبا إن لم يكن وزيرا أو مسؤولا ما قادرا على الارتقاء بوزارته، أو ارتكب أخطاء في التدبير، أو فشل أو خانته قدراته على التمييز والعمل، أن يقدم استقالته، وهذا أجدر به وأفضل ما يمكن أن يقدمه لنفسه ولهذا البلد وللنموذج التنموي الجديد!
*أستاذ بكلية الحقوق أكدال
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (13)
إن نجاح أي نموذج تنموي رهين إشراك الكفاءات الوطنية المؤهلة بحيث تكون قادرة على إقرار نظرة شمولية لخلق شروط إنجاز المشاريع اللازمة من أجل إنجاح النموذج التنموي، بتوفير عقليات جديدة قادرة على تجاوز الأخطاء ومواكبة التطور الاقتصادي العالمي الذي لا يتوقف عن النمو وتوفير الوسائل الكفيلة بإيجاد آليات التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية وإقرار مبادئ الحكامة التدبيرية وعدم إغفال مساهمة المواطن المغربي في تنمية البلاد.
شرط واحد وبسيط جدا لنجاح التنمية البشرية وحتى الزراعية والحيوانية والشرط البسيط جدا هو تقسيم ثروة المغرب تقسيم عادل على الشعب وما دامت تنحصر على 10%
من العائلات المحظوظة فلن يحلم أي مواطن بشيء إسمه التنمية فلا بنموسى ولا بنعيسى قادرين على توزيع الثروة على المغاربة وأخشى إلا يكون حتى بمقدور الملك توزيع هذه الثروة التي أصبحت ملك للشركات المتعددة الجنسيات والمحمية من دولها القوية الله يدير تأويل الخير لهذا الشعب وشكرا
النخبة المتعلمة من اصحاب الراي المنتجون للافكار هم الفاشلون لانهم عجزوا عن ايجاد الحلول للمعضلات الاجتماعية المتراكمة وطنيا بسبب عدم مسايرة تحولات المجتمع الدولي .
لقد سبق ان بادر الحسن الثاني الى تاسيس مجلس الشباب والمستقبل سنة 1991 واسند رئاسته للحبيب المالكي وهو استاذ الاقتصاد فلم ينجح في المهمة.
لان مناهج التعليم التي تنتج البطالة لم يطرأ عليها اي تغيير .
فالبلد الذي لا توفر فيه الدورة الاقتصادية الشغل للشباب يعتبر فاشلا.
لا تنمية بدون ثورة جذرية في مناهج التعليم لملاءمته مع مستجدات المعرفة عالميا .
فأين البقر؟...!
غايجيب مكتب استشارة مثل ماكينزي او بسج او بين( Mckenzie BCG, Bain) وغادي يعطيهم مبلغ كبير بالعملة الصعبة وشي وحدين غاياخدوا النسبة ديال هم في العملية...وغادي يعطيوه شي دراسة داروها لشي دولة أخرى من العالم التالت مثل النيجر أومالي او غيرها....هاذ الشي ماغايصلح داك الشي لوالو
اللهم احفظ هذا الوطن
أضف تعليقك
صوت وصورة

نقاش في السياسة: نبيلة منيب

مغاربة الحدود الشرقية

جماهير الوداد والجيش

تعادل الرجاء ووادي زم

اليزيدي: الإسلام في الغرب

دوافع الهجرة ببني ملال

كابو جمهور الرجاء

لبيب ينشد لفلسطين

ظاهرة الانتحار شمال المغرب

أفلام بتقنية الوصف السمعي

احتفالات في ملعب واد زم

بنعبد الله ولجنة التنمية

من تاريخ شفشاون

جمهور الجيش قبل لقاء الوداد

مغاربة ألمانيا: أشرف بلحسين

مغاربة والعنف الرقمي

مؤتمر الاتحاد الوطني للشغل

ذكرى عبد الهادي بوطالب

نقاش في السياسة

هدم منازل عشوائية بالرباط

بنعبد الله وأزمة الثقة

الصحافة ومكافحة الشغب

حلم الطفلة الوزيرة

أشخاص بدون مأوى
