من الثورة إلى الفتنة...!

من الثورة إلى الفتنة...!
الإثنين 25 نونبر 2019 - 04:02

(لنْ تنبعثَ شرارةُ الاصلاحِ الحقيقي في وسطِ هذا الظلامِ الحالكِ إلا اذا تعلمتِ الشعوبُ العربيةُ وعرفتْ حقوقَها ، ودافعتْ عنها بالثورةِ القائمةِ على العلمِ والعقل.)/ جمال الدين الأفغاني

ما يجري في العراق ولبنان مثلاً، تحويلٌ لانتفاضة الشعبين ضد الفساد والتفقير والتخلف والتبعية المقيتة – الطوعية والاضطرارية منها- إلى فتنة مستدامة، تحققُ للإمبريالية الأمريكية والغربية عموماً، وللصهيونية بشقها اليهودي والمسيحي… تُحققُ لهذا العدو المركب الغاصب لخيرات وثورات وطاقات وإرادات الشعوب والأوطان، استدامةَ التحكم في مصائرها وإطالة وجعها وتخلفها وخضوعها…

إنه ذات المخطط المتواصل منذ أواخر القرن التاسع والعاشر والقرن العشرين وسايس بيكو المقيت ووعد بلفور المشؤوم ومرحلتَيْ الاستعمار المباشر ثم الاستعمار غير المباشر (…) الذي أخضعت لة القرات الثلاث (إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية).

نفس المخطط تم ويتم تحيينه بشراسة الغزو الإعلامي والمدني والثقافي (الحزبي والجمعَوي والمهرجاني) وبالعنفِ العسكري والإرهابي (الحروب وافتعال النزاعات)، وبأدوات ما يسمى بوسائط التواصل الاجتماعي وبالعقوبات الاقتصادية والمديونية والرشاوي والعملاء والخونة في هذه الأوطان.

ومن فلسطين المغتصبة وسوريا الصامدة وليبيا الممزقة والعراق ولبنان والسودان ومصر والجزائر وإفريقيا وكل المنطقة العربية والفارسية، إلى فنزويلا وبوليفيا وكوبا والبرازيل والشيلي (…) تواصل شعوب أمريكا اللاتينية التوقَ إلى التحرر من قبضة ومؤامرات الامبريالية الأمريكية ومن المخطط الصهيوني والاستعماري عموماً… وتُنشطُ استراتيجية إغراق هذه الأوطان في الفتنة والفوضى والاقتتال والانقلابات والثورات المضادة…

لا تخلو منطقةً صغيرةً أو كبيرةً في العالم من مؤامرات هذا العدو المركب الإمبريالي الصهيوني، سواء في القرات الثلاث أو في الدول والمناطق التي تجاور كل من روسيا والصين…

وفي سياق هذا كله أو بعضه، وبالرغم من تمكن هذا العدو المدجج بالقوة والسلاح والعقوبات وامبراطوريات الإعلام والتواصل الاجتماعي وبضعافِ النفوسِ من الخونة والعملاء المحليين من إضعافِ واختراق مناطق ودول وأوطان شاسعة في العالم، فإن مقاومةَ هذ المخطط الرهيب وكل الحروب المدمرة لقدرات الدول والشعوب وللضغوط والعقوبات والاختراقات الشتى… إن هذه المقاومة تتواصلُ هنا وهناك… ويجبُ أنْ تندلعَ في كل مكان.

‫تعليقات الزوار

16
  • مراكشي
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 12:06

    انها اجندة صهيونية وتعليمات نتن ياهو  للعملاء الصهاينة في كل العالم لتخريب المنطقة وتأسيس مملكة إسرائيل على انقاض البلاد العربية  من المحيط إلى الخليج.. احذروا العملاء يا عرب.. كفى مظاهرات وتخريب بلدانكم بايديكم! فقنا بكم..
    الربيع العربي في مرحلته الثانية  يستهدف الجزائر والسودان أما المرحلة الثالثة فتجري حاليا بلبنان والعراق.. لكن المرحلة الرابعة والخطيرة ستستهدف الأنظمة الملكية بعد القضاء على كل الأنظمة الجمهورية العربية في المرحلة الأولى من الخريف العربي.. اناشد الشعوب المتبقية من العاصفة التزام الهدوء مهماحصل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا لأنه   قد نسمع مفاجئات يقوم بها العملاء الصهاينة لدفع الشعوب إلى الشارع منها الاغتيالات والبدء في الفوضى..والسلام

  • Arsad
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 13:23

    كل هذه الشعوب التي تتحرك فيها شيئ من الشجاعة وعندها مناعة وان قلت قوتها تعتبر حية وقابلة للارتفاع الحراك وان كان باللون الاحمر افضل من الخنوع وبيع الكرامة اودفنها تحت النعال فاما شهدته تونس ومصر وحتى السودان وسوريا والجزائر قد حرك المياه الراقدة وان لم يحدث تغير كلي فان هنالك ماهو اجابي وان كان لايكفي فخير وافضل مما كان عليه الوضع قبل الحراك نعم مزال الطريق طويل امام هذه الشعوب لتحقيق مبتغها والمسيرة لن تتوقف ونما هي تواجه عوارض اقمتها انظمة مستبدة ولسوف تزاح وتتحق الحرية بالنسبة لهم .
    الدل والهوان يقع على الشعوب التي لا تسطيع ان تنطق ببنت شفاه عن مستقبلها وكرامتها وتفضل الخنوع والارتكان الى العبودية والاستبداد

  • كاره الضلام
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 16:40

    سبحان الله ، اصبحتم الان ضد الثورات و اصبحتم تسمونها فتنا ؟ لان الثورات تستهدف الملا الدكتاتور اصبحت فتنة و لما كانت في مصر و تونس و غيرها كانت ثورات مجيدة ضد الطغيان و الدكتاتورية؟ ماهده الادزدواجية في المعايير؟ و تقول لنا ان الصهيونيةو الامبريالية هي التي تحول الثورات الى فتن، و كان الصهيونية توجد في طهران مثلا و هي التي اغلقت شبكة الانترنيت او انهاىهي التي رفعت اسعار البنزين او انها هي التي خربت العراق ضدا عن ارادة نوري المالكي السليمة الطاهرة،الصهيونية هي التي اشعلت الحرائق في لبنان و ابتعتها بفرض ضريبة على الواتساب و هي التي وضعت الملايير من المال العام في حسابات نصر اللات و بري و السننيورة و نوري المالكي و وو من المجرمين، ثم من المستفيد من ما تسميه الفتن؟ ان التخريب تستفيد منه الانظمة القمعية في طهران و العراق و لبنان كلهم ارتموا على مسالة التخيب و ماجورية المتظاهرين و المؤامرة الصهيو-امريكية، يعني ادا صح كلامك و كانت الصهيونية وراء احداث الشغب فهي متواطئة شد الشعوب مع الطغاة و تعمل لانقادهم و هدا هو الاقرب الى الصواب

  • كاره الضلام
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 17:59

    الرئيس ماكرون يقول بعظمة لسانه و بحسرة ان العالم لا يكترث لما يحدث في لبنان ،الرئيس ترامب يهاجم في اعلام بلده لانه انسحب من الشرق الاوسط و سحب جنوده من سوريا و التزم الحياد السلبي اصر عملية الاتراك الاجرامية هناك، الحراك الجزائري عمره شهور و لم يتدخل فيه احد رغم الغاز و النفط ، و لازال هنا من يتوهم المؤامرة العالمية ضد اصنامه المقدسين، و هده المؤامرة لم يكتشفوها الا الان بعدما نطق بها الملا المجوسي و تبعه الخادم الوفي في الضاحية حيث توهموا و اتهموا الصهيو-امريالية بالوقوف وراء الاحتجاجات ثم تبعهم الابواق المبرمجون يرددون اللازمة المضحكة، و يدافع عن الروس الدين هم الدين يتدخلون فعليا في كل مكان و اخرها بالامس في ليبيا اد اتضح انهم يسلحون و يدربون حفتر، و يصمتون عن تدخل اردوغان السافر في سوريا و قتله شعبها و اغييره خريطتها الديمغرافية ، من خرب سوريا هم الايرانيون و الااتراك و العرب و اما الامريكان و الاسرائيلييون فمتعالون و اصبحوا يعافون المنطقة و يتركون شعوبها يخربون بلدانهم بايدهم و يقتتلون فيما بينهم

  • amaghrabi
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 18:03

    اسمح لي أقول لك اخي الكريم محمد الفرسيوي ان مقالك ليس له محل في الاعراب بحيث تكلمت عن الثورات الشعبية في العالم باسره الذي يعيش ضعفا إزاء الغرب بصفة عامة وإسرائيل في مثل هذه المقالات دائما حاضرة لانها في نظركم هي من تحرك العالم لاذلال العرب والسلمين وربما حتى المستضعفين الغير مسلمين في باقي دول العرب.تحليل صراحة يزعج عقلي ويحدث لي اغماء اثناء التجول في قراءته ولست وحدك سيدي بل هناك الكثير والكثير ومعكم كثير من المعلقين.لابد من اقحام إسرائيل والصهيونية في مواضيعكم,ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان والجزائر واليمن وووو كله تحت مؤامؤات إسرائيلية صهيونية.هذا المنطق يزيدني حزنا والما بحيث لا يلمس الواقع المعاش في الدول المتأزمة بتاتا,وكلمة الفاصلة التي اقولها لك اخي الكريم"الفساد الذي تعيشه دول القلاقل والثورات هو نتيجة للسياسات الداخلية الفاسدة ولا شيئ اخر,والمسؤولية يتحملها حكام الدول انفسهم وإسرائيل والصهيونية بريئة من ذلك كبراءة الذئب من دم يعقوب

  • كاره الضلام
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 18:50

    ما يجري في العراق و لبنان عمره اربع عشر قرنا و دوافعه احقاد راسخة وجدت قرونا قبل ظهور بلفور و هرتزل و كريستوف كولومب، عدوكم هو الطائفية و الدكتاتورية و المدهبية و القبلية و الماضوية و العمى الاديولوجي و النفاق و تزييف الحقائق، يهاجم الصهيوامبريالية كعدو للمسلمين و ينزه الصين التي تقمع اليغور بوحشية و الروس الدين قتلوا الاف المسلمين ، و هنا يظهر ان المسلمين لديه هم من يساند الملا و العرب هم انصار الملا فقط، القتلى السوريون ليسوا مسلمين الا ادا قتلهم خصوم بشار و الايرانيون الدين قتلوا بالمئات في بضع ايام ليسوا مسلمين و العراقيون الدين يرمون بالرصاص مثل الكلاب ليسوا مسلمين ، المسلمون و العرب هم الحشد و حزب اللات و الحوثي و حماس و الجهاد، و حتى هم يصبحون غير مسلمين و مصيري فتنة متى ما نبسوا بكلمة ضد الولي الفقيه، التدخل الصهيو-امريكي ادا صح وجوده فهو لصالح الدكتاتورية القومجو-متعوية و لدلك فاسرائيل و امريكا قاتلوا لكي لا يسقط بشار و هم الان قلقون من امكانية سقوط الملالي و صموا ادانهم واغمضوا عيونهم عن جرائم الايام الماضية

  • amahrouch
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 20:01

    Le monde,mon cher ami,est une hiérarchie à respecter.Avez-vous entendu la Russie,la Chine ou autre pays occidental parler de l Amérique comme vous en parlez !En insultant les USA et en voulant arracher l aiglon Israel de derrière les aigles(Amérique,Angleterre,France,voire Chine et Inde) pour le détruire énervent les superpuissances qui voient en cette arrogance ,en ce cynisme et en cette insolence un bellicisme trop poussé !!Les coqs(arabes) sont enragés et ce qu appelle l auteur le sionisme américano-israelien n est en fait que la volonté de la communauté internationale qui ménage le loup et la chèvre !Vous n avez pas encore compris,Mr l auteur,que vous(arabes) êtes indisciplinés voire belliqueux dans ce monde ?Ce qui est en train de vous arriver est le résultat de vos agissements disproportionnés à vos forces.Des gens fanatiques prêts à dégainer.On dirige toute cette fougue sur vous-même

  • كاره الضلام
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 20:12

    من يحول الثورات الى فتن هم شبيحة الانظمة الطاغية و ليس الشعوب و قد راينا شبيحة نصر اللات بالامس كيف قمعوا المحتجين المسالمين و ضربوهم بالهراوات مرددين بصراحة شعارات الحزب و مهددين كل من ينتقد المعمم المقدس، الكل شاهدهم يكتبون عبارات تمجيد السيد على الجدران و لازال هناك من يقول لنا ان التخريب مؤامرة خارجية، مندسون في العراق من الحدش و بقية العصابات يقتلون و يخربون بتزكية من النظام و رئيس الوزراء يقول انهم يجهل من يقتل و سيجري تجقيقا و كلما استنكر ما يقع يتكاثر القتل، و نحن لا نسمع هدا النكنة الا عند العرب و المسلمين اد ان الشيلي و بوليفيا فيها ثورات و لا احد يتهم الامبريالية حتى النظام البوليفاري الشيوعي في بوليفيا لم ينطق بهده التخريجة،و فرنسا نفسها مضى عام على حراكها الاصفر و لا احد يقوزل انهم مسلمون عرب يريدون الانقلاب على الدولة الفرنسية مثلا، المؤامرة الاجنبية الثليبية هي من ابداع محتكري الصواب و الحق، الاصنام المقدسون الغير قابلين للنقد و المعارضة هم من يسارع الى اتهام كل من خالفه بانه صهيوني عميل للخارج

  • عين طير
    الإثنين 25 نونبر 2019 - 21:19

    تضع نظرية المؤامرة لمصداقيتها عددا من المبادئ، وتدعي في واحد منها أن ما تراه ليس هو ما عليه What you see is not what you see. ويقول الواقفون وراء المؤامرات التي تنطبق عليها النظرية، أن المؤامرة تشتغل على جبهات متعددة لأجل تأويلات متعددة تدفع الشبهات فتخلق جدلا واسعا يتلهى به المحللون. وكمثال على ذلك : عملية نبع السلام.

    لقد تتبع العالم المسرحية التي كان بطلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وشاهدنا جميعا كيف ضحك منه العالم إذ قال للرئيس التركي إردوغان : لا تكن أحمق ! : لقد ضحك كليهما على العالم جميعا. فالرئيس الأمريكي خذل الأكراد حراسا على معتقلي داعش، وكان هدد من قبل أوروبا بإطلاق سراح دواعشها، ونفذ تهديده بعد أن فشل في ابتزاز الأوروبيين، الأمر الذي دفعه لإبرام صفقة مربحة مع الرئيس التركي، وإن كان استغله بدوره.

    تذكر جيدا : ما تراه ليس هو ما عليه ! .. مثل ما تراه في الأحلام، أو تقريبا.

  • الحسين وعزي
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 14:04

    في عزّ حملته الانتخابية صرّح دونالد ترامب بأن هيلاري كيلنتون حين كانت وزيرة خارجية أمريكا هي وأوباما خلقا داعش والنصرة في سورية والعراق، واعترف نفسه ترامب بأن بلاده أنفقت حوالي 90 مليار دولار لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد والإتيان برئيس دمية يفكُّ ارتباط سورية بإيران وروسيا والمقاومة في لبنان وفلسطين ويعقد اتفاقية استسلام لإسرائيل، وشاهدنا في شاشات الفضائيات النتن ياهو يعايد الجرحى الإرهابيين في ساحة القتال بسورية ويتباسط معهم ويتمنى لهم الشفاء العاجل للعودة للقتال في سورية لتدميرها، وأوفدت مملكة آل سعود، بأمر من واشنطن، آلاف السعوديين لتفجير جتثثهم العفنة في العراق وسوريا لتدمير البلدين خدمة لإسرائيل، وهاهي الرياض، بأمر أيضا من البيت الأبيض، تدمر اليمن وتقتل آلاف الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة، إما بالقصف أو بالجوع والكوليرا، والسبب هو أن الحوثيين يهتفون في مظاهراتهم: الموت لأمريكا والموت لإسرائيل… ومع ذلك، يأتي كاره الضلام ووعزي أحمروش ويسخر من نظرية المؤامرة الصهيونية الأمريكية ضد العرب والمسلمين، يعني في نظرهما واشنطن وتل ابيب حِلمان وديعان.. شخصيا أشك في دوافعهما لقول ذلك..

  • هواجس
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 18:37

    تحت ذريعة امتلاك أسلحة الدمار الشامل قامت الولايات المتحدة الأمريكية بغزو العراق واحتلاله وتدمير جميع مؤسساته، وكان وزير خارجيتها وقتها كولن باول قد ظهر في فيديوهات وهو يتحدث عن امتلاك أمريكا لصور تتضمن محتويات تفيد بأن للعراق معامل متحركة في شاحنات وظيفتها إنتاج أسلحة الدمار الشامل، ولقد اعتذر بعد ذلك حين تبين له أنه هو أيضا خدعته السي إي إي حين قدمت له معطيات كاذبة ليستند عليها مدافعا عن غزو العراق، ونفس الشيء فعله أوباما، فهو بدوره، عبّر عن ندمه لمشاركة بلده في العمليات العسكرية التي اقترفها الناتو في ليبيا، حيث تم تدميرها وتسليمها للجماعات التكفيرية تعيث فيها تقسيما وتفتيتا وقتلا وتشريدا لساكنتها.

    إذا أضفنا ما جرى في هذين البلدين العربين بالإضافة إلى ما يجري في سوريا واليمن ولبنان وفي فلسطين التي يقتل شعبها يوميا ويذبح وينكل به على أيدي العصابات الصهيونية.. ألا يحق لنا في ضوء ما سبق الحديث عن المؤامرة الصهيوأمريكية الوهابية ضد العرب والمسلمين؟؟

    شخصيا لا أنتظر من وعزي الإقرار بوجود المؤامرة، فهو عرقي منغلق، ولا يتوقف لحظة واحدة، عن تأكيد ولائه المطلق لدولة الإجرام إسرائيل..

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 19:26

    لو وضعت لامة العرب حجرا في ركن البيت و قلت لهم انه حجر يهودي لازووا في الركن مرعوبين يقرؤون اللطيف و ينتظرون مكر الحجر اللئيم و بعد حين يهرع اليه بعضهم يتمسح به اتقاء شره او رجاء رضاه و يقوم النصف الاخر باتهام النصف الاول بالتطبيع مع الحجر اللعين و قد يبقون مئات السنين في ركنهم متخوفين من الحجر اليهودي الدي لا يؤمن مكره حتى لو اصبح الحجر ترابا و زال من الوجود، و قد تمر بهم الاف الخطوب في تلك السنين و لا يرون الى الخطر المتوهم و المنتظر من الحجر الشيطاني
    الان يسود وعي جديد لدى الشعوب العربية التي خرجت تحرق العلم الايراني في لبنان و العراق و تشتم الملا و تقول ايران برا و في ايران نفسها سقط الوعي الطائفي و قال الناس الموت للملا، الناس لم تحرق علم اسرائيل لانهم اصبحوا يعلمون من هو العدو الحق و من هو العدو المختلق
    حامنئي اياما قبل الثورة الايرانية قال بان لاسرائيل الحق في الامن و انهم حين يقولون الموت لاسرائيل لا يعنون ما يقولون و في لبنان قال حليف حزب اللاه حبران باسيل ان لاسرائيل الحق في الامن فاين تجد اسرائيل عدوا مثلهم و لمادا تغير خدما خانعين تقتلهم في بلادهم و لا يردون؟

  • محمد المغربي الامازيغي
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 20:55

    عزيزي الفرسيوي.. مقال شجاع وفي الصميم..امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا.. كما قال شاعرنا العظيم…الى اخر قطرة نفط..اخر قطرة دم عربية وراءنا امريكا..والصهيونية..

  • الحسين وعزي
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 21:03

    يا رفيق كاره الضلام. اليهود عاشوا في المغرب إلى جانب إخوانهم المسلمين قرونا وقرونا مديدة، وعاشوا في ود وفي احترام وكانوا متفاهمين متعاونين على خطوب الحياة، ونفس الأمر حدث في الأندلس، وفي كل الدول العربية التي كان فيها يهود، فالتعايش بينهم وبين المسلمين كان قائما كحقيقة لا غبار عليها، ولم تظهر الخلافات بين الطرفين إلا بعد تأسيس دولة العنصرية والإجرام المسماة إسرائيل، فهي التي مارست الضغط والابتزاز، ولجأت إلى القتل والإرهاب لبث الرعب في نفوس اليهود العرب لتهجيرهم صوب فلسطين، ونزع الأرض من أهلها وتوطينهم فيها.. فمن أين أتيت أنت بأن العرب يكرهون اليهود؟ أنت تسقط مشاعرك الخاصة على العرب وتلبسها إياهم تجاه اليهود، كما أنني لا أفهم هذه الحساسية المفرطة من جانبك إزاء كل نقد يوجه لإسرائيل وللصهيونية؟ فلماذا تتنرفز بمجرد قراءتك لمقال ينتقد فيه صاحبه إسرائيل؟ فهل هذه الدولة في نظرك فوق النقد؟ هل أنت من عشاقها إلى هذه الدرجة بحيث تشتم الذين يفترض فيهم أشقاؤك العرب لكي تبرئ ساحتها من كل الجرائم التي تقترفها في فلسطين؟ يا أخي احترم عقولنا وعواطفنا ولا تكن صهيونيا أكثر من غلاة الصهاينة المتطرفين.

  • Maria
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 22:14

    إلى 12 – كاره الضلام

    جاء في تعليقك التالي: (( خامنئي اياما قبل الثورة الايرانية قال بان لاسرائيل الحق في الامن و انهم حين يقولون الموت لاسرائيل لا يعنون ما يقولون)). يا رجل قل كلاما قابلا للتصديق. فنحن نتابع نشرات الأخبار ونلاحقها ربما أكثر منك. إيران لا تعترف حتى الآن بحق إسرائيل في الوجود، لو اعترفت إيران بإسرائيل لكان اعترافها حدثا بارزا ولتناولته جميع وسائل الإعلام ولكان كل القراء قد اطلعوا عليه. فحكام تل أبيب صرحوا لأكثر من مرة أن إيران تسعى لتدمير إسرائيل وتريد إزالتها من الوجود، فمن أين جئتنا بكلامك أعلاه؟ هل تعبّرُ عن أمنية وتقوم بترويجها متوهما أنها ستتحقق لك؟؟ أنت تكذب، ليس على القراء يا كاره الضلام، إنك تكذب على نفسك، دون سواها…

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 26 نونبر 2019 - 22:45

    شكرا للأستاذ الفرسيوي على هذا المقال الموجز والمفيد. وينبغي التأكيد على متنه أن اللبنانيين هزموا إسرائيل لمرتين، هزموها سنة 2000 حين اضطروها للهروب من أرضهم في جنح الظلام وتحت تأثير قصف المقاومة وصفعاتها وركلاتها للجنود الإسرائيليين، وهزموها في حرب 2006 باعتراف لجنة فينوغراد الصهيونية، أما الإيرانيون فإنهم يعتبرون إسرائيل غذة سرطانية يتعين استئصالها من المنطقة. وعليه، فلا داعي للكذب والتزييف والتزوير..

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات