ملف الريف من جانب إنساني

ملف الريف من جانب إنساني
الأحد 1 دجنبر 2019 - 03:10

مقدمة:

البكاء يكون ظاهرا أو خفيا، أعني ذلك البكاء الذي يعبر عن الحزن العميق نتيجة كل مصاب جلل. لست سريع البكاء عادة، كما أنني بطبيعتي لا أتذكر من محطات حياتي سوى الذكريات الجميلة. ولكني أتذكر أنني بكيت مرة، أو مرتين، أو ثلاث مرات هذه السنة. لما توفي أبي رحمه الله في 25 غشت 2019، ولما توفيت أختي رحمها الله في 31 ماي 2019 بعد وفاة زوجها رحمه الله في 23 نونبر 2018.

كنت أود أن أحصل على الإنصاف ورد الاعتبار في حياة أبي رحمه الله، ولكنه توفي قبل أن تتحقق له سعادة رؤيتي أعانق مهنتي مجددا كرجل سلطة لم يتخل عن مبادئه الصالحة الجادة السليمة من أجل مغرب أفضل. ولكن لا يهم، فلعل الله أكرم أبي وحقق له السعادة الأبدية. فوحدهم الأشقياء من لا يسعون لإسعاد الناس في الحياة الدنيا… لا يهم، فسرعان ما سيأتي عزرائيل عليه السلام ليأخذني بدوري لألبي نداء ربي الذي سيعوضني، إن شاء عز وجل في علاه، على كل مآسي هذه الحياة الفانية… الحمد لله.

وبكيت أيضا يوم 27 نونبر 2019، بكاء قلبيا، لما اطلعت بالصوت والصورة على مداخلة أحمد الزفزافي، بالصدفة، عبر قنوات الاتصال المتاحة لكل من يتوفر على هاتف محمول ذكي، وهو يتكلم في وقفة احتجاجية مستعملا مكبر صوت يدوي لعلنا نسمع نداءه، و هو في حالة الإنسان الذي خلقه الله ضعيفا…

ابنه، ناصر، محكوم بالسجن لمدة عشرين سنة نافذة بمقتضى حكم قضائي… في الوقفة الاحتجاجية تلك، تظهر، في الشريط السمعي البصري، أم ناصر الزفزافي المصابة بمرض السرطان الفتاك وهي صامدة واقفة شامخة تحاول إخفاء ألمها ومعاناتها، أم حكم على ابنها، بـ 20 سنة سجنا…

أحمد الزفزافي، أب ناصر، جاء بكلام حكيم، فلا هو ولا ابنه انفصاليين، ولا الريف المغربي انفصالي، ولا هم ضد الدولة المغربية الأصيلة. كلام فصيح شفاف، والباقي مجرد تفاصيل لا تزعزع كيانا ولا هوية، ولا تخيف سكانا، ولا ترعب دولة قوية لها امتداد تاريخي تاريخي…

وبالتالي، فلا يمكن لكل متابع سياسي محترف كان أو مثقف موضوعي وطني متواضع، أو مواطن بسيط صالح يتمتع بقدر من الوعي، إلا أن يكون مع صناعة مبادرة خير طيبة لطلب العفو الملكي لصالح ناصر الزفزافي ومن معه.

1- شهادة لكل غاية مفيدة :

كان الأستاذ طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام، رحمه الله، قد أعلن عزم هيئته التوجه إلى الحسيمة الجوهرة المغربية من أجل مساندة حراك الريف عبر صفحته على “الفيسبوك”. فبادرت لمكالمته عبر الهاتف مخبرا إياه بأنني عزمت أيضا التوجه إلى الحسيمة في إطار سياحي، ولاسيما وأن الفترة الزمنية كانت تتصادف مع عطلة نهاية الأسبوع. فرحب طارق باقتراحي وتوجهنا عبر مركبته الخاصة، كنت سائقها، بمعية الأستاذ سعيد البوزكراوي والأستاذ خالد بنشريف، إلى مدينة الحسيمة الجوهرة.

كنت أعلم أن طارق السباعي رحمه الله كان يعتزم لقاء ناصر الزفزافي، وربما أنه كان قد تأكد من موافقة ناصر عبر الصحفي حسن الغلبزوري، وكذلك رئيس فرع الهيئة بالحسيمة المرحوم بإذن الله نجيب عبدوني، الذي توفي يوم 10 غشت 2017، قبل عزمه زيارة الحسيمة الجوهرة.

وصلنا إلى الحسيمة يوم 20 ماي 2017 حوالي الساعة السادسة مساء، وكان في استقبالنا الأستاذ حسن الغلبزوري ونجيب عبدوني رحمه الله، ومناضلين آخرين. ثم اتصل الأستاذ حسن الغلبزوري بناصر الزفزافي من أجل توضيب اللقاء ونحن في السيارة متجولين عبر زقاق المدينة، وتكلم معه بالريفية فلم ألتقط من كلامه سوى كلمة “القايد” مما أثار انتباهي. ولما أنهى المكالمة أخبرنا بأن ناصر الزفزافي في صدد الاستعداد لإجراء “لايف مهم”، وبالتالي فهو يؤجل اللقاء لما بعد “اللايف”.

كان الزفزافي آنذاك يجري “لايفات” يوميا، وكانت مواضيعها معروفة تتعلق بالمال العام، فلم أستسغ أن يترك رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام القادم من مدينة سلا -قاطعا 600 كلم- ينتظر، بعد يوم متعب في سفر شاق طويل. فقلت بكل عفوية: “هذا ليس صوابا من طرف شاب جاء لزيارته رجل في سن أبيه له رصيد وتاريخ وباع طويل في حماية المال العام ورفض الظلم..”.

مكث الجميع في مقهى يطل على ساحة الحسيمة الشهيرة إلى غاية العاشرة ليلا، ثم جاء الخبر بأن ناصر الزفزافي ربما سيأتي لملاقاة طارق السباعي صباح اليوم الموالي. ولكن الأستاذ طارق السباعي كان قد اتخذ موقفا حاسما، فأجاب المبعوث بأن لم يعد لديه وقت لذلك.

ودعت رفاقي وتوجهت إلى فندق، في حين توجهوا للإقامة في ضيافة نجيب عبدوني رحمه الله، وضربنا لنا موعدا لتناول قهوة الصباح في المقهى نفسه.

لم يراودني النوم سريعا. فلقد كان الأمر عجيبا كما كانت المفارقة غريبة: مناضل يريد التغيير يهين طارق بابه على شاكلة بعض المسؤولين في عهد اعتبرناه بائدا… وتذكرت لما كنت أحضر يوميا إلى مصالح وزارة الداخلية منتظرا لسنين طوال أن يتفضل مسؤول ما بالسماح لي بدخول مكتبه بدون جدوى… فهل كنا بصدد نفس العقلية التي أردناها بائدة، نفس التصرف، ولكن هذه المرة من طرف قائد حراك الريف المغربي، نظرا لما لاقاه الأستاذ طارق السباعي من معاملة…؟ واستمرت تأملاتي إلى أن استنتجت أن مشكلة الريف المغربي تتعلق أساسا، وبصفة عامة، بقضية تواصل حضاري مفتقد.

وفي صباح يوم 21 ماي 2017، التقيت مجددا مع الإخوة في المقهى لتناول وجبة الفطور قبل العودة إلى سلا.

لو تم اللقاء مع ناصر الزفزافي لنجحنا ربما في تلطيف الأجواء، فلقد كانت مبادرة طارق السباعي مبادرة خير حرة، وكنت من جهتي أود أن أستغل الفرصة لأناقش ناصر الزفزافي، بصفتي مواطنا عاديا قصد مدينة الحسيمة من أجل السياحة فقط، في مسألتين(…). كنت متأكدا من قدرتي على إقناعه لتفادي بعض الأخطاء اعتمادا على المنطق والحكمة، وسعيا للمصلحة العامة والسلم والسلام بلا تصعيد ولا تعقيد ولا عقد. شيء مؤلم حقيقة، ولكن الحمد لله على كل حال، فنحن نريد والله فعال لما يريد؛ ونعم بالله.

بعد ذلك تسارعت الأحداث وجرت الرياح بما لا تشتهي السفن، إلى أن ألقي القبض على نشطاء حراك الريف المغربي، وكان ما كان، وأصدرت المحاكم أحكامها…

2- الحل في صناعة مبادرة من أجل عفو ملكي

لا يهم الآن سرد تطورات أزمة الريف المغربي بكل موضوعية، مع تحليل منطقي علمي عادل على مدى صفحات عريضة طويلة كثيرة، و باسترسال دون توقف مادام كل شيء جاهز واضح في ذهن كل متتبع منصف، ولكن قد لا يكون ذلك مفيدا لأن المهم هو إنهاء مأساة أسر مغربية تبكي أبناءها الأحياء، وتريد معانقتهم مجددا. فالمراد هو تحقيق هدف نبيل وليس الاستمرار في تمرير فكرة أو أفكار فقط من أجل الفرجة، دون تحقيق هدف جمع شمل أسر وعائلات تعيش ويلات الحسرة والحزن والقلق والغضب.

يجب معالجة قضية الريف المغربي الآن من جانب إنساني وليس من جانب سياسي. الأمر بسيط بالنسبة إلى كل من أراد إيجاد حل واقعي سليم.

فمن جانب نشطاء الحراك، لقد تحققت غايتهم لأنهم

نجحوا في لفت النظر إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة، حيث انكبت السلطات على معالجة الوضعية في الريف بشكل شامل.

وأما من الجهة الأمنية، فلقد نجحت السلطات في وضع حد للمظاهرات وفرض قوتها المشروعة.

نعم، إنها قضية ليست معقدة بتاتا. الصورة واضحة، إذ يكفينا أن نعتبر فقط بأن لدينا نشطاء قاموا بدورهم كمواطنين صالحين من جهة، وسلطة صالحة قامت بدورها أيضا من جهة أخرى، لندفن الماضي ولو كان قريبا، لأننا نعيش في عصر الإنترنيت…

لا تقدم دون تضحية. لقد ضحى نشطاء الريف بحريتهم، إلى حد الآن، من أجل إثارة الانتباه إلى ضرورة تنمية منطقة الريف. وها هي السلطات اليوم تنهمك في إعداد وتحضير مخطط تنموي شامل واعد إن شاء الله.

لقد انتصر نشطاء الريف، كما انتصرت السلطات أيضا لما انكبت على معالجة وتلبية مطالب الريف الاجتماعية، لأن ما منطقة الريف سوى منطقة مغربية غالية تستحق الاهتمام كسائر جميع مناطق المغرب.

خلاصة:

سيداتي سادتي، لقد حان الأوان للعمل من أجل رفع طلب عفو شامل لفائدة جميع نشطاء الريف في أقرب الآجال لأن الوطن غفور رحيم، ولأن المغرب في حاجة إلى كل أبنائه، ولأن الوضع الجيواستراتيجي يقتضي ذلك ونظرا لفوران الواقع الإقليمي، ولأننا في حاجة لجمع الشمل، ولأن لا بد من دفن الماضي ولو كان قريبا… قلوب طيبة من الجهتين، ثم عفو شامل شريف مبارك، فمغرب متقدم. المسألة بسيطة.

‫تعليقات الزوار

10
  • المهدي
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 04:04

    طلب العفو لا يكون بالوكالة يا أستاذ كما المساعي الحميدة فلا تكون ألا بين دولة وأخرى من طرف دولة ثالتة وليس بين سجين الحق العام وأعلى سلطة في البلاد والمبادرة للحصول على عفو ملكي على المعنيين بالأمر ان يقوموا بها مباشرة وحتى وإن كانوا في أمس الحاجة الى صدور هذا العفو فإن العنتريات والاعتداد الزائد بالنفس والتوهم ان معركتهم أخذت مستوى الندّية مع القصر تمنعهم من ذلك .. سمّوه الزعيم والأيقونة والخطابي المستنسخ فأصبح يرى طلب العفو كما يرى المغرب طلب معتوه الجزائر أن يعتذر له كشرط لفتح الحدود .. شخصياً لم ولن تبكيني تمساحية أحمد الزفزافي كلما تذكرت دخوله مبنى البرلمان الهولندي دخول الفاتحين لتأليب الأفاعي الصفر على المغرب ولا طواف الإفاضة في عواصم الغرب لذات الغرض .. وختاماً فكل مساجين المغرب لهم أمهات تبكي وينتظرن الساعات الطوال أمام بوابات السجون لزيارة أبنائهن لكن دون كاميرات ولا خطب ولا أبواق ولا تدويل ولا عباسية عاونوا الفريق ….

  • Arsad
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 06:48

    لايجب طلب عفو ملكي لاحد لا الزفزافي ولا غيره من المعتقلين المظلومين يجب المطالبة بالانصاف والعدالة.
    واطلاق صراح كل معتقل راي حق مشروع كيف للمفسدين ان يكونوا مستمرين في ممارسة فسادهم ويعتقل من طالب بحق من حقوقه ان الكلامات المدغدغة وعواطف الشفقة لا يقبل بها عزيز النفس ويجب القطع مع الهبات والعطف والعفو لانها نوع من الريع ولبنة من صرح العبودية

  • فريد
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 08:30

    الريف ومنذ الإستقلال وهو يعاني ويلات التهميش والإستغلال و…وهذا يعرفه الجميع بما فيهم الأساتدة الذين ذكرهم كاتب المقال والذين وب"تواضع" تحملوا مشقة السفر إلى الحسيمة لملاقاة ناصر الزفزافي المنشغل بلايفاته ، هذا هو الوصف الصحيح للإبن المخزن المطيع ينتظر إلى آخر لحظة للتدخل لايأخذ المبادرة منذ البداية بل ينتظر إلى الآخر كأنه "يدخل بخيط أبيض" يريد فقط إرضاء سيده وسيكون هو الرابح لو نجح في مهمته .والآن وناصر الزفزافي في السجن ولايمكنه الرد على خزعبلات الأساتدة الذين يبحثون على ركوب كل شيء ،فهم على حق فيما قاموا به ولهم جزيل الشكر (كان على رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام أن يكون هو السباق للحديث عن ما يحدث ليس فقط في الريف بل في كل أنحاء المغرب).

  • zaki
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 10:02

    السلام عليكم
    كلامك فصيح لكن لدي اعتراض على تسمية ملك الموت بعزرائيل ، لم ترد تسمية ملك الموت بهذا الاسم في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الصحيحة ، وإنما ورد ذلك في بعض الآثار والتي قد تكون من الإسرائيليات.
    انا شخصيا كنت من المؤيدين لحراك الريف ومطالبه الاجتماعية والمغرب قاطبة . لكن عندما انحرف عن مساره انقلبتُ ضده واصبحتُ من معارضيه .(الاستعمار الاسباني أرحم ) ،اقتحام المسجد الى غير ذلك من استفزازات وإهانات للمغرب .لو استمر الحراك والتزم بمبادئه التي جاء من أجلها ،لكسب عطف العالم .
    الزفزافي ليس له تأطير سياسي .اندفاعه واتباعه لما يملى عليه من وراء الحجاب جعله يرتكب أخطائا قاتلة اودت به الى السجن .
    عوض ان يطلب العفو من الشعب المغربي والملك، نضم مسيرات في اوربا الاستمالة الراي العالمي – وخاصة أوربا هذه الاخيرة التي لها مشاكل مع إقليم "كاطالونيا " – للضغط على المغرب لكن دون جدوى.
    أخي يونس قلت في مقالك : " لقد انتصر نشطاء الريف !!!" هل سلميا أم عنفا ؟
    كل ما أثار انتباهي هو (الخلاصة) اوجه خطابي الى الزفزافي و أبوه كفاكما عنادا وتعنتا باب العفو مفتوح في أية لحظة . حكما عقلكما …

  • النكوري
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 11:11

    اشكر الاستاذ على اقتراحه و يبدو ان الكلام نابع من قلبه يريد الخير للجميع
    بسبب حراك الريف أصبحت شخصيا أعي من نحن ؟ اصبحت اعرف شيأ عن النظام المغربي
    و كما تألم الاستاذ احوال اسر المعتقلين و بكاء امهاتهم فشخصيا أتألم احوال ابناء المغرب ككل
    عندما ارى اغلبية الشعب المغربي امي يؤمن بالخرافات و تربى تربية الخضوع و المسكنة و الاستعطاف و يعيش حياة البؤس و يغامر بحياته في قوارب الموت و تمتهن بناته الدعارة الخ من المسؤول عن هذا الوضع ؟ هل يعقل شعب ضارب في التاريخ له اشعاعات حضارية يذكرها التاريخ الأجنبي قبل المحلي ان يصبح بهذا المستوى الذي نعيشه ؟ من المسؤول عن الوضع ؟
    لماذا كل الدول المجاورة لنا كإسبانيا و البرتغال الخ قد تجاوزت مرحلة القرون الوسطى الا نحن لازلنا نعيشها و لازالت انظمتها السلطوية تمارس علينا ؟ هناك دول افريقية ليس لها اي رصيد تاريخي حضاري كما هو الشأن لبلاد يعقوب المنصور الموحدي الا انها تجاوزت المغرب في الديموقراطية و في الحقوق و دولة الحق و القانون و في التعليم و الصحة الخ

  • رمضان مصباح
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 20:54

    رحم الله الوالد والأخت وأمطرهما بشآبيب رحمته الواسعة،ورزقكم الصبر..

  • يونس
    الأحد 1 دجنبر 2019 - 21:47

    الشكر موجه إلى صاحب التعليق رقم 6 رمضان مصباح.
    رحم الله الوالد و الأخت آمين يا رب العالمين.
    و إذا كان الأمر يتعلق بالأستاذ رمضان مصباح الإدريسي فالتحية مضاعفة….

  • عجيب
    الإثنين 2 دجنبر 2019 - 09:41

    ملف الريف من جانب إنساني

    وماذا عن جانب كره العرب
    والعنصرية والعرقية البربرية القبلية
    وشرويطة برمز نجمة داوود الصهيونية

    هل من كلام

  • شيماء
    الإثنين 2 دجنبر 2019 - 10:23

    واستمرت تأملاتي إلى أن استنتجت أن مشكلة الريف المغربي تتعلق أساسا، وبصفة عامة، بقضية تواصل حضاري مفتقد. استاذ جملتك هاته لخصت كل شيئ اخواننا في الحسيمة ليست لديهم نية ان ينصهرو مع المغاربة فالمغاربة في واد وهؤلاء في واد اخر يكفي ان تذهب الى هناك وحيدا ولعلك ذهبت ورايت بام عينك. المهم ناصر اخطأ ويعاقب على خطئه لازالت صورته في ذهني وهو محاط بالباديكارد وكانه شخصية مرموقة تخاف من لاغتيال …. لقد اخد زخما كثيرا لاهو ولاعائلته التي كانت المحرض الاول بالنسبت لي اما بالنسبة للعفر وفل يطلبه او لا يطلبه سوف يقبع في غياهب السجن الى ان يشاء الله.

  • دخلوش
    الإثنين 2 دجنبر 2019 - 23:34

    " سيداتي سادتي، لقد حان الأوان للعمل من أجل رفع طلب عفو شامل لفائدة جميع نشطاء الريف في أقرب الآجال لأن الوطن غفور رحيم، ولأن المغرب في حاجة إلى كل أبنائه، ولأن الوضع الجيواستراتيجي يقتضي ذلك ونظرا لفوران الواقع الإقليمي، ولأننا في حاجة لجمع الشمل، ولأن لا بد من دفن الماضي ولو كان قريبا… قلوب طيبة من الجهتين، ثم عفو شامل شريف مبارك، فمغرب متقدم. المسألة بسيطة."

    لا مجال للحسابات الخاصة كيفما كان شكلها. هل نحب المغرب أم لا؟ هذا هو السؤال .

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب