هل سيهزم ابن كيران حكومة القصر؟

هل سيهزم ابن كيران حكومة القصر؟
الأربعاء 11 يناير 2012 - 22:45

الآن وقد نصبت حكومة العدالة والتنمية رسميا، وأدت القسم بعد مفاوضات ومشاورات شاقة، يكون ابن كيران قد أدرك معها ومن معه ممن دخلوا “دار المخزن” اليوم من بابها الواسع، بشكل رسمي وعلني، أن الأمر ليس سهلا كما قد يبدو، وأن الشعبوية وخطابات العلاقة العامة وأن الاعتماد على صلاحيات رئيس الحكومة الدستورية الجديدة، أو حتى على نتائج الانتخابات وشعبية الحزب لن يترك المركب تسير بسلام، فنظام الحكم في المغرب كبقية أنظمة الاستبداد له منطقه الخاص ورؤيته الخاصة للأشياء، فمنطق التحكم والضبط والربط وعدم ترك الفرصة للمفاجآت هو الحاكم المتحكم، لذا فلا داعي أن يوظف المحلل أو المتابع كل أدوات التحليل السياسي والأكاديمي، فلن تسعفه حتى أكثر المناهج اللامنطقية في فهم المشهد السياسي في المغرب، فالمخزن له حساباته الخاصة، واعتباراته التي لا يمكن أن تحيط بكنهها ولبها وجوهرها علوم السياسة ولا سياسة العلوم، فهو قد يقدم على الأمر ونقيضه ويقول القول ويفعل خلافه، وحتى حيال التناقض والتعارض لا يملك جوابا إلا احتمالات يبتدأ فيها بالجنون، وينتهى فيها بانفصام الشخصية، وفي أحسن الأحوال يمكن القول بتعدد مراكز القرار وتشاكس مراكز القوى، في بلد يحكمه ملك يحتكر كل السلطات والصلاحيات بمقتضى الدستور والواقع.

ما بين يوم التكليف في ميدلت في 29/11/2011 ويوم التنصيب الرسمي في 3/01/2012 وقعت أحداث وجدت حوادث، تعلم خلالها ابن كيران الكثير من الطقوس المخزنية والآداب السلطانية ليس أولها ربطة العنق، وليس آخرها انحناءة الركوع المحتشمة. فقد شهدت هذه المدة الزمنية تعيين فؤاد عالي الهمة، وتعيين السفراء، وتعيين المستشارين، وتم تعديل عدد الوزارات، وتعددت اللقاءات مع الملك وتغيرت المواعيد، ووقعت مفاجآت تم الإعلان عن بعضها وسكت ابن كيران عن بعضها حفاظا على ماء وجهه، ومرت رسائل وإشارات المخزن إلى ابن كيران وغيره، مؤداها ومفادها أن المخزن هو لا غيره من يحكم ويتحكم، وأن الحكومة التي اختارها الشعب وباركها المخزن على مضض هي حكومة الواجهة، وحكومة امتصاص الصدمات، أما الحكومة الحاكمة التي تملك المفاتيح وتملك القرارات، هي من عينت السفراء على عجل -ضدا على أحكام الدستور- وقد ضلت مناصب بعضهم شاغرة لمدة تزيد عن الستة أشهر، وهي من حددت عدد الوزراء ورفعته بعد أن وعد ابن كيران أنه لن يتعدى 15 وزيرا، وهي من رقت الوجوه المرفوضة في الشارع المطلوبة للمحاكمة ومنها “صاحب ابن كيران” وجعلتهم مستشارين، وهي من حددت توقيت تنصيب الحكومة وتولت مفاوضات السر، وهي من قالت للسيد ابن كيران حالا ومقالا: “من لم يربه أبواه فالمخزن يربيه”، وجعلته يزن الكلام بالغرام.

ليس هذا تحاملا على حكومة العدالة والتنمية -معاذ الله- ولكنها الواقعية السياسية والحقائق المرة المؤلمة التي على مناضلي الحزب وقياداته أن يكونوا أول المؤمنين بها، لأن البسطاء من الناس والعوام يعلقون على حكومة ابن كيران الملتحية الآمال العراض ويغرقونها بالدعوات، فهم يثقون في رصيدها الأخلاقي وفي انتسابها للدين و في سلامة ذمة أعضائها، وهي ثقة غالية لا تملك الأحزاب عشر عشرها وستكون صدمة الناس كبيرة إن هم أفاقوا على واقع إن هذه الحكومة لا تملك من الأمر شيئا وأنها لا تستطيع تنفيذ ما وعدت به، وأن الحاكمين الحقيقيين يشتغلون خلف الستار ويعيقون مسيرة التغيير.

دعونا نقر أن حكومة ابن كيران مختلفة بكل المقاييس –ولا ينكر إلا مكابر أو معاند-، وأن ما ستقوم به من إجراءات أو ما قامت به من مبادرات، كزيارة الزعامات الحزبية، والأمناء العامين السابقين وبعض الشخصيات، والتعالي على الحسابات الحزبية الضيقة، وتقديم المصالح العليا، وتوسيع دائرة التشاور وفتح الحوار مع بعض الفاعلين السياسيين والاقتصاديين، والشفافية والانفتاح غير المسبوق على الصحافة خاصة الوطنية، وإشراك الرأي العام في خطوات تشكيل الحكومة، والخروج بالمفاوضات لأول مرة من الكواليس إلى دائرة الضوء ومسطرة اختيار الوزراء داخل الحزب، كلها إضافات نوعية إلى العمل السياسي والحزبي في المغرب، وتكريس لتقاليد ستبصم الحياة السياسية وستتعب كل من يأتي بعد العدالة والتنمية. لكن السؤال المطروح الآن إلى أي حد سيصمد “المعقول” بتعبير السيد ابن كيران أمام التحديات الموجودة: وضع اقتصادي متأزم، احتقان اجتماعي، معارضة متوثبة تريد استرداد جزء من شعبيتها، احتجاجات شارع مشتعل، أوراش تشريعية ودستورية مفتوحة، فساد مستشري، زبونية محسوبية، تعليم يحتضر، صحة مريضة، خدمات اجتماعية منعدمة؟ إلى أي حد سيصمد معقول ابن كيران وإخلاص وجدية حكومته أمام التحدي الأكبر الذي أمامها، وهو حكومة الظل وثعالبها العجوزة التي في واجهتها مستشاري الملك المعينين، فهنا المعركة الحقيقية، كيف ستمارس صلاحياتها في ظل وصاية المستشارين باعتبارهم الماسكين الحقيقيين بالملفات الحيوية، والواضعين للسياسات الإستراتيجية والخيارات الكبرى، فهي إما أن تناور بذكاء موظفة الأوراق التي بحوزتها الآن لتحشرهم في الزاوية، وتحد من تدخلاتهم في أشغالها، وإما أن تنبطح وتستسلم في البداية كسابقاتها، وتتمثل الأوراق التي يمتلكها العدالة والتنمية في:

1-تعاطف شعبي: لا يعول عليه طويلا، إن لم تقم الحكومة بإجراءات سريعة وفعالة في القطاعات الاجتماعية.

2-رصيد أخلاقي ومصداقية: لم تتلوث أيدي أغلب مناضلي الحزب بمعاملات مشبوهة أو نهب للمال العام.

3-أغلبية برلمانية مريحة: قد لا تصمد طويلا بسبب ما ستعرفه أحزاب الأغلبية الحكومية من انشقاقات أو من انسحابات في المستقبل.

نصوص دستورية: ترسانة دستورية على علاتها يمكن أن يشكل تطبيقها إحراجا للمخزن.

4- مباركة ملكية: رغم تشكيك البعض في ارتياح الملك للإسلاميين، انظر برقية السفير الأمريكي في تسريبات ويكيليكيس، وتصريحات محمد الطوزي مثلا.

5- واقع إقليمي ودولي جديد: يتميز بارتفاع الضغوط المطالبة بالتغيير السياسي والإصلاح الاقتصادي، والقبول بحكم الإسلاميين.

6- طاقم شاب كفؤ: فريق منسجم يمتلك من المؤهلات العلمية، والقدرات الصحية ما يؤهله لعمل ميداني دؤوب، فمعدل سن الوزراء في هذه الحكومة لا يتعدى 50 سنة.

كل هذه الأوراق إن أحسن الحزب لعبها فسيعزز الثقة بالحكومة، وسيخرج في الوقت نفسه الأفاعي من جحورها وسيكسب جولته الأولى ورهانه في معركة إسقاط الفساد، خاصة إن أعقبها بإشارات قوية للقطع مع الاستبداد والفساد، كتحريك ملفات المجلس الأعلى للحسابات الراقدة في الرفوف، وإقرار سياسة التقشف بإعطاء القدوة بوزراء وبرلمانيي العدالة والتنمية، وتوسيع هامش الحرية، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية، أوإعادة محاكمتهم محاكمة عادلة خاصة السلفيين، وإطلاق سراح رشيد نيني ومعتقلي الرأي بإصدار عفو برلماني، وإعادة التصريح للأحزاب التي حلت بالاشتغال، ورفع المضايقة الأمنية والإعلامية عن المعارضة المغربية الإسلامية والسياسية وفي مقدمتها العدل والإحسان، تفسير النصوص الدستورية بشكل يكرس الحرية والديمقراطية، إصدار قوانين تنظيمية أكثر تقدما، تخليق الحياة العامة، فتح حوارات قطاعية جادة ومسؤولة، والبحث عن الحلول الممكنة، وتفعيل الاتفاقات التي وقعتها الحكومات السابقة.

من دون شك أن المخزن يراهن على نجاح العدالة والتنمية كحكومة إطفائيين تعبر به مرحلة الحرائق الحالية بسلام وتجنبه الصدام مع الشارع، ولن يغامر بالاصطدام معها على المدى القريب، وهذه نقطة أخرى من نقاط القوة التي على العدالة والتنمية أن تجيد اللعب بها، ويراهن المخزن على نجاحها في تدبير الملفات لأن ذلك سيحسب له، وحتى إخفاقها – وهو ما لا نتمناه- هو أيضا نجاح على المدى البعيد للمخزن، لأنه يكون في النهاية إما تخلص مما يسمى “بديلا إسلاميا”، أو نجح في إدماجه في نظامه المخزني بعد أن عزله عن قاعدته الشعبية، والمخزن لن تعوزه الحيلة ولا الوسيلة فحرفته ترويض الأسود أما القرود فيجذبها الموز والبندق.

‫تعليقات الزوار

21
  • ملاحظ
    الأربعاء 11 يناير 2012 - 23:27

    واقعية سياسية مطلوبة.
    نعم؛اللهم هزيمة بن كيران ولا هزيمة الميدان.

  • نسيم الحرية
    الأربعاء 11 يناير 2012 - 23:59

    الله أعلم !!!!!
    في رأي المختصين و الخبراء بالشأن المخزني حقيقة يصعب ذلك لأن شرفاء العدالة والتنمية لا يمكن إعتبارهم إلا دجاجا ( ليس قدحا فيهم معاد الله) في مقابل ذئاب المخزن المتمرس المستبد الظالم ……..

  • محمد بنجدي
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:10

    بنكيران أبان عن مرونة محسوبة خلال عملية تشكيل الحكومة.لقد سمح بخمس وزارات سيادة،وكان يمكنه رفضها طبقا لنصوص الدستور.لكن بنكيران الذي هزم كل خطط المخزن في السنوات الاخيرة،وجرع الهمة مرارة لن ينساها طيلة حياته،قادر على تحدي جميع المناورات.لقد وصل بنكيران للحكومة بفضل وزنه في الشارع،وليس بسبب نتائج الانتخابات فقط.بنكيران قدم حسن نية للدولة عندما رفض المشاركة في مظاهرات 20 فبراير،رغم أن المعاملة البليدة التي تعرض لها حزبه تبرر له قيادة تلك المظاهرات. ولو فعل ذلك لكانت التظاهرات مليونية،كما حدث مع خطة إدماج المرأة.بنكيران اليوم ينتظر أن يجني ثمرات مرونته رغم رعونة خصومه.بنكيران رجل علم وفيزياء وفقه.فهو إذن ذو عقل تحليلي،عكس خصومه ذوي تكوين لم يعد يواكب العصر،خصوصا أن بعض خصومه ميزتهم الوحيدة هي كرههم المرضي للإسلاميين.وهي ميزة لم تعد صالحةوطنيا أو دوليا بعد التطورات السريعة في العالم العربي.من مكر التاريخ،أن المخزن اليوم هو من يحتاج شعبية بنكيران ونظافة حزب بنكيران.إن بنكيران بوسعه قيادة ثورة هادئة لمحاربة الفساد والاستبداد،وذلك في صالح المغرب والملكية.المخزن من صالحه دعم التغيير وليس كبحه

  • LIBRE DE MOULAY BOUAZZA
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:13

    Merci Mr Al alaoui, c'est un très bon article, une analyse pertinente.bon courage

  • لمهيولي
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:15

    عندما عبر طارق بن زياد إلى الأندلس وألقى خطبته الشهيرة على جند ه كان من بين ماقاله: ليس لكم والله إلا الصدق والصبر.وقد صدق الجنود في قتالهم وصبروا رغم أنهم كانوا قلة وبأسلحة بسيطة فكان النصر حليفهم واستطاعوا أن يكونوا أول الفاتحين للأندلس.ينطبق هذا على الحكومة الجديدة التي تعترضها عقبات وحواجز ربما لم تصادفها أية حكومة سابقة لكن إن هي عملت بصدق وصبر واجتهدت وكافحت من أجل تحقيق العدالة والتنمية فإنها بلا شك ستحقق النجاح المطلوب وستنال الرضا والتأييد من كل فئات المجتمع.

  • abdel jalil
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:33

    D ou vous sortez ces faits, ou se trouve le gouvernement de l ombre. la onstitution ne parle que d un gouverement responsable devant le peuple et le parlement .A ma connaissance le chef du gouvernement a proposé une liste de ministre au chef de l Etat qui n en a exclu aucun.
    De toute maniere le chef du gouvernement et son parti sont des gens honnetes qui mettent comme priaurité l interet general,ils ont toujours eu un langage clair et ils diront eux meme s ils des obstacles venaient à ce dresser devant eux et ils diront au peuple qui est derriere.Il est regretable d entendre tjs le meme discours alors que le monde a changé et que le peuple a evolué, objectivité impose à tous de laisser l equipe travailler et de la juger sur ses acts.la tache est immense pour la reussir il est necessaire d unir toutes les forces ,et des efforts et des sacrifices de tous pour corriger les erreurs de 2 generations de marocains.Si la base d une pyramide est pourie le sommet ne peu pas etre sain.

  • ولد القرية - سلا
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:40

    الذي لم تشر إليه مع أني أشاطرك الرأي في مقالك هو أن بنكيران ما هو إلا إبن المخزن وتربى في كنفه ، فكيف له أن يقلب الطاولة على من يتوفرون على الكبيرة والصغيرة في مشواره الطويل السياسي ، وأضيف هل إنتفض سعد العثماني وزير الخارجية عندما أحاطوه من كل جانب وأصبح كإطار يتلقى التعليمات ، وهل طالب مصطفى الرميد وزير العدل قبل العفو الملكي بأنه سيعيد النظر في إستوزاره إذا لم يطلق سراح أولائك الذي كان إلى وقت قريب يقول إن ملفاتهم مفربكة وإنهم أبرياء . الكل في الحكومة يقول في قرارات نفسه ( ما أحلى الإستوزار)

  • مغربي صعب
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:44

    الدي لا يفهمه كثير من المغاربة ولللاسف أنه لولا الربيع العربي لما تنازل الملك قيد أنملة عن سلطته . وأن ما كان مخطط له هو أن يكون الهمة هو رئيس الحكومة الحالية . يجب أن تفهمو أن الملك لا يهمه شيء سوى الحفاض على ملكه بأي طريقة كانت .أما الشعب فلا يهمه بتاتاً . أنضرو إلى المغاربة ألدين يقتلون يومياً مثل الحشرات في أوروبا و المغربيات الائي أصبحن بائعات هوى الخليج بلا منازع ……………..
    فلو كان الملك يحترم شعبه لما سمح نهائياً لهدهٍ الأشياء أن تحصل .
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • مصعب الخير
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:51

    تحية حرة إلى كل الأحرار

    كيف يمكن يا صاحب المقال أن تتنبأ بفوز العدالة على حكومة النظام؟؟ و أنت أكبر عارف بأن الحكومة في ظل الدستور الجديد هي حكومة شكلة..فإذا وضعنا قوة الدستور الموضوعة في يد القصر مع المستشارين فلا أمل للعدالة بأن تأسس للعمل الحر و الفعال يصب في مصلحة الشعب و الوطن.
    زد على ذلك أن كل الأحزاب السيادية القديمة ستكون في مواجهة العدالة كذلك لتضرب وصول الإسلامين بصفة نهائية.

    أكبر خطأ قامت به حزب العدالة و التنمية هو المشاركة في لعبة التدليس و الكولسة على نضالات الشعب المفربي

  • مصطفى
    الخميس 12 يناير 2012 - 00:59

    كما عودتنا أخي إسماعيل مقالاتك ممتعة وجيدة وفي الصميم

    إحسن عوان العدالة والتنمية تصيدوووووووو

    العدل والإحسيان كانت ذكية في مقاطعتها لهاته المهزلة والمسرحية تحية خالصة إليها

  • ابو ياسين
    الخميس 12 يناير 2012 - 01:03

    في القريب العاجل ستصطدم حكومة ابن كيران بجداري الاستبداد والفساد,وكلنا يعلم ان هذين
    الجدارين مبنيين من الاسمنت المسلح.فالاستبداد عندنا يرعى الفساد ويحميه ويعتبره جزءا لا يتجزا من بنيته المخزنية التقليدية التي لسان حالها يقول انا فاسد اذن انا موجود بالاضافة الى
    كوني معزز ومكرم في ظل هذه البنية المخزنية التقليدية.كما ان الفساد ذاته يخدم هذا الاستبداد
    على جميع المستويات باعتباره البنية الاساسية لتفريخ المزيد من الخدام والعبيد والرعايا …
    النتيجة لا مواطنون,لاحقوق,لاقوانين.
    اصطدام هذه الحكومة مع هذين الجدارين لا يعني المواجهة مع الاستبداد والفساد فهذا الامر مستبعد جدا,ليس باعتبار ان رئيس هذه الحكومة ليس من هذه الطينة وحسب بل ايضا -وهذا هو المهم-لان هذه الحكومة مؤهلة ان تعانق هذين الجدارين وتحضنهما لانها ولدت هجينة وستظل هكذا الى ان يتم الاعلان على نهايتها…
    على ذكر نهاية الحكومة فتعجيلها سيكون لا محالة علي ايد نظيفة وشريفة من داخلها يشهد على شرفها ونظافتها الاعداء قبل الاصدقاء,اصحاب هذه الايادي سيكتشفون عما قريب انه تم توريطهم في حكومة بلا حكم…وان تواجدهم له علاقة بالديكور فقط.

  • maghribi
    الخميس 12 يناير 2012 - 01:38

    السلام عليكم ،لقد علقت مرارا كما أقول أن الحزب العدالة والتنمية لوحدها لم تفعل شئ ولو معهم الشعب بأكمله ولاكن والله أنا خائف عن بلدي ووطني لأن المأمرات أجنحتها مفتوحت وتدور فوق المغرب
    أتمنى قبل أن نخصرفي هذه الحروب لأن كل الإعلام والصحف الأجنبية والعربية ،عندهم موضوع
    المغرب كأنهم يحبوننا وهنا أتمنى من الملك الشاب بالإصلاح ضروريا،.ويتخلى عن الأشخاص الدائيرين به.لأن في هذا الوقت الإجتناب عنهم أحسن هولاء هما ليغد إدفعون الهلك ،وعلى الملك أن لا يثق فيهم،كم من وزير ورائيس خان ملكه، ولا يوجد شعب خان ملكه
    الشعر أسود في الرأس وبداخله بعض أبيض ولا أحب رأسي أن يكون فيه الشيب كل من ينظر إلىرأسي يرى هذا الشيب. هنا أقوم بزوال هذا الشيب ولم أحلق بأكمله لأني أحب الشعر
    في رأسي.
    الرأ س -الوطن والبلد
    الشعر الأسود – هو اشعب
    الشعر الأبيض- المفسيدين

  • غير دايز
    الخميس 12 يناير 2012 - 02:14

    نعم بمكانه هزم حكومة الظل بالنزول الى الشارع لكن هذا مستبعد

  • Hassan
    الخميس 12 يناير 2012 - 02:30

    Je croix que le gouvernement n a pas la mer à boire,c'est vrai que le maroc connait une hemoragie qui risque de le faire plonger dans un etat comateux irreversible la tache du gouvernement et certe difficille mais elle n'est pas utopique , le diagnostic des annomalies est deja etabli et

    tous les citoyen en sont unanime tous le monde parle des priorités des priorités , EDUCATION ,SANTE LUTE CONTRE LE CHOMAGE ET L'HABITAT INSALUBRE,je ne croix pas que le governement trouvera des opposants à un progamme purement socialet il n'est pas question de chercher des justification prealable aux barbus le peuple les à choisi qu'ils assument leur resposabilité .

  • hamza
    الخميس 12 يناير 2012 - 05:54

    المثير في الامر هو ان الذين يتنبؤون بفشل العدالة و الننمية لا يملكون مشروعا للتغيير و في هذه الحالة من الافضل لهم ان يلتزموا بالصمت و يتركوا العدالة و الننمية تعمل .

  • Hassan
    الخميس 12 يناير 2012 - 14:57

    وتتمثل الأوراق التي يمتلكها العدالة والتنمية في:
    1 إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

    1-تعاطف شعبي: لا يعول عليه طويلا، إن لم تقم الحكومة بإجراءات سريعة وفعالة في القطاعات الاجتماعية.
    2-رصيد أخلاقي ومصداقية: لم تتلوث أيدي أغلب مناضلي الحزب بمعاملات مشبوهة أو نهب للمال العام.
    3-أغلبية برلمانية مريحة: قد لا تصمد طويلا بسبب ما ستعرفه أحزاب الأغلبية الحكومية من انشقاقات أو من انسحابات في المستقبل.

  • ولد الشعب
    الخميس 12 يناير 2012 - 15:46

    أنا شاب عاطل ابن الشعب لا أنتمي لأي تيار ولا أي حزب ولا تهمني حكومة بن كيران ولا سياسة في بلدنا لأني يئست من السياسة وتحسن الأحوال في بلادنا إلا اني أقول لإخوتي الشباب المغاربة اصبروا قليلا ولا تستعجلوا ولا تتمنوا لقاء عدوكم فلم يبق الكثير نحن الآن في ساعة الحقيقة والحسم اعطوا فرصة لهذه الحكومة البنكيرانية لا لتغير احوال البلد بل لتحرج الدجالين وتكشف عورتهم التي بدات تتكشف وقريبا سنشهد جميعا انفضاح المنافقين وسقوط الأقنعة الكاذبة التي تخفوا فيها لعقود وسيظهر من يحب االخير لهذا الشعب ممن هو خائن له ويتلاعب بمشاعر المواطنين ادعوا في صلاتكم أن يفضح الله كل الدجالين والمنافقين والمخادعين ويكشفهم امام هذا الشعب الطيب الساذج الذي اغرقوه في الأمية والتجهيل والتفقير.

  • LBOUDALI
    الخميس 12 يناير 2012 - 16:38

    قال تعالى – ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا –

  • hdidan
    الخميس 12 يناير 2012 - 19:56

    والمخزن لن تعوزه الحيلة ولا الوسيلة فحرفته ترويض الأسود أما القرود فيجذبها الموز والبندق.jaimmmme

  • kalimero
    الخميس 12 يناير 2012 - 22:48

    il faut faire attention a chaque mot qui dit maghzen …..se sont menteurs et arnaqueurs ;solidaires avec les autres commentaires sans exception contre maghzen qui gouverne encore

  • ouafae
    الخميس 12 يناير 2012 - 23:28

    svp la paix la paix la paix est ce qu'il n'ya que Abdelilah ben kirane ou est la démocratie???nous n'avons encore rien vu?attendons au moins un peu soyons des vrais citoyens merci.

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 9

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء