"لهطة" بنكيران وتعفف ماكرون

"لهطة" بنكيران وتعفف ماكرون
الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 09:21

درس آخر من دروس الغرب العلماني الذي تُجمع عقائد المسلمين على “كفره” و”انحلاله” الأخلاقي و”انحطاطه” القيمي وخضوعه للشهوات واتباعه للنزوات، يقدمه للمسلمين عامة والساسة على وجه الخصوص في الاستقامة والقناعة. إنه قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتمثل في التنازل عن المعاش التقاعدي الذي يستحقه كرئيس حين تنتهي ولايته في 2022. قرار جريء وتاريخي يعطي فيه الدروس للفرنسيين وللإسلاميين المغاربة. إن المبلغ الذي تنازل عنه الرئيس الفرنسي ليس بسيطا يمكن أن يزهد فيه أي شخص، بل مبلغ مهم (13500 يورو شهريا) لا يتنازل عنه إلا المتعفف القنوع. وماكرون، بقراره هذا يضعنا كمغاربة نتطلع دائما إلى الاستفادة من التجارب الفرنسية في كل الميادين، أمام مفارقة بليغة بين شخصيتين تختلفان في الثقافة والدين والسن، وهما شخصية عبد الإله بنكيران وشخصية إيمانويل ماكرون.

1 ـ شخصية بنكيران ذات المرجعية الإسلامية التي تتظاهر بسمو الأخلاق والتزام المبادئ وتَمَثّل التعاليم الإسلامية واستلهام سيرة الخليفة عمر بن الخطاب في العفاف والكفاف والغنى عن المال العام. طيلة معارضة حزبه للحكومة لم يكف بنكيران عن استحضار سيرة الخليفة عمر بن الخطاب والتذكير بها؛ إذ استدل في إحدى تدخلاته التي انتقد فيها تخصيص معاش للوزراء بقولة الخليفة حين خاطب معدته: “غرغري أو لا تغرغري فلن تذوقي سمنا ولا زيتا حتى يشبع فقراء المسلمين”. تظاهر بنكيران، خلال فترة المعارضة البرلمانية، بالقناعة والكفاف طالما كان في المجتمع فقراء هم أولى بالمال العام من الوزراء والبرلمانيين بعد انتهاء مهامهم أو إحالتهم على التقاعد. لكن حين تولى بنكيران رئاسة الحكومة لم يكتف فقط بأن صم أذنيه عن مطالب المجتمع المدني بإلغاء تقاعد الوزراء والبرلمانيين، بل رضي لنفس أن يجمع بين تقاعد رئيس الحكومة وتعويضات البرلماني. وكل ما كان يقوله بنكيران عن القناعة والعفاف تبخر أمام المال العام فزاد لديه الطمع فيه واشتدت “اللهطة” عليه. هكذا انساق بنكيران مع رغبته في المال العام وطمعه في معاش التقاعد وترك معدته تبتلع معاش سبعة ملايين رغم وجود عشرة ملايين فقير، وملايين العاطلين. بنكيران لم يكن حازما مع معدته ولم يخاطبها بما خاطب عمر بن الخطاب معدته (“غرغري أو لا تغرغري)، ومن ثم لم يتركها تغرغر. ورغم الانتقادات التي أثارها قرار تمتيع بنكيران بتقاعد دسم، دافع عن أحقيته به وهو الذي سن قانون “الأجر مقابل العمل” ليشرعن اقتطاع أجرة أيام الإضراب. فكل ما كان يقوله بنكيران أيام المعارضة صار لغوا حين ترأس الحكومة وحين أحيل على التقاعد السياسي بعد أن أُعفي من تشكيل الحكومة. فهل تم القضاء على الفقر وما عاد في المجتمع محتاج أو متسول أو عاطل حتى يجيز بنكيران لبطنه أن تتخلص من الغرغرة بالتهام الملايين؟ إن الثبات على المبادئ والوفاء لها تظهر مصداقيته أمام الإغراءات المادية. بنكيران بقبوله الاستفادة من معاش التقاعد عن مهامه السياسية يثبت أنه لا يتحمل “غرغرة” بطنه ولا يصمد أمام إغراءات المال العام.

2 ــ شخصية إيمانويل ماكرون ذات المرجعية العلمانية التي تأتمر بالمبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، ورئيس سادس أقوى الاقتصادات العالمية لم تتمثل تجربة عمر بن الخطاب ولا أحالت على سيرته في صرف المال العام. ماكرون احتكم إلى ضميره ومبادئه ووطنيته وهو بعدُ في بداية عقده الرابع، فلم تنازعه بطنه أو تُغريه ملايين المعاش. ماكرون العلماني يعطي الدرس لبنكيران وعموم المسؤولين المسلمين والإسلاميين، أن المهام السياسية ليست وظائف حتى يستحق الفاعل السياسي، بعْدَ أدائها، معاشا مدى الحياة.

هذا هو ماكرون العلماني الذي يشن جميع الإسلاميين عليه وعلى العلمانية حملات التشهير والتنفير وفتاوى التكفير. فالعلمانيون، حسب الإسلاميين، ماديون يعبدون المال ويقدسون المصالح الشخصية ولا يقدّمون لآخرتهم ما ينفعهم؛ ها هو يثبت أنه متعفف وليس ماديا، وطني وليسا انتهازيا.

ما أحوج السياسيين المغاربة إلى الاستفادة من الدرس الذي يقدمه إيمانويل ماكرون في الترفع عن الإغراءات المادية زاده في ذلك وطنيته وليس عقيدته الدينية. فهو لا يخاف عقاب الآخرة ولا ينقاد لمعيار الحلال والحرام ولا يطلب فتوى شرعية تبيح له الاستئثار بالمال العام، وإنما يحتكم للوازع الوطني والمبدأ الأخلاقي.

‫تعليقات الزوار

32
  • تخربيق
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 11:45

    اولا, ماكرون كان يعمل في مجال الصيرفة, وسنه اصغر من بنكيران, ومتأكد انه سيجد عملا مغريا كسابق عهده, ليس في حدود العشرة الالاف بل ملايين الاورهات سنويا.
    ثانيا, المشكل ليس في اخذ بنكيران المعاش, وهو طاعن في السن, بل فيمن اعطاه المعاش اصلا, اتظن ان رؤساء الحكرمات السابقة لا يتنعمون بنعيم الاجور المخزنية.
    ثالتا, انت اعمى, وهذا مقالك المائة في نقذ بنكيران وحزبه, في ظرف اسبوع, رغم ان هناك من سفه المغاربة كلهم, من سرق المغاربة, لا تتكلم عنه اصلا.
    انشري هسبريس

  • حسسسسان
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 11:51

    …وذلك رغم أن ماكرون لا يعرف مقولة "غرغري أو لا تغرغري…". اما العفريت ديال بنكيران فدوخ المغاربة بكذبه حول القناعة وانه لن يأكل ولو غرغرت مصارينه وانه لن يشبع والشعب جايع ولكن وقت الحقيقة طار على سبعة مليون وبدا يبرر ما لا يبرر

  • قوة إنتماء .
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 13:41

    هذه أمور من البديهيات تعفف المسؤولين هناك ناتج عن تقتهم في الدولة وعدالتها . ففي نهاية الأمر لن يكون المواطن هناك مضطرا للغش والتدليس والنهب ، لأنه على يقين أن الدولة ترعاه رعاية الأب لإبنه ، وكلنا يعلم أن لا أحد يسرق أباه إلا القلة القليلة من منعدمي الضمير والأخلاق …

  • عين طير
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 14:02

    اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتخلي عن معاشه، ليس شيئا أكثر من جعجعة سياسية بلا طحين، اقتضاها الموقف في مناخ نيوليبرالي متوحش يكاد ينهار، مكهرب بمطالب اجتماعية اكتسبت المناعة ضد لغة الخشب، بحيث إذا عضت قضمت فتركت الأثر غائرا، تلك الجعجعة لن تمر، ليس لأنها اصطدمت بمطالب اجتماعية كالجبال، بل لأنها غير دستورية، فالرئيس ماكرون اقترح علاوة على ذلك التخلي عن كرسيه في المجلس الدستوري بعد ولايته، وهو كرسي خاص بالرؤساء المنتهية ولايتهم، يحصلون من وراءه على رواتب معتبرة مدى الحياة إضافة إلى معاشاتهم، وبخصوص بنكيران، فأنا شخصيا لم أفهم قصة معاشه، واعذروني فأنا غبي ثقيل الفهم كذاك الراقود، واعذروني إذا تساءلت بوقاحة ما إن كان المانح منحه إياه ليفضحه تبعا لاستراتيجية سياسية جهنمية تروم القضاء على حزبه بوصمه بالفساد.

    فيالنـــي من غبي!

  • حيدر عباس
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 14:55

    لماذا حصرُ المقارنة في بنكيران لوحده مع ماكرون؟ هل هو الوحيد الذي يحصل على الريع المخزني؟ ألا يوجد مستفيدون آخرون مثله من تعويضات كبيرة ومن عائدات لاكريمات الصيد في أعالي البحار ومقالع الرمال والرخام والكيران والطاكسيات.. فلقد تداولت الصحف أن وزيرا أول سابق حصل، بعد مغادرته السلطة، على جطُّو الذي هو 70 مليار سنتيم تعويضا لما اعتبرها خسائر لحقت بشركاته نتيجة تفرُّغه لكي يكون وزيرا أول..

    اختصارُ الحصول على الريع في بنكيران دون غيره يُبيِّنُ أن الهدف من الحملة عليه، ليس محاربة الريع، وإنما طحنه وسحقه لأسباب سياسية..

  • hamorabi
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 15:34

    مقولة عمر "غرغري أو لا تغرغري فلن تذوقي سمنا ولا زيتا حتى يشبع فقراء المسلمين" مشكوك في صحتها لأننا إذا قرأنا بعض المصادر الإسلامية المعتمدة نجد أن ستة من الصحابة المبشرين بالجنة كانوا من أكبر أثرياء قريش وحتى النبي نفسه كان مليونيرا بدليل القرآن "ووجدك عائلا فأغنى".
    كل ما في الأمر هو أنه مرور الزمان تم التستر من طرف القائمين على الشأن الديني على حياة البذخ "للسلف الصالح" لإظهارهم في صورة الزاهدين.

  • المهدي
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 16:33

    حيدر عباس السلام عليك ، تساؤلك في محله حول السبب وراء التركيز على بنكيران دون باقي أقطاب الريع والفساد والعبث بالمال العام والجواب بكل بساطة ان بنكيران بلغ منصب رئيس الحكومة وحصول حزبه على الأغلبية بفضل تصويت ( بعض ) المغاربة لصالحه ودافعهم لذلك وعوده بمحاربة هؤلاء الذين لا نركز عليهم أكثر منه لأنهم بقوا ثابتين في فسادهم لم يرتدوا لباس الورع ولم ينقلبوا 180 درجة ولم يعدوا يوماً بمحاربة فسادهم بينما انقلب بنكيران واصطف الى جانبهم بعد ان كان جسر عبوره نحو ضفتهم مبنياً على عزم خادع بمحاربتهم ليصبح جرمه هنا مضاعفاً …

  • Ali amghrabi
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 17:31

    7 – المهدي

    جميع الذين يمارسون السياسة ويتقلدون المناصب الكبيرة يروجون وسط الرأي العام أنهم شرفاء ونزهاء وأنهم جاؤوا للسياسة بواعز خدمة المصلحة العامة وللدفاع عن حقوق الشعب، فالأمر لا يخص الإسلاميين دون غيرهم.. وإذا أردنا نحن المواطنين محاربة الفساد فيتيعن أن نحاربه بشكل شمولي، لدى الإسلاميين والليبراليين، والاشتراكيين، والشيوعيين، وفي أي جهة استقر…

    أما أن نركز على شخص واحد الذي هو بنكيران، وأن نوقف العجلة لمحاسبته بمفرده، دون الالتفات لغيره، فإننا بذلك نكرس الفساد ونزكيه، البعض منا يقوم بهذا الأمر، عن عدم وعي، والبعض الآخر يقوم بذلك بتصميم ووعي، لأنه يؤدي وظيفة معينة ممثلة في التغطية على الفساد، ويحصل بموجب هذه الوظيفة على الريع من المال الحرام، أي أنه هو أيضا يشتغل مع منظومة الفساد التي يزعم أنها يحاربها في شخص بنكيران.. وشكرا السي المهدي على تفاعلك مع تعليقات غيرك.

  • يقولون ما لايفعلون.
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 17:56

    نعم محاولة رجال الدين لزهد السلف الصالح تكذبه ثرواتهم وجريهم وراء الدنيا ومتاعها جري المحب المتميت وراء رغبات من يهواها قلبه .

  • hobal
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 17:59

    إلى 6 – hamorabi

    جاء في تعليقك التالي: (( النبي نفسه كان مليونيرا بدليل القرآن: ووجدك عائلا فأغنى)). إذا كانت لديك مراجع تفيد، بدقة، أن النبي كان مليونيرا أفدنا بها يرحمك الله، لأن وجدك عائلا فأغنى لا تعني أن الرسول كان مليونيرا كما ورد في تعليقك.. أن يكون لرجل في ذلك الزمن قطيع من الغنم وبعض الإبل والخيل والبقر، وخيمة تقيه حرّ الشمس وقساوة البرد، فإنه، بمفهوم ذلك الزمان، كان رجلا غنيا، أما مليونيرا، فهذا يعني أنه كان لديه حساب بنكي، وكانت الملايين من الريالات مكدسة فيه، وهذا ما لم تكن تسمح به معطيات وظروف ذلك العصر.. وفي كل الأحوال، فالغنى ليس عيبا في حد ذاته، العيب والحرام هو أن يتأتى الغنى عن طريق نهب أموال الناس وسرقة ثرواتهم، وهذا هو ما لم يكن من شيم الرسول الكريم، رغم أنه أسس امبراطورية عظمى..

  • amaghrabi
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 18:08

    نعم اخواني الكرام الريع والفساد موجود في المغرب,والغريب في الاحر ان بنكيران واصحابه الإسلاميين دوخوا شعبنا انهم جاءوا ليحاربوا الريع وينشروا في الدولة والمجتمع ثقافة القناعة والعدل وقدوتهم السلف الصالح والصحابة مثل عمر وعمر بن عبد العزيز وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب ولا يعلمون ان امام مالك رحمه الله صاحب المذهب المغربي كان يملك مائة قلنسوة من النوع الممتاز وكان يملك 500مائة حذاء من النوع الممتاز ووووو وكفى تغطية الشمس بالغربال ونشر الأكاذيب والاوهام وكما قال شاعرنا العظيم شاعر الحمراء "فمن يدعي ماليس فيه كذبته شواهد الامتحان" زختاما بنكيران اكل سحتا لان تلك الأموال التي اخذها هي أموال الشعب المغربي سرقت منه ومنحت له وكان عليه ان يرفضها على حسب المبادئ التي كان يتبجح بها

  • م. قماش
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 19:28

    عندما يحدثني بعض الناس سافروا إلى أوربا لزيارة أقاربهم ـ ليس للسياحة ـ أو بعض المهاجرين عن أخلاق الأوروبيين الرفيعة وعن معاملاتهم الإنسانية فيما بينهم وعن نبذهم للظلم والعنف والرشوة حتى يكادو يجزمون ـ وبسداجة ـ بأنه لاتنقصهم إلا الشهادة؛ عند ذلك أرفض المقارنة. لماذا؟ لأنهم أسسوا دولا مدنية علمانية دول الحق والقانون والأخوة والحرية والمساواة؛ لا يمكن لرئيس الدولة أن يتصرف بمجازه في ميزانية البلاد ـ بيت المال ـ لا يغذق على أي كان فلسا واحدا ولا يرضى أي مواطن أن يتلقى مالا لا يستحقه؛ فكل مسؤول في الدولة أيا كانت وظيفته يخضع للمحاسبة من طرف السلطات القضائية والتشريعية والرأي العام وقوة الصحافة الضاربة. أما النواب والوزراء يخدمون بلدانهم بلا أجر اللهم الإستفادة من التعويضات الضرورية لأداء مهامهم لا يتقاضون معاشا بعد إنتهاء إنتداباتهم. الوزراء والبرلمانيون في بلاد الفقراء يتقاضون راتبا شهريا مرتفعا ومعاشا مغريا؛ هؤلاء المفترسون لا يفكرون في توزيع خيرات وثروة المغرب على أهله وجهاته. إن بنكيران وأمثاله ألفوا الريع و ً الفابور ً متوهمين إستحقاقهم ذلك لكنهم يبدرون ثروة البلد ويدمرون حياة سكانه.

  • Adam
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 19:50

    في المغرب كن لصا أو فاسدا… فقط البس جلبابك الأبيض وخذ التسابيح وتمكن من الكلام الخادع والمعسول ثم قل للمداويخ الله أكبر وأتلوا عليهم بعض الآيات الكريمة وطعمها بأحاديث نبوية.ثم تقدم للانتخابات سيأتوك من كل فج عميق ويصوطوا عليك دون عناء فتصبح برلمانيا ثم وزيرا وذا شأن.هكذا هي الديمقراطية في بلدي.فقط دوخ المداويخ وراك الفراجة.

  • الحسين وعزي
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 19:54

    سُئل بنكيران من طرف مراسلة لقناة ويب حول السيارة الفارهة التي يتنقل فيها فأجابها قائلا: أهداني إياها صاحب الجلالة، هل لديك اعتراض على ذلك، وسألته عن معاش 7 ملايين سنتيم شهريا فأجابها بأنها أيضا مكرمة من الملك، متسائلا أمامها: ما هو رأيك في ذلك؟ وبُهِتت المراسلة وسكتت على الفور. وهذا هو حال الذين ينتقدون بنكيران الذي أخذ، ولكنهم لا يملكون الجرأة للاعتراض على الذي أعطى، وهم في ذلك، إما أنهم يؤدون الوظيفة التي يتقاضون عليها تعويضات دسمة والتي تتطلب منهم الهجوم على بنكيران وعلى البيجيدي، وإما أنهم غارقون في حالة من التيه والجبن في أبهى صوره، الجبن المتأصل تاريخيا في أصحابه..

  • موحند
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 22:05

    ما كتبه الكاتب صحيح.
    يعتبر بن كيران من اكبر المنافقين السياسيين والدينيين الذين عرفهم تاريخ المغرب. بعد مقولته الشهيرة "عفا الله عما سلف" تحول بن كيران الى اكبر تمساح وعفريت يبتلع الاخضر واليابس و7 ملايين من المعاش الاستثناءي المخزني. ليس بن كيران الوحيد الذي يستنزف مال وخيرات الشعب المغربي بدون استحقاق. الشيء الذي جعل الشعب المغربي يعيش من جيل الى جيل في جهل وامية وفقر ومرض وتشرد ومنتهك للكرامة. وكيف يمكن تحقيق التنمية والتقدم والازدهار بهذه الكاءنات التي تملك فقط البطون الفخمة التي لا تشبع.

  • hamid
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 22:37

    والله لم افهم كيف تم التركيز على بن كيران وحده في حين ان الالاف ممن تقاعدوا خصوصا الوزراء والنواب ينهبون ملايير الدراهم دون ان ينتبه لهم احد عزيزي الكاتب هل تعرف ما هو تقاعد الوزير بعد احالته على التقاعد سواء كرها او طواعية هل تعرف كم هو عدد النواب المتقاعدين الان وهل تعرف كم هو المبلغ الذي تتقاضاه هذه الفئة التي ساهمت بالقليل في صندوق التقاعد رافة بك لن اقول لك المبلغ وصدقني انك اذا بحثت ووجدته لن تنام تلك الليلة المشكلة هي انهم يساهمون ل5سنوات في اغلب الاوقات ويتقاضون تقاعدا مدى الحياة وبعد ذلك الزوجة اواصحاب الحق واحسب مع راسك اشحال ديال الملايير والله تاشدك الشقيقة

  • م. قماش
    الأربعاء 25 دجنبر 2019 - 22:51

    إلى 15 – موحند

    تتهم بنكيران بأنه عفا عن الفاسدين من خلال مقولته: عفا الله عما سلف. أنا أتحداك أن تذكر اسما واحدا اعتُقل وحوكم وسُجن بسبب فساده، فعفا عنه بنكيران وأخرجه من السجن. اذكر حالة واحدة لا غير، وإلا سيكون من حق القارئ اتهامك بأنك تفتري على الرجل، وتكذب كما تتنفس..

  • ملاحظ
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 09:42

    هذه المقالة تنطبق عليها المقولة المعروفة: حق أريد به باطل. فالكاتب إنما يستهدف الإسلام من خلال بنكيران. انتهى الكلام !!!

  • amhrouch
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 13:19

    إلى 11 – amaghrabi

    جاء في تعليقك التالي: (( ان امام مالك رحمه الله صاحب المذهب المغربي كان يملك مائة قلنسوة من النوع الممتاز وكان يملك 500 مائة حذاء من النوع الممتاز))، هل يمكنك أن تدلنا على المرجع التاريخي الذي اعتمدته في تدبيج هذه المعطيات، لكي نتأكد منها نحن بدورنا عبر الأنترنيت؟ إذا لم يكن لديك مرجع، فهل قمت أنت شخصيا بإحصاء قلنسوات وأحذية الإمام مالك ووقفت بنفسك على عددها، وهل بإمكانك أن تفيدنا أين كان يحافظ الإمام مالك على تلك الأحذية والقلنسوات وأين كان يُرتّبها؟ فهذا الكم من الأحذية والقلنسوات يلزمها لوحدها فضاء شاسع في حجم قصر لكي تُحفظ فيه، ناهيك عن باقي ثياب وأغراض الإمام مالك. وبماذا تعتبرها أن أحذية وقلنسوات الرجل كانت من النوع الممتاز، هل كان يستوردها من إيطاليا أو النرويج مثلا؟؟؟ يا أمة ضحكت من بلادتها الأمم..

  • FOUAD
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 13:46

    بنكيران اخطا خطا فادحا لقبول "اكرامية" اعطيها لضمان ولائه ! و مع اني لا اعتبر ذلك شيئا معيبا ! ! ! فالامر معمول به في دول دمقراطية "كثيرة" لاعتبارات سياسية و استراتيجة كفرنسا مثلا ! فلا يعقل ان نترك وزيرا اولا سابقا يعمل "مستشارا" لدولة خليجية … ورايي انه كان على حزبه ان يضمن له راتبا مقابل عمل او حتى دون مقابل!
    قد اخطئ في رايي و لكن احمد الله ان رايي … على مبدا و اعتقاد الاصلح لبلدي ! عكس اناس "طافوا" المغرب "شرقا" و "غربا" فما وجدوا سببا لتخلف البلاد سوى بنكيران !

    للعلم ! ماكرون تنازل عن التقاعد لانه غني "جدا" و كانت له اسهم في احد البنوك و يستطيع ان يعمل في الاوساط البنكية بسهولة لان عنده علاقات في مجال المال و الاعمال ! و اما بنكيران فكانكم تقولون له ان يعمل في احدى الشركات التي يسيرها "صحاب الحال" ففي فرنسا يمكن لوزير اول سابق ان يكون رئيسا لاحدى الهيئات الدستورية للاستفادة من تجربته و حفاظا على كرامته بعيدا عن "اكرامياتهم" !
    و ثم شيء خر… هذه التقاعدات موجودة في القانون المغربي التي "نقلها حرفيا" عن القانون الفرنسي !
    Monsalam

  • لوسيور الأمازيغي
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 14:59

    إلى 12 – م. قماش

    أتفق معك في تنويهك بالأوروبيين، (( لأنهم أسسوا دولا مدنية علمانية، دول الحق والقانون والأخوة والحرية والمساواة))، لقد تجاوزوا الفكر الديني، والقبلي، والعرقي المنغلق، ولم يعد لديهم ((مثقفون)) يُقسّمون لحد الآن، مواطنيهم إلى أصلاء ودخلاء، وأحرار وعبيد، وحداثيين ومتخلفين، ومنفتحيين وهمجيين.. جميع المواطنين الأوروربيين حققوا تنميتهم وتطورهم لأنهم يؤمنون فعلا بالمساواة في المواطنة، لا فرق لديهم بين من يوجد في الدولة منذ عشر سنوات، وبين من كان أجدادهم يوجدون فيها لقرون..

    المواطنة هي التي تجمع الأوروبيين، وليس الانتماء للعرق ((الأصيل))، كما يريد ذلك البعض من ذوينا، ولذلك تطوروا وغزوا الفضاء، في حين هناك من بيننا من يريد العودة بنا إلى زمن كسيلة والداهية بل إلى زمن شاي شنق..

  • FOUAD
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 15:25

    كثير من الكتاب يستشهدون بفرنسا بناء على خبر نشرته "الصحافة" و تنويرا للقراء لا بد من معرفة هذه الامور :
    – تقاعد الرؤساء و الوزراء الاوائل و البرلمانيين بدعة فرنسية نقلها عنها المغاربة فهي ليست دائما "اسوتنا الحسنة" !
    – رئيس الدولة في فرنسا عنده تقاعد 6000€ بالاضافة الى امتيزات اخرى "عديدة"!
    – رئيس الدولة في فرنسا ياخذ راتبا سمينا و علاوات اخرى و "صندوقا اسود" و هو لا يحتاج الى راتبه "بتاتا" فهو مضمون الطعام و الشراب و السكن و "لوكس" و شامبانيا و الكافيار و و و على حساب الدولة و نفس الكلام يقال على الوزراء الاوائل و رئيس البرلما و الشيوخ .. فيلا و سيارة و همار و خمر ب500€ للتر …
    – امتيازات كبار مسؤولي الدلة "مستوردة" من فرنسا Aussi…

    فرنسا في مجال المال العام "تلميذ كسول" و الذين يستشهدون بها "يجهلون" نظام النرويج او السويد ..

    تاملوا … الوزير الاول السابق Manuel Vals ذي الاصول الكاتالونية ذهب الى المانيا على متن "طائرة الدولة" و اصطحب "ابنيه" لحضور مباراة البارصا ! hahahaha

    ا ذا كان الاستاذ في مجال المال الغام كسولا فلا تنتظر من التلميذ ان يكون ورعا نجيبا !

    Mon salam

  • برافو أصبت
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 20:29

    لقد أصبت وأقنعت وأبدعت، لقد كانت تقتنا عمياء فيما كان يقول الرجل وكنت واحدا من المطبلين لكل هذا ولكن ظهر الحق وزهق الباطل، إن كان ما أصبح يتقاضاه هدية أوشيء هكذا كان عليه رفضها بحجة أن هناك فقراء أولى بها منه…

  • sifao
    الخميس 26 دجنبر 2019 - 22:46

    إلى 23 – برافو أصبت

    تهنئ صاحب المقال بالقول: (( أصبت وأبدعت وأقنعت))، وكأن ما كان ينقصك هو ما جاء في المقال لكي تتخذ موقفا من بنكيران وتعلن عنه في ضوء ما جاء في المقال، أنت معبأ أصلا ضد بنكيران، ومشحون ضده بأمر من أسيادك، كما أنك تكره وتحقد على العربية والإسلام في المغرب، وتحلم باجتثاثهما منه لكي تستنبت مكانهما إيديولوجيتك العرقية العفنة، لكن نجوم السما أقرب لك…

    الهدية الملكية لا يمكن لمغربي رفضها، إذا رفضها سيجلب على نفسه غضب الدنيا والدين، وستكون أنت وأمثالك أول من سيهاجمه على ذلك، حتى أنكم تهاجمون الرجل بدون سبب، وذلك في محاولة يائسة منكم لصرف نظر الرأي العام عن الذين ينهبون الثروة الوطنية حقا، أمر المرتزقة مكشوف لكل ذي عين بصيرة، بل حتى إن كان صاحب عين مجرودة وعوراء..

  • المهدي
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 03:17

    التقاعد الاستثنائي لبنكيران ليس هدية من الملك حتى يقبلها أو يرفضها بل جاء بعد استجداء وتباكي على وضعه المادي مرّره عبر وسطاء مقربين من الملك وإن شئنا الدقة أكثر السيد تسوّل الملك وهذا الأخير تصدق عليه من المال العام .. واحد طلب شريبة ولآخر غرف ليه من السقّاية …

  • النكوري
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 12:42

    25 – المهدي

    تقول في تعليقك التالي: (( التقاعد الاستثنائي لبنكيران ليس هدية من الملك حتى يقبلها أو يرفضها بل جاء بعد استجداء وتباكي على وضعه المادي مرّره عبر وسطاء مقربين من الملك)).

    وكيف علمتَ أنت بالأمر؟ هل كنت واحدا من الوسطاء أو أنك واحد من المقربين من الملك لتعلم بتباكي بنكيران على وضعه المادي؟؟ ثم كيف يقبل الملك وساطة مقربين منه لفائدة بنكيران؟ يفترض أن التقاعد قانوني وبالتالي يستحقه صاحبه ولذلك أعطاه إياه الملك، يصعب علي شخصيا تصوُّر أن الملك يعطي تقاعدا لرئيس سابق للحكومة خارج القوانين الجاري بها العمل، ملك البلاد ورئيس سابق لحكومته يفترض فيهما التقيد بالقانون وعدم تجاوزه بأي شكل من الأشكال..

  • Ahmed boussouda
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 13:01

    اولا, ماكرون كان يعمل في مجال الصيرفة, وسنه اصغر من بنكيران, ومتأكد انه سيجد عملا مغريا كسابق عهده, ليس في حدود العشرة الالاف بل ملايين الاورهات سنويا.
    ثانيا, المشكل ليس في اخذ بنكيران المعاش, وهو طاعن في السن, بل فيمن اعطاه المعاش اصلا, اتظن ان رؤساء الحكرمات السابقة لا يتنعمون بنعيم الاجور المخزنية.
    ثالتا, انت اعمى, وهذا مقالك المائة في نقذ بنكيران وحزبه, في ظرف اسبوع, رغم ان هناك من سفه المغاربة كلهم, من سرق المغاربة, لا تتكلم عنه اصلا.
    انشري هسبريس

  • الحسين وعزي
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 14:49

    أثير مؤخرا جدل كبير في مجلس النواب حول مبلغ 14 مليار ستنيم يخصصها الوزير التوفيق من مال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لفائدة الأضرحة والزوايا. فلا أحد يعرف كيف يصرف هذا المبلغ المهول من المال العام؟ ومن الذي يستفيد منه؟ وما هي مقاييس الاستفادة؟ وكيف تتم مراقبة صرفه؟ وهل يجوز ذلك قانونا أم لا؟

    غير أن الملاحظ هو أن هذا النقاش ظل حبيسا في مقر البرلمان، ولم تتلقفه الأقلام إياها بكتابة المقالات والتعليقات والتغريدات عنه، مستنكرة ومنددة، رغم أن المبلغ كبير، فلو تم جمعه لمدة 10 سنوات مضت لكان لدينا حاليا مبلغ يقارب المليار ونصف مليار دولار في خزينة الدولة.. مبلغ يمكن أن ننشئ به جامعات وطرق وموانئ ومدارس ومصانع ومراكز استشفائية، ولتمكنا من خلق عشرات الآلاف من الوظئف للعاطلين بفضله..

    لم يتم تناول هذا الموضوع بكثافة، ووُضع على الرف وهُمّش من النقاش، لأنه لم يقع الغط على الزر لذلك، فالتوجيه المُقدَّمُ، على ما يبدو، هو التركيز على بنكيران دون سواه.. فما قيمة 84 مليون سنتيم يتقاضاها رئيس الحكومة السابق كمعاش سنويا، بالقياس مع مبلغ 14 مليار سنتيم؟؟ لله في خلقة شؤون وشجون..

  • ولد عين الشق..
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 18:15

    الملاحظ عن مريدي الزاوية المصباحية أنهم لم ولن يتخلوا يوما عن الدفاع عن شيخهم بنكيران حتى ولو سحق جميع المغاربة وذبحهم وسلخهم، سيظلون يؤيدوه وينصروه؟
    لا تلومونهم على ذلك لأن يطبقون ماوجدوا في ثقافة ايديولوجيتهم الحزبية.. " انصر أخاك حتى ولو كان ظالما ومستبدا"؟!!

    لكن ما أعاتبهم فيهم، هو عندما يقولون لنا لماذا تنتقدون بنكيران وحده رغم أنه يوجد سياسيين مثله ولا أحد ينتقدهم..
    أقول لهم السياسيين الآخرين على الأقل لم ينافقوا أنفسهم كما فعل إخوانكم من تجار الدين…ولم يدّعوا لأنفسهم الورع والتقوى والصلاح، ولم يوظفوا الدين من أجل الوصول إلى السلطة كما فعل بنكيران وإخوانه المتأسلمين.
    الا تعلموا أن سلاح الدين سلاح خطير إما أن تقتل أو تُقتل..
    وهذا ماوقع لبكيران الدي فقد شرعيته وصلاحيته بصفة نهائية عند المغاربة..
    لم ولن تقوم له قائمة مرة أخرى..
    أما أموال الريع التي هي أصلا أموال الشعب، والتي يأكلها بدون وجه حق ، فإنه مثل من يأكل النار في بطنه، لم ولن نسامحوه فيها إلى يوم لقاء الله..
    لا أعتقد أن المسلم الحقيقي الدي يخاف الله ويخشاه.. سيقبل لنفسه أن يتصرف بمال الحرام ..

  • هواجس
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 19:43

    إلى 29 – ولد عين الشق..

    إذا كان بنكيران يستغل الدين للدعاية لحزبه ويحصل بموجب ذلك على الريع، فإن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية هو المشرف على القطاع الديني برمته، وهاهو يوزع 14 مليار سنتيم سنويا على الزوايا والأضرحة دون أن يعرف دافع الضرائب المقاييس القانونية التي يتم اعتمادها في عملية التوزيع، فلماذا لا تثار ضجة حول وزارة الأوقاف بسبب هذا المبلغ الكبير جدا من المال العمومي؟ هل لأن السي التوفيق أمازيغي، وكل الذين يثيرون الزوابع على بنكيران هم من النشطاء الأمازيغ المعروفون بعدائهم السافر للعربية والإسلام، وبنكيران من المدافعين عن هذين المكونين للهوية الوطنية، وسبق له أن شبه حرف تفناخ بالحرف الشينوي، فيقع حاليا الانتقام منه على ذلك؟

    كما أننا نلاحظ أن النشطاء إياهم لا ينتقدون بتاتا الوزراء الأمازيغ وزرودهم والريع الذين يوزعونه في طول المغرب وعرضه في حملات انتخابية سابقة لأوانها، فلا أحد منهم يتحدث عن أخنوش، والتوفيق، ووزراء الحركة الشعبية، بل إن (( أيقونة)) أصحابنا النشطاء السي عصيد كتب الورقة الثقافية لمؤتمر حزب الحركة الشعبية، وبالطبع لا يمكن إلا أن يكون خلفه ذيله المسعور وعزي..

  • إلى صاحب التعليق 24
    السبت 28 دجنبر 2019 - 00:23

    خير جواب على تعليقك هو ما جاء به التعليق 29 ينطبق عليك تماما.

  • شوبنهاور
    السبت 28 دجنبر 2019 - 09:59

    تستطيعون تقمص اسماء المعلقين ، sifao وهواجس وكاره الضلام و…و…لكن تخذلكم الافكار والمواقف واللغة ، لكل معلق اسلوبه الخاص في العرض والنقاش ،هكذا سلوك تجسيد دقيق لحقارة اساليبكم في التزوير والسطو والكذب وتبني انجازات الغير ، هذا ليس جديد على منظومة قيمكم الاخلاقية التي جاء بها اجدادكم رافعين رايات الشموخ والانفة الكاذبة ، دام التزوير والكذب والنفاق عناوين لكم ومزابل التاريخ تتسع لامثالك

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين