لطالما دارى إسلاميو حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان عن ارتباطهما العضوي بجماعة الإخوان المسلمين الأم. إذ لا تتردد قيادتا التنظيمين في نفي انخراطهما في المشروع السياسي للتنظيم الدولي للإخوان رغم أن أدبياتهما ومشروعيهما ومرجعيتهما مستنسخة من المشروع السياسي والمرجعية الفكرية والإيديولوجية لجماعة الإخوان الأم.
قد يبدو الأمر، في الوهلة الأولى، عاديا ولا اعتراض عليه، لكن مشاركة إسلاميي التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة منذ 2011 وكذا نظرائهم من جماعة العدل والإحسان في مؤتمر كوالالمبور الذي انعقد بماليزيا أيام 18 و19 و20 و21 دجنبر 2019، تكشف حقيقة انخراط التنظيمين في مخطط إخواني/تركي يستهدف أمن الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باعتبارها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” والإطار الذي يهدف إلى حماية المصالح الحيوية للمسلمين و”تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية”.
إن قمة كوالالمبور التي دعت إليها تركيا، ماليزيا وقطر ووضعت لها أهدافا محددة ليس من ضمنها حماية المصالح الحيوية للمسلمين ولا تقوية التضامن بين الدول الإسلامية. ويمكن إبراز أهم وأخطر أهداف هذه القمة كالتالي:
1/ استرجاع أمجاد الإمبراطورية العثمانية. فمنذ 1997، حين تم تأسيس مجموعة من ثماني دول إسلامية في تركيا بمبادرة وإشراف من رئيس الوزراء التركي السابق، نجم الدين أربكان الذي لم يخْف طموحه إلى قيادة العالم الإسلامي والسيطرة عليه. فأردوغان يريد الاستفادة من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية مع العالم العربي/الإسلامي لبناء فضاء جغرافي حيوي للسياسة التركية. لهذا زاد رهانه على استغلال الأوضاع الداخلية في مصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا وفلسطين لقيادة الشرق الأوسط في أفق إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة العربية بما يخدم أهداف تركيا.
2 / تمزيق منظمة التعاون الإسلامي كإطار للتنسيق والتعاون. لقد اتضح لأردوغان أن هذه المنظمة لن تسمح له بالحديث نيابة عن المسلمين ولا التقرير في مصيرهم، ومن ثمة تُفشل استراتيجيته الرامية إلى قيادة العالم الإسلامي واسترجاع الأمجاد العثمانية الغابرة.
3 / إضعاف الدور المركزي للسعودية في العالمين العربي والإسلامي. فأردوغان يدرك جيدا أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في صياغة المواقف العربية إلى جانب كل من مصر والمغرب. وسيظل هذا المحور يتصدى لمخططات الأتراك في المنطقة العربية. لهذا تجاوز أردوغان خلافاته مع إيران في سوريا خدمة للأهداف التي تخدم المشروع الإيراني والتركي في المنطقة (تقسيم الدول، دعم التنظيمات المتطرفة، إعادة رسم خريطة الدول العربية، استغلال/نهب مصادر الطاقة، خلق أنظمة سياسية تابعة لهما..)
4 / تقوية النفوذ السياسي للتنظيمات الإسلامية خاصة في الدول العربية. تشكل تنظيمات الإسلام السياسي الأداة الفعالة لتنفيذ مخططات أردوغان، سواء في تقسيم الدول حيث تدعم تركيا التنظيمات المتطرفة والانفصالية (سوريا، ليبيا) أو زعزعة استقرار الأنظمة ودعم الانقلاب ضدها وإقامة أنظمة تابعة (مصر، تونس، ليبيا).
إذن مخططات تركيا أردوغان باتت وضاحة، وأكدها رفض الدول العربية حضور قمة كوالالمبور، إذ جاء الرد السعودي واضحا حين قال الملك سلمان لمهاتير بأن القمة ليست الساحة المناسبة لطرح القضايا التي تهم مسلمي العالم البالغ عددهم 1.75 مليار نسمة.
ما دام الأمر كذلك، فإن السؤال البديهي الذي يطرح نفسه: كيف تنخرط حركة التوحيد والإصلاح التي يقود ذراعها السياسي الحكومة ويدبّر الشأن العام في مخطط واضح الأهداف والأدوات؟ فالأمر لا يتعلق بتنظيمات دعوية أو مدنية أو سياسية ذات مرجعية فكرية معينة شاركت في ملتقيات دولية عادية مثل ملتقيات الأحزاب الاشتراكية أو الليبرالية وغيرها، بل الأمر يتعلق بمؤتمر تنظمه دول معينة وبأهداف واضحة تمس المصالح العليا للدول بما فيها المغرب. كيف لتركيا التي فتحت حدودها لكل إرهابيي العالم لتدمير سوريا والعراق وليبيا وقتل وتهجير شعوبها أن تخدم قضايا المسلمين وتدافع عن مصالحهم الحيوية؟ جرائم إيران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وتدخلها في الشؤون الداخلية لمعظم الدول العربية تثبت مساعيها التخريبية بالدعوة إلى هذا الملتقى.
إذن حضور ممثلي حركة التوحيد والإصلاح في هذا الملتقى ليس له من دلالة سوى الانخراط التام في خدمة أجندة تركيا وإيران وتنظيم الإخوان المسلمين. وهذا دليل آخر على أن ولاء إخوان المغرب ليس للوطن ولا للنظام الملكي ولا للشعب المغربي، بل للتنظيم العالمي للإخوان الذي تحالف مع تركيا وإيران. فجميعهم يسعون إلى إحياء إمبراطوريات عفا عنها الزمن (الإمبراطورية الفارسية، الإمبراطورية العثمانية، الخلافة الإسلامية). ولا يتحقق هذا إلا بتخريب الأوطان وتمزيق الشعوب وإشعال الفتن الطائفية.
لطالما تصدت حركة التوحيد والإصلاح وذراعها السياسي إلى كل مطالب الصف الديمقراطي والهيئات النساء بدمقرطة الدولة ودسترة حرية الاعتقاد وضمان المساواة والمناصفة، رافعة شعار الدفاع عن ثوابت الشعب المغربي. فهل من ثوابت الشعب المغربي التآمر على مصالحه ومصالح الشعوب العربية ودولها؟ لقد سقط القناع عن الحركة وعن أهدافها والجهات الخارجية التي تدين لها بالولاء.
أما بخصوص جماعة العدل والإحسان، فإن كل أدبياتها ومشروعها السياسي يرتكزان على هدم دولة “السلطان” وإقامة دولة “القرآن”. فالجماعة واضحة في منطلقاتها وفي أهدافها. أما حركة التوحيد والإصلاح التي تعلن ولاءها للنظام والانخراط في مؤسساته الدستورية والسياسية، فإن مشاركتها في ملتقى كوالالمبور هو تآمر على مصلحة الشعب والوطن والنظام وطعنة في خصرهم وغدر بأولياء النعم وخيانة للشعب.
صراحة انا متفق مع الأستاذ سعيد على ان حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان وحزب العدالة والتنمية والاخوان المسلمون وجميع التيارات الإسلامية السياسية التي تنشر في المجتمعات الإسلامية أفكار التشدد والإرهاب والاقصاء وخلق توترات اجتماعية تؤدي الى تقسيم المجتمعات الى من هو إسلامي والى من هو علماني او يهودي زشيعي ومسيحي ووو وبالتالي نشر ثقافة ترك المسافات الفاصلة بينهم وبين الاخرين وهذا يؤدي الى خلق مجتمع براسين مختلفين.الدعوة الى المواطنة والاعتراف فقط بالمواطنة والاندماج الإيجابي في المواطنة ولا فرق بين مسلم ويهدي وشيعي وبوذي ومسيحي ووو في المواطنة ولكل فرد حقه ان يعتقد بما شاء وان يدخل سوق راسه ويترك حرية الاعتقاد تسري في الوطن بلا قيود وبلا اقصاء
je soutiens cet acticle contre la turquie qui intervient en lybie
اللوم يرجع الى الدولة التي رخصت لحزب الاخوان ومنحت له الضوء الاخضر للتغلغل في دواليب الدولة والمرافق الدينية كالزوايا والمساجد والمجالس العلمية لمحاربة الياساريون والعلمانيون والشيوعيون. هذا الحزب يعتمد المرجعية الاسلامية الاخوانية للوصول الى السلطة ليس لخدمة مصالح المواطن والوطن ولكن لخدمة اجندات خارجية كما ذكر الكاتب. بوصلتهم موجهة داءما نحو الشرق والاولوية لهم غزة قبل تازة. وهذا ما نلمسه على ارض الواقع. 8 سنوات من تسييرهم للمحكومات والاوضاع الاقتصادية والاجتنماعية والسياسية تزيد سوء. هذا الحزب يشبه اخواته الحزبية "حزب الله في لبنان" وحماس في غزة وحزب اوردغان. ولكن سينقلب السحر على الساحر لان دولة المخزن تلعب على مختلف الاوتار.
هل تريد توركيا اصلاح عقل الاسلاميون
سياسيا توركيا تلعب دورها باتقان ليس اندفاعا وراء اسلاميو المغرب او غيرهم
اسلاميو المغرب جرجروا حيثيات الحرية الفردية سنين عددا وهناك مواضع اخرى لا يريدون التطرق اليها لاكنهم يترصدون من يتطرق اليها ليخرجوا من كهوفهم لاعنين ومنكرين تماشيا مع مقولت مجتمع محافض لينتهزوا الانتهازيون مزيدا من النصرة والاسواط
في توركيا تنعدم هذه المواضيع احرية الفردية مطلقة ومصونة
توركيا ضاهرها اسلامية باطنها علمانية بامتياز صدق او لا تصدق
أمن الأمة وأمن شعوبها العربية تآمر عليه من هربوا أموالها وثرواتها إلى البنوك السويسرية وتركوا الشعوب العربية على الحديدة لا تعليم ولا صحة ولا هم يحزنون
الإخوان ليس في أدبيتهم شيئا اسمه الوطن كما في علم الكثيـر…
وهم لايؤمنون بالوطن أصلا..
ولائهم الحقيقي هو للتيار العالمي الإخواني فقط، ومستعدين أن يضحوا من أجله إذا اقتضى الأمر ذلك…
لو خيروا مثلا يوما أن يجاهدوا من أجل المغرب أو من أجل تركيا العلمانية الإخوانية، لو لبوا نداء شيخهم أرذوغان بدون تردد من أجل الموت في سبيل تركيا العلمانية.. زعمائهم وأنبيائهم هو القرداوي ومرسي وأرذوغان..
أ. د سي سعيد لكحل؛ لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم منهجاً للعباد، أنزله ليحكمون به حياتهم ،وليضبطون به تصرفاتهم ،بل ويحتكمون إليه في معاملاتهم ، أنزل القرآن ليطبق كواقع عملي عملي في جميع الشؤون : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )
نحن عندما نقرأ القرآن الكريم نفعل ذلك لربطه بواقع حياتنا، و ليس فقط طلباً لبركته؛تدبر القرآن كما يقول العلماء:"يكون بالوقوف عند أحكامه وتوجيهاته، واستنباط العلاقة بين الواقع وحكمه وهداياته"؛ فمع القرآن فقهاً وفهماً، وتدبراً وعلماً، وتطبيقاً وعملاً؛ أما المؤتمرات والندوات الإسلامية فاللهم قوي من الخير في كل مكان وزمان؛ الإسلام دين الجميع وليس لاتحاد أو جماعة أو جمعية أو أي شيء من هذا القبيل؛ هو دين الله؛ فليجتمع من يريد كيفما يريد لخدمة الأمة الإسلامية؛أما الأوطان فهي قادرة تحمي رأسها من كل لعبة كيفما كانت؛ما كاين لا أردوغان ولا إخوان ولا خطر ولا هم يحزنون؛آلله يجتمع شمل الأمة الإسلامية كافة أجمعين على الحق؛واقرأ إن شئت قصيدة من الزجل الشعري الروحي بعنوان:" الخير في أمة موحدة الحسن العبد ".
بفظل عملاءها الذين زرعتهم في كل مكان وفي كل منصب , تركيا الآن بصدد وضع قدم في المنطقة المغاربية عسكريا.
وإن تمكنت , لا قدر الله, فلنقرأ الفاتحة على أمن وسلام المنطقة برمتها ,لأن التدخل التركي في أي مكان لا يترك سوى الذمار والخراب.
أريد أن أناقش أمرا أكثر خطورة ، في 1904 أقترض المخزن بدون حساب ودامت المحنة أربعة أجيال لم يصفى القرض إلا في 1984 نفس x وقع مع الإخوان إذ هم يقترضون بدون حسيب ولا رقيب وأغرقوا البلاد والعباد ديونا فرعونية ترهن إستقلال البلاد يعني باعون البلاد بأبخس الثمن لتمويل ريعهم فبن كيران لوحده ألتهم على طيلة عشرين سنة فقط مليار ونصف مليار سنتم ولا زال "العاطي يعطي" وقس على ذلك إذ هم جيش من الريعيين ومنهم وزراء لم يشتغلون ولو نهار واحد ولا نعرف لهم حرفة إنهم الوزراء المشومرين chomeur ياترى ماهي "روتيناتهم" اليومية دون يوم "الخلصة السمينة" أين يقضون نهارهم ألا يستحيون ويبحثون عن عمل شريف يصون كرامتهم هم اللذين يتغنون صباحا مساء بالوطنية
Respects à l'auteur
شكرا لاستاذنا المحترم على هذا الضوء المسلط على دهاليز مكشوفة للاخوان الاشقياء والمعذبين برغبتهم في التضحية بالوطن والمواطن ركوبا على قانون القوة.لا شك انهم متامرين وخائنين ونحن لهم بالمرصاد يا حبيبي ويا صديقي الموقر. مزيدا من رصد الذئاب الغادرة ….
التقية تكتيك يراد به ابداء واظهار عكس ما في النفوس.وهو في حقيقة الامر الكدب بعينيه.
الكدب والتقية مرادفان ملتزمان لتصرف كل المنتسبين للاسلام السياسي.
خير مثال اتهام عرابهم لبن بركة باغتيال المساعدي.
واتهام الفقيه البصري بالعمالة للجنرال السفاح.
اتهام عمر بالالحاد.
من عاشر هؤلاء الكائنات المغتربة في الماضي عن كتب يدرك مدا خبتهم ومدا كراهيتهم لكل حداثي وعلماني.
هدفهم الرئسي هو السلطة.
وسيلتهم لدلك ابقاء عموم الشعب تحت وصايتهم كما كان الشان بالنسبة للكنيسة في العصور الوسطى.نفس السينيارو يتكرر مع الاخوان المسلمين في كل ربوع الوطن العربي.
الاكيد ان الاخوان اينما حلوا حل الخراب والقتل والتدمير وتمزيق الشعوب الاسلامية.خير دليل عبث اخوان تركيا والامارات وقطر بامن وسلام كل من سوريا والعراق والسودان وليبيا واليمن.
كفاكم خرابا.
هل الاسلام يدعو للكراهية والقتل من اجل كرسي السلطة.
تعتبر حركةالإخوان من أخطر الحركات الإسلامية على الإطلاق منذ 14 قرنا فهي فاقت حركة الزنوج والقرامطة والحشاشين حيث أن هؤلاء الأخيرين لم يتجاوزوا حدودهم الجغرافية اما حركة الإخوان التي تتواجد في دول عدة من العالم التي تجاوزت 50 دولة إلى 70 دولة بعد أن إنطلقو من مصر في القرن الماضي بعد صدامهم مع عبد الناصر وهروبهم إلى السعودية و تحالف الإسلام الوهابى الحنبلى البدوى المتزمت مع الإصولية الإسلامية المصرية فى شقها الراديكالى وسعوا لتصدير التطرف إلى العالم.قال مستشارالأمن القومي الأمريكي مايكل فلين أن الإسلام السياسي دمر الدول الإسلامية ثم أضاف إلى تصنيف الإخوان إلى جماعة إرهابية
يقول المثل الأمريكي إذا كنت تشبه البطة وتسبح مثل البطة وتصيح مثل البطة وتمشي مثل البطة فأنت بطة وهذا المثل ينطبق على كل الإخوان ومن جاورهم فهم يمارسون الخداع ثم القوة فأردغان يدرك جيدا العقلية البدوية المؤمنة بالتداوي بشرب البعير أنها مغيبة ويمكن في أي زمكان استغلالها ما دامت أنها تعدى الغرب فهو يظن نفسه أنه قطز أوبيبرس ضد الصليبيين وخانات المغول.قال هربرت ماك ماستر مستشار أمريكي،إنا نتهم تركيا والإخوان في تصدير التطرف
اتفق مع الاستاذ سعيد على كثير من قضايا الوطن والمواطنين مثل العدالة الاجتماعية والحريات الفردية والجماعية،لكن اختلف معه اختلافا كليا حين يصدر هذه القضايا الى خارج الحدود تحت مفهوم فضفاض هو "قضايا الامة"، القضايا الوطنية محددة جغرافيا بحدود الوطن الذي نعيش فوق ارضه،استند في هذا على مقولة لامانويل كانط مفادها "كلما تم تضييق ومحاصرة مجال الادارك كلما اقتربنا اكثر من الدقة العلمية" لذلك فأن استضافة مشاكل الشعوب العربية سيزيد من توسيع مجال مشاكلنا وتعقيدها مما سيؤجل حتما تحقيق التغيير المنشود…وفي هذا الصدد لا يختلف الاسلامي عن القومي العربي،الاول يرهن مستقبله بمستقل كافة المسلمين والثاني يربطه بمستقبل كافة العرب،ومشاكل او قضايا المسلمين ليست متجانسة،مشاكل الباكستناني تختلف كليا عن مشاكل المغربي ومشاكل السعودي هي كذلك بالمقارنة مع مشاكل الجزائري وهلم جرا ، القوميات والاديان لا تعترف بحدود الاوطان ، فقد ظن العرب لعقود من الزمن ان احتلال اسرائيل للاراضي العربية هو سبب تخلفهم وانتكاساتهم التاريخية ، من منطلق ان الهزائم المتتالية للعرب كانت وراء حالة الاحباط الحضاري الذي صبغ جل الدول العربية
إلى 13 – هواجس
أتخمتنا بدزينة من التعليقات، لكنني سأناقشك في تعليقك التالي الذي جاء فيه: ((وفي هذا الصدد لا يختلف الاسلامي عن القومي العربي، الاول يرهن مستقبله بمستقل كافة المسلمين والثاني يربطه بمستقبل كافة العرب))، وماذا عن البربريست العرقيين المنغلقين؟ ألا يربطون مشاكل المغرب بمشاكل كافة الأمازيغ؟ ألا يحلمون بإعادة بناء الامبراطورية الأمازيغية الممتدة من جزر الكناري مرورا بشمال النيجر والتشاد ومالي وموريطانيا وصولا إلى مصر؟ ألا يدعون إلى الاحتفال بانتصار شاي شينق على فرعون مصر؟ ألا يتباهون بانتصارات الداهية الجزائرية وكسيلة التونسي؟ أليسوا سلفيين عرقيين يؤمنون بأن جيناتهم متميزة، وأنهم الأصليون والأحرار، وباقي مكونات المغرب دخلاء على الوطن، ويتعين طردهم إلى الجزيرة العربية؟
قناعتي راسخة بأن البربريست العرقيين لا يختلفون في العمق عن الإسلاميين المتطرفين الذين يحثون على كراهية غير المسلمين، فالبربريست يحقدون بدورهم على العرب والمسلمين حقدا مرضيا، إنهم عنصريون بل دواعش على طريقتهم العرقية المنغلقة..
l"empire ottoman,la turquie a commis des crimes contre toute l"humanité:
cet empire a colonisé l"algérie pendant 400 ans,affaibli cet empire monstrueux a donné l"algérie au colonialisme francaisn
cet impérialisme ottoman a laissé les sionistes s"installer en palestine et ont crée leur état raciste israel,
la turquie actuelle a détruit la syrie en y envoyant des milliers de jihadistes pour détruire la syrie,
la turquie va coloniser la lybie et peut être son appétit pour coloniser l"algérie,
la turquie est un danger pour tout le maghreb,il faut la dénoncer pour sauver le maghreb de l"impérialisme turc
أمريكا هي التي غزت العراق ودمرت مؤسساته وأنبتت فيه تنظيم داعش الإرهابي، واعترفت هيلاري كلينتون صراحة بذلك، كما أن أمريكا أنفقت أكثر من 70 مليار دولار لتدمير سوريا وإسقاط دولتها، ونفس الشيء فعلته الماما فرنسا في ليبيا، فلقد مسحت بمعية الناتو الدولة الليبية وقضت عليها القضاء المبرم وسلّم ساركوزي ليبيا للجماعات الإرهابية التكفيرية لكي تعيث فيها فسادا، ساركوزي الذي كان صديق القذافي والذي موّل له حملته الانتخابية الرئاسية، وشاهدنا في الفضائيات النتن ياهو يزور الجرحى الإرهابيين الذين كانوا يتعالجون في مستشفيات نهاريا بشمال فلسطين، ويتباسط معهم، ويتمنى لهم العلاج، ويستحثهم للعودة للقتال في سورية.. ولقد حدث ذلك كله بتمويل قطري سعودي إماراتي، وتحت عباءة الإيديولوجية الوهابية وفتاوى فقهائها، وبدعم من امبراطورية إعلام البترودولار.. وهاهي السعودية تقتل الشعب اليمني الفقير منذ خمس سنوات تقريبا، وأعادته إلى العصر الحجري.
كل هذا الذي وقع هو الذي شكل الأرضية المناسبة لكي تستفرد تركيا وإيران بالمنطقة العربية وتسيطر على أجزاء واسعة منها، لكن لكحل لا ينتقد إلا الإسلاميين، ومعه عصيد و وعزي..
من يدعوا الى الحريات الفردية وإشاعة الفاحشة في المجتمع المغربي المسلم هو من يدعوا الى خراب الامة والاوطان.
الاخونج هم السبب في تخريب اي تقدم لانهم عثرة في طريق التنمية هدفهم الأول والأخير نشر الغيب والامان به وفرضه على الناس بالقوة مثلا عندما كان الإخوان يحكمون مصر كان الاعتداء يوميا على الأقباط وكناءسهم ولهاذا الدولة العلمانية هي المسلك الوحيد من اجل التعايش انظرو الى العراق الكل تتحكم فيه مرجعيته الدينية لا يمكن للعراق ولبنان ان يتقدمو لانهم يسيرون من طرف المرجعيات الدينية وهذه الدول قابلة للحرب الأهلية في اي وقت
الحديث عن امبراطورية امازيغية،تاريخيا، يحتاج الى تدقيق واعادة تحديد المفهوم ، الامازيغية ليست تيارا ايديولوجيا له اهداف سياسية من قبيل انشاء كيان مستقل في شمال افريقيا ، وانما تيار ثقافي يسعى الى استعادة الهوية النهوبة لدول شمال افريقيا وتزوير تاريخ البلاد والعباد
ما هي الجهة التي تدعوا الى طرد العرب من شمال افريقيا ؟ هل يمكن البناء على تصريحات اشخاص لا يمثلون جهة رسمية او شبه رسمية لتعميم الحكم على كل الامازيغ ؟ هل للامازيغ في المغرب او تونس او الجزائر احزاب خاصة بهم تسعى الى استعادةّ"كذبة الامبراطورية" الامازيغية؟
في حين لا يزال القومجيون يحلمون بوطن عربي من المحيط الى الخليج رغم ما الحقوه من دمار وخراب ببلدانهم في العراق وليبيا واليمن وسوريا وما بقي يتولى امره الاسلاميون وبكل احترافية
الامازي ،وعبر تاريخم ، معروفون بسلميتهم وتعايشهم مع كل الثقافات والاعراق والاديان والمغرب كان على مر الزمن ملتقى الشعوب والحضارات، الى ان جاء اتقياء الله رافعين رايات الكراهية والحقد ورغم ذلك لم يستطعوا تحقيق شيء من اوهامهم وظل وسيظل المغرب كما كان ، الامازيغ هم المناعة الطبيعية ضد الطفيليات المشرقية
رقم 18
اتفقنا إذن، التكفيريون والإرهابيون صناعة أمريكية وإسرائيلية وفرنسية لتدمير المنطقة، إنهم، كما قلت في تعليقك، فعلا جواميس، تقوم الدعاية الغربية بحشو أدمغتهم الفارغة بالفكر الخرافي وتعبئهم بالحقد والكراهية وتحرضهم على أبناء المنطقة لإثارة الفتن والقتل والتدمير فيها. لماذا نقول هذا الكلام ونؤكد عليه؟
لكي يدرك بعض البربريست العرقيين الذين يشحنون عواطف البسطاء والسذج بخطاب المظلومية الزائفة ويلهبون مشاعرهم بالخطابات النارية الكاذبة والمغرية، ويدفعونهم للتطرف بناء على التوجيهات الوافدة من واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب.. يدركون، أن هذا الخطاب العرقي المتعصب يشبه نظيره الداعشي الإرهابي، وأنه بدوره سيخلق جواميس بربرية، ستذبح قرابين على المصالح الامبريالية دون أن تحصل على أي شيء مما تعيشه في فانتازماتها..
أمريكا ودولة الإجرام إسرائيل ومعهما فرنسا وبريطانيا، هذه دول لا مكان للعواطف في سياساتها، إنها تبحث عن مصالحها، ولن تتردد في استعمال الورقة العرقية البربرية في منطقتنا لأغراضها الخاصة، ثم سترمي البربر المستعمَلين في السلة إياها كما جرى للأكراد، وعلية نحن ننبه بعض متطرفينا البرابرة..
إلى 20 – هواجس
أتفق تماما معك عندما تقول: (( الامازيغ، وعبر تاريخهم، معروفون بسلميتهم وتعايشهم مع كل الثقافات والاعراق والاديان، والمغرب كان على مر الزمن ملتقى الشعوب والحضارات، الى ان جاء اتقياء الله رافعين رايات الكراهية والحقد ورغم ذلك لم يستطعوا تحقيق شيء من اوهامهم وظل وسيظل المغرب كما كان، الامازيغ هم المناعة الطبيعية ضد الطفيليات المشرقية))، فهذا كلام لا اعتراض عليه، وأنا كمغربي من أصول عربية أقرِّهُ وأفخر به..
فالمشكل ليس إطلاقا بين المغاربة من أصول أمازيغية والمغاربة من أصول عربية فهؤلاء ظلوا متعايشين طوال تاريخهم العريق منذ أن استقبل الأمازيغ الأحرار المولى إدريس وبايعوه سلطانا عليهم بعد أن أنكحوه ابنتهم كنزة، فمنذ ذلك العصر العريق في القدم والمغاربة بعربهم وأمازيغييهم أمة واحدة في السراء والضراء بعد أن وحّدهم الإسلام وصهرتهم اللغة والثقافة العربية..
المشكل ظهر مع المتطرفين الدينيين، ومع نظرائهم المتطرفيين البربريست العرقيين الحاقدين على العرب والمسلمين، فهؤلاء وأولئك هم الذين يضخون خطاب الحقد ويحرضون المغاربة العرب والأمازيغ ضد بعضهم البعض. ولكن محاولاتهم لن تصل لنتيجة..
إلى 18 – sifao
أمريكا لم تأت إلى منطقتنا بالجواميس والأفيال والماعز وزعطوط.. أمريكا قامت بغزو العراق واحتلاله وتدمير جميع مؤسساته، ونفس الشيء فعلت فرنسا في ليبيا، فلقد هاجمت الدولة الليبية بطائرات الناتو وبصواريخه وأحدث أدواته التكنلوجية، وهشمت الدولة ومؤسساتها، ونفس الأمر تم القيام به في سورية، فلقد جمعوا المجرمين والقتلة من أكثر من 80 دولة، ومدّوهم بالمال وبالسلاح، وأرسلوهم إلى سورية لتدميرها وقتل مواطنيها..
إذا كنت ترى هذا الأمر سلوكا سياسيا مقبولا، وأنه تقتضيه المصلحة الأمريكية التي لا رادَّ لها ويتعين علينا قبولها كما هي، وأن ننصاع لها، فأنت تتكلم بشكل مجرد من الأخلاق الإنسانية، ولست أمازيغيا، بالمعنى الذي يفيد بأن الأمازيغي تعني الحر، أي الشخص الذي يحبُّ الحرية لنفسه، ولغيره، ويرفض الظلم أن يقع على كل الناس، وليس عليه وحده.
أنت حين تجد المبررات للقوى الامبريالية في قهرها للشعوب المستضعفة، فإنك تتصرف بنقيض مصلحتك الشخصية، فأنت ابن بلد مستضعف، وقد يُغري ضعفه قوى امبريالية أخرى للتسلط عليه، كما أنه لا يجوز لك التباكي عما حدث لجداتك من سبي وهتك واغتصاب على أيدي امبريالية بني أمية.
يقول الرياحي في تعليقه التالي: (( في 1904 أقترض المخزن بدون حساب ودامت المحنة أربعة أجيال لم يصفى القرض إلا في 1984 نفس x وقع مع الإخوان إذ هم يقترضون بدون حسيب ولا رقيب وأغرقوا البلاد والعباد ديونا فرعونية))، يا سي الرياحي، هل تظن أن الإخوان يحكمون فعلا؟ هل تعتقد حقا أن قرار الاستدانة من عدمها بأيديهم؟ هل تتصور أن لهم الحق في التصرف في الشأن المالي؟
يا رجل كبّرْ عقلك شويا، ولا تكن متأثرا بتعليقات صاحب نظرية أن الرسول محمد كان مليونيرا، وأن الإمام مالك كان يملك 100 قلنسوة و500 حذاء من النوع الممتاز. فهذا كلام تافه، ويضحك حتى الثكالى من فرط سطحيته وبلادته، فلا تكن مثل صاحبه، وتتفوه بأي كلام وكيف ما اتفق. ووزن كلامك شي شوية قبل ما تطلقو باش ما يحكوش الناس عليك بسببو..
إلى 3 – موحند
تقول في تعليقك التالي: (( اللوم يرجع الى الدولة التي رخصت لحزب الاخوان ومنحت له الضوء الاخضر للتغلغل في دواليب الدولة والمرافق الدينية كالزوايا والمساجد والمجالس العلمية لمحاربة الياساريون والعلمانيون والشيوعيون)).
الدولة تشتغل وفق استراتيجيتها الخاصة بها، ولا تلتفت، لا إلى لومك أو تنبيهك لها، فلقد اختارت دولتنا الخيار الذي يناسبها والمتمثل في دمج الإسلاميين في الحياة السياسية، إنها تريد مراقبتهم وتدجينهم لاحتوائهم كما حدث مع قوى اليسار.
إذا كنت تنتظر من الدولة القضاء على الإسلاميين لكي تخلو لك الساحة وتنشر عرقية الإيدلوجية العفنة على راحتك وهواك، وتسقط الثمرة طازجة في فمك، فأنت تعيش في الوهم والفانتازم، كعادتك في تاريخك، يا مستر الحسين..
بعض المغالطات الهدف منها هو التهجم على الإسلام.
أولاً: منضمة المأتمر الإسلامي لم تقدم شيئاً للأمن القومي للدول الإسلامية، ولم تفعل شيئاً من أجل المسلمين المضطهدين عبر العالم،لم تقدم شيئاً للشعب الشيشاني، ولا لمسلمي كشمير، ولا للروهينغا، ولا لشعب الإيغورولم تستطع حتى حل الصراعات البينية بين الدول العربية أو الإسلامية. والسبب هو هيمنة آل سعود عليها، ومن الغرائب أن يكون علماني في نفس الخندق معهم.
ثانياً: ليست تركيا من دمرت وقتلت وأرهبت الشعوب في المنطقة العربية والعالم كي تتهمها. الأحرار في العالم يعرفون من هم المجرمون الحقيقيون الذين يوضفون كل ما وصلت اليه التكنلوجيا للقتل والسيطرة وإشاعة الخراب والفوضى.
ثالثاً: تدخل الشرق والغرب في سوريا وليبيا وغيرهما رغم بعد المسافة،لم يحرك أقلام المنبهرين والمستلبين، لكن تدخل تركيا القريبة من هذه الدول أو لها معها حدود، للدفاع عن أمنها ومصالحها،ازعجهم فاستسهلوا شيطنتها.
رابعاً: لا أدري لماذا التهويل من مشاركة بعض المغاربة الذين وجهت لهم الدعوة من جمعيات مدنية ماليزية؟ ولماذا لم يعلق أحد عندما يشارك العلمانيون في مأتمر الأممية الإشتراكية؟
الطائفية هي في حد ذاتها مقيتة لما تسببه من تفرقة و استعمال الطوائف الاسلامية للتناحر على الحكم بدعوى ارجاع امجاد الدولة العثمانية الغابرة, فهذا اصلا نوع من المقت. لان هدف الاسلام ليس ارجاع امجاد دولة معينة و "انما قول لا الاه الا الله" بديع الزمان سعيد نورسي رحمه الله يقول "اعوذ بالله من الشيطان و السياسة" لان اولا الهدف ليس الحكم في حد ذاته, لان الحكم متاعب اصلا و مسؤولية عظيمة, و هذه المسؤولية لا يعطيها الله لكل من هب و دب من البهلوانات السياسية المرتزقة بالدين.
. وماذا عن تحريضك وشيطنتك ضد جزء من المغاربة. لا لشيء .الا انهم يخالفونك الراي. انت واامكفرين سواء.انت تقصي باسم الشيوعيه والعلمانية. وااداعشيون باسم الدين.لا يمكن ان نبني وطن الجميع بالتفكير والاقصاء.نحمد الله.لنا ملك.والا هدمت مساجد يعبد فيها الله باسم العلمانية والشيوعية..وعومل المغاربه المخالفين. كالايغور بالصين.