حركة التأليف في الثقافة الأمازيغية

الأربعاء 19 فبراير 2020 - 12:46

شكّل الكتاب، بأشكاله المتعدِّدة، أحد معالم الحضارة في كل العصور منذ أقدم الشواهد التي تشير إلى اهتمام الإنسان بالتأليف والتفكير المنظم. وقد كان للأمازيغ حضور في هذا المجال منذ ما يقرب من ألفي سنة، من خلال كتاباتهم بلغات الحضارات المجاورة لهم في حوض البحر الأبيض المتوسط، كاللاتينية واليونانية والبونيقية، كما أبدعوا نصوصا كتابية بلغتهم الأمازيغية خلال العصر الوسيط في المرحلة الإسلامية من خلال مؤلفات دينية بالأمازيغية؛ غير أن الزخم الكبير في الكتابة والتأليف والإبداع باللغة الأصلية لسكان المغرب إنما انطلقت فعلا في النصف الأخير من القرن العشرين ومع بداية الألفية الثالثة.

وفي نفس سياق التأليف، فبالرغم من ظهور الكتاب الرقمي في عصرنا الحالي، برزت توقعات كثيرة وكلها تدور حول نهاية الصيغة الورقية للكتاب، والتي رافقت الحضارة الحديثة قرابة خمسة قرون منذ ظهور آلة الطباعة، إلا أن الكتاب الورقي لا يزال يحتل الصدارة.

فإذا كان الكتاب المغربي قد خطا خطوات مهمة منذ عقود في إطار الازدواجية عربية ـ فرنسية، فإنّ الكتاب الأمازيغي لم يعرف بداية نهضته الحقيقية في المرحلة المعاصرة إلا مع انطلاق مسلسل مأسسة اللغة والثقافة الأمازيغيتين، حيث بعد الحضور الخجول الذي عرفه خلال مرحلة الإنتاج الفردي والجمعوي الذي عكس الوضعية الهامشية للغة والثقافة الأمازيغيتين في العقود الأولى بعد الاستقلال عرف قفزة نوعية مع بداية الألفية الثالثة التي سجلت حضورا لافتا لهذا الكتاب، حيث نشطت حركة التأليف والإبداع في مجال الثقافة الأمازيغية بفضل الاعتراف الرسمي الذي أعلن من خلال خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بأجدير التاريخي (17 أكتوبر 2001)، وكذا بفضل إدراج اللغة الأمازيغية في النظام التربوي ابتداء من شتنبر 2003.

وتنبغي الإشارة هنا إلى الأدوار التي قام بها على الخصوص كل من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ورابطة “تيرا” (جمعية تضم كُتابا باللغة الأمازيغية)، وكذا إصدارات النسيج الجمعوي الأمازيغية في مختلف مناطق المغرب، دون أن ننسى الإصدارات الفردية لكتاب خاضوا غمار التأليف سواء الأكاديمي منه أو الإبداعي.

وقد تجاوز عدد إصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الـ400 إصدار التي عرض أغلبها برواقه بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي نظم بمدينة الدار البيضاء في الفترة الممتدة بين 6 و16 فبراير 2020، حيث اعتمد إستراتيجية شمولية فيما يخص إنتاج الكتاب الأمازيغي؛ إذ بعد أكثر من 18 سنة من عمله، أصبح قطبا مرجعيا ورياديا في مجال الدراسات الأمازيغية، بانخراطه في تحقيق الهدف الإستراتيجي للنهوض بالثقافة الأمازيغية عبر البحث والتأليف وتشجيع ودعم الكتاب.

وهكذا، فقد تمكنت هذه المؤسسة الأكاديمية من إغناء الثقافة الأمازيغية بالعديد من الإصدارات التي تتعلق بمختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية، حيث يغطي الإنتاج العلمي مختلف المجالات المعرفية، ذات الصلة بالأمازيغية، وخاصة منها التربية والتكوين، حيث تم نشر الكتب المدرسية والدلائل البيداغوجية وكراسات ومعاجم مدرسية وكتب لتعليم الكبار والأقراص المدمجة والتهيئة اللغوية، والتاريخ والبيئة، والأنثروبولوجيا، والسوسيولوجيا، والسمعي البصري والتعابير الأدبية والفنية ومجال الترجمة والتوثيق.

وبخصوص الرصيد الوثائقي، قام المعهد باقتناء أكثر من 20000 وثيقة تعالج، إضافة إلى الأمازيغية، مواضيع مختلفة كعلم الاجتماع واللغة والأدب، والنشر والتواصل وأنظمة الإعلام والتواصل والمعلوميات. ويصدر المعهد مجلته العلمية التي تحمل اسم “أسيناك Asinag” ، كأول مجلة علمية وثقافية مغربية خُصصت جميعها للأمازيغية، بمكوناتها اللغوية والثقافية والحضارية، وهي تعمل بصيغة ملفات علمية تكون محورا لكل عدد. ومن أهم هذه الملفات نذكر: “التنوع اللغوي والثقافي”، “تدريس الأمازيغية: المسار والواقع والآفاق”، و”تهيئة الأمازيغية الحوافز والمنهجية والنتائج”، و”الأدب الأمازيغي: النشأة والتصنيف والتطور”، و”التراث الثقافي المادي: الفنون الزخرفية”، و”الثقافة وتنمية الموارد والمعارف والمهارات”، و”تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة الأمازيغية”، و”الجذر في اللغات الحامية- السامية طبيعته ووظيفته” و”ترسيم الأمازيغية: التحديات والرهانات”، و”التناقل الثقافي والتحولات الاجتماعية”.

وتكشف هذه الإنتاجات عن عمق وفاعلية انخراط المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في سيرورة تحديث الثقافة الأمازيغية، ومعيرة اللغة وجعلها رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في مغرب موحد في تنوعه اللغوي والثقافي، بفضل مجهودات باحثين متخصصين داخل المعهد وخارجه، في مجالات متعددة: منها الأنثروبولوجيا، والسوسيولوجيا، واللسانيات، والتاريخ، والبيئة، والتراث، والآثار، وكل ما يتصل بالتنوع اللغوي والثقافي والآداب والفنون والمعلوميات، وغيرها من المجالات.

وفي هذا السياق، نشير كذلك إلى أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أصدر أول كتاب رقمي له تحت عنوان “تيزوزاف” (الحلي).

وبجانب هذه الإنتاجات نشير إلى وجود دينامية أخرى موازية للتأليف والنشر تمثلها الجامعات، حيث أصدر العديد من الباحثين الأكاديميين أطروحاتهم العلمية حول الأمازيغية مطبوعة ومنشورة؛ وهو ما أغنى المجال الثقافي الأمازيغي، وساهم في نهضة الكتاب وتزايد نسبة المقروئية.

وحسب الإحصائيات، وفي المجال الجمعوي ساهمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي منذ 40 سنة في التعريف بالثقافة الأمازيغية، وساهمت بدورها في التعريف بتجليات هذه الثقافة بإصدارها لأكثر من 120 منشورا تشمل دوريات ثقافية؛ منها التي تُعَرِّفُ بالأعلام الأمازيغية، إضافة إلى مختلف الحقول المعرفية من آداب وفنون وغيرها. كما أصدرت رابطة “تيرّا” للكتاب بالأمازيغية أزيد من 100 كتاب، وحققت بذلك رصيدا مهما في تطوير الكتابة باللغة الأمازيغية في المجال الإبداعي الأدبي، وبخصوص جمعية الجامعة الصيفية بأكادير فقد أصدرت أكثر من 14 كتابا.

‫تعليقات الزوار

21
  • KITAB
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 13:36

    تقول الأستاذة "كما أبدعوا نصوصا كتابية بلغتهم الأمازيغية خلال العصر الوسيط في المرحلة الإسلامية من خلال مؤلفات دينية بالأمازيغية… " ، دلّيني ولو على نص واحد مما أشرت إليه… هذه مغالطة فالتاريخ بجميع أقسامه خصوصاً التاريخ الوثائقي من كاغط وأدوات… لا يحتفظ لنا بشيء اسمه الأمازيغية، فهي كانت لغة شفاهية تعرضت كسائر اللغات إلى تحريفات وإقلابات، لكن وجودها كلغة مستقلة بالحرف والتركيب والنحو… فقط موجودة بمخيالات بعض الأمازيغيين الغلاة الذين يصرون "بطارت معزا" على وجودها ووجد شعوب أمازيغية متحضرة عاصرت أقواماً أخرى، وتحياتي

  • Mc Maroc123
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 14:15

    لا توجد لغة إسمهآلأمازيغية

    4% لسانهم ( وليس عرقهم ) يتكلم اللهجة الريفية

    8% لسانهم ( وليس عرقهم ) يتكلم اللهجة أو اللهجات الأطلسية المختلفة
    10% لسانهم ( وليس عرقهم ) يتكلم اللهجة السوسية

    لا يفهمون بعضهم
    لا يشبهون بعضهم
    مختلفين بيولو جيا و شكلا
    مختلفين في العقلية
    ليست لهم أي نقطة مشتركة

    لا تفهمون بعضكم بعض
    وليست لكم لغة أو لهجة موحدة " إسمها أمازغ "

    تتفاهمون بالعربية أو بالكلمات العربية و الغريب في الأمر هو أن

    اللهجة السوسية أو التمزيغت الأطلسية
    تحتوي أكثر من 50% من كلمات عربية

    و اللهجة الريفية تحتوي على 40 من كلمات عربية وكلمات إسبانية

    ورغم كل هذا تسمون هذه اللهجات ( لا يفهمون بعضهم ) بالأمازيغية .

  • arifi mohend
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 14:26

    الامازيغية تحتاج حرف لاتيني حي لتوحيد اللهجات او تعلم لهجات واحدة مدعومة بالمعجم وانطلاق ترجمة واسعة وانتاجات افلام واخبار وكتب وتعليقات اي النستوى الشعبي ما دمنا ملايين وكذلك الاثرياء الامازيغ لكن بتزايد الوعي..غير ذلك سقي الرمل اي عبث

    وهذا نفس منهج النشطاء الامازيغ في جوجل الترجمة بعيدا عن مؤامرات العدو الفرنسي وانظمته بشمال إفريقيا وبرنامجهم للتعريب والفرنسنة ونهب الثروات وتقسيمنا ومنع الصناعة وترويج اننا لاجئين عرب فقط لان نصفنا مستعربين. نكون او لا نكون

  • топ обсуждение
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 14:32

    1 – KITAB
    ومن جهتك انت كذلك دلنا على وثيقة تاريخية تؤرخ للحروف العربية قبل العصر العباسي صانعوا اللغة العربية علما ان اول كتاب هو القران الرحيم.كلمة العصر الوسيط ليس بالضرورة حقبة العصور الوسطى وحتى وان كانت وثائق بالامازيغية فقد يكون البدو الامويين حارقوا الثرات الانساني اضافة الى الامازيغ انفسهم قطعوا الصلة بتاريخهم تحت التاثير الديني الخرافي وهانحن الاحفاد نؤدوا ضريبة الهجمجية الفكرية
    انشروا منفضلكم

  • النكوري
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 14:40

    الى الاخ kitab
    المشكلة انكم لا تقرؤون و تجهلون أبجديات التاريخ الاجتماعي للمغرب
    يا اخي ألم تقرأ في حياتك مثلا ان المهدي بن تومرت كتب بالامازيغية و كتابه اعز ما يطلب مطبوع و جزء منه بالامازيغية و لو رجعت الى ترجمته لوجدت انهم ذكروا انه الف بلسان البربرية لقومه و كتبه كانت تدرس لمئات السنين في المغرب و كذلك ذكروا ان الدولة البرغواطية اعتمدت الامازيغية كلغة رسمية في دولتهم و كان لهم فرآن بالامازيغية و كذلك الاباضية في دولة الرستمية كانت الامازيغية هي اللغة الرسمية و لهم كتب بالامازيغبة و لازالت موجودة و قد نشر الاستاذ بلقاسم تعريفا بمعجم عربي-امازيغي يعود الى بداية الاسلام و الفه الاباضية الامازيغ و هو مطبوع الخ الخ
    ضياع الكثير من هذه الوثائق و الكتب لا يعني انها لم تكن و حتى ما كتب بالعربية لا نتوفر الا على القليل منه و لو رجعت الى تراجم العلماء ستجد انهم يذكرون مؤلفاتهم و ينقل منها غيرهم لكنها مفقودة مثلا ابن خلدون ينقل على كثير من مؤرخي الامازيغ و يذكر اسماء المؤرخين و كتبهم لكن تلك المصنفات مفقودة و قد تكون مخطوطات في مكتبة ما في العالم

  • Malika du Maroc
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 15:05

    ماتسمى بالأمازيغية

    هي سلسلة من اللهجات المختلفة

    لا توجدة لغة موحدة للتأليف يفهمها كل مايسمي نفسه أمازغ

    تاريخيا " لا توجد أي جملة مكتوبة تنتمي لشيء إسمه أمازغ " .

  • مواطن
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 15:05

    إلى 1
    المتمدرسون المغاربة يربطون النحو والتركيب بالعربية لأنهم ألفوا دراسة القواعد في المدرسة كما اعتادوا استعمال شيء اسمه "القواعد " المتمثل في الكتاب المدرسي الذي يوضح بنية اللغة. وهم في مخيالهم يربطون مسألة القواعد باللغة المكتوبة فقط أما الدارجة مثلا ففي نظرهم ليست لها قواعد لأنها تنويعة شفوية. القول "بوجودها كلغة مستقلة بالحرف والتركيب والنحو… فقط موجودة بمخيالات بعض الأمازيغيين الغلاة " ينم عن عدم معرفة بعلوم اللسانيات. راجع مثلا: Sociolinguistics. Peter Trudgill وهو متوفر بالنسخة العربية بالمغرب.

  • Marocains
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 16:07

    هي لفضة أمازغ صنعت مؤخرا
    في ثمانينات القرن الماضي

    وبالتالي ثقافة إسمها أمازغ لم تكن في الوجود

    ابن خلدون ذكر إسم البربر .

    نحن الناطقون بالعربية نسمي
    الناطق باللهجة السوسية بالسوسي أو اشلح

    نسمي
    الناطق باللهجة الريفية بالريفي

    نسمي
    الناطق باللهجة تمزيغت بالأطلسي الزياني

    أما مصطلح أمازغ فلم يكن في الوجود .

    دليل وجود كتابة إسمها الأمازيغية فهو غير موجود

    الباقي هو خرمزة تصنع من طرف بعض الناشطين فقظ .

    اللهجات كانت شفوية فقط

  • مومو
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 16:39

    إلى الأخ 5 – النكوري
    ما نقصده بأن الأمازيغية لم تكن تكتب، ليس أنه لم يجرب أحد كتابتها بحرف اختاره هو و قواعد استنبطها شخصيا، فهذا أمر لا يستطيع أحد أن يجزم به. ما نقصده هو أن كتابة الأمازيغية لم يكن أبدا أمرا عاديا تسير به شؤون الدولة في مراسلاتها، و تكتب به عقود التجارة، و يدرسه الطلاب. و الأهم أنه لم يكن لها أبدا حرف محدد ولا قواعد كتابة و نطق تدرس. وجود قواعد للغة متفق عليها أمر مهم جدا في كتابة الأمور المهمة كالعقود و الرسائل الرسمية.

    أنت تقول "ضياع الكثير من هذه الوثائق"، لكن الواقع هو أنه لا توجد وثيقة واحدة مكتوبة بالأمازيغية و لا يعقل تلفها جميعا إن كانت موجودة و كثيرة. أما كلام المؤرخين فيجب دائما أن يدعمه وجود حفريات أو دلائل ملموسة. من النادر جدا أن تجد مؤرخا لم يكذب قط فيما كتب لأسباب سياسية أو شخصية أو لأنه كتب ما سمع وليس ما رأى أو لأنه يريد حشو كتابه فيضيف أشياء من خياله.

    مثلا كتب مؤرخو الرومان أن الشعوب الجرمانية همجية لا تعرف الزراعة و تعيش على شرب الحليب و الدماء، لكن الحفريات أظهرت أنها كانت تتوفر على المحراث و على ملبوسات و منقولات معدنية تضاهي ما كان عند الرومان.

  • هواجس
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 17:02

    5 – النكوري

    أنت تقلب الحقائق رأسا على عقب. المهدي بن تمورت انتقل إلى المشرق وتنقل بين عواصمها العلمية في البصرة والكوفة وبغداد ومكث هناك أكثر من 10 سنوات ينهل من العلم والمعرفة والثقافة والحضارة، وبعد عودته (( شعلة من العلم)) كما قال ابن خلدون، تمكن من تأسيس الدولة الموحدية بعد تدمير الدولة المرابطية الأمازيغية، ولقد ألف هو وغيره بعض الكتيبات الفقهية بالسوسية لمدة وجيزة، فتبين لهم في الحين أنها مجرد لهجة، وعاجزة عن أن تكون لغة علمية وأهلا للحكم، فتخلوا عنها فورا وعادوا للكتابة باللغة العربية المجيدة… لو كانت السوسية قادرة على أن تحفظ تراث المغاربة لكان الموحدون قد تمسكوا بها، وطوروها، وظلت من وقتهم إلى يومنا هذا سائدة..

    التخلي الموحدي عن الكتابة بالسوسية يعني أن الموحدين أدركوا مبكرا أنها مجرد لهجة وجارية، ولا قدرة لها على تعويض سيدتها اللغة العربية..

  • الشكر والعرفان فضيلة
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 17:15

    ليست لغة أصلية لسكان المغرب.. بل أنتم أقلية على مر العصور ولم تحصل أي إبادة جماعية لكم أو لغيركم في المغرب العربي جعلتكم أقلية
    لم تكتبو حرفا طوال أكثر من 1000 سنة حتى دخل الإسلام بسماحته و لولا المأسسة لكنتم باقين على نفس حال 2970 سنة مشتتين
    نهضتم و إزدهرتم تحت المظلة الإسلامية العربية أما قبل ذلك كنتم نكرة لذلك يجب أن تعترفو وتشكرو الإسلام واللغة العربية بدل التهريج والتهجم الذي يقوم به بعض النشطاء

  • amahrouch
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 17:49

    Koutibat Al Amazighia am lam touktab,ses descendants vont l écrire et lui rendre son honneur.C est parce qu un homme a été illettré qu il n a pas laissé d héritage ! Oar Ness Blça a été un illettré,ma cha Allah il a laissé un bon héritage!Orale fut elle ou écrite,Tamazight a existé,existe et existera,n en déplaise à certains !Les Almoravides et les Almohades ont construit la quasi-totalité des villes marocaines et les monuments qui y existent.Les berbères ont sauvé les arabes en Andalousie et ont èté jusqu à Siwa en Egypte !Les arabes ont tout détruit à leur passage et disaient aux peuples conquis que rien n était valide dans ce monde sauf l islam et l arabité !Ces peuples se sentent aujourd hui trahis et vont se soulever contre l arabité et peut-être même l islam

  • sifao
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 19:02

    هناك عبارة قانونية مشهورة تقول: الحجة على من ادعى. الذي يزعم أن الأمازيغ كتبوا بالأمازيغية، ليُقدّمْ لنا دليلا على قوله. نحن في زمن الأنتنرنيت، بإمكانه أن يدلنا على العنوان الإلكتروني للمادة المكتوبة باللغة الأمازيغية القديمة، وسنعود إليها بنقرة بسيطة في الشيخ كوكل، وسنتأكد من وجود هذه الكتابة، وسنعتبرها تراثا مغربيا وسنعتز ونفخر به، ولكن في انتظار ذلك، فإن المؤكد حاليا، هو أننا لا نملك أي شيء مكتوب من العهد القديم بالأمازيغية، لا نملك، حتى بردية واحدة ووحيدة مكتوبة بالشلحة، أما الزعم بأن العرب الأمويين دمروا التراث الأمازيغي، فهذا كلام ليس عليه دليل علمي، إنه يدخل في نطاق، قال لي وقلتلو يا عوازل فليلفيلو…

  • amahrouch
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 19:47

    A tous les arabisés,le Maroc,au lendemain de son indépendance,a dû amener des enseignants de la langue arabe d Egypte et des livres »toubi3a fi loubnan »,comme on a fait avec la langue française !ça veut dire que les deux langues étaient venus d ailleurs et qu elles n étaient point des langues locales.Si cette langue arabe était enracinée au Maroc,on n aurait pas eu besoin de livres et d enseignants de l orient.On aurait nos livres à nous et des enseignants nationaux de l arabe !Avant l indépendance,90% de la population parlaient la langue Tamazight.Nous étions comme des Afghans ou des pakistanais,seule une élite feuilletaient des livres religieux et connaissaient par cœur quelques versets pour la prière !L arrivée des Morisques avait changé la donne,ces derniers commençaient à comploter pour asseoir la langue de leurs soi-disant ancêtres arabes !Voilà la vérité

  • أنتم عرب
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 20:04

    الخلدونيون يقرأون السطحي وينسون اللب
    إبن خلدون الذي لقبتموه بمؤرخ الأمازيغ يقول..الحقَّ الذي لا ينبغي التعويلُ على غيره في شأنهم أنّهم من ولد كنعان بن حام بن نوح كما تقدَّمَ في أنساب الخليقة وأنّ اسم أبيهم "مازيغ
    بالعربية تاعرابت هذا يعني أنّ جذوركمم أتتْ من شبه الجزيرة العربية ههههه

  • سعيد
    الأربعاء 19 فبراير 2020 - 23:05

    تحدث ليون الافريقي في كتابه وصف افريقيا قائلا " إن العرب عندما فتحوا إفريقيا لم يجدوا فيها غير الكتابة اللاتينية، وهم يعترفون بأن للأفارقة لغتهم الخاصة، لكنهم يلاحظون أنهم يستعملون عادة في كتابتها الحروف اللاتينية، كما يستعمل الالمانيون ذلك في اوروبا. ثم يضيف "… ويذهب فريق آخر من مؤرخينا الى انه كانت للافارقة لغة مكتوبة خاصة بهم، لكنهم افتقدوا هذه الكتابة من جراء احتلال الرومان لبلاد البربر وطول مدة حكم المسيحيين الذين فروا من ايطاليا، ثم القوط(الوندال) من بعدهم"

    وجود الاحتلال الروماني والوندالي كان سابقا للفتوحات الاسلامية ، وبالتالي العرب والمسلمين ليست لهم أي مسؤولية في اتلاف ماكتبه البربر ؛ لأنه بالفعل لم يجدوا كتابة خاصة بهم ، وليون الافريقي يشكك في الصاق هذا الضياع بالعرب ، لأنه يقول يزعم المؤرخون ؛ أي أنهم يقولون قولا مشكوكا فيه لأنه لا يوجد مايثبته

  • Simsim
    الخميس 20 فبراير 2020 - 02:16

    A amahrouche
    Numéro 12
    Comment veux tu que ton dialecte existe un jour quand tu n’est même pas foutu d’écrIre avec
    Et comme à ton habitude tu raconte des histoires que tu Est le seul à croire
    L’Arabe mon petit berbère a toujours existé au Maroc et n’a pas eu besoin d’un laboratoire pour que les Marocains
    l’adoptent
    فاقد الشيء يامسكين لا يعطيه
    حتى بعد مائة سنة المغاربة لن يكتبوا بحروف
    تيفنار لأنها لا تتوفر على خزانة مُعطيات base de données
    ولم تكن لها يوما هذه الخزانة
    هذا هو سر اللغات

  • واخمو
    الخميس 20 فبراير 2020 - 06:28

    كتابة كلمة " ألامازيغية "بالعربيةتحتمل أكثر من عشر صيغ الكتابة ، بينما تكتبها الامازيغية بحرف تفيناغ بصيغة واحدة . لعل السبب ، هو ، أن الحصار الشديد المفروض على تطور هذه اللغة واخضاعها للرقابة الصارمة للقوالب الجامدة ، والقواعد الشديدة التعقيد المستمدة اساسا من القران ومن الشعر الجاهلي المصدرين اللذين ظلا شفويين زمنا ليس بالقصير ، قبل انطلاق ، اولى محاولات التدوين البدائية بحروف صماء بكماء( دون تنفيط اوشكل) قادها ، كما تقاد اليوم باسم التعريب والاسلمة ، فقهاء الظلام وغلاةالعروبيين في زي لغويين هاجسهم الوحيد ، هو درء كل مخاطر تطور اللغة العربية ،حسب اعتقادهم ، التي تهدد الاسلام والقران بالاغتراب . اما الامازيغية ، فقد روعي في احيائها ومعيرتها وتحديثها أقصى درجات الصرامة العلمية اختصاصا في علم اللغة واللسان، والاشد حرصا على ارساء هذه اللغة على القاعدة الصلبة لثنائية التطابق بين الصوت والرمز ، بكل تجرد وحيادية بعيدا عن وصاية المقدس ، مقبرة اللغات .

  • Non au racisme
    الخميس 20 فبراير 2020 - 07:31

    12/14
    contre l arabité et peut-être même l islam

    Ce sont les principes de tes semblants et sionistes deux faces même devise
    Le premier ennemie des barbares avant tout ennemie
    L'arabe et l'islam
    Et
    N'oublie pas que les arabes dont tu portes une haine de chien sont eux qui ont fait extraire les barbaristants de la sauvagerie au savoir faire
    قل موتوا بالعنصرية البربرية العرقية القبلية ومره الاخر

  • ABC 123
    الخميس 20 فبراير 2020 - 10:37

    طيلة عشرن قرن و أنثم هاربون في
    قمم الجبال و الفيافي و الأماكن الوعرة للوصول

    هاربين من البيزنط
    هاربين من الوندال
    هاربين من الرومان وعبيدهم
    هاربين من القرطاج و الفنيق

    كا نوا يغتصبوكم ويستعملوكم في الأعمال الشاقة

    لا توجد بناية تاريخية تنسب إليكم
    لاتوجد مآثر تنسب إليكم
    لا توجد لغة موحدة تنسب إليكم
    لا توجد لاكتب و لا مجلدا ت تنسب إليكم
    لا توجد كتابة تنسب ليكم ( رموز فوق حجر لاأحد يعرف مصدرها )
    وبعد دخول الإسلام و اعتناقكم الدين الإسلامي

    أصبحت اللغة العربية هي لغتكم و الدين الإسلامي هو دينكم

    ابن خلدون ينسبكم إلى الشعوب السامية الكنعانية

    " يرجع نسل البربر إلى مازغ ابن كنعان "

    إذن أنثم كنعانيون تنتسبون إلى الشعوب السامية المشرقية

    لأن شكلكم البيولوجي ليس إفريقي و لا علاقة لكم مع الأفارقة السود .

  • zaki
    الجمعة 21 فبراير 2020 - 09:04

    السلام عليكم
    تعليقي لرقم " أنتم" نعم في كتاب بن خلدون وقد عاش في الأندلس ومر على وفاته 6ستة قرون ويقول في " أخبار العرب والعجم والبربر" أنهم أبناء مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح .و ابن خلدون تعالم مع كلمة "مازيغ" وهذا الإسم حرف إلى أمازيغ" لإعطائه نزعة قبلية . ونقول بلاد العم "sam " أي ذرية سام بن نوح الذي كان يسكن العراق في المشرق العربي حيث تفرعت البشرية الثانية بعد الطوفان ومنها انطلقت الهجرات ومنها هجرة مازيغ والعرب (بنو هلال وبنو سليم ) إلى شمال إفريقيا والفراعنة و الكنعانيون الخ . ومازيغ ليسوا السكان الأصليون لشمال إفريقيا بل الأفارقة السود هم السكان الأصليون . والمازيعية أصلها كتابة شحرية موجودة في اليمن

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب