“مهداة إلى أحبتي المغاربة، شعبا وملكا؛ رجال صحة وأمن وجيش.. صبرا صبرا، فما هذا إلا درس مما خبره الأجداد وكابدوه؛ ونحن هنا لأنهم صبروا؛ وسنصبر ليكون هناك من يقول في المستقبل، مثل ما نقول”.
ولا نامت أعين الخوارج، وإن هللوا وكبروا.
حتىَّ وإن بدتِ الشوارعُ خاليهْ
حتى وإن بدت الشوارع باكيهْ
فثمة روحُنا تسرَحُ ناجيهْ
وثمة شمسُنا تُدَفِّئ زاويهْ
وثمة جدٌّة تسْكُب أُحْجيهْ
وثمة مُهجةٌ تَفتِلُ أدْعِيهْ
**
حتى وإن غدر الزمانُ بأُمسيهْ
حتى وإن غدر الزمان بأمنيهْ
فثمة جارُنا يشارك أَدعيهْ
وثمة قطتي تمرحُ ناسيهْ
وثمة عودي يداعب أغنيهْ
وثمة شعرٌ يغازل قافيهْ
**
حتى وإن بكتِ العيون مُودِّعه
حتى وإن دُفن الحبيب بِداليهْ
فثمة ومضةٌ لا تفارق نائحهْ
وثمة أذرعٌ تحيط بميتمهْ
وثمة أمنية لترقص أمنيهْ
وثمة فجرُنا يراود مُظلِمهْ
**
حتى وإن سكنَ الظلام برابيهْ
وجرى لجارةِ وادِنا دمعُ مُياومهْ
وبكتْ رِزقَ الصِّغار مُناجيهْ
فثمة عينٌ في السماء ومَطْعَمهْ
وثمة ثوبٌ ليسْترَ عاريهْ
وثمة فُسحة لا تخطئ مزحمهْ
**
حتى وإن شُنَّتْ علينا وبَائيهْ
بتيجانِها وسُروجِ زبانيهْ
فثمة عدلٌ لا يتْرك مَظلمهْ
وثمة طفلٌ ليهْزِمَ مَيمَنهْ
وثمة طفلةٌ لتهزمَ مَيسَرهْ
وثمة مغرب ليبنِي مَعلمهْ
وثمة شعبٌ ليكتب مَلحمهْ
أنشدت وطن فغار من نشيدي كل الكواكب
هيبة من الله للكون معطر
ثربة زكية واهل معدنهم من الذهب واصلب
احاطته الخيرات والكل فيه سرور
سرياه اذلت كل متطفل غريب
واهل بهم عرف كمال الكرم والخير
إن قلت قطعة من الفردوس فلا عجب
فيه شهر الحرام للامة بشير مزهر
فيه رمضان عن الود والحب يكتب
شكرا أستاذي
وسلام عليك وأنت تغازل القافية وما أدراك ماهية
تبارك الله عليك ياأستاذ. أحسنت
2 – مصطفى الرياحي
بعد التحية:
والله يا أخي الرياحي إن تعليقك لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو على كُلٍّ. اتمنى ان تكمل الملحمة السجعية/: