حتى لا نظل فئران تجارب

حتى لا نظل فئران تجارب
الأحد 5 أبريل 2020 - 16:29

التصريح العنصري الذي صدر عن طبيبين فرنسيين، والذي تحدثا فيه بدم بارد عن تجريب لقاح على الأفارقة، علاوة على تناقضه مع المبادئ الكونية لعلم الطب، والتي يجسدها القسَم الذي يؤديه جميع الأطباء عند تخرّجهم وقبل مزاولتهم لمهنتهم، يطرح أمامنا معضلة استمرار وهم المركزية الأوروبية لدى العديد من النخب الغربية، كما يطرح مشكلة بلدان الجنوب التي ما زالت عاجزة عن الخروج من الوصاية، وبناء أنظمتها الاقتصادية والسياسية الوطنية المستقلة، التي ستتيح لها من ضمن ما ستتيحه امتلاك أسس البحث العلمي بمعاييره الدولية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطب والعلوم كافة.

فمن المعلوم أن بلدان الجنوب ما زالت تُستعمل بموافقة من الأنظمة السياسية التي تحكمها، على جعل إفريقيا مقبرة لدفن النفايات السامة للبلدان الصناعية، واستعمالها في خطط دولية لحماية مصالح الدول القوية، كما أن الحكومات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا ما زالت لا تتورع عن دعم وحماية الأنظمة الاستبدادية التي تحرس شعوبها لفائدة المصالح الغربية، لكن ما الذي يسمح باستمرار هذا الوضع ؟ لماذا لا يغير الغربيون نظرتهم إلينا نحو مزيد من الاحترام ؟ هل يمكن أن يحترمنا الآخر إذا كنا لا نحترم أنفسنا وبعضنا البعض، ولم نعمل على تغيير ما بأنفسنا ؟

نعم لقد قام ديمقراطيو الغرب بنقد الخطاب العنصري الذي صدر عن الطبيبين المذكورين، وهو ما يدلّ على أنّ الضمير العالمي ما زال يقظا ضدّ الفاشية وكل ما يخالف القيم الإنسانية النبيلة المتعارف عليها في العالم، لكن في اعتقادي لا يكفي أن نأمل أن تتغير أفكار الآخر عنا، إذا لم نعمل على دفعه إلى احترامنا، فمن بين أسباب التأخر الذي ما زالت البلدان الإفريقية تتخبط فيه، أن الحركات المعارضة التي انتقدت الغرب وعادته لم تتمكن من تقديم بدائل حقيقية للمضيّ إلى الأمام، كما أن هذه الحركات ظلت محدودة التأثير وعاجزة عن تغيير موازين القوى التي تكبلها.

ماذا لو نجحت البلدان الإفريقية في إرساء أنظمة ديمقراطية ناهضة، تضمن سمو القانون والتوزيع العادل للثروة، والمساواة التامة على أساس المواطنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفصل السلطات ، واحترام الحريات الفردية والجماعية ؟

ماذا لو أنها شيدت أنظمة تربوية قائمة على العلم والجودة والكفاءة والحرية والإبداع ؟ لا شك أنها ستتمكن من تغيير العقليات التي صنعها الاستبداد الطويل الأمد، هذه العقليات التي أصبحت هي نفسها أفضل حارس لهذه الأنظمة من الداخل قبل الخارج.

إن التحديات التي تواجه بلدان الجنوب كثيرة، وقد تزداد وضعيتها تبعية وتدهورا إذا لم تضع خططا مستقبلية للخروج من أزماتها، ولعل الترسيخ الديمقراطي هو السبيل الأوحد لذلك.

إن الذي جعل بلدانا كانت إلى أمد قريب فئران تجارب وتحولت إلى بلدان مستقلة وناهضة بقوة وممسكة بزمام أمرها، هو الحكامة الجيدة والقيادة الرشيدة وسيادة الوعي المواطن، وفي غياب هذه المقومات جميعها سنظل نمارس الدفاع البلاغي عن أنفسنا، دون أن نغير من حقيقة أوضاعنا شيئا.

‫تعليقات الزوار

22
  • Arsad
    الأحد 5 أبريل 2020 - 17:04

    الفكر العنصوري متجدر في عقلية الرجل الغربي مهما بلغ من اخلاق الانسانية لانه يقدم المادة على كل شيئ حتى في نظاله من اجل الحرية والديموقراطية فإنه ينظر لنفسه قبل الاخر ولا يحسب غيره مهمى بلغ من التقدم الا كمثل حيوان مروض يجب ان يكون تابع لاملآته كما انه يرا لنفسه حق في ما يملكه الاخر وان على الاخر ان ياعمله على مبدأ التفوق الذي يحض به وعلى مبدأ القوة مازال الشخص الغربي ينظر الى الصيني على انه عبد يجب عليه العمل بأجر ضئيل في شركات غربية رغم ان الصين وصلت الى الفضاء ولازال ينظر الى الملونين نظرة فاشية وعلى انهم فئران تجاربه.

  • Ayman
    الأحد 5 أبريل 2020 - 17:36

    سي عصيد،
    مقال جميل جدا ولكن ما طلبته من إرساء نظم ديمقراطية وتشييد أنظمة تربوية قائمة على العلم .. يجب أن تعلم أن أوروبا نفسها من تقف وراء عدم تحقق ذلك.
    هناك معاهدات وهناك إتفاقيات الظل تمنع وصول إفريقيا لما نطمح إليه جميعا، ومن يتجرأ على الحياد على طريق فرنسا تنزل هذه الأخيرة عليه بثقلها العسكري والسياسي والاستخباراتي والأمثلة عديدة في ذلك.
    أوروبا لازالت حبيسة فكر التنوير الذي يعتبر الأوروبي مركز الكون والباقي يجب أن يكون في خدمته، وظروف كالوباء والحرب كفيلة برميهم لأقنعتهم وإظهار وجههم الحقيقي.

  • KITAB
    الأحد 5 أبريل 2020 - 18:16

    العنصرية التي فاه بها الطبيب الفرنسي بخصوص تجريب اللقاحات في الأفارقة قبل تبنيها في علاج الفرنسيين المصابين من وباء كورونا يضع منظومتنا الصحية على المحك، فما زالت كل المستعمرات الفرنسية بإفريقيا خاصة تعتمد كلية على فرنسا في جلب التقنية ورسم المخططات التنموية واستجدائها في حل المعضلات الاقتصادية والصناعية، والأكثر من هذا أن فرنسا حتى اليوم تلجم مستعمراتها وتلزمها بعدم اختيار شركاء آخرين بديلا عنها، لذلك وجدنا الفرنكفونية ضاربة بجذورها في أعماقنا ولا خلاص لنا منها خلافا لدول إفريقية أنجلوساكسونية أخذت المبادرة في تنمية بلدانها وإمدادها بوسائل النمو الاقتصادي، كما رفعت من مستوى البحث العلمي لديها حتى تشعر بالاكتفاء الذاتي على النقيض مما هي عليه الدول الإفريقية المرتبطة بعهود الاستعمار الفرنسي العنصري، سلمات

  • علامات الساعة
    الأحد 5 أبريل 2020 - 18:16

    عصيد يكتب مقالا دون إشارة صريحة ولا ضمنية للإسلام ؟!
    علامات الساعة

  • مصطفى الرياحي
    الأحد 5 أبريل 2020 - 19:09

    ثمة مشكلتين منفصلتين ما تفوه به الطبييبن الحقيرين يورطهما معا كعنصريون فاشستيون وقد قامت المنظمات الديموقراطة وغيرها بالتنديد والسخط. هؤلاء أصابهم كورونا العقل ولا يجوز تلفيق التهم للشعب الفرنسي اللذي وللتذكير يمثل فيه المسلم نحو 15%
    الشق الثاني هو ما جاء به الأستاذ عصيد هو "تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطب والعلوم كافة" وهنا مربط الفرس وهنا نسأل التاريخ فدول أشتهرت بالإستبداد ككوريا والصين وقديما ألمانيا الشرقية …حققت هذا المبتغى دون حاجة للديمقراطية
    كما أن العكس وقع دول ديمقراطية لم تحقق شيء يذكر
    نحن لسنا بحاجة للديمقراطية لغاية التقدم فقط لأنها أحسن بديل

  • إنما شببه ماذا
    الأحد 5 أبريل 2020 - 19:12

    حتى تصل بهم الوقاحة
    أن يقولوها جهارا
    فلذلك سبب بالتأكيد
    هو لن يستطيع قولها عن تركيا
    ولا عن بلدان المشرق
    وبالأحرى عن بلدان جنوب اسيا
    رغم مرورهم من هناك في شكل
    استعمار احتلال
    ايمبريالي كولونيالي
    ودعك من القول بالحماية فهو جزء من ذاك السبب
    السبب هو ذلة وحقارة وخسة ووضاعة
    من طرف البعض حتى راح يمجد ويعظم الغرب
    ويكركر (ليس يكرر) بل يكركر ويجتر ما يقوله هذا الغرب
    وقد صدق ابن خلدون في المغلوب المقهور الحقير
    كيف ينظر إلى الغالب العزيز وإن يكن سارق مجرم حقير
    فكذلك الغرب اكتسح بلدان وشعوب باسم المساعدات الطبية أول الأمر
    ثم المساعدات الإقتصادية والإجتماعية
    وحين بسط يده وكان يعلم أن وجوده إلى زوال
    اسس اسسا متينة يقوم عليها صرح استغلاله واستنزافه للخيرات والثروات
    ومن ذلك فئة انسلخت عن دينها تدعي العلم والعلمية باسم العلمانية ولا حظ لها من العلمانية إلا الأنبطاح وترسيخ الذل
    حسنا لنفترض جدلا أن هؤلاء كانوا على صواب
    فهاهم منذ الإستقلال (كذا) وهم المتحكمون
    فهل تقدموا (لا وا نبك)
    هم لا رؤية لهم ولا مشروع ولا برنامج ولا همة ولا نشاط إلا
    مقابلين صحاب اللحية والصلاة هاها
    كأنهم هم من
    لا وا نبك

  • xenon
    الأحد 5 أبريل 2020 - 19:37

    السلام
    موضوع جيد الا انه يخلو من دور العلوم الشرعية في المنظومة التربية لان كل هده النصائح من طرف الجهات المسؤولة وطنيا ودوليا اتى بها الاسلام كالنظافة ( الطهارة) / الحجر الصحي اتناء وباء الطاعون / الكمامة : الحجاب / ………لكل هدا لايمكن تحقيق تنمية بدون:
    تطبيق شرع الله ( العلوم ، العدالة ، المساوات …) + تخفيظ اجور المسؤولين
    من القائد الى رئيس الحكومة ( متال رئيس دائرة لايعمل شيئا ويقاضى 30.000،00 درهم اللهم هدا منكر ما خفي اعظم )+ الحكامة …. والسلام

    ا

  • رامز علياء
    الأحد 5 أبريل 2020 - 19:48

    يقول عصيد:
    (نعم لقد قام ديمقراطيو الغرب بنقد الخطاب العنصري الذي صدر عن الطبيبين المذكورين، وهو ما يدلّ على أنّ الضمير العالمي ما زال يقظا ضدّ الفاشية وكل ما يخالف القيم )
    اذكر لنا يا عصيد شخصية فرنسية واحدة شجبت الطبيبين العلمانيين الملحدين العنصريين، لا احد
    كل من شجب العنصريين هم SOS racisme التي تتكون من عرب وأفارقة بل هناك الكثير ممن أيد العنصرين ك ايريك زيمور و الاان فينكيلكغوت و غيرهم
    لما الكذب؟
    نتفهم دفاعك عن و لي نعمتك العلمانية الفرنسية التي عرت كورونا وجهها الحقيقي
    و هذان الطبيبان يمكن اعتبارهما مصحابيان حبيبان للعلمانية المادية الإلحادية التي لم تعر للإفريقي أي اعتبار أو يمكن اعتبارها كتابع التابعين بالنهب و الاستعمار الي يوم الذين

    تريد ان تلصق تخلف أفريقيا الى سكانها و نسيت ان اغلبها انضمة علمانية بالحرف لكن بسلطة ديكتاتورية فرضتها فرنسا بالحديد و النار لنهب الخيرات
    كفى مراوغة لا يمكن ان ينام المراء على أذنيه بجوج
    انكشف الغطاء و اصبح الإسلام الحل بين اعيننا فتبا لعملاء الغرب الذين افقرونا و فرضوا الضلم و التخلف و الجهل و الفساد بكل تجلياته
    نعم بعد سنوات تبين الحق

  • عبد الله
    الأحد 5 أبريل 2020 - 20:15

    دول الجنوب مطالَبَة بالعمل بشكل جِدّي على المجالات الآتية :
    – الديمقراطية وحقوق الإنسان
    – تعليم والبحث العلمي
    -الصحة
    – بناء نماذج اقتصادية محلية.
    – إعادة النظر في الاتفاقيات المبرَمة مع الدول المستعمِرة.
    -تغيير البوصلة شَطْرَ الاقتصادات الواعدة (آسيا نموذجا)

  • الحسين وعزي
    الأحد 5 أبريل 2020 - 20:44

    الطبيبان الفرنسيان نتاج للمدرسة الاستعمارية الفرنسية العتيقة التي تنظر بازدراء واستعلاء للإنسان الإفريقي، وتعتبر خيرات وثروات بلاده ملكا للفرنسيين ومن حقهم نهبها، وحين راج في الصحافة أن المغرب يفكر ((مجرد)) التفكير في التعاقد مع الصين لبناء خط السكك الحديدية للقطار السريع الرابط بين مراكش وأكادير بأسعار وبتسهيلات في المتناول، أقامت باريس الدنيا ولم تقعدها، ومارست الضغوط عبر صحافتها لإجبار المغرب على سحب تفكيره في التعاون مع الصين.. وماكرون خاطب المغاربة بلغة الآمر، موجها تعليماته لسلطاتنا لإعادة الفرنسيين الموجودين في المغرب بسبب كرونا فورا إلى ديارهم..

    فرنسا الاستعمارية هذه، كان ((المفكر)) عصيد من المدافعين الأشاوس على فرض تدريس لغتها الفرنسية التافهة في مؤسساتنا التعليمية، وقرأنا له أكثر من مقال في هذا السياق، حتى أنه فضّل الفرنسية على الأمازيغية.. ويأتي اليوم ليتزلف للقراء بأنه ضد العنصرية الفرنسية.

    كنت أتمنى تصديق أنك ضد العنصرية الفرنسية يا رفيق عصيد، ولكن بسبب تاريخك، يصعب علي ذلك يا با احماد…

  • هواجس
    الأحد 5 أبريل 2020 - 21:36

    هناك من ينظر الى الموضوع من زاوية موضوعية ويضع النقط على الحروف كما يجب وهناك من ينتظر الفرصة لافراغ حقده الدفين على غيره ، هل الطبيبان يعبران عن رأي الفرنسيين او الغرب باكمله ؟ الا يوجد في الغرب من يطالب برفع اليد عن مقدورات افريقيا ؟ الا يوجد في افريقيا من يدافع عن سياسة الدول الغربية في افريقيا ؟
    في المغرب ، الا يشكل الاتجاه المحافظ الرافض لتحديث مؤسسات الدولة
    واستقلاليتها ، تحت حجة حماية الثوابت ، الخطط الهجومي الاول للغرب الامبريالي ؟ الا يعتبر هؤلاء حجرة عثرة في طريق بناء مجتمع المعرفة ؟
    الى ذلك الحين سنظل فئران تجارب وحدائق خلفية للدول المتقدمة لدفن النفايات ، فلا فرق بيننا وبين النفايات في ظل استمرار الفكر الظلامي في قيادة المجتمع

  • منتظر
    الأحد 5 أبريل 2020 - 23:46

    لننتظر صفاء الجو إن شاء الله من الجائحة لنرى مصير التبعية العمياء لمنابر العولمة والعلمانية والتنكر للقيم والوصف الرديء للقيم والتعاليم التي حملها الدين الحنيف.

  • agadir
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 00:24

    العرب ايضا يستعمرون شمال افريقيا. بالنسبة لي لا فرق بين العرب وفرنسا.

  • Hassan
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 01:00

    …حتى لا نبقى فئران مختبرات … من العنوان إذا حذفنا حتى لا و تداركنا الموقف سنبقى فئران المختبر . علينا أولا أن نرتب أولوياتنا . لست ضد اللغة الفرنسية بل ضد السياسة التي تنهجها فرنسا . كما أننا لسنا ضد العربية و لكن ضد بعض الساسة العرب . كما أننا لسنا ضد الدين ولكن ضد من يتاجرون به و. و

  • ابن الراوني
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 01:44

    بعض المعلقين يقومون بإسقاط الطائرة للحديث عن دينهم، والحقيقة أن الموضوع لا علاقة له بالدين لأن الكاتب يتحدث عن عنصرية الغرب وعن كيفية اكتساب العلوم بينما الوعي الديني الإسلامي المنتشر في شمال إفريقيا لا يساعد على تنمية العلوم لأنه ينشر الفكر الخرافي فقط، وهذه من أسباب تعثر شمال إفريقيا وطغيان الغرب علينا، الصين التي تقدمت لم تتقدم بالدعاية للعودة إلى كونفوشيوس او زرادشت بل بالعلم والتقنية والالتزام والنظام.

  • Rabat
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 06:47

    13 – agadir

    تقول في تعليقك التالي: (( العرب ايضا يستعمرون شمال افريقيا)). 13 قرنا وأنت رازح تحت الاحتلال العربي ومستسلم لذلك، ومتحولٌ لغويا ودينيا وثقافيا لما يريده العرب. أكيد أنك ميّتٌ حيا، أوحيٌّ ميتا يا رفيق وعزي المسعور.

  • le travail
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 07:51

    vous êtes allé trop loin ,puisque en france il y a un raciste qui vous dérange alors pourquoi tant de gens travaillent en france,invite les à travailler chez toi!

  • Me again
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 10:33

    إلى 15 – ابن الراوني

    تقول في تعليقك التالي: (( الوعي الديني الإسلامي المنتشر في شمال إفريقيا لا يساعد على تنمية العلوم لأنه ينشر الفكر الخرافي فقط))، أنت تزعم أنك لاديني، وضد ما تسميه الفكر الخرافي، قل لنا ماذا اكتشفت واخترعت وما هي مؤلفاتك من الكتب العلمية؟؟؟ وماذا عن ترجمة الدستور من العربية إلى البلزة، كيف كانت ومن هو صاحبها؟

    الجابري والعروي والمنجرة والخطيبي وبرادة كلهم مغاربة مفكرون، منهم المؤمنون والمدافعون عن الإسلام، ولا أحد من هؤلاء يهاجم الإسلام، ولا أحد منهم قال في يوم من الأيام إن افسلام ينشر الفكر الخرافي، فماذا تساوي أنت وشيخك عصيد بالمقارنة مع هؤلاء يا مستر الحسين المعتوه؟؟؟

  • sifao
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 10:54

    إلى 11 – هواجس

    تتساءل في تعليقك بسذاجة هكذا: (( هل الطبيبان يعبران عن رأي الفرنسيين او الغرب باكمله؟ الا يوجد في الغرب من يطالب برفع اليد عن مقدورات افريقيا؟)). الحديث عن الغرب الرسمي صاحب التاريخ الاستعماري يا مستر وعزي الأبله.

    هذا الغرب، بطبيعة نظامه الرأسمالي الاستغلالي لخيرات الشعوب واستنزافها لمصلحة شركاته العملاقة، ضد تقدم وازدهار وتطور دول العالم الثالث. إنه هو الذي يقف وراء تطورها المحجوز، وكل من يريد الخروج من تحت هيمنة الغرب يتعرض للحملات الدعائية التشويهية المناهضة له ويوسم بالديكتاتوري والظالم والمستبد، وإذا لم يدخل إلى الصف تشن عليه المؤامرات والحروب لتصفيته.

    حدث هذا مع باتريس لوموبا في الكونغو، واللينيدي في الأرجنتين، ومصدق في إيران، وناصر في مصر، وصدام في العراقن والقذافي في ليبيا، وعرفات في فلسطين..

    وبالطبع البربريست العرقي الحاقد على العرب والمسلمين يستحيل عليه رؤية هذا الجانب من الوجه الأسود للغرب، إنه ضد العربية والإسلام فحسب، بدافع عرقيته النتنة لا غير..

  • إلى 11 هواجس
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 13:33

    سنبقى كما تقول اذا استمر الفكر الظلامي في قيادة المجتمع
    وهناك بالفعل فئة تقول بقولك وتؤمن به
    ولكن فلنكن ديمقراطيين الدمقراطية الحقة طبعا وليس الخداع
    التي ينتقدها جكماء الغرب ويسجد لها حقراء العرب
    فهذه الفئة ربما أقل من 1 في 100

    وثانيا
    الفكر الظلامي هل من يقود المجتمع؟؟
    منذ الإستقلال من يسير ويدبر ويحكم وتحكم
    أصحاب الفكر الظلامي؟
    إذن فأنت تقر أن الاشتراكيين واليساريين والشيوعيين
    المعادين لأي توجه ديني مهما كان خانعا خاضعا
    هم حاملوا فكر ظلامي؟
    شكرا
    لأن القول بغيرها يعني أنك تمارس إسقاطا شنيعا خبيثا
    يستحي منه حتى ابليس اللعين وجنده
    وأنت تمارسه؟
    خسران الدنيا والآخرة
    لأن الغرب بالفعل تنكر لدينه
    ولكن
    يا….
    بقي محافظا على عقلانيته وإنسانيته وعدله
    عكس من يرزخفي الحضيض
    ومن صنع يده
    ثم لا
    هاااادوك هوما
    لا وانبك

  • افريقيا والمكتشفون
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 13:52

    …أكادير بدورها كلمة فنيقية جائت تبحر من شرق البحر المتوسط و تعني العلامة العالية (أگادير أوفلا ) . قدر بلاد المورMAURES أن يستوطنها المستكشفون الفنيقيون والقرطاج قبل الرومان والعرب وقبل قبل الفرنسيين .

  • البداية من انفسنا
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 01:57

    ان نجري التجارب على بعضنا البعض فذاك أنفع واجدى اما ان يجرب الاخرون مادتهم في اجسامنا فتلكم هي الجايحة العويصة .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين