المغرب الصناعي هو الحل.. ألمانيا كنموذج

المغرب الصناعي هو الحل.. ألمانيا كنموذج
الجمعة 22 ماي 2020 - 13:48

قبل الحديث عن الصناعة أود فقط أن أذكر أنه دون تعليم عمومي قوي لن تتحقق أي نتائج اجتماعية أو اقتصادية، فتكلفة الجهل أكبر بكثير منها للتعليم.

ألمانيا كنموذج يستحق الدراسة، لأن لها معدلا كبيرا من الاكتفاء الذاتي في المجال الصناعي وتعتمد بشكل أساسي على جودة صادراتها.

فالسؤال المطروح هنا لماذا ألمانيا بعد خوض حربين عالميتين طاحنتين استمرت لعقود، دكت فيها كل معالم الحياة وأصبح اقتصادها في الحضيض وتم تهجير علمائها ومهندسيها قسرا، ومع ذلك بعد كل هذا هناك إقلاع صناعي حقيقي في هذه الدولة وأصبحنا نرى أن اقتصاد ألمانيا بـ 80 مليون نسمة فقط ينافس دول بأكثر من مليار وملايين نسمة كالصين ومتفوق على الهند، وينافس دول كثيرة فيها عدد أكبر من 100 مليون نسمة كأمريكا وروسيا؟ كما أن ألمانيا لا تتوفر على بترول أو غاز، فهي فقط تتوفر على عنصر بشري مؤهل أو بشكل أدق لديها كفاءات ذات مؤهلات تقنية وتنظيمية لتنزيل أي مشروع على أرض الواقع، وقبل ذلك طبعا إرادة سياسية حقيقية وتصور واضح وقابل للتطبيق.

هذه الكفاءات هي بدورها طبعا نتيجة جودة التعليم العمومي المحصل عليه من قبل وكذا ملائمة الشعب المدرسة في الجامعات/المدارس العليا للمهندسين أو التكوينات المهنية لسوق الشغل.

هذه العقول هي مكونة لكي تبحث وتجدد وتصنع وتصدر وتتقاضى أجرا معقولا يضمن لها حياة كريمة لتستقر في بلدها دون أن تهاجر.

أي إذا كانت الصناعة قوية فهذا يعني أن هناك اقتصادا قويا مبنيا على التشغيل والكفاءة معنى ذلك أن هناك بطالة أقل، وبالتالي الحالة الاجتماعية للمواطنين تصبح جيدة والطبقة المتوسطة تكبر وتنمو كما أن مداخيل هذه الصناعة تستثمر في بناء المستشفيات، الطرق السيارة، الموانئ والمطارات ناهيك عن الميزانيات الضخمة للجامعات ومعاهد التطوير والبحث وتشجيع المقاولات بكل أنواعها.

انطلاقا من كل ما ذكر من قبل فإن للمغرب جميع المقومات والعوامل لكي يصبح صناعيا ويحقق معدلا مهما أولا في الاكتفاء الذاتي الصناعي، وثانيا في التصدير لدول العالم وخاصة لإفريقيا كسوق كبيرة واعدة بـ 1,3 مليار نسمة.

من أهم هذه المقومات والعوامل هو أن المغرب يتوفر على ثروة بشرية هائلة، هي كفاءات مغربية سواء داخل أو خارج المغرب وأركز هنا على أنه إذا لم يتم الحفاظ على تلك الموجودة في المغرب بوضع حل لهجرة الأدمغة وإرجاع المتواجدة في الخارج، وإعطائها الفرصة لتبرهن على أنها قادرة على بناء صناعة وطنية مغربية فلن يكون هناك إقلاع صناعي ولا اجتماعي.

فاستراتيجية الصين واليابان وتركيا وبلدان كثيرة أخرى استثمرت في ثروتها البشرية من قبل بابتعاث طلبتها إلى دول متقدمة، في كل المجالات وبعد أخذ الخبرة في تلك الدول أرجعتهم وقد أصبحوا خبراء واستثمرتهم في تطور الصناعة والاقتصاد. فالمغرب يتوفر على كفاءات مغربية وطاقات شابة كثيرة بالخارج وفي جميع الميادين هم علماء وخبراء في الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، الطب، المال، الاقتصاد ومهندسين ومدراء في شركات عالمية، راكمت تجربة مهمة في مجالات تعد مفتاح الاقتصادات العالمية كالسيارات، الطائرات، الطاقات المتجددة والصناعات التحويلية والغذائية.

فالمغرب والحمد لله وضع استراتيجية مهمة لكي يصبح صناعيا وله بداية مشرفة في هذا المجال وخير دليل هو الاستثمارات التي جاءت لتستثمر في المغرب، خاصة في مجال السيارات والطائرات والبنية التحتية والمجال الطاقي (رونو، بيجو، سيمنز، موردين من جميع أنحاء العالم، طرق سيارة وسككية وميناء طنجة وموانئ أخرى في طور البناء، الطاقة الشمسية كمشروع نور والطاقة الريحية) فالمغرب يجب أن يأخذ التجربة من هذه الشركات المستثمرة فيه وبعد ذلك يمكن منافستها بأخرى مغربية مائة في المائة كما فعلت الصين ودول آسيوية وأخرى شرق أوربية. المغرب أبان عن أنه قادر على التصنيع في وقت هذه الجائحة فأصبح يصدر الكمامات الواقية لدول أوروبية تعد اقتصاداتها قوية وأصبح ينتج كذلك أجهزة تنفسية بعقل وسواعد مغربية.

ولا ننسى هنا المجال الفلاحي لأنه يشكل نسبة مهمة من الاقتصاد الوطني الذي حقق طفرة نوعية في الثمانية عشرة سنة الأخيرة، وأدخل العامل الصناعي في جميع سلاسله الإنتاجية وأصبح يصدر في سنة 2018 أكثر من 125 مليار درهم في حين سنة 2000 كان يصدر 46 مليار درهم فقط وهو ماض في تحقيق الاكتفاء الذاتي الفلاحي.

أظن أنه لتسريع التصنيع في المغرب وجب تشجيع جميع المقاولات لأنها تشغل يدا عاملة مهمة وتسريع التحول الرقمي والقضاء على الفساد والقطاع غير المهيكل (الذي يعد فعلا كارثة حقيقية، إذ كيف يعقل أنه بعد سنوات طويلة لم تجد الدولة أي حل لهذا القطاع)، كل هذا في اتجاه الاكتفاء الذاتي الصناعي وزيادة الصادرات ونقص الواردات بالاعتماد على الكفاءات المغربية وكذا الابتعاد عن التدافع السياسي السلبي الذي يؤخر زمن التطور الصناعي في المغرب.

*مهندس صناعي ميكانيكي بألمانيا

‫تعليقات الزوار

42
  • مغربي 2018
    الجمعة 22 ماي 2020 - 14:15

    كل ما استعرضه صاحب المقال صحيح سواء ماتعلق بمكانة المانيا أو بالتطور الذي يعرفه المغرب كقوة اقتصادية اقليمية رائدة . أتفهم إحساسك كمهندس مغربي يعيش التجربة الألمانية . "حتى حنا مكرهناش" لكن هناك فقط مشكل "بسيط" : لاوجه للمقارنة بين البلدين . فلنعتبر ماقلت حلما قد يتحقق يوما ما .

  • اقتراح وجيه ...
    الجمعة 22 ماي 2020 - 15:02

    … و خير انواع التصنيع هو التصنيع التكنولوجي الالكتروني الدقيق والسبيل الى تحقيقه تلقين معارف البرمجة الحوسبية (الانفورماتيك) في الابتدائي باللغة الانجليزية وتخصيص ثلثي ساعات التدريس للعلوم القطعية التي لا يختلف على صحة قواعدها اثنان ، والتقليل من مواد النقل والحفظ وحشو الذاكرة.

  • عالم محمد
    الجمعة 22 ماي 2020 - 15:09

    كل ما ذكرت في مقالك صحيح ولا للمقارنة بين المغرب والمانيا.
    المشكل في المغرب هو نهب وسيطرة التعليم الخاص (هناك لوبيات تستفيد من هذا)
    وبالتالي إهمال التعليم العمومي…!!

  • مفكر مغربي
    الجمعة 22 ماي 2020 - 15:14

    نعم نتوفر على كل عوامل النجاح، فلو عاد فقط مليون مهندس وعالم من 5 ملايين مغربي الموجودة في الخارج لأصبح المغرب قوة اقتصادية كبرى لكن للأ سف المغرب يرى في مغاربة الخارج عملة صعبة وليست هناك إرادة حقيقية لذلك.

  • مهندس من كندا
    الجمعة 22 ماي 2020 - 17:09

    كلام صحيح و في محله، جميع المقومات موجودة وصراحة قلت كل شيء وأعطيت جميع المراحل للتطور الصناعي والنهوض به فقط كما كتبت كذلك هل هناك إرادة سياسية لكل ذلك، أنا أريد كذلك أن أساهم في هذا التطور وحاولت ذلك في المغرب ولكن المسؤولين لا يبالون..

  • عادل من ألمانيا
    الجمعة 22 ماي 2020 - 17:57

    متفق معك ونحن هنا كثيرون ولدينا خبرة كبيرة و سنكون قنوعين براتب يضمن الكرامة ولكن ليس هناك ارادة من المغرب..

  • فارس (ة
    الجمعة 22 ماي 2020 - 18:19

    يحب ان نتطلع الى اللحاق بدول شهدت تقدما وازدهارا كالبرتغال واسبانيا واسرائيل وتركيا .ام الكلام عن المانيا في الوقت الراهن والقريب فهو حلم بعيد المنال و أمر يشبه السفر الى مجرات لم تكتشف بعد

  • Brahim
    الجمعة 22 ماي 2020 - 19:01

    المانيا هي من بين الدول التي ساهم مفكروها وعلمائها في وضع الاساس الصلب للحداثة والتحديث ،فالتقدم الفكرالنظري والعملي المتميز لالمانيا لم يبدأ بعد الحرب العالمية 2 بل هي تراكمات عزيرة عقلية علمية وعملية في ظروف تاريخية متنوعة ومختلفة تمس جميع اوجه الحياة
    اكيد ان التجارب الناجحة يمكن ان يُستفاد منها لكن اختيار نموذج جد متطور خاض معارك فكرية وعملية عميقة و مختلفة حسب ظروف تاريخية معينة (اكثر منة 4 قرون) بالمقارنة مع نموذج مبتدأ لازال يبحث عن ذاته
    اعتقد انه الاولى إختيار نموذج دول وضعها السياسي والاقتصادي والثقافي في التاريخ القريب لم يكن يختلف كثيرا عن وضع المغرب واستطاعت القيام بأصلاحات جعلها في مدة قصيرة لا تتجاوز 3 عقود ككوريا الجنوبية واندنوسيا وغيرها …

  • مهندسة في سيمنز
    الجمعة 22 ماي 2020 - 19:53

    لقد اشتغلت مع سيمنز في المغرب وكان لدينا رؤساء مغاربة، المحسوبية هي المسيطرة في حين استقلت وذهبت إلى ألمانيا ودرست واشتغلت مع سيمنز في ألمانيا وبعثوني إلى المغرب والله نفس الأفكار التي كنت أطرحها وترفض هي التي طبقت في مشروع مع الدولة لكن بثمن باهظ جدا، نفس المشروع كنت طرحته في المغرب وبثمن مناسب لكن المسؤولين يحبون الأثمنة الغالية والآتية من الخارج ويحتقرون شبابهم…

  • الناقد
    الجمعة 22 ماي 2020 - 19:57

    المقارنة مع المانيا هو شيئ جيد, فكما قال الشاعر: وان غامرت في امر عظيم # فلا تقنع بما دون النجوم. ولكن هناك شيئ مهم وهو الذي شكل الدافع الاساسي لانبعاث المارد الالماني: الهزيمة المذلة لالمانيا والشروط اللامتناهية التي فرضت عليها بعد الحرب هي من شكلت الحافز الاول والتحدي لذي قطعه الانسان الالماني مع نفسه للنهوض من الخراب والانطلاق دون الالتفات وبدون توقف. احس الالمان بالحكرة واحنوا رؤوسهم وشمروا عن سواعدهم وبدؤا العمل. المصائب هي كذلك عند الذين يفتقدون العزيمة والكسالى, وهي تحدي عند اصحاب الايمان والذين يثقون بانفسهم وقدراتهم. هنا قطب الرحى , طيب هناك العقلية الالمانية, ولكن هناك ايضا العقلية اليابانية والامريكية والاسرائلية والانجليزية والاسكندنافية وغيرها ..
    عرى الاستعمارعورة التخلف فينا, فلماذ لم يشعل حرقة التحدي واثبات الذات وبناء الدولة الحضارية القوية غداة الاستقلال.
    هنا يكمن الفرق يااستاذ. الفرق في الشعورالجماعي بهول الصدمة وتحويلها للدافع الاساس للانطلاق وتحقيق الهدف. الشعور بالوطنية الحقة!
    يقال لا يمكن ان تعود الى الخلف وتغير البداية ولكن يمكن ان نبدا من مكاننا ونغير النهاية

  • maha مراقبة
    الجمعة 22 ماي 2020 - 20:18

    أخي لقد أصبت وكلام موزون يجب الأخذ به لو كانو المسؤولين يملكون مثل هذه النظرة الإستشرافية والنظر إلى المستقبل والوطنية لكانوا أتوا بطاقات مثلكم ووضعوها في مراتب المسؤولية فبعد 10 سنوات سنري النتائج الأولى وصناعة وتشغيل لكن لن يتركوا لكم الفرصة لأنهم المستفيدون هم وعائلتهم من كل هذا.

  • الحلم الألماني
    الجمعة 22 ماي 2020 - 21:50

    طريقة اشتغال الألمان لم تأتي من فراغ وإنما بعد حروب و احتقار لهم من الأمريكيين وفرنسا وانجلترا والروس بعد الحرب، هم يتوفرون على بنية بشرية مهمة لا تعرف الكلل والملل ولهم دائما نقد بناء به يتطورون للأحسن هم كبروا في بيئة تنافسية إبداء الرأي وخلق المقولات.
    نحن تربينا على الكسل والخمول وشي حاضي شي ولي خدام فشي بوسط ويحاول أن يستفيد منه بأي طريقة فما بالك بالبحث العلمي..

  • خبير مغربي في أمريكا
    الجمعة 22 ماي 2020 - 22:28

    شكرا على هذا المقال الواضح والتحليل المنطقي، أول مرة أكتب تعليق لما لمست في صاحب المقال من صدق وغيرة وطنية وأنا بدوري كخبير في مجال المعلوميات و أكثر من 20سنة في الميدان مستعد إذا كانت هناك استراتجية وطنية من المساهمة في بناء هذا المغرب الصناعي.

  • الصناعة تخلق الثروة
    الجمعة 22 ماي 2020 - 23:07

    نعم متفق معك الثروة تخلق من الصناعة وكل الدول التي اقتصاداتها مهمة أتت تحولاتها الكبرى من الصناعة، لكنها اعتمدت على كفاءاتها وأبناءها واستثمرت الثروة في العنصر البشري، في المغرب يدفعون بك للهجرة ويضيقون عليك في العمل وأنا كإطار في شركة كبيرة في المغرب أصبحوا يضيقون علي لأجل دائما أبحث وأجتهد وآتي بالجديد أنا الآن في كندا وأشتغل في نفس المجال وكندا تبيع المغرب برمجياتي بأزمنة 100مرة

  • Imad el
    الجمعة 22 ماي 2020 - 23:25

    Merci si abdsamad vraiment tu as essaye dans ton article de décortiquer les faiblesses et les atouts du maroc pour devenir une force economique industrielle.
    Esperant un avenir promettant a notre royaume et a nos enfants.
    شكرا.

  • Hicham paris
    السبت 23 ماي 2020 - 00:04

    Je suis totalement d’accord avec toi sur le plan industriel et que l’industrialisation au Maroc ce n‘est pas seulement un choix mais à ce moment est devenue une obligation mais il faut oublier la digitalisation du Maroc qui est aussi trés important ds le plan industriel némurique et merci

  • حمزة مهندس ميكانيك في المانيا
    السبت 23 ماي 2020 - 00:42

    لقد أعجبتني رؤية الاخ عبد الصمد و انا اشاركه نفس الحرقة على الوطن، المقارنة ببلد كألمانيا هي بالفعل مقاربة جيدة فمن هذا النموذج يمكننا تعلم الكثير، و اول درس هو انه ليس هناك من مؤامرة علينا، بل نحن صناع واقعنا، كل الامم التي ارادت النهوض قد حققت هذا بالفعل و لا احد استطاع ايقافها. ليس هناك من سر، هناك فقط اعمل بجهد و ستحقق ما تريد. شروط تقدم الشعوب واضحة و يعرفها المفكرون و مسيروا الدول، يبقى السؤال المطروح فقط هو هل يملكون الارادة الصادقة لدفع بلدهم الى الامام ام لا. كل الدول التي نهضت اهتمت اولا بالتعليم، التعليم هو الخطوة الاولى، و ما دام هذا القطاع يعاني الصعوبات فلا نستطيع ابدا الحديث عن صناعة او اي تقدم كيفما كان. الامور واضحة يا سادة.

  • رأي1
    السبت 23 ماي 2020 - 01:11

    من اهم العوامل التي تعرقل التقدم والنهوض نظام الوساطة وفتح الاسواق امام المنتوجات الاجنبية.فوجود الوساطة يكبح القدرة على الانتاج المحلي.فالذي يصنع وينتح بحاجة الى تطوير كفاءات ابنائه من اجل الانتاج.والذي يستهلك ما مستورد وجاهز لا يكون بحاجة الى تكوين ابنائه في مجالات الانتاجات المختلفة ولا هو بحاجة الى انشاء مراكز اابحوث وتوفير وسائل الابداع والنشجيع عليه.واذا اردنا ان ننهض فلا بد من اعطاء الاولوية للانتاج المحلي الذاتي والتشجيع عليه.

  • لحدب
    السبت 23 ماي 2020 - 02:22

    مقال في المستوى يعبر عن غيرة الكاتب على بلاده وبالخصوص على الاقتصاد الدعامة الاساسية لتقدم البلاد ، لكن ياترى اذا كان الكاتب يرغب في رجوع الادمغة الى المغرب لخدمة المغرب، فالاجدى ان يكون صاحب المقال من السباقين لفعل ذلك، علما ان تخصصه صالح لتنمية اقتصاد البلاد.

  • مهندس اقتصادي ببلجيكا
    السبت 23 ماي 2020 - 02:25

    أتفق معك سيدي في كل النقط ولكن يجب ألا ننسى أن الحكومة المغربية هي التي تقفل الباب أمام الكفاءات ولا تريدها في المغرب هم فقط يروا في مغاربة العالم مدخول بالعملة الصعبة…

  • أستاذة جامعية
    السبت 23 ماي 2020 - 02:47

    شكرا على هذا المقال المتميز، أريد فقط التنبيه بأننا في الجامعة نطلب مالا لتمويل الأبحاث للطلبة الدكاترة في مواضيع مهمة لكن ميزانية البحث العلمي كل سنة تنقص فكيف للجامعة المغربية أن تبحث وتنتج وليس هناك دعم بل هذا الأخير ينقص كل سنة

  • ناقد حر
    السبت 23 ماي 2020 - 06:57

    أهنئ صاحب المقال على الوضوح في الأفكار وذكر مقومات المغرب للنهوض بالإقتصاد وخاصة الصناعة، لكن لا يجب نسيان أن الفساد الذي ينخر المشاريع المفتتحة وكذا التهرب الضريبي والقطاع الغيرمهيكل كلها عوامل ترزح بالمغرب لترجعه إلى الوراء ولا يظهر عليه علامات التقدم إذن يجب حل هذه المعضلات وسنوفر أناذاك مناصب شغل كثيرة وسنرى للتصنيع مكانه الحقيقي ونتائجه المبهرة وأظن لو وضع الرجل الناسب في المكان المناسب لما أضعنا الكثير من الفرص.

  • Souad Paris
    السبت 23 ماي 2020 - 11:56

    , Après 18 ans d´expérience en france dans le domaine de la pharmacie, j´ai dit je dois rentrer au maroc pour que mon pays peut avoir les médicaments moins chère, dont la production sera 100% marocaine avec un plan de Business efficace, dés le premier temps avec les responsables de la santé, ils ont dit que c´est mieux d´acheter da la part de France , j´ai rien compris alors je me suis retourner en france…

  • wiseman
    السبت 23 ماي 2020 - 12:00

    لقد غادرت المغرب قبل 40 عاماً وتلقيت تعليمي في الولايات المتحدة عندما كان المغاربة قلة جداً في الولايات المتحدة. الآن ، يوجد الكثير من المغاربة في كل مكان ولديهم الكثير من الخبرة. إن المغرب لن ينجح أبداً لأنه يفتقر إلى أساسيات المجتمعات الناجحة. احترام المواطنة ، خال من الفساد (المغرب فاسد للغاية) ، مجتمع مليء بالخلل المجتمعي.

  • فزاز
    السبت 23 ماي 2020 - 12:40

    لا مجال للمقارنة بين البلاد التي أنجبت كانت هيجل ماركس وانشتاين وعلماء آخرين. والمغرب .. ثانيا الكاتب لم يذكر التكوين المهني بألمانيا والذي تموله المقاولات الألمانية والذي يتم في الأغلب بالشركات الألمانية. .. الفرق كبير … لنا الحق في الحلم

  • مغربي غيور
    السبت 23 ماي 2020 - 13:02

    يا سيدي ألمانيا مثال كبير ويحتذى به طبعا، فإذا كانت جميع دول الإتحاد الأوربي بما فيها فرنسا وبريطانيا لا تقدر على منافسة الألمان فما بالك بالمغرب، أتفهم أن للمغرب مقع استراتيجي جغرافيا و طاقات شابة قادرة على خلق الحدث ولكن هناك عقليات من الزمان الغابر مرابطة في جميع مواقع المسؤولية ولا ولن تترك لكل هؤلاء العلماء والمهندسين من مغاربة الخارج مكانها أو تزاحمها لكي… والباقي معروف طبعا
    فقط إرادة سياسية حقيقية وفتح الأبواب أمام المغاربة للإبداع والمنافسة دون بيروقراطية هي الكفيلة بالخروج من عنق الزجاجة..

  • يونس Heilbronn
    السبت 23 ماي 2020 - 16:37

    تبارك الله على الأخ عبد الصمد كما كنا نتحدث في الجامعة لو أراد المغرب إرجاع الأدمغة المغربية بالخصوص في ألمانيا في جميع التخصصات لأقامت الدولة نفسها شركات في الميادين المهمة وأتت بهذه الأدمغة لرأيت أن المغرب سيصبح مصدرا كبيرا لسلع كثيرة

  • مهندس بشركة في ألمانيا
    السبت 23 ماي 2020 - 17:31

    أتفق معك في كل شيء لكن عندما كنت في المغرب حاولت البحت عن عمل فوجدته لكن بثمن لا يمكنك أن تعيش به في المغرب

  • Deutschland
    السبت 23 ماي 2020 - 18:21

    J'ai le sentiment que le Maroc est toujours colonisé par la France, peu importe ce que vous voulez faire au Maroc, vous devez d'abord obtenir l'accord de la France, surtout quand il s'agit de grands projets

  • ج.السعيدي من ميونيخ
    السبت 23 ماي 2020 - 18:37

    تبارك الله عليك اخي عبد الصمد، مقال جميل جدا. نتمنا ان يجد اذان صاغية ويتم تنزيله على ارض الواقع. خصوصا و اننا اصبحنا نتوفر على شبكة عالمية من الاطر العالية والمتخصصة في جميع المجالات وخاصةً في المانيا، البلد الصناعي بامتياز واكبر اقتصاد صناعي في اوروبا.

  • لا مقارنة مع وجود الفارق
    السبت 23 ماي 2020 - 20:10

    عندما زار نوبير الاموي ألمانيا، أظن في تسعينيات القرن العشرين، شبَّه وضع المغرب بوضع ألمانيا في القرن 19 أي اعبر أن الفرق بينهما قرن من الزمن على الأقل.
    أما أنا فأرى أن هذا الفرق أكبر بكثير من ذلك، فألمانيا كما يٌال عنها بلد المفكرين والعلماء على الأقل منذ القرن 17، خذ على سبيل المثال لا الحصر: في الفلسفة لابنتز، كانط، شوبنهاور، نيتشه، هيجل، ماركس، هوسرل، هايدجر، سلوتردايك،،، في الرياضيات: لابنز، كوص، كانطور، ريمان، هلبرت… في الفيزياء: رونتنجن، ماكس بلانك، هازنبيرج، آنشتاين… في الأدب والفن عموما: جوته، شيلر، هولدرلين، طوماس مان، جنتر جراس، هانريش هاينو، باخ، بيتهوفن، موزارت، فاجنر… ولائحة الباقي طويلة. أما في السياسة وعلم الاجتماع فحدث ولا حرج.
    لا يمكن لأي بلد أن ينافس ويخرج من التخلف بنظام سياسي مستبد يقوم على المحسوبية والولاء قبل الكفاءة، على جمع السلطات بدل فصلها لتراقب بعضعا البعض، باختصار دون نظام ديموقراطي يُفرز الأولويات ويُعطي المسؤولية لأصحاب الكفاءة ويتبنى سياسات وطنية غيورة في كل المجالات فلا تنتظروا جديداً. الديموقراطية أولاً. عواشر مبروكة.
    مهندس مغربي في ألمانيا.

  • البلغيتي العلوي
    السبت 23 ماي 2020 - 21:01

    لو لنا كفاءات تفكر وتخطط مثلكم سيدي في المغرب والله لتقدمنا كثيرا في جميع الميادين

  • مهتم
    السبت 23 ماي 2020 - 22:04

    كلام جميل و حقيقي أشجعك على هذا المقال أتمنى أن تلقى صدى في المغرب

  • يونس
    السبت 23 ماي 2020 - 23:04

    المقارنة هنا هي ضرب من ضروب الخيال

  • مغربي
    الأحد 24 ماي 2020 - 06:47

    أشاطرك الرأي، ولما لا أخذ العبرة من ألمانيا، لو تمت الموافقة لدخول الكفاءات المغربية في الخارج والله سوف ينقص الجهل لأنهم سيأتون بخطة جديدة للرفع بالتعليم العمومي، سيضعون خطة للقضاء على الفساد بترسيخ الرقمنة ويقضون على القطاع الغيرمهيكل بوضع لائحة للمواطنين الذين ليست لهم رخص….

  • إطار
    الأحد 24 ماي 2020 - 14:10

    في نظري الطريق ليست بهذه السهولة فنحن نعيش في عالم وبين دول كبرى لن تترك المغرب لكي يكون صناعيا فهي لن تستفيد من تطور المغرب لأنه سينافس دول أوربا الصغيرة…

  • مهندسة من فرنسا
    الأحد 24 ماي 2020 - 20:48

    فعلا أنا متفقة معك فالنموذج الصناعي الفرنسي لم يثبت كفاءته في المغرب ونحن هنا في فرنسا أصبحنا نقلد المنتوج الألماني في كل شيء

  • Samir de Sorbonne
    الإثنين 25 ماي 2020 - 11:53

    Mr. Abdessamad, même la France ne peut pas entrer en concurrence avec l´Allemagne, oui en peut suivre les pas des allemands pour se développer mais cela nécessite que on a des Hommes bien formés pour ces grands projets c est a dire l´enseignement doit être le premier secteur à développer

  • مغربي
    الإثنين 25 ماي 2020 - 11:56

    مقال جيد جدا و فعلا كل المقومات موجودة لكن أين هي العقول المنفذة لذلك وحتى لو وجدت لا يتركونها لكي تشتغل…

  • Khalid
    الإثنين 25 ماي 2020 - 12:04

    Je suis d accord vous mais il ne faut pas oublier que le maroc doit chercher lui même ces competences au monde comme il fait la chine et les donne les projets pour les appliquer ein réalité

  • Senior Ingenieur
    الإثنين 25 ماي 2020 - 14:58

    Merci pour cet article pertinent, pour faire avancer l´industrie marocaine il faut premièrement investir dans la recherche alors ds le RD, puisque le budget de RD est trop petit alors il ne fau pas attendre bcp de chose de l´industrie..

  • عبد السلام
    الإثنين 25 ماي 2020 - 15:04

    كمهندس أشاطرك نفس الرؤية المتكاملة، لو استثمرنا في الرأسمال البشري وأعطينا الفرصة للشباب ولا نضيق عليهم وثقنا في قدراتهم والشباب بطبيعته لديها طاقة غير متناهية لكن نصطدم في المغرب بنماذج تحطم طاقتك باعتبار أنفسهم أنهم هم من يتحكمون في القطاع…

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس