النقاش الذي أثاره مقالنا حول “مكانة العلوم العقلية في الحضارة الإسلامية” جعل بعض المواطنين يتساءلون عن السبب الذي جعل المنهج الفقهي عاجزا عن استيعاب مناهج العلوم في بلاد الإسلام، وقد ارتأيت العودة إلى موضوع سبق لي التفصيل فيه ما بين سنة 1995 و1998، وهو موضوع “السببية” في الفكر الإسلامي بين الفقهاء والفلاسفة، إذ يمثل الإشكالية المركزية التي تجيب على السؤال المطروح أعلاه، لأنها تسمح لنا بمعرفة التصور العام للوجود وللظواهر لدى الطرفين.
فمن المعلوم أن المسلمين تسلموا ما نسميه العلوم العقلية عبر الترجمة في إطار نسق فكري فلسفي أنطولوجي عام ومتكامل، ولذلك لم يكن متيسرا فهمها بمعزل عن جذورها تلك، يدلّ على ذلك أمران اثنان:
1) أن العديد من فقهاء الدين حاولوا الاهتمام بهذه العلوم فلم يوفقوا ولم يقدموا فيها شيئا يذكر، ومنهم الغزالي وابن تيمية.
2) أن جميع الذين اشتغلوا فعلا بتلك العلوم وتخصصوا فيها كانوا محلّ شبهات ونُظر إليهم بوصفهم دعاة إلحاد وزندقة وعاملين في بنية فكرية أجنبية.
يفسر ما ذكرناه المفاضلة المعيارية التي اعتمدها الفقهاء بين “علوم شريفة” تنفع في الآخرة، وعلوم “دنيوية لا تنفع في الآخرة”، وذلك بعد فشلهم في فصل تلك العلوم عن إطارها الفكري اليوناني، ولتوضيح ذلك نستشهد بذلك النقاش الفكري الذي عرفه الفكر الإسلامي القديم بين الفلاسفة والفقهاء والمتكلمين المعتزلة والأشاعرة حول مبدإ “السببية”، الذي اعتبره الفلاسفة أساس العلم الطبيعي. وتعني السببية المبدأ المنطقي العقلي الذي اعتمادا عليه يدرك العقل انتفاء الصّدفة عن الحوادث الطبيعية، وخضوعها لقوانين ضرورية ثابتة، حيث تؤدي نفس الأسباب دائما إلى نفس النتائج، ويهدف العلم إلى اكتشاف تلك القوانين واستخلاصها بالبحث التجريبي وحسابها رياضيا بترجمة قانون الطبيعة إلى قانون مُجرد، وهو ما يعتبر مستحيلا بدون إدراك أن الظواهر الطبيعية والفلكية كلها تحدث نتيجة لتوفر أسباب حدوثها مما يسمح بتوقعها توقعا علميا مبنيا على حساب دقيق يثبت نظام الكون المحكم، ويسمح بالمطابقة بين نظام الطبيعة ونظام العقل، وعن هذا النظام يعبر ابن رشد في كتابه “مناهج الأدلة” منتقدا الفقهاء والمتكلمين الذين أنكروه بقوله:”وينبغي أن نعلم ان من جحد كون الأسباب مؤثرة بإذن الله في مسبباتها انه قد أبطل الحكمة وأبطل العلم، وذلك أن العلم هو معرفة الأشياء بأسبابها، والقول بإنكار الأسباب جملة قول غريب عن طباع الناس” ثم يضيف في نقده للغزالي قائلا”من جحد وجود ترتيب المسببات على الأسباب في هذا العالم فقد جحد الصانع الحكيم تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً” أي أن من أنكر العلاقة السببية بين الظواهر فقد أنكر وجود الله لأنه هو من وضع هذا النظام البديع للكون، وهكذا انتصر ابن رشد للعلم وللدين معا، حيث اعتبر أن الإيمان الديني ينبغي أن يكون مبنيا على العلم والبرهان العقلي.
ويعترض الغزالي وفقهاء الأشعرية على مبدأ السببية معتبرين أن القول بوجود أسباب ضرورية يعني الحدّ من الإرادة الإلهية، يقول الغزالي “الاقتران بين ما يُعتَقد في العادة سببًا وبين ما يُعتقد مُسَبَّبًا ليس ضروريًّا عندنا، بل كل شيئين ليس هذا ذاك، ولا ذاك هذا، ولا إثبات أحدهما متضمنًا لإثبات الآخر، ولا نفيه متضمنًا لنفي الآخر، فليس مِن ضرورة وجود أحدهما وجود الآخر، ولا مِن ضرورة عدم أحدهما عدم الآخر، مثل: الرِّي والشرب، والشِّبَع والأكل، والاحتراق ولقاء النار، والنور وطلوع الشمس، والموت وجَزِّ الرقبة، والشفاء وشرب الدواء، وإسهال البطن واستعمال المُسهل، وهلم جرًّا” فالشبع عند الغزالي ليس بسبب الأكل والاحتراق ليس بسبب النار، أي أنه لا توجد علاقة سببية بين العلة والمعلول وإنما “يجوز” حدوثه أو عدمه حسب الإرادة الإلهية، فالفعل إنما هو فعل إلهي لأن الله يتدخل في كل جزئيات العالم، وحسب منطق الغزالي فإن قطع رقبة شخص لا ينتج عنه الموت بالضرورة بل قد لا يحدث الموت إلا بمشيئة الله، ويستدل الفقهاء على ذلك بمعجزات الأنبياء مثل عدم احتراق النبي إبراهيم بالنار التي صارت “بردا وسلاما” عليه كما ورد في القرآن، فالاحتراق إذن ليس ناتجا عن فعل النار بل عن فعل إلهي، وإذا قلنا بوجود علاقة سببية بين النار والاحتراق فقد يؤدي بنا ذلك إلى إنكار المعجزات بالتالي جحد قدرة الله وإرادته المطلقة.
إن المعرفة العلمية إذن حسب ابن رشد مستحيلة بدون مبدأ السببية، ومن جحد أي أنكر هذا المبدأ لا يمكن له البحث علميا في الظواهر وفهمها فهما علميا حكيما، وإبطال القول بالسببية هو إبطال لـ”الحكمة الإلهية” ولـ”الناموس الرباني”، بينما رفض الفقهاء هذا المنطق معتبرين العلم هو معرفة ما في النصوص الدينية والسعي إلى تطبيقها، وقائلين بـ”جواز” حدوث الظواهر لا بضرورتها، منتصرين للمعجزات وخوارق العادة على نظام الكون المحكم.
هذا واحد من الأسباب الكثيرة التي جعلت العلوم لا تحظى بالاهتمام المطلوب بعد القرن الرابع، أي بعد فترة الغزالي، وهو ما انعكس على التيار العام في المجتمع الإسلامي، وأدى إلى إعطاء الأولوية المطلقة للتفسير الغيبي على البحث العلمي والتفكير العقلاني، كما أدى من ضمن ما أدى إليه إلى تبخيس العقل واعتباره قاصرا وضعيفا وغير قادر بذاته وبقدراته الطبيعية الخاصة على اكتشاف المعارف الجديدة.
ثم يضيف في نقده للغزالي قائلا"من جحد وجود ترتيب المسببات على الأسباب في هذا العالم فقد جحد الصانع الحكيم تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً" أي أن من أنكر العلاقة السببية بين الظواهر فقد أنكر وجود الله لأنه هو من وضع هذا النظام البديع للكون، وهكذا انتصر ابن رشد للعلم وللدين معا، حيث اعتبر أن الإيمان الديني ينبغي أن يكون مبنيا على العلم والبرهان العقلي.
في راي موقف الدين من العلم جد واضح من خلال السورة القائلة: …و ما اتيتم من العلم الا قليلا ،و ان استطعتم ان اتنفدوا فانفذوا ،و لا تنفذوا الا بالسلطان ( اي بالعلم ),,لكن تدخل الدين في شؤون العلم ،هذا حرام و هذا حلال ،كتحريم الاجهاض مثلا،هذا و للاسف يذل على ان الدين يعجز العلم،او تحريم حرية الحراك السياسي ،او الدفاع عن اعمل السحر و الشعودة و الدجل،او انشغال العقل العربي بافكار متطرفة ارهابية الى انتحارية ضد كل غير مسلم،او خلق فتن مع الاخر بسبب تفضيل مبادء الاسلام عن غيرها من المبادء و المذاهب الفكرية،او انشغال العقل العربي بافكار دينية لغرض نشر المبادء الاسلامية في جل او كل اقطار العالم،بدلا من انشغاله بالعلم التطبيقية و الانساني و الاجتماعي ،كلها عوامل تؤكد ان انشغال القيادات الدينية بهذه الاشياء حثما ستعيق انشغال العقل العربي بما هو افضل نسبيا،بحيث التربية عن الاخلاق التي هي الرسالة الدينية ،ما هي جزء من من المعرفة الشاملة التي ينبغي للعقل العربي التسلح بها،و مما لا شك فيه ان انتظار جماعات اسلامية ،فرص الترقية السياسية و المادية عبر مخابرات اعداء الاسلام،لا محال ستعيق العمل السياسي.
فعلا، الفقهاء في دولنا الإسلامية ولا سيما من جاؤو بعد الإمام أحمد لم يعطو شيئا ووقعو في كثير من الفخاخ وحولو دفة السفينة الإسلامية عن طريقها المستقيم مما عجل بانتقال السياسة الرزينة للاتراك ومعها العلوم الدقيقة.
وليس غريبا على الاتراك انهم منعو مجموعة من الكتب الدينية السابقة لعدم ملائمتها الصواب والحكمة فظهر العلماء عندهم ومشى على نفس الطريق الماليزيون والاندونيسيون بينما نحن لازلنا نقوم هؤلاء النقليون التقليديون
إنّ العلم هو الطريق الى معرفة الله، وهو الجهد البشري لإدراك الدور المفوض له الذي هو الدين، وكلما ازداد العلم يزداد الدين ، ومقابل هذه الخدمة يقدّم الدين للعلم خدمات مصيرية، حيث يجعل العلم سبيلاً وحيداً للوصول الى مقام خلافة الله في الأرض ، ثم يحاول الدين أن يحطّم الأصنام والعوائق التي تقف أمام سير العلم وينشّطه ويجعله فضيلةً وعبادةً وكمالاً للإنسان .خلَق الله الإنسان وخلَق معه الدين والعلم معاً جناحين له، فالدين "فطرة الله التي فطَر الناس عليها لا تبديل لخلق الله" (كما يعلن القرآن الكريم)
الحديث أعلاه حسم موضوع السببية في الإسلام وأن الإنسان بعقله وتجربته أدرى بما يفيده. لو رفعنا السببية فكيف يكون الإنسان إذن مسؤولاً عن أعماله وما يترتَّب عنها من جزاء وعقاب؟
الغزالي سبق دافيد هيوم الذي اعتبر أن واقع التجربة ـ كضرب كرة بالمضرب لتحريكها ـ لا يُؤكد مبدأ السببية، فهذا مجرد اقتران ظاهرتين (ضرب+حركة) والعادة هي التي تدفع الإنسان لاستخلاص السببية. كانط الذي قال عن هيوم أنه هو من أيقظه من سباته الدوغمائي تجاوز أستاذه ووفَّق بين المدرستين العقلية والتجريبية واعتبر السببية مقولة من مقولات العقل القبلية أي السابقة على كل تجربة. كانط كراسم لخريطة القدرات العقلية اعتبر أن الإنسان لا يستطيع أن يتعامل مع التجارب ويفهمها إلا بالمُسبقات العقلية التي يولد بها بالإضافة لقدرته على ترتيب الأشياء والوقائع زمكانياً. ومن هنا فالسببية هي مقولة أساسية وضرورية من مقولات العقل السابقة على كل تجربة، على عكس التجريبيين الذين يرون في العقل بدايةً صفحة بيضاء ـ طابولا غازاـ والتجارب وحدها هي التي تكتب عليها وتصنع محتواها.
الغزالي كان نصّياً أكثر من اللازم فجاء ابن رشد ليُقوّم تهافته.
شكراً ذ. عصيد
وهل تنتظر ان يأخذ المسلمون بالببية وهم يتدوون ببول الناقة ونخامة اوليائهم وبالكي ؟ هل تنتظر ممن عطل عقله وامن بقلبه ان يكون مرمنا بالسببية .ألم تر انهم قالوا ان كرونا غضب من الله وعندما تقع الزلازل او البراكين او زحف الجراد يقولون انها لعنة السماء فعوض ان يبحثوا عن الاسباب ليعالجوا ويفهموا هذه الظواهر الطبيعية ينفثون في عقول الدهماء انها عقاب سماوي بسبب انتشار المظالم والفجور..عقلية المسلم عقلية اسقاطية عقلية خرافية..واذا وصل العلم الى حقيقة قالوا ان القرآن اشار الى ذلك ويلوون عنق الايات ويأولونها حسب اهوائهم .انهم قوم لا زالوا يعتبرون الارض مسطحة اكما هي عقولهم مسطحة..لولا ابن رشد الامازيغي حامل مشعل العقل قبل النقل ومن تبعه من ابن ميمون وغيرهم من التنويريين لقلنا ان الحضارة الاسلامية حضارة قوم تبع حضارة لا يعقلون..فطوبى للامازيغ والمسلمين بابن رشد خلف اريسطو..
شتان بين من يؤمن بالعقل وبين من يؤمن بالقلب..من يؤمن بالعقل يهتدي ومن يؤمن بالقلب ويجعل القلب دليلا لا يفرق بينه وبين عبدة البقر والشمس…عيد مبارك سعيد
قام الأستاذ عصيد بالانتقاص من علوم أجدادنا العرب المسلمين، و أقول العرب -بمعنى اللغة و ليس العرق- لأنهم أنتجوا علومهم بالعربية، مثلما يقال للطاهر بن جلون مثلا كاتب فرنكفوني رغم أنه مغربي المولد.
ففكرت في أن أعلق بمقارنة بين ما قاموا به و ما قام به العلماء الأمازيغ ممن كتبوا علومهم بالأمازيغية، و أبين إن استعملوا السببية أم اعتمدوا الخرافة، لكنني للأسف لم أجد عالما واحدا أستعمله كمثال.
لو كان للأمازيغ كاتب واحد كتب بلغتهم وثيقة واحدة، مثل الشيخ الغزالي، لقدسوه تقديسا و طبلوا له تطبيلا و جعلوا له التماثيل و سموا باسمه أبناءهم، لكن لأن كتاب القرن الرابع الهجري الذين يتحدث عنهم الأستاذ عصيد كتبوا العربية -اللغة التي اختاروا معاداتها-، تجدهم يبخسون من إنتاجاتهم.
يبدوا ان الكاتب لم يقرأ لا للغزالي و لل لابن رشد وقف فقط على على بعض النصوص خارج اطارها الفكري و التاريخي ذلك ان اول من انتبه الى سقوط و فشل المنطق الاريسطي هو ابن تيمية في كتابه الرد على المطقيين و اول دعى الى المنهج التجرييبي هم الفقهاء المسلمون وواولهم الشافعي في كتاب الرسالة الذي قال فيه " العلة تدور مع المعلول وجوبا و عدما" وهي قاعدة فقهية مشهورة امتدت الى العلوم الانسانية والتجريبية……و لكن الذي لم و لن يفهمه اصحاب التكوين الادبي و الفلسفي و اللغوي هو الفرق بين السببية عند الغزالي و ابن رشد هو ان السببية عند الغزالى ليست ضرورة حتمية و لكن احتمالية تحتاج الى مؤثر يرجح بين الاحتمالات و هذا عينه جوهر فيزياء الكم والفزياء المعاصرة لما السببية عند ابن رشد هي حتمية ضرورية وهو صحيح بالنسبة للفزياء التقليدية
و هذا نفسه النقاش الذي دار بين بور صاحب الاحتمالية و اينشطاين صاحب الحتمية و القولة الشهيرة " الله لا يلعب بالنرد"
و لكن ليت اصحاب النقل الفلسفي ينفتحوا على العلوم التجريبية
تكملة لتعليقي السابق:
حتى موضوع المعجزات حلُّه سهل ولا يحتاج لهدم مبدإ السببية كما فعل القدماء. المعجزة بالتعريف ـ سواءً صدّقناها أم لا ـ هي فعلاً خرق لقوانين الطبيعة وهي من اختصاص الأنبياء كدليل على نُبوتهم وهذا الأمر انتهى مع ختم مجيء الأنبياء وبالتالي عصرنا ليس فيه من يدّعي المعجزات إلا إذا كان كذاباً أو مجنوناً. وما يتبقى هو العمل بالحديث الصريح: أنتم أدرى بأمور دُنياكم. ولأن الحديث قيل بمناسبة تخص الفلاحة أي تخص ما يحتاجه الإنسان وكيف يصل إليه فوظيفة العلم الحقيقية هي مساعدة الإنسان لتنمية حياته وتجويدها والسببية هي الأساس الذي يقوم عليه العلم وكل معرفة تستحق اسمها، فلماذا سيعارضها الإسلام؟ اللهم إذا تعلق الأمر ببعض العقول المتحجرة التي تريد أن تتخلص من جهد وعناء تحصيل العلم والمعرفة وتكتفي بتحميل الدين ما ليس فيه بالضرورة. الدين، كل دين، هو ما يفهمه أصحابه منه فإذا كانوا مستنيرين فلن يقف دينهم عائقاً في طريقهم. مشكلتنا في الثرات الذي كُتب حول الدين واجترار المتطرفين له بانتقائية، مُبعدين لابن رشد ومعانقين لصاحب التهافت.
مقالك جميل كالعادة لكن ياريث تتكرم بمزيد من التفاصيل وشكراً
إلى المعلق : شبكوني :
من لا يؤمن و يهتدي بقلبه لا يؤمن ويهتدي بعقله.
من يؤمن و يهتدي بعقله يؤمن ويهتدي بقلبه.
السلام عليك السي أحمد عضيد وعلى جميع القراء.
ولكن أآخدك على شيء مهم هو أنك تخاطب بمقالاتك القيمة جمهور قد ليس له القدرة والفهم في هذه المواضيع الوجودية وكثير من الناس ترسخت في أدهنهم خرافات يصعب عليهم التخلص منها نظرا لما تعلموه عن أجدادهم وأباىهم وعن التقاليد التي يعيشون فيها.
بشهادة الكاتب نفسه الذي يتكلم عن تراجع العلم عند المسلمين فهي شهادة ليست بعدها شهادت أن للمسلمين علم وعلم أخدت منه كل الحضارات على اختلافها
لكن أين هو علم البرابرة وماذا أنتجوا من شيء يذكر أكان علما أم غير؟
وحتى الساعة ماذا أنتجتم غير النقد المجاني
لا لغة كالشعوب أو أو الأقليات لا حضارة لا تاريخ ولا شيء نهائيا
ماذا لو لم تكن لغتنا العربية لكنتم في عالم
المكبوتين والحقيقة أنتم كذلك
لا يهم إن تراجعنا
المهم وهو أننا لسنا من معدومي النسب والأصل والمفصل
تاريخنا تاريخ الفتوحات وتاريخ العلماء والمفكرين والفلكيين والرياضيين وحتى المعلوماتيين إلى غير ذلك من العلوم
ماذا أنتج البربر غير النباح والبكاء وتعاطي المظلومية كالصهتينة أو أكثر
لغتنا العربية والحمد لله أصبحت مُعتمدة بكل أرجاء المعمور فليس هناك من قناة ذات السمعة والصين إلا ولها نسخة بالعربية
كم هي الدول التي تعترف بتيفنار
ولا دولة واحدة وذاك لأن اعتراف المغرب كاعتراف الجزائر لا يغدو أن يكون خضرة فوق طعام
حتى متى ستبقى تهين البرابرة هكذا؟
الى 5- kitab
الكاتب يخص بالموضوع الفقهاء وليس العلماء ،الفقهاء كالغزالي وفقهاء الاشعرية …الذين انكروا ان تكون هناك أسباب للظواهر الطبيعية اما ابن خلدون وابن سباء والخوارزمي ..فهم علماء ..علماء في الرياضيات اوالطب اووالعلم الاجتماع الخ
الا إذا كنت تخلط بين الفقهاء والعلماء ،فالفقه يعتمد على النص الديني والذي يقوم على الماورائيات بينما العلوم لها مناهج دقيقة وصارمة جدا ولا دخل فيها للماورائيات
تحياتي
ربما الغزالي كمسلم كان منسجما مع نفسه اكثر من ابن رشد لان قصص القران لا تدعم تبنيه لمبدأ السببية كقصص النبي ابراهيم والنبي يونس
المعروف أن السبب يتبعه الأثر . أما المعجزات والخوارق أشياء لا يحتكم فيها للعقل نسميها ميتافزيقيا . و لا يخلو منها أي عصر . بعض. الأنظمة التي غالبية شعوبها مسلمة تخلفت لأنها لم تستثمر في العنصر البشري و لم تعتبر الإنسان ثروة غير مادية . في العصر الحديث الإنسان المسلم لا يختلف في تفكيره عن الغير المتدين . الله أمر النار أن تكون بردا و سلاما على إبراهيم مصداقا لقول الله .هناك عيساوة يشربون الماء الحامي مائة درجة لا نؤمن بالدجل ولكن لا نكذب هذه الوقائع نعثبر العلم عاجز عن تفسيرها الآن
المعلق رقم 12 وقع في فخ بعض منظري الإسلام السياسي الذين قاموا بالتحايل على أخطاء الفقهاء القدامى ومحاولة تأويلها على ضوء العلوم الحديثة وهذه نظرة غير تاريخية وفيها تعسف كبير، فإسناذ نظرية الاحتمالات المعاصرة إلى الغزالي هو ضرب من الخلط والتدليس، لأن الرجل كان يعمل في إطار ديني محض وصوفي لا علاقة له بالعلوم الرياضية
المعلق رقم 20
هناك فرق بين نظرية الاحتمالات المجردة في الرياضيات و والوجه لاحتمي الاحتمالي لفزياء الكم " inderministe" و مفاهيم القياس و الحالة الفيزيائية و المؤثر " operateur"….و لتعرف قدر الغزالي عليك الاطلاع على علم الكلام الكوسمولوجي و كيف جعل الغرب من ثرات الغزالي منبعا لفكر جديد يتماهي مع الفيزياء الجديثة
و لا تجعل الاسلام السياسي شماعة تعلق عليها كل ما يروق أيديولوجيتك و الا فما علاقة الفلسفة بالعلوم الرياضية
لقد عرفت أوروبا أيضا مراحل انتفى فيها مبدأ السببية و كلنا نعرف الحظوة التي كانت لنظرية التطور التلقائي للمرض عند الكنيسة و الدولة. ولولا الحرب العالمية الأولى، ثم الثانية، لما عرفت البيولوجيا كل التقدم الذي عرفته و لما استطاع الباحثون الوصول إلى المضادات الحيوية التي أنقدت حياة الملايين من الجنود. بعض المصائب تكون لها أحيانا فوائد أكبر من خسائرها. لما رأت الدول الأوروبية أن نظرية التطور التلقائي للمرض لا يمكن أن تسعفها في الحفاظ على حياة جنودها أستثمرت إمكاناتها في البحث العلمي عن مسببات وفاة جرحاها من الجنود و تنكرت للكهنة و الدجالين.
الغازالي لم ينف وجود الحتمية ومعها السببية وانما كان هدفه التأكيد على وجود قوة غيبية تربط بين السبب والمسبب.فالسبب في ذاته لا قدرة له على الاحداث مالم تتدخل القدرة الالهية لفعل ذلك.ومعلوم انه مثلا بالنسبة للفعل الانساني قد انقسم المتكلمون مواقفهم الى ثلاث.المعتزلة قالوا بالتولد فنسبوا ما يترتب عن الفعل الانساني الى الانسان وقالوا بحريته.والاشاعرة فسروه بالكسب فقالوا ان الله سبحانه هو حالق جميع الافعال والانسان يكسب فعله من هذا الخلق فيكون اختياره من افعال الخير او الشر من ذاك الخلق.واما الجبرية فقالوا بان الانسان مجبور في افعاله لا قدرة له ولا استطاعة.والغزالي لم يكن جبريا وانما كان يرى ان هنالك سرا يحكم الطبيعة والانسان.
مسألة السببية فيها جزء متفق فيه بين جميع العقلاء سواء كانوا فلاسفة او علماء الفيزياء او علماء الكلام كالاشاعرة و المعتزلة
الكاتب ينقل عن الاشاعرة و يقول انهم ينفون السببية على اطلاقها لكن هذا غلط فمن المعروف ان كل فقهاء الاشاعرة المشتغلين بالفقه الاسلامي يهتمون بالعلة و القياس و العلة ماهي الا سبب الذي يترتب عليه الحكم على الشيء
و انما الاشاعرة ينكرون شيأ يعود الى الفلسفة و هو هل الاسباب تؤثر بذاتها في المسببات ؟ و هذا ما ينكرونه فالغزالي يضرب مثلا بالحبل او الدلو الذي يتوصل به الى الماء فيقول الحبل لا تأثير له في الماء و ان كان سببا موصلا الى الماء لكن هو لا ينكر ان بدون الدلو لا يمكن الوصول الى الماء
فالعلم كله مبني على نظم قانونية (patterns) و البشر يمتازون عن الحيوانات بهذه الخاصية العقلية
التي تربط بين الاشياء و مسبباتها
شخصيا ارى مقال الكاتب سطحي و مليء بالايديولوجية و الاحكام المسبقة
الكاتب لم يكن أمينا في نقله، نسي أو تناسى بأن جل العلماء لم ينكرو السببية. يقول ابن تيمية : "ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل ، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع .. وإنما التوكل والرجاء معنى يتألف من موجب التوحيد والعقل والشرع. وأهل السنة لا ينكرون وجود ما خلقه الله من الأسباب ولا يجعلونها مستقله بالآثار ، بل يعلمون أنه ما من سبب مخلوق إلا وحكمه متوقف على سبب آخر ، وله موانع تمنع حكمه ، كما أن الشمس سبب في الشعاع ، وذلك موقوف على حصول الجسم القابل به ، وله مانع كالسحاب والسقف .
والله خالق الأسباب كلها ، ودافع الموانع " انتهى من " درء تعارض العقل والنقل" (9 / 29).
المرجو من الكاتب أن يكون أمينا في نقله وأكثر عمقا في تحليله وأوسع فهما في نقده وإلا ضاع المغزى واتهم بالتحايل. وشكرا
الى صاحب تعليق 7 – Simsim
تعليقك مع الأسف فيه نوع من قلة ألأدب ادب الحوار انت تحاور كاتب المقال فلمادا تهاجم شعب بأ اكمله ( البربر) طبعا تقصد ألأمازيغ لابأس نتركها البربر، وليسمح لي اخواني العرب انا كلامي مع رقم 7 الجاهل للتاريح والدي مازالت تسكنه روح الجاهلية الأولى الدين قال عنهم القرآن ((وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ))
مسكين خارج من رمضان مقلوب ،أو ان الحجر الصحي وكورونا أثروعليه_((لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ)) فأ لعنصرية مرض والجهل عمى ،
سؤالي لك يا السي لفهامات كيف كان حال العرب في الجزيرة العربية قبل ضهور الإسلام،؟ كانويسكنون في قصور؟أو كانويملكون السفن، والكتب، والعلوم،كا الفرس،الفراعنة ، اليونان، الرومان ،الهند والصين، والبابليين,؟ كانون قبائل متناحرة السلب والنهب ألأصنأم ألهة من من حجر وخشب، فلا تتكلم قبل ان تعلم لأن الجهل زائد العنصرية يساوي الحماقة المركبة.
مرة أخرى معدرة لباقي القراءالكرام
في العلوم الطبيعية في الفترة المعاصرة اظهرت التجارب في مجال الميكروفيزياء ان الحتمية لا تسري على بعض ظواهر هذا المجال وبحيث تتم حركة الالكترونات حول نواة الذرة بكيفية يصعب التنبؤ بها بسبب تغير مدارها.فاذا كنا مثلا نستطيع ان نتنبأ بموقع الارض بعد مدة في دورانها حول ااشمس على ضوء سرعة حركتها وموقعها الاني فان ذلك غير ممكن بالنسبة للالكترون.وليس ذلك معناه ان الطبيعة تتصف بالعشوائية وتخضع للصدفة وانما لان العقل لا يزال بعد في بداية اكتشافها.وعلى اية حال فان الاسلام لا ينفي السببية والا انتفى التكليف ولم يعد للسعي والعمل من قيمة.والكثير من الايات الكونية التي تضمنها الوحي تدل على انه باستثناء المعجزات فان الامور تحدث باسباب مثل كيفية نزول المطر واخراج النبات وتكون الانسان…فالطبيعة تتضمن قانون الحتمية ومبدأ السببية.والا بماذا نفسر دور علماء الاسلام في التأكيد على اهمية الاستقراء وهو المنهج التجريبي في مجال البحث الطبيعي.والاستقراء كما هو معلوم ناقص اي يفترض وجود حالات خاصة لا ينطبق عليها القانون المتوصل اليه بالتحقق التجريبي.
العلوم الحديثة التي نعرفها اليوم تعتمد على مبادء العلوم التجريبية التي ظهرت في بداية القرن 17 مع العالم الفيزيائي الكبير جليليو
العلوم التي نعرفها اليوم تعتمد على لغة واحدة هي لغة العقل لغة الرياضيات .
فمثلا العالم الكبير جليليو حينما اثبت ان الارض ليس مركز الكون كما تعتقد الكنيسة اعتمد في ذلك على لغة الرياضيات فقط، ايضا العالم نيوتن حينما صاغ نظرية الجادبية كان ذلك على شكل معادلات رياضية بفضلها استطعنا ان نقيس قوى الجادبية بشكل كمي وملموس وعملي وهذا ما لا تستطيع اللغات المنطوقة بما فيها الانجليزية او الفرنسية او العربية او اي لغة منطوقة اخرى فعله .
لان كل هذه اللغات المنطوقة من صنع البشر و قابل لكل التاويلات و المفهيم … . بينما الرياضيات لغة كونية نكتشفها و لا نخترعها و لا تتغير ابدا هي ازلية في الزمان و المكان .
اعتقد اننا حتى الان غير قادرون على فهم العلوم كما يفهمها باقي العالم
المتقدم .
انت حلال عليك أن تعود الى تاريخك وما كتبته سنة 1995 و1998 بمعنى ان فكرك لم يتغير عبر التاريخ بمعنى ضرورة مراجعة افكارك بما يتناسب و2020 لكن حرام عى المسلمين ان يعودوا الى تاريخهم
مافمهتكش
16 – Simsim
العنصري عادتا يخفي عنصريته لكنك لا تخجل من اظهار عنصريتك المقيتة في كل تعاليقك تجاه الامازيغ او " البرابرة " كما يحلو لك تسميتهم مع انهم اخوة لك في الدين والوطن وتعيش من خيرات ارضهم .
تتحدث عن حظارة اجدادك العرب. اتحداك ان تذكر لي اسم عالم عربي او عنوان كتاب عربي واحد في الرياضيات او الفلسفة او الطب قبل الاسلام .
كل ما كتب في العلوم في عهد العباسيين يرجع الفضل فيه للفرس والسريان الذين قاموا بترجمة كتب اليونان وغيرهم الى العربية .
الى زائر رقم 30
لماذا هؤلاء الفرس والسريان لم يترجموا كتب الاغريق الى اللغة الفارسية. وأنا بدوري أتحداك ان تجد عالما فارسيا ألف كتاب في الطب والفلسفة والرياضيات قبل الاسلام اتحداك بثقة تامة.كما اتحداك أن تجد عالما اوكاتبا امازغيا الف كتابا في الفلسفة او الرياضيات او الطب باللغة الامازغية سواء قبل الاسلام أو بعد الاسلام.لعبة التحدي ليست في صالحك
العبرة لدى المسلمين في الوقت الحالي ليس في الإبداع في العلوم و المعارف لأنه في الوقت الحالي كل العلوم و الإكتشافات و المعارف بين يدي كل فرد منا نحن العرب أو المسلمين الذي يتقاطر إلينا من الدول الغربية ، ولا داعي لاستكشاف المزيد لأن الكم الحالي المتوفر يكفي لإحداث طفرة حضارية لدى العرب. ما يهم هو كيف لنا أن نصبح قوة عظمى بين القوى الحالية ونحن لم نستغل كل هذا الكم الهائل من العلم لتقوية جبهة الدول العربية و الإسلامية عسكريا و اقتصاديا، علينا أن نضع هدفا لأن أن نتطلع لأن نصبح قوة عظمى بين سائر الأمم كما هم يفعلون دون أن نخوض حروبا كما تفعل الصين. لا أحد الآن يستطيع أن يرفع صوته على الصين علما أن الصين ليست حضارة وإنما قوة لم تشيد حضارة ولم تساهم في الإبداع العلمي و المعرفي لبناء حضارة، ولم تخض حروب مصيرية.
السببية قانون يؤمن به الملحد لأنه لايتعارض مع الطبيعة ، ولا يؤمن به المعتقد رغم أن الله في علمه السابق جعله قانونا للمحاسبة . فالإنسان المعتقد في علم الله السابق المعروف مصيره إن سعيدا أو شقيا : ولكن هذا لا يحول دون خلقه مادة تخضع لقانون السببية حتى تقام عليه حجة المادة الفيصل الذي لا يمكن إجحادها . وبالتالي فالملحد على حق لقبوله السبيبة لأنها قانون منطقي ، والمؤمن عليه حتى وإن كان يؤمن بأن الله فوق السببية أن يؤمن أنه هو خالقها وجاعلها قانونا للإنسان والحيوان و الجماد فلا سبب بدون مسببات .
16 – Simsim
يجب ان تعرف انه لما كان اجدادك يئدون ابناءهم من جوع وإملاق كانت في شمال افريقيا مملكة بل امبراطوريات ..ما الذي جاء به الاسلام السبي والنهب والغزو والعبيد وما ملكت ايمانكم..ليس هناك دين سماوي او وضعي يدعو الى الغزو والقتل والسبي والتزوج بالطفلات.
الا تعلم ان الحيوانات لا تمارس الجنس مع صغارها .اي شبقية وصلتم اليها..أليس اللواط وهو ما لاتفعله الحيوانات ظهر في الساميين..ألم يقل ابن حجر في تهذيب التهذيب ان العرب كانوا يتسابقون على شعر الحجاج لأكل القمل..الا تشبهون القردة بل أضل..اول من مارس الجنس مع الحيوانات العرب الم يقل الشاعر
التاركين على طهر نساءهم**والناكحين على شطي دجلة البقرا.
ألم يذكر الجاحظ وغيره ان نساء العرب اول من مارسن الجنس مع الحمار والكلب..ألم يكن العرب يعشرون تعشيرة خيبر بأن ينهقوا عشرا قبل دخول خيبر ختى لا تصيبهم الملاريا..
الزواج بالطفلات السبي الغزو العبيد الجزية ونهب اموال الغير خزعبلات مثل افلام علم المستحيل التعدد القتل ..آش من حضارة اسلامية حضارة الغزو والاستعمار..
تذكروا ان الحيوانات لا تغتصب صغارها.وانه لم تكن لكم دولة مركزية وكنتم اذل قوم. العدل
من طنجة إلى الكويرة
عيد مبارك سعيد على المغاربة الشرفاء
دين واحد
وطن واحد
شعب واحد
علم واحد
هوية واحدة
شعار واحد
دون أي نزعة عنصرية عرقية قبلية كانت
30
وهل هناك عنصرية عرقية قبلية اكثر من الجملة العنصرية البربرية
اعرابن اور اكماك أيا شلحين
34
لا ترد على …فكل ما قال فهو فيه
ما ضر الفرات لو بالت الكلاب فيه
رغم هذه الأقاويل والبهتان والباطل على العرب
فلا تنسى والعنصرية العرقية
ان العرب
بعد الله
هم من اخرج
الهمج
من الجاهلية الى المعرفة والمدنية والتحضر
أليس كذلك
أتمنى أن يخصص أحمد عصيد مقاله المقبل الى أسباب تراجع العلوم في دول افريقيا الغير الأسلامية ودول امريكا الجنوبية
طلب: ماهي ترجمة مصطلح السببية الى اللغة الأمازغية
,,ليسمح لنا الكاتب بالشرود "" هناك قول مأثور "سبب يا عبدي و أنا أعينك "" ليست السببية بعيون الفلاسفة و لكن بمفهوم العامة اجتناب التوكل
31 – حطب تدفئة
بصريح العبارة تريد ان تقول لايوجد عالم عربي ولا كتاب واحد في العلوم عند العرب قبل الاسلام .
اما عن الفرس والسريان فهم اول من قام بترجمة كتب الاغريق الى لغتهم والفرس هم من اسسوا دار الحكمة ببغداد .
باالنسبة للامازيغ هل سمعت يوما انهم يتبجحون بان اجدادهم هم اول من وضع اسس الرياضيات والطب والفلسفة كما تدعي انت وغيرك من الاعراب .
انشر يا admin بلا تحيز . هذا الموقع ملك لنا جميعا وليس حكرا على من يحملون افكارك .
"البدء يولد غدا " هذا عنوان أول إنتاج أدبي للأستاد عصيد و كان ذلك سنة 1978 أو 1979 بجريدة المحرر . الإعلاميات كانت ضرب من الخيال العلمي . و الفلسفة كانت مرادف للإلحاد و اللغة المنتشرة خشبية و الحجر فكري لا صحي كما هو في يومنا و لم تكن تكميم الأفواه بل تكميم الأنفاس .. شكرا لهذا المنبر منحنا حرية مناقشة رأي أدباء . أتمنى أن يخصص عمود كما في الجرائد الورقية لمن هو غزير العطاء و وفير التتبع . شكرا كنت اتمنى أن أعيش حتى أرى حفدتي و لم يكن يخطر ببالي أنني سأعيش حقبة الجريدة الإلكترونية
الامازيغ معظم مصطلحاتهم من اصل لاتيني وهم يتكلمون اللاتينية دون ان يعلمون بذلك وهذا يعني ان الامازيغ لن يجدوا اي مشكل في استيعاب العلوم في حالة ما قرروا ان يدرسوا العلوم بلغتهم
كل من درس مناهج البحث العلمي و طرقه
research methodes او science philosophy يدرك ان السببية تاخذ مكانا هاما فيها سواء تعلق بأصحاب المذهب العقلي او التجريبي induction,deduction فالمذهب العقلي يقوم بربط الاشياء عن طريق التأمل و المنطق فيبدأ بالكليات ليصل الى الجزائيات فالعقليون يؤمنون ان السببية ضرورة منطقية و ذلك ان المعارف تؤسس على المبادئ الكلية العقلية الضرورية بينما المذهب التجريبي لا يقر بوجود معارف اولية خارج التجربة الحسية بل هذا المذهب تفسيره للسببية يشبه تفسير الاشاعرة فهيوم hume مثلا يعتقد ان الحوادث التي تتعاقب بحيث اذا حدثت الاولى تبعتها الثانية هذا مرجعه الى العادة و تجربتنا مع الكون و ليس بالضرورة انها تؤثر في بعضها البعض كما نفسره فالواقع خلاف لما نتصوره
و على اي كلا المذاهب المتعلقة بالسببية يستفاد منها في البحث العلمي فلا يمكن الاستغناء على النظرة العقلية البحتة و لا منهج التجريبي الحسي
35 – كفى
جاء في تعليقك : "وهل هناك عنصرية عرقية قبلية اكثر من الجملة العنصرية البربرية اعرابن اور اكماك أيا شلحين"
الم تقرا في كتب التاريخ عن غزو اجدادك العرب " لبلاد البربر" وما ارتكبوه من جرائم في حق اناس امنين من قتل ونهب وسلب واغتصاب .
لو كنت مكانك لخجلت من هذه الجرائم ولاعتذرت لاصحاب الارض عن تلك الجرائم .
لكن بدل الاعتذار للامازيغ تتمادون في رفض كل ماهو امازيغي وحتى بعد دسترة الامازيغية كلغة رسمية الى جانب العربية ترفضون تدريسها .
فكيف بعد كل هذا تريد من الامازيغي ان يعتبرك اخا له وانت تعادي لغته وثقافته
انشري ياهسبريس الله اخليك
هذا الموضوع شغل المرحوم الجابري في تقسيمه للغقل العربي الاسلامي الى برهاني وبياني وعرفاني. علما أن موضوع السببية كان عبارة عن درس للجابري في شعبة الفلسفة بالرباط لسنوات طويلة. وفي المقابل يوجد طه عبد الرحمن الذي مازال يدافع عن الامكان والجواز عن الغزالي وابن تيمية, حيث أن تجديده للمنهج في تقويم الثراث يسير في هذا الاتجاه. التقابل إذن بين البرهان والعلم الحق وبين الجواز المتعلق بالارادة الالهية، بين العلة والسببية. ومازال الموضوع راهنا، والجائحة شاهدة على الفرق بين السببية العلية والسببية الامكانية
Des pervers trans-identitaires continuent à raconter des histoires à dormir debout
Ils croient encore que leurs ancêtres primitifs du désert d'Arabie qui vivaient sous des tentes et dormaient à la belle étoile,qui n'ont jamais rien bâti de leur misérable existence sauf un cube sans toit contenant 360 idoles, débarquent en Afrique du Nord et par magie sont devenus des architectes et sculpteurs et ont enseigné l'art du bâtiment aux Amazighs
Que des gens qui n'ont jamais connu l'agriculture et qui mangeaient des criquets et des poux sont subitement devenus cultivateurs agronomes et ont fait pousser des arbres fruitiers partout et ont transformé l'Afrique du Nord en un grenier pour blé, beurre,miel, huile d'olive, fruits secs..etc et ont inventé une cuisine aussi riche et raffinée
Et que des va-nu-pieds qui portaient des haillons blancs ou noirs ont apporté toute cette diversité et tradition vestimentaire riche en couleurs
Alors que tout cela existait déjà depuis Numidia et Mauretania
مقدمة ابن خلدون:
((ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط , وذلك أنهم بطبيعة البداوة والتوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث وينتهبون ما قدروا عليه, فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له. والقبائل الممتنعة عليهم باوعار الجبال بمنجاة من عيثهم و فسادهم لأنهم لا يتسنمون إليهم الهضاب ولا يركبون الصعاب ولا يحاولون الخطر.و أما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة))
((باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع: والسبب في ذلك أنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه من الصنائع وغيرها.والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية المحيطة بالبحر الرومي أقوم الناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه))
((فالحجر مثلا أنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك. والخشب أيضا أنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم ويتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم فيخربون السقف عليه لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران هذا هو حالهم على الدوام. اما الكتب فيطرحونها في الماء او في النار))
تحية اجلال و اكبار للامازيغ الاحرار
اصحاب القضية الانسانية العادلة
النصر مصيرها .. و الرعاية الربانية حليفتها
و لا عزاء لمن تبقى من الظواهر الصوتية من يتامى القذافي و موالي الخليجيين و مخلفات التغريبة ; فرسان الصهيل العروبي واصحاب السيف الخشبي !
فبعد مرحلة الصدمة من انبعاث الفينق (Phénix) الامازيغي من رماده, مما اصاب البعض بالسعار و تسبب في ازمات قلبية للبعض الاخر .. فلازالوا يمرون بمرحلة الانكار!
و لا شك ستتبعها مرحلة الاعتراف ثم المصالحة مع الذات!
انها مسالة وقت فقط .. فليس هينا ما تعرضوا له من غسيل للمخ و مسخ للهوية , دامت لعدة عقود!
تحياتي لاصحاب العقول النيرة .. و حفظ الله بلدنا الامن و شعبه النبيل و وحدته الترابية من رياح الشرقي و من كل ما تحمله من مخلفات و ادران القومجية العروبية البعثية البائدة و من نفايات الظلامية بشقيها الاخواني و الوهابي الارهابي!
يقول نزار قباني:
إياك أن تقرأ حرفاً من كتابات العرب
فحربهم إشاعة
و سيفهم خشب
و عشقهم خيانة
و وعدهم كذب
إياك أن تسمع حرفاً من خطابات العرب
فكلها نحو
و صرف و أدب
و كلها أضغاث أحلام
و وصلات طرب
ليس في معاجم الاقوام
قوم اسمهم عرب
Contre toute logique et malgré l'effondrement des sanctuaires du panarabisme dans ses fiefs au Moyen Orient, ses déchets au Maroc persistent dans leur délire et rabâchent que
La langue de Dieu, d'Adam, des Anges, du jugement dernier et du paradis, c'est l'Arabe
Que Darija, le Tagine, le Couscous, le Kaftan,la Djellaba, le Burnous, les ustensiles de cuisine y compris le Keskas, sont des inventions des bédouins arabes
Que les Akkadiens, Sumériens, Babyloniens, Araméens, cananéens et même les savants Perses, amazighs et coptes sont arabes
Que La civilisation ibéro-berbère arabophone de Vandalucia est arabe
Que l'alphabet Araméen amélioré et emprunté par les Perses, Kurdes, Pachtounes, Turcs puis utilisé par les Nabatéens, est arabe
Que les chiffres indiens utilisés encore aujourd'hui au Moyen Orient ainsi que les chiffres nord-africains utilisés par le reste de la planète, sont arabes
Cela s'appelle: courir comme des sloughis derrière un mirage de "civilisation arabe" désespérément
رغم كون العربية لغة اجنبية دخيلة على هذه الارض الامازيغية المعطاء, فقد فرضت و رسمت منذ ازيد من نصف قرن ورصدت لها ميزانيات ضخمة وعبئت لها الدولة المخزنية وسائل لوجستية هائلة من مدارس ومساجد و زوايا واذاعة وتلفزة وصحف وجرائد وتعريب للبشر والشجر والحجر.
و لا احد طلب المعجزات من العربية و لا الحصول على جوائز نوبل و لا طالب اهلها باتقانها او حتى استعمالها في معيشهم اليومي كجميع لغات العالم.
في المقابل ذهبت سياسة "اصحاب اللطيف" الخونة في الاتجاه المعاكس في ما يخص الامازيغية بحرمانها من التعليم والاعلام ومنع الناطقون بها بتداولها في الادارات والمحاكم والمؤسسات العمومية والخاصة.
لما "حاولت" الدولة انصافها للمصالحة مع الذات, تكالبت عليها قوى رجعية فاشية من قوميين عروبيين واسلامويين ظلاميين لمنع ترسيمها اولا ثم تاخير صدور قانونها التنظيمي ثانيا وتنزيله ثالثا!
اما العريبوش الجنجويد على هذا المنبر, فهم يحاربون الامازيغية في مهدها و في نفس الوقت يطلبون منها و من ذويها المعجزات.
وهذا يشبه القاء اللوم من طرف اعرابي مجنون على طفل, حديث الولادة, وتحديه له لسرد سورة البقرة و المشاركة في مراثون لندن!
A tous les berbères de notre Maroc, bel et bien Arabe et Islamique et de Navarre
Je vous conseille de lire
فرنسا والأطروحة البربرية لصاحبه
الدكتور أحمد بن نعمان
يمكن تحميله بالمجان
هذا الكتاب يعري وبطريقة لا غبار عليها
على الأكاذيب والوهم البربري
وفي الواقع ليس هو إلا غيض من فيص
من الأساطير والخرافات البربرية
نحن لا نكذب
نقول الحقيقة كما هي
هذا الكتاب وجب تدريسه بكل المدارس المغربية
والحمد لله الشيخ كوكل يساعد على تعرية الوهم والخرافات
يعايرون العرب لأنهم لم يؤلفوا الكتب إلا بدءا من العصر العباسي، في حين أنهم هم لم يؤلفوا إلى يومنا هذا ونحن في القرن 21 كتابا محترما بلغتهم البربرية، بل إنهم لا يملكون لحد الساعة حتى هذه اللغة ولا يزالون يبحثون عنها ويتعاركون بينهم حول الحرف الأجدى بكتابتها بواسطته، هل الحرف اللاتيني أم تفناخ المهزلة؟؟ ومع ذلك يحاولون مقارنة أنفسهم مع أسيادهم العرب الذين قادوا العالم وحكموه لمدة زمنية تقارب العشرة قرون بكاملها.. إنهم حالة شاذة في تاريخ البشرية..
السببية مفهوم علمي مادي محض..والفقه مفهوم عقدي روحي غيبي..وهنا يطلب التكامل..غير أن الفلسفة باعتبارها دخيلة، تعاطى لها مفكرون إسلاميون بحدة وجذرية، في فترة لم تنضج بعد علميا وثقافيا…فانبرى لها الفقهاء باعتبارهم علماء شريعة.. بمعنى أن البون صار شاسعا بين الاقتحام للعقيدة والخوف عليها..ولم يتمكن أحد من إحداث البعد الثالث..وهنا ما فرض نفسه هي "النسبية" التي لم يحصل فيها الاكتمال…هذه النسبية انحرفت إلى تطرف في كلي الجانبين، وهي التي خلقت سوء التفاهم الذي عرقل تحقق الخطاب القرآني الذي هو بريئ من كل هذا..فقد تواصلت الفتن ولم يحصل استقرار هو أيضا إلا نسبيا عن طريق السلط التي عمقت سوء الفهم أكثر، وأججت فوارق لا زالت إلى يومنا هذا…فهو إشكال ثقافي وليس إسلامي
الى 50 – الحسين وعزي
الكتب و المجلدات التي كُتبت باللغة الاتينية لا تحصى و لا تُعد و تفوق الانتاجات التي كُتبت بالعربية في كل المجالات العلمية و الادبية و الشعرية و حتى اللهوتية المُقدس و… كما وكيفا وقدما و بالاف المرات ولا مجال للمقارنة اصلا و لان اللاتينية لم تكن لغة الام و لم تكن لغة حية يومية يتكلمها الناس و كانت لغة النخبة تُستعمل فقط للكتابة و في المناسبات انقرضت و اصبحت الان في خبر كان
من حق الامازيغ ان يختارو الحرف الذي يرونه مناسبا حتى وان كان اجنبيا و العربية نفسها اختارت حرف اجنبي الحرف ارامي كما ان معظم مصطلحاتها من مصادر اجنبية لهذا تجد مفردات مختلفة لمفهوم واحد
اللغة العربية هي خليط من العبري الارامي السرياني الفرارسي…. و باقي اللغات القديمة وهذا ليس كلامي بل كلام المختصيين وهذا ما ساعد في اثرئها وغنائها اذن الامر كله يتوقف على من اي جهة نرى الامور ؟؟
يقول الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم: (( وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..)) صدق الله العظيم. هذه الآية تفيد بأن الإسلام يحث على العمل من أجل الحصول على الرزق وعلى العلم وعلى الاقتدار والاحترام، فالإسلام ينصُّ على إعمال الأسباب للوصول إلى النتائج، وعملا بهذا المبدأ تمكن الإسلام من إنشاء الدولة والأمة والقضاء على القبلية المتخلفة وعلى العرقية العفنة.. ولذلك، فإن اتهام الإسلام بإنكار السببية اتهام زائف وباطل، ولا يستند على أي أسس علمية وموضوعية..
إلى 52 – العربي العربي
تقول في تعليقك التالي: (( ولان اللاتينية لم تكن لغة الام ولم تكن لغة حية يومية يتكلمها الناس وكانت لغة النخبة تُستعمل فقط للكتابة وفي المناسبات انقرضت واصبحت الان في خبر كان)).
وليركامية التي تستقتلون من أجل جعلها لغة كتابية، هل هي لغة يتكلمها الناس في جميع جهات بلاد تمازغا؟ هل لها علاقة بوجدان وثرات المغاربة أم أنها لغة مستنسخة في مختبر ليركام ولا يتكلمها ولا يكتب بها حتى جهابذتها الذين يريدون فرضها علينا؟؟
قبل كتابة أي تعليق ونشره في القراء، تأكد إن كان مضمونه يتطابق مع حالتك، ويوصل الرسالة التي تود تبليغها، أم أنه تعليق يتناقض بل ينسف ما تروج له من طروحات عرقية تافهة وبئيسة.
مضمون التعليق الذي تردُّ عليه هو أنكم لا تملكون لحد الساعة لغة كتابية بحرف خاص بكم، أجب على هذا المضمون الذي يشَكّل الحقيقة التي يستحيل عليك القفز فوقها مهما تذاكيت وتحذلقت في اللغة يا مستر الحسين..
نفي السببية مخالف لما كان عليه السلف الصالح
( وأما مذهب السلف الصالح المثبتون للقدر من جميع الطوائف فإنهم يقولون: إن العبد فاعل لفعله حقيقةً،وإن له قدرة حقيقة واستطاعة حقيقة،
ولا ينكرون تأثير الأسباب الطبيعية،بل يقرّون بما دلّ عليه الشرع والعقل من أن الله تعالى ينبت النبات بالماء،وأن اللَّه يخلق السحاب بالرياح وينزل الماء بالسحاب،
ولا يقولون:القوى والطبائع الموجودة في المخلوقات لا تأثير لها،
بل يقرُّون بأنّ لها أثرا لفظًا ومعنى،ولكن يقولون:هذا التأثير هو تأثير الأسباب في مسبّباتها،واللَّه تعالى خالق السبب والمسبََب)السفاريني
(وكذلك أيضا لزمَت من لا يثبت في المخلوقات أسبابا وقوى وطبائع ويقولون إن الله يفعل عندها لا بها فيلزم أن لا يكون فرق بين القادر والعاجز…
وأما أئمة السنة وجمهورهم فيقولون ما دل عليه الشرع والعقل،
قال تعالى: (فسقناه إلى بلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات)…وقال: (فأحيا به الأرض بعد موتها)…
ومِثل هذا كثير في الكتاب والسنة يخبر الله تعالى أنه يحدث الحوادث بالأسباب،
وكذلك دل الكتاب والسنة على إثبات القوى والطبائع التي جعلها الله في الحيوان…) ابن تيمية
قال ابن تيمية في رده على الغزالي في مبدئه أنّ الأثر يقع عند الأسباب لا بها:
“وأما قوله:إذا نفينا التأثير لزم انفراد الله سبحانه بالفعل،ولزم الجبر وطيُّ بساط الشرع الأمر والنهي،
فنقول:إن أردتَ بالتأثير المنفيّ التأثير على سبيل الانفراد في نفس الفعل أو في شيء من صفاته فلقد قلت الحقِّ،وإن كان بعض أهل الاستنان يخالفك في القسم الثاني،
وإن أردتَ به أن القدرةَ وجودها كعدمها وأن الفعل لم يكن بها ولم يصنع بها فهذا باطل…
وحينئذ لا يلزم الجبر،بل ينبسط بساط الشرع،ويُنشر علم الأمر والنهي،ويكون لله الحجة البالغة.
فقد بان لك أن إطلاقَ القول بإثبات التأثير أو نفيه دون الاستفصال وبيان معنى التأثير ركوبُ جهالات واعتقادُ ضلالات،ولقد صدق القائل:أكثر اختلاف العقلاء من جهة اشتراك الأسماء،
وبانَ لك ارتباط الفعل المخلوق بالقدرة المخلوقة ارتباط الأسباب بمسبباتها،
ويدخل في عموم ذلك جميع ما خلقه الله تعالى في السموات والأرض والدنيا والآخرة،
فإنَّ اعتقاد تأثيرِ الأسباب على الاستقلال دخولٌ في الضلال،
واعتقادُ نفي أثرها وإلغاؤُه ركوب المحال،
وإن كان لقدرة الإنسان شأنٌ ليس لغيرها كما سنومئ إليه إن شاء الله تعالى”
اكد العلم الحديث وتاريخ الاديان ان الدين اجتهاد وانتاج بشري بامتياز , فلا ينزل من السماء سوى المطر والنيازك ومخلفات الطيور!
الدين مجرد عصاب جماعي .. وهذا عصر العلم والانوار ولم يعد عصرا للدجل وتقديس خرافات السومريين واساطير البابليين التي سطى عليها اليهود بعد رجوعهم من الاسر البابلي .. بعد ان حررهم شرقوش الفارسي Cyrus II من عبوديتهم!
فمباشرة بعد عودتهم لاورشليم (530 ق.م) بدء كهنتهم بقيادة عزرا:Esdras بتاليف العهد القديم و باختلاق بطل و منقذ وهمي(موشي),الذي ليس سوى انتحالا لحياة و اسطورة الملك شيروكين Sargon d'Akkad, وكان الهدف من دجلهم ,توحيد مملكتي يهودا واسرائيل للم شتات الشعب اليهودي!
وما تبقى اخذوه من ملحمة جالجميش Gilgamesh وملحمة الخلق البابلية Enuma Elish.
و ادم وحواء من الخرافة السومرية: Enki et Ninhursag
والجنة بتفاصيلها من خرافة: Dilmun sumérien
وقصة نوح والطوفان من خرافة: Atrahasis et le Déluge
وجزء من قصة التكوين Genèse من خرافة Mardouk ملك الهة بابل الذي خلق الكون في ستة ايام ثم استوى على عرشه وارتاح في اليوم السابع!
اما "الوصايا العشر" فقد نسخت من "قانون حمورابي"!
نحن تقريبا أمام نفس المقال الذي ينشره (( المفكر)) عصيد هنا في هسبريس، وملخصه أن الإسلام دين يحارب العقل ولا يقبل به، ولذلك فإن المسلمين لا يستعملون عقولهم في تدبير شؤونهم، فنفس المقال ينشره ويعيد نشره صاحبنا، ولكن بصيغ مختلفة… فإذن لاجديد تحت الشمس، ذات الأسطوانة المشروخة تتكرر وتتكرر إلى حد الملل والضجر..
تساءل بشجاعة عن فكرة وجود إله ولا تدفن أسئلتك, لأنه إذا كان موجودا فرضاً وجدلاً فسيحترم بحثك وأسئلتك وعقلانيتك بدلا من هذا الإيمان التسليمي الببغائي!
كما من المُفترض أنه خلق لك العقل, فليس من المنطقي أن يخلقه ولا تعمل به ,أما ما يقال عن إله يرفض السؤال والشك والعقل المُفكر ,كحال إله الكتاب المقدس:" توكل على الرب بكل قلبك وعلى عقلك لا تعتمد" أو إله القرآن "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم ",فهو ليس جدير أن تعبده حتى بإفتراض أنه موجود .
زعزع المخاوف التي تجتاحك عندما تقترب من المقدسات والثوابت وواجه الحقيقة بقوة , فلا يوجد شئ اسمه مقدس فى ذاته ,فالإنسان هو من يمنح التقدير والقداسة للأشياء ,كما أن الثوابت مقولة تخالف ناموس وطبيعة الحياة فلا يوجد شئ ثابت ذو ديمومة , وإعلم أن الأفكار القوية يزداد بريقها عندما تكون على المحك والإختبار ,أما الأفكار الهشة فترتعد من السؤال والبحث والنقد لتحصن نفسها بالخوف والخطيئة والحرام.
لم تولد و أنت صاحب معتقد, بل ولدت كصفحة بيضاء لتخط الطبيعة والبيئة والجغرافيا والتاريخ خطوطها لتخلق مواقف وأفكار لا حصر لها من الإحتمالات العشوائية!
دأبتْ الثقافة العروبية السائدة على ترديد مقولة (ازدهار العلوم العربية) ومقولة أنّ (العلماء العرب ساهموا فى الكثير من الانجازات العلمية) ومقولة (أنّ أوروبا نقلتْ الكثيرمن العلوم عن العرب) …إلخ
فما مدى صدق هذه المقولات؟ وهل العقلية العربية/ البدوية/ الصحراوية، التى حرمتها الطبيعة من أهم ركيزة تنطلق منها الحضارة ، أى (الزراعة) حيث أنّ الطبيعة استثنتْها من أهم مصدر تتأسّـس عليه الزراعة: (الأنهار) بينما الطبيعة وهبتْ الأنهار لشعوب أخرى فى أوروبا والعراق وشمال افريقيا…إلخ ومن الزراعة نشأتْ الحضارة ومن الحضارة نشأتْ الهندسة والرياضيات والفلك والطب…!
فهل كان بإمكان العرب تحقيق أى مستوى من مستويات الحضارة، وقد حرمتهم الطبيعة أهم عنصر: (النهر)؟ وبالتالى لم تكن لديهم (زراعة). فكان البديل غزو الشعوب الزراعية للحصول على الطعام والماء العذب.
أما الأكثر فداحة، فهو احتقار العرب للزراع و لكل الشعوب المنتجة، وهذا الموقف شديد الاتساق مع ما ورد فى كتب الديانة العبرية، حيث أنّ الإله العبري (فى اسطورة ابني آدم اللذينْ قتل أحدهما الآخر) انحاز لراعي الغنم، وتقبـّـل قربانه، و رفض قربان الزارع!
(يتبع)
رقم 59
أنت محقٌّ عندما تخاطب الإنسان هكذا: (( تساءل بشجاعة عن فكرة وجود إله ولا تدفن أسئلتك, لأنه إذا كان موجودا فرضاً وجدلاً فسيحترم بحثك وأسئلتك وعقلانيتك بدلا من هذا الإيمان التسليمي الببغائي))، ولكن إذا آمن الإنسان عن قناعة وتفكير بوجود الإله، فعليك أنت أن تحترم إيمانه وقناعته، وأن تمارس قناعتك غير الدينية بمفردك بصرف النظر عما يفعله غيرك، وعلى هذا النحو العقلاني والديمقراطي يتصرف اللادينيون الغربيون الديمقراطيون حقا.
أما في بلداننا حيث لا تزال القبلية المتخلفة والعرقية العفنة تعشعشان في العقول، فإن بعض الذين يدّعون أنهم لادينيون، نلاحظ أنهم لا يكتفون بممارسة قناعاتهم اللادينية لذواتهم، إنهم يريدون فرض هذه القناعة بالقوة والإكراه والإرغام على غيرهم من المتدينيين، وهنا أسُّ وجوهر الخلاف معهم.
إنهم غير ديمقراطيين، بل إنهم لادينيون فعلا، وإنما مجرد متحاملين على الإسلام، لاقتلاعه، واستبداله ب ((دينهم)) الذي هو العرقية النتنة. حبذا لو كان هؤلاء لادينيون كما يزعمون، إنهم يؤمنون بالإله ياكوش..
ت 59
"{ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم}
ينهى عباده المؤمنين عن سؤال الأشياءالتي إذا بينت لهم ساءتهم وأحزنتهم، وذلك كسؤال بعض المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم،وعن حالهم في الجنة أو النار،فهذا ربما أنه لو بين للسائل لم يكن له فيه خير،
وكسؤالهم للأمور غير الواقعة.وكالسؤال الذي يترتب عليه تشديدات في الشرع ربما أحرجت الأمة،وكالسؤال عما لا يعني،فهذه الأسئلة،وما أشبهها هي المنهي عنها،
وأما السؤال الذي لا يترتب عليه شيء من ذلك فهذا مأمور به،كما قال تعالى:
{ فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون}{وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم }أي:وإذا وافق سؤالكم محله فسألتم عنها حين ينزل عليكم القرآن،فتسألون عن آية أشكلت،أو حكم خفي وجهه عليكم،في وقت يمكن فيه نزول الوحي من السماء،تبد لكم،أي:تبين لكم وتظهر،وإلا فاسكتوا عمّا سكت الله عنه.{عفا الله عنها}أي:سكت معافيا لعباده منها،فكل ما سكت الله عنه فهو مما أباحه وعفا عنه.{والله غفور حليم}أي:لم يزل بالمغفرة موصوفا،وبالحلم والإحسان معروفا…"السعدى
بفرض وجود علم عربى فإنّ أغلب من ساهموا فى هذا المجال أشخاص غيرعرب. وقد خصّص ابن خلدون فصلا لهذا الموضوع تحت عنوان (فصل فى أنّ حملة العلم فى الإسلام جلهم عجم) و كان شديد الموضوعية عندما كتب أنّ السبب فى ذلك أنّ العرب لم يكن عندهم علم و لا صناعة.حتى إنّ علم النحو العربى وضعه سيبويه الفارسى. كما خصّـص أكثر من فصل عن أنّ العرب(أبعد الناس عن الصنائع)
وإذا كان العرب لهم اسهامات فى العلم كما يزعم العروبيون فلماذا أمرعمر بن الخطاب بمحوعلوم فارس وعلوم الكلدان والسريان والقبط..الخ.
وكتب ابن خلدون كذلك:(ولما فتح العرب أرض فارس ووجدوا فيها كتبـًـا كثيرة، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه فى شأنها وتلقينها للمسلمين,فكتب إليه عمر:"أنْ اطرحوها فى الماء، فإنْ يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منها وإنْ تكن ضلالا فقد كفانا الله" فطرحوها فى الماء أو في النار وذهبتْ علوم فارس ولم تصل إلينا)
وهكذا يتبيـّـن بشهادة ابن خلدون (وآخرين كثيرين) أنّ العرب لم يكن لهم أية اسهامات فى العلوم الطبيعية ولا الإنسانية.فمن أين جاءت مقولة (العلماء العرب)؟ أليست تلك المقولة من توابع هذيان القومية العروبية؟
ليعلم من يجهل
مند 12 قرن مضت الى ان يرث الله الارض ومن عليها
من طنجة إلى الكويرة
لا يوجد فوق هذه البقعة الطاهرة الشريفة المغرب
الا
دين واحد
وطن واحد
شعب واحد
هوية واحدة
شعار واحد
الله
الوطن الملك
مغربي فقط وافتخر
دون أي نزعة عرقية عنصرية قبلية كانت
…..
لا يعمم الا الجاهل
هناك ناس شرفاء و لا نزكي على الله احد
لكن
42
يقول
فكيف بعد كل هذا تريد من الامازيغي ان يعتبرك اخا له
يقر أن هذه الجملة هي منهج و مدهب البربرية
لا أظن ان العرب فعلوا شرا في البربر
بل جاءوا بدين الرحمة
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
المغرب الوطن العزيز الكبير فسيفساء من التقافات وهذه خاصية ينفرد بها المغرب مغرب الأمن والتسامح والتعايش والتآخي والمساوات والحمد لله العربية الحسانية البربرية والافريقية
44/45/4647
رغم كل هذا الكلام العنصري والكره البربري للعرب
فبعد الله سبحانه
يبقى لهم الفضل في اخراج
الهمج
من الجاهلية الى المعرفة والمدنية والتحضر
وكيف يسب عربي نفسه هذا ضرب من الهراء
قل موتوا بغيظكم
مرة أخرى
لا يوجد بالمغرب
إلا مغربي فقط
دون أي نزعة عرقية عنصرية
لما قام المسلمون العجم بتبني العربية وانتشالها من اليتم وتقعيدها والانتاج بها, فهذا يعود الى زمن الايمان الساذج عندما ظنوا ان الدين الجديد اتى بالتوحيد والمساوات بين الاجناس. لكن تبين لهم بعد ذلك ان هدف الاعراب هو الحكم باسم السماء للسطو كالطفيليات على خيرات الاقوام الاخرى وقرصنة حضاراتهم.
وكان هذا سببا في انهيار دولة الابرتايد وانسحب الفرس من هذا المشروع العنصري البدوي الفاشل واقاموا دولتهم القومية التي عقدت العرب الى يومنا هذا …وهذا ما قامت به ايضا بلاد الهند والسند وبلدان اسيا الوسطى والمحيط الهادي والاتراك و شمال افريقيا .
وانهارت الحضارة المتواكلة على غيرها … و تهاوت اللغة والعلم والفلسفة و رجع الاعراب الى خيامهم واشعارهم و بعيرهم و طالهم النسيان حتى اكتشف الانجليز البترول في القرن العشرين.
بعدها جائت القومية العروبية الشوفينية للملمة الجراح لكن بسبب عنصريتها و عنجهيتها خسرت الامة الوهمية جنوب السودان وانتماء الكرد والاشور والسريان اليها وسيلحق بهم الامازيغ لخدمة لغتهم القومية و احياء تراثهم وحضارتهم للخروج من التبعية للبداوة والقطع مع ثقافة الموت والكراهية واستعداء البشرية.
العربية كسائر اللغات ليست لغة خالصة و ( طاهرة من أدران ) الالسن الأخرى كما يردد علينا ، بدون ملل ، بعض المهووسين الملوثة عقولهم بداء السلفية العروبية والإسلامية المزمن ، بل هي هجين ( تخليطة عجيبة ) من لغات قديمة وسابقة عنها ، أو ان شئنا الدقة ،اقتباس وسلخ مباشرأو بعد تحوير طفيف للبعض منها كالعبرية متلا .
يد / يد ، عين / عين ، رجل /ركل ، شعر / شعر ، أذن / أودن ، ملحمة / لملحمت ، ستة / سيشيت ، أيام / أياميم ، أرض / أأرص ، ـ تل / تل ، الله / ألوهيم، السماوات / شمائيم ، عبرية / عفريت ، سلام / شلوم ، موسى / موشي ………………………………..
هذه أمثلة فقط من لغة واحدة لدحض ترهات أدعياء اللغة المقدسة ( السامية ) (الطاهرة ) ( الخالصة ) أما اللغة الامازيغية الموسومة بالشفوية فأبجديتها الدقيقة جدا وتطابق أصواتها مع رموز (خطوط ) كتابتها وتحررها من صفات التبجيل والتقديس المبالغ فيها ، فانطلاقة اشعاعها واشاععتها الفائقة السرعة بحرفها السهل الأصيل ( تفيناغ ) مرهونة بتعميم تدريسها بالمدرسة المغربية ، وهذا ما يؤرق ، حقيقة ، ويخشاه بشكل مرضي، بعض هؤلاء الاخوة في الوطن .
من اراد ان يكتشف حقيقة ما ينتجه البدو العرب منذ 14 قرنا خلت, خارج بعض الشعر وفقه النكاح وبعض الظواهر الصوتية من عنتريات دونكيشوتية وخطاب الحقد و الكراهية و الاستعلاء المرضي, فما عليه الا ان يطل على اي وسيلة اعلامية ليرى و بالالوان ما يقدمه سكان عربستان "اصحاب الرسالة المتفحمة" كمنتوج "راقي ورفيع وحضاري للانسانية جمعاء من بناء وفنون وفلسفة وعلوم ومنتجات تكنولوجية غاية في الدقة"!
ليصدمه المستوى المنحط لرعاياها في المدنية والنظافة واحترام المراة, و اللا مساوات بين مواطنيها باقحام دينهم ومعتقدهم ولونهم ولغتهم وجنسهم للتمييز بينهم.
و لصعقه تخريبهم للماثر التاريخية التي خلفتها حضارات عظيمة حقيقية لمجتمعات زراعية راقية كانت في منءى عن العقلية البدوية والثقافة الرعوية العقيمة.
لولا العجم من فرس وكرد وسريان واشور وقبط وامازيغ, الذين تبنوا لغة ابي جهل اليتيمة باختيار الحرف الارامي للكتابة بها وتقعيدها ومعيرتها والانتاج بها, لما قامت قائمة لهذه اللغة التي هجرها اهلها, ولبقيت مجرد لهجة قبيلة متخصصة في الغزو والنهب والسلب واستعباد النساء والاطفال وبيعهم في اسواق النخاسة كما كانت تفعل قبيلة داعش .
إلى 65 – Anti-covid 1400
جاء في تعليقك التالي: (( خسرت الامة الوهمية جنوب السودان وانتماء الكرد والاشور والسريان اليها وسيلحق بهم الامازيغ لخدمة لغتهم القومية واحياء تراثهم وحضارتهم للخروج من التبعية للبداوة والقطع مع ثقافة الموت والكراهية واستعداء البشرية)).
جيّدٌ ما تتمناه، ولكن بداية، قل لنا، كيف ستترجم أمنيتك إلى حقيقة فعلية؟ كيف ستتخلص من العرب ومن اللغة العربية المجيدة؟ هيّا، تفضل اهجر اللغة العربية واكتب بالإركامية، واجعل منها لغة رائجة، وسائدة، ومقبولة بين أهلك وذويك، وحينئذ فإننا سنهنئك صادقين، بأنك بدأت الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل المتمثلة في الخروج من التبعية البربرية للعرب والعربية، وسنعترف لك بهذا الأمر، ونقرُّ بأنك بدأت تحبو في الفعل التاريخي..
ولكن في انتظار ذلك، وما دمت مجرد مستهلك لسيدتك اللغة العربية العظيمة، وما دمت لا تملك حتى لغة كتابية خاصة بك، فأنت ستظل حيث أنت، أي مغطى تحت الجلابة العربية، ولا يبدو للعالم أي شيء من أمازيغيتك المحجوبة منذ 33 قرنا المديدة..
الفرق بين المؤمن والملحد أن المؤمن ألحد بكل الآلهة وترك واحداً منها, بينما الملحد ألحد بكل الإلهة بدون إستثناء.
الفرق بين المؤمن والملحد هو كالفرق بين الغرور والتواضع ,و بين النضج والهوى ,فالأول لم يتخلص من إحساسه بمحورية وأهمية وجوده فإستسلم لوهم كيان يعطيه الإحساس بأن هناك من خلق الوجود من اجل سواد عيونه ليعتنى به ويرصده ويرزقه ويرتب له الأمور فهو من الأهمية بمكان ,أما الملحد فقد أدرك أنه جزء من الطبيعة كمفردة من مفردات الحياة بدون أى ميزة إضافية عن أى وحدة وجودية فى خضوعه لقوانين المادة والطبيعة سوى أنه إمتلك وعياً متقدماً.
بعض الجهلة ينعتون الملحد بالغبي وكأنهم قدموا منطقا وعقلا لإثبات وجود إله لم يفهمها الملحد ,بينما الملحد ببساطة يرفض قصصا عن الذي شق البحر بعصاه حيناً وليحولها إلى حية حيناً أخرى ,كذا الذي قام من بين الأموات ,وآخر المتجول فى الفضاء الكوني على ظهر بغلة مجنحة, فمن الغبى هنا؟!
يتهمون الإلحاد بأنه الإنحلال الأخلاقي والعربدة, و يتناسون انهم أصحاب إعتلاء المسبيات وملك اليمين ومبدعي جنات كلها خمر و غلمان ونكاح للحور العين…انها مجرد تهم يطلقونها دون وعي ودون فهم حتى!
الى الاخ 54 – Me again
انت تخُوض في موضوع تجهله تماما
لا توجد في المغرب لهجات او لغات امازيغية مختلفة بل هناك لغة امازيغية واحدة قد تتغيرُ ملمحها من جهة الى اخرى الا انها تبقى هي هي وكل ما يتغير فقط طريقة نطق الكلمات وهذا نجده ايضا في العربية
فالتونسي و الليبي و المصري و الخليجي… يتكلمون لهجات مختلفة لكنها كلها تمثل العربية نفسها
طبعا الامازيغية هي لغة الام و لغة يومية يتكلمها الامازيغ لا شك في ذلك هذا المعطى لا احد يستطيع ان يغيرُ و توحيد الامازيغية في لغة واحدة امر ات لا ريب في ذلك و سيكون بشكل تلقائي لان كل الضروف مواتية لتحقيقة خصوصا واننا نعيش في عصر الثورة الرقمية .
"اتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا" الكهف في هذه الاية اثنى الحق سبحانه على ذو القرنين لانه اتخذ الاسباب والسنن الكونية في تدبر جميع اموره مثالا لما يجب ان يكون عليه المؤمن.فاتخاذ الاسباب والعمل بها من واجب الواجبات لكن دون الاعتقاد انها هي الفاعلة.فنحن نعمل عند الاسباب لابالاسباب.اما السببية التي تكلم عليها الفلاسفة والنظار فهم يعتقدون ان السبب هو الفاعل وهذا لايقول به كل حكيم راشد لان نفس السبب لا يعطي داءما نفس النتيجة والنتيجة الواحدة لها عدة ابواب واسباب فهو شيء غير مطرد مما يفيد ان السبب ليس هو الفاعل الحقيقي والا لنتفت النتيجة بانتفاء السبب الموجد لها وهذا نراه كثيرا والواقع يكذب هذا وينفيه فالسبب المتخذ في علاج مرض ما ليس هو السبب في علاجه البارحة ولافي المستقبل.والسبب يتغير بتغير الازمنة والامكنة والاحوال.وهذا طريق تاه فيه كثير من فلاسفة الوهم ونظار الراي لانهم استوطنوا بيداء السراب
واستولى عليهم سلطان الوهم.اعتقادا انه حقيقة.
إلى إخواننا الأمازيع العربية هي أقدم لغة لازالت حية و متداولة في الكثير من المحافل الدولية . هي ليست لغة علم لأن الناطقين بها لم يهتموا بتدريس العلوم بها . اللغة الأمازيغية اختها رضعت من نفس الثدي و تعاني من نفس الداء .
ينطلق من الخاص(الغزالي) و يحكم على العام (الفكر الإسلامي) هو لا يدري أن ابن رشد أثبت مبدأ السببية و دحض التهافت.. التزييف العِرقي!
مبدأ السببيه هو مبدأ فلسفي يكرس فكرة أنه ليس هناك روح، لا يوجد سوى المادة، وهو تصور انتشر بظهور مدرسة الإيكليزياستيك بأروبا كبديل فكري بعد التخلص من أفكار الكنيسة وقيود الدين المسيحي، وهو كان سوى تمهيد للتخلص من كل أشكال التدين في أروبا و الدين الجديد الذي يسعون من وراء إيجاده هو الإلحاد.
يقول تعالى : يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ. أي يختزلون الوجود في الإطار المادي ويتغافلون عن الغيب الذي لا يخضع لمنطق السببية، بل يخضع فقط لإرادة الله و قدرته.
الخطأ الجسيم والمنهجي الذي يقع فيه كتابنا أو بالأحرى الذين يتناولون التراث بالنقد والتمحيص هو استخدامهم لأدوات منهجية لا تتناسب مطلقا مع المعارف والعلوم التي عرفتها القرون الخوالي، كأن ينتقد أحدهم ابن خلدون بمقاربة شمولية تجمع بين عدة متغيرات ليخلص إلى أن ابن خلدون كان مقصرا في…. كذا… وغابت عنه كذا… ولم يستحضر… كذا، باعتقادي أن الأولى بالنقد والتحقيق هي الظروف السياسية التي رافقت هؤلاء العلماء والمفكرين والمؤرخين والتي ذهبت بمؤلفاتهم إلى إضرام النيران فيها أو هما معا الكتب مع أصحابها، لنأخذ بمثال واحد منهجية ابن خلدون في التأريخ ما زالت متبناة في العديد من معاهد السوسيولوجيا، فضلا عن أسماء ما زال لمعانها حاضرا في عديد من مراكز البحوث كابن سيناء والخوارزمي… وغيرهم كثير، فأية سببية يمكن لنا أن نقاضي بها هؤلاء؟،سلمات
إن ما يحوزه المسلمون من معين نصّي قُدسي، وخبرة تاريخية إنسانية، يكفلان لهم أخذ زمام المبادرة، واستئناف رحلة البحث عن أدواء لمطبّات العصر وأعطابه. إنهم قادرون، وجديرون بإعطاء النصيحة، واقتراح وصفات للخروج من سطوة المادة والمتعة وشيوع الفراغ الروحي. وهم لذلك مطالَبُون بإعمال الذكاء الجماعي لتشييد النموذج المجتمعي المستجيب لشروط العصر، دون السقوط في فخ المحاكاة والتبعية.
بشهادة الكاتب نفسه الذي يتكلم عن تراجع العلم عند المسلمين فهي شهادة ليست بعدها شهادت أن للمسلمين علم وعلم أخدت منه كل الحضارات على اختلافها
لكن أين هو علم البرابرة وماذا أنتجوا من شيء يذكر أكان علما أم غير؟
وحتى الساعة ماذا أنتجتم غير النقد المجاني
لا لغة كالشعوب أو أو الأقليات لا حضارة لا تاريخ ولا شيء نهائيا
ماذا لو لم تكن لغتنا العربية لكنتم في عالم
المكبوتين والحقيقة أنتم كذلك
لا يهم إن تراجعنا
المهم وهو أننا لسنا من معدومي النسب والأصل والمفصل
تاريخنا تاريخ الفتوحات وتاريخ العلماء والمفكرين والفلكيين والرياضيين وحتى المعلوماتيين إلى غير ذلك من العلوم
ماذا أنتج البربر غير النباح والبكاء وتعاطي المظلومية كالصهتينة أو أكثر
لغتنا العربية والحمد لله أصبحت مُعتمدة بكل أرجاء المعمور فليس هناك من قناة ذات السمعة والصين إلا ولها نسخة بالعربية
كم هي الدول التي تعترف بتيفنار
ولا دولة واحدة وذاك لأن اعتراف المغرب كاعتراف الجزائر لا يغدو أن يكون خضرة فوق طعام
حتى متى ستبقى تهين البرابرة هكذا؟